تخريج حديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني السواك لأغسله

تخريج حديث:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني السواك لأغسله


قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني السواك لأغسله، فأبدأ به فأستاك، ثم أغسله، ثم أدفعه إليه. (1/ 136).

حسن بشواهده.



أخرجه أبو داود (52)، ومن طريقه البيهقي في «الكبير» (169)، والخطيب في «المتفق والمفترق» (1303)، والبغوي في «شرح السنة» (204)، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثنا عنبسة بن سعيد الكوفي الحاسب، قال: حدثني كثير، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك، فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ به فأستاك، ثم أغسله وأدفعه إليه.



محمد بن عبد الله الأنصاري؛ هو ابن المثني.

قال ابن الملقن في «البدر المنير» (2/ 45): «رواه أبو داود بإسناد جيد».

قلت: رواته ثقات، غير كثير بن عبيد التيمي، رضيع عائشة.



ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 206)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (7/ 155)، والمزي في «التهذيب» (24/ 143)، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في «الثقات» (5/ 330)، وقال ابن حجر في «التقريب»: «مقبول»؛ أي: في الشواهد والمتابعات.



قلت: وهذا الحديث يشهد له ما رواه البخاري (890)، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر، ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقصمته، ثم مضغته، فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستن به وهو مستسند إلى صدري.



135- عن عائشة، قالت: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة آنية مخَمَّرة من الليل: إناء لطهوره، وإناء لسواكه، وإناء لشرابه. (1/ 136).

ضعيف جدًّا.



أخرجه ابن ماجه (361) و (3412)، والبزار (239)، والطبراني في «الأوسط» (828)، والدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (2/ 607)، والحاكم في «المستدرك» (7215)، من طرق، عن حَرَمي بن عمارة بن أبي حفصة، قال: حدثنا حَرِيش بن خِرِّيت قال: أنبأنا ابن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله عنها، به.



قال البزار: «هذا الحديث لا نعلمه يُروى إلا عن عائشة رضي الله عنها، ولا نعلم له إسنادًا عن عائشة رضي الله عنها إلا هذا الإسناد».

وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي مليكة إلا الحريش، تفرد به حرمي».



وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».

ووافقه الذهبي.



وقال ابن الملقن في «البدرالمنير» (2/ 12): «رواه ابن ماجه من حديث حريش بن الخريت البصري، وقد انفرد بالإخراج عنه، وهو ضعيف لا يحتج به».



وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (1/ 63): «هذا إسناد ضعيف، حريش بن خريت متفق على ضعفه».

وقال ابن حجر في «التلخيص» (1/ 111): «إسناده ضعيف».



قلت:

حريش بن الخريت: قال البخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 114): «فيه نظر».

وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 293): «شيخ لا يحتج بحديثه».



وقال الذهبي في «الكاشف» (989): «واه».

وهذا يرد قول من صححه.

جزاك الله خيرا

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

الاروع هو حضوركم الباذخ
اسعدني تواجدكم ونثر حروفكم العطره
مودتي التي لا تفنى

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

طرح رائع ربي يسعدكك

لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ

لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ

الاروع هو حضوركم الباذخ
اسعدني تواجدكم ونثر حروفكم العطره
مودتي التي لا تفنى