الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-13-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (10:45 PM)
آبدآعاتي » 1,057,633
الاعجابات المتلقاة » 13963
الاعجابات المُرسلة » 8086
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة







إنّ الأمة تمر بمرحلة من أعصب مراحلها، كيد من أعدائها، وتكالب عليها، وجهل من أبنائها، وتفريط في أسباب مجدها وعزها، والذي يعجب له أن هناك شبه إجماع على أسباب هذا الواقع المرير، وكيفية الخروج منه، فكثير من المسلمين إذ سئل عن سبب واقع الأمة المرير أجاب قائلاً: ذلك لبعدنا عن كتاب ربنا، وإذا سئل فما هو الحل، وكيف نغير هذا الواقع إلى ما نرجوه لأمتنا من الريادة والمجد أجاب قائلاً: يكون ذلك بالرجوع إلى كتاب ربنا، فإذا الداء معروف والدواء معروف فأين تكمن المشكلة؟
المشكلة تكمن في أنا أخذنا قارورة الدواء وصرنا نقرأ فيها، ونتأمل الإرشادات المصاحبة لها، ونستمع إلى الطبيب وهو يحدثنا عن كم مرة يستعمل هذا الدواء في اليوم، وكيف يكون ذلك الاستعمال، ثم اكتفينا بذلك ولم نستعمله، فهل بهذا يستفاد من الدواء، وهل بذا يكون الداء سبباً في الشفاء، إننا جميعاً نؤمن أن القرآن هو الدواء، ولكن اكتفينا بقراءته عن العمل به، فالقرآن جاء ليضبط السلوك ويقوم المنهج، جاء ليصحح تصرفاتنا ويصحح عقائدنا ومعتقداتنا، فأخذنا ألواحه وعكفنا عليها قارئين وتالين دون أن نصحح به معتقدنا أو نقوم به سلوكنا.
إن هذا الداء هو الذي أهلك من كان قبلنا، قال الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (الجمعة:5)، قال ابن عباس: "فجعل الله مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتبع ما فيه كمثل الحمار يحمل كتاب الله الثقيل لا يدري ما فيه"(1)، وقال الله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} (البقرة:78)، قال القرطبي في تفسير كلمة أماني التي وردت في هذه الآية: {والأماني جمع أمنية وهي التلاوة}(2) فلقد كان حظ كثير من أهل الكتاب مما أنزل الله عليهم تلاوته فقط، وقد مدح الله منهم فريقاً كانوا يتلونه حق تلاوته، أي يعملون بمقتضى ما يقرءون، قال عمر بن الخطاب في معنى هذه الآية: "يعملون بمحكمه ويؤمنون بمتشابهه ويكلون ما أشكل عليهم إلى عالمه"(3).
إن أمر تلاوة القرآن من الأمور المهمة والعظيمة التي يثاب العبد عليها، وليس المقصد أن تقلل الأمة من قراءة القرآن أو تهجر تلاوته، وإنما المقصد أن تتجاوز مرحلة التلاوة وضبطها إلى مرحلة التطبيق والعمل، فإننا نجد النبي صلى الله عليه وسلم قد خفف في أمر ضبط التلاوة فقال: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران"(4)، وبالمقابل فقد جاءت الأدلة متنوعة في الأمر باتباع القرآن والعمل به في الكتاب والسنة، وذم من ترك العمل به ولو قرأه فقد صح عند الشيخين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي قال له اعدل: إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطباً لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية -وأظنه قال- لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود.
وفي صحيح مسلم من حديث جابر في الحج قوله عليه الصلاة والسلام: وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله.
إنَّ معاناة الأمة ليس بسبب نقص التالين للقرآن، وإنما بسبب نقص العاملين بالقرآن مع التأكيد على أهمية التلاوة وفضلها، ولن تقوم للأمة قائمة ما لم تتجنب داء الأمم من قبلها ممن جعلوا التلاوة فقط هي الغاية، والله المستعان.
مركز تفسير للدراسات الدراسية
(1) الجامع البيان، 12/92.
(2) الجامع لأحكام القرآن، 2/8.
(3) جامع البيان، 1/566.
(4) رواه البخاري، 4/1882، (4653)، ومسلم، 1/549،(798).



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التلاوة, السلوك, القرآن, بين, وضبط, ضبط


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أراد ان يبحث عن عيوب في القرآن فأنظر ماذا وجد ؟ البرق النجدي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 10 03-19-2009 01:38 PM
وعظ القلوب بكلام علام الغيوب εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-15-2009 11:48 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
هل أنت مؤدبٌ مع القرآن ؟؟ احاسيس الغرام …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 11-16-2008 07:17 AM
عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم بقايا الجرح …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 9 11-02-2008 09:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية