تَغريده في سمآء الفصحى //

،*

،

كيف تستطيع أسلاك الهاتف الرقيقة

أن تحمل كل ( قوافل الحب ) ومواكبه وأعياده

الساعية بيني وبينك ..!!

مع كل همسة شوق كيف تحمل أسلاك الهاتف الدقيقة

هذا الزلزال كله و طوفان الفرح وارتعاشات اللهفة

ومطر الهمس المضيء ..!!

( غــادة الـسـمـان )

،

وأقبلت روح هوى خافقاً .. يلاقيه درب ويطويه دربُ
أحثُ خطاي وملء كياني .. رؤى لاهثات وشعر وحبُ
وهل انا إلا خيال يشب .. وهل انا إلا شعور وقلبُ

‏والتقينا ، لا فؤاد يتغنّى
لا ابتسام رسمتهُ الشفتان
لمْ يعُدْ إحساسنا شعراً وفنّاً
ليتنا ضعنا ومات الخافقان

#نازك الملائكة

،*

أتردد دائماً في الكتابة لك ،

أخشى ثورة قلبي على تلك الحروف ،

أخشى أن يتعلق عطري بها !!

وأفضل أن أترك بريدك فارغاً ،

على أن أكتب وتفضحني الرسائل.

:

لـِ خيال مُتمردة

""


دعوا لي أحلآمي ويأسي
ولكم أنتم تبآشير الشروق "



نآزك

أني عشقتكي واتخذت قراري

فلمن اقدم يا ترى أعذاري

لا سلطه في الحب

تعلو سلطتي

فالرأي رائي والخيار خياري

هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوكي

بين البحر والبحاري

ماذا أخاف ... ماذا أخاف

وأنا المحيط .... وأنتي

من انهاري

مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والإشتياق والله ذنب لستُ أخفيه..

ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي..
لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..

وَلَم أَرَ مَن لا يَعرِفُ الحُبَّ غَيرَها .. وَلَم أَرَ مِثلي حَشوُ أَثوابِهِ الحُبُّ

‏طال عمري في التمنّي ..
في المنىٰ والانتظار '
هل يضيع العمر منّي ،
أم من مغربٍ سيحل النّهار ؟

اطلق لها السيف لا خوف ولا وجل

اطلق لها السيف وليشهد لها زحل

اطلق لها السيف قد جاش العدو لها

فليس يثنيه الا العاقل البطل

اسرج لها الخيل ولتطلق اعنتها

كما تشاء ،، ففي أعرافها الأمل

أبو عدي