{ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا }

يقول الله - عز وجل - في سورة الشورى الآية 28 : هذه الآية واضحة في دلالتها حيث يبين الله - عز وجل - أنه ينزل الغيث عند اشتداد حاجة الناس, وعندما تبلغ بهم الشدة مبلغها ويسيطر اليأس على القلوب, فتلك سنة الله - عز وجل فأن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا هذا في شأن الغيث وغيره وهكذا الأمر في شأن الذنوب حيث يبلغ اليأس بالعبد مبلغه عندما يتمادى فيها وربما يوقعه الشيطان في القنوط من رحمة الله فيرى ذلك المذنب أن لاسبيل إلى التوبة وإنه ممن كتبت عليه الشقاوة, فما يلبث أن يتلاقاه الله برحمته ويمن عليه بنفحة من نفحاته فإذا السعادة تقبل عليع وإذا أنوار الهداية تملأ مابين جنبيه هذا في شأن الأفراد, وقُل مثل ذلك في شأن الجماعات ف الله - عز وجل - ينشر رحمته وهو الولي الحميد من كتاب ( خواطر ) للشيخ : محمد بن إبراهيم الحمد

جزاك الله الف خير ياقلبي
طرح قمه بالروعه
ودي ووردي

طرح قيم
رفع الله قدرك فى الدارين

جزاك الله خير

ماشاء الله تبارك الرحمن

وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد

امتناني وشكري لك على هذا الطرح
محتواه جميل
ونال الاستحسان

وهذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت
لظهوره بهذا الشكل

لك كل احترامي وتقديري



اخوك
محمد الحريري




همسه:
غالي غالي ياوطن

بارك الله فيك

الله يجزاك خير

جزاك الله خير

جزاك الله خير الْجزاء
وشكرا لَطـــرحك الْهادف وإختيارِك الْقَيِم
رِزقك الْمولَى الْجِنـــــــــــــة ونعيمها
وجعل ما كتب في موازِين حســــنَاك
لك أرق التحيـآآ