حسابات معقدة في دوامة الهبوط بالدوري السعودي

عقب هبوط أحد ولحاق الباطن به، إلى دوري الدرجة الأولى السعودي، انحصر سباق الهروب من الخطر بين 3 أندية (الحزم والفيحاء والقادسية)، سيبقى منها فريق في دوري المحترفين، وسيلتحق أحدها بالهابطين مباشرةً، بينما سيلعب الثالث ملحق الهبوط، مع رابع الدرجة الأولى، ذهابا يوم 20 مايو/آيار، وإيابا يوم 24 من نفس الشهر. ويحتاج الحزم (المركز الـ12 بـ30 نقطة) للفوز على القادسية، في الجولة الأخيرة من الدوري، ليضمن البقاء، بغض النظر عن أي نتيجة أخرى، بينما تعادله مع القادسية يحقق له البقاء، بشرط تعادل أو خسارة الفيحاء أمام الوحدة، على أرض "البرتقالي". وسيهبط الحزم في خال خسارته أمام القادسية، وتعادل أو فوز الفيحاء، حيث ستتساوى حينها الفرق الثلاثة بالنقاط (30 نقطة). وبالنظر للمواجهات المباشرة بين الثلاثي، نجدها تصب في مصلحة الفيحاء والقادسية، وسيحدد فارق الأهداف بينهما من يبقى ومن يلعب الملحق، حيث تبادلا الفوز (4-0) للفيحاء على القادسية ذهابا، و(2-0) للقادسية إيابا. وسيصبح الضحية الحزم، الذي سيكون قد خسر من القادسية حينها، وفارق الأهداف في غير مصلحته. وتتلخص فرصة الفيحاء (المركز الـ13 بـ29 نقطة) في البقاء، في فوزه على الوحدة، ليصل للنقطة 32، وخسارة أو تعادل الحزم مع القادسية، فيما سيلعب الملحق حال انتصاره وفوز الحزم. وسيهبط الفيحاء مباشرةً باحتلال المركز الرابع عشر، إذ خسر أمام الوحدة، وفاز القادسية على الحزم. ويتطلب بقاء القادسية (المركز الـ14 بـ27 نقطة) فوزه على الحزم، وخسارة الفيحاء ضد الوحدة. وسيلعب القادسية الملحق حال فوزه على الحزم، وفوز الفيحاء على الوحدة. أما في حال انتصار القادسية على الحزم، وتعادل الفيحاء مع الوحدة، سيُنظر حينها لفارق الأهداف بينهما، وهو في مصلحة القادسية على حساب الفيحاء.