![]() |
![]() |
#173 |
![]() |
![]()
[b]البارت الثامن والعشرون
: - كسر الخواطر بمثابة خطأ طبّي الأعتذار فيه لا يردّ عافيتك ، حتى لو اعتذرت الريح سيبقى الغصن مكسورآ ... هناك أخطاء لا تُصلحها كلمة آسف ، هناك كذبة لا تُغتفر ، هناك جرح لا تشفيه الأيام ، هناك لحظة بدَّلت أماكن في القلب ، صحيح أنّ قلوبنا كبيرة ، ولكن لا تستهينوا بحجم أخطائكم..🖤 : - : في الجانب الاخر ولكن في نفس المنطقة المها صافطه في مواقف الحديقه تتريا مروان والاخت مياري يخلصون موعدهم الغرامي ههه لالا امزح المهم نروح نشوف الحوار بين مياري ومروان نطقت بعد توتر: انا اسفه شغلتك كثير وخذتك من بين المرضى والمراجعين ومن مرتك وعيالك بس انا احتاجك هالوقت. انخرّط قلبه خرّط من نطقت احتاجك من بداية علاجها ما قد نطقت بالكلمه هذي ونطق هو بتوهان: امري ميور عي… وتلاحق نفسه واسترسل كلامه بـ انا حاضر بلي بقدر عليه. نطقت هي بضيقه: مروان تعرف ان عبدالله ولد عمي ماخذ نسخه من ملفي منذ صارت الحادثة والى الآن هو ياخذ نسخ من ملفاتي ويعرف حالتيه كلها وانا حاليًا بين نارين نار شك عمر ونظرته اللي تغيرت ونار عبدالله اللي يقول لي تطلقي من عمر وحياتج بتكون معاه عقيمه !! واختي اللي بتاخذ عبدالله وخوفي انها تعرف شي او يطيح الملف بيدها ساعتها اانا بنتهي صدق لذلك ارججوك شوف لي طريقة ومخرج من هالمعمعه. تنهد مروان وبضيقه سال: ميور ما بجاوبج الا لين تجاوبني على هالسؤالين الاول: شو تقصدين بكلامج شكوك عمر وثاني سؤال تغيّر سبب نظرته عنج. ميور شبكت اصابعها ببعض ونطقت بضيقه: عمر مادري شو اللي خلاه يشك فيني وياني ذاك اليوم يبا يشلني ووداني. بيتنا القديم وعق عليّه كلام يقول انتي نبيذه عن الفطره وانتي تحبين البنات وانتي ماتشرفيني مادام انج سحقه وكلام وايد يعور القلب لين يا مروان صدمني بفعلته اللي ماتوقعتها منه ابدا واللي في عيني كنت اشوفه رجل اليوم ما افرق بين فعلته وفعلة اخوه. شهق مروان بوسط كلامها ومسك ايدها لاشعوري: ستووووب هنيه نوقف يعني اللي في بالي صار بينكم صح!؟ اومأت براسها باحراج شديد وبحرارة ويّهها باينه فيه البكيّة: للاسف كسر اخر امل لي ممكن اني اتمسك به وانتعش به عقب اللي فقدته من صغري قلت حبه لي بيشفع لي وبيفهمني عمر غير لكني يا مروان طلعت غبيه. مروان نطق بسرعه: وقالج سحقه او ساحقه على اي وجه حق. رفعت كتوفها من غير معرفه ونطقت لمروان: شو يعني هالكلمه انا ماعرفها بس كله يقول انتي تحبين بنات شذنبنا نحن البنات اذا كنا ضحايا للناس مرت وضرت وبعدها السلام ومحد درى عنا كيف قضينا حياتنا طول ذيج السنين. مروان بصدمه غير معقوله: ميور تتكلمين صدق! رفعت ويهها لها وكلها دموع مسحت ويهها بيدها ونطقت: ليش شو يعني هذا شيء. مروان انصدم ونطق بعفويه : ماتعرفين شو يعني سحاق!؟ هزت راسها بلا نافيه علمها وهو يشوف صدقها بعيونها ونطق بتريث: وحده نفسج 15 سنه عانت من ظلم طغى عليها وماصادقتي حد اتخذتي طريق الوحده رفيق لج الى ان انهيّتي الحياه الجامعيه كيف بتعرفين معنى سحاق او بتمارسينه وانتي ماعندج ثقه باللي حولج بعد اللي صار لج. نطقت بتوتر: طيب قولي شو يعني. تنهد بصبر وطالع ساعته مع مواكبة اذان المغرب ونطق: ميور لازم باجر تيني اول وحده استقبلج انتي ونكمل جلستنا غدا اما حالياً فلا ماقدر اكمل شي اوك. ودعته ببتسامه وشكرته وراحت للمها واعتذرت عن تاخير وظلوا طول الوقت صامتين الى ان وصلوا الى البيت ومن دخلوا البيت وشافوا الرعب وتواجد عبدالله وابوه اللتصقت ميور باللمها اللي سلمت وسالها حامد بغيره: وين كنتن! طنشته المها وراحن فوق لانهن حسن ان الموضوع حساس اما تحت فنطق عبدالله بصدمه بعد اللي عرفة وتذكر دعوة مياري كيف صابته وباختها اللي هي مرته حالياً تم الملجة رسميًا عليها من عبد الله وابوه بعد الموضوع اللي صار واللي بدا يهدّي في اخوه بو حامد لانه من الصدمه صاير هادي وساكت وكأنه مب مستوعب شي او كأنه ماهو عايش بكوكب الارض عندهم نطق بضيقه عبدالله بعد ما باس عمه على راسه: عمي شبلاك الله يهديك الامور طيبه والبنت في عيوني اثنتين لا تخاف عليها هي عرضيه وشرفيه. نطق بكلمه كسرت ظهر عبدالله وعياله واخوه: كسروا ظهري. سكّته عبدالله قبل لايكمل كلامه والصدمه اللي فيه من حزن عمه خايف عليه لا يصير فيه شي هذا وهم مادروا عن مياري واللي صار لها ولا جان مات عمه نطق عبدالله بسرعه: عمي بسم الله عليك ينقطع لسانه اللي بيقول عنك شيء وماعاش من يكسر لك ظهر ونحن عيالك. ربت على كتفه عمه بحزن ونطق: الله كريم يا بويه الخير فيك وفي اخوانها . رفع بصرّه عبدالله على الدرّي وشافها نازله وهي مورمه من البكى قربت عندهم وقعدت عدال ابوها باست راسه ونطقت بضيقه: ابويه طلبتك!؟ رفع عيونه لها وماقدر يكمل شوفتها بالشكل هذا خذها بحضنه وبكى وهي انهارت اكثر في حضنه الموقف اثر بعبدالله كثير وخوفه على مياري تعدى مرحلة الخطر خايف عليها من عمر وتهوره منظر عمه قدامه حاليا وهو مكسور كسر قلب عبدالله اضعاف الكسر اللي قاعد يشوفه اقلّها ان بنتهم عارفين انها بريئة ولكن اللي فوق واللي تتعالج من15 سنه بكل خوف وذل شو حالها بيكون وشو وضعها انتبه على كلمتها وهي تقول: ابويه خل عبدالله يتسهل مب لازم ياخذني هو يستاهل الافضل والاحسن وانا يابويه مابا عرس في الوقت الحالي. أنصدم عبدالله من جملتها ونطق لا شعوري: والله ما اطلقج ولا اخليج يا بنت العم لا خير فيني ان كنت اباج بخيرج وان صابج من ضر الحياه شيء اتخلّى عنج. تهلل ويهه سلمى بجملته ياكم حبته وعشقته وتمنته نصيبها رغم انها لامست في افعاله النفور ولكن وقفته وياها اليوم تسوى الدنيا ومافيها. ابتسم بو عمر على كلام عبدالله وشد ظهره فيه زود وكانه يقوله ماخابت نظرتي فيك يا الغالي. رد عبدالله الابتسامه لابوه هم مايدرون انه يسوي كل هذا لعيون مياري وخصوصاً ان من شاف تاثر عمه وحزنه وين لو مياري درت باللي صار لاختها بتنهار وبتنتكس حالتها ان دعوتها استجابت في اخذ حقها من عبدالله ولكنه من منو !! من اقرب الناس لها. نزلت مياري وكل خليّه في جسمها ترجف وقفت عند الدريّ وهي تقول: شو صاير! من شافها عبدالله وقف لا شعوري ولاحظت سلمى وقوفه المتلهف لها ماوقف لها بعكس اختها ونطق بعدم ترويع: ابداً خلاف بسيط بيني وبين اختج الدلوعه وبيّنحل لاتحاتين. الكل كان منبّهر ومستغرب من عبدالله كيف قدر يالف جذبه في ظرف مثل هذا مايدرون انه مايباها تذكر الماضي وتنتكس حالتهاا الى الأسوأ نتيجة تفكيرها بالماضي وردة فعل اهلها لو دروا بحالها. ابتسم عمه له ونطق لسلمى: شو مطلبج. نطقت سلمى: ان كان يرضي عبدالله مابا عرس، ان كان يبا يشلني من الحين يشلني. شهقة مياري بلا شعور: ليش ماتبين عرس سلمى هو قايل لج جذي. حمّْرت عينها على اختها بغضب ونطقت بلا شعور: انتي سكتي محد طلب منج تدخلين في شي ما يخصج. نطقت مياري باحراج: اسفه سامحيني وراحت على طول فوق وهي منحرجه ومغبونه. ضاق عبدالله وتغيّرت ملامحه كان وده يسفل فيها ولكنه طالعها بنظرة كانت كفيله بانها تبدل شك ابوه للتاكيد بحب عبدالله لمياري لانه وقفته لها ومحاولة اخفاء الموضوع عنها لانها غاليه على عبدالله ولان يعرف ولده اكثر من اي حد ثاني عبدالله ما يهتم لحد مب غالي ولكنه مثل ما راعى عمه في هالوضع راعى شعور مياري من هالسالفة وخوفه عليها كان بايّن من حس ان مياري خايفه تسمعع شي ما يسرها. انتبهت سلمى لنظراته ونطقت بضعف: ليش تطالعني بهالنظرة. شاح بوييهه عنها هو الحين بيعرف كيف يادبها ويعاقبها بالصمت المستحيل. نطق حامد بغضب: احترمي اختج شو هالرمسه اللي عقيتيها قدامنا البنت محترمتنج وخايفه عليج كاخت تعاقبينها على ذنب مب ذنبها ليش هي اللي متسببه في اللي انتي فيه الحين. تنهدت بضيقه: لا حامد بس أعصابي تعبآنه. نطقت امها بضيق: الله يهديج ويصلحج تعرفينها حساسه وتخاف من اي شي وين يوم تشوف هالتجمع والتوتر اللي باين علينا اكيد انها بتحس ان في شي جايد صاير وتبا تستفسر وتطمن. تنهدت بغضب داخلي من دفاعهم عنها وخصوصا من نظرة عبدالله اللي اسرتها واثرت فيها نطقت بضيق: ماترضى عليها. طالعها وهو رافع حاجب ومنزل حاجب ونطق بغل داخلي وده يكوفنها: هي مارضى عليها بنت عمي ماقد ضرت حد ومالها دخل في اللي صار وياج،وفوق هذا كله نازله من فوق ويايه تطمن عليج لكنج مب ويّه نعمه سمعيني زين انتي ماتبين عرس صح!؟ كان الكل ملاحظ اندفاع عبدالله وحرّته على مياري وسلمى استغربت اسلوبه اللي تبدل من الحنيّه الى الحدّة ونطقت بتوتر: هيييه! عبدالله باندفاع وده يصفقها مقهور من معاملتها لمياري تنهد داخليّاً ونطق بحدّه وكانه يقولهم ماعقب كلامي كلام: الاسبوع الياي انتي عندي وفي جناحي رتبي امورج من الحينه ومهرج بيوصلج على حسابج الحين ورجاءً لا حد يناقشني وطلع برى البيت وهو ينطبّخ من الغضب ومن رد مياري عليها بكلمة اسفة وجعت قلبه الا وجعت اقصى اعماق قلبه واحمرار ويّهها من الفشيله واحراجها قدامنا ضرب بيده السكان بكل قوته ونطق بقهر: ماعليه يا سلموه دواج عندي. انتبه على صوت ابوه اللي ركب وياه وماحس فيه عبدالله وهو يقول: دواها وتستاهل لكن مادريت انها تسوى عيونك وماترضى عليها. ارتبك عبدالله وخفق قلبه بنبضاته السريعه طالع ابوه وهو يقول: منو تقصد يابويه ! انا قلت شي! تنهد بضيق ابوه وقال: انته ما قلت افعالك اللي قالت. سكت عبدالله وحرك السيارة لين بيتهم ونزل من السيارة وشاف امه وحمد وعمر ومريم يالسين ومنصور وسلامه توهم نازلين ربعت غلا عند يدّها تسلم عليه ونطق عبدالله من دون مقدمات: الاسبوع الياي سلمى بتي البيت ماشي عرس. انصدم الجميع ونطقت مريم: شوووو! طالعها ابوها بغضب ونطق: مريييييييم اخوج يوم يرمس احشميه من متى نحن نقاطع بعض. سكتت ونطق ابوها يكمل: سلمى وعبدالله يبون جي مايبون ياخرون الموضوع ولا يبون يقدمون لان ماشي حجز قاعات فـ رسوا على انّ يتم الزواج بشكل بسيط وحفل مبسط وتروح عند ريلها لان عبدالله نباه يسافر يتابع مشروع في لندن. انصدم عبدالله من كذبة ابوه ولكنها الحل الوحيد والمخرج من المأزق اللي طاحوا فيه. سكت الجميع ونطق عمر: وانا ليش ماتخلوني بعد نفسه. ابوه بهدوء: انته آخر هذا الشهر عرسك جهز نفسك. ابتسم من مر عليه طيفها ولكن سرعان مانفض راسه ونطق بهدوء: تمام. طلع عبدالله لغرفته ورقع بابه لاول مره يدوي صوت بابه في البيت الشيء اللي استغربه الجميع وبالذات حمد يعرف ان عبدالله واصل اخر مراحل غضبه نطق عمر بستهزاء: شكلكم غصبتوه قد قالها لكم مايباها ولكن مارضختوا لطلبه. انصدمت مريم من كلام اخوها هذا شو يقول معقول عبدالله ينجبر مستحيل هي تعرف ابوها مايغصب اخوانها ومخلنهم على راحتهم رن تلفونها ومن شافت رقم حامد قامت بحب وهي ترد عليه بشوق قلبها: يا مرحبا حامد بضيقه: مراحب تنهدت بضيق: فديت صوتك والضيقه اللي بين صدرك شو فيك الغالي. كان طالع بالدريّ فوق وسمع صوت المها اللي تقول لحارب: قول والله قول والله انهم بيوون. كان بيسير لها وبيقولها لا تضحكين لغيري لكنه تذكر تهديد ابوه وقعد في صاله اللي فوق مسوي نفسه مشغول بالمكالمه مع مريم وهو والله ماولاها اهتمام اهتمامه وقلبه ما نبض الا من لمح ظلها وهي تسكر الباب ورى حارب اللي طلع يضحك وهو يقول بصوت عالي: موت في غيضك يا حسود. بطلت الباب وطلعت وراه وهي تقول بغيض: شعشع بتون هالاسبوع. شعاع اللي ضحكت عرفت عوقها تبا تغايض حارب وقالت بهدوء : لا محد بييي هزاع مشغول وسالم طواري. دلعت بلسانها لحارب اللي حط ايده على قلبه بتمثيل وهو يقول بصوت مسموع: ياويل حالي انا. ضحكت المها ونطقت: انزين عيل مع سلامه غناتي. سكرت شعاع قبل لا تسمع شي ثاني وضحكت المها وهي تقول: الحين انته موت بغيضك وحرتك يا حسود محد بيي تطمن. طالعها حارب باستعطاف ونطق: ححرام عليج المها اخوج الصغير انا جي تسوين فيني. كسر خاطرها نظراته ذكرتها بنظرات حامد تنهدت بضيق وهي تقول: انته بديت ياخويه. ضحك وقال: ماعليه الوعد قدام ان شاء الله بييج دور وبلعب فيج. اللتفتوا اثنينهم على صوت تحنحين ومن شافوا حامد يا ارض ابلعي مافيج المها انطلقت للغرفه وحارب نزل بسرعه وهو يتنفس بسرعه تلاقى ويا امه وهي تقول له: شوي شوي على عمرك شبلاك. نطق برهبه: ولدج ما بيعتقني ضحكت مع اللي محظوره عليه ومسموحه للاخرين. ضخكت امه على خبال ولدها وهي تقول له: طالع وراك انزين. اللتفت وشاف حامد واقف على الدريّ ضحك حارب وهو يقول: ههههه ياك الموت يا تارك الصلاه. حامد انهى مكالمته مع مريم بشكل سريع ومختصر. ونطق لحارب وهو يقول: شو سالفتك وياها. حارب نطق بهدوء: ماشي كنا نتغايض على شعشع بنت خالتيه قتلها بيون اليوم قالت قول والله قلت ما بحلف راحت تتاكد من نفسها وشعشع فشلتني قدامها. هز راسه بالايجاب وحرك عيونه لامه ونطق: ماخليت شي ماسويته وشو السواة وياها يا امايه باقي لها شهر وتخلص عدتها. هزت راسها بحوقله ونطقت بهدوء: والله ياولدية البنت امبونها كانت نفس الملاك وياك انته اللي جنيت على حالك. تضايق ونطق: الله كريم ليتها تعود ذيج الايام يا امايه والله …. وبتر جملته من سمع صوت ضحكتها وهي تربع بتنزل من الدري واصطدمت فيه وهو مسكها بلهفه يسمي عليها بخوف. هي غاصت بحياها ولعنت مياري في خاطرها على المغامره الخايسه ومياري واقفه على الدري تضحك من قلب قلبها فعلاً المها قدرت انها تنتشلها من حزنها وتفرحها من قلب وحامد بهاللحظه سعد عينه ومناة قلبه بين ايديه وفي حضنه ومن كثر ماهي مدوخه من قوة الصدمة خذت دقايق حتى تستوعب انها في حضنه وانه حامد طليقها وليس المحب ولا الحبيب الازليّ ابعدت عنه ولكنه رجع حضنها ونطق بهمس: ارجعي على ذمتي تكفين. بعدت عنه بكل قوتها ونطقت لامها: يمه تكفين عقلّيه عني ترا والله مايجوز اللي قاعد يصير وركضت فوق وهي ترجف من التوتر والخوف. اللّتفت حامد على امه ونطق بضيق: ليتها تعود والله امسح كل حزن رسمته على قلبها وتسببت لها فيه. مسحت امه على كتفه ونطقت بضيق: حامد لاتزيد هم ابوك الحين اللي فيه مكفيه. حامد بضيق: عبدالله وراضي فيها ليش بعد ابويه متضايق. امه: لانه السالفة فيها تحقيق وشرطه والعالم تدري. حارب من وراهم: طز فيهم وايد مهتمين لهم خلهم ينقلعون اللي واثق من عمره ماعليه من حد على قول ناصر ولد عمي عمر يقول ما على سحاب من نبيح الكلاب. ضحكت امه وهي تقول: انته وناصر امثالكم مثل ويوهكم. حارب: عاد حليله ناصر يا امايه والله انه طيب وغير خوانه ليش ماتحبينه. امه تنهدت بضجر ونطقت: اسكت بس ابوك لا يسمعك ويحتشر علينا. ضحك حامد ونطق لحارب: لان ام ناصر كانت تحب الوالد الله يسلمك ومخطوبه له لكن الوالد بسلامته اعترض على الخطبه وقال غير ام حامد ماخذ. ضربته امه على كتفه ونطقت بقهر: انته من وين يايب هالكلام. ضحك حامد ونطق: من مخبايه! ضحكت امه ونطقت: لا والله مب جي سالفة ياعيون امك صحيح ان ناصر ماله ذنب وانا احبه واحترمه لكن ماني قادره اتخطى سوالف عمك وحرمته. نطق حارب: ليش امايه شو صاير. نطقت بضيق: عمك كان ماخذ خالتك موزه الله يرحمها ويغفرلها وياب منها بنت وولد خذتهم انا اربيهم لانهم عيال اختيه بعدها ابوك يا وقالي عمر يبا يعرس وبيشل عياله وياه للندن عندهم مشروع صفقه ودراسة عمك عمر لين يتخرج قتله لا انا بربيهم عيال اختيه وانا اولى نطق عمك عمر وهو يقول لا عيالي ومحد له خص فيهم سحبهم مني بالقوه وسافر ويا حرمته للندن ويلس عشر سنوات لين ماخلص دراسة هندسة طيران ومن ثم كمل الدكتوراه والماستر وعقب رجع يتوظف هنيه سالته وين عيال ختيه موزه نطق بتلعثم انه دخلهم مدارس في لندن قتله اباهم وبربيهم قلت للعنود مرته طلعي عيال اختيه قالت انهم توفوا بحادث وعمر عمك يجذب عليه وبعدها قلت لبوك انه جذب عيال موزه لايمكن انهم يتوفون واخوك مايعطينا خبر المهم مالكم في طويله عقب اعترف عمر بانهم موجودين ولكن حطهم في دار الايتام قبل لا يروح لندن تخيلوا حاولت اوصل لهم باساميهم ماقدرت ولا جان الحين الولد اكبرر عن ناصر والبنت الحين قدها معرسه وبعيالها. انصدموا حارب وحامد باللي سمعوه نطق حامد وهو يحضن امه: وعد يا بنت سعيد اني ادورهم لين القاهم شو اساميهم. مسحت دمعتها بغبنه وهي تنطق: ابوك ماقصر فديته حاول يوصل لهم وماقدرنا خوفي انه بدلوا اساميهم من دون علمي. تنهد حارب بضيقه ونطق: بس ناصر ماله ذنب يا امايه. هزت راسها بالايجاب تأيد كلام ولدها. ابتعدوا عنها وكل واحد راح بصوب الحين حارب عرف ليش ابوه وعمه عمر علاقتهم فيها فتور ويوم كان حارب يبا يخطب من عندهم ابوه ماطاع اثاري هذا السبب اللي بينهم تنهد بأسف معناته من امهم الموضوع هي اللي بعدت عمه عنهم وحمد ربه انه حب شعشع بنت خالته ولمّح لأمه انه يباها ووعدته بأنه يصير خير . :[b] انتهى |
![]() |
![]() |
#175 |
![]() |
![]()
البارت التاسع والعشرون
: - : ماتعبت من السعي بين الشوارع والحواري أتعبتني عند " بيبان الأمل " لحظة وقوفي : - حمد كان توه واصل البيت وقف سيارته وناظر بحديقة بيتهم وشاف عبدالله قاعد وشكله سرحان وضايق طالع ساعته ورد طالع عبدالله وحس ان هالوقت المناسب اللي يستلم فيه عبدالله ويعرف شو فيه وصل عنده وسلم وقعد عالكرسي رد عبدالله عليه السلام بهدوء قاتل وببرود نطق حمد بهدوء يليّن فيه قلبه: بيعني في السوق ياخويه ولا تتضايق. نطق عبدالله بتنهيده: اشتريك بالغالي يا الغالي وياليت كل شي غالي علينا نقدر نشتريه بمالنا ولا بحالنا. نطق حمد من وصل له مربط الفرس: افا ياخوي كل غالي لاجل عينك يا عضيدي يرخص لك انته بس اشر على مطلبك وغاليك وبهاللحظه دق على صدره حمد واسترسل بكلامه واحتزم بي وبتلقاني على يمينك سيفٍ بتار وان خليتني على يسارك تراني عصاك اللي ماتعصاك يا سنديه. تبسم عبدالله على مواساة اخوه له ليته صدق يا حمد اقدر احتزم بك وتيب غاليّه لين عندي. نطق حمد بعد ابتسامة عبدالله: شو سر هالابتسامه تبا غاليك ابشر به بس اشر عليه. ضحك عبدالله ونطق بهدوء: ياليت يا حمد الامور بيدك وياليت الامور سهالات مثل ماتتوقع. ضحك حمد وبدعابه نطق: جربني انزين. سكت عبدالله وماقدر ينطق ومن ثم نطق حمد: عبدالله انته امس يوم ييت البيت ورقعت الباب بكل قوتك لدرجة ان صدى صوت الباب ارتد معناتك كنت في قمت غضبك اقدر اعرف شفيك. تنهد بضيق وبألم نطق: وش يفيد لو عرفت يا حمد مردّه مالي نصيب في اللي اباه. تنهد حمد وحك لحيته وهو ينطق بغمزة عين: الموضوع فيه حب وانا اخوك. ضحك عبدالله بتنهيده وعيونه راحت دايركت على فلة عمه ونطق بهمس سمعه حمد: عسى الله يزين ايامها ويمسح كل هم على قلبها معتلّي بسببي وانا اخوك. شك حمد في عبد الله ونطق بتأكيد للي سمعه: منو من البنات شالعه قلبك اكيد انها مب سلمى لانها رسميًا لك. طالع حمد وهو يقول: لو يجوز لي شرعاً اجمع بينهن جمعت ولكنها ماتحل لي ياخوي صارت حليلة غيري. شهق حمد ونطق بعد ما حس انه عرفها ونطق بلا شعور: لا يكون المير اللي خاطرك فيها. هز راسه بضيق ونطق: هيه ياخوي لكنها راحت مني. مسح حمد ويهه بيديه ونطق بغصه: يا الله يا عبود دخيلك لا تتهور صارت حليلة اخوك ما يجوز ياخويه اللي تسويه حرام والبنت بتكون قدام ناظرك 24 ساعه لازم تدرك افعالك ونظراتك باتجاهه وحاول تتجاوز الموضوع لو هو صعب عليك ولكن عشان اخوك. تنهد بضيق وهو مب ويا حمد ولا فكره بكلام حمد الفكر سالي عنه صوب الذي خذت الفواد ولا ردته. حمد نطق بعد ما شاف نظر عبدالله عند فلة عمه ونطق بهدوء: عبدالله ادري صعب تنجاوز كل شي ولكن انته لازم تتعامل بحذر. رفع عبدالله تلفونه واتصل على المير ماردت الا بعد ما طوّل يرن وردت بهدوء وارتباك: هلا عبدالله. انصدم حمد ورفع عيونه لعبدالله اللي كان يناظر حمد ونطق بضيقه: لا تضايقين من اسلوبها تراها عديمة الذوق والمعنى وماتعرف شو تقول. نطقت بعد ماحست انها استرجعت الهواء: عبدالله طلبتك لا تتصل فيني انا تجاوزت الموقف الله يخليلي المها فديتها( هنيه قلب حمد زادت دقاته واعلنت حالة الطواري في قلبه من طرت المير اسمها وتنهد بحب هو ثاني وانحبس الهوى في قفصه الصدري) ونطقت طلعتني من اعماق ضيقتي لاتخاف عليّ مادام ان المها عندي خاف علي اذا راحت المها من حياتي لحياه ثانيه اما الحين فما عليّه خوف يا عبدالله تكفى لاتتصل والله يوم طلع رقمك وان وسط خواني ان النفس انعدم مني دخيلك عبدالله ماني ناقصه جنون حامد اللي مايخلص يكفينا جنونه اللي نشوفه في المها واسترسلت كلامها بهدوء عبدالله ارجوك للمره الالف انطقها عشان قدر اختيه عندك لا تتصل والله لو مب موضوع الملف جان ما اتصلت بك ( بهاللحظه حمد فج عيونه اكثر وطالع عبدالله اللي غمض عيونه بالم )ونطق بحسره في صوته: وعمر يا مياري شو بتسوين معاه. تنهدت بضيق ونطقت: ربك كريم ماعرف له اخوك هذا متقلب المزاج والحال ساعه المحب وساعه المكره اللي ما يداني شوفتيه لكن طلبتك عبدالله انسى اني اتصلت بك والله العظيم لو مب ملفي اللي عندك ما اتصلت لكن امنتك الله هالملف لا يطيح في ايد حد من هلك لانه وقتها انته اللي بتنزل من عيونهم وانا مايهون عليه اشوفهم ينظرون لك بنظره دونيه ويلومونك بشيء ما كنت حاس به والحين اعذرني لازم اسكر وفعلا سكرت من دون ماتسمع رده. حمد اللتفت له بدهشه ونطق لعبدالله: شو اللي سمعته هذا يا عبدالله المير شو تقول وشو تقصد. رفع كتوفه يدّعي عدم الاهتمام ونطق: علمي علمك حبي لها قام ياثر على مسمعي. حمد بطرف عينه نطق: عبدالله شو مخبي علينا ترا المستخبي مصيره يبان مابيّتم طول عمره مستخبي. ابتسم ابتسامه باهته ونطق: ادري والله بس ماقدر اقول اللي بينا محتفظ به في قلبي من سنين عجاف ياخويه مادري متى تهب ريح يوسف وتوصلنا لبر الامان. احترم حمد هالفضفضه من اخوه واحترم سرّه المخفي وقام من عنده مايبا يسال اكثر اكتفى بمعرفة انه قلب اخوه محتل منذ سنين عجاف ويتريا ريح يوسف تهب عليه لتصلح ما افسدته الايام وراح للبيت وبتحديد لقسمه. : انتهى |
![]() |
![]() |
#176 |
![]() |
![]()
استبقيتها لهذا الوقت طمعاً في أن تكون أركانها قد اكتملت وفكرتها اتضحت
و رغبة في أن تكون قد قاربت النهاية أو انتهت حتى لا افقد لهفة التمام ولهفة ماذا بعد.. فإن الانتظار مميت .. . . نظراً لوصولي إلى هنا سأتحدث عما قرأت إجمالاً تمكنتِ من طرح عقدة جعلتنا نقف في صف الحيرة كف يمكن أن تُحل كيف يمكن الخروج من هذا المأزق وذلك السؤال يعني أننا نقف عند أعراف التوقعات وصعوبة حدوثها وهذا تمكن إبداعي في طرح العقدة لدى الكاتب وهذا الجزء من الفن لديك ببراعة.. الفكرة التي قد لا نتقبل حدوثها إطلاقاً هي قد تحدث في سطرك تحت خانة هذا هو حدث وإن كنت أرى بعض الأحداث تبدو غير منطقية لكن في الشعر والكتابة هناك ما يباح فيه التجاوز لخرق المنطقية وإن كنت أرجح الواقعية إذ أنها تشعرني بحقيقية الحدث نحن نخرج من كل جزء باستفهام جديد وهذه من صفات الكاتب المتمكن لديك موهبة جميلة جداً لكن بعض الأجزاء حين اقرأها يأتي في ذهني يبدو هذا المشهد لم يأخذ حقه الكامل من الوقت والبعض أجد أنها أخذت حقها بنسبة فائضة وهكذا وبرأيي خلق شيء من التوازن في السرد . . . ليس لأني نسيت سرد الأحداث لكن شعور الجزء الأخير وصل باحتراف . . عمر وعبدالله / لا أقول ضحايا أنفسهم ولكن هم عنوان التصرف الأهوج ولدي سؤال إذا كان عمر يحب فعلاً لماذا لم يحاول التقبل أو التفهم؟ بنى على الأفكار ومضى في الاثبات الخاطئ وانتهى إلى ماهو عليه ( أهوج) .. عبدالله هل يحب مياري فعلاً أم أنها عقدة الذنب ملفوفة حول عنقه طوال السنين التي مضت بعض الأخطاء أثمانها تساوي حياة كاملة ( اهوج) الأباء هنا: رغماً عن الحب الكبير المقدم لأبناهم إلا أنهم قادوا أطرافاً كثيرة إلى الهلاك ماذا يعني ارتباط اجباري ( تفكير متحجر) سلمى ومياري / القهر المتسعر+ الذئب لا يأكل إلا أخر القطيع المها/ الأنفة التي تنوح في الخلوة ولديها بعض الأخطاء مريم/ من يحب لا يحرق رأس من يحبه ولا يحاول أو يسعى في هدم حياته حتى لو تمنى أن يكون جزء منها لكنها أنانية في حبها وبرأيي خرج عن كونه الحب الجميل حامد/ كالرجال الذي أمن الذي لديه وأراد عيش شعور جديد وحين استفاق ( طارت الطيور بأرزاقها وياكثرهم اللي كذا ) حمد/ ما استطاع احترام أن تكون المها في ذمة رجل أخر في بعض الأحيان وحين حُل الوثاق حلّق قبل تنتهي جميع أركانه البقية كل له دوره واعتقد لا يخرج لهم تصنيف عن تصنيفات الذين هم في الأعلى.. جميل يادجي..جميل وجداً..أتابع المتبقي بشغف تقديري ثالثه لا تميل.. |
![]() ![]() |
![]() |
#177 |
![]() |
![]()
شكرا يا كتف عن جميع ماتفوهتي به وبالصراحه اكثر ساعات لا اتمنى ان اخوض في الحدث نفسه تجنباً عن الآلام اللي صارت في سابق فأحاول احبكها بقليل من التاثير حتى لانفتح جراحاً مازالت مفتوحه صحيح ولاتنسى ولكن بمحاولة تجاوزها والله المستعان ساعات والله وانا اكتب ابكي على الاحداث اللي عاشتها بطلتي ولكني احاول ادمج الفكاهه مع الخيال حتى ان قراتها ماتتاثر بواقعها المر ولكن محد يحط نفسه بهالمواقف برضا تام عن نفسه لذلك احاول جاهده اني اكتب بشي يرضي االاطراف ساعات كثيره والله امسك القلم واحتار كيف ابدا الموقف وكيف اكتبه وكيف ايييبه ووصله للقارئ ولكن اكتب وبعد ان انتهي اقراه ان حسيته مرضي نزلته وفي نهايه يارب اني اوفق في تكمله ونهايه
ثالثه فعلا لاتميل احب كل ماكتبتيه وفعلا هالشيء يرضيني لادرك ماهي النواقص وماهي الرموز المبهه لاقف عليها ويتم تداركها .. شكرا جميلتي لاتميل |
![]() |
![]() |
#178 |
![]() |
![]()
نسيت اقول بندخل دخله نوعيه مع عايله جديده راح نبدا بكشف الستار لنا وهالله هالله بتفاعل
وباذن الله من يخلص البارت بنزله |
![]() |
![]() |
#179 |
![]() |
![]()
البارت الثلاثون
: - : الليل ، والذكرى ، وطاريك ، والشوق هالاربعه .. فـي غيبتـك سامرونــــي : - : في بيت بو عمر وتحديدا في الحديقه اللي تحت كان قاعد مهموم من كثر الكوابيس والاحلام اللي تيه في عياله اللي بـِ لحظة طيش طاوع مرته وحط عياله كل واحد منهم بمكان مختلف لاهو اللي جمعهم بمكان واحد ولاهو اللي حطهم تحت جناحه غرته ملذات الحياه وحبه للعنود العقربه اللي قامت تستغل كل شي لصالحها وصالح حبها المتفرد والمتسيّد في قلبه من حست انها قدرت تكسر بيبان قلبه وتحتلّه بالكامل وتطرد موزه وذكرياتها من قلبه واصبح في حبها رهيني وادرك الحين ان زعل اخوه منه بسبب عيال اخت مرته اللي تعبت وهي تدور عليهم وعدم اللامبالاه فيه تركته يترك كل واحد منهم عند عايله غير عن الثانيه يعني ما كفاه تفرقتهم عنه وعن خالتهم بل سولت له نفسه مع زوجته ترسم له الخطه بكيفية وضع كل واحد منه في دوله وببيت وعند عايله اخرى من المقربين لها ان كانوا اخوات او اخوان المهم انها تتخلص من حملهم وثقلهم عليها وتعيش مع ريلها من بداية زواجها لين الممات مع عيالها اللي من صلبه ومن بطنها ولكن حقدها وكرهها ربى فيها لين قدرت تنفي ساره للكويت عند اختها الصغيره اللي متزوجه بواحد كويتي وخلته يربي ساره في الوقت اللي كانت اختها تحتضن عيالها التوأم عايض وعوض وحامل باختهم فحنت على ساره وخذتها تربيها مع جميع اوراقها الرسميه وانتماءها لعمر والدها الحقيقي ولكن عايض وعوض وقتها كانوا بعمر ست سنين وساره بعمر السنتين وشوي ومفطومه عن الحليب فساره ماهي اختهم ولكن حقد العنود لموزه الله يرحمها وان ساره شبيها للمرحومه خلاها توديها عند اختها بديره ثانيه ابعدتها عن ديرتها الحقيقية وعن اهلها الحقيقيين بسبب مرضها اللي هو الحسد والحقد العميّاني واما سالم فتركته عند اخوها بنفس البلاد ولكن يبعد عنهم شوي لبعد منطقتهم ؛ عذاب ضميره بدا يصحصح متاخر وايد الحين بنته مايعرف عنها شيء ولايقدر يوصل لاختها لانها من راحت الكويت غيرت جميع ارقامها ينتظر بفارغ الصبر خبر وصولهم للامارات عشان يروح لهم ويشوف بنته اللي بضعفه وبغباءه باعها لأخت مرته وكانها جاريه وباعها وتخلص من همها وغمها ولأ كأنها بنت اللي حبها وياب منها بذرة حبهم ولكن غريزة الانسان لا تبع هوى نفسه ومال وميّلت معاه احواله. قطع جميع افكاره وصول العنود عنده وهي تقعد قربه: بلاك يا عيني مهموم اسقني من همك واستهمك ولا اتكون المهموم ومشغول البال عني. تنهد بتعب يحاول يطرده من روحه وابتسم: يا جعل عيني ماتبكيج يا العند السريح ولكن ماياني نوم وقلت اطلع اشم الهوى. العنود بضيقه: قول غير هالكلام لان لمعة عينك فيها حنين ولكن لا اعرف الى اي مدى وصلت !؟ تنهد بتعب روحي وازفره بكل قوته ونطق: افكر بالماضي الاليم وافكر بحال عيالي وبالجذبه اللي جذبناها انا وانتي واختج وريلها على عيالنا وعيالهم بأن .. قاطعته بحدّه وهي تقول: عمرررر هالموضوع منتهين منه ورجاءً لا تيب لي طاريه عيالك اثنين لا ثالث لهما هاجر وناصر فقط واخوك تبا تصالحه صالحه ولكن مب على حساب تعاستي وهم الماضي. عمر بحيره: ابا اعرف شي واحد شو اللي يخليج تمنعيني من اني اشوف ساره بنتي لما تروحين عند اختج زياره وهي يايه من الكويت ليه ماتبيني اشوفها وألمّها بحضني بنتي تراها. العنود بحدّه: بس انته في نظرها ريل خالتها ومحرّم عليها كيف تسلم عليها او تسلم عليك لو انه الحقيقه هي بنتك وانته ابوها ولكن في عينها هي بنت حرمتك وانته زوج امها اللي مادانيها بسبب انها تذكرني بأبوها ولكن العكس صحيح اظنك عارف اني كارهتنها لانها تشبه موزه لذلك ماباك تشوفها ولا اباك تعترف بانها بنتك. عمر بحدّه وغيض: انتي مينونه حتى سالم ولدي ماعرف عنه شي عطيتيه لاخوج يربيه وانتي ناسيه ان اخوج ماخذ اخت موزه الله يرحمها واخت مرت اخويه( اخت ام حامد) الولد كيف يقابل عيال خالته بانهم عيال اخت مرت ابوه يالميونه ونلعب على الحبلين رغم انج عارفه انها خالته ولكن قلبج الاسود خلاج تقولين لاخوج انه يقولها انه لقيط. ولقيته عند باب المسيد وهو ولدي وقطعه منيي وخليتي جميع اوراقه الرسميه اخوج يبعدهن عن ناظر مرته اللي هي خالته فالحقيقه وهاي خالته ( وهو ياشر على بيت ام حامد) ولكنهم مايدرون بالحقيقه انّه ولد اختهم الضايع اللي يدرون عليه ويحسبون انه ولد لقيط واحسنوا التربيه فيه مادري ليش انا طاوعتج وضيعت نفسي وعيالي ومالميتهم تحت جناحي وقلبي يبيهم وصار يحن عليهم بكثره . قاطعته بغضب وقهر: انته لو تسكر السالفه وايد احسن قتلك بنسبه لك هم ميتين وهم لو يحبون ويدورونهم ماراح يلقونهم ابدا لانهم ما راح يدورون عند قرايبي ولا بيفكرون يوصلون لحد منهم لانهم يدرون بكرهي العميق لاختهم ولعيالهم لذلك هم قصروا بحثهم عليهم في دور الايتام وضواحيها والمستشفيات وماشابه ولما فقدوا الامل في وجودهم رغم انهم قدامهم ويشوفونهم ولكن مايعرفونهم وهذا اللي مريحني وايد انهم داخلين في دايره ومنشغلين بعيال اختهم لذلك ما راح حد يركز فيهم وبملامحهم الا سوير النحسه الحمدلله اني باعدتها عن ام حامد وام هزاع( ام شعشع) لانها نسخة امها لذلك انا أبعدتها هي بالذات بعد السما عن الارض ولا عاد تفتح موضوعهم لحد يسمعك من عيالك وينبشون وراك مثل مانسيتهم كل هالسنين يا عمر انساهم الحين واعتبرهم ميتين وتركته وراحت. بالمقابل سند نفسه على الكرسي وهو يحاول يفكر شو يسوي وكيف يصحح غلطته ويعتذر لاخوه ومرته عن هالسواة الشينه اللي ماترضي الله ولا ترضي مسلم قعد يستغفر في داخله كثير ويحوقل لعل الله يغفر له. انتهى |
![]() |
![]() |
#180 |
![]() |
![]()
استمري
في كل بارت اجد الدهشه اكثر |
![]() ![]() مهم جدآ قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات تفضلوا بالدخول طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
علـ قـــد ــى الغـدر اعــذرـينـي💔 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اعذريني لاأحكم قلبي فل القلب لك | جنــــون | قصـايد ليل للخواطر المنقولة | 13 | 12-25-2019 05:14 AM |
شيلة اعذريني | ضامية الشوق | الشـيلات الصوتية | 20 | 01-17-2018 01:16 PM |
اعذريني يالهدايا ..!! | غَيْمَةُ فَرَحْ ☁ | …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… | 22 | 03-03-2015 07:48 PM |
اعذريني يالهدايا, لو هملتك في الزوايا | ثمن عمري | …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… | 11 | 11-22-2014 11:32 PM |
يمه اعذريني | عـٍشْقيے جُـنـَـَونك | …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… | 12 | 09-28-2012 07:09 PM |
![]() |