الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-19-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
لوني المفضل Peru
 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بنت الشامية....منقول.....((.لنبض القصيم)) اكثر من رائعة



(( وابتدأت رحلتي ))هي رحلة الشقاء ,, رحلة الألم ..
***************************************


كنت ببيت شعبي قديم و كان فيه أبواب كثيرة


وما كان في البيت إلا أنا و أمي لكن أنا مربوطة



بواحد من عواميد البيت فجأة أمي اتجهت للباب



عشان تطلع لكن أنا مربوطة وشلون تتركني .


ناديت أمي : يماااااه لا تروحين فكيني يمه تكفييين




والله ما سويت شي




يمااااااه تكفيييين





أمي أتجهت للباب و طلعت بدون حتى لا تلتفت




علي مع صفقة الباب زاد صراخي و صياحي ،




يماااااااااااااااااااااه تعالي






حاولت أطلع يديني وأتحرك لكن ما قدرت عدت المحاولة .....






بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم




أووووف كنت نايمة إيه أكيد نايمة هاذي غرفتي وأنا بسريري ،




تنهدت بألم لما تذكرت الحلم معقولة يمه




زعــــــلانه علي معقولة ما صدقتين .





آآآه الله يرحمتس يمه .





فزيت بسرعة من فراشي عشان ما أصيح كافي




دموع هذا لي اسبوعين ما استفدت شي من هالدموع ،





التفت أبشوف كم الساعة .






لاااااا حرام والله حرام أخذته بيديني وتحسسته بأصابعي




وأنا أتمتم يـــــــــاربي حلم يـاربي حلم .. دمعه




من عيني صحتن ، دمعه أكدت لي أني بعلم ، قربته




من خشمي وشميته هذي جديلتي من تجرأ




وقصه من ؟!!






مررت إيدي الثانية على شعري اللي صار




ما يوصل لكتفي ، وتنهدت بألم




آآآآه وينتس يمه تشوفين وش سوو عيالتس




بي وينتس يا يمه ؟؟







تذكرت أمي الله يرحمها بأول يوم بالدراسة لما نزلت




الصبح أفطر دخلت الصالة ما لقيت أحد سمعت كحة




أبوي الصوت جاي من المقلط وهو مكان جلستنا




دائماً ، اتجهت للمقلط دخلت وسلمت و حبيت رأس أبوي




ورأس أمي قعدت معهم على السفرة .





أبوي : وين مي





أنا بصوت أشبه للهمس لأن حضور أبوي




يخوفن : بتغيب اليوم مهب رايحة





أبوي : وشو له تغيب





رونق : ما عندهم دراسة اليوم





أبوي تجهم وجهه وعقد حواجبه : و أنتي وش




مروحتس أو تلعبين و تجيين





تدخلت أمي : لا أي تلعب يا أبو محمد الله يهديك رونق




بالثانوي و مي بالكلية .





ناظرني أبوي بنظرته الخاصة لي : كل شي يطلع من




بنت الشامية .





حسيت بغصة بحلقي أبوي وراهـ يأخذن بذنب




أمي ، إذا أمي غلطت وطلعت قليلة أصل أنا ما




غلطت وبعدين أنا بنته و أمي موضي هي اللي ربتن .






انتبهت من أفكاري على صوت أمي موضي : يمه




يا رونق وشوله فاكه شعرتس ينظلونتس الناس .





أنا : وأنا اقرب لرأس أمي علشان تسمع همسي




زين : يمه حاطته ذيل حصان وبعدين كثير من البنات




شعورهم طويلة مهب بس أنا .






أمي : أقول كانتس تبين رضاي تعالي أجدله .





أنا : والله ما أبي غير رضاتس يا أميمتي




وعطيته ظهري حتى تجدل شعري .






أمي (أم محمد) وهي تجدل شعري : يا بنيتي أحلفتس




بالله ما تفكين شعرتس عند الناس .






أنا : هذا وأنا ناوية أقولتس أبي أقصه إذا نجحت .






أم محمد ورفعت صوته بعصبية : والله ثم والله




ما تقصينه دامتس بها البيت ولا رحتي بيت رجلتس بهواتس .





أنا : بس يمه يتعبتس كل صبح وكل يوم يروح




عن الباص علشانه .





أم محمد : الباص لو أنتي تقومين مبتسرة ( مبكره ) ما راح




وخلاتس




والله يشهد علي أني أنبسط إذا جدلته لتس .





أنا : الله يخليتس لنا يمه .





أبو محمد بصراخ : قومي أخلصي لا يجي الباص




وخلي عنتس هالوشوشة .





نطيت من مكاني و أنا أهمس : إن شاء الله يبه وقلبي




يرقع من صراخ أبوي.






------------------------------------------









أسماء : وشو هذا ؟!!





رفعت رأسي و ضميت جديلتي أكثر





و انفجرت أصيح خلاص ما أقدر أتحمل .





قربت أسماء من وسحبته من أيدي : ليه قصيتيه




ليييييييه ؟!!







أنا : قمت و لقـ ـ ـيـ ـتـ ـ ـه بجنـ ـبـ ـ ـي إهي إهي .





قعدت أسماء على طرف السرير بجنبي و قالت






بعدم تصديق : رونق معقولة هالكلام يعني




من اللي قصه جني بسم الله .






أنا ( وأنا أصيح ) : والله ما قصيته والله العظيم ما قصيته .





أسماء : طيب وشلون فهمين .





أنا : ما أدري ما أدري إهئ إهئ .





يوم قمت من النوم لقيته جنبي تخيلي ، والله




حرام عليهم ليش يقصونه إهئ إهئ .









أسماء : منهم انتي تعرفين من اللي قصه ؟!!






أنا : ما أدري أقولتس ما أدري .







أنفتح الباب بقوة و دخلت أختي هدى : خير




إن شاء الله وش عنده الهانم زعلانه .






أسماء قامت واقفة وهي معصبة : هدى أسالتس




بالله أنتي اللي قصيتي شعر رونق ؟؟





هدى : إيـــــــــه أنا .






أنا (رونق) و أنا أصيح : حرام عليتس أمي




حالفة علي ما أقصه ليه تقصينه؟!!






هدى : يعني تبي تفهمينن أن أمي تهمتس




أصلاً لو هي هامتس كان ما موتيه من




القهر لكن مقيولة بنت الشامية ما يجي من وراهـ




إلا البلاوي .





أسماء بصراخ : هدى بس يكفي .





رونق : والله العظيم إني ما سويت شي والله إهئ .





هدى : خنتي ثقة أهلي بتس ثم موتي أبوي




و بعده بيومين موتي أمي و خليتي سيرتنا على



لسان اللي يسوى واللي ما يسوى و تقولين




ما سويت شي .







حطيت إيديني على آذاني و غمضت عيوني




ما أبي أسمع هالكلام حرام والله ماسويت شي ،،،





بس خلاص ما راح أفهمهم تعبت خلاص تعبت ،،،





حسيت بهز قوي فتحت عيوني و رفعت رأسي




و أبعدت أصابعي عن آذاني.





هدى : لا تصيقهين و أسمعي ضفي أغراضتس




بتروحين لبيت عبدالرحمن اليوم .





أسماء : مهب يقولون لبيت محمد .





هدى : إيــــه محمد كان يبيه تروح معه لأنه




مقهور منه و يبي يأدبه بس عبدالرحمن الله يهديه




تدخل و رفض و قال يبي يأخذه معه لبيته لأنه




خاف يذبحتس محمد و ننفضح و عشان بعد ما




تختلطين بمي وتخربينه و بعد صلاة العشاء




خليتس جاهزة .





و تحركت بتطلع و لما وصلت عند الباب ألتفتت




وقالت : أرقام الزفت اللي تكلمينهم لا تأخذينهم




معك وصفقت بالباب وهي طالعة .






تنهدت أسماء : الله يهديها قومي خلين أقص




شعرتس و أعدله .








رفعت رأسي لأسماء أختي من يوم صارت




المصيبة و أسماء هي الوحيدة اللي طيبه معي




بعكسهم كلهم ، لو اختلى فيني واحد منهم أحسه




بيذبحن بإستثناء خالد اللي ما شفته من جاء من




السفر و ما أدري وش موقفه و مي اللي ما شفته و




لا أبي أشوفه .






حتى أسماء ما أدري هي مصدقتن أو لا مع إني




شرحت له القصه بس ما أدري .



منتديات xxxxx



التفت لأسماء و هي تحوس بالأدراج : أخيراً لقيته




و رفعت المقص .







رونق : أسماء أنتي مصدقه أني بريئة أو لا.






لا حظت أسماء جمدت شوي بعد السؤال و ركزت




نظرها لبعيد تفكر بعدين رفعت رأسه : أنسي يا



رونق و عيشي حياتتس والله سبحانه وتعالى غفور




رحيم .






أنا بعبرة : يعني ما صدقتي .







أسماء : رونق حنا سمعنا يعني ما أحد قال لنا و




صعب أننا نكذب آذاننا و نصدقتس .






أنا : طيب وشلون بتصدقون أنا قلت لتس إني بقول




لأخواني سالفة مي وهم يتصرفون بس أنتي




رفضتي .






أسماء : أنتي ما عندك دليل على اللي تقولينه .






قمت من فراشي و أنا منقهره : وشلون أجيب دليل




و أنا حتى ما أعرف رقمه.





أسماء التفتت مفزوعة : لا يا رونق أنتبهي تدقين




عليه حتى لو لقيتي رقمه يمكن يسجل المكالمة




مرة ثانية ،




حنا ما صدقنا تهدأ الأوضاع .








صمت مطلق حل على الغرفة ما قطعه إلا كلام




أسماء المغلف بالأمل : فكري يا رونق و بتقدرين




تحصلين على دليل لو أنتس بريئة .







أنا : والله العظيم إنـ .....





قاطعتني أسماء : لا تحلفين حرام و بعدين أنسي




السالفة شوي و قومي نجمع أغراضتس .






أنا : طيب أسماء .. أأ .. تركي .. أ .. يعني .





أسماء : لا تفكرين فيه يا رونق تركي أرسل ورقة طلاقتس .




وبعدين اللي يبيعتس برخيص بيعيه بتراب .







كلام أسماء رصاص والله أحسه نار تحرق أذاني




موب لأن تركي أغلى من اخواني اللي صدقوا




لا ,, لأنه من يوم صارت المصيبة وأنا حاطه




الأمل بتركي إنه بيطلعن من الهم ,, تخيلتوا كيف




؟؟ يعني آخر نافذة أمل تسكرت بوجهي ,, يعني




بإختصار " يـــــــــــــــــأس قاتل"








أنا : بس تركي ولد عمي وبعدين دايم يقول لهند




إنه يثق بي موب متخيله أنه بيصدق هالكلام




الفاضي حتى أنا ... أ ..أحـ ..بـ....ـه .






أسماء : أحمدي الله أن اللي بينكم بس ملكه وبعدين




فقدنا اللي أغلى علينا من تركي فقدنا أمي وأبوي -




ومسحت دمعة بطرف عينه وكملت - يا رونق




قومي يا أخيتي و أنسيه قومي أعدل شعرتس و




تركي رجل مثله مثل أخواني .






تنهدت بوجع بمرارة أحس إن صدري ضااااايق ما




يكفيه وسع الكون .







وقمت: بتوضى و أصلي العصر بعدين أجي .






أسماء : الله يهديتس كل هالهذرة وأنتي ما صليتي




العصر !! بتفوت اسرعي ولا تطولين لأني بروح




لبيتي بعد صلاة المغرب .




أنا : إن شاء الله .




دخلت الحمام و وقفت قدام المراية أتأمل شكلي :




يـــــا الله عيوني مورمة من الصياح و حمراء و




حوله هالات سوداء و وجهي أختفت نظارته و




شعري آآآآه يا شعري من جهة قصير لأذني و من




الجهة الثانية لكتفي اللي يشوفه يقول مقطوع موب




مقصوص .





انحجبت الرؤيه قدامي بسبب الدموع اللي ملت




عيوني سكرت عيوني و حسيت دموعي تمشي




على خدودي .






أسماء تطق الباب : رونق استعجلي .






رفعت ايديني و مسحت دموعي بأطراف أصابعي




و مليت يديني بالماء وكبيته على وجهي عدته كم




مرة أحس أن الماء يبرد النار اللي في جسمي




بأستثناء قلبي همست لنفسي لازم تهدين يا رونق




لازم تقدرين تثبتين أنتس بريئة ما سويتي شي و




يرجع لتس تركي .







توضيت للصلاة و طلعت من الحمام و فرشت




سجادتي و لبست جلال الصلاة وكبرت .





بعد الصلاة رفعت يديني و سألت اللي شايف حالي




و عالم بالسر و ما يخفى




( ربي أستغفرك من كل ذنب اقترفته أو لم أقترفه




ربي أرأف بحـــــالي يا رؤووووف ) .






طويت السجادة و الجلال و حطيته بشنطتي و




عدلت لي أسماء شعري و صار قصير قريب من




آذاني جمعنا أغراضي بالشنط و ما أذن المغرب




إلا وحنا مخلصين صلينا المغرب و راحت أسماء




مع زوجه سلطان .







لما راحت أسماء انسدحت على سريري أفكر




باللي صار مر و كأنه حلم ، لالا كأنه كابوس




وقلب حياتي فوق تحت رجعت بذاكرتي لذاك




اليـــــوم ....




 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...





رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #2


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




(( لحظات من الجنون ))

حينما يشاك أناس يتربعون على عرش قلوبنا
نمد يد العون لهم غير مبالين بما نتعرض له
من أخطار و نصب جل اهتمامنا على أن لا نرى
دموعهم لأن دموعهم ستجرح قلوبنا قبل أن تجرحهم
أنفسهم ولا ذنب لنا في ذلك إلا أننا أحببناهم
أكثر من أنفسنا ...










لما راحت أسماء انسدحت على سريري أفكر باللي
صار مر وكأنه حلم لا كأنه كابوس وقلب حياتي
فوق تحت رجعت بذاكرتي لذاك اليوم .......

كان يوم الأحد بالليل تقريبا الساعة 2:30 كنت
قاعدة بغرفتي وجوعااااانة ,

قلت خل أنزل أجيب لي شي آكله وأنا عند الدرج
أبنزل مريت من عند غرفة مي وسمعت صياح ,,

غريبة مي تصيح أكيد شي كبير " مي طبعة كتومة
و إذا صاحت ما تصيح عند أحد " الصراحة اني
انتفض جسمي من الخوف وتوجهت لغرفته وقلبي يرقع
خايفة من الخبر طقيت الباب وأنا ألهج
بـ " يارب خير " ما أحد رد علي قلت يمكن ما سمعتن

وطقيت مرة ثانية بصوت اقوى حتى إني خفت يقومون
أمي وأبوي على الصوت " والله لو يقوم أبوي إن
يذبحن بمكاني " ونفس الشي ما ردت وما أسمع
إلا صوت الصياح متواصل فتحت الباب بشويش وشفت
مي حاطة يدينة على وجهه وتصيح بشكل يقطع القلب ,,

خفت يوم شفته وانقبض قلبي قربت له وأبعدت ايدينه
عن وجهه : وش بتس مي ؟؟؟

مي : ما بي شي اطلعي برا .

أنا : أحد من أهلي بُه شي ؟

مي تمسح دموعه بايدينه بصوره مرتبكة وخايفة : رونق
أهلي ما بهم شي تكفيييين اطلعي واتركين لحالي .

أنا : طيب تعبانة .

مي بعصبية : وبعدين يعني أنتي ما تفهمين أقولتس اطلعي .

أنا : طيب خلاص قصري صوتتس لا يقومون أمي وأبوي .

تسحبت من الغرفة ورحت لغرفتي وجلست على السرير
أفكر :يا ربي هذي وراه تصيح وش صاير له ؟؟ يمكن
تعبانه !! لا هي تقول موب تعبانه طيب يمكن تهاوشت
مع وحدة من صديقاته لا لا مي قويه ما تصيح عشان
كذا أكيد شي أكبر ,,, أممم ايه صح يمكن إنـ ...

قطع علي تفكيري صوت طق على الباب ,, شكله مي
إلا أكيد مي ! لأنه ما فيه أحد صاحي بهالوقت
إلا هي ورفعت صوتي : مي ادخلي .

انفتح الباب ودخلت مي بجسمه النحيف وبشرته السمراء
وعيونه المورمة من آثار الصياح .

مي : أنا آسفة .

ابتسمت ببلاهه هذي مي دايما تغلط وبعدين ترجع و تعتذر

وتكلمت بنبرة زعل : عادي كل يوم تغلطين وتعتذرين
موب شي جديد .

نزلت مي راسه وكأنه تفكر حتى حسيت إنه ما سمعت آخر
كلامي ,
قطعت عليه تفكيره : مي وراتس ضايقن صدرتس ؟!!

خلصت سؤالي وقعدت شوي أنتظر الإجابه لكن مي لازالت
تفكر حتى سؤالي ومركزه نظره للأرض ,, شرود مي خوفن
فقمت من السرير وأشرت بيدي قدام وجهه : مي ميييييي .

مي : هاااه .

أنا : وبعدين يعني منتب قايلتن لي وش بتس ؟!!
أقسم بالله خطفتي قلبي .

ما كان من مي إلا إنه قربت وجلست على طرف سريري
و أشرتلي أجلس بجنبه بدون لا تفتح افمه .

لما شافتن واقفه ومركزه نظري عليه بدون أي ردة فعل .

مي : رونق والله العظيم إن أهلي ما بهم شي لا تخافين .

تنهدت براحة و قربت وجلست جنبه بالمكان اللي أشرت
عليه وقلت باستهبال : هاه كلي آذان صاغية غردي .

مي ابتسمت نصف ابتسامه و ارتجفت وبعدين نزلت
راسه : اسمعي كل شي ولا تقاطعينن لين أخلص كلامي .

هزيت راسي بمعنى إيه وأنا مرتابة من كلامه

سكتت شوي وكأنه ترتب الكلام اللي بتقوله بينما
إيدينه تشد أطراف البلوزه وتلويه على أصابع بارتباك
غريب عل مي المرحة الحبيبة : أ ...... أ .. مرة رن
التلفون الساعة ثلاث إلا ربع بالليل ورديت و وووو ....

أنا : وبعدين ؟!!

مي : موب قلنا لا تقاطعين !!

أنا حطيت ايدي على افمي وقلت : وهذاي خيطته .

ابتسمت مي ابتسامه مغصوبه على حركتي الغبية واللي جت
بغير وقته

وكملت : كان علينا اختبار ثقافة اسلامية و
أحتري ( أنتظر ) صديقتي مناهل تكلمن لأنه عنده
الأشياء المهمة , ويوم رديت كان رجال سلم ورديت السلام
وسكت شوي ويوم جيت أبسكر قال لي تكفين اصبري
أبقولتس شي مهم بس اسمعين للأخير ولا تسكرين .


بالبداية احترت أسكر وإلا لا بعدين أقنعت نفسي كله دقايق
أسمع وش يبي و أسكره قعد يقص لي قصته إنه أبوه يفضل
أخوه اللي أصغر منه ويعتمد عليه بكل شي و إنه ما يعتبره
رجل مع إنه ملازم .

ونزلت راسه وكملت : تبي تقولين وش دخلتس بقصته أقولتس
إني كنت أسمع كلامه وكل كلمة يقوله أقول أكيد الكلمة
اللي بعده تخص أبوي أو واحد من أخواني , ويوم خلص
اشكرن وسكر عاد أنا قعدت مبلمة معقولة اتصل يشكي
وبس ويشكي على أحد ما يعرفه !!!


قعدت طول الوقت أفكر , ما عنده أحد يشكي له أخوان
, خوات , أصدقاء , تذكرت إن أخوه الوحيد مميز عند
أبوه فكيف بيسمع لشكواه .

يا ربي والله ينرحم شوي وتذكرت إن حاله مثل حالي
لكن أنا أنرحم أكثر منه .

على الأقل هو رجل و شوره بإيده و أخوه مميز عند أبوه
بس لكن أنا غير أنتي مميزه عند الناس كلهم كل من
شافنا تلقين عيونه تسأل عن بنت الشامية حتى لو
ما تكلم !!

أنا ( رونق ) : طيب سؤال الفرق بيننا وشو ؟؟
أنا قصيرة و مليانة وأشباهي عاااااادية أو أقل ,
صح إني بيضاء وهذي هي الميزه الوحيدة بي ولو كان
شعري اشقر لكنه خفيف بعكس شعرتس اللي ما شاء الله
ثقيل وناعم وأسود و غزير حتى انتس طويلة وأشباهتس
حلوه و حتى سمارتس والله إنه محليتس حتى صديقتي نجود
تقول ان سمارتس زي سمار .........

مي : بس خلاص والله فاهمه لكن العالم اللي برا من يفهمهم .

رونق : طيب كملي .. وبعدين تعالي المفروض انتس من
الأول مسكره ولا قعدتي تسمعين كلامه افرضي ان ابوي طلع
أو حتى أمي .

مي : حسيت أنه نفسي كاره الدنيا .

أنا : قلت لتس سجلي معنا أنا وأمي بدار تحفيظ القرآن
العصر بس أنتي ما ...

مي تقاطعن : المهم .... إني من بكرى سمعت التلفون
يرن بنفس الوقت ورديت مع إني عارفه أنه هو .. سلم
, وصار يسولف ويقول عن الدنيا ضايقه عليه أكثر
وأكثر , رحمته وتجرأت وتكلمت معه ...

بعد ما رمت مي القنبله وفجرت كلامه حل سكون على الغرفة ..

خوف وترقب لردة فعلي من قبل مي ..

وعدم تصديق من جهتي معقولة مي تكلم .....و.. اااا ...حـ ....د


خلال هذا السكون مي نزلت راسه ورجعت رفعته وأصابعه صارت
بيضاء من الإرتباك وكأنه تسحب كلمه كبيييييييره
وبترميه علي : تبين الصراحة تعودت عليه وصرت كل يوم
أحتري مكالمته بهالوقت لحد ما تطور الوضع وصرت أ...أنا اللي ........أتصل عليه , أتضايق أحيانا وأحس كل
من في الدنيا لاهي بنفسه وما ألقى إلا هو , شكيت له
همومي و كان يسمع لي ويطيب خاطري وما أسكر منه إلا
وأنا مرتااااحه , كان بعكسكم كلكم اللي لما أشكيلكم
تقولون لي وش ناقصتس أنتي أحسن من غيرتس !!!!
وكملت : المهم إنه مرت الأيام وتعودت عليه حتى إنه
صار جزء من حياتي لين جاء يوم وشفت سلطان رجل أسماء
جاي بياخذ أسماء وبناته من بيتنا يوم كانت هي وهدى
عندنا قبل اسبوعين , تذكرين ثيابه كانت كله دم لأنه
شارك بإنقاذ عائلة من حادث تذكرين يا رونق .

أنا وأنا مصدومة : إيه حتى بنتهم ماتت .

مي : ما قدرت أنام ذيك الليلة اللي عرفت به إن البنت
ماتت تخيلت نفسي مكانه حتى إن وليد كان يتصل علي وما
أرد عليه .

أنا : ولـــــيـــــــــــد !!!!!!!

مي : اللي كنت أكلمه ,, وما أذن الفجر إلا وأنا مقرره
إني أترك وليد , صحيح كان القرار صعب علي بس كنت
خايفة أموت .

أنا : يعني تدرين أنتس على خطأ .

مي : أدري لكن ...و رفعت راسه للسقف وكأنه خانه التعبير .

أنا : حلو أنتس صححتي الخطأ .

مي : آآآآه ... كلمته بعد صلاة الفجر وقلت له على
السالفة ضحك علي بصوت مقرف وتغير صوته الحنون لصوت
وحش مايرحم وقال : أنا طول الفترة اللي راحت وأنا
معطيتس فرصه عشان نتعرف على بعض أكثر و تقوى العلاقه
بيننا لكن تحلمين يا ماما أنا مسجل صوتتس والشريط
بيوصل لأبوتس .

أنا : وش عرفه بأبوي ؟؟!!


مي نزلت عيونه بالأرض وقالت : أختس الغبية انه بيخطبه !!

أنا : مي صاحية يخطبتس وهو يكلمتس ؟؟ تلعبين علي ؟؟

مي : والله العظيم إنه قالي إنه بيخطبن .

أنا : أنتي مجنونة تصدقينه ؟!!

مي : أنا أتمنى إني أتزوج من أيا كان يا رونق أحس
إني حجر بطريقتس يعني ما راح تتزوجين إلا لما أتزوج
وتعرفين عاداتنا لازم الترتيب ,, ووو أبوي وشدته كل
من خطبن رده هذا طايل وهذا قاصر .

أنا : وأحد قالتس إني طايره على العرس ؟!!

مي : تحسبينن ما أعرف إن كل يوم وحده داقه على أمي
تخطبتس بما إن ملكتس ما أحد يدري عنه إلا أهل البيت
وتحسبينن ما أعرف إن تركي يتحقرص كل ما سمع إن أحد
خطبتس مع إنه مالك عليتس بس هو دايما يخاف لما يسمع
بطاري خطبة و تدرين إن ابراهيم ولد جيراننا وفهد ولد
خالي حمد كلهم تركي اللي جابهم يخطبونن أدري إنه ولد
عمي ويبيلي الخير بس أبوي الله يهديه كل واحد طلع بُه
عذروب ,, هذا يدخن و الثاني لأنه سافر مره مع اخوياه
لصلاله مره وحده بس .

أنا : بس كل هذا ما يبرر لتس خطاتس .

مي : عاد هذا اللي صار والله إني متحسفة كثر شعر راسي
بس وش الفايدة الحين .

أنا : أووووف مي لا تلعبين بأعصابي وعطين من الأخير
قلتيله عائلتنا .

مي نزلت راسه : إيـــــــــه و عن أسماء أبوي وأخواني
و حتى وصف بيتنا .

قمت من سريري وأنا متوتره وشديت شعر مي وأنا منقهره ..

مي : آآآآآآآآه رونق فكي شعري آآآآي

كنت كأني بركان ثاير حتى حسيت إن شعر مي بيتقطع بين
إيديني صحيح أنا أصغر منه جسم وعمر بس من العصبيه
ما قدرت أمسك أعصابي

أنا : تدرين يا محترمه وش يبي يقولون الناس ,,
بيقولون إن أم محمد ما عرفت تربي ركزي يا مي
أمي مــوضــي بتصير سيرته على كل لسان .


مي : إهئ إهئ رونق فكي شعري و خلينا ندور حل تكفييين


تركته بسرعه وكأني أنفظ إيديني منه بتقزز ودفيته
على السرير وصرت أدور بالغرفه بتوتر وأفكر بحل
لهالمصيبه اللي حطتنا به هالغبيه ..

مي : دق دق .

أنا : هو ؟؟؟

مي : إيه .

أنا : هاتيه .

أخذت الجوال وأنا أدعيّ الشجاعة و أصابع يدي ترتجف
وكأنها عارفة القدر وتعارضني باللي أسويه لحظات
مرت فكرت إني أتراجع مي هي اللي غلطت وهي اللي
لازم تتحمل نتيجة غلطه لكن مر قدامي طيف أمي موضي
تخيلته وهي نايمة وتقوم على حش الناس سبهم لتربيته
ونطقت بقراري : لااااااا إلا أمي موضي .......
وفتحت الخط .

وصلن صوت رجولي خشن : وأخيراً رديتي ما بغيتي ؟!!

أنا بخوف مغلف بثبات زائف : نـ .... نـعـم

رد وكأنه مشكك بالصوت : مي ؟!!

أنا : أنت وش تبي به حرام عليك .

وليد : أنتي أختها ( وليد من الرياض ).

أنا : مالك شغل !!

وليد : هدي يا حلوه ليش زعلانه ؟؟ مو حلو الزعل على القصمان .

أنا : استح على وجهك اللي خلقنا يراقبنا .

وليد : طيب إيش تبغين ؟!!

أنا : اترك مي بحاله .

وليد : تبيني أتركها ....... أمممممممم بشرط .

رونق : اللي هو .

وليد : أولا تدرين إني مسجل مكالماتها وأدل بيتكم
فعادي أجيكم الحين و أعطي الشريط الحين أبوك ,,
موب ابوك عبدالله محمد العادل ولا أنا غلطان ؟!!!!

رونق : اخلص وشو شرطك ؟؟

وليد : أولاً أنتي رونق ؟؟!!

رونق بعصبية : وش دخلك ؟؟


وليد : لا تصرخين وإلا ترى بنفذ كلامي .

وكمّل : أنا بعد شوي بدخل على ربعي بالاستراحة وبكلم
وأبيك تردين علي و تجاريني بالكلام و بحطه على
السبيكر .

رونق وولعت : صاحي أنت وإلا مهبووول .

وليد : والله العظيم إذا ما سويتي اللي قلتلك عليه
لأجيب الشريط الحين !!


رونق : أووووف و وشلون تبيني أجاريك بالكلام ؟؟

وليد : يعني بكلمك و كأنك صديقتي و كأني أكلمك
كل يوم و أطلع معك يعني بإختصار أبي أكشخ عند
أصدقاي !!

رونق : وأنت متوقع إني أوافق ؟؟!!

وليد : أكيد .


سكرت السماعة بوجهه وأنا متقرفة : الله يأخذه إن شاء الله .

مي بترقب : وش تبي تسوين ؟؟

ناظرته بقهر : يطلب المستحيل .

مرت لحظاااااااات وأنا أتأمل مي أحس كأني بحلم ..

مي : دق مره ثانية تكفين يا رونق ردي وشوفي وش يبي .
وتحشرج صوته مع آخر كلمة .

سحبت الجوال منه و أنا أتأمل الرقم دق لحد ما انقطع
ثم تنهدت براحة ..لكن رجع يدق مرة ثانية ورجع قلبي
يضرب طبول ,,

ضغطت على زر الرد وتكلمت : نعم

وليد وصوت ازعاج عنده : أهلين حبيبي كيفك ؟؟

رونق وأنا أسحب الإجابه سحب : بخير .

وليد : اليوم ما كلمتيني غريبه مو مثل كل يوم
تحرقين جوالي .

فتحت عيوني مستغربه أنا كلمته متى ؟ هالحمار يكشخ
عند أصدقاوه على حسابي ياربي أسكر بوجهه وإلا
أكمل ...
وطاحت عيني على مي ونظرته المكسورة ولمحت بطرف عينه
دمعة فتمتمت بصدق : ما راح أتخلى عنـ.......

وليد ويقاطعن : يا عمري على الحب ما راح تتخلين
عني هههههههه إلا ما تبين نتعشى مع بعض .



......... سكون وصدمه من قبل ( رونق ) مصدومة
من نفسي وشلون طلعت الكلمة من ؟؟

هي طلعت عفوية لمي أختي طيب هو صدق يحسب إني
ما اتخلى عنه هو ؟؟ يا الله ارحمني !


وليد : وش دعوه رونق حبيبتي ليه ساكتة مستحية ؟
عادي يا عمري الأسبوع اللي راح طالعين مع بعض !
وش اللي تغير ؟

رونق : ما ... ما أقدر .

وليد : طيب حبيبي رونق بآآآي .


سكرت الخط بدون ما أرد عليه و أنا أحس كل عظم بجسمي
يرجف عمري ما كلمت رجل غريب بس كله عشان مي يهون ,
هذي أختي و بنت أغلى إنسانه بالكون أمي
مـــــــــوضــــــــي ..

التفت لمي وابتسمت : خلاص يا ست مي ارتحنا وخلصنا منه .

مي من الفرحه نطت وبدت تبوس راسي ووجهي وضمتن وضغطت
علي لين اكتمتن : مي ووجع فكيييين .

فكتن مي وحنا نضحك ومغطت ايدينه وعيونه تدمع من
الفرحة : الحمد لله الحمد لله هم و زاااااااال ونزلت
بسرعه للأرض وسجدت سجود شكر لله ععلى طول سجدت بجنبه
وكنت أسمعه وهي تصيح وتدعي : يارب يارب لك الحمد
يـــــــــــا ربي يــــــــــا حبيبي أحمدك على
هالنعمه إهئ إهئ كنت شوي أدعي معه وشوي وأصيح
لصياحه .


معلومة ( مي آخر مرة شفته تصيح يوم يموت خالي سليمان
من خمس سنين يعني مستحيل تصيح فلما تسمع صياحه
تعرف قد ايش هي كانت شايله هم وارتاحت )



كانت لحات رائعه ما عكر صفوه الا صوت الهزاز على
الطاوله قمت بسرعة للجوال أما مي ما حست بصوت هز
الجوال لأنه منسجمه مع ألـــــــــذذذ شي بالدنيا
وهو السجود .


لما شفت الرقم انقبض قلبي وفتحت الخط وأنا ناويه
هالمره ألعن خيره : نعم ( مع هالكلمة مي قامت من
سجوده بسرعه وهي عاقده حواجبه وخااااايفه وبقايا
من دموع الفرحة على وجهه )


وكملت بعصبية : وبعدين معك ما سويت اللي تبي ؟

وش تبي داق مرة ثانية ؟؟.


وليد : بشويش يا جميل واسمعيني للأخير .

أنا : مانيب سامعه شي !

وليد يقاطع : أنتي الخسرانه إذا ما سمعتي .

أنا سكت بخوف .



وليد : الصراحة يا حلوة أنا ما سجلت المكالمات .........







رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #3


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الثالث :~
( الضرب الرحيم )
"ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب "جملة دائما يرددها أُناس لا يفهمون فحواها لأنها لم تجسد واقعهم , أوقن أنهم لم يتألموا من " ضرب الحبيب " فضربه أشد إيلاماً من الغريب أو أنهم تذوقوا العلقم ظناً منهم أنه "زبيباً "..








وليد : الصراحه يا حلوة أنا ما سجلت المكالمات اللي مع مي لكن سجلت مكالمتك معي اللي قبل شوي .



أنا انصدمت وش يقول ذا وهمست : إيـ..........ـش .



وليد : اللي سمعتي يعني معقولة أقارن بين بنت الشامية ومي .



مرت علي لحظات أحس فيها إن الأكسجين انسحب من الغرفة , أحس بخنقه ,
بضيقة وحيرة وش أسوي يا ربــــــــــــــــي وش أسوي ؟؟




وليد : اسمعي ... إذا كلمتيني كل يوم ماراح يوصل الشريط لأبوك .



حسيت الدنيا اسودت بعيوني و طحت جالسه على السرير لأني ما قدرت أصلب طولي و قلت بنفسي أكيد يكذب ما سجل المكالمات وتكلمت :
: أنـ...ـت كذاب ما سجلت صوتي .




وليد : طيب انتظري شوي على الخط وأثبتلك .



مرت ثواني وأنا أنتظر وليد يشغل تسجيله المزعوم وبعدين تردد صوتي من جهة وليد : ماراح أتخلى عنـ .. يا عمري على الحب ما راح تتخلين عني ههه ..... وطااااااح الجوال من ايدي وصرخت بصوت متحشرج : صوتي والله صوتي يااااااااااربي لا لااااااا إهـــــــــــــــــــــــئ إهـــــــــئ .



مي أخذت الجوال من الأرض وقفلت الخط خلي احتفائنا بهالمصيبة بيننا ماله داعي نخليه يستمتع بلذة الإنتصار نبيه ينقهر يحتار من ردة فعلنا بس كيف يحتار وهو سمع صوتي وأنا أصرخ بــ ما أدري والله ما أدري وش قلت أذكر إني صارخت يمكن أنتم تدرون ,, تذكرتوا وش قلت وأنا أصرخ هاه وش رايكم الحين تحسون إنه استمتع بلذة الإنتصار وإلا لا ؟؟



مي بخوف وهي متجهه لي : رونق بسم الله عليتس وش بتس ؟
أنا وأنا أصيح : مي سمعتيه إهئ إهـــــئ .




مي : ماسمعته وشلون أسمعه .



أنا : ...............................



مي وهي تهزّنْ : خطفتي قلبي تكلمي وش قالتس ؟!!



أنا : سـ ..ـجـ....ـل مكالمتي اللي قبل شوي إهئ إهئ .



مي وهي تسحب شعره بإيدينه الثنتين ( وهذي حركة مي إذا انقهرت ) : مجنوووووووون !!! طيب وش بنسوي يا ربي خايفة ؟



أنا : لا افرحي يقول انه ما سجل مكالماتس لكنه سجل مكالماتي تدرين ليه ؟



أبداً ما لاحظت أي شي يدل على فرحة مي يوم قلتله إنه ما سجل مكالماتس بالعكس أنا عارفة ومتأكدة إن مي زاد همه هم لكن تدرون ليه ؟



لأننا شي واحد , أنا ومي شي واحد صحيح دايم نتهاوش وأحياناً توصل إننا نتضارب لكن قلوبنا على بعض أهتم إذا اهتمت وتضايقت وأفرح إذا فرحت وهي نفس الشي ويمكن بعد أكثر ..



مي وباين إنه انجرحت من كلمتي مع إني دايم أرمي عليه كلام وهي نفس الشي لكن هالمره شكله جت بالصميم : رونق تكلمي ليه ؟ ووش يبي ؟



أنا : ..............................



مي بصراخ : لـــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــه .



أنا ودموعي ماليه وجهي يقول معقولة ههههه " وعند هنا انتابتني موجة ضحك وصرت أضحك ودموعي على خدي " ههههه معقولة أقارن بين بنت الشامية ومي . والله عالم مريضه إهــئ إهـــئ .



مي ودموعه غسلت وجهه : الله ياخذه الحقيرررر .



دارت بي الدنيا وتذكرت : لا مي موب هو الحقير , الحقيره أمي , إيه أمي الشامية الله ياخذه إهئ إهئ وانهرت أصيح على فراشي وأنا حاطه راسي بين رجليني .



أنا : ياااارب انتقملي منها ياااااااااااااااااااارب ......إهـــئ إهـــــــئ .



مي وتمسح على راسي : رونق يكفي هذا موب حل .



أنا : إهئ إهـــــــــــئ .



مي : بااااااااااااااااااااااااااااااااااااس خلاااااااااااااااااااااااااص .



أنا مع صرخة مي استوعبت كلامه اللي قبل شوي " هذا موب حل " وتذكرت إني لازم أدورله حل لهالمصيبه اللي طاحت على راسي .



رفعت راسي وخللت أصابعي بين شعري بتوتر شدييييييييييد ودرت نظري على الغرفة وكأني أدور حل ,,لأول مرة أشوف غرفتي ضيقه بهالشكل لحد ما وصلت عيوني لعيون مي المورمة من الصياح لكنه تحاول تداري وتمسح دموعه لازم تبين إنه قويه لازم حنا بمصيبه وأنا حالتي أقل من الضعيفه وما راح أقدر أفكر لا بحل ولا بطيخ مي هي اللي لازم تفكر موب لأنه قويه لااااا لأنه تدعي انه قويه وأنا يكفين إني أنتحب على اللي يبي يصير ....



همست بوجع : مي يقول تكلمينن وإلا أبوصل الشريط لأبوتس , مي تخيلي يوصل الشريط لأبوي أبوي أصلا كارهن بدون ما يسمع عنّ شي .



مي وهي تسحب صوته سحب من الصدمة : وكلي ربتس يا رونق .



أنا ناظرته للحظااااااااااااااااااااااات ما كانت هاللحظات قصيره لا كانت طويله لأننا نفكر بقرار لحياتي الجايه إما موت أو حياة و أقصد بالموت يعني القتل , أنا متأكده إن أبوي يبي يذكين بالسكين إذا عرف و إذا ما أبي أبوي يعرف لازم أكلم الكلب وبعدين وش يبي يصير لي ولا شي غير إن ربي بيغضب علي هاااه أنتم وش رايكم ؟




مرت ثلث ساعة لحد ما وصلت لقرار حياتي وصدح صوتي بالغرفه كله وأنا رافعه أصبعي السبابه و كأني أتوعد : والله , والــــــلـــــــه لو يوصل صوتي للعالم كله ما أغضب ربي و أخون أهلي .




طاحت مي علي وحطت راسه على رجلي " بما إني قاعدة على طرف السرير وهي واقفه على ركبه على الأرض " : وربي مـــــا ......را....ح يخيبتس , ربي كـ ....كريم و رحيـــــم و عارف بكل شي آآآآآآآه ياليتي سويت مثلتس يارونق ولا ورطتس معي إهئ ...



" الله أكبر , الله أكبر "



رددنا مع المؤذن وحنا ماسكين إيدين بعض كلنا محتاجين للقوه وكل وحده منا تحاول تبين انه قويه لأن الضعف بيدمرنا ,, كنت أردد ودموعي تهل أحسه أحرقت خدودي من حرارته لحد ما خلص المؤذن " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته " وتمتمت بصدق : ياربي ريحني من هالهم ياربـ.....
شدت مي على ايدي رفعت راسي له وهي واقفة : رونق قومي نصلي وربي موب مخيبنا .
قمت معه وتوضيت و لما طلعت ما لقيت مي قلت بنفسي أكيد راحت تتوضى بحمّامه فرشت سجادتي وكبرت , صليت وأنا بكل حركه أتخيل شكل أبوي وهو متجهم وجهه ويوم سجدت نسيت ابوي واللي جابه و نسيت الدنيا كله و ما فيه ببالي إلا ربي وأنا الحين أكلمه قصدي ان السجود شي عظيم و كل واحد منّا يطلب من الله اللي يبي , أنا دايما أطلب ربي أشياء الحين بس تأكدت إن كل الأشياء الدنيويه اللي أطلبهن من الله شي تافه عند هالمشكلة اللي تكسر الظهر وتمتمت بصددددددددق : ربي أنت تعلم بحالي وتدري باللي صار لي ربي انت تعلم إني بريئه من هالتهمه برائة الذيب من دم يوسف أسألك يا ربي إنك تكفين شره وشر كل من به شر يااااااارب.




" السلام عليكم ورحمة الله "
" السلام عليكم ورحمة الله "




بعد ما سلمت حسيت بحركة مي وراي التفت له ويوم شافتن خلصت قامت وقالت : دق وش أسوي ؟



أنا براحة : هاتــــيــــــه " أقصد الجوال اللي بيده "



أخذت الجوال اللي ينور بما إنه على الصامت و رديت : نعم .



أول ما وصلني صوته حسيت بالرجفه رجعتلي ياربي وش أسوي؟ أتراجع عن قراري وإلا لا بس ابوي يخوف والله يخوف وهو راضي كيف وهو زعلان .



وليد : أهلين يالغلا !!! هاه وصلتي لقرار .



أنا : اسمع ... أناااااا.........أنااا صحيح خايفه منك لكني أخاف من اللي خلقن أكثر منك .



وليد مقاطع : ترى أنتي الخسرانه الشريط بوصله بكرى لأبوك .



أنا : سوّ اللي تبيه ربي معي .



وسكرت الخط بوجهه وعطيت مي جواله واتجهت لفراشي انسدحت و تغطيت : مي سكري النور بنام بكرى ورانا يوم طويل .



مي قربتلي بهدوء وحطت ايده على راسي : أعيذك بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه ومن مخلوقات ربي عامه .



وتنهدت وكملت : نامي يا عمري لا تفكرين بشي نامي .



طلعت مي وسكرت النور والباب يااااه الظلام هذا يمثل حياتي لو يوصل الشريط لأبوي بس يا ربي ما يوصل .



صرت أرجف تحت البطانيه مع إننا بالصيف وسمعت مي تصوت لا صلينا كلنا ,, من تتكلم معه إيه أكيد أمي موضي تبي تقومنا لصلاة الفجر .



الغرفه هدوء وما يعكر سكونه إلا صوت رجفة سنوني لا تسألوني هو برد وإلا خوف لأني أنا ما أدري ؟ تذكرت أمي موضي يوم أنا صغيرة دايم تقولي عدي من واحد إلى ميه لين تنامين وبديت أسوي طريقة أمي موضي وأعد : واحد , اثنين , ثلاثه , أربـ ...ـعه , خـ..........






من بكرى الساعة 10:30
صحيت من النوم وأنا حاسه راسي مصدع وحراااااااااااااااانه من سكر المكيف أكيد هالعصلى ميوه و قعدت وأنا أتمغط تذكرت جاء على بالي كل شي صار أمس : أوووووف وش هالذكرى على هالصبح .





قمت من فراشي بسرعه عشان ما أفكر بهالموضوع أنا سلمت أمري لله و ربي موب مخيبن .



قمت وغسلت و توضيت و صليت الضحى و نزلت تحت سمعت صوت أمي موضي بالمطبخ .



دخلت المطبخ و التفتت أمي موضي علي أول ما طاحت عيني بعينه ابتسمت بس لو أدري أبوي وش لاقي بأمي الشاميه عشان يخلي أمي موضي وه بس هذي أمي موضي الغالية .



أنا : صبحتس الله بالخير يمه وحبيت راسه .



أمي وهي تقطع خضار أو مثل ما تسميهن أمي موضي "خضره" للغدا : صبحتس الله بالنور والسرور .



أنا : بُه قهوه راسي مصدع .



أمي : ما أدري عن نور يمكنه كابته .



مي و هي تدخل المطبخ و معه صينية به ترمس قهوه و تمر : لا ما كبته هذاه معي .



أنا : جيبيه تكفين مصدعه .



مي وهي تحط الصينيه بالأرض وتركّى على المركى ( بما إن المطبخ مفروش وفيه على الجدار اللي عند الباب مساند ومركى ) : تعالي اقدعي " اقدعي يعني كولي تمر "



قربت و قعدت جنب مي و تناولت الفنجال من ايده .



همست مي : لا ترهقين نفستس بالتفكير .



أنا بعد بهمس : غصب علي كل ما حاولت أنسى تنط الذكرى ببالي .



أمي من يومه و هي تكره الهمس : بدال ما تساسرن ( تكلمن بهمس) تعالن عاونن .



مي فزت من مكانه : سمي يمه هذاي قمت .



أنا : وأنا بعد .




مي مسكت ايدي لا خليتس أنتي أنا أعاونه سوت بي خير مي و الله إني ما بي حيل أسوي شي .



أمي موضي تناظرنا باستغراب : غريبه بالعاده كل وحده تقول للثانيه قومي أنتي وش عندكن ؟



ضحكنا أنا ومي وش تبين نقولتس يمه بناتس طايحات بمصيبه .



مي : والله مشكله إذا تهاوشنا زعلتوا وإذا تراضينا زعلتوا وش تبوننا نسوي يعني ؟



أمي : الله يديم عليكم هالتراضي يارب .



سجيت بعد دعوة أمي كنت خايفه وكل دقيقه أقول الله يستر من الدقيقه اللي بعده ومع كل أذان يمغصن قلبي لأن الوقت يمر بسرعه وأنا ودي أوقفه , صلينا الظهر وتغدينا ومر اليوم عادي زي أي يوم و ما يعكر صفوه إلا الإنتظار .





بعد صلاة المغرب عادة ابوي انه يتقهوى بالحوش فرشنا الفرشه و قعدنا نتقهوى .



كانت أمي موضي هي اللي مستلمة السالفة أما أبوي يرد بـ يا إيه أو لا وإذا تعب نفسه يقول ما أدري أو يصير خير .




وأنا كالعاده عند أبوي ( المرعب ) أتحول على الصامت .



و مي تقهوي أبوي يا حياتي ما تفضي أول ما تعطي ابوي الفنجال و ترجع ايده إلا أبوي ماد فنجاله ثانية ويا ويله لو اتأخر كان يعطيه أبوي نصيحه مع هواش معتبر لو أنا مكانه وش تتوقعون يعطين ما تدرون بسيطه أنا أقولكم يعطين محاظره مع هوشه من العيار الثقيل مع نظره خارقه ماله معنى بالنسبه لي لأنه احتقار على غضب على مدري وشو يعني باختصار كل شعور شين يجتمع بهالنظره ويمكن يتحمس شوي مع المحاظره ويمسك عصاه ويعطين لحطه مع مقفاي , و إذا انتهى قال بصوته الخشننننننن " كل شي يطلع من بنت الشامية " تدرون يجين احساس ودي أنفجر و أقوله أحد طقك على ايدك و قالك خذ الشامية اللي لجيت راسي به أنت اللي رحت له برجلينك بس تدرون حقه و ما جاوه كل هالبربره اللي اوجعت بها روسكم بنفسي وإذا ناظرني ابوي أنزل عيوني بالأرض و هذي احسن وسيله عشان أرتاح من نظراته .



رن جرس الباب هذي حزة ( وقت ) عبدالرحمن اللي يجي المغرب يارب يصير جايب عزوز و ليونه معه .



ناظرت أمي و همست باستفسار : أفتح .



أبوي : الباب مطرف لو هو واحد من اخوانتس كان دخل وناظرن بذيك النظره اللي ما عاد أبي غيره .



وقام أبوي بصعوبه و فتح الباب وطلع للشارع غريبة أكيد أحد غريب لو واحد من اخواني كان دخل <<< أنتم مثلي أنا قرصن قلبي .



دخل ابوي وهو يقول : هلا والله بالغالي حياك الله .



و سحب الشخص الثاني معه للحوش من غير لا ينتبه لنا أبوي .



...........: هلا بك أكثر يا عمي .




أمي تغطت بجلاله اللي على كتفه وأنا ومي دخلنا مع أمي بجلاله باختصار خيمه بثلاث عواميد .



تركي هو الضيف تذكروا ان قلبي قبل شوي قرصن و الحين وش تتوقعون قلبي يسوي أكيد شفت غالي يعني مستااااااااااااااانسه وبعدين وجود تركي حسسن بالأمان يعني لو يجي الشريط و تركي موجود بيحمين من ابوي و من العالم كله .



ابوي يكلم تركي وهم متوجهين للفرشه : و شوله ترن الجرس أنت من حمام الدار مثلك مثل عيالي طق الباب وادخل .



تركي بعد ما جلسوا : موب أنا اللي رنيت الجرس ., و كمل و هو يقلب ظرف بإيدينه : رجل رن الجرس و يوم جيت من عند شارعكم ركب السياره و مشى عاد أنا لقيت هالظرف شكله هو اللي حاطه .



أبوي وهو يمد ايده لتركي : ورّن إياوه ( يعني أشوفه ؟!!)



أخذ ابوي الظرف و قعد يقلبه بإيدينه ثم رجع الظرف لتركي : شف وش به يا وليدي .



أخذ الظرف تركي و قرأ بصوت عالي : خاص لأبو محمد .



حاول يفتحه من فوق ما قدر بعدين شقه مع الطرف و طاح شريط .



أنا شهقت بصوت بقوه و صرت أتنافض أخاف يصير اللي ببالي .



أول ما شهقت ارتفعت عيون أبوي لي و خزن بذيك النظره اللي تخوف .



تركي يبي يبعد الحرج عنّ : عم هذا شريط .



ليه تذكره يا تركي بتكحله و عميته , ليــــــــــه سويت كذا ليه ؟



ابوي تقوّم : جب الشريط و إلحقن يا تركي .



راح تركي ورا أبوي للمقلط بما أنه بُه مسجل .



حسيت بيد شدت على ايدي : لا تتشائمين .



أنا : مي أخاف يصير صدق .



أمي و هي تسمع همسنا و ونيني : بسم الله وش بكن ؟



مي تداري عليّ و تحاول تضيع الموضوع : يمه البنات بيجن كلهن بكرى .
أمي و كأنه فاهمه مغزى مي من السؤال " تغيير الموضوع " : ان شاء الله بيجن و انخرطت بكلام عن البنات و عيالهن .




بينما أنا أردد و أنا مغمضه عيوني : لا يا ربي موب صدق يا ربي لا موب صدق .



فتحت عيوني على ابوي اللي مولعه عيونه و كأنهن نار من الشر شال الجلال من على راسي أنا و أمي و مي و شالن بشعري أبوي شايب عمري ما توقعت عنده كل هالقوه لكن خلاص طاح الفاس بالراس و رمان على الأرض و صار يضربن بإيدينه كلهن حتى رجلينه يخقلن بهن يعني الضرب بكل مكان بجسمي و من غير رحمه و تركي متسند على الباب و يناظرن ليه ما يوقف ابوي هذا اللي شاده به الظهر طيب أقل شي يقول بشويش عليه , آآآآآآآه يا تركي نظتك لي أشد من ضرب أبوي , و أمي و مي يصرخن و يحاولن يمنعن ابوي بأي وسيله و ما خافن من الضرب اللي كل شوي ابوي معطيه وحده منهن .



أما أنا أصرخ و أونّ و أصيح و لما انهد حيلي من الضرب و من الغميضه و القهر و أنا أناظر تركي صرت أتمتم : موب صدق موب صـ...ــدق ونمـــــــــــت ,, لكنه موب نومه عادية أعتقد إنه نومه لا إرادية .





يوم صحيت لقيت نفسي بغرفتي وكنا بالنهار لكن ما أدري وش الوقت حاولت أقوم ما قدرت كل جسمي مكسر و تعبان من الضرب رجعت انسدحت على سريري و أنا أتخيل اللي صار قطع تخيلاتي الباب اللي انفتح بقوه و دخل عبدالرحمن و عيونه حمر و صار يضربن بغير شعور و رجعت لنومتي اللي قلت لكم النومه اللا إرادية أو مثل ما تسمونه أنتم فقدان للوعي .




لما صحيت لقيت عندي أسماء اللي قالتلي كل شي و اختمت بــ أبوي مات يا رونق آآآآآآآآآه يا أبوي عمري ما توقعت إني أحب أبوي دايما أقول إني ما أحبه و لا أكرهه لكن لما راح بان محله بالقلب و مرت يومين وأنا بحال ما يعلم بها إلا الله تبون الصراحه صرت أتمنى يدخلون علي محمد و عبدالرحمن و يعطونن حقن منومه زي اللي أمس و قبل أمس أكيد أنتم عارفين و ش معنى الحقن المهدئه مدري المنومه هذي الله يسلمكم " الضرب الرحيم " يعني ضرب موجع لكنه موب أوجع من اللي بالقلب ينومك هالضرب من دون شعور أو بالأحرى يموتك لفتره , اللي يذوقها يتمنى ان هالموته تطوووووول و ما تصحى و تنصدم بالواقع .




أبوي توفى يوم الأربعاء و اليوم يوم السبت , اليوم غريب مرررره ما أحد دخل علي حتى أسماء اللي مرابطه عندي من صار اللي صار عشان تحرسن منهم اليوم ما شفته أحس فيه مصيبه بالبيت بس يا ربي ما أكون أنا سببه فجأه انفتح الباب و دخلت الإبر المنومه قصدي محمد و وراه عبد الرحمن و صاروا يضربونن مع بعض تصدقونن لو أقولكم أحس إنهم يتهاوشون على ضربي أسمع صراخ هدى برى و أسماء تصوت بـ لا حول و لا قوة إلا بالـ....



ما سمعت آخر الكلمة بسبب ضربة عبدالرحمن مع إذني و بعده طاح عبدالرحمن على الأرض و بدأ يصيح بصوت عالي و كأنه طفل صغير فاقد شي غالي كان ينتحب بشكل يقطع القلب أنا متأكدة إنه فيهم شي لكن ما أبي أعرفه ودي أقول لمحمد ( اللي مازال يضربن لكن ضرباته صارت ضعيفه و زاد نحيبه ) زيد يا أخوي خل الموته اللعينه تجي زيد .



دخلت أسماء للغرفه و أبعدت محمد و هي تصرخ : لا إله إلا الله اذكر الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله .



كنت أسمع صوت عبدالرحمن المتحشرج : أمي راحت يا أسماء أمي مااااااتت .



دارت بي الدنيا و أخيرا جت النومه الغريبة و تمتمت : " نومة أهل الكهف يارب يااار......."





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




نور : رونق .



نور : رونق يله هذا نفر كلو يروه و بابا عبدالرحمن يقول يلا إمشي .



قمت من سريري و أنا أمسح دموعي اللي نزلت على هالذكريات الحزينة , قعدت أتأمل غرفتي يااااااااااااااااهـ يا شين بعض الذكريات .



لبست عباتي و لحقت نور اللي شالت شنطتي ونزلت كنت مركزه نظري على الأرض لأني أخر مره شفت البيت هو يوم تصير السالفة و أنا ما أبي تفتّح جروحي و أصيح , كملت طريقي لين وصلت للحوش غطيت وجهي و رفعت عباتي على راسي و طلعت , و صلت السيارة و كانت نور تركب الشنطه ورا , احترت وين أركب ورا وإلا قدام ؟؟




نور : يلا رونق اركب .



فتحت الباب اللي ورا و ركبت و أنا أقول ببالي أخاف أركب قدام و يفشلن خلون بكرامتي أركب ورا .



همست : السلام عليكم .



التفت عبدالرحمن و ناظرنا نظره خاطفة و مشى بدون لا يسألن وش لونتس ؟ وش أخبارتس ؟ يا خي على الأقل رد السلام .



قطع علي تفكيري صوت تسكير الباب التفت لقيت السياره بداخل حوش بيت عبدالرحمن و عبدالرحمن متوجه لباب البيت يا خي من باب الذوق على الأقل تقول وصلنا أو انزلي .



نزلت أنا و نور أخذت الشنطه و لحقتن فتحت الباب اللي يدخل على باب البيت , دخلت و مسكته لين دخلت نور و الشنطه و بعدين تركته و اتجهت للصاله وأنا أسمع صوت ضحك ليونه .



لما وصلت الصاله شفت آ خر انسان بالعالم أتمنى أشوفه , تمنيت أضربه و أسبه على اللي سواه لكن ما أقدر قلبي ما يطاوعن هذا الغالي تركي بس أقدر على شي واحد إني أعاااااااااااتبه وهذا أقصى عقاب يعاقبه الإنسان لحبيبه .




التفت تركي على صوت صفقة الباب و شاف الكتلة السودا الصغيره العريضه هاذي قلبه حاس إنه هي ليه جايه عشان تفتح الجروح ؟



تركي نزل ليان من على كتفه و صوّت لهند بالمطبخ : مع السلامه يا هند أبروح .



بهالوقت كانت عيونه تخزن من فوق لتحت بدون لا حيا و لا حشيمه لا لي بنت عمه و لا لراعي البيت , لكن هالنظره ماره علي من قبل و ين شفته وين و ين و ين ......... إيــــــــــه تذكرت هذي نظرة أبوي الكريهه اللي طول عمره ما يناظرن إلا به نظرة الاحتقار فهمته .



هند و هي طالعه من المطبخ : لا تروح اقعد تعشى .



تركي : مشغول .



هند : توك تقول ما عندك شي .



التفت تركي لهند : ايه ما عندي شي بسسسس ... و التفت علي يناظرن و كمل : الأرض تنجست . مع السلامه يا أم عبدالعزيز .




كلامه كان نار تحرق صدري معقوله هالكلام يطلع من تركي الدكتور المتعلم تركي حلم حياتي .



و تقدم تركي ووقف قدامي كمل كلامه و هومنزل راسه على مستوى وجهي : انتبهي لـ ليان يا هند و لا تخلينها تخالط بعض الناس و بعدين تخرب البنت !!



ارتبكت من كلامه المسموم و من شدة قربه لي لأن غطا و جهي تحرك من أنفاسه الحـــــــاره .



طلع و سكر الباب . بس فتّح جروحي و طلع , تذكروا ترى تركي ما سوى شي !!!



تمنيت ألحقه و أقوله بيجي يوم و تعرف الحقيقة و بتندم على كلامك لكن و الله العظيم ما أسامحك عليه لا دنيا و لا آخره و همست كردة فعل لكلامه السم : روحه بلا ردّه .




هند : وش تقولين أنتي ؟؟ موب كافي نكدتي على أخوي .



( هند تحب أخوه حيل و هي قريبه منه مره و هي اللي كانت تنقل لي مشاعر تركي بين فتره و الثانية و هذا هو السبب اللي خلّى بذرة حب تركي تكبر بقلبي )





أنا شلت غطاي و تكلمت : هند الله يخليتس اللي بي مكفين .



هند : وش بتس إن شاء الله ؟



أنا بصوت باكي : والله تــعـبانه .



هند اللي شكله حنت علي : زين يالتعبانه : تعالي أوريتس غرفتس .



واسبقتن و أنا وراه و معي شنطتي لحد ما وصلت غرفة و أعتقد إنها كانت سابقاً مجلس , دخلت الغرفة كان به مرتبه على الأرض و دولاب صغير لكن ما فيه حمام , قلت لنفسي إيه موب مشكله الحمام برى عادي .



مي : هذي غرفتس . و طلعت .



حطيت شنطتي على الأرض ( لأن نور تركت شنطتي عندي و أنا أكلم تركي و راحت للمطبخ ) و نزلت عباتي و أنا أتذكر كلامي قبل شوي معقوله ما أسامح تركي إذا اعتذر والله ما أدري محتاره أسامحه و إلا لا , يوه أنا وين و صلت أذن العشاء مبكرين خل أضيع وقتي و أرتب ملابسي قمت و فتحت شنطتي و تلهيت بترتيب ملابسي .




يوم صارت الساعه تسعه و ثلث خلصت و قمت بتوضى و أصلي و طلعت من الغرفه لمحت عبدالرحمن بالصاله و سويت روحي ما شفته مريت من عند الصاله رايحه للحمام تبون الصراحه كذا أحسن عشان لا أتهاوش معه ( لا تحقرونن و تحسبونن هاديه لا تراي أنا بالعادة ما أسكت عن حقي يعني لي صوت بالبيت باختصار و على بلاطه أشــــــــطـــــــــن خواتي )
رجعت لغرفتي مثل ما رحت يعني ما التفت له دخلت غرفتي و صليت العشاء و لما سلمت دخلت علي نور شغالتنا ( عبدالرحمن ما عندهم شغاله و قرروا ياخذون نور ) يا حبيله نور أحس به ريحة أمي <<< لا تضحكون علي بس و الله إني أحنّ لكل شي له دخل بحياتي القديمه و بأمي موضي .
حطت العشاء قدامي بصينيه , تأملته بعدين قلت له : نور شيلي العشاء ما أبي .




نور عجوز هنديه عمره فوق الخمسين : ليس رونق أنتي في موت ما في ياكل أبد .



أنا و ما لي خلق أتكلم : نور و الله ما أشتهي و تعبانه بنام .



نور : أنتي تعبان عشان ما في أكل .



قمت من سجادتي تركته مبعثره على الأرض و اتجهت لسريري , انسدحت و تغطيت و تكلمت و أنا منهيه الحوار : سكري النور لا طلعتي . " و بكذا شالت نور العشا و طلعت ياااحرام و الله باين على وجهه إنه محبطه بس وش أسوي ما أشتهي "




نمت بعمـــــــــــــــــــــــــــــــق وما انتبهت لتغيير المكان ولا غيره كنت تعبانه و ما حسيت بروحي أول ما حطيت راسي نـمــت .






انتبهت بالليل ما أعرف كم الساعه لكني قمت و فتحت النور و شفت ساعتي ( ساعتي هذي غاليه عندي مررررره بتسألونن ليه أجاوبكم لأنه من محمد أبوي الروحي أنا صح أبوي ما يعاملن زين لكن معاملة محمد العصبي معي تجنن يعتبرن كأني بنته بما إن فيصل ولده أكبر من بسنتين و أنا أجي بعمر بناته حتى إن كل شي يشريه لبناته يجيب لي مثله , أحبه أخوي محمد و الله أحــــــــــــــــبـــــــــــــــــه )




شفت الساعه 3:10 باقي ساعه و خمس دقايق على الصلاة أحس بنداء الطبيعة حاسه إني محتاجه أروح للحمام تذكرت إن هالوقت أكيد عبدالرحمن موب بالصاله فابتسمت على خيالي من فايق يتهاوش هالوقت اتجهت للباب حطيت ايدي على عروة الباب و جمدت و جمد كل شي بي ....





رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #4


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حينما تكون الآلام جميلة )كل البشر يتفقون على أن الألم مؤلم , لكني
اختلف معهم في أنه لذيذ في لحظاته الأولى
و ذلك حينما ينكشف الستار عن مشاعر من
حولك وتتلذذ بخوفهم عليكـ و حبهم لكـ ولو
للحظات يمتزج بها الألم الجسدي مع اللذة
الروحية ..




انتبهت بالليل ما أعرف كم الساعه لكني
قمت و فتحت النور و شفت ساعتي ( ساعتي
هذي غالية عندي مررررره بتسألونن ليه
أجاوبكم لأنه من محمد أبوي الروحي أنا
صح أبوي ما يعاملن زين لكن معاملة محمد
العصبي معي تجنن يعتبرن كأني بنته بما
إن فيصل ولده أكبر من بسنتين و أنا
أجي بعمر بناته حتى إن كل شي يشريه
لبناته يجيب لي مثله , أحبه أخوي محمد
و الله أحــــــــــــــــبـــــــــــــــــه )



شفت الساعه 3:10 باقي ساعة و خمس دقايق
على الصلاة أحس بنداء الطبيعة حاسه إني
محتاجة أروح للحمام تذكرت إن هالوقت أكيد
عبدالرحمن موب بالصالة فابتسمت على خيالي
من فايق يتهاوش هالوقت اتجهت للباب حطيت
ايدي على عروة الباب و جمدت و جمد كل شي بي ....
والله موب مصدقه !!!
معقولة اللي يصير ؟!! ليه طيب لـــــــــــــــــــيـــــــــــــــــه ؟
ليه تسوي يا اخوي كذا و الله ربي ما يرضى
على اللي تسويه بي حاولت مرة ثانية أفتح
الباب يمكن بابهم ما ينفتح بسرعة و أنا
ظلمتهم لكن ما فتح تجمعت الدموع بعيوني
و حاولت ثالثه و رابعة ونفس النتيجة بعدين
بديت أضرب الباب بيديني الثنتين بهستيريا
وأصرخ بقهر و أنا أضرب رجلي
بالأرض : أغبياااااااااااااااااااااء
أووووووووف .

يا ربي وش أسوي بديت أدور بالغرفه و
أنا ماسكه بطني ودموعي ماليه وجهي و
راسي تضج به ألاف الأفكار يعني أنا منحرفة
لهالدرجة و أنا ما أدري ؟ و بعدين هم
خايفين أهج بالليل و إلا وش السالفة ؟
ا ليش أنا أظلمهم يمكن هم خايفين علي
لااااااااا لاااااا من زود الغلا لي هالأيام
عشان يخافون علي هم ودهم يذبحونن اليوم
قبل بكرى طيب وش أسوي وش أسوي ؟!!!

أوووف تعبت رجليني من الدوران و بطني
يزيد وجعه اتجهت للباب و طقيته مره و
اثنين و ثلاث لين تعبت ليه ما أحد يسمعني
كأني بصحراء أو يسمعون و مطنشينن ميب بعيده
عن عبدالرحمن و الله شفت منه بالعزاء ضرب الله
لا يوريكم و هند أكيد بتجاهل صوتي هذي فرصته
بالانتقام و جت له على طبق من ذهب تذكرت نور
أكيد نور إذا سمعت صوتي بتفتح لي و صرخت بصوت
مجهد و تعبان : نووووور .
لكن ما أسمع إلا صدى صوتي يتردد بالغرفة
الخاليه من الأثاث تقريبا الا من سرير و
دولاب صغير , ناديت مره ثانيه لكن هالمرة
بصوت متحشرج : نووووووووور إهئ إهئ ردي
علي يـ...ـا نـ.......ــــور آآآآه إهئ إهئ
ألوجع ببطني يزيد و الأرض قاسيه تحاملت على
نفسي و قمت ممن الأرض و اتجهت للسرير قعدت
على طرف السرير و الألم بأسفل بطني يزييييييييييد
ضميت رجليني لبطني بقووووه و أنا أندب
حظي اللي رمان بين أخوان مثل ذولا ,, انقبض
بطني بقوه و زدت من ضغط رجليني لداخله و
بديت أون بوجع نفسي أكثر من ما هو جسدي حاولت
أتماسك قد ما أقدر وهمست لنفسي : باقي شوي
و يأذن الفجر اصبري اصبري يا رونق .....


مر وقت طويييل على الموجوع وقت موب قصير
أبداً على أحد مثل حالتي رفعت راسي و بعدت
شعري عن عيوني ورفعت ايدي اللي تبللت من
دموعي ركزت على ساعتي بشوف كم الوقت 3:30
باقي ساعه الا ربع على اذان الفجر آآآآآآآآآآآآآآه
الوقت يزحف زحف رفعت راسي أطلب اللي ما
يخيب عباده و تمتمت : ربي إهئ يـــــا
ربــــي يا حبيبي ارحمني إهئ أنت أرحم
بعبـــ.....ــــا دك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
إهئ إهئ و انخرطت ببكاء موجع و قمت و أنا شبه
راكعة و اتجهت للباب كنت شبه أزحف من بطئي
و ما وصلت للباب الا وأنا مستنفذه كللللللللل
قوتي الوجع هد حيلي و حاسه براسي يدور .....





أسمع أصوات ناس حولي بس ما أدري منهم
قدرت أميز صوت عبدالرحمن و بعدين صوت
هند كانت أصواتهم تقرب و أنا طايحه على
وجهي على الأرض أحس بجسمي ما أقدر أحركه
حتى التنفس صعععععب مرررره حاولت أرفع
راسي لكن ما قدرت أرفعه من التعب حسيت
بملابسي مبلله غمضت عيوني بوجع و أنا
أتذكر اللي صااار لي قبل شوي و حاولت
أسحب نفس لكن كان كل نفس أصعب من النفس
اللي قبله غمضت عيوني وعضيت على شفايفي
وأنا أسمع صوت قفل الباب ينفتح كان فيه
نقاش بين عبدالرحمن و هند بهاللحظه حاولت
أسحب أيديني عشان أسد اذاني ما أبي أسمع
هواش هند و تريقته ما أبي , حطيت ايدي
اليسرى بإذني لكن اليمنى عجزت و انطلقت
من آآآآه من شي أحسه , وجع عظييييييم
بيميني لكن هالآآآآآآآآآه اللي طلعت
منّ اختلطت بشهقه و ضربه على الصدر تردد
صداه بالغرفة .

هند : رونق بسم الله عليتس وراتس نايمه هنا ؟!!
كنت ساكتة مما رديت على هند حتى إني عاضه
على شفايفي و العبرة بحلقي لو أفتح أفمي
كان أصيح و بصوت عالي بعد .
حسيت بإيد هند على ظهري كانت تحسس جسمي
أكيد من بعد ما شافت سكوني تحسبن ميته
كانت ايده ترجف و هي تمر على ظهري لحد
ما لكتفي اليمين وتحسسته بخشونة , صرخت
و طلعت كل المكبوت بهالقلب صرت أصيح بعد
الصرخه . حاولت هند تهدين لكن ما استجبت
له كأني كنت كابته هالصياح من سنه لكن
قدرت أتكلم وأشك إنه فهمت كلامي :هـ ...
هـــنـ..ـد لا إهئ تمــ.....سكيـ...ــن
أيـ....ــدي توجعن إهئ إهئ
هند بخوف : وش بتس ؟!!
أنا :إهئ إهئ
هند خلاص صبره نفذ وبدت تتكلم بصراخ : تكلمي
وش بتس وش اللي صار لتس ؟!!
أنا : طـــ.....طحت على البــ...ــاب
إهئ إهئ ما أقدر أتنفس إهئ
قربت هند لراسي و بدت تمسح على شعري و
تكلمت : خل أعدلتس وراتس على بطنتس .
حاولت هند تعدلن و بالموت و الصياح و يالله
تعدلت و تنفسي صعب لكن كأنه صار أسهل من قبل
بشي بسيط .
كنت أكذب عيوني و أنا أشوف هند موب هي تكرهن
طيب ليه تصيح ؟!! اللي يشوفه يقول تحبن
عشان تخاف علي !!
جلست هند بجنبي على الأرض و أبعدت الخصلات
اللي تمردت عن شعري و طاحت على وجهي
و تابعت : الحين تنفسين زين ؟!!
أنا : أحســ...ـــن شوي .
مر وقت قصير احترت فيه وشلون أقول لهند
و الله ما أدري ,, لكن غريبة هند من
دخلت الغرفة ما حست إني مبللة ملابسي ؟؟
يعني معقولة ما شمت الريحة أو يمكن من
خوفه علي تعطلت كل حواسه !! يمكن كل
شي جايز .
هند قربت بتضمن لكن أنا دفيته بأيدي
السليمة باين إني فاجئته بردة فعلي لأني
شفت نظرات الإستغراب على وجهه و قلت
بسرعه قبل لا تفهمن غلط : هند أنا ...
.أنــــــا ...قمت بروح للـــ....
.للــحمام و لــ..ــقيت الباب مقفل إهئ ..
و انفجرت أصيح ما كنت قادرة أكمل و
بعدين حتى لو فرضاً كملت وش بقول أحس
نفسي يا صغيرة أو صغيرة والله إني محتقره
نفسي على اللي سويته بس وش أسوي موب بيدي .
كنت أراقب دموع هند بعد ما تكلمت قعدت
معلقه نظره عليّ شوي بعدين حسيت إنه فهمت
لأني ما لقيته إلا ضامتن و حاطه راسه على
بطني و تصيح كان نحيبه يعلى عليّ أحيانا
والله إن اللي يشوفنا يحتار من
الموجوع بنا ومن السليم ,, يااااااااااه
هذي هند زمان هذي بنت عمي اللي أعرفه
رحووووووووم و قلبه كبير و حتى لو تقسى
ما تقدر تطول و يبين معدنه عند الشدايد
أحس بأنينه على بطني لأنه كانت دافنه
راسه ببطني بما إني ما أقدر أتحرك أما
أنا شاركته بنحيبه عليّ .



: بسم الله وش بكن ؟!!!!
فتحت عيوني على عبد الرحمن اللي جاي من صلاة
الفجر باين عليه نظرات الخوف كانت عيونه
تدور بيننا تدور على جواب لسؤاله يبي
يطفي خوفه مسكين شكله يحسب عزيز و إلا
ليان فيهم شي أو حتى هدى زوجته وإلا لو
يدري إني أنا المصابة كان يفرح بس والله
غميضه إنك تشوف أعز الناس على قلبك يفرح
لألمك ..
هند فزت من الأرض بسرعة على صوت عبد الرحمن
ووقفت مقابله له ودموعه على خده وبدت تكلم
عبد الرحمن : رونق طاحت شكله منكسره و إلا شي ..
قعد عبد الرحمن بسرعة بجنبي : رونق وش اللي
يوجعتس .
تكلمت بحشرجة وأنا يالله أتنفس : أيــــدي .
عبد الرحمن و هو يضيق عيونه باستفسار : أيهم
اليمين و إلا اليسار .
أنا : اليمين .
قرب عبد الرحمن أيده لأيدي اليمنى و قبل
يلمسه دوت بالغرفه صرخه خلته يرجع ايده
بسرعه من الروعه ...
عصب عبدالرحمن و هاوش هند : الحين أنتي
وشوله تصرخين ؟!!
بدت هند تمسح دموعه وصارت تكلم عبد الرحمن
بترجي : تكفى عبد الرحمن لا تلمسه و الله
إنه توجعه قوه !!!
وهـ بس فديته هند حست إنه بتوجعن و صرخت
قبلي يا حبيله و حبي لقلبه !!
رد عليه عبد الرحمن و نفسه على رأس
خشمه : مـــــا لتس دخل .
قرب ايده مره ثانيه و مسكت نفسي لا أصرّخ
ساعته بيجين كف يكسر راسي , حط إيده على
إيدي يتحسسه وبدا يمرره , أول شي كنت
متحملة لكن لما ضغط عليه طلعت من أفمي
الآآآآآه المكبوتة ...
ما كان من عبدالرحمن من ردة فعل إلا إنه
أبعد إيده بسرعه و ركز نظره شوي لثواني
يفكر بعدين تابع : حاولي تحركين إيدتس .
عبدالرحمن يأمرن يعني لازم أنفذ بس و الله ما
أقدر , دمعت عيوني و أنا أهمس بخوف : ما أقدر تـــ.... تـــ...ـــوجعن إهئ إهئ .
طلع عبدالرحمن بسرعة متجه لباب الحوش لكنه
كان يكلم هند و هو مستعجل : أبقرب السيارة
عشان أوديه للمستشفى لبسيه عباته .
هند : طيب طيب ..
و راحت للدولاب فتحته و بدت تحوس وبعدين سالتن بعجل : ويــــنــــــه ؟
أنا : و شي ؟
هند التفتت لي و كملت : عباتس .
رديت و عيوني موجهه لعباتي : بالشماعة
شوفيه .
جابت هند عباتي و أقبل عبد الرحمن علينا : يله
لبستيه العباة ؟!!
أنا : لااااااااا .
عبدالرحمن تجاهل كلامي ووجه كلامه لهند : لبسيه
عباته بلا دلع !!
أنا بديت أناظر هند بترجي أبيه تفهمن : هنننننننند .
هند ردت علي و هي باين إنه مسطله ولا فهمتن : يله
عشان تلبسين عباتــ...
و قاطعته بترجي : ملاااابسي .
خلاص عبد الرحمن نفذ صبره و أقبل عليّ بنفاذ
صبر : أنا أبشيله و أنتي الحقين بالعباة
للسيارة .
و أخيراً فهمت هند و حاولت تتدارك الموضوع : لاااا
اصبر شوي خل تغير ملابسه .
عبد الرحمن : وشوله هي رايحه لمستشفى و إلا لـــ....
قاطعته هند و مسكت ايده و سحبته معه لبرى
الغرفة ...
كانت تساسره أكيد تعلمه السالفه يا فضيحتي
لازم يدري .. وشلون أبحط عيني بعينه الحين ..
انقطعت أفكاري بدخلة هند اللي طلعت لي جلابية
واااااااسعة و كمومه قصار هي الوحيدة اللي
أقدر ألبسه بحالتي هذي وبعد الموت و الصياح
خلصت لابسه ..

بعد 10 دقايق تقريبا كنا بمستشفى التخصصي
ببريده , طبعاً بيتنا بعيد عن المستشفى لكن
ضاق تنفسي و أسرع عبد الرحمن ..

دخلت الإسعاف بعربية و لما شافوا إني أتنفس
بصعوبة حطوا لي بخار على ما يخلص الدكتور
و يجي دوري ,,, انتظرنا لفتره بعدين دخلنا
للدكتور وآآآآآآآآآآآه من ذاك الدكتور ,,
أبفهم شي واحد بس من المهبول اللي معطيه
الشهادة كنت أصيح من الوجع و أخينا في الله
معالي الدكتور يقول : ما فيش حاقه دنتي سليمة ..
تهاوش معه عبد الرحمن و حولون لطبيب ثاني
لكنه سعودي ما قصر الله يجزاه خير سوالي أشاعه
و لقى عندي كسرين باليد اليمين واحد بالكف و
الثاني بالساعد نقلون لغرفه ثانية و
عبد الرحمن معي أما هند ما أدري وينه
شكله بالانتظار ..
و بدأ الدكتور يحط لي الجبس على ايدي
,, الوجع لااااااا يطااااق , حتى إني أونّ
و شوي يغمى علي و شوي أصحى ..
أبقولكم شيييييييي خطييييييييييييير وأنتم
احكموا !!!
لما كان الدكتور يركب الجبس وأنا أتألم حسيت
بشي بالبداية قلت أكيد إنه حلم ,,, كنت لما
أصحى أشوف عبد الرحمن ماسك إيدي اليسرى
( السليمة ) بإيدينه كلهن و كأنه محتضنه
غريبه عليه هالمسكه الحنونه و هو يكرهن ,
كانت تجين أوقات اصيح من الوجع و هو يضغط
على ايدي بقووه كان باين على الدكتور انه
مستعجل فتعامل بخشونه مع ايدي المكسوره و
زاد الوجع عن قدرتي على التحمل فعضيت على
شفايفي وغمضت عيوني و سحبت نفس طويــــــــــل
وأنا أتوقع أنه آخر نفس لي بهالدنيا حسيت
بعبدالرحمن يحط راسه على ايدي ويحبه فاهمين
وش معنى يحبه ؟!!
عبد الرحمن يكرهن و الله إنه يكرهن ,, طيب وش
اللي يخليه يسوي كذا إيــــــــــــــــــه
عرفت حلم أكيد حلم , يمكن لأني أتمنى
هالشي صرت أتخيله يصير قدامي ..
علا صوت عبدالرحمن وهو يهاوش الدكتور
على خشونته فتحت عيوني ببطـء خايفه و الله
خايفه يصير حلم , ركزت نظري على ايدي كانت ايدي
به أثر دموعه ابتسمت بقمة ألمي و أنا أتمتم
والله علم , علم موب حلم , أدري بتقولون مجنونة
تضحك و هي تتألم لكن أنتم ما تتخيلون فرحتي !!
عبد الرحمن يحبن ما يكرهن " الحمد لله يا رب " .
خلصنا من الجبس و طلعنا من المستشفى كنت أفكر
بإيدي كانت توجعن من الكتف لين أصابعي مع إن
الكسر ما وصل كتفي لكن صدق الرسول صلى الله عليه
و سلم لما قال بمعنى الحديث إن المسلم للمسلم
كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر
الجسد بالسهر و الحمى و هذا حال ايدي احس
جسمي كله تعبان ,, تذكروا شي ثاني أنا لما
اشتكيت كل اللي حولي و اللي أظن إنهم يكرهونن
حسوا بي وتألموا معي الحمد لله اللي خلقتن مسلمه ...
عبد الرحمن : اركبي .
ابتسمت من تحت غطاي لعبد الرحمن اللي ماسك
الباب مع انه ما يشوفن وركبت ..
ركب عبد الرحمن و شغل السياره و قبل لا يحرك
نزل , راقبته و هو يتجه لراعي اللكزس ,
أوووووووه هذا وش جابه الحين أنا ناقصه ,
سمعت همس هند و استنتجت إنه تستغفر أكيد تذكرت
خيانتي لأخوه على قولته و تحاول تكبح غضبه عنّ
واصلي يابنت عمي استغفري لأنه موب ناقصن إلا
إنتس تقلبين علي و بالوقت هذا بعد ,,
رفعت نظري ووجهته للرجل اللي كاان بيوم
من الأيام حلم حياتي لكن بثبت له برائتي
و يرجع لي تركي لي لي !!
كان يسلم على عبد الرحمن و يضحك معه كنت
أراقبه وأبتسم مع ابتسامته تركي كان حلم أي
بنت طبيب ووسيم و جسمه رياضي , كان أحلى منّ
بكثير بس أنا أبيض منه , يوووووه أنا وين وصلت
بتفكيري انتبهت لنظرات تركي للسيارة كان يناظر
عبدالرحمن باهتمام و يحرك ايدينه أكيد قاله إني
تعبانه بتقولون واثقه بقولكم أكيد لأن تركي
يحبن و اللي يحب ما يكره بسهوله ..
ركب عبد الرحمن بالسياره بعد ما ودع تركي و
حركنا للبيت و انشغلت بتفكيري وشلون أبعاقب
تركي بعد ما يعرف إني بريئه و الله لأغصب نفسي
و أزعل عليه زعل !!!
وصلنا للبيت و نزلت و أنا أترنح حاسه بدوخه
رحت لسريري و طحت به انا و عباتي خلاص أبنااااااام
تعباااااااانه كنت مستسلمة للنوم لحد ما
حسيت بإيد انحطت على جبهتي فتحت عيوني و
شفته قدامي .
نور : ما يشوف شر رونا ..
رديت عليه وأنا أسحب الكلام سحب من النوم و
التعب : الشر ما يجيتس .
قعدت نور على طرف سريري و مسحت على
شعري : قوم يلا اشرب هليب .
تثاوبت و رديت : ما أبي .
نور و هي تقرب كاس الحليب لأفمي : و الله
أنتي يشرب و الله !!
آآآآهـ الشكوى لله حلفت عمتي نور لازم أشرب
شربت شوي منه كترضية لكنه أصرت إني أشرب
ه كله و ما طلعت إلا و الكأس فاضي ,, والله
إني أشبهه على أمي موضي إذا تعبت ما ترضى
الين تشوفن آكله حتى الحلف أحس أنه سارقته
من أمي موضي الله يرحمه ..
كانت الساعه 8:30 من صلاة الفجر و حنا نحوس
بالمستشفى صدعوا راسي و بعدين اللي يشوف
حوستهم يقول يبي يسوون عمليه ما كأنهبس جبس
و مع السلامه و على تفكيري بالجبس تذكرت شي
مهم اكتشفته اليوم هند و عبد الرحمن ما
يكرهونن بس هم يكابرون و ما يبينون حبهم
لي أعتقد اليوم طاح الحطب و ما عاد هم
زعلانين عليّ كله بسبة هالجبس , قربت
افمي لأيدي اليمين و طبعت قبلة امتنان
للكسر اللي خلان أتلذذ باكتشاف مشاعر
اللي حولي و تمتمت و عيوني نصف مغمضه : الحمد
لله خيره هالكسر .
و نــــــــــــــــــمــــــــــــــــت,,,,,,,,,,,,, ,,,,,





صحيت من النوم و أنا حرااااااانه شكل المكيف
مثلج شلت الغطاء و نزلت من السرير , سكرت
المكيف و دخلت الحمام فرشت أسناني و تروشت .

طلعت من الحمام و صليت الظهر و قعدت على سجادتي
أقرأ الأذكار الله يقطع الشيطان اليوم من حوسة
الصبح نسيت أقراهن , و لما خلصت لقيت الساعه 2:30
حاسه بطني يمغصن من الجوع قمت من سجادتي و
تركته مبعثره على الأرض و طلعت من غرفتي متجهه
للمطبخ مريت من عند الصالة كانت فاضية دخلت المطبخ
لقيت على الطاولة صحن به تمر من الجوع هجمت على
الصحن و أكلت كل اللي به دورت قهوه عشان أشربه
بعد هالتمر اللي أكلته بس ما لقيت و عجزه أسوي ,
شربت ماء و طلعت للصاله لقيت ليونه نايمه على
الأرض يا عمري هي و جبت له غطاء من غرفتي و
غطيته و حببته لحد ما تضايقت منّ و تمغطت .
: لا تضايقينه !!
التفت لهند اللي داخله من الحوش و أنا مستغربه
نبرة صوته تغيرت عن الصبح شكله زعلانه علي بس أنا
وش سويت أكيد عشان ليان ,
تكلمت أبرر خطأي و أعتذر : آسفه إني ضايقته
بس والله انه تجنن وهي نايمه بسم الله عليه .
هند : و أنتي خليتي أحد ما ضايقتيه !!
لاااااااااا هند تغيرت مررررره و ش اللي جاه .
نزلت راسي بقهر : تراي منب ناقصه يا بنت عمي .
ما ردت عليّ هند و لما رفعت راسي لقيته مركزه
نظره علي و عيونه غييييييييير فيه عنده
كلام كثير شكله مهمومه الله يستر .
قمت من الارض و اتجهت لهند اللي واقفه و متسنده
على الجدار أول ما شافتن قايمه اصرفت نظره عنّ
و شتّته لبعيد .
أنا : هند وش بتس ؟
: هند , هند !
هند : هــــــــا ااه .
أنا : عسى ما شر !!
وجهت لي هند نظرة عتب و بعدين تنهدت بوجع
و دخلت لغرفته من دون ما ترد عليّ .
غريبه وش به يا رب خير !!
رحت لغرفتي و قعدت أحوس فاضيه و ما أدري
وش أسوي يا ربي ودي أشغل وقتي بس وش أسوي
فتحت الدولاب ووقفت قدامه قهرررررر حتى الملابس
مرتبه وش أسوي ؟ وش أسوي ؟ وأنا أفكر طاحت
عيني على لون بني هذا مريولي يااااااااااااه
اشتقت للمدرسه و لصديقاتي , بعدين أنا ثالث
ثانوي شكل نسبتي هالسنه بتخسف , و بعدين
وشوله أنا جالسه بالبيت خل أداوم وأفتك من
حكرة البيت , تدرون قررت بداوم بكرى خل أودي
مريولي لنور تكويه زيــــــــــــن .


من بكرى الصبح ,, سكرت أزارير عبايتي و أنا
أسمع عبدالرحمن يطلع من غرفته و شلت شنطتي
الثقيييييييييييييييله بصعوبه و طلعت بسرعه
وراه و لما طلعت للصاله ما لقيت احد يوووه
لا يصير راح اتجهت بسسرررعه لباب الحوش ..
: خير إن شاء الله وش عندتس .
التفت لعبدالرحمن اللي طالع من المطبخ و تكلمت
و أنا حاطه ايدي على صدري علامة الارتياح : أشوى
أحسبك رحت .
عبد الرحمن : نعم !!!
تقدمت لعبد الرحمن و تكلمت وأنا مبتسمه عشان
ألطف هالجو المتوتر : أول شي صبحك الله بالخير و ثانـ...
عبدالرحمن قاطعن و هو معصب : أي خير و أنتي
لابسه عبايتس من الصبح لا ردتس لا مرض و لا دين .
كلمته بالصميم بلعت العبره و تكلمت أبرر : حرام
عليك و الله إني أبيك تودين للمدرسه .
عبد الرحمن باستهزاء : لا يا شيخه !!
أنا : وراه ؟
عبد الرحمن : أقول افصخي عباتس و روحي نامي .
و اتجه للباب يبي يطلع و لا كأنه سوى شي ,,
لحقته و أنا أترجاه : تكفى عبد الرحمن نسبتي
بتخسف و أنا بثالث ثانوي .
التفت عليّ و هو معصب : أقول روحي نامي و انسي
المدرسه .
أنا : يعني ما تقدر توصلن اليوم ؟!!
عبدالرحمن : لا أقدر أوصلتس اليوم و كل يوم بس
أنا ما أبي افهمي ما أبيك تدرسين انسي المدرسه .
أنا بقهر و العبره بحلقي : أقعد بالبيت وش أسوي ؟!
فتح عبد الرحمن باب الحوش و التفت علي بقهر و
صار يأشر بيده على الحوش و هو يتكلم : و الله العظيم
إني حتى بذا الحوش ما أثق بتس أنتي طعنتينا
بظهورنا قهرتينا و قهر الرجال كبيييييير .
أنا بترجي و دموع : عبد الرحمن الله يخليك كل شي
إلا المدرسه تكفى .
قاطعن بقسوه : ذوقي يا رونق ذوقي مدرسه ما فيه
و طلعه ما فيه ما اكتفيتي امي و ابوي ذبحتيهم
من تبين تذبحين بعد .
أنا : قسم بالله ما سويت شـــ..........
عبدالرحمن : باااااااااااااس خلااااااص انطمي و
اقلبي وجهتس و دفن بإيده و سكر الباب بقوه و
قفله ,,
قعدت على الأرض عند الباب و أنا أصيح بقهر
وصرخت : لــــيـــه لــــــــــــيــــــــــــــــه
إهئ إهئ .
: قومي يا رونق .
رفعت راسي لهند و أنا أشاهق م ن البكي : هــ
...هــ...ــند و الله إني أخاف ربي اللي خلقن
أكثر منكم وشلون تبونن أسوي شي يدخلن للنار !!
قربت هند و مسكتن من ايدي لين وقفت وتكلمت : بس
يا رونق اخوانك سمعوا صوتس و هذا اللي أكد لهم .
أنا : بس أنا عمري ما عرفت رجال حتى تركي ما
رديت عليه يوم كلمن .
هند : خلاص يا رونق توبي و الله يقبل توبة العبد
إذا تاب .
من العصبيه بديت أصارخ بوجه هند : أنا ما
غلطت عشان أتوب .
هند : ما فيك فايده استخفيتي !!!
رمت كلمته بكل بساطه و اتجهت لغرفته ,, سحبت
نفسي و دخلت غرفتي وطحت على سريري و أنا أصيح
و اصيح لكن ما زالت النار اللي بقلبي ما انطفت
, الصياح ما ريحني بالعكس هد حيلي يارب كن
معي كلهم تركوني إلا أسماء , أسماء هي الوحيده
اللي ممكن توقف معي بس يا حياتي هي ما في بيده
شي ما فيه غيره خالد هو اللي بيصدقن إيه لازم
أكلمه و أفهمه كل شي ..



صحيت من النوم و راسي مصدع شفت الساعه
لقيته 4:30 تأخرت على صلاة العصر فزيت من فراشي
بسرعه كأني مقروصه وتوضيت و صليت الظهر و العصر ..
كنت أسمع صوت عبد الرحمن بالحوش يا ربي و دي أسد
اذاني ولا أسمع صوته أحس إني موب طايقته اليوم
اختفى صوت عبدالرحمن و تردد صدى ضحك عزيز يالبا
قلبه وهـ بس شدّن الفضول لما سمعته ينادي :
خالي خالي . معقوله تركي عندنا و الله إني
اشتقت له آآآهـ بس لو يدري ان عبد الرحمن
منعن عن المدرسه أكيد بيهوشه و يخلين أروح
للمدرسه لازم إذا ما ساعدن خالد أكلم تركي
أكيد يبي يفزع لي سمعت الصوت قريب لغرفتي
أكيد بالحوش فتحت طرف الشباك بهدوء و رفعت
طرف الستاره عشان ما يشوفونن و درت بنظري
بالحوش ما شفت أحد حتى الصوت ما أسمعه شكله
ما فيه أحد فتحت الدريشه كله و تلفت يمين و
يسار حسيت بحركه غريبه ورا النخله
و ناديت : عزيز انزل عن النخلة لا تطيح .
قعدت شوي أنتظره ينزل و ما نزل يا ربي لا
يطيح : عزيز حبيبي عزوووز .
فجأة طاح من النخلة رجال صرخت و سكرت الشباك
ولما استوعبت الموقف قعدت أضحك على نفسي المسيكين
شكلي خوفته يخزياه منه بس ما انتبهت لوجهه
منهو؟ شكله عامل من المزرعة..

طلعت للصاله لقيت هند قعدت معه بدون ما أكلمه
مرت لحظات صمت ما قطعهن إلا إيد هند اللي مدته
لي و به صحن بسر : ذوقي هالبسر عزام توه خارفه
من نخلة الحوش .
أنا و على راسي مية علامة استفهام : عزااام !!
هند : إيه ,, وتابعت : يحب شغل النخل و بعدين
هو اللي لقحه .
وضحت لكم الصوره العامل اللي تو طلع عزام ولد
عمي يا خزياه منه عزام هادي و ما ينسمع صوته
و بعدين وش بيقول أكيد بيقول متقصدة تطلع بوجهي
بس تدرون الحلو بالموضوع إن كشتي طايره يعني
أكيد بيحسبن نور .
التفت أدور هند ما لقيته شكلي سجيت و هي ملت
من السواليف مع نفسه و قامت قعدت أقلب بالقنوات
ما لقيت شي يفتح النفس أستغفر الله كلهن أفلام و
أغاني ما أدري وش يبي بهن عبد الرحمن , حطيته
على الجزيرة الوثائقيه و كتمت الصوت تلفت بملل
و أنا موب مرتاحة بقعدتي , أخذت المخده اللي
بجنبي و حطيته بحجري و حطيت عليه ايدي ايه كذا
أريح انتبهت لمكان المخده كان فيه جوال لكن
هذا شكله غريب موب حق عبد الرحمن و لا هند و
على فكره هند من يوم جيت لعندهم و هي ما تطلع
جواله من غرفته أتوقع عبد الرحمن منبه عليه
و إلا منين بتجيب الشر .
: وين الجريدة ؟!!
بسم الله قلنا الشر و جاء كأنه حاس .. دخلت الجوال
تحت ايدي المجبسه و تكلمت بارتباك : مـ...مــا
أدري .
أخذ عبد الرحمن الريموت من قدامي و جلس بمكانه
المعتاد قبال التلفزيون و حطه على قناة العربية
و علّى على الصوت
و تكلم بلهجه آمره : روحي اسألي هند عن الجريدة .
ما صدقت بس أهم شي إني أقوم من عنده ,, اتجهت
بسرعه لغرفتي بعد ما دخلت الجوال بكمي .
: وين رايحه ما تسمعين الكلام
جيبي الجريدة .
وقفت بسرعة و ابتسمت ببلاهه و رحت للمطبخ " يكاد
المريب أن يقول خذوني "
دخلت لقيت هند تصب الكيك بالصينية : هند
و ين الجريدة ؟!!
هند التفتتلي بسرعه و ارجعت تكمل شغله : قدامتس
على الطاوله ما تشوفينه .أخذت الجريده من
على طاولة المطبخ بسرعه و طلعت للصاله و
حطيت الجريده قدام عبد الرحمن على الطاولة
و رحت لغرفتي من دون ما أكلمه .
دخلت لغرفتي وسكرت الباب وراي عندي فضول
أعرف لمن ذا الجوال فتحت الاستوديو و شفت
الصور لقيت صور ليونه و عزيز و صور لشباب
ببر قدرت اميز من بينهم عزام أها الحين فهمت
هذا جوال عزام طيب ليه ما أتصل على خالد
هذي فرصتي . بس ما أعرف رقم خالد تدرون أكيد
أبلقاه مخزن , عزام حبيب و هاااادي كل الناس
يحترمونه و هذا اللي خلاه من ربع خالد اخوي
فتحت الأسما و بديت أفتش ابو محمد ابو صالح
ابو جهاد ابو علي ابو .... ابو ...........
ابو ............ الحب لكـ وحدك جان
فضووووووووووووول غير طبيعي عزام البارد
الهادي يحب و من هي هاللي طايح بحبه
و بديت أقرأ الرقم ( ------------050)




رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #5


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







بديت أقرأ الرقم ( ------------050)
كانت عيوني تاكل الأرقام أكل .. معقولة
عزام يحبـــــ .. قطعت تفكيري وأناأضغط
على فتح القفل وأنا مرتبكه من اللي
قريته .. رجعت أقرأ الرقم مرة ثانية
يمكن غلطت برقم والا شي .. يا ربي نفس
الرقم .. عدته مرة و اثنين و ثلاث و كل
مره أقول أكيد أنا غلطانه بس هو و
الله هو .. مرت علي لحظات و أنا على
هالسالفه شوي أكذب عيوني وشوي أصدق بس
ما تطول اللحظات اللي أكون مصدقه عيوني
لأن عقلي يرفض الواقع اللي قدامه و أرجع
أقول .. لالالا يمكن أنا ناسيه الرقم ليش
أظلم الرجال .. طيب وشلون يا ربي أكيد
هذا الرقم أنا متأكده مليون بالمية ..

و الله هووووووو أصلا فيه أحد ينسى
رقـــــــــمــــــــــــه ؟!!!!!

انفتح الباب بقوه : عماااااااااااه .

دخل عزيز و قعد بجنبي وأنا أتنافض
من الروعه و الله إني حسبته عبدالرحمن
بس الحمد لله .. الله ستر ..
حسيت بهز
عزيز على رجلي ارتبكت و صرخت عليه
: نعااااام وش تبي ؟!!

عزيز : وشو هذا ؟!! كان عزيز يأشر
على ايدي و بسرعه دخلت الجوال
اللي كان بحجري بداخل كمي يا
ربي وش يفكن منه هالبثر أكيد بيعلم
أبوه و على أحسن الأحوال بيعلم أمه .


: عماااااااااه وشو
هذا ؟ و كان يأشر على الجبس ابتسمت ببلاهه
.. يآآآآآه أنا ارتعت أحسبه يعني
الجوال و هو يعني الجبس صدق اللي
قال اللي على راسه بطحه يحسس عليها ..

رديت عليه : هذا جبس .

عزيز تحسس الجبس وبعدين رفع راسه
لي : وشوله حطيتيه ؟؟.

أنا : عشان أنا تعباااااانه .

شهق عزيز وضرب راسه كأنه تذكر
شي : نسييييييييييييت ماما قالت لي
قل لعمه تجي نور تبعاااانه .

أنا : نووور .. فزيت من مكاني بسرعه
وأنا أركض و ما فيه ببالي إلا نور ..
ما وصلت الصاله إلا و أنا منتبهه
للي بيدي اليسار .. جوال عزام ..
رجعت بسرعه لغرفتي و تلفت وين أحط
الجوال .

عزيز : عماااه بسرعاااه .

ارتبكت من إلحاح عزيز وزنّه على
راسي لأني أصلا خايفه من الجوال
اللي معي .. حطيته بسرعه تحت
وسادتي .. لا تقولون غبيه كله دقايق
أبشوف وش به نور وأبرجع أكلم على خالد ..


يمكن تستغربون إني ما خفت على نور
مع إني قلت لكم قبل إنه غاليه
علي .. يكفي إنه من ريحة أمي موضي ..
لكن أنا عارفه وش به نور أكيد ارتفع
عليه الضغط هذي هي من أيام أمي موضي
وهي يجيه أيام ويرتفع عليه الضغط
لكن ما ياخذ كثير و ينزل ..


وصلت للمطبخ ما لقيت أحد طلعت للحوش
بسرعة لقيت نور طايحه بالأرض و هند
تصفق وجهه شكله تحسبه مغمى عليه و
تبيه تقوم .

قعدت عنده .. لقيت نور تهمهم شكله
فاقت إلا على دخلة عبد الرحمن .

عبد الرحمن : عسى ما شر .

هند تكلم عبد الرحمن : تعال شفه
طاحت علي و ما أدري وش به ؟!!
أنا تدخلت : شكله ارتفع عليه الضغط
مثل دايم . بس هالمره شكله مرتفع قوه .

طلع عبدالرحمن للشارع و دخل سيارته
من عند باب الكراج وشلنا أنا و هند
نور و ركبناه بالسياره وراح عبدالرحمن
و هند بـ نور للمستشفى ..

___________________________________



قعدت على الدرج اللي ينزلن للحوش و أنا
أراقب عزيز و هو يلعب بالسيكل نفسي
أعرف ليه تأخروا بس وشلوووون ؟؟
ما فيه إلا إني أدق عليهم بس كيف ؟؟..

إيه صح من جوال عزام ..لا لا أخاف
عبد الرحمن يدري .. والله لو يدري كان
يطربق الدنيا على راسي ..


تأففت بملل من هالحالة .. وش أسوي
؟وش أسوي ؟؟..
عزيز : تكلمين نفستس خبله أنتي ..


أنا : لااااااااااا ما ناقصن إلا
أنت تجي تتطنز بعد أوووف لا تخلين
أحط حرتي بك يا حماااار ..

خخخخ شكلي خوفته لأنه ركب بسيكله و
كمل لعبه ,,

نزلت ايدي بعد ما شفت الساعة 9:10ودي
أروح أصلي العشاء لكن عزيز موب راضي
يدخل داخل وهند حرصتن على عياله ..

ناديته للمرة الأخيرة و أنا صاكه سنوني
لأن أعصابي تنرفزت و شكلي أبقوم
أصيحه : عزوووووووز بتدخل معي و
إلا وشلوووووون ؟؟

وقف عزيز وناظرن ثم تخصر : أنتي
وش عليتس أنا كل يوم ألعب بسيكلي
وبعدين هذا حوشنا موب حوشكم عشان
تتأمرين !!


خلااااااااااص طفح الكيل مع هالبثر
دخلت داخل و أنا أصرخ به : بلعنه
إن شاء الله . ومسكت إيد ليان و دخلت
أنا وياه .




بعد ما صليت طلعت أبشوف عزيز وما
لقيته درت بالحوش كله لكن ماله
أثر .. لااااااا لحد هنا و خلاص أعصابي
انهدت هذا أمانه و الله هند بتذبحن لو
يصير له شي ..


بديت أدور بالبيت زي المجنونه
و أصيح و أنادي : عزيــــــــــز
.... عزيـــــــ.....ـــز .....
إهئ عزيـــ....ــز حبيبي وينك
إهئ إهئ رد علي عزيز ..


ما سمعت أي رد لعزيز بالعكس كان
البيت ساكن و ما ينسمع به إلا صياحي
اللي اختلط مع صياح ليان يا عمري
هي خافت .. بس وش أسوي به أنا يبي
لي من يهدين .. مرت علي لحظات قبل
لا أتذكر الجوال .. جوال عزام ..
أنا لازم أدق على عبدالرحمن يجي يشوف
وين ولده أخاف انسرق و إلا شي رحت
أركض لغرفتي و فتحت الدولاب أدور
الجوال و ليان ماسكه طرف جلابيتي
و تصيح كنت من الربكه أكلم نفسي
بصوت مسموع : وين ...... وين حطيته
أنا ......وين ؟؟


بعد ما حست دولابي تذكرت إني حطيته
تحت وسادتي و رحت أركض و طلعته ..

كانت أصابعي ترتجف و أنا أدق على
عبد الرحمن صدقون الخوف اللي بي
بذيك الساعه ما كان خوف من عبد الرحمن
لااااااا كان كله خوف على عزوز اللي
اختفى حطيت الجوال على اذني و أنا
أسمعه يدق : رد

: رد يا عبد الرحمن تكفى .



انسحب من الجوال بالقوة شهقت وأنا
مرعوبة من الحركة أكيد عبد الرحمن
و الله إني بذيك الساعة ما همن إنه
معصب على الجوال أهم شي نلقى عزوز
التفت و أنا مرعوبة ...
لااااااااااااااااااااااااااااااا هذا
موب عبد الرحمن هذا !!!!




: أنتي مجنونه تكلمين عبد الرحمن
تبينه يعرف إن جوالي معتس ويذبحتس .



كنت مذهوله من الموقف اللي أنا فيه
أقصد ضياع عزيز وما انتبهت للرجال
اللي واقفه قدامه بلا غطا : عزام...
عزيـ....عزيز ضاع ما أدري وينــ..


قاطعن و نظرته غييييييييييير كانت
زي نظرات أخوي محمد لي يعني حنوووووون
أو ما أدري يمكن أنا أتخيل كذا بعد
ما عرفت إنه يحبن : أنا أخذت عزيز
معي للبقالة .


غمضت عيوني وأنا أتمتم : الحمد لله الحمد لله ..




و لما فتحت عيوني لقيته إلى الحين واقف
قدامي و مبتسم ... استوعبت الموقف أنا
و عزام و بغرفتي لااااااا و من دون غطا
بعد .. نقزت و جلست على ركبي و حطيت
وجهي على السرير كمحاولة إني أغطيه
و صرخت به : اطلع والله ان يذبحن
عبد الرحمن تكفى اطلع !!


حسيت بخطواته تقرب لي و أنفاسه تلفح
شعري من قربه : والله ما أحد يلمستس
دامي حي !

: أنا .....أنا تناسيت
الجوال اليوم العصر لأني عارف إنتس قد
الثقه ,، خليه معتس و خبيه عن عبدالرحمن
يمكن تحتاجينه بمثل هاليوم ..و حط
الجوال على فراشي وطلع ..





التفت للجوال و أخذته بين ايديني اللي ترجف و أنا ما فيه براسي إلا كلمه وحده :

لأني عارف إنتس قد الثقه
لأني عارف إنتس قد الثقه
لأني عارف إنتس قد الثقه





آآآآآآآآآه يا عزام تثق بي بعد اللي
صار يعني حبك لي وصل لهالدرجه و الله
أنك صرت أحسن من أخوك تركي الله
ياخــ... لاااا قلبي ما يطيعن أدعي
عليه وهـ بس من هالقلب وش يفهمه ؟

ليتك تعدي اخواني شوي كلهم أعماهم
الشك و صاروا ما يناظرونن قدامهم
إلا حشره ويمكن أحقر .. كل يوم إذا
صحيت من النوم أحمد الله إني إلى الحين
عايشه .. أدري انهم يتمنون لي الموت لأن
الموت بزعمهم ستر لي بعد
العـــــــــــــــــــار و الذنب
اللي ما اقترفته !!!


تناولت الجوال و بديت أبحث من جديد
عن رقم خالد عسى ألقى عنده القلب
الرحيم ..





: من وين جبتيه ؟

شهقت و التفت على الصوت برعب و أنا
أحاول أبرر : موب ..... هذا وش
اسمـ...ـــه موب لي ...و الله هو جاء
......قصدي أنا ...لا موب أنا هو ...
إلا أنا لقـ..ــيتــ...ــه .


كانت هند تناظرن بذهول و أنا أتكلم
: هذا ...هذا جوال عزام وش اللي
جابه عندتس ؟!

حاولت أبرر لهند أبيه ترحمن و تلبي
لي اللي أبي : و الله بس أبتصل على
خالد حتى ما سرقته بس لقيته بالصالة .

مدت هند ايده و أخذته بسرعه انقهرت
وصرخت عليه : جـــــيــــبــــيــــــه .


: وشو اللي تجيبه ؟

هذي هي الفرصة جت لهند عشان تنتقم منّ لأخوه
الكريـــــــــه .. غمضت عيوني وأنا
أحتري عبد الرحمن يرقص عقاله على ظهري ..

عبد الرحمن : تكلمن انطرمتن ؟

كانت زمجرة عبدالرحمن الغاضبه كفيله
إنه تخدر لساني و توقف شعر راسي من
الخوف وش أقول و وش أبرر هذا عبدالرحمن
موب أي أحد لااااا شكلي وحده من
الثنتين يا ميته أو ميته .


ثواني و تداركت هند الموقف : هي تبــــــــي
........ تبي رقم خالد .


كان عبد الرحمن موجه نظراته لهند
و هي تتكلم لحد ما انطقت اسم خالد
التفت بجسمه كله لي و باين إنه
معـــصـصصصـب ....

عبد الرحمن : وش تبين برقم خالد ؟


ما قدرت أحط عيوني بعيون عبد الرحمن ..
استدعيت كل القوه اللي عندي و ركزت
عيوني بالأرض و أنا أجاوب عليه
: بس أبقولـ...ــه إني أبــ....
أبدرس .

قرب لمي و دمه فاير و معصب و
مسكنّ مع إذني : أنتي ما تفهمين
متى بتشيلين الدراسة من راستس .


الوجع لا يوصف .. عبد الرحمن ما يحس
بنفسه و هو شاد اذني ولا يحس بهند
اللي ماسكه ايده و تترجاه يتركن
لكن الغضب معميه .. حاولت أتكلم
و أترجاه و يالله بالموت طلعت
الحروف : إهئ ....الله يـ .....
يخلـــ...ــيك أبـ..ـــدرس إهئ .

بحركة سريعه دفّن على الأرض و كأنه
مشمئز منّ و بدأ يصارخ علي و هو موجه
اصبعه السبابه لي حتى إني أحس عيونه
بتطلع من العصبيه و هو يهاوش : والله
دام هالراس يشم الهواء مااااااا
تدرسين .... والتفت على
هند يكمل كلامه: و أنتي لو أسسسسمع
أنتس عطيتيه رقم خالد أو غيره والله
ما تقعدين بهالبيت يوم واحد ....


وطلع و هو ينفخ و يوم وصل للباب
التفت : و بعدين خالد هاللي شادة به
الظهر سافر اليوم و لا حتى افتكر يسأل
عنتس .. هه قالت تبيه يفزع له .. الله
ياخذتس و نرتاح منتس يالعلة ..


.... نثر آخر سمومه وطلع ..
بعد ما أدمى هالجروح اللي ما
بعد التئمت ...

هو ارتاح لما طلّع اللي بقلبه
بس أتععععب غيره ..




هند : الحمد لله هالمرة مرت على خير .

تحشرج صوتي و أنا أرد على هند : أي خير
تكفيييين !!


هند : تخيلي لو شاف .. و غيرت نبرته
للهمس عشان مايسمع عبد الرحمن و
كملت :لو شاف الجوال معتس والله إن
يذبحتس رونق تكفين لا تسوين كذا و
الله إنتس أنتي اللي تجيبين الشبهه
لنفستس بتصرفاتس .


ما كنت مع هند كنت بوادي ثااااااااني ..

كان تفكيري باللي تركون أبوي اللي عمري
ما حسيته معي لكن فقدته لما تركن ..

و أمي راحت من بعده و راحت معه دنيتي
كله..و حياتي كله ..

ومحمد ابوي محمد اخوي محمد اللي يحمين
من أقرب الناس لي يحمين من أبوي ..
الحين صار أخطر أخواني علي ومعه
موتي أكيد ..

و تركي اللي كان معي بالرخاء لما
جاء وقت الشدة راااااح و تركن أغرق
بهمومي و آلامي ...

و هدى و مي و عبد الرحمن راحوا كلهم
وكأننا السبحه إذا انفرطت و ضاعت
حباته..

إلا أسمااااااء ريحة أمي موضي ما تركتن
لكن أسماء مرة و المرة بمجتمعنا ضعيييييفه
ما تقدر تسوي شي ..


آآآآآخر شي جاء ببالي خالد لكن خالد بعد راح
تكاثره البخت علي و رااااااااااااااااح
بعد ماكان أملي الوحيد الباقي ..



رفعت نظري لهند و دموعي غاسله وجهي و
كلام عبد الرحمن إلى الحين
يرن براسي ( خالد سافر اليوم ).
(خالد سافر اليوم ).
(خالد سافر اليوم ).



وهمست لهند : خالد سافر يا هند من
بــقـــ...ــــااالي؟؟

قربت هند و قعدت بجنبي على الأرض و
حطت إيده على كتفي : بقالك رب العالمين
يا رونق .. كلن ينسى إلا هو سبحانه
ما ينسى ..


رفعت راسي للسماء و أنا أتمتم
: ياااااااااااااربي تــ...ـــعـــ..ـــبت
من هالعيـــ...ــــشه ياربي ريحنّ إهئ إهئ .



ما قدرت هند تحمل ضعفي و طلعت و هي
تمسح دموعه ...


أما أنا انسدحت على الأرض الباردة و
قعدت أصيح و أوّن و أنا أتمرغ على الأرض
ياربي وش أسوي ياربي موتن و ريحن من
هالحياة يااااااااااااااارب ..


زادت ضربات قلبي و اسودت الدنيا قدامي
وأخيراَ كأن ربي استجاب دعائي وجت
الموته أو النومة الغريبة الحمــد
لله الحمـــ............


___________________________





فتحت عيوني على ظلام و سكون مزعج ..
زمان كان يروق لي هالجو لكن الحين
لااااا .. حاسة إنه يكتمن يذكرن
بوحدتي القاتلة .. حتى الظلام يشبه
سواد حياتي .. أو حتى يشبه سواد
العار اللي ما اقترفته لكن كل ذنبي
إني حبيت و أخلصت لإنسانة غالية عليّ
أكثر من نفسي ..
سحبت نفس طويــــــــــــل
وتنهدت بوجع و أنا أتذكر كل شي صار
لي اليوم .. حاولت أحرك راسي عشان
أطرد هالأفكار الكريهه من راسي بس ما
قدرت لا أطرد الأفكار و لا حتى أتحرك ..
حاسه نفسي متجمدة .. و حاسة بصداع
فظيييييييييع .. رفعت ايدي اليسار
و حطيته على راسي وشديت شعري وأن
ا مغمضة عيوني كمحاولة إني أهون من
وجع راسي .. حاولت أقوم .. جسمي
ثقيييييييييييييل .. و برداااانه ..


وصلت للحمام غسلت وجهي و طلعت ..

طحت على فراشي و غطيت جسمي كله بالبطانية ..
مر وقت موب قصير لين حسيت إني دفيت شوي
و جسمي خفت رجفته .. شلت البطانية
و قمت فتحت النور و رفعت ايدي اليسرى
أشوف الساعه ..أوووووهـ متأخرين ثنتين
إلا ثلث تسحبت و طلعت للصالة .. ما فيه
أحد ..


رحت للمطبخ لأني جوعاااااانه .. لكن
من دخلته حسيت بكبدي بدت تقلب .. رجعت
لغرفتي .. توضيت و صليت الوتر بعدين
قعدت على سجادتي أسبح و أهلل .. لكن
ابليس الله ياخذه ما يخلين بحالي لازم
يمر شريط حياتي قدام عيوني .. تنهدت
و أنا أسأل نفسي إلى متى يعني
أبعيش هالعيشه .. إلين أموت مثل
ما يقول عبد الرحمن .. و إلا بتجي
معجزه و تطلع برائتي .. برائتي
ياااااااااااه نسيت هالكلمه عند
مشاكلي مع عبدالرحمن .. نسيت إني
حالفه و متوعده إني أبثبت برائتي طال
الزمن و إلا قصر .. لكن كيف و أنا
إلحالي و ما معي أحد .. .. من بيعاونن
و كلهم مصدقين إني غلطت .. من.....
من.....من..... عزام ايه عزام موب هو
يقول أنه يثق بي .. لاااااااا صعبه
كيف أوصل له .. و بعدين هو ليش
واثق بي .. لهالدرجه يحبن .. فعلا
عجيبه هالدنيا عمري ما تخيلت إن عزام
يحبن .. يعني ( الحب لكـ وحدك ) من
قلبه طالعه !! كلمة وحده لكن
صااااااااااااااادقه بعكس كلام تركي
الكثييييير وما صدق منه شي .. كلامه
إلى الحين يدغدغ أذني أتذكر لما
قالت له هند رونق حياتك قال لااا رونق
هي الهواء اللي أتنفسه و قهقه و هو
يشوفن أنكمش تحت جلالي مستحية ..

كأنه زار افمي شبح ابتسامه .. حسيت
بألم هالذكرى على قد ما كانت سعيدة
على قد ماهي مؤلمة بهالوقت .....

شلت عزام من بالي مستحيل أستغل حبه
لي .. و بعدين ما أظنه بيقدر يبين
برائتي ..

أووووووووووف.. لو فيه واحد بس من
أخواني واثق بي و ما صدق ووقف معي
كان قدرت أثبت برائتي .. مي
ماااااافييييييييييه غيره هي تعرف
ذاك وشسمه الرجل اللعاب الحقير .. لازم
أوصل له و أكلمه .. يمكن تحن علي لما
تعرف حالتي .. بس لازم أشوفه لحاله حتى
ما يأثر عليه أحد لا هدى و لا غيره ..



_______________________________




: رونق قومي ..قومي الله
يصلحتس... أووووووف .. رونق بتقومين و
إلا أروح لبيتي ..

فتحت عيوني الا أسماء بوجهي : خلاص اطلعي
الحين أقوم .

أسماء : لا قومي أول بعدين أطلع
وبعدين الساعه وحدة إلا خمس قومي صلي
الظهر ..

أنا : وش جايبتس هالحزه ؟

أسماء : أختس و احس بتس لا تضايقتي .

أنا : و الصدق .

ضحكت أسماء : لا و الله الصدق هند يا
عمري هي اللي قالت لي انتس متضايقه
شوي .يله لا تضيعين السالفه قومي صلي .






قمت و أخذت شور و صليت .. لبست جلابيه
ناعمه ( حنا بحياتنا الجلابيه هي لبس
البيت يعني لا تقولون ما عنده ذوق و
طايحة بالجلابيات عرض )..

حاسه ان نفسيتي
اليوم متغيره عن أمس .. مع إن أمس
كان عندي أمل بخالد و اليوم تصككت
كل البيبان بوجهي .. لكن وجود أسماء
بحد ذاته يسعدن ..



طلعت من الغرفه لقيت بوجهي عزيز شلته
و حببته .. ما شفته أمس بعد اللي صار
.. تدرون ودي أعطيه طراق على اللي سواه
بي أمس بس تذكرت عزام و موقفه معي ..
كله بسبب عزيز .. حبيت عزيز بامتنان
: شكراً عزييييييز.

عزيز ببلاهه ميب غريبه عليه : يعني
أنتي موب زعلانه عليّ .

نزلته على الأرض لأن شيله أتعبن .. أظن
صحتي ما عادت تتحمل حتى عزيز أبو الخمس
سنين ..

ابتسمت و أنا أكلمه : كنت زعلانة
شوي بس الحين رضيت .. هاه و شلونك ؟

عزيز : أنا طيب .. نسيت ماما تقول
تعالي تغدي!!!
ضحكت على عزيز هالولد ما فيه اكثر
من نسيانه .. ودخلت للصاله ..


: إن شاء الله دوم هالضحكة .

ابتسمت لأسماء و جلست بجنبه على السفره
و تكلمت بصوت واطي أشبه بالهمس : وشلونتس ؟
و كملت وأنا أتلفت : وين بناتس ؟

أسماء : عند أبوهن ماجبتهن .

: سمي يارونق .

رفعت راسي لهند وابتسمت له بإمتنان ..
على الأقل سوت شي عشاني .. وهـ بس يا
حبيله طلعت ازين من خواتي هدى و مي
اللي ما افتكرن بي ..

بادلتن هند الأبتسامة ونزلت راسه تكمل
غداه ..

تذكرت نور و سألته : وش أخبار نور ؟

هند : لا الحمد لله طيبه الضغط نزل و هذاه
تشتغل بالمطبخ .

همست بـــ : الحمد لله .

كنت ما أتكلم إلا إني أتقنت فن الأنصات ..
أما هند و أسماء كانن يسولفن و ما شاء
الله ما فصلن .. و عبدالرحمن يشاركهن
أحيانا برأي مختصر و أحيانا يسج ..



بعد الغداء راح عبد الرحمن ينام و هند
بغرفة عياله ما أدري وش تسوي .. رحت لغرفتي
أنا و أسماء بعد ما مريت على نور بالمطبخ
و تحمدت له بالسلامة ..


بعد السؤال عن الحال و الأحوال كلمت
أسماء عن المدرسة و قالتلي أنه بتحاول
و ما راح تسكت حتى تثني عبد الرحمن
عن قراره ..

لا حظت شي على أسماء .. كانت تشرد
بتفكيره كثييير و تحاول ترسم
البسمة على وجهه .. شكله مهمومه
وتحاول تغطي هالهم .. أكيد كالعادة
أم رجله ..

أنا : أسماء وش بتس ؟

أسماء بقلق : لا ما بي شي ... إلا وش
بتلبسين بكرى .. هذي هي أسماء كتومه
و مستحيل تعلم أحد بهمومه ..

أنا : وشوله من بيجي ؟

أسماء : ما سمعتينا تو و حنا نشيل
الصحون ..نقول بكرى بيجتمعون أخوتي ..

يااااااااااهـ وش كثر حنييييييييييييييييييت لهالكلمة "أخـــــــــــــوتــــــــــــــي"

أنا : أخاف عبد الرحمن ما يرضى أروح .

أسماء : لا من هالناحية تطمني أنا كلمته .

انسدحت على سريري و حطيت ايديني تحت
راسي ووجهت نظري لفوق : تدرين ........
خايفة من ردة فعلهم لا شافون .

اسكتت أسماء شوي و بعدين تكلمت : معليش
يا رونق توقعي أي شي و تحملي اللي
يسوونه خلتس أكبر عقل منهم .

أنا : و الله ما همّن شي كثر محمد ودي
أشوووووووووفه.

أسماء : محمد زعلته كااايده هالمره ..
يعني لا تحطين ببالتس إنتس بتشوفينه
......... بس تدرين هو ما زعل عليتس
لهالدرجه إلا لأنه يحبتس .. وأنتي تدرين
أنتس عند محمد أغلى منّا كلنا .

أنا : آآآآآآآآآآهـ بس الله يعين على هالدنيا .

أسماء : آآآآمين .



___________________________________





من بكرى بعد صلاة المغرب لبست تنوره جينز
و بلوزه قطنية فوشيه بما أنهم بس أخوتي
و خواتي و حطيت كحل داخلي و مرطب شفايف
ما كان ودي أحط مكياج و تراب قبر أمي و
أبوي ما جف ..


ركبنا السياره و مشينا للإستراحة ..
تبون الصراحه كان قلبي يرقع من الخوف ..
بس أتخيل ردة فعلهم .. خواتي و حريم
اخواني حتى البنات أقصد بنات هدى ومحمد
وش بيسوون لا شافون ..أووووف مع هالتفكير
زاد خوفي .. حاولت ألهي نفسي بسماع
سواليف عزيز اللي ما تنتهي بس الخوف
ما زال .. لهيت نفسي بالاستغفار و يوم
أقبلنا على الإستراحة زاد الخوف وتمنيت
من كل قلبي إن أسماء معي ..غمضت عيوني
و أنا أتمتم : يارب ثبت قلبي وقوّن إذا
واجهتهم يـــ..



: انزلي وصلنا .




رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #6


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




شخصيات بتدخل القصه حبيت انكم تتعرفون عليهم :
هدى أختي زوجة عثمان ولد عمي صالح ( يصير ولد عم
تركي و عزام و هند ) و عندهم ندى أصغر منّ بسنه يعني
بثاني ثانوي , و بعده ناديه بثالث متوسط , و بعدهم صالح
بسادس ابتدائي و ريان بثالث ابتدائي .
محمد أخوي متزوج مريم ما تقرب لنا لكنه قوووووه حبيبه ,
ولده الكبير فيصل بصف ثالث جامعه قسم رياضيات و بعده أمجاد
بصف ثاني ثانوي و نفس ندى أصغر منّ بسنه , و بعده نوف
اللي بثالث متوسط , و بعدهم عبد الله بصف خامس ابتدائي .
أسماء متزوجه سلطان و ما يقربلنا لكنه رجل مطوع ما شاء
الله عليه و عنده ثلاث بنات فاطمه و ربا و رغد و أعمارهن
7 و أربع و سنتين .




: انزلي وصلنا .
رفعت راسي لعبد الرحمن وناظرته للحظات لين استوعبت
كلامه يقول انزلي يعني الموت جاء , وهـ بس الله يعين .

فتحت الباب و نزلت تلفت بالشارع ما فيه الا أنا و عبد
الرحمن كلهم دخلوا , يووووه هند دخلت خل ألحقه بسرعه
عشان ما أدخل الحالي .

دخلت الاستراحة وكان قدامي حوش صغير رملي فيه مراجيح
البزران , شفت هند بتدخل على حوش الثيل اللي دايم يقعدون
فيه الحريم و ناديته .
أنا : هند .
هند التفتت لي : نعم .
رفعت عبايتي و ركضت لين وصلت له وتكلمت و أنا ألهث
من التعب : اصبري لي شوي ودي أسلم معتس .
ناظرتن شوي هند وهي تفكر , تأففت من الوضع يا الله يا
هند ما يحتاج كل هالتفكير أبركب على راستس أنا .
هند : هههههههه لا يا شيخه لو تركبين على راسي كان
سطرتس ما بقا الا هي عاد .
يا الله و الله فشيلة ما حسيت بنفسي و أنا أطول صوتييييييييي .
حاولت أبرر لكلامي : لا موب كذا أنا قصــ......
قاطعتن هند وهي إلى الآن تضحك : أقول قدامي يلااا .
مشيت مع هند اللي شايلة ليونه و دخلنا لحوش الثيل .
كانت أصواتهم و ضحكهم عالي , اختلطت أصواتهم مع
تفكيري بالماضي , يااااااهـ تخيلت أمي موضي معهم ,
غمضت عيوني و أنا أتقدم , ما ودي أفتح عيوني و ألقى
مكانه فاضي , اختفى الصوت و كأنه يحاكي اختفاء أمي
موضي من هالدنيا , فتحت عيوني ولقيتهم كلهم يناظرونن
باستغراب هدى و بناته ندى و ناديه و مريم مرت أخوي محمد
و بناته أمجاد و نوف , درت بنظري عليهم وتأكدت ان كل اللي
مر عليّ تو مجرد تفكير و أمي موضي راحت و لا عاد هي
راجعة هذا موت و الميت ما يرجع .
: رونق وش بتس ؟
التفت لهند و ابتسمت له ابتسامه مطمئنه بعدين لفيت لهم و
تكلمت بصوت أشبه بالهمس : السـ...السـلام عليكم .
ردوا عليّ بأصوات متفرقه : و عليكم السلام .
قربت لهم وبديت بمريم أسلم عليه , و صراحه شي ما توقعته
إنه تبادلن السلام بحراره , تمتمت بقلبي " بداية خير يارب "
و بعده على نادية بنت هدى اللي تشتت نظره بيني و بين أمه
لكن بمجرد ما لامست ايدي لإيده ما قدرت أقاوم شوقي له و
سحبته و سلمت عليه رغم جموده الشديــــــــــــد , لكن أنا
عارفه هذي موب نادية اللي أنا أعرفه أكيد هدى له يد بحالة
بنته , سلمت بعده على نوف بنت محمد و سلمت علي بحياء شديد ,
هذي هي نوف من عمر الدنيا و هي حيويه , أنا أدري إنه مشتاقه
لي كثر ما أنا مشتاقه له و يمكن بعد أكثر لكن حياه يمنعه من
إنه تعبر عن هالشي , ما كان قدامي عشان أعبر له عن شوقي
إلا إني ضغطت عليه بقووووووووه , و بعد ما فكيته
كان قدامي ندى و أمجاد اللي جو بسرعه و ضمون مع
بعض , من البدايه و أنا كاتمه عبرتي لكن نحيب ندى فجّر
كل اللي كاتمته بقلبي و صحت معه لكن ما أدري وش سبب
صياحي هل هو شوق لهن وإلا قهر و إلا ظلم أو ..... أو........
ما أدري و الله ما أدري !! بالوقت اللي كنا نصيح كانت أمجاد
تتحلطم علينا , و هي دايما كذا ما تبين مشاعره قدام أحد و كل
من يشوفه يحسه قويه ..
سمعت صوت هدى المتحلطم تنادي ندى و حاولت أفكه لكن ما قدرت
ضاغطه علي بقووووه , همست له : ندى أمتس .
أبعدت عنّ هي و أمجاد
قربت لهدى بسلم عليه , مديت له ايدي و سلمت علي بإيده
بس و كانت ملتفته لتكلم مع ندى اللي شكله انحرجت من
حركة امه .
و راحت لأمه الآمره و هي تمسح بقايا دموعه : روحي جيبي
القهوه مع مي .
مع ذكر هدى لمي تذكرت اللي ناسيته و قربت لأمجاد و همست
بإذنه : هي جايه .
حركت أمجاد راسه بمعنى إيه .
كنت أبي أسأله عن مكانه لكن تو خير , وش مستعجله
عليه ؟!! على الغثاء!
رحت للغرفه و فصخت عباتي و طويته و حطيته بالدولاب و
قعدت أرتب شعري و أمسح بقايا الكحل اللي سال مع الصياح ,
: وش هالزين ؟
التفت للصوت و رديت بابتسامه : هلا و غلاااااااا .
أسماء وهي عاقده حواجبه : هاااا !! وش بتس ؟ وراه
عيونتس كذا ؟
ابتسمت و رفعت حواجبي وتكلمت بغرور : وش أسوي إذا
أنا حساسه و قلبي رهيف !!
دفتن بيده : أقول اعقلي بس .. أكيد هدى صح ؟!
رديت : هاه ..
أسماء : من قال هاه سمع .
أنا : وشووووو!!!
أسماء : هدى صح ضايقتس .
أنا : لا و الله .
أسماء : أجل ليش عيونتس حمر ؟
ابتسمت و رديت : قلت لتس إني حساسه . والتفت للمرايه
أكمل : هذا الله يجزاتس خير من شوقي للعبدات ندى و أمجاد .
أسماء : عليّ !!
أنا : و الله العظيم , حتى كنت ماسكة نفسي بالبداية لكن يوم صاحت
ندى صحت معه .
ضربتن أسماء مع كتفي و أبعدتن عن المرايه : أقول انقلعي
هناك خوفتين .
أنا : ههههه أيّ يوجع .
أسماء : انقلعي لا أكمل عليتس .
أنا : خل أهج عنتس يالقويه ههههه.
و طلعت من الغرفه و لقيت بوجهي فطوم و ربا و رغد بنات
أسماء , كانت رغد تصيح و فطوم و ربا ماسكاته كل وحده
مع يد , تقدمت لهن و ضميت رغوده : يا حياتي وراتس تصيحين ؟
فطوم : هي طاحت .
شلت رغد ووقفت و أنا أتدلل عليه : بث يا عملي لا تثيحيـن ....
و انقطع كلامي لا إراديا معقوله اللي أشوفه !! حاسه الدنيا كله
أظلمت , و تزاحمت عبراتي بصدري , و لساني ثقل , حتى
فكري تواردت عليه كل الأحداث الماضيه , كله كانت جارحه
مؤذيه , كله مؤلمه تقهررر , تشوهت الصوره بسبب دموعي
اللي ملت عيوني , تنهدت بوجع و بلعت ريقي لعل لساني
يسعفن ويتحرك و لعله يطلع العتب و الكلام اللي دايما
أخطط إني أقوله بهاللحظه , تكلمت لكن بدون صوت
بلعت ريقي مره ثانية و حركت لساني و أتمنى إنه ما يخذلن
بأعز حاجتي له مثل ما سوى هاللي قدامي و تكلمت , لكن
هالمره طلع صوتي و كان متحشرج : وشـــ...وشـ..ـلونتس .
و تابعت لما ما لقيت رد و أنا متلهفه للجواب : مرتاحه يامي !!
من التقينا و هي منزله رأسه لكن بعد سؤالي الأخير رفعت
راسه وردت بخوف : هاه .
و ركزت نظره علي لأقل من ثانيه بعدين رجعت تشتته بالفراغ
اللي قدامه و هذا الشي خلاّن أتشجع و أسأله ثانيه : أقول
مرتاحه يا مي !!
: و ليش ما ترتاح إن شاء الله ؟!
ناظرته بخوف و طلعت للحوش بسرعه , وجود هدى صار
يسبب لي رعببببببببببببببب .

طلعنا كلنا و قعدنا نتقهوى على الفرشات بالثيل , كانت عن
يميني أسماء و عن يساري أمجاد , أما ندى يا حياتي جنب
أمه , شكله و الله العالم قارصة إذنه , كانت السواليف عامه
عن حال عيالهم و وين راحوا و من زاروا , فلانه تزوجت و
فلانه تطلقت ,وما خلت الجلسه طبعا من تنغيزات هدى .
أحيانا أنتبه معهم إذا سمعت اسم يهمن و أحيانا أسج بأفكاري
لبعيــــــــــد , كل شي تخيلته إلا ردة فعل مي , معقولة تكون
حاسة بالذنب و ندمانه و إلا أنا أتخيل هالشي , تنبهت من تفكيري
على نغزة أمجاد , التفت له و همست : هاه .
قربت أمجاد راسه لي و تكلمت بشويش : كلمتيه ؟
ما فهمت من تعني و سألته : من هي ؟
تأففت أمجاد و كملت : ملعونة الصير أختس .
فتحت عيوني على وسعهن مستغربه من كلام مي , بعدين استوعبت
إنه تلمح لشي , أكيد فاهمه السالفه , طيب من علمه , أنا على
حد علمي إن ما أحد يعرف بالقصه الصدقيه إلا أنا و أسماء ....
: ما يحتاج كل هالتفكير حتسيتي (حكيتي ) عليَه ؟
أنا : أششش قصري صوتس لا أحد يسمعتس
و كملت كمحاوله إني أشتت أمجاد : بعدين أكلمه بإيش ؟
أمجاد قربت راسه لي : تراي عارفه السالفه كله يعني لا تستهبلين
عليّ .


تذكرت توصيات أسماء لي بأن ما أحد يعرف عن السالفه لين أقدر
أثبت برائتي و همست و كأني موب فاهمه : أنا ما أدري وش
تقصدين و أي سالفه اللي تتـ....
قاطعتن أمجاد و هي معصبه : أقول تراي عارفه سالفتس أنتي
و مييييييي .
التفتنا بسرعه على سكوتهم , يارب ما يكونون سمعوا كلام
العبده أمجاد , ياهي فضيحه الله ياخذ وجهه .
كانوا يناظروننا بشكل غريب أعتقد مع تشديد أمجاد على اسم
" مي " بان صوته بشكل عالي و أكيد الكل قدر يميز اسم مي .
نزلت راسي كمحاوله لتلافي الفشيلة لكن حسيت بعيون تراقبن ,
هل هي حاسه بالظلم لأنه سمعت اسمه بيننا و كأننا نحش به ,
طيب ليه ما حست بالظلم اللي نزل علي بسبته .
لاااااااااااا يمكن خافت إن أمجاد عرفت بالسالفه , خل تخاف
قلعته , بس أمجاد هالسوسه وشلون عرفت ؟
: تكلمي كلمتيه أو لا ؟
التفت لأمجاد : أنا نفسي أعرف وشلون عرفتي يالجنيه ؟
أمجاد ضحكت و هي ماسكه إفمه : بعدين أقولتس وشلون
عرفت الحين أنتي قولي لي كلمتيه ؟
تنهدت بألم : كلمته و ما كلمته !
أمجاد عقدت حواجبه : وشلوووون ؟
أنا : يعني سلمــ.......


: السلام عليكم .
التفتنا لمصدر الصوت اللي قطع كلامنا , كانت عمتي منيرة ,
لابسه عباته على راسه و فاتشه ( رافعه غطاه ) عمتي منيره
هذي عمره بالخمسين يعني أصغر من ابوي , وهي بين فتره
و فتره تسيير علينا .
فزينا كلنا نسلم عليه كانت تسلم علينا بحراره و باين إنه ولهه
علينا , وهـ بس يا حبيله و الله إني أشوف الشوق بعيونهم كلهم
له , لما سلمنا عليه تكلمت أسماء : تفضلي يا عمه اقعدي هنا .
تقدمت عمتي بتقعد بعدين تلفتت تدور شي و تكلمت : وين البنت ,
وين راحت ؟
تلفتنا كلنا ندور أي بنت هذي اللي تسأل عنه عمتي منيره لكنه
نادت : نهى يا نهى يا يمه تعالي .
دخلت بنت طويله و عريضه شوي و كانت منزله عيونه بالأرض
لحد ما تكلمت معه عمتي منيره :تعالي يمه لا تستحين هذولا أهلتس .
تقدمت البنت و استقبلته هدى و مدت ايده له و سلمت عليه
و سط ذهولنا كلنا .
بما إننا كلنا واقفين بعد سلامنا قربت لندى و همست له
: من هي ذي ؟
التفتت ندى و ردت لي بهمس : ما أدري أول مره أشوفه .
: سلمن البنت وصلتكن .
التفت لأمجاد بعد ما سمعت كلامه و تقدمت أسلم على البنت
لأنهم كلهم سلموا و ما بقى إلا أنا و ندى .
بعد السلام جلست عمتي منيرة بصدر المجلس قعدت البنت
بجنبه , صبت له أمجاد القهوه هي و البنت الغريبة , كانت
عيوننا تتفحص هالبنت , وش جابه لعمتي .
بعد السؤال عن الحال تكلمت عمتي باللي حيرنا .
: أنتم أكيد مستغربين من هي هالبنت و وش
جابه ؟
قاطعته مريم لما شافت لون وجه البنت تغير : حنا بس ما
عرفناه و الا الله يحييه .
ابتسمت عمتي و ضغطت على ايد البنت و ابتسمت .
و كملت : أنتم تدرون إني حملت مره وحده بحياتي و جبت
فهد الله يشفع به , مات وأنا ما طلعت من نفاسي , و ابراهيم
صار له الحادث بعد موت وليدي باربعة أشهر و الله ما أطعمن
عيال من بعد الحادث , لأن ابو فهد انعاب و ما يقدر ...... وسكتت
شوي كأنه استصعبت إنه تقول الكلمه و كملت : المهم إني
انغثيت بعد الحادث و أيست من العيال .
: لكن أخوي عبد الله يوم شاف حالتي تسذا , و قطعت
كلامه بكلام ثاني موجهته لمي : بسم الله عليتس يا بنيتي وراه
وجهتس تسذا .
يا الله تشوفنا متحمسين مع السالفه و تقطعه , و عشان
مين عشان مي .
ردت مي بحيا : لا بس ما نمت زين .

: وراه ما نمتي يا حظي نوم الظالم عباده .
عظيت على شفايفي أمنع الضحكه تطلع على همس أمجاد .

: بسم الله عليتس يا بنيتي نامي زين شوفي وجهتس
وشلون صاير !!
و كملت : ايه وين وصلنا ؟
أمجاد : يوم اخوتس عبد الله يضيق صدره عليتس !!
مريم : أمجاااااد .
عمتي منيره : خليّه يا أم فيصل من يومه صغيره و هي عوبا !

أمجاد طارت عيونه على هالكلمه و الباقين كلهم ماتوا ضحك
على شكله
, يا حبيله عمتي , خفيف دمه و دايما ترسم الضحكة على
وجيهنا حتى بأحلك الظروف .
كملت عمتي : ايه المهم اني ضاق صدري بعد ما صار الحادث
لأبو فهد و قام اخوي ابو محمد جاب لي نهى رضعته , و ربيته
بيديني أنا و أبو فهد , صرنا ما نشوف غيره بالدنيا , نفرح اذا
فرحت و نتعب اذا تعبت .
أسماء : بس عمرنا ما شفناه عندتس يا عمه .
تنهدت و نزلت راسه بعدين رفعته و كملت : كنت دايما أخفيه
عنكم لكن ..... و الله لو عندي بنت ما صارت أغلى منه , يمكن
كلكم الحين مستغربين . من وين أخوي عبدالله جاب نهى .
: عبد الله ما كان يبي يزعل موضي الله يرحمه , لأنه تزوج
مصريه و جابت نهى وتوفت وهي تولده .

الصدمة ألجمتنا , الكل عيونه على نهى , معقوله هذي أختي ,
حسيت بكره غير طبيعي لأبوي , ليه يتزوج على أمي موضي
ما تاب عقب أمي .

هند : بس ياعمه موب يقولون إن عمي كره الحريم عقب الشامية !!
عمتي : لا عبدالله تزوج سحر الله يرحمه قبل الشامية .

نزلت راسي و بلعت عبرتي ,غمضت عيوني , عضيت على شفايفي
حتى إني حسيت بطعم الدم بإفمي , قهررررر , ليه الشامية تصير
أمي , ليه ؟ و ليه المصريه تنذكر بإسمه سحر أما الشاميه لا
, أكرهه كره العمى لكن اللي يسبه أحسه يسبن , أنقهر كل
ما ذكروا تأثيره على أبوي وكأنه هي اللي خطبته موب هو اللي
ركض وراه لين تزوجه , موب ذنبي و الله , أنا ما اخترته تصير
أمي , أبوي اللي اختاره , ياليته اختار لي أم مثل أمي موضي
ياليت , طول عمري و أنا أتمنى شي واحد بس أبي أمي الشامية
تنذكر بالخير بس هالأمنية بس ؟ لكن شكل أمنيتي مستحيلة !!!

عمتي : نهى أختكم من ابوكم وأخوي الله يرحمه أخفاه عنكم
مداراة لخاطر موضي الله يرحمه , و كان يبي يعطين رونق
أربيه لكن أنا رفضت موب كره برونق لا و الله إني أحبه لكن
ذاك الوقت كنت كارهة أمه و كارهه سواته بأخوي و موضي
الله يرحمه عيت الا هي اللي تربيه .
: خلونا من اللي صار من زمان واسمعون ... كل عمر
أخوي الله يرحمه يزوره قبل موته هو و عياله محمد و عبد الرحمن
, كان دايما يوعده إنه يبي يعرفه عليكم لكن بعد ما يعلم موضي ,
وراحت الأيام و هو يبي ينفذ وعده , لين أخذ الله أمانته , و جيت
أنا اليوم أنفذ الوعد .
هدى : الله يرحمه ليته معلمنا و مخليه تعيش بيننا .
طبت الرحمه على راستس يا هدى بسم الله عليتس !!
أسماء : أهم شي إننا شفنا أختنا الجديده .. و كملت بابتسامه
مطمئنه لنهى : إلا وش أخبارتس يا نهى .
نهى : احم الحــ... الحمد لله .
كان باين الارتباك على البنت , مسكينه صدق الانسان تهون
عليه مصيبته عند مصيبة غيره .
بعد ما فصفصنه ندى و أمجاد بالأسئله وش تدرسين ؟ و وين ؟
و كم عمرتس ؟ عرفت إن أختي الجديدة نهى أكبر منّ بسنه و
تدرس بأولى كليه , و الله إن جسمه و شكله أكبر من كذا .
كانت الجلسه ازعاج و طبعا تدرون إن جلسات الحريم عشر
يسولفن و وحدة تسمع وو سط هالجو سمعت اسم شدّن
كثييييييييييييييير .
أحس بحنين و شوق ماله حدود " محمد " يبي يسلم علي
فزيت واقفه و أنا ودي أطير و أوصل له لكن هندسحبت ايدي
وطحت على الأرض بجنبه و ما أحد انتبه لي .
أنا وأنا ماسكه ايدي : أي وش تبين ؟
هند : وين بتروحين ؟
أنا : بسلم على محمد هو يبين .
هند : عبد الله قال له أبوه ناد عمتك يقصد نهى موب أنتي .
أنا : هاااااا!!
هند : ما يخالف يا رونق , بيجي يوم و بيرضى لا تضيقين صدرتس .
تعلقت عيوني بنهى و هي ماشيه مع عبودي ولد أخوي محمد ,
محمد طلبه هي ليش ؟ طيب أنا ليش ما نادان ؟ زعلان وشلون
أرضيك يا أخوي وشلون ؟
لما دخلت نهى للمقلط اللي فيه محمد سكرت الباب وعند هنا

ما قدرت أمسك نفسي طاحت دمعتي غصبا عني و قمت
من مكاني متجهه للحوش الرملي اللي فيه المراجيح ماكان
فيه أحد من البزران شكلهم كلهم عند الرجال قعدت على
التراب و حطيت راسي بين رجليني و قعدت أصييييييييييييييييح
حاسه إني كتمت اليوم بما فيه الكفايه و رفعت راسي لشباك
المقلط و تكلمت بحشرجه و دموعي غاسله وجهي .
: محتاجه لك يا أخوي و الله محتاجه لك !!

: و الله الدنيا ما تستاهل .
التفت للصوت مرتاعه و رديت بارتياح لما شفت ندى : تعبـ...ــا نـ..ــه .
قربت ندى و جلست بجنبي : بيجي يوم وتبان الحقيقه .
حطيت راسي على رجليني و تنهدت و رديت بيأس : متى بس
متى ؟!!!
ضربت ندى برجله بالأرض : آخخ بس لو تتكلم ميوه الحقيره .
التفت بسرعه لندى وركزت نظري عليه و أنا مستغربه شكله
عارفه بالموضوع .
كأنه فهمتن و ردت : أكيد مستغربه وش عرفن . إذا تبين أقولتس
امسحي دموعتس و الله ما أحد يستاهل .
مسحت دموعي بسرعه و رديت : أمجاد الكلبه قايلة لتس شي ؟
ندى : اسمعي السالفه أول . أنتي مره كنتي قاعده تقولين
السالفه لخالتي أسماء .
قاطعته : و أنتي كنتي تتسمعين .
ندى : لا .
أنا : أجل أكيد أمجاد .
ندى : ولا أمجاد ,هذا فيصل ولد خالي محمد هو اللي سمعكم ,
و ضاق صدره عليتس مره , حتى إنه حاول يحل الموضوع سلمي
مع خالتي أسماء , و أمجاد عرفت لما سمعته يكلم خالتي أسماء
و قالتلي , و من ذاك الوقت و حنا ندور دليل يطلعتس براءه لكن
ما فيه إلا إنه تتكلم و تعترف .
أنا : انسي لأنه مستحيل ترمي نفسه بالنار ..
قاطعتن ندى : أشششش تسمعين صوت ؟
أنا تلفت بخوف : وشو ؟
ندى : اصبري خل أشوف وشو ؟
و قامت ندى و قمت معه دارت حول المراجيح و لحقته كنت
أمشي وراه مثل ظله , هذي أنا خوافه .
اكتشفت ندى إن الصوت جاي من المسبح , و قالت أكيد هذا
واحد من العيال يكلم بالمسبح بما إنه له بابين واحد على
الحريم وواحد على الرجال , شكله فيصل والله إني اشتقت له
, خل أسلم عليه , قربت للمسبح و حطيت إذني عند الباب أبتأكد
من الصوت .
ندى : تعالي بتروحين تسلمين عليه و تسفهينن .
أشرت له بيدي يعني شوي: حبيبي انت لاتنسى تمر عليّ بكرى .
: ايه ههههههههههههههههههه معها بنفس المكان
شفت عاد .
: لا حبيبي بنت الشاميه ضمنتها .
: خليتها لك السعوديه , معقوله أقارن بين بنت
الشاميه وهههههههه
كنت مذهوله من اللي أسمعه , اختلطت عليّ أصواااات
مرت علي من زمان مع أصوات مثل هذا , نفس هالجمله
تكررت علي بس من اللي قاله من ّ ؟ منّ ؟
ايه هو و الله هو حتى نفس النبره قاله قبل شهر و نصف
تقريبا " معقولة أقارن بين بنت الشامية ومي " تذكرتوه
وليد الحقير برائتي هنا بالمسبح مع وليد هناااا .
ما قدرت أسيطر على نفسي من الغضب و دفيت الباب و
دخلت و مشيت بسرعه لين صرت ورى ظهره , المسبح
كان مظلم و كان فيه رجل طويل و معطين ظهره و هو يكلم
شكله ما سمعن لأنه مغشى من الضحك تذكرت إن وليد دمر
حياتي و أنا كلمته مره وحده و من غير رغبتي , كيف أنا
واقفه معه الحين وش بيسوي , فكرت أتراجع و أعيش طول
عمري برجاء إن مي يهديه الله و تعترف و إلا أغامر
و أواجه ولـيـ.
حسيت بحركته و لفيت بسرعه أبطلع لأن خوفي حكمن بذيك
اللحظه , لكن حسيت بأصابعه تنغرس بكتفي ولفن بسرعة
البرق له .
صرخت بإسمه من غير شعور : ولـ..ــيــد !!
لاااااااااااااا أنا وشلون قلت اسمه أكيد الحين بيعرف إني
رونق لا ياربي لاااااااااااااااااااااااااا .
أنفاسه أحرقت و جهي , حاولت أتعرف على ملامحه بما إن
المسبح مظلم لكن ما قدرت , كل اللي أقدر أعرفه إن هالإنسان
اللي قدامي أكرهه بجنون .
همس لي : رونق . أنا ......أنا
حركت راسي يمين و يسار و أنا أحاول أنفي تعرفي على
الصوت : لا لا موب هو لا .
: و الله العظيم إني أحبتس يا رونق و حاربت الدنيا
كلهم عشانتس .
إلا هو و الله هو هذي جملته : إهئ إهئ حراااام عليك يا
عـ........ عـــ.......ــزام أنت وليد الحقير و الله حرام عليك
خربت حياتي ظلمتن ليه أنا بنت عمك إهئ .
عزام : أنا مستعد أدافع عنتس يا عمري , و الله إن كل اللي
سويته عشانتس . أبيتس أنتي .
حاولت أفك جسمي منه لأني كارهته و كارهه شكله و صوته و
حتى ريحته لكن هيهات كيف أفتك منه و أنا مره قدامه غير
إني منهاره و صرخت عليه : اتركن الله ياخذك اتركن .
قربن منه أكثر و قلبت كبدي ثم همس لي: و الله إني أحبتس
ليه ما تفهميني .


: و الدور على مين الحين يالفاجره .
التفتنا على الصوت و فكن عزام بسرعه و كأنه مصعوق بكهرب !!
لكن أنا ما قدرت أتحرك , انشلت عظامي مع هالكلام و من مين
من تركي!! .

انربط لساني و ما قدرت أتكلم رفعت نظري لعزام ابيه يتكلم يبرر
لكنه تسحب بسرعه و طلع .....
ملاحظين ان اللي بيدافع عنّ
طلع و ما قدر يتكلم!! جباااااااااااااااان !!



قرب لي تركي لحد ما بقى بيني و بينه الا متر
وووووووووووووووووناظرن باحتقار ثم تفل بوجهي و طلع !!




رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #7


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



( الإناث أصناف )
هن صديقاتنا و أخواتنا ,, نكن لهن حباً و وفاءً , نخدمهن
بما نستطيع أو حتى ما يستحيل علينا فعله , تبادلنا بعضهن
ذلك , فإن خانتنا إحداهن تكون للخيانة مرارة تفوق
الوصف ..





صغيرة ترفل في ثياب الأمنيات ,,
يغرقها والديها حبا و حنانا فهي وحيدتهم التي لم ينجبوها ,
أحبوها كما لو أنها وهبتهم الحياة ,
وهي بدورها بادلتهم الحب و أتقنت دور البنت البارة ,
عاشت حياتها سعيدة لا ينغصها إلا زيارات ذلك الكهل ,,
أحبته بدافع دمها و دمه اللذان يجريان بهما ,
لكن وعوده لها منذ أن كانت صغيره هي من سبب لها الألم ,,
فمسلسل طول الأنتظار أصابها بالملل ,,
لا تريد شيء من هذه الدنيا إلا أنها تطمح للقيا من حرمت منهم
بلا ذنب ,
لتكتمل روعة حياتها بوالدين حنونين وإخوة لم يسمح لها
الزمن بعد بلقياهم ,
لا تزال كلمات ذلك الرجل صاحب القلب القاسي المتلبس بالحنان
و المسمى بـ " والدها " تطرق ذاكرتها ...

: يبه متى بشوفهم ؟
: لا تخافين يا أميمتي بتشوفينهم ان شاء الله بس موب
الحين .
: طيب متى ؟
: لا كتب الله يا بنيتي .

دائما هذي كلمته , دايما يوعدن إن هاليوم بيجي , لكن
متى ؟ ما ندري !! على قولته متى ما الله كتب , كان
عزاي بهالدنيا إنه بيجي يوم و أشوفهم , عشت عمري
كله و أنا أعد الساعات و الدقايق , لين مرت الأيام و
السنين و أنا أنتظر , ما عدت ذيك الطفله الصغيره اللي
كل ما شافت أبوها بزيارته الخاطفه تسأله بالحااااااااح
" يبه متى بتودين عندهم " !!

كبرت و زادت حاجتي لهم ,, زادت رغبتي بشوفتهم , دفنت
رغبتي بصدري لأني شفت تهربه بعيونه و كلُّه ,

قلت زياراته مع الحاحي , فاضطريت إني أكتم حتى أمنياتي
عنه , عسى يرجع يزورنا مثل أول , لكن كأنه استعذب البعد
و ارتاح من هالهم ,

تعود يرمي حموله على أخته و يبعد , بحجة كسب الرزق
بالمزرعه ,

لين راح و ترك كل شي , كللللللللل شييييييييييييييييييييي حتى
أغلى ما عنده بهــالدنيا " المزرعه " !!!

ياليتك معي هالحين يا يبه يا ليت !!!!


: نهى يا نهى يا يمه تعالي .

دخلت للإستراحه و أنا أشوفهم قدامي ,, أهلي اللي عشت
عمري كله و أنا أتخيلهم , كنت راسمه لكل واحد منهم صوره
ببالي ,

هدى أختي الكبيره أو المره الحديديه زي ما قال محمد تمنيت
أشوف جرأته اللي يفتخر به أبوي و خفة دمه اللي قالتلي
عنه أمي منيره ,

تمنيت أشوف أسماء الحيويه اللي ما ينسمع له صوت على
وصف عبد الرحمن ,

و مي اللي أسرف أبوي بمدحه " سنعه و مرة بيت و ..و ..ووو " ,

رونق اللي على كثر ما اختفى ذكره من لسان أبوي على كثر ما
تردد اسمه على لسان عبد الرحمن و محمد اللي باين إنه يكن له
معزه خااااااااااصه ,

كنت أسلم عليهم و أنا خايفه من ردة فعلهم أنا غريبه عليهم
وهذا واضح من نظرات الاستنكار على وجيههم ,,

تذكرت وعد أبوي متى ما الله كتب , و تمتمت بصدري كتب الله
يبه كتب الله , تردد صدى الكلمه بين ضلوعي و أنا أتذكر إنه
راح , أبوي راح , راح و تركن وترك الدنيا كله .

كان المكان غريب علي و الناس أغرب ,,

ما قدرت أوقف رجفة ايديني لما بدت أمي منيرة تقول قصة حياتي
اللي ماكان لي ذنب به ,, لكن يد أمي و لمسته لي بين فتره و
الثانية تريحن شوي ,

حاولت أتخيل موقفهم إذا عرفوا الحقيقه ,, كنت أتابع نظراتهم
أبي أحفظ كل شي بهم و أعرف ردات فعلهم إذا حسيت إنهم
منشغلين عنّ , لكن بمجرد انتباههم لي أشتت نظراتي لبعيد
و كأني ارتكبت جريمه ,,

ردة فعلهم شييييييييي ما أقدر أوصفه شي بعييييييييد عن توقعاتي
لأني كنت راسمه لهم بخيالي صوره غير , عمري ما توقعت إن
أهلي بهالطيبه .

كانت أسئلتهم لي شي لذيييييييذ ,, عشت عمري كله و أنا أتمناه ,,
شعور إنتس تسولفين أنتي و خواتس شي ألذ من أي شي بالدنيا ,
شعور إنتس طلعتي لحياة مليانه ناس ام و ابو و اخوان و خوات ,
هذي هي الدنيا , اليوم بس انولدت من جديد , تمتمت و أنا أسعد
من أي انسان بالدنيا : يارب تديم هالسعاده يـــــــــا رب .


مر الوقت سريييييييييييييييع , كنت منتبهه لكل شي يسوونه ,
تدرون لو أقولكم كم مره رمشت عيون هدى أو كم مره ابتسمت
أسماء أو أو أو..,

, أخاف يجي يوم و أفقد هاللمه ,

شفت لمسة حزن على وجيههم كلهم , شكل جرح فقد أمهم و
أبوي للحين ما برى ,
لكن مي و رونق حزنهن غيييييييييير , يا عمري هن , يمكن
عشانهن عايشات معهم في نفس البيت يعني موب مثلي ,
لأني ما كنت عايشه مع أبوي , تمنيت أجلس معهن
زي أي خوات بالدنيا أواسيهن و يواسننّ , لكن علاقتنا للحين
ما تسمح بهالشي ..

أكثر شي شدن ّ و حيرن هي رونق اللي مبين الحزن على
وجهه لكن موب أكثر من مي ,

بالبدايه كنت أشوف رونق شبه طبيعيه , لكن بعد صلاة العشاء
راحت للمراجيح هي و وحده من البنات ,

حسيت بفضول كبير أبي اشوف المكان اللي تجتمع به العائلة
كل خميس , قمت و تمشيت بالإستراحه بينما هم كلهم مشغولين
بالصلاة , شفت بنت صغيره تمشي رايحه لباب الشارع لحقته ..
أنا : وش اسمتس يا حلوه .
ابتسمت البنت و نزلت راسه مستحيه : أنا فطوم .
أنا : أنتي بنت محمد أو هدى .
لفت راسه بمعنى لا و ردت : لا أنا ماما أسماء .
ابتسمت له بحب يا طعم البرائه يا ناس : طيب وين رايحه ؟
فطوم تأشر على الباب : بروح ألعب بالمراجيح .

ابتسمت ببلاهه وأنا أتذكر إن هذا موب باب الشارع هذا باب
يطلع على حوش المراجيح بعدين يجي بعده باب الشارع .

التفت أدور فطوم ما لقيته شكله راحت و أنا أهوجس , خل
أروح أشوف البزران .

فتحت الباب أبدخل لكني تفاجأت بندى بنت هدى داخله تركض ,
شكله ما شافتن , ومعه جواله تكلم .

دخلت للحوش شفت بنتين صغار يلعبن , فطوم ووحده ثانيه ,

سرحت بخيالي , أكيد مر من هنا و جلس هناك , أكيد كل شبر
من هالمكان مر عليه ,, يآآآآآآآآآهـ يا ليتك معنا يا ابـــ.......


" الدور على مين الحين يالفاجره "
تلفتت أدور مصدر الصوت , الصوت جاي من يساري أكيد من
المسبح , قربت لـ باب المسبح و أنا أمحي أدنى فكرة أنه ممكن
يكون فيه أحد بالمسبح بسبب الظلام اللي يعم المكان ..

طليت من الباب عشان أتأكد من فكرة أن المسبح فاضي ,
كان مظلم إلا من الضوء البسيط الداخل من فتحت باب الرجال ,
شفت شي غريييييييييب رونق و قباله رجل ,, قرب له و تفل
بوجهه من دون أي ردة فعل من رونق ,, تحرك الرجل و طلع و
رونق حطت ايدينه على وجهه و أجهشت ببكاء موجع ..

الموقف غريب و مستحيل يتفسر على أنه موقف غرامي لكن
الشي الوحيد اللي أقدر أعرفه إن أختي تتألم ..

تحاملت على نفسه و قامت متجهه للباب ,, تنحيت عن الباب بسرعه
لا تشوفن , لأني تجسست على شي أعتبره خصوصيات ,, جلست
جنب الدرج ..

طلعت رونق و جلست بوسط الحوش الرملي و بدت تصييييييييح بشكل
يقطع القلب ..

أخذت له فتره على هالحال ,, كنت أسمع نحيبه و أنا بمكاني ,
أوجعن قلبي عليه , تمنيت أمسح دموعه وأوقف بوجه الرجال
, ليه يقهره ليـــــــــــه ؟!!

سمعت صوت عيال بالمسبح وشكل رونق بعد سمعت الصوت
لأنه مسحت دموعه و دخلت بسرعه لحوش الثيل ..

تبعت خطواته , أبي أتطمن عليه ..
: نهى وين رحتي ؟

التفت مرتاعه لمريم مرت أخوي محمد و رديت بتوتر: هاه
, و درت بنظري أحاول أدور جواب ثم كملت : لا بس رحت
أتمشى .
مريم : طيب حبيبتي ترا حطينا العشاء .

ابتسمت بحب لهالإنسانه صاحبة القلب الطيب و رديت : طيب
الحين أجي .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

: رونق بتس شي ؟
التفت لأمجاد وناظرته شوي بعدين نزلت راسي و رديت : لا
أمجاد : منتب طبيعيه أبد !!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو تدرين وش بي يا أمجاد ,,
رديت : مابي شي وراتس أنتي ..
أمجاد بملل من حالتي : طيب تعشي .
ناظرت الأكل و كبدي تقلب و تنهدت ثم رديت : هذاي أتعشى .

حطيت الملعقه بالصحن اللي قدامي و بديت أقلب بالأكل وشريط
الأحداث اللي صارت بالمسبح ينعاد علي , و كلمة تركي ترن بأذني

" الدور على مين الحين يالفاجره "
" الدور على مين الحين يالفاجره "
" الدور على مين الحين يالفاجره "

مررت ايدي على كتفي و أنا أتحسس مكان مسكة عزام لي ,,
تمنيت لو أقدر أشيل الجلد اللي تلوث بمسكته , , مررت ايدي
على كتفي و أنا مكشره , لأني للحين أحس بلمسته ,, أحس
بأنفاسه الكريهه تحرق وجهي ,

تدرون دايما الانسان ما يتحسس إلا الشي الغالي عليه ,
لكن أنا غير تحسسته بأظافري لأنه صار شي مقرف بالنسبه
لي الحين !!

انتبهت لنفسي , كنت مركزه عيوني على نهى اللي يقولون
إنه أختي !

وهي كانت مبتسمة لي , نزلت راسي بإحراج , وش تبي تقول
عن ّ الحين ...



: الحمد لله أكرمكم الله .
رفعت راسي لعمتي و أنا أسمع أصواتهم تتردد : " حياتس الله "
, " صحه و عافيه "

رجعت أصواتهم تختلط مره ثانيه كانوا كلهم يسولفون بحيث إن
نهى كانت محور الحديث , شكلهم يستجوبونه درت نظري بينهم
و أنا أفكر بموقفي السخيف مع عزاموه الكلب !!

أنا لازم أقول لأحد , بس لمن أقول ؟

لمحمد , بس محمد مستحيل يشوفن الحين و ما فيه حل إلا إني
أصبر لين يرضى ..

وعبد الرحمن ما يبين أفتح الموضوع معه أبد , و مجرد ما أقول
أي كلمة تخص هالموضوع يشتمن أنا و اللي جابن لأنه ما يدري
وش يقول وهو معصب .

و تركي بعد وشلون أوصل له عشان أفهمه السالفه يعني
مستحيــــــ.........

لا أقدر , و الله أقدر , تمتمت بهالكلمات و عيوني مركزة على
شي يمكن يكون هو وسيلة الوصل بيني و بين تركي .
: وش تقدرين عليه ومن تتكلمين معه أنتي .
التفت لـ أمجاد ورديت بعجل : مالتس دخل .
أمجاد : يا بثرتس يا شيخه .

قمت و غسلت ايديني , جلست مع عمتي شوي وبالي
بعيد عنه , كنت أفكركيف أبنفذ خطتي و أفهّم تركي ,

قمت و أنا معزمه أمري , إن صابت صابت و إن خابت
خابت , منيب خسرانه أكثر من اللي خسرته !!!


دخلت المقلط , كانوا كلهم لا هين يشيلون السفره , درت
بنظري أدور على شنطة هند لمحته بطرف المقلط , توجهت
له و مديت أيدي آخذه بينما عيوني تراقب الوضع ..

طلعت الحوش واتجهت لدورات المياه , ما فيه مكان أتأكد إنه
ما أحد بيدخل علي فيه مثل الحمام .

طلعت جوال هند من جيبي و دخلت على رساله جديده و
كتبت " و الله العظيم إني ما سويت شي حتى هو اللي صوته
بالشريط و الله حتى أنت تأكد "
و ضغطت على اضافة مستلم و بحثت في الأسماء لحد ما
لقيته ( ن : تركي ) , حطيت ارسال و رجعت للرساله ,,

قريته مره ثانيه ,, يا الله نسيت أكتب اسمي ...


: اللي يلقاوه له دعوه ..
ندى : طيب الدعوه شي معنوي وش لي إذا لقيته أبي شي مادي .
هند : يالطماعه منين لي أنا ؟ ما لي راتب و لا شي . و الجوال
من أغلى ما أملك .
أمجاد : يا عمري رحمتس خلاص أبدوره و أعتبره صدقه ..
هند : اعتبريه اللي تبين أهم شي تلقينه !!!

حسيت بالخوف يتخلل نفسي هند تدور جواله , طيب لو يرن
الجوال و هند برى عند المغاسل وش بسوي ؟ تمتمت و أنا ناسيه
المكان اللي أنا فيه : سترك يااااااااا رب !!!


اختفت الأصوات , فتحت الباب و شفت أمجاد تغسل لكن
ما فيه غيره , طلعت و انتبهت لي و للون وجهي المخطوف ,

أمجاد : رونق أنتي سامعة شي .

طلعت من دورات المياه و أنا مطنشته , بالي مشغول
كيف أرجع الجوال , صوت ليان اخترق إذني و نزلت
لمستواه : طحتي يا عمري , بسم الله عليتس .

خطرت ببالي فكره يا الله وكأنه القدر معي هالمره ,, طلعت
الجوال بخفه من جيبي و حطيته بيد ليونه اللي ابتسمت و
نست آلام الطيحه .. وكملت طريقه و كأنه هي المتهم .

أمجاد و هي موب مصدقه عيونه : رونق ليش آخذته !!!!
أنا : اسكتي يا شيخه ما تدرين وش صار لي .
أمجاد : وش صار تكلمي ؟
: أنا أقول وينهن أثركن تسولفن هنا .
أمجاد : نديوه وش جابتس كانت بتقولي السالفه .
ندى : أي سالفه ؟
رونق : السالفه راحت المهم إني أرسلت لتركي أعلمه
بالحقيقه ونسيت أكتب اسمي ؟ وش أسوي !!
أمجاد : الله ياخذ هالتركي اللي ما جابلنا خير !!
ندى : وشي الحقيقه اللي تعلمينه به .
أمجاد بعصبيه : بلا حقيقه بلا زفت و انسي الحقير تركي .
استغربت من عصبيتهن وعصبت على أمجاد لأنه تصرخ
بوجهي : وش دخلتس أبرسل له , تركي لازم يعرف الحقيقه .
ندى : و الله تركي ما يستاهل تبررين له شي .
أمجاد : أنتي غبيه ما تفهمين تركي حقيييييييييييييييييير انسيه .

خلاص وصلت معي من كلام أمجاد , أجل أنا غبيه ,توجهت
للحوش طالعة من دورات المياه و أنا أتكلم بقهر : ما لكن دخل
و بحاول أبرر لتركي لو آخر يوم بعمري .

أمجاد : ملكة تركي يوم الخميس .
توقفت الدنيا كله مع هالكلمه , و الأكسجين انسحب من المكان
و لساني انشل و عقلي ما قدر يستوعب اللي انقال , شحذت
همتي وتحرك لساني بثقل و أنا أردد الكلام : ملكة تـ....ـركي
يوم الـ... الـــ.....ــخميس .

قربت ندى وضغطت على كتفي و تكلمت بقهر : خليهم يا رونق
الله بلاه بُه و بلاوه بَه !!
أنا : منـ....ـــهي ..

تناظروا أمجاد و ندى و سكتوا ..

تكلمت و فكره مجنونه نطت ببالي : نهى صح !!

رفعت أمجاد رأسه بسرعه و ردت : لاااااااااا .. مــ........ــي ..
مي مي مي مي مي ....
جلست بثقلي على الأرض و المصيبه تضاعفت أضعاااااااااااف
شي أكبر من قدرتي على الاستيعاب , شي أكبر من الهم
و أعظم من المصيبه !!

وتكلمت بحشرجه : بس مي أختي , كيف مي تسوي كذا كيف ؟!!

أمجاد : قلعته الكلبه , هي كانت رافضه بس أبوي غصبه .
ندى : الله ياخذهم كلهم , و الله انهم ما يستاهلون تضيقين
صدرتس عشانهم .

لااااااا ,, ما أقدر أتخيل اللي يصير , و الله هذا فوق طاقتي ..
كنت جالسه على الأرض و عيوني متسمره , حتى الدمعه
موب راضيه تطلع ,, حاسه روحي فارغه , و قلبي يحترق
, أختي يا ناس و الله أختي ..


ما أدري كم مر علي و أنا جالسه بمكاني ,, اختلطت
علي أصوات ندى و أمجاد , ما كنت قادره أميز كلامهم ,,
لحد ما حسيت بيد أمجاد تمسك ايديني كانوا يوجهونن على
ما يبون و أنا موب عارفه وين بيودونن ,,




حسيت بلمسته على ايدي ,,

: باخذتس معي .

ناظرته و أنا ما أقدر أعبر عن شي , أصلا ما أقدر حتى
أفكر ,إلا إني حاسه بضغطه يشتد على ايدي بين الفتره و
الثانيه , و الله اللي يصير فوق طاقتي ,,
و الـــــــــــــــلــــــــــــــه ......

طلع جواله و ضغط الأرقام بحركه سريعه و تكلم شوي
بعدين سكر,,
حاولت أفهم شي من كلامه ما قدرت , فكري مشوش
وما أشوف قدامي إلا أختي و ..........لاااااا ,, أصلا هو
أكرهه ,, خل يروح يتزوج اللي يبي لكن أختي لااااااا ,,,



: فيصل تبي شي , رونق بتس شي ؟

تقدم فيصل و حب راس عبد الرحمن باحترام : طالبك يا عم
لا تردنّ .
عبد الرحمن : تكلم وش عندك .
فيصل : أباخذ رونق معي شوي .
تجهم وجه عبد الرحمن و التفت ناظرن بعدين رجع يناظر
فيصل و رد : بنمشي الحين للبيت , تعال بكرى للبيت اذا تبي
تشوفه .
فيصل بترجي : و الله بس نص ساعه و أجيبه للبيت .
عبد الرحمن لف و رجع لقسم الرجال و تكلم وهو ينهي
الحديث : قلت لك هالحين بنمشي .
فيصل رد بزعل : ليش شايفن بزر والا خايفن عليه منّ تراه
عمتي .

وقف عبد الرحمن بعد ما سمع لهجة فيصل الغاضبه
ورد بدون ما يلتفت : نص ساعه موب أكثر .

وكمل طريقه و طلع لقسم الرجال ,

جت أمجاد ومعه عباتي و همست لفيصل : تكفى يا فيصل كلمه .

أخذ فيصل العباة من أمجاد و لبسن إياه هو و أمجاد حسيت
بوشوشة امجاد وحسيت أخيرا بيد دافيه سحبتن ,

استقريت بالمرتبه بسيارة فيصل , انطلق لوجهه ما أعرفه ,
كان السكون يعم السياره , لا أنا تكلمت و لا هو , كنت
ما أشوف قدامي إلا سواد الليل اللي يشابه سواد حياتي و
سواد قلب أقرب الناس لي " أختي "

وقفت السيارة و نزل فيصل , فتح الباب و سحب ايدي لين
نزلت معه .. كنت فاقده القدره على التركيز بحيث إنه يوجهن
زي ما يبي , كان المكان مظلم و يخوووف , شكلنا والله
أعلم بـ "بر"

وقف قدامي فيصل وضغط على ايديني ثم تكلم : وش أخبارتس
الحين ؟

ما قدرت أحرك لساني حاسه العبره سادة حلقي , بلعت ريقي
و حاولت أتكلم لكن ما قدرت لساني ثقيييييييييل , بلعت ريقي
مرة ثانية و ثالثه و نفس الحالة ...

لاحظ فيصل حالتي و ارتباكي ورجع يتكلم بنبره خايفه : رونق
وراتس ؟!!

ناظرته للحظات و للمره الثانيه يخذلن لساني عن الكلام و قبله
عقلي اللي موب مخلين أركز بشي أو أفهم ...

و رفعت كتوفي ونزلتهن كعلامه لــ" مدري "

حسيت بإيدينه تسحبن ودفن راسي بصدره ,, و كأني
لقيت نفسي و عرفت كل شي ,, الحين بس تأكدت إن كل
شي حقيقه موب خيال , تشبثت ايديني أكثر به و أجهشت
ببكااااااء موووووووجع ,,

كنت أصيح امي أصيح أبوي أصيح تركي , أصيح مي . ...

حاسه بيدينه تشدن أكثر ومع زيادة شده لي أفرغ قدر أكبر
من الحزن المتراكم بصدري ..

نفسي أموت الحين و لا يصير اللي قالوه ,, مي و تركي ,
ترددت الـ لااااااااااااا بين ضلوعي و طلع صداه برى , أعتقد
إنه لامس مسامع فيصل لأنه ضمن له أكثر و بدأ يقرأ
و ينفث علي ّ .

كان لصوته الهادي بترتيل آيات القرآن أثر كبير بتهدئتي ..

مر وقت طويل لحد ما قدرت أتمالك نفسي و خف صوت نحيبي
و علت شهقاتي معلنه نهاية موجة بكاء ,,

كانت وحده من يدين فيصل تحيط بظهري و الثانية تمسح
على راسي و تكلم : ليه تسوين بنفستس كذا ؟!

وكمل لما ما سمع منّ جواب غير تنفسي اللي تتخلله
شهقات : و الله إنهم ما يستاهلون اللي تسوينه , بعدين
تدرين إني فرحت بهالخبر .

رفعت راسي و ناظرته و تكلمت باستغراب : فـ.......ـرحت !!

كمل فيصل : كنت ناوي أعاقبه على اللي سوته لكن زواجه
من تركي هو أكبر عقاب له .

أنا : بس هي أختي وشلون تسوي بـــ....

و قطع علينا صوت جوال فيصل .
رد : هلا و الله .
: ههههه لا و الله هذانا جايين .
: ان شاء الله .
: والله هذانا جايين .
: مع السلامه .

سكر و رفع راسه لي : هذا عمي عبد الرحمن معصب
علينا .

ابتسمت و أنا أتخيل شكل عبد الرحمن لا عصب : أحسن
خله ينقهر .

ابتسم لي و مشى معي للسياره و ايده على كتفي : ايه
و الله خله ينقهر دام قهره بيظحكتس ,, الله يديم هالبسمه
يا رب !!




رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #8


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



( ولا هم يحزنون )


تتعبنا همومنا و تؤرق مضاجعنا ، ، حتى

لا نرى في الدنيا إلا الليل الحالك بسواده ، ،
فتضيق بنا دنيانا ، ، و ما أن نسمع
"و لا هم يحزنون " حتى نرى بصيص من
نور ، ، عندها نتيقن أن لنا ربا رحيما نسينا
أن نرجوه و نطلبه جلاء لهمومنا ..







" إن الذين أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة
لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم
ولا هم يحزنون " سورة البقرة..




في الطريق : ~


صدح صوت الشيخ أحمد العجمي بالسيارة
و ملأ المكان راحة و سكينة ، ،
كنت ساكنه بمكاني ، ، ما كان فيه شي يدل
على حياتي إلا نبضات قلبي ، ، كان بالي
بعييييد ، ، بالي مع المشاكل اللي طاحت
على راسي ، ، بالي عند مي و تركي كيف
أبقدر أتحمل وجودهم مع بعض قدامي
كيف أبحضر عرسهم؟! كيف أبشوف
عيالهم؟! اقشعر جسمي لمجرد تخيل
الصوره و دمعت عيوني ، ، عضيت
على شفايفي و كتمت صوتي عن فيصل
، ، ما أبيه يضيق صدره ، ، يا الله و الله
كبير هالهم كبييييييييييييير ،
تنهدت بألم و أنا أتذكر إنه موب بس هم مي
و تركي على قلبي ، ، لا عندي هموم ثانيه
و أولها عزام اللي وجوده بحياتي يسبب
لي خوف كثييييير..
ياربي أقول لفيصل عن عزام و إلا لا..
و الله ما أدري..
خطفت نظره سريعه على عزام..
يووووووه قصدي فيصل وش صار لي
أنا و الله إنه من كثر التفكير فيه و الخوف
منه صرت أهذري بإسمه ، ،
رجعت ناظرت فيصل لقيته مركز بسواقته
إلا إنه يوجه لي نظره سريعة بين الفترة
و الثانية..
صرت ألتفت لفيصل كل شوي و بعدين أرجع
أركز بيديني ، ،
لاحظ فيصل ارتباكي و مراقبتي له ، ،
التفت لي و تكلم : رونق بتس شي؟
تلعثمت و ما عرفت و ش أقول أقوله عن
الموضوع أو لا؟ خل أقوله و أتخلص
من هالهم بس و أتفرغ لهمومي الثانية..
أعتقد إن فيصل موب غبي لأنه ما فاته
ترددي و ضغط على ايدي اليسار و كأنه
يستحثن على الكلام ، ،
فيصل : رونق تكلمي..
أنا : هاه.
فيصل : قولي اللي تبي تقولينه.
أبتكلم خلاص و يصير اللي يصير ، ،
لازم أرتاح من هالهم لازم..
حاولت أشتت نظري و أنا أكلم فيصل ، ،
ما أبي أشوفه و هو معصب بعد ما أقوله
السالفه ، ، و بتلعثم تكلمت : أ.. أ... أنا
.. أنا اليوم رحت لل...
فيصل بقلة صبر : وش فيه تكلمي؟
أنا : أنا رحت للمسبح اليوم و ووو
فيصل مقاطع : درينا رحتي للمسبح و
بعدين؟
أنا : أنا رحت للمسبح وووو إهئ إهئ
انفجرت أصيح وحطيت راسي على
رجليني ، ، محتاره خايفه ، ، عارفه ردة
فعل فيصل لو أبقوله ، ، و الله إن يعصب
و يذبح عزاموه ، ، طيب أقوله ليش؟
يا الله محتاجه لتس يا مي محتاجتس يا
خيتي هالحين ، ، خايفه ريحين ، محتاره
دلين ، وينتس يا خيتي وينتس.. آآآآآآآآآآآآآآه ، ،
حسيت بمسح فيصل على ظهري ، ،
فيصل : و الله ما فيه أحد يستاهل دموعتس
يالغالية ، ،
غاااااااااليه! ياااااااااااه عارفة قدري
عندك يالغالي ، ،
و الله إني أدري أنه يعزن ، ، طيب ليه أنا
أنانية ، ، أكبر همي إني أرتاح من هم
عزاموه و بس ، ، و ما همن فيصل و
اللي يبي يصير له ، و الله إن يتذابحون
هو و إياوه ، ، يكفي موت أمي و أبوي
ما أبي فيصل يلحقهم..
حسيت بالسياره توقف ثم التفت فيصل
بجسمه علي و تكلم برجاء : و بعدييييين
يعني ، ، خوفتين عليتس ، ، تكلمي قولي
وش بتس؟
و رفعت راسي لفيصل : ما بي شي.
فيصل سحب ايدي اليسرى واحتضنه بين
ايدينه و كمل : علي.
تنهدت وما رديت عليه.
فيصل : طيب وش صار بالمسبح؟ ليه
ما كملتي السالفة؟
سحبت ايدي من ايدين فيصل و تكلمت
و أنا أتلعثم :.. ما فيني شي بس.... بس
.... ايه بس ضاق صدري و تذكرت ابوي.
رجع فيصل ظهره و تسند على المرتبة و
تكلم بعد ما تنهد : الله يرحمهم يارونق
ادعيلهم..
أنا : أمين.. الله يرحمهم.
و كملت : ليش وقفت حرك..
فيصل : إذا خلصتي صايحة مشيت!
مسحت دموعي و تكلمت : خلاص موب
صايحه حرك..
فيصل بعناد : لااا ، طلعي الصياح اللي
بتس أول بعدين نمشي..
يووه موب وقت استهباله و عناده و
الله : فيصاااااال تكفى عبدالرحمن يبي
يعصب علي.
فيصل : لاااااااااااااااااا صيحي أول.
خلاص أعصابي تنرفزت رديت
بعصبية : فيصلوه و حطبه أمش.
ضجت السيارة بضحكة فيصل
: هههههههههههههههههههههههههه
: تامرين عمتي هههههههههههه.
عضيت شفتي أخفي ابتسامه حاولت تسلل
لفمي ، ، ما أبيه يشوف نفسه منتصر وهمست
بداخلي : الله يديم هالبسمة يا رب..
لما وصلنا البيت جيت أبنزل ، مسك فيصل
ايدي : رونق.
أنا : هلا.
فيصل : لا نامي تفكرين.
تنهدت بقهر : و الله بحاول لكن ما أتوقع أقدر.
سكت فيصل شوي و نزل راسه و ضغط على
ايدي بعين رفع راسه و كأنه تذكر شي
: تذكرين أمي موضي وش تقولنا نسوي
إذا ما جانا النوم.
ناظرته و أنا مسطله ما أقدر أفكر و
سألته : هاه؟!
ابتسم فيصل ابتسامه حزينه و تكلم : عدي
من واحد إلى خمسين و تنامين.
سحبت ايدي و نزلت و تكلمت و أنا نازله
: ما ظنتي لكن بحاول ، ،
فيصل : رونق لا تقولين أبحاااا........
قاطعته بسرعه : مع السلامه تصبح على خير..
تأفف فيصل و رد : و أنتي من أهل الخير.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



دخلت البيت و أنا أسحب رجليني ، ، أخاف
يصحى عبدالرحمن على صوتي ، ، أكيد
إنه معصب الله يعين عليه.
: وينكم إلى الحين؟
شهقت من الخوف و لفيت بكل جسمي و أنا
حاطه ايدي على قلبي ،
و تكلمت : هذانا جينا ، ،
عبد الرحمن : أدري إنكم جيتوا شايفتن عمى
قدامتس..
نزلت راسي و تكلمت بصوت أشبه بالهمس
: و الله إننا أول ما اتصلت جينا..
عبدالرحمن : صار لي ساعه إلا ربع داق
على فيصل.
رديت و أنا إلأى الآن منزلة راسي : والله
ما نعيده بس لا تعصب..
عبدالرحمن بعصبيه : مالتس دخل أعصب و
إلا لا و فصيييل شغله عندي هالكلب..
سكتت تلافيا لصراخه ، ، خلاص عبدالرحمن
لا صار معصب ما يقدر يتكلم معه أحد لأنه
يطلع عن حدوده..
حسيت بعبدالرحمن يطلع من الصاله و هو
معصصصب ، سمعت تسكيرة الباب و
عرفت إنه دخل غرفته ، تسحبت و دخلت
لغرفتي..
تسندت على الباب و تأففت ، ، فور أعصابي
عبدالرحمن ، ، الله يعين عليه شكله
معصصصصب ، ، درت نظري على الغرفه
، ، و رحت لسريري ، ، رميت عباتي على
الأرض و طحت بسريري ، ، حاسه نفسي
تعباااااااانه.. و جسمي كنه مكسر ، ، بذلت
اليوم مجهود ، ، طول اليوم و أعصابي مشدودة ، ،
تعبت من كثر ما تقلبت بالفراش ، ، عارفه
إني ما ارتحت بلبسي بس و الله ما بي حيل
أبدل غمضت عيوني و ذكرى أمي موضي
ترجع علي "عدي يا ميمتي لين خمسين
و تنامين "و غمضت عيوني و بديت
أعد 1 2 3 4.............. 223


صرخت بقهر و سحبت شعري بكل ايديني
و تخيلاتي لمي و تركي فجرت رأسي
: اطلعوا من راسي أبي أناااااااااام.
اووووووووووووف.
تذكرت إني أرسلت لتركي أبرر له اللي صار
بالمسبح ، ، يا رب ما يفهم الرساله ، ،
ايه صح أنا ما كتبت اسمي مع الرساله ، ،
يا الله بس الرساله واضحه أكيد بيفهم ، ،
و الله قهر الحين يبي يقول إني ميتة عليه ، ،
كل شي يصير ضدي يا رب كل شييييييي...
حطيت مخدتي على وجهي و دخلت بموجة
بكاااااااااااء موووجع ، ، كانت شهقاتي تبعثر
أنفاسي ، ، لحد ما تعبت و انهد حيلي ، ،
رميت المخده بعيد.. و صرخت : تعبت
و الله تعبت..
تنهدت و همست "يا ربي أنام و أرتاح
يااااااااااا رب "




رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #9


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




يقتلنا اليأس عندما يتوغل في أعماقنا ...






دايما كنت أحلم بهاليوم ,, يوم أكون فيه أنا الأميرة و ما أحد يشاركن
,, يوم أفرح من كل قلبي و كل اللي يحبونن حولي ,, دايماً أحلم بيوم
ملكتي ,, من عمر و أنا راسمة لنفسي صورة و أنا لابسه أحلى فستان
,, حاسه إني أعيش الموقف بأدق تفاصيله سمعت تبريكاتهم و حسيت
بقبلاتهم على خدي ,, وحسيت بإيدين الغاليه أمي وهي تضمنّ و شميت
ريحة الحنا من شعره ,, شميت ريحة البخور و سمعت صوت الفناجين
و غطرفة الحريم ,, شفت ابتساماتهم و فرحتهم اللي تشع من عيونهم ,,
كانت كل العيون عليّ ,, و كل أكف الضراعه لله يطلبون منه السعاده و
التوفيق لي و له ,, بينما أنا أخفض راسي بكل خجل و تتورد خدودي من
مجرد ذكر اسمه ,,
: وراتس يمه ما تردين ؟
رفعت راسي و شفت مريم ,, تلفتّ أدور أمي ,, سحبت نفس ,, و تلفتّ
مرة ثانية أدور أمي ,, لكن ما لقيته ,, وين البخور ؟ معقوله أتوهم ,,
أصغيت السمع ,, و الله إني سمعت الفناجين قبل شوي ,, رفعت ايديني
بتوتر لما ما سمعت شي و تحسست خدودي أدور على أثر أي روج يثبت
لي إن اللي صار حقيقه موب وهم ,, نزلت ايدي لمستوى نظري و تأكدت
إن كل احساس حلو عشته قبل لحظات كان من نسج الخيال ,, كانت أمنيات
و اندفنت بهالليلة ,, بمجرد ما قال ولي أمري قبلت ,, عجيب حال هالدنيا ,,
كلمة وحده " قبلت " لكن به هلاكي مرتين ,, مره أنا و مره أختي ,, امتلت
عيوني دموع ,, قهر إنك تعيش حياة حلوة و مجرد ما تفتح عيونك تتفاجئ
بالواقع ,, كل حلم بحياتي لازم أنساوه من الحين ,, اكتسان كل شعور سيء
بالدنيا و رفعت راسي لمريم و دموعي أخذت طريقه على خدودي ..
قربت مريم و جلست بجنبي : وش بتس يمه ؟؟
رديت و أنا أضرب صدري : هذا ضآآآآآآيق بالحيييييييل .
ردت و هي تمسح على ظهري : بسم الله عليتس ,, لازم الارتباك
يا عمري و بعدين كل البنات يرتبكن بيوم الملكة ..
رديت بلهفه : و محمد ما لان .
مريم : وش هالكلام يا مي الحين الرجال يتعشون و أنتي موقعه على
الدفتر بيدتس يعني أنتي زوجة تركي الحين و تبين محمد يتراجع وش
هالكلام !!
رديت بصراخ و أنا ماسكه شعري بكل ايديني : ما أبيه مااااااا أبيه ,
محمد ليش يغصبن عليه ,, تركي لرونق موب لي .
حطيت راسي بين رجليني و انفجرت أصيح ,, يا ترى يا أختي وش
حالتس هالحين ,, تاكلين ؟! تشربين ؟! لا لا أكيد منهاره ,, أنا أدري
انتس تحبينه ,, أدري انتس منصدمه من اللي يصير بس و الله موب
بيدي أنا رفظته ,, طحت عند رجلين محمد و ترجيته لكنه عيّا ,,
آآآآآآآآآآه بس لو تدرين ليه يا أخيتي محمد ملزم على تركي ؟؟ لأن
أبوي اللي عكر عليتس حياتس و قبلتس على أمي موضي وصّاوه
ياخذن قبل يموت ,, أكره أبوي هو السبب بكل شي يصير لنا ,, عمره
ما كان عاجبه إن تركي يخطبتس لأنتس ببساطه بنت الشامية ,,
كان دايما يحاول يقنعه إنتس ما تناسبينه و لو ياخذن أنا أحسن له
,, أكره إن أبوي يرخصن بهالشكل و أكره إنه يقلل من قيمة أختي
و روحي ,, عمري ما حبيته لأني أكره تعامله مع أمي و معتس يا
خيتي ,, و حتى خيانتي لتس كانت بسبب و بتعرفيبنه و بتعذرينن
يالغاااااااااااااااااالية ..
حسيت به تحط ايده على راسي : اذكري ربتس و تعوذي من الشيطان .
صرخت بقوتي : هو هو الشيطان و الله هو .
سحبتن مريم و ضمتن لصدره وسط مقاومتي له و بدت تقرأ و تنفث عليّ ..
فرغت كمّ من الصياح اللي بقلبي لكن و الله لو أصيح دم ما أفرغ كل
اللي بقلبي,, أكره أبوي أكرهه ,, حياتي تعقدت كله منه ,, ما ريحنا
وهو حي و لا بعد ما مات ,, سحبت نفسي من حضن مريم و طحت
على وسادتي ,, سحبت غطاي و غطيت جسمي كله و بديت أوّن تحت
الغطاء ,, أون ندم ,, قهر ,, حسافه على كل شي صار,, نفسي بشي
واحد بس ,, أبي الزمن يرجع لورا و أصلح كل شييييييييييييي هدمته !!




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
شلت بطانيتي و حاولت أوقف ,, كان جسمي ينتفض بشكل موب طبيعي
,, تمسكت بالطاوله القريبه و سحبت رجليني سحب لحد ما وصلت لشنطتي
,, أنا أذكر إني حاطه البنادول هنا بس وين راح ؟؟
دورت بالشنطه على البنادول لكن تعبت و ما لقيته ,, كبيت الشنطه بالأرض
و طاحت أغراضي و ما كان البنادول معهن ,, تحاملت على نفسي و قمت
طلعت من الغرفه و أنا أتمسك بالجدران ,, حاسه بدوخه و جسمي كله
يرتجف ,, كنت بردآآآآنه , وصلت للمطبخ و لقيت نور تغسل المواعين .
تكلمت بعد ما جلست على الكرسي : نور عطين بنادول .
: لااااااا , لا تعطينه .
التفت للصوت و شفت هند واقفه عند الباب و حاطه ايده على خصره ,,
رديت : و الله راسي يوجعن أبيييييي بنادول .
مشت هند لحد ما وصلتن و حطت ايده اليسار على كتفي : حرام عليتس
خافي ربتس بنفستس ,, أكلتي ثنتين العصر و ثنتين المغرب و لا بعد
بنادول اكسترا ,, أنتي شكلتس ناوية تذبحين روحتس .
حطيت راسي على الطاوله بارهاق : و الله راسي بينفجرررر .
كنت أنتظر أي رد من هند أبيه ترحمن و تجيب لي بنادول لكني ما سمعت
أي رد ,,
رفعت راسي لهند و تكلمت برجاء : و الله إني أكلت البنادول من زمان
من المغرب و الحين الساعه عشر .
سحبت هند كرسي و جلست : لااااااااا , بتذبحين نفستس ,, و بعدين لو
تتركين التفكير و الله إن ترتاحين و يرتاح ذا (و أشّرت على راسي ).
: السلام عليكم .
التفنا أنا و هند للصوت و شفنا ندى بابتسامته ,, وهـ بس يا حبيله ,,
سلمت ندى على هند و قمت أنا بتثاقل و سلمت عليه ,, أحبه و أفرح
بشوفته لكن حاسه بشي قاعد على قلبي ,, صدري ضايق ,,
ندى : بسم الله عليتس وراتس حاره .
رديت و أنا أناظر هند : تعبآآآآآنه و أبي بنادول .
ندى و هي تتحسس ايديني : طيب كولي بنادول وش اللي رادتس .
هند : تخيلي يا ندى أكلت من العصر أربع بنادول اكسترا .
شهقت ندى و ضربت صدره : مهبوله أنتي تبين تموتين نفستس ..
أنا : و الله إن راسي مصدع و بردآآآآآآآنه .
سحبتن مي و هي تتكلم : تعالي تغطي و أنا أسوي لتس زنجبيل يدفيتس ..
دخلنا لغرفتي و هي ماسكه ايدي و قعدت أنا على سريري بينما ندى تفصخ
عباته ,,
أنا : غريبه أمتس طاعتس تجين عندي .
نزلت راسه ندى تفكر و رجعت رفعته و ابتسمت : لو تدرين وش سويت
عشان أجيتس ..
أنا : وش سويتي .
ندى : أولا أنا عارفه إني لو أقول لأمي من اليوم إلين بكرى موب طايعتن
,, عشان كذا قلت لأبوي ووافق و اتفقنا أنا و اياوه اننا نقول لأمي إني عند
بنات عمي عشان ما تعصب عليّ .
أنا : يا قويتس و طلعتي قدام أمتس و أنتي مكذبه عليه !!!
ندى : لا أصلاً أمي موب بالبيت رايحه تآزر أخته العروس .. وطلعت من
الغرفه ..
لاااااااااااااااا يا ندى لا تذكرينن و الله إني من اليوم و أنا أحاول أتناسى
لكن هيهآآآآآآآت ,, حاولت أنام عشان ما أفكر ,, و ما قدرت ,, ذبحن
الصداع و تمنيت الموت ,, حطيت راسي على فراشي و الهم على صدري
كبيييييييييير ,, نفسي أصيح أطلع لو جزء من هالهموم اللي بقلبي لكن ما
أقدر و الله اللي بقلبي أكبر من إني أعبر عنه بدموع ,, تركي بكيفه الرجل
بداله رجل ,, و الأيام تنسين إياوه ,, خل يروح بعد ما لعب بقلبي و ما
أقول إلا الله لا يوفقه ,, لكن أختي من وين لي بداله ,, لاااااااا و موب
أي أخت هذي مي يا عالم مي ,, يا ما صحنا مع بعض و ياما ضحكنا
مع بعض ,, دايما كانت تتضايق أكثر منّ إذا تضايقت ,, و إذا هاوشن
أبوي و صرخ عليّ ,, ألقاه تصيح بغرفته ,, وش اللي جاه و خلاه تقلب
ضدي أنا اخته ياناس أخته !!
شهقت ندى و حطت الصينيه على الأرض و سحبتن من فراشي : قوووووووومي
لا تسوين بنفستس كذا .
أنا : غصب عليّ و الله صعب عليّ أتخيلهم .
مسكتن ندى مع كتوفي و ثبتتن : كولي تبن لا تفكرين بهم و الله انهم ما
يستاهلون انتس تفكرين بهم .
و كملت : قومي الله لا يوفقهم قومي .
تلذذت بدعوة ندى ,, الله لا يوفقهم ,, آآآآآآآمين ,, خلاص الخاطر طاب
منهم ,, بس أبي أشوفهم بمثل حالي هذا أو أردى ..
قمت مع ندى وأنا أسحب بطانيتي ,, جلست بالأرض و صدري شاب ضو
بعكس أطرافي المتجمده ,, صبت لي بيالة زنجبيل و حطته قدامي ,, ثم
سحبت بطانيتي عنّ .
تمسكت بالبطانيه و رديت : لااااااا تكفين بردانه .
سحبت ندى الغطا و ردت : عليتس حراره موب زين تتغطين .
رجعت جلست بمكانه بعد ما أبعدت الغطا و تكلمت ,, يله سولفي عشان
ما تفكرين ,,
أنا : آآآآآآآآآهـ بس لو تدرين بالنار اللي بقلبي .
ندى : خيرة يمكن اللي صار لتس خيره .
انفعلت من كلامه : أي خيرة الله يخليتس ,,
ندى : و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم .
أنا : خيرة موتة أمي و أبوي !!
نزلت راسه ندى و تكلمت : لا تركي و زواجه من ميوووه ..
أنا :وربي أكرههم اثنينتهم لكن ودي أبرد قلبي بهم .
رشفت ندى من البياله و ردت : ما جيت لمتس عشان تسولفين بهم و
تضيقين صدرتس ,, انسيهم ..
أنا : يا ليت أنساهم و ياليتهم همي الوحيد !!
نزلت ندى البياله و ردت : وشي همومتس الثانيه .
كأني تذكرت شي : تذكرين يوم كنّا بالأستراحه .
ندى : ايه وش فيه ؟!!
أنا : يوم أروح للمسبح ,, أنتي وين رحتي ؟!!
تنهدت و نزت راسه : أمي الله يهديه فقدتنّ و دقت عليّ تبين أجي لمه
,, شكله شكت إني معتس ,, بس الله يوفقه ناديه غطت عليّ عند أمي ..
أنا : أها ..
ندى : طيب و بعدين ..
رديت : لا بسسسسس ........... تدرين أبقولتس عشان لا سوى شي ما
تشكـّين بي ..
ندى : وش تقولين لي و منهو ذا اللي تحكين به ..
نزلت راسي أفكر و بعدين رفعته : أبقولتس بس لا تقاطعينن !!
ندى : لحظه ,, اشربي أوّل بيالتس بعدين تكلمي .
رفعت البياله و ارتشفت شي بسيط من البياله و رجعته للأرض و
بديت أقول القصه لندى ....................



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



درت نظري على الجالسين بالمجلس ,, أمي منيرة و هدى و أسماء
و مريم و بنات محمد أمجاد و نوف ,, هذي عاداتنا ,, الملكه مختصره
أهل العروس بس و بدون بزارين بعد ,, من عرفت بهالفرحه اللي
بتدخل على أختي و أنا فرحاااااااااانه له ,, لكن شي كسر الفرحه بداخلي
,, لما لحقت مريم لغرفة مي سمعت صرخته ,, ليش هي زعلانه بيوم
المفروض يكون من أجمل أيام حياته ,, لا يكون مغصوبه عليه ,,
ما أدري و الله ما أدري ..
: يله يا نهى مشينا .
التفت لأمي منيره اللي تكلمنّ و رديت ببلاهه : هاه !!
أمي : بسم الله عليتس يا بنيتي أقول مشينا يله .
قمت و أخذت عبايتي و بعد ما و دعناهم و طلعنا أنا و أمي رافقتنا
مريم لباب البيت و هي تشكّر لنا على الزيارة ,,
وصلنا لباب الشارع و عباتي على كتفي و أنا لافه طرحتي و نقابي
بيدي ,, رنّ جوالي ,, وطلعت أمي بديت أحوس بالشنطه أدوره ,,
يوووووووووه متى بس أبرتب أغراضي دايما حوسه ,, أوووف ..
أخيراً لقيته ,, أخذته و ضغطت على زر الرد و حطيته على أذني و
رفعت راسي و أنا أهلي بصديقتي أشواق اللي متصله : هلا و اللـ ...........
انصدمت من اللي قدامي و التفتّ بسرعة ,, و عطيته ظهري و رميت
طرحتي على وجهي و رفعت عباتي على راسي و أنا ناسية نقابي اللي
بين ايديني ,,
و التفتت و أطرافي ترتجف ,, لقيته منزل راسه : السموحه يا بنت العم
بس ترى هذا باب الرجال و اتجه للباب اللي يدخل على البيت ...
طلعت و ايديني ترتجف و لقيت السيارة عند الباب مسكت مقبض باب
السيارة و فتحته بصعوبة و رميت نفسي بالمقعد الخلفي ..
: شفتي خواتس و نسيتي تسلمين عليّ ,, إيه الله لنا !!
انتبهت لكلام عبدالرحمن و ضحكت على كلامه و رديت : و الله ما انتبهت
لك العذر و السموحه يا بو عبدالعزيز ..وش أخبارك ؟؟
عبدالرحمن : لا بدري على وش أخبارك ؟
أنا : هههههه وش أسوي توي أنتبه لك .
أمي : بعذرتس بلاتس هالتكليم بالجوال ...
يووووووه تذكرت أشواق لطعته على الخط ...
رفعت الجوال و حطيته على أذني : أووووووووووف هالغبيه وين راحت .
ضحكت على كلام أشواق اللي شكله طفشت من الانتظار و تكلمت : من
الغبيه أنتي و وجهتس .
أشواق : خالة جدي ,, بسم الله أنتي وين رحتي ..
أنا : أشواق معليش أنا بالسياره فارقي و إذا وصلت كلمتس .
أشواق : طيب عمتي ..
ابتسمت على رد اشواق المقهورة و رديت : مع السلامه .
سكرت الخط و انخرطت بالسواليف مع أمي و عبدالرحمن ..




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ




: حقيييييييييييييييييييييير الله يلعنه الكلللللللللللب .
أنا : أصصص قصري صوتس لا تسمعتس هند .
ندى : خل تسمع و تشوف وش سوى أخوه الكلب ..
أنا : ندى لا تخلينن أتحسف اللي قلت لتس .
ندى : مهبوله أنتي هذا إذا سكتي عليه أكثر يبي يتمادى ..
أنا : ندى الله يخليتس افهمين ,, دام إني ما قدرت أثبت برائتي ما أقدر
أقول لأحد عنه ..
سحبت ندى شعره بعصبية و ردت : الله يااااااخذه ان شاء الله و إذا
ما قدرتي تثبتين برائتس بتسكتين هاه قولي بتسكتين ؟؟!!!
رديت على الحاح ندى : أووووف ندى لا تقلبين راسي , تدرين ما بيدي شي ..
ندى : و أخيراً دق ابوي خل أروح قبل لا تجننينن !!
قامت ندى و قمت معه سحبتن و قعدتن على فراشي : نامي و لا تفكرين
بشي و الكلب ذاك خليه عليّ !!
فكيت إيدينه عنّ و تكلمت و أنا رافعه إصبعي بتهديد : والله ثم و الله إن
قلتي لأحد شي إن لساني ما يقابل لسانتس ..
ندى : كولي تبن يالعنييييييييييييييده ,, موب قايله لأحد بس أبدور حل ,,
مع السلامه ,, ونامي لا تفكرين .
طلعت ندى و حطيت راسي على مخدتي : اللهم بك وضعت جنبي و بك
أرفعه ................
تقلبت على فراشي بعد ما قلت أذكار النوم لكن النوم وين و أنا وين ,,
رفعت ايدي و شفت الساعة 11 ,, تو الليل بأوله يا ربي ريّح قلبي .




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ




دخلت غرفته و لقيته على سجادته ,, كانت هاله من نور ,, شكله بجلال
الصلاة يوحي بالروحانيه والطهر و الاطمئنان ,, أسلم عليه و إلا أتراجع ,,
بس أنا جايه عشانه كيف أتراجع ,, أبي أعرفه أكثر مهما كان هذي أختي ..
كأنه حست بأحد يراقبه و رفعت راسه لي .....
أنا : تقبل الله .
فزت واقفه و ردت وهي تفصخ جلاله : منا و منكم صالح الأعمال .
قربت له و سلمت عليه ,, ضميته بحب و ما فاتن رجفة جسمه ,, كانت
إيدينه بآآآآرده ,, و كانت تناظرن باستغراب ..
أنا : وش أخبارتس ؟
رونق : بخير الحمد لله ,,أنتي وشلونتس ؟
رديت : تمام الحمد لله ,,, أأأ.... أنتي أكيد مستغربه من زيارتي بس..
رونق : لا البيت بيتس متى ما بغيتي تجين تعالي حياتس الله .
مسكت ايدي و اتجهت بي لبرى غرفته و تكلمت : حياتس تعالي للمجلس .
أنا : لا تكفين خلينا هنا .
التفتت لي مستغربه ..
رديت : أنا ... أ...أأ ودي انتس ما تستحين منّ و تعاملينن كأخت ..
ابتسمت رونق و ارتحت مع هالابتسامه ,, باين شكله تعبانه و مرهقه ,,
رونق : طيب اجلسي يا خيتي ..
الله يا حلو هالكلمه " أخيتي " دايما أتمنى هالكلمة ,, الحمد لله يارب
على هالنعمه ..
ما حسيت بنفسي و أنا أقول لرونق اللي بقلبي : تصدقين يا طعم هالكلمه
" أخيتي " و الله إني طول عمري أتمنى هالكلمه ..
تنهدت رونق و ردت : آآآآآه و الخوات وش يجي منهن غير الهم ..
حسيت بكلمته طالعه من قلبه ,, وش بيجيه من خواته ,, هدى كبيرة و
عاقله و أسماء دينه و كبيره بعد و مي هاديه ,, آآآآهـ بس لو أعرف
سر حياتس يا رونق ؟!!
أنا : تدرين طول عمري أتمنى أشوفكم لكن أبوي الله يرحمه دايماً
يوعدن و توفى و هو ما نفذ وعده ..
رونق : الله يرحمه , طيب ليش ما يبيتس تتعرفين علينا .
تنهدت و رديت : كان ...
و كملت بتردد : ما يبي زوجته تزعل ..
رونق : إيييييييش !!
: يخاف أمي موضي تزعل ,, هه ومن متى و أبوي يهمه شعور
أمي موضي !!
أنا : قالوا لي إنه يوم تزوج عليه جاه السكر لأنه تركه هي و عياله
يعني نساهم و يوم تركته زوجته الثانية رجع لأمتس موضي فترة
بسيطه و تزوج أمي و يوم ماتت أمي ما قدر يقول لأمتس موضي
لأنه جاه اللي يكفيه من أبوي .. و أبوي الله يرحمه كان قآآآآآآسي ..
رونق : الله يرحمه .
أنا : تدرين حتى العيد ما أفرح به مثل الناس أمي منيرة تجي عندكم ,,
و أبوي مقعد ,, يعني لا تلومينن لو فرحت بكم هالكثر مع إني
متضآآآآيقه إني أنا و خواتي ما نعرف بعض .
ابتسمت رونق و تكلمت : خواتس و هذاتس تعرفتي عليهن .
رونق : أمتس مصريه صح ؟!
أنا : ايه و أنتي أمتس شامية ؟!
ارتبكت رونق و ردت باقتضاب : ايه .
أنا : تدرين يمكن ما أحد يعرف شعوري كثرتس لأن حياتنا متشابهه .
كملت : إذا سولف أبوي عن أمي ما ودي يسكت ,, نفسي أشوفه و
أشوف طيبته و جماله اللي قال لي عنهن أبوي ..
: رونق أكيد عشتي الموقف ,, أكيد تمنيتي اللي تمنيته .
رونق : آآآآآهـ ,, عمر أبوي ما جاب لأمي طاري , لكنه دايماً ياخذن بذنب
أمي , عمره ما نادان بإسمي ,, دايماً ينادين بجنسية أمي و كأن
" بنت الشامية " صار اسم يناسبن أكثر من رونق ,, عمره ما كان
أبوي إلا بالإسم ,, و عمري ما عرفت لي أبو غير محمد ..
رديت : طيب ليش ياخذتس بذنب أمتس و بعدين أمتس وش سوت ؟؟
لا حظت نرفزته من سؤالي و فزت واقفه : دقايق أجيب القهوه ....
تيقنت إن خروجه ما كان بسبب القهوه ,, لا كان تهرب من سؤال جرحه
بالصميم ,, يا ليتي ما تكلمت ,, و لا فتحت افمي ...
رجعت و وراه الشغاله شايله القهوة ,, و جلست بجنبي و حطت الشغاله
الصينيه قدامنا ,, صبت لي فنجال قهوة و قربت لي التمر ..
قررت أغير مجرى الحديث ما أبيه تتضايق ..
أنا : رونق شكلتس تعبانه .
رونق : لا بس........ ما تغديت ..
أنا : لا تصيرين تسوين رجيم ؟!
رونق : لا ويني و وين الرجيم !!
رفعت فنجالي و تكلمت : لا تجحدين عادي اعترفي ,, إيه صح أكيد تسوين
رجيم عشان العرس !!
رونق : أي عرس ؟
أنا : عرس مي نسيتي !!
طاح الفنجال من رونق و شهقت : إيـ........ــش
أنا : عرس مي و تركي .
لاحظت إنه سجت شوي و رجعت بسؤال : مـ....ـتى ؟
أنا : وشو ؟
رونق : ا...اا..الـ......ـعـ.....ـــرس !!
رديت بعد ما ارتشفت رشفه من الفنجال اللي بايدي : بعد اسبوعين
ببيت محمد .





رد مع اقتباس
قديم 03-19-2016   #10


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مرت أيام وهي على حاله من تقوم من النوم و هي تتصرف
بغرابه ,, تتصرف زي ما نقوله و كأنه رجل آلي ,, حسيت إنه ضعيفه
أشبه بالحمامه ,, توجع قلبي حالته ,, و أكره أشوفه بهالضعف ,,
زارته ندى و نهى و أسماء ,, يسلونه شوي و من يطلعون ترجع على
حالته ,, نفسي أريحه و أسويله أي شي يرجعه رونق الأولى ,, لكن
و الله موب بايدي و اللي سوته مستحيل أقدر أغفره له ,, كسرت قلب
أخوي و ذبحت عمي و زوجته ,, أرحمه أحياناً و أحقد عليه أحيانا ً ,,
لكن ما تطول لحظات حقدي لأني عارفه إن صغر سنه هو سبب غلطته !!
: هند .
انتبهت لعبدالرحمن اللي واقف وراي و التفت عليه : هلا و الله .
عبدالرحمن : هلا بتس ..
قربت و أخذت شماغه و عقاله و علقتهن بمعلاق الصالة ,, و جلست
بجنبه ..
أنا : أخبارك و أخبار الشغل اليوم ؟
رد عبدالرحمن بعد ما حاوطن بإيده : تعب بس الحين ارتحت .
ابتسمت و أنا أتذكر الكلام اللي ناويه أقوله لعبدالرحمن ,, أحسن شي
أقوله الحين ما دامه رآآآآآيق ..
أنا : عبدالرحمن ودي أطلب طلب بس لا تردنّ .
عبدالرحمن : تم إذا ما فيه طلعه من البيت و لا دفع فلوس !!
ضحكت عليه و رديت : لاه يعني لو أبي منك فلوس منتب معطين ؟!!
سند عبدالرحمن ظهره و حط ايدينه تحت راسه و تكلم : الفلوس و صاحب
الفلوس حلالتس .
وهـ بس يا حبي له ..
أنا : طيب وش رايك نروح اليوم للاستراحة عشان رونق تغير جو !!
تنهد عبدالرحمن : لا خليه يوم ثاني ,, رونق يبي ياخذه فيصل اليوم العصر
,, قولي له ..
الحمد لله فرحت بفيصل ,, أدري إنه ما أحد يقدر على رونق كثره ,, من بعد
أبوه طبعاً لكن أبوه حالياً ما يكلم رونق ,, الله يعين على هالدنيا بس !!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ



صليت العصر و انطلقت لبيت عمي عبد الرحمن ,, ودي أطير و أوصل بيته ,,
مشتاق له بالحييييييييييل ,, آآآآآآآآهـ ,, متّ و أنا أترجى عمي يخلين أخذ
رونق ,, و بالموت طاع ,, اللي يسمعه يقول ألماس ميب رونق ,, ابتسمت
على كلامي اللي أنا نفسي من اكبر المعارضين له ,, و الله إنه أغلى من
الألماس ,, الله يخليه لنا يآآآآآآآآآآآآآ رب ..
وقفت عند الباب و رنيت الجرس ثواني و فتح لي عزوز : هلا و الله بأبو
عبدالرحمن .
عزوز اللي نفخ صدره لما سمع كنيته اللي يحبه " ابو عبدالرحمن " : هلا
بك أنت ..
: تفضل يا فيصل .
دفيت الباب و دخلت للحوش ,, لقيته واقه قدامي و عليه جلاله : وش أخبارك
يا فيصل ؟
نزلت راسي و رديت : بخير الله يجزاتس خير أنتم وش أخباركم ؟
هند : الحمد لله , والديك وش أخبارهم بشّر عنهم ؟
أنا : بخير الحمد لله .
هند : و خواتك ؟
أنا : بخير الحمد لله ,, أجل وين عمي ؟
هند : طلع يصلي و لا رجع .
أنا : طيب قولي لرونق يله ..
هند : تفضل تقهوى يا فيصل .
أنا : زاد فضلتس ,, و الله إني مستعجل .
دخلت هند و هي تتكلم : ثواني و تطلع .
طلعت و ركبت سيارتي ,, عطرته و رتبت مذكراتي ,, تذكرت كلمت
رونق : (سيارتك مزبله يا خي رتبه شوي ) و ابتسمت على هالذكرى ..
: السلام عليكم .
التفت و أنا مستغرب من الصوت ,, كأنه صوت رونق لكن هالمره فيه
بحه ,,,, لااااااا حتى الجسم ,, نحفت بشكل فضيع ,, يآآآآآآآآ ربي وش
صار له ..
مسكت ايده بين ايديني و رديت السلام : و عليكم السلام ..
: رونق تعبانه ؟!
تنحنحت و ردت : لا ما بي شي .
تركت ايده و حركت السيارة ,, مشيت و بالي مشغول عليه ,, ما أدري
هي تعبانه و إلا لا , طيب أوديه للمشوار بدون ما أقوله أنا آخذه لوين ..
: وين رايحين ؟
كنت مركز بطريقي لكن من تكلمت انتبهت له و رديت : رونق ما تبين
تشوفين أبوي ؟
اعتدلت بجلسته بعد ما تكلمت و ردت : وشلون ؟!
أنا : ما يبيله نروح لبيتنا .
رونق : هو قالك ؟!
أنا : و أنتي منتب رايحه إلا إذا قالتس هو ؟
نزلت راسه و حسيت الإنكسار بصوته : طيب أخاف .......
قاطعته : وصلنا , انزلي سلمي عليه .
رونق بترجي : طيب انزل كلمُه و أنا أجي بعدك .
فيصل : لاااااااااا أقولتس انزلي ,, و بعدين هذي مشكلتس ليش صرتي
ضعيفه ,, حاولي على الأقل تحلين مشاكلتس بنفستس ..
فتحت الباب منهي الحديث و درت على السيارة و فتحت الباب الثاني من
جهة رونق ,, مديت له ايدي و مسكته ,, لاحظت رجفة ايده ,, رونق
خآآآآيفه ,, حسيت إن الموقف صعب عليَه لكن لازم تصير قويه ,,
نزلت و وقفت وراي بينما أنا طلعت مفتاحي أفتح باب الشارع ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ




باقي أربع أيام على العرس و هذي إلى الحين مسكره على روحه
و ما تبي تشوفنّ ,, أحياناً أحس بالذنب , و أتحسف إني أجبرته
على هالزواج لكن موب بايدي ,, أبوي قاله العام بمجلس أبو خالد
إن تركي لبنتي ,, و الناس كلهم يدرون إن تركي خاطب بنت أبو محمد
لكن ما يدرون أيهنّ ,, و لو ما تزوج تركي مي كان قالوا الناس ما خلاه
ولد عمه إلا هو شايفن عليه شي ,, و تركي طابت نفسه من رونق و ما يبيه ,,
و بعدين لو ندور الدنيا كله ما نلقى مثل تركي يكفي إنه انتخى و قبل بعرض
أبوي ياخذ مي على أساس كله زل به لسان ابوي العام ..................
قطع عليّ تفكيري صوت عبدالله : يبه تكفى أنت مواعدن .
انتبهت لفنجالي اللي برد و أخذته و شربته مره وحده و رديت على عبدالله
اللي ما تخلص طلباته : وش تبي اخلص عليّ .
قرب عبدالله و حب راسي : يبهأبي سيكل تكفى .
رديت بملل هذا عبود آخر العنقود شكلي دللته بزيادة : عندك سيكل .
عبدالله : حقي قديم و بعدين أبي زي حق صالح ولد عمتي هدى !!
رديت و أنا أحاول أنرفزه : لا صرت كبر صالح تعال أشري لك سيكل .
رفع عبدالله اصبعه و هو يحلف : و الله إنه هو بسادس و أنا بخامس
يعني هو أكبر منّ بسنه .
اخفيت ابتسامتي و رديت : يصير خير .
عبدالله : يعني تبي تشري لي .
لااااااااااه شكلي أنا اللي هالمره تنرفزت : قم انقلع لا تزن على راسي .
قام عبدالله و هو مرعوب و طار للحوش ,, مع طلعته سمعت صراخه ,,
من لقى هالمطفوق ..
: السـ.......ــلام عـ...ـلـ...ـيـ...ـكـم .
رفعت راسي ,, كانت واقفه قدامي بعباته ...
يآآآآآآآآآه ولهت عليه بشكل هذي بنتي حياتي صار لي فوق شهر ما شفته ,,
ودي أطير وأضمه و أحبه ,, فزيت واقف ,, لكن شي منعنّ ,, بنتي غلطت
,, بنتي نست تحط لي حساب و مشت ورا رغباته ,, ذبحت أمي و أبوي ,,
بس هذي بنتي و الله إن قلبي اشتآآآآآآآآآآآق له بشكل ..
تقدمت لي وضمتن و تكلمت و صوته تحشرج مع الصياح : يبه سامحن
تكفى يبه الله يخليك سامحن و الله بـ...ــمـ...ـوت.
نفسي أضمه لكن صوت أبوي عند أذني " هذي بنت الشامية " ,, نفسي
أبعده عنّ ,, هذي اللي ذبحت أمي و ابوي هذي اللي كانت تبي تشوه
سمعتنا بدون أي مبالاة ,, بدّت رغباته على سمعتنا ,, خانت ربه و خانتنا
,, ما كان فيه شي ناقصه ,, حاولت أحرك ايدي كنت أبي أدفه أبعده عنّ
هذي قذره ,, نجسه ,, لكنه تشبثت أكثر بصدري و صارت تصيح بصوت
عالي كأنه ضايعه و استدلت ,, كان أنينه موووووجع ,, بنتي تتوجع ,,
آآآآآآآآآآآهـ يا رح أبوتس و قلبه ,, بنتي اللي ربيته بيديني و وثقت به بنتي
اللي ملكت قلبي و عقلي بطهره و عقله الرزين ,, بنتي حزينه ,, لكن
لاااااا بنتي ما تغلط هالغلط هذي موب بنتي هذي " بــنــت الــشــامــيــة "
ما كنت أقدر أحرك ايدي ما أقدر أدفه و أبعد عن لأن قلبي ما يطاوعن و لا
أقدر أقربه لي و أضمه أكثر لأن عقلي رافض إني أسامحه ..
ما لقت قدامه إلا صخر جلمود ,, لا إحساس و لا دفا ,, كأنه استشفت إنه
موب هذا أبوه محمد لا هذا نسخه أصغر من أبوه عبدالله و رفعت راسه تتأكد
من هالشخص المتمثل في صورة أبوه ,, لكنه سحب نفسه بمجرد ما تلاقت
عيونهم ما عنده استعداد انه يخون عقله لأنه بمجرد ما يشوف دموعه
بيتراجع عن كل موقف اتخذه ضده ,, و بيسامحه على كل أخطائه الفادحه ..
انسحب من الصاله بهدوء و هو إلى الآن ما فتح أفمه بكلمه ,, دخل مكتبه
و سكر الباب ,, تسحب لحد ما وصل المكتب و حط رأسه على الطاوله ,,
يحبه يا عالم هذي بنته هذي روحه ,, حيآآآآآآآآآآآآآآآآته ,,
رفع راسه على صوت طق الباب و مسح دمعه تسللت من عينه ,,
محمد : نعم .
فتح فيصل الباب و دخل : يبه تامر على شي .
محمد و هو مشغول بأوراق بين ايدينه رد بحزم : لااااا .
فيصل : طيب عن اذنك .
طلع فيصل و رمى محمد الأوراق من بين ايديه ,, نفسه يقوله انتبه له
,, بس ما قدر ,, رفع ايدينه و ردد بهمس وهو رافع ايدينه " الله
يحفظتس و يريح قلبتس يآآآآآآآآآآرب "






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أن, الشامية....منقول.....((.لنبض, القصيم)), اكبر, توت, رائعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية