ضع بصمتك ,,, مدونة إسلامية

(إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)

‏"إذا توجه العبدُ إلى الله بصدق الافتقار إليه، واستغاث به مخلصا له الدين؛ أجاب دعاءه، وأزال ضرره، وفتح له أبواب الرحمة. فمثل هذا قد ذاق من حقيقة التوكل والدعاء لله ما لم يذق غيره"
‏ابن تيمية - مجموع الفتاوى

يقول ابن القيم رحمه الله
اذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت
وتزاحمت في قلبك حوائجك
فاجعل كل دعائك ان يعفو الله عنك
فان عفا عنك اتتك حوائجك من دون مسالة

كتف ثالثه معجب بهذا

يقول الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه :
"إن الإيمان ليبدو لمعة بيضاء، فإذا عمل العبد الصالحات، نمَت فزادت حتى يبيضَّ القلب كله، وإن النفاق ليبدو نكتة سوداء، فإذا انتهك الحرمات، نَمْت وزادت حتى يسودَّ القلب كله فيطبع عليه، فذلك هو الختم، وتلا قوله تعالى: ï´؟ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ï´¾ [المطففين: 14]"

يقول ابن القيم
لو ان احدكم هم بازالة جبل وهو واثق باللّه لازاله
اللهم زدنا ثقة وحسن الظن بك ياالله

يسبح له من في السماوات والارض والطير
ويسبح الرعد بحمده
وان من شيئ الا يسبح بحمده
نظام كوني باكمله يسبح الله فاين انت منه

ومَن اتَّصف بهذه الصفة - أي: " صفة الاستغفار " يسَّر الله عليه رزقَه، وسهَّل عليه أمرَه، وحفظ عليه شأنه وقوَّته

إبْنُ كَثير _رَحمهُ الله_

القلبُ إذا امتلئ إيمانا ،
صار مطواعا لأوامر الله بدون أن يبحث
عن حكمة أو سبب لعبادته ،
يتحرى صحة عبادته والإخلاص ،
ليصل مرحلة الإحسان

يا غافلاً فلتصحو
من غفلة تكون فيها النهاية
إستغفر لذنبك لعلى الله بها يمحو
آثاماً لا تستطيع حمل ثقلها في النهاية

قال أحد الصالحين : نحن نسأل الله فإن أعطانا فرحنا
وإن منعنا فرحنا عشر مرات !
لأن العطاء اختيارنا والمنع اختيار الله
واختيار الله خيرٌ من اختيارنا