الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«…
 

…»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… {.. كل مايتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة ..}

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-26-2020
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 23 دقيقة (02:01 PM)
آبدآعاتي » 1,057,241
الاعجابات المتلقاة » 13945
الاعجابات المُرسلة » 8082
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إضاءات في التعامل الشرعي مع ذوي الإعاقات



العوق ، والإعاقة في اللّغة مأخوذة من : المنع ، والحبس ، والصّرف عن الوجهة ، يقال : عاقه عن الشّيء

، يعوقه عوقاً ، بمعنى : منعه ، وصرفه ، وحبسه ، وتقول : عاقني عن الوجه الّذي أردت عائق ، وعاقتني العوائق ، الواحدة عائقة ، ويجوز : ( عاقني ، وعَقَّاني ) بمعنى واحد .

والتّعويق : تربيث النّاس عن الخير ، وتثبيطهم ، ومنه قوله تعالى : " قد يعلم الله المعوقين منكم .... "
.
وعَوَّقَهُ ، وتعوقه ، واعتاقه ، كلّه بمعنى : صرفه وحبسه .

ورجل عُوَقَةٌ وعَوِق أي : ذو تعويق للنّاس عن الخير .

ومنه قول الأخطل :

مُوَطَّأُ البَيتِ مَحمودٌ شَمائِلُهُ *** عِندَ الحَمالَةِ لا كَزٌّ وَلا عُوَقُ .

والتّعوق : التّثبط ، والتّعويق : التثبيط . ورجل عُوَقٌ وعُوَقَة مثل : همزة ، أيّ : ذو تعويق وتربيثٍ لأصحابه

، لأن الأمور تحبسه عن حاجته .


تعريف الإعاقة والمعوقين اصطلاحاً :

تنوّعت تعريفات أهل الاختصاص في تحديد المراد بمصطلح ( الإعاقة والمعوقين ) ، وهذا الاختلاف من باب اختلاف التّنوع ، لا اختلاف التضاد .

فالنّقص الّذي يصيب المرء في عقله ، أو جسمه ، أو نفسه ، خِلْقَةً ، أو بسببِ ما قضاه الله وقدره عليه ابتلاء له يجعله هذا من أهل الأعذار الّذين خصهم الشّارع الحكيم بأحكام خاصّة ، فقال عز وجل: "ليس على الأعمى حرج ولاعلى الأعرج حرج ولاعلى المريض حرج " .

وقبل الشّروع في تّعريف الإعاقة والمعوقين تجدر الإشارة إلى أمورهامة منها :

أ) أنّ مفهوم الإعاقة والمعوق يواجه اختلافات بين الباحثين حسب تخصصاتهم ، واتجاهاتهم الفكرية ، أو

حسب المعايير والقواعد المختلفة لكلّ باحث ، وذلك لكون هذه المفاهيم ترتبط بالعديد من المجالات :

( الشّرعية ، و الاجتماعية ، و الطبيّة ، و النفسية ، و التّربوية ) ، وما يقال عن مفهوم الإعاقة والمعوقين ينطبق تماماً على تصنيفهم ، وتقسيمهم
.


ولا شكّ أنّ هذا المصطلح مصطلح جيد ، ولو لم يتأتى منه إلاّ مراعاة الحالة النّفسية للمعوقين لكان كافياً ، غير أنّه مصطلح لا يصف بدقّة الفئة الّتي يرمز إليها ، لأنه يشمل كلّ فئة لها خصائص جسمية أو ذهنية ، أو نفسية ، أو سلوكية معينة ، مغايرة للخصائص الّتي يتمتع بها الأشخاص العاديون .
وهو بهذا مصطلح ذو مدلول عام يدخل ضمنه فئات متعددة منها : ( المعوقون ، والمسنون ، والموهوبون ، والأحداث ، وكلّ من يعاني من اضطرابات نفسية ، أو سلوكية مؤقتة ) .



عُرِّف مصطلح الإعاقة بأكثر من تعريف ، ومن تلك التعريفات
:
ما ورد في نظام رعاية المعوّقين في المملكة بأنهّا هي : ( الإصابة بواحدة ، أو أكثر من الإعاقات التّالية : الإعاقة البصرية ، الإعاقة السّمعية ، الإعاقة العقلية ، الإعاقة الجسمية والحركية ، صعوبات التّعلم ، اضطرابات النّطق والكلام ، الاضطرابات السّلوكية والانفعالية التّوحد ، الإعاقات المزدوجة والمتعدّدة ، وغيرها من الإعاقات التي تتطلّب رعاية خاصّة) .



وقد عرف مصطلح المعوّق أيضاً بأكثر من تعريف ، ومن تلك التّعريفات :

ماورد في نظام رعاية المعوّقين بالمملكة بأنّه : ( كلّ شخص مصاب بقصور كليٍّ ، أو جزئيٍّ بشكل مستقر في قدراته الجسمية ، أو الحسية ، أو العقلية ، أو التواصلية ، أو التّعليمية ، أو النّفسية إلى المدى الّذي يقلّل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوّقين ) .

ثالثا : عناية الشريعة الإسلامية بالمعوقين
:
أقرّت الشّريعة الإسلامية مبادئ ، وأسساً عامة تكفل للإنسان حياة هانئة آمنة ، وتنير له الطّريق الّذي يجب عليه سلوكه ، قدوته في ذلك النّبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الرّاشدون رضي الله عنهم ، وتابعوهم بإحسان إلى يوم الدّين ، وكلّ ذلك لكي يخرج للبشرية مجتمع مؤمن متراحم متعاون ، كلمته واحدة ، وهدفه واحد ، لا فرق بين أتباعه أبداً مهما اختلفت الظّروف والأحوال .

والمعوّق جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع ، وانطلاقاً من ذلك فقد اعتنت الشّريعة الإسلامية به عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً ، سابقة بذلك كافة المواثيق ، والإعلانات الدولية عن حقوق الإنسان .
وأوّل مظاهر هذه الرّعاية والعناية ، أن بوأت الشّريعة الإسلامية المعوقين مكاناً ومكانة في المجتمع ، داعية كافة أفراد ذلك المجتمع إلى التّعاون معهم ، والإحسان إليهم ، على أن هذا التّعاون ، وذلك الإحسان ليس شفقة عليهم أو رحمة بهم ، بل هو واجب ملزم به كلّ مؤمن .
وفي هذا يقول الله عز وجل " : وتعاونوا على البر والتقوى .... الآية "

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال : «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . . . الحديث »
.
وفي دعوة صادقة إلى الإحساس بمشاعر المعوقين واحترامهم ، بينت الشريعة الإسلامية حرمة إيذاء المعوقين ، بأي صورة من صور الإيذاء كاحتقارهم أو ازدرائهم أو السخرية منهم ، ونحو ذلك من الصور .
يقول عز من قائل : " يا أيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم ... الآية "

كما لم تهمل الشّريعة الإسلامية معالجة أثر الإعاقة في نفس صاحبها ، ولذا وجهت من نزل به شيء من ذلك هو وأفراد أسرته إلى الصبر ، واحتساب الأجر على الله في ذلك ، وأرشدته إلى العلاج النّاجع في أكثر من آية ؛ وحديث .

وفي نظرة تكاملية رائعة ، تلبي احتياجات روح المعوق وجسمه ، أرست الشّريعة الإسلامية دعائم مبدأ عظيم هو مبدأ : ( التّكافل الاجتماعي ) ، وعلى هذا النّهج القويم سار سلف هذه الأمة الصّالح – رحمهم الله – من الصّحابة ، والتّابعين ، وتابعيهم بإحسان ؛والأمثلة على ذلك كثيرة ، وما قتال الصّديق رضي الله عنه لمن منع الزكاة إلاَّ صورة بيضاء من صور تحقيق التّكافل الاجتماعي في الإسلام .

كما كان جمع الصّدقات والهبات ، وإيصالها إلى مستحقيها من ذوي الحاجة ، مظهراً آخر من مظاهر رعاية وعناية الشّريعة الإسلامية بالمعوّقين .

وفي الإنفاق العام والصّدقات والمارستانات ( المستشفيات ) ؛ تأكيد على مدى تلك الرّعاية والعناية الّتي توليها الشّريعة الإسلامية للمعوقين وغيرهم . ب) انتشر استخدام مصطلح (ذوي الاحتياجات الخاصّة) (persons of special needs ) للدلالة على المعوقين ، تجنباً لمصطلح ( المعوقين ) الّذي يرى الكثيرون أنّه مصطلح قاس على هذه الفئة ، فهو كنبزٍ لهم ، فوجدوا أنّ استخدام مصطلح : ( ذوي الاحتياجات الخاصّة) ، أو ( ذوي الحاجات الخاصة ) ، محبب للمعوقين ، ولكلّ من يتعاطف معهم ويشاطرهم معاناتهم . أولاً : تعريف مصطلح : ( الإعاقة ) (handicap ) : ثانياً : تعريف مصطلح : ( المعوق ) ، ( dilatory ) :



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة & المفهوم والطريقة ... زخــآت مطر~ …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… 8 07-31-2010 03:14 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية