انت معي وأن بعُدت المسافات ونأت الديار ,,,,,

الضمير الحي
وهناك الضمير الميت
واخر ضميرة مباع

ذوي الضمائر الحية هم ..
الذاكرون الله العاملين بالخلق الكريم
هم من صفت نياتهم وتمسكو بالصحبة الخيرة
وهناك منهم من غير المسلمين لديهم ضمائر حية
تنتج وتصدق ولا تكذب ولديها حسن المعشر
اذن الضمير الحي ليس دين وانما ..
هو معاملة وتربية وحسن خلق

والضمير الميت هو الغافل النائم عن المعروف
والملتصق بالمنكر وذو قلب حجر لا يرحم
همه الاكل والكسب الغير مشروع
وهذا ينتهك العرض ويستحل
الدم وياتي الفواحش

وهناك من يبيع ضميره ويخون
ويتجسس بثمن بخس
ولا يهمه الوطن
ولا المواطنة
وهذا قذر

الصحبة الجيدة
تخلق من السيء جيد
وتعطر السيء شيئا فشيئا
وتمحق وتخنق العادات المزعجة

التربية هي الاساس
والصحبة هي النبراس

من امتهن المراة ليس برجل حتى ,,
من اخضعها بالقوة ليس بانسان ,,
من اجحف حقها امسى حيوان ,,

لان الانسان يعمل بوصية
خير البرية سيدنا رسول
الله صل الله عليه وسلم
(( أكرموا النساء، فو الله ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم ))

اسمع بالمسيار وغيرها من المتع
ليس في ديننا هذه الامور
لا ادري من اين اتو بها

ما اعتقد قرأء السنة المطهرة
من افتى بالمسيار والمتعة وغيرها
نعذرهم لانهم لم يفهمو ويتداركو الدين

ومن كان عارفا بفحوى هذه الفتاوي
فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة
وهذا يكفي ,,,

ادار ظهره لبنت احبته ,,
فقد المروءة ولا بقت شهامة عنده

من تعمد نكران فتاة
واخلف وعده
فقد باء
وخااب
وخسر

قياس الجمال
يقيسونه بروعة
دواخل كل شخص

يمكن بعض العتب الصغنون
بين الاحبة يفي بالغرض

احيانا العتاب يفضح
الحب والغيرة على المحبوب

على ان يكون عتاب حب
وليس تملك وامتلاك

حيانا الدموع رحمة
لانها تطرح سموم

رُب دمعة
قاربت بين اثنين

واحيانا تكسر الحواجز
لو كانت من دموع القلب

الاشراق هي صفة
كل مسلم ومؤمن بالله سبحانه
المفترض ان يتحلى بها في حلّه وترحاله
وهذا ياتي من عمارة القلوب وتزكية النفوس
نتيجة مدوامة الذكر لله لانه جلائها
وزكاتها وثقافتها للانسان

ذكرى احتلال العراق 2003

اليوم هي اول موجة من القصف
والضرب بالصواريخ البعيدة على بلدنا
وانطلاقا بعمليات واسعة بقطعات مدرعة
للقوات الامريكية والبريطانية المتواجدة بالكويت
لاحتلال العراق بدأ بالبصرة ومن ثم باقي المدن وبغداد

في وقت منعت تركيا ان يتم احتلال العراق من اراضيها
مما جعل البنتاغون ان يقوم بنقل قوات مجوقلة مسافة اكثر
من 300 كم نقل قطعات جوا من القاعدة الامريكية في انجرليك
لنقل دبابات ومدرعات وقوات واعتدة الى شمال العراق في اكبر عملية
غزو ونقل قطعات من بعد الحرب العالمية الثانية بحجة وجود اسلحة
دمار شامل ,,, وتبين في وقت لاحق ان لا وجود لها ,,,!

ولو قارنا بين قوات التحالف والقوات العراقية
سنجد بون شاسع في كل شيء بسبب
الحصار 13 عام قبل الاحتلال
استنزف العراق كل موارده
وتآكلت واندثرت معظم
قطعاته بسبب نقص
المواد الاحتياطية
في كل شيء

الخسائر المادية
والبشرية لنا كانت كارثية
القوة المفرطة التي تعاملت بها
قوات التحالف ادت الى قتل عشرات
الالاف من العراقيين في الموجة الاولى
وتلتها بعد ذلك ترصين قواتهم على الارض
وهذا وحده ادى الى قتل وتدمير كل شيء متحرك
مهما كان نوعه .. قُتل الالاف من الناس العزل العادييين

نتذكر هذا اليوم بألم حين سقطت صواريخ الكروز
والقنابل الذكية الغبية على ما سموه المواقع
المهمة للقيادة العراقية بغية القضاء
على الرئيس العراقي ,,,

من يحاسب قوات التحالف على
الفرية الكذبة الكبرى التي قالوها بوجود
اسلحة دمار شامل ؟
ماذا يفيدنا اعتذار توني بلير امام مجلس العمو البريطاني على احتلال العراق ؟
هل ندم بوش على الكذب بشان الاسلحة النووية ؟
ما يفيدنا اعتذار قادة الجيوش الامريكية في مذكراتهم
التي اعلنو فيها انهم اسفين باحتلالهم العراق ؟
من يعوض اوراح القتلى البالغ 4 ونصف
مليون قتيل منذ عام 1991 ولغاية 2009 ؟
من يشفي جراح مليونين ونصف ارملة ؟
من يُربي اكثر من 6 مليون يتيم ؟
من يُسكن ويداري اكثر من 7 مليون
مهاجر ومُهجر داخل وخارج العراق ؟
من يعيد اللحمة الوطنية بعد تشت
سنة وشيعة واكراد ؟
من من من .....

ولا حول ولا قوة الا بالله
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون

بقلمي

الخشوع
لا ياتي سهلا
بل يبتدي من حسن
الوضوء وحضور القلب فيه
والتي نتيجتها حضور القلب
بالصلاة ,, وعندما يحضر القلب
بالصلاة هذا كفيل ان يستلذ المصلي
بما يراه ...

وما الذي يراه ؟
حضور القلب تعني الرابطة
ومرابطة القلب تقتضي المشاهدة
والمشاهدة قلبية روحية تحصل لنا في
تاديتنا لشعائرنا ,, حيث نستشعر قوة القران
ونستحضر الايات ونتمعن بها عند قرائتها وبذلك
سيتغلف قلبنا بغلاف لم نعهده ويدخل شغافه برقة
ويصل لمرحلة الاطمئنان والراحة وهذه هي البدايات ,,
وصولا الى الخشوع الباطني الذي يحتوينا نتيجة
استمرارنا في ما نحن فيه ومن خلال قطع
كل خاطرة او واردة ترد علينا غير
محل الصلاة والعبادة ,,

وسيظهر بعد هذا خشوع
ظاهري يعد مدة من الزمن على
ظاهر الانسان يتمثل بهيبته ووقاره
ومشاهدة الناس له بعين كبيرة
بدون ما يعرفون وش السبب

الخاشع له ميزات يراها
الناس في قوة ايمانه
من خلال الهيبة
والهمّة العالية
التي تصيبه

والتي يستأنس
الناس بها ويويدون
القرب منها بدون ارادة
ويتلمسون الحسنى منه
والتقرب ,, بل ويطمئنون منه
على حياتهم واعراضهم فيه ومنه

طوبى لمن وصل هذا الحال
انهم الصادقين في حلّهم وترحالهم
الذين امرنا الله سبحانه وتعالى بالمكوث
معهم ومرافقتهم وان نكون معهم طاعة لله
اعمالا بقوله تعالى
{ يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونو مع الصادقين }
ولم يقل كونو مع الساجدين او الحافظين او او
وانما الصادقين ,, لان الصادق لديه كل
الصفات ويتميز بكل شيء

هذا هو الخشوع
وهذا هو دلالته
وكيف نصل اليه

انه رتبة وليس حالة
بمعنى لا تحصل لكل الناس
ولا يصل اليها كل من ادعى ذلك
وانما يصل اليها بالجد والجهد والتواصل
المستمر .. وليس حالة آنية تحصل
لكل من هب ودب بقراءة قران
او صلاة طويلة ,,,,,

والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على سيدنا محمد
وعلى اله وصحابته وسلم تسليما

بقلمي