الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-17-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
عيون تحـمل الغرق... الكاتبه ::: ريم الحجر



عيون تحـــــــــــــــــمل الغرق
بقلم: ريم الحجر

الجزء الأول


بصعوبه كبيره راحت لمياء لغرفتها وهي تحاول تمسك نفسها لا تبين ضعفها قدام جدتها


كانت خطواتها تمشي بسرعه وراسها مليان افكار مشوشه تحس الدنيا قدامها الوان رماديه


دفت الباب بحركه عصبيه وارتمت على سريرها وهي تحاول تكتم شهقاتها


يا رب صبرني يا رب ارحم حالي


قعدت لمياء تذكر ربها وتحاول تهدي نفسها


طيب وش صاير يعني توهم تذكروا ان عندهم بنات


يا سلااام وين الرحمه وصلة الرحم وش ذكرهم بها هالحين


وينهم عنا هالسنين اللي راحت ما طرينا عليهم ما حنوا علينا


وشدعوا كل هذا قطيعة رحم والا مستعرين منا والا مو مستوااهم ابي افهم يا ناااس


وهي قاعده تضرب اخماس بأسداس دخلت عليها اختها وتوأمهاهيفاء


بسم الله الرحمن الرحيم فزعتي قلبي يا ماما وش هالصياح


لمياء: اقول لا تحطين انك بطلة زمانك والموضوع مو هامك يالله بلا خرابيط


هيفاء: خف علينا شويه يا حلوووو استعدلي وانتي تكلمين اختك الكبيره تذكري اني جيت


للدنيا قبلك بربع ساعه


لمياء : ابي افهم انتي ما عندك احساس ما عندك مشاعر وش قلبك ذا يا برودك


هيفاء : ضحكتني قلبي يهبل يا حلوووه انتي عارفته زززين


لمياء : اي والله اعرفه زين لولا قلبك والا كان رحت وطي تعااالي حليني ابي حل للبلوه اللي حلت علينا




هيفاء ولمياء بنات مثل القمر قصتهم باديه من زمان وش رايكم نرجع لها شوي


من 24 سنه كانت ايام الربيع تحمل نسيم جميل من ازهار الخزامى والنفل والشيح في البر


وكان التخييم من اجمل الأشياء اللي تتميز بها المنطقه وكان فيه مناطق ما يقربون منها


المخيمين الجدد لانها تخص اهالي البر المقيمين فيه بشكل مستمر


فيصل شاب من عايلة لها اسمها في البلد


ابوه تاجر كبير وله شركات منتشره في انحاء المنطقة


له اخ اكبر منه طلال متزوج وخواته هدى ومريم وكلهم متزوجين وبنتعرف عليهم قريب


مو من هل البر كلش ولا يحب طلعات الربيع ولا له فيها ابد لكنه متعلق بصديق عمره


راكان وكان كل سفره يقنعه يروح البر ويقوله مالي فيه انت روح وانبسط مع الشباب




لكن راكان اصر عليه هالمره انه يجيهم في المخيم


رتب فيصل اموره بعد اصرار راكان وكمل شغله اللي عليه ودخل على امه وابوه يودعهم


ابو طلال: ها يا فيصل عزمت خلاص

فيصل : اي والله يبا راكان ما رضى كلش الا اني اجيهم

ام طلال سيدة مجتمع من الدرجة الاولى : الله يهديك عاااد وش عليك منه وش تبي بالبر


فيصل : ان كان علي يمه ما ابيه ولا هو هواي بس ما ابي اكسر خاطر راكان وهو مرتب المخيم وجلسة الشباب

ام طلال : الله يحفظك بس لا تـتأخر علينا

فيصل : من عيوني يا شيخة الحريم

ام طلال وهي تضحك له من كل قلبها يا روحي انت الله يحفظك يا قلبي


طلع فيصل وهو يتذكر انه ما كلم اخوه طلال


طلال كان بأمريكا يدرس ومعاه زوجته وعياله

فهد، وفيصل سماه على اخوه من حبه له وكان ما يسميه الا فصولي الصغير


وسعود وريما


طلا ل كان على وشك يخلص دراسته


باقي له كم شهر ويحصل على درجة الدكتوراه وكانت سلطانه نور عيونه هي اللي مهونه عليه غربته


فيصل: هلا يا دكتور تسمعني ويرفع صوته بقوه كنه يكلم من بعيد


طلالوهو يضحك على حركات فيصل اللي ما يخليها معااااكم يا حبايبنا


سولف الاخوان شوي وخبره فيصل بتفاصيل رحلته وسكر سماعة التليفون


قام وخذ اغراضه واتجه لسيارته الرنج الاصفر الهادي


وتوجه على الطريق السريع بأتجاه المخيم


كان متفق مع راكان على وصف المكان بالضبط وان ضاع لا سمح الله يسئل المخيمين عن مخيم راكان ال::: ولا راح يتوه ابد


فيصل ماسك الطريق صح ومبسوط على المناظر اللي تريح الاعصاب شوفه البر ورماله


الذهبيه تعطي النفس هدوؤ واسترخاء ما قد حسه


ما الومك يا راكان يوم كله تجي هنااا اثاريك مبسوط


وكمل طريقه بس استوقفه منظر ماصدق نفسه انه ممكن يشوفه


شاف مجموعة من النياق الصفرتمشي بشكل ملفت من جمالها وكان يبرى لها شاصي تسوقه بنت مبرقعه بس واضح من عيونها ان جمالها مبهر


حاول يلفت انتباها انه مضيع الطريق


علشان تدله اكيد لها خبره دام ابلها هنا


اشر عليها بيده انها توقف وقرب سيارته جنبها وفتح لها النافذه عشان تسمعه


كانت الهنوف تسوق بشويش وشافت الرنج اللي قرب يمها وقالت في نفسها اكيد انه


مضيع طريقه والا وش يبي هنا صوب اراضي ابوها






فيصل: اقول ياالاخت تعرفين وين مخيم راكان ال


الهنوف وهي ما تعرف راكان ولا سمعت به عند رعيان ابوها اللي كانوا شايلين عن ابوها حمل ابله


الهنوف: ما سمعت به لكن كمل طريقك للجنوب وبتحصل من يدلك المخيمات كثير ولزوم يعلمونك


فيصل ما يبي يوقف سوالفه معهاوحس ان سهام عيونها طعنته في الصميم


وين اهلك يا بنت


الهنوف وهي تضحك في نفسها وش جاه ذا يبي يسولف كملت طريقها وما شافت في مراية السيارة الا هو يتبعها


مشى وراها لين دل مكان اهلها وتفاجأ انه عباره عن خيمة وبيت شعر للضيوف


ساقت الهنوف البل عشان تورد على الماء وهو كمل طريقه لبيت الشعر


نزل منه واتجه للبيت الا ابوها خالد قده رجال كبير يطلع ويهلي بالضيف


خذ فيصل العلوم اللي يبيها وسئل عن المخيمات اللي كانت حجه له وطلع وهو في باله الف فكره وفكره


وصل فيصل للمخيم

وكان فكره مشغول في وادي ثاني


علم راكان بكل شي وقاله لازم يساعده انه يوصل لها بأي ثمن حتى لو يتزوجها


وراكان بسببب خبرته ارسل من بكره اللي يتطقسون له عن اخبارهم وجابوا له ان خالد


ماله في الدنيا الا بنته الهنوف من بعد ما ماتت زوجته وله اخوه في الديره مع اخت لهم ما تزوجت

بس مالهم في البل والبر وكانوا يزورونه من وقت لأخر


تم كل شي بسرعه فيصل حس ان هنوف هي دنيته وعزم يتزوجها ويتركها عند ابوها واذا حس ان يقدر يواجه اهله بيعلمهم عنها


تزوج فيصل الهنوف وعاش معهم اسبوعين كانت مثل لمح البصر لان سعادته كانت حقيقه وشاف الدنيا بعيون الهنوف عرفته بسرعه وتعلقت فيه وحبته بصدق وتشوف فيه الحلم الحلوو


اتفق معها على انه يرجع لهله وبعد فتره بيرجع لها


لكن الأقدار كانت اسرع وخطفت روحه في حادث على الطريق السريع


وصل الخبر لأهله وكان صدمة للجميع بس مالهم الا الرضا


وراكان صديق عمره حس ان الدنيا ما تسوى عقب فيصل ودخل دوامة حزن ما ظهر منها الا بعد شهر تذكر الهنوف وابوها وانه لازم ينقل لهم الخبر


تلقت الهنوف الخبر بحزن وفجيعة قلب قطعتها في اليوم مية مره لكن ما في يدها شي الا انها تسلى بذكره وفي بطنها اللي بدى يكبر فيه طفل


استحلفت راكان انه ما يعلم اهل فيصل عن اللي صار وانه ينسى امرهم


عاهدها راكان وهاذي كانت سلوم عندهم انهم ما يخلفون عهدهم


بعد شهور ماتت الهنوف وهي تجيب بناتها التؤام وتركتهم لأبوها اللي ضاقت به الدنيا وش يسوي فيهم وهو كبير


خذهم لاخته اللي في الديره اللي كانت جالسه عند اخوهم ولا تزوجت واستعدت انها تربيهم


مر راكان بعد سنه على ابو الهنوف وخبره بكل اللي صار وتفاجأ راكان وشاف انه لازم يخبر ابو طلال باللي صار لأن مهما صار هذولا بناتهم


ام طلال تفاجأ وقالت مستحيل فيصل يسوي كذا بس هذولا يبون يبلون ولدي في بنتهم


وابو طلال اللي حاول يهديها مو مستوعب اللي هو فيه


لكن ام طلال انكرت هالشي ومستحيل انها تصدقه وقالت لراكان لا يجيهم ثاني


لكن ابو طلال ما طاوعته نفسه وحس ان سالفة فيصل صدق


وبعد التحريات ارسل من يثبتهم بأسم ولده ويخلص اوراقهم بس وصلوا لهم ان اهل فيصل بعيد وما يقدرون على تربيتهم واذا سمحت الظروف في المستقبل يصير خير




وطول هالسنين كل ما حاول ابو طلال يقنع زوجته تسكر الموضوع وتقول انت صدقت للحين في بالك هذولا يبون يتمصلحون من ورانا


كان في نفسه يشوف انه مغلوب على امره لكن ما باليد حيله










مرت السنين والبنات مع اخت جدهم وما يسمونها الا يمه لطيفه اللي ما قصرت معم في شي على حسب امكانيتها


كانوا عايشين مثل الناس مبسوطين ومخلصين دراستهم الجامعية بس مثل ما كل وحده لها تخصص مختلف


كانت مثل اشكالهم اللي مختلفه تمام وما تشابهوا الا في تناسق الجسم والطول


لمياء تميزت بشرتها الصافيه مع اتساع عيونها اللوزية وبياضها المميزومبسمها المليان


وجهها على انه مثل القمر بس كانت تجذب الحضور بلون عيونها العسليه الفاتحه وتحس وانت تشوفها تشوف لك شمع منحوت بدقه جميله


اما هيفاء فجمالها احلى من لمياء بدرجات بسيطه وهو ااذ دققت في عيونها الناعسه تحس انك تبحر في بحور واسعه ما تدري وش اخرها لها نظره فاتنه وكانو صديقاتها يشوفونها مميزة وعندها رأي وتقدر تنقذك في احلك الظروف وتطلعك من مشكلتك ولوعملت المستحيلات

((الجزء الثاني))

هيفاء وهي تصارع افكارها اللي صايره مثل الموج ترتفع في ذهنها وتنزل سرحت نظرتها بعييييد

لمياء: هيوفه يا قلبي تسمعيني والا لا وين راح فكرك

هيفاء: هااا وشو وش قلتي ؟؟

لمياء وشو هااا لبيه يا عمري

هيفاء : سووري يا عيوني لبيه وش تبين بعد

لمياء : اي الحين رجعتي هيوفه اقول وش السواة الحين ؟؟؟

هيفاء : مدري يا حبيبتي احس اني ضايعه احساسي غريب

لمياء : انا مدري مو غريب كثر انه خوووف اني اواجهم مشاعري كلها متضاربه

مرات اقول ودي اشوف ريحة ابوي وعزوتي جدي وعماني وعماتي ,, الا هم كم عددهم وش كثرهم كيف اشكالهم

كيف حياتهم تشبه لنا ,,والا طريقتهم غير والا كيف تفكيرهم متحررين في حياتهم والا لا

هيفاء : كنك تقرين افكاري انا اللي اهوجس فيه هم وش طرى عليهم

هل صحيح مثل ما قالوا لأمي لطيفه جدي تعبان يبي يشوفنا قبل ربي يأخذ امانته

والا فيه سبب ثاني

طيب جدتي اذا هي حيه ما حنت علينا ,,ما فكرت يوم تشوفنا مدري ليه ما سألت عننا

لمياء : من وعينا على الدنيا كل اللي نعرفه انهم في الرياض

تدرين من رحمة ربي علينا بعد ما تيتمنا ان امي لطيفه ربتنا على معاني كثيره خلتنا نوقف في وجه اقواها طوفان

هيفاء : يا عمري يا يمه مدري وشلون بنستحمل فراقها هالمده ,هذا ولا يوم تركتنا فديت قلبها احاتيها بقووه

لمياء :هم وعدوها انها كلها شهر نشوف جدنا ويتطمن علينا ونشوف اهلنا ,, بكيفهم عاااد وش ينتظرون يعني نقيم عندهم

هيفاء : لا يا حبيبتي هم لو يبونا كان من زمان حنا عندهم لكن قلبي يقول فيه شي ثاني

في مكان ثاني بالبيت كان فيه امرأه حنونه جالسه في مصلاها ورافعه يدينها تطلب ربها

انه يوفق بناتها ويجعل ايامهم كلها خير وسعاده وانه ما يردها خايبه

كملت لطيفه اذكارها ودموعها تنزل بصمت على خدودها الناعمة وتطلب ان الله يصبرها على ذاك اليوم

قامت الا بناتها يدخلون عليها واول ما شافتهم دخلوا كملوا على الباقي وجلست تصيح خايفه من الايام وش تسوي بهم

لمياء عبراتها تسبق جملها وهي تشهق من الصياح وتلم امها بقووه وهيفاء تماسك قدام امها وهي من داخلها قلبها يتعبر لكن

لازم تروي امها انها قد المسئوليه .

هيفاء : يمه ليه تبكين هما انتي كله تدعين اني ربي يجمعنا بأهلنا هذا الله حقق لك اللي تبين

لطيفه: حبيبتي انتي انا دعيت ودعيت لأن الدنيا مالها امان بس كان يخوفني فراقكم

لمياء : يمه انا مستحيل اعيش عندهم ابدا بكيفهم والله شي توهم يتذكرون

لطيفه: لا يا عمري مو زين تتكلمين عن هلك كذا مهما صار الظفر ما يطلع من اللحم

هيفاء وهي تصبر جدتها بكلمات كلها امل وتفاؤل سرحت في بكره اللي دعت من قلبها انه يتمم على خير




في عالم ثاني وبعيد

ندخله بهدوء ,, كان فهد في سيارته البي ام لونها اووف وايت ينتظر عند بوابة قصرهم عم حسنين يفتح البوابه الالكترونية

مشغل الأذاعة يسمع لبرامجها جاه اتصال وهو يطالع شاشة الجوال

شاف اسمها ( عبير يتصل بك)

عبير بنت خالته ودايم تكلمه كل يوم تشوف اخباره وتسولف معه عن حياتها كله على امل انه يتزوجها

وهو مايفكر بالزواج ابد وعلى قولته اذا فكرت فيه انتي اول وحده في قائمتي

حط التليفون على السايلنت ودخل من البوابه وهو مشغول في الموضوع اللي اصبح حديث العايله وشغلها الشاغل

نزل من سيارته وعطى السواق المفتاح يوديها للباركنج طالع للقصر الرئيسي هل يدخله والا يكمل طريقه لفيلتهم

ليه يبي يهرب من مواجهة جدته بس,, بس هو ما في يده شي ولا يقدر يكسر كلمة ابوه واتلاتها الحين والا بعدين هم لازم يعرفون

عن بنات عمهم فيصل

دخل على جدته وشاف خديجه الحرمة المغربية اللي مربيتهم من الصغر وكانت طول حياتها وفيه لجدتهم ومعاها في السراء والضراء

فهد : هاه يا خديجه وش اخبار جدتي

خديجه :والا وشقولك يا ولدي جدتك معصبة وللحين ضغطها مرتفع مو مصدقه الموضوع ويمكن عشان صورتها قدام المجتمع

مو هين عليها بعد هالعمر انه يطلعون لهم بنات وما تربوا عندهم ولا سألوا عنهم صعبه يا ولدي صعبه

فهد : مدري وشقولك يا خديجه لكن جدي القى علينا خبر صعب اننا نتقبله , لا تلومينها وش تبرر لهم تقول بالسر ما عرفنا والا

تقول ماسألنا عنهم ما نبيهم

جدته ام طلال تسمع صوته وتنادي عليه بصوت عالي

فهد هذا انت يمه

فهد : اي يا عيون فهد سمي انتي بس

وهي زعلانه وما ودها تضعف شخصيتها قدامه

ام طلال : شفت ابوك الليلة والا كلمك عن فعايله ,, تدري انه ارسل سلطان ((رجال كبير ثقة يشتغل معاهم من سنين ))بكره يجيب

البنات ,, هو مصدق السالفه

فيصل لو هو تزوج كان قالي وانا امك ما يخبي عني شي

فهد : يمه وش جاب انه يخبي هو القدر امهله يعلمك الله خذ امانته وهو في طريقه لكم

ام طلال : تحاول تكذب في نفسها : يا ولدي والله اني خايفه على سمعتنا قدام الناس وش بيقولون عنا

فهد : الله يطول لي بعمرك يا يمه انتي ليه خايفه من كلام الناس انتي ما عليك من اي احد

ام طلال : وهالبنات متربيات والا لا وشلون كانوا عايشين مدري يا فهد قلبي ذابحني اشغلنا جدك الله يقومه بالسلامه

وعلى السرير الأبيض كان ابو طلال نايم وابتسامته واضحه انه انه مرتاح انه طلع السر اللي في صدره وعلم به طلال خايف انه الله

يعاقبه بذنب هالبنات اللي مالهم ذنب.

طلال عند راس ابوه ويحب جبهته ما يكون خاطرك الا طيب يبه كل اللي تبيه بيصير وبنات فيصل بيجون بكره وبتشوفهم بعينك

انت تطمن بس,,,,,

طلع طلال من ابوه وهو يحاول يمسك عبرته اللي ما قدر عليها ونزلت دموعه بصمت وهو يتذكر فيصل شقييقه ورفيق طفولته

رجع لاخر مكالمة بينهم وتذكر سوالفه وابتسم منها لأن طريقته كانت تجعلك غصب تضحك معه

كان يشوف في ولده فيصل نفس الصفات وعلى طول كان يقول والله ما خاب ظني يوم طلعت على السمي

جلس يلوم نفسه ويتمنى لو عرف هالشي من زمان كان ما تركهم لحظه وحده هذولا بنات الغالي

لكن وش يقول الله يسامحك يمه!!

خلنا نتعرف على عايلة ابوطلال بووضح اكثر


ابوطلال وزوجته ام طلال

وعيالهم طلال وفيصل الله يغفر له وهدى ومريم

طلال وسلطانه

عيالهم فهد عمره 33 سنه متخرج ادارة اعمال ويحب البزنسس بشكل كبير

فيصل 30 سنه خريج ادارة واقتصاد بس عايش حياته بالطول والعرض ووناسه

سعود 28 سنه متخرج من كلية الهندسة ويشتغل مع ابوه

ريما 25 سنه وخلصت دراستها في التصميم الداخلي

نجي لخواتهم

هدى متزوجه من رجل اعمال

عندها نواف 32 سنه خريج ادارة اعمال وصديق فهد الروح بالروح

ومشعل 29 سنه خريج هندسه

والبنات مشاعل 25 والعنود 23 سنه

واصغر العنقود مها شهادة ثانوي


اما مريم متزوجه من سفير وبحكم عمل زوجها تتنقل دايم معاه وفترة الأجازة تقضيها في بيت امها

تأخرت كثير ما حملت ومن الله عليها

مروان 14سنه

وضي 12 سنه

ورهف 8 سنوات


اسدل الليل استاره على عايلة ابو طلال وكلهم ينظرون لبكره وش يحمل معه وافكارهم تدور

منهم بنات فيصل كيف اشكالهم وشلون حياتهم وكيف عاشوا الوقت الطويل هذا وهم بعيدين عنهم



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((الجزء الثالث))

قلبت هيفاء الجوال بيدها كذا مره تضغط ازراره تدخل قوائمه تقرأ المسجات تطلع منها

تفتح الأستديو تطالع الصور اللي فيه تبحث عن شي ممكن يخفف توترها شوي حست ان المكان قريب

خصوصا بعد ما دخلوا احياء راقيه توحي لك ان كل شي هنا يمشي بالنظام

طالعت من نافذتها اشجار الرصيف كيف موضبه بعنايه تامه وهي تحاول ترسم في مخيلتها فكره
عن بيت جدها

اما لمياء اللي تسرق نظراتها من تحت الغطاء على اختها ما خفاها ابدا توتر هيفاء هي كذا دايم
اذا حبت تخفي مشاعرها تلعب بأي شي في يدها

كأنها تحاول تحط حرتها في الشي اللي قدامها ولا تبين لهم احساسها

حست لمياء بمغص في بطنها وقلبها يرقع بقوه وما تدري كيف بيكون لقاءهم هل هم مرحب بهم
والا راح يعتريه الجمود كله في علم الغيب كذا حدثت نفسها

لمياء : هيوفه ما كننا صرنا قريب

فرد عليها ابو سلطان اللي خذهم من عند امهم وسولف عليهم اثناء الطريق واخبرهم ان جدهم
طاح في المستشفى اثر جلطه خفيفه بالأضافه لكبر سنه

وشرح لهم بالتفصيل الممل عن عايلتهم ووضع جدهم في المجتمع وعن عمهم طلال ومشاعره
تجاهم وانه لولا ان جدهم في المستشفى كان بنفسه وصل لحد عندهم

بالأضافه الى كل فرد في العايله وهدفه كان بسيط جدا انهم يكونون ولو فكره عامه عن الموجودين قدامهم,,,,,,,

ابو سلطان : اي يا بنتي قربنا نوصل عشر دقايق ونكون حول القصر

لمياء من تحت الغطاء شهقت بضحكتها وتكلم نفسها قصر مره وحده هو كل من صار عنده فلوس سمى بيته قصر ( خخخخخ ضحكت على فكرتها وحاولت تقصر صوتها ما تبي ضحكها يطلع

هيفاء يا عمري شوفي ساعتي ما ضبطتها ساعديني فيها وهي تبي تغير الجو عشان ما تبي ضحك زياده

هيفاء : عارفه اختها زززين تقول الحمدلله والشكر بس فيه شي ثاني تبينه

لمياء : لبيه,,, لا لا سلامتك ودي اكلم امي اقول اننا قربنا اخاف نجي ونلهى عن اتصالنا بسرعه خليني اطمنها

كلمت لمياء امها وقالت لها انهم وصلوا وطمنتها عنهم ان كل شي تمام وانهم على المساء بينهم اتصال ثاني

وماهون على لطيفه فراق بناتها الا جارتها ام عبدالله اللي جت عندها تونس وحدتها لين ربي يفرجها,,,,

وقفت سيارة ابوسلطان عند قصر كبير ويحيط به فلل وملاحق كبيره وسوره مرتفع بتصميم اندلسي تتدلى منه اضاءه مصممه على شكل

هندسي رائع معطي المكان فخامه كبيره

وصلوا قبل المغرب بشوي والسكون يلف المكان

هيفاء ماسكه نفسها بقوه وتحاول ترتب الكلمات خايفه انها تضيع منها شعور احيانا يجيها تمنت انها ما درت عنهم وافتكوا من هذا كله

مسكت يد لمياء وهم جالسين بالسياره وضغطت عليها بقوووه كنها تشجعها ونفسها تحدثها خليك قوويه يالمياء

وقفت السياره قدام مدخل القصر وقالهم ابو سلطان يالله بنات ما امداه يكمل كلامه

والا عمهم طلال يفتح لهيفاء باب اليساره وهو يهلي بأعلى صوته يا مرحبا يا مرحبا والله ببناتي

نزلت هيفاء وباست راس عمها ويده لكنه لمها بقوه وترك دموعه تنزل مو مصدق ان بنات اخوه صاروا عندهم حقيقه مهو حلم

طالع تجاه لمياء وقربت منه ورفعت غطاها تبي تسلم عليه ويضمها لصدره ودموع الفرح كانت هي ابلغ من كل الكلام

في ذي الاثناء كان فهد يتابع الموقف وهو واقف في مجلسهم المطل على الساحة الداخليه

مافاته انهم متغطين وما بين منهم شي ( اكيد امهم كانت صارمه معهم )

ضحك على تفكيره وليه اقول صارمه ليه ما اقول انها طبيعيه وان الناس هما اللي تراخوا بحجابهم

عجبه هالشي لأنه غيوور لكن المجتمع اللي عايش فيه مفتوح بزياده بس ما يقدر يغير كل شي بنفسه

نزل يده اللي كانت تلعب بشعره ومسك له سيجاره يدخنها وهو على ما قال يدعي ان جدته ما تجعل الامور صعبه لأنها لسى ما تقبلت

هالشي

خذ جواله ودق على نواف و تواعد معه انه يمره وياخذون لفه

دخلوا البنات مع عمهم وكانت سلطانه وبنتها ريما ينتظرون في المدخل ومعاهم خديجه تحمل البخور فرحه بشوفتهم

نزلت هيفاء غطاها كانت غرتها ماسكه بجبهتها علشان طول الطريق

ولمياء تمشي وراها تمسح دموعها وخشمها حست ان الموقف كله اكبر منها

ريما تضمهم ومن شافتهم حست انهم غايبن عنها من خمس دقايق بس اما سلطانه فكانت ترحب بهم بس ما خلت حذرها اللي ما يفارقها ابد تجاه الناس وجلست تتفحصهم من طرف عينها

سألت هيفاء وين جدتي

فرد عليها عمها قريب يا بوك هنا في جناحها تعبانه شوي من مرض الوالد بس ازمه وتعدي تعالوا نروح عندها

امر خديجه انها تطلع للوالده تعطيها خبر انهم بيطلعون لها وماغاب عن ذهنها ان طلال ما يبي يبين لهم ان جدتهم مو مقتنعه بهم

توجهوا للمصعد اللي في اخر الصاله الكبيره طلع ابو طلال وام طلال اول .

ثم طلعوا البنات كلهم مع بعض وريما مو واسعتها الفرحه ابد بهالهديه اللي من الله عليهم بها مع انها كانت تتمنى انها ربت معاهم من اول

لكن مثل ما يقولون كل تأخيره فيها خيره

وقفوا عند كونسول فخم عند مدخل الجناح وطلبت منهم ريما انهم ينزلون عبياتهم لأن مافيه احد يتغطون عنه

ما بغت هيفاء تفسخ حست انها اذا خذت عبايتها انهم راح يكتشفون مشاعرها وبغت تتمسك بشي لو بسيط ما يخليهم يعرفون مشاعرها

لمياء اللي على طول ما كذبت خبر فسخت عبايتها وحطتها مع شنتطتها على الطاوله ورتبت شكلها في المرايه

واثقه من نفسها زين رتبت شعرها اللي تختلف قصته عن هيفاء

تحب الطويل وشعرها ناعم اصلا فكانت تخليه على طوله دايم لين خصرها وتحاول ان غرتها تكون بنفس طول الوجه لكن مقصصه بترتيب بحيث انها اذا رفعتها ((بف)) يكون شكلها مليان

حطت قلوس خفيف وعيونها كان فيها كحل من داخل ومسكارا اخف

وهي ترتب لبسها تنوره جينز على بودي كت حست ان جدتها يمكن ما تتقبلها بذا الصوره ما تدري كبيرات السن وش يعجبهم ((تحسب

جدتها دقه قديمه ما درت انها تحب الأناقة من يومها وعلى ما توفر لها ذاك الوقت وبنعرفه في حينه)))

اصرت ريما على هيفاء وقالت

ريما : تسمحين لي اناديك زي لمياء هيوفه

هيفاء : طبعا يا قلبي يسعدني اننا ما بيننا اي رسميه

ريما : طيب يا هيوفه ترى ماله داعي للعبايه انتم في بيتكم ((رنت الكلمة بقوه في راس هيفاء وابتسمت ابتسامه باهته كنها تجاملها

هيفاء : اكيد ما في شك حبيبتي

بدت هيفاء تفسخ عبايتها وكان لبسها قريب للمياء تنوره جينز مع بودي هاي نك لونه سماوي فاتح مره

ورتبت شعرها اللي ماخذ قصة التدريج العريض من تحت وموصل لنص الظهر

غرتها كانت مدرجه على فوق بشكل مبعثر ونازل التدريج على خدها اللي تزينه حبة الخال الداكنه على الجانب الأيمن ومعطيها شكل

صغير مره

ناظرت عمرها بالمرايه وسمعت ريما وراها قمر وربي قمر انتوا حد قالكم قبل انكم مزايين

لمياء تضحك: ما عليك زود يا ريما وربي اني اشوفك كل الجمال

ريما جمالها ناااعم اللي اذا شفته تقول حلو بس وانت تطالعها بشكل مستمر تحس ان فيها جاذبيه غير طبيعيه هاديه

وما تحب تدخل في شئون الأخرين مستمعه اكثر بس اذا حد طلب منها شي على طول تساعد

لها ميول كثيره بس احلى شي عندها ركوب الخيل

شعرها كان قصير لحد كتفها ومعطيته لون بني فاتح مع خصل

مبسمها صغير مره ومخليها كنها بزر وهالشي معقدها تبي مليان نفس الموضه

خلصوا البنات هذرتهم وما طلعهم من هالشي الا صوت ابو طلال وهو يناديهم وينكم يا بنات !!!؟؟

مسكتهم هيفاء وقالت يالله بسرعه اكيد جدتي حمقت علينا اننا تأخرنا عليهم

باب الجناح مفتوح ويدل المكان كله على فخامة الأثاث الراقي اللي مطعم بقطع المخمل والساتان الدمشقي واخشاب البلوط

المحفوره بدقه رهيبه

كان نسيم االهواء البارد يهب عليهم معه خليط من رائحة بخور الشرق اللي يحمل في طياته ريح العود والعنبر

مشوا البنات ريما تتقدمهم تدلهم وهيفاء بجنبها ووراها لمياء

كانت جدتهم في زواية المجلس الصغير الملحق بغرفتها وهو مكان التجمع عندها

اذا التموا العيله بالمساء لشرب الشاي ومشاهدة التلفزيون

اوصف لكم جدتها وشرايكم : ام طلال من صغرها تحب تهتم في نفسها وتحب الترتيب والنظام في كل شي كل حاجه في بيتها بالمسطره

وحافظت على نفسها لكن مع تقدم العمر امتلت شوي ,, لابسه فستان ماروني فيه ورود صغيره ,,تحب الألوان الداكنه من هواياتها تحب

جلسة الصباح مع صديقاتها وتحب تطلع للمزرعه بأستمرار اخر الأسبوع وتحضر الحفلات المختصرة فقط على صديقاتها لأن ماعاد فيها حيل زي اول

طالعت ام طلال للبنات وهم مقبلين عليها حست قلبها يفز يوم شافتهم وهي تقول لا اله الأ الله يا رب ما اعدلك

واضح شبه ولدها فيصل في وحده منهم

اقبلت هيفاء وباست راس جدتها وتحضنها لا شعوريا حضنتها جدتها وهي جالسه على كرسيها وتأخذ يدها وتبوسها وتشم ريحة جدتها وتحضنها بقوه

لمياء تطالع في المنظر وتبكي بصوت مسموع خلى الجميع تنزل دموعهم من الموقف المبكي

وخرت هيفاء تبي لمياء تاخذ نصيبها وتحضن جدتها

مسكت جدتها وجهها بين ايديها وهي تقول ما شالله تبارك الله يا بناتي وش اسمك انتي

لمياء : وهي تتعبر اسمي لمياء يمه

وانتي وهي تناظر هيفاء

انا هيفاء يا يمه ,,

قامت جدتهم تحضنهم ثاني وتلمهم وهم جالسين عند رجلها وهي في نفسها تفكر وشلون كنت ما ابيهم

كله منك يا ابليس اعميتني عن الحقيقه

وهي تحسف نفسها ما شافت الا هيفاء تمسح دموعها

هيفاء : يمه حنا عندك ولا نبي نكدر خاطرك الله ما كتب لنا نشوف بعض الا هالحين

كله ولا دموعك يا يمه

ام طلال : وهيفاء تكبر في عينها ومعجبها اسلوبها في الكلام ( الله يكملك بعقلك يا بنتي)

جلسوا ساعه ما حسوا بها كنها دقايق وهم يحكون لبعض تفاصيل حياتهم لجدتهم بيت عمهم ما يقطعها

الا الخدم وهم يجيبون الشاي والقهوة وحلويات خفيفه يتناولونها قبل العشاء

كلمت ام طلال ريما انها تودي البنات لغرفهم وتوريهم البيت في حال احتاجوا ايي شي هذا مكانهم ولازم يتعرفون عليه

هيفاء وهي تقوم حست بضيق من هالكلام ما تدري ليه حست انهم بيطولون في ذا المكان وانه راح يعني لهم شي اكبر من كذا

جلست ام طلال تحمد الله اللي وراها بنات فيصل عقب هالعمر وما فاتها انها تلوم نفسها قدام
ولدها طلال وزوجته انها السبب في هذا كله.

خذت ريما البنات في جولة على القصر واقسامه وكانوا البنات حابين يكتشفون المكان اكثر ويشوفون مكان ابوهم

سألت هيفاء: ريما وين غرفة ابوي

ريما : للأسف يا هيفاء البيت هذا بناه جدي من عشر سنوات كنا في بيت ثاني بس حب انه يسوي شي اكبر ويجمع العايله

بس على ما اعتقد ان له اغراض شخصية وصور عند جدتي شوفيها بعدين

لمياء وتحس انها صدعت بعد ما طرى عليهم ابوهم صح ما شافوه ولا شافوا امهم بس المكان هذا فيه ريحة ابوهم

لمياء : طيب واحنا وين بنام ؟؟

ريما : تضحك وش فيك مستعجله على النوم تو الليل بدى وراك سهره لازم نسهر ونسولف مع بعض

هيفاء تبي تنقذ اختهاهي عارفه وش فيها : ريما وين دورة المياة يمكن لمياء محتاجه تصحصح شوي وهي تضحك

كانوا في مجلس صغير جانبي مطل على حديقة القصر ومنظر الحديقة مع الأضاه خيالي فما بالك بالنهار وشلون

بتكون ,, دلتها ريما على المغاسل المرفق بها حمام صغير

دخلت لمياء للحمام وسكرت الباب وتسندت عليه وقعدت تصيح مثل كل مره تحس انها ما تقدر تسيطر على نفسها

خذت نفس وطالعت نفسها في المرايه ليه تصيحين يا ترى دموعك وش سببها شوق لأبوك والا ما تبين هالناس

ولا وشو بالضبط

فتحت الماء وغسلت وجهها بالمويه البارده طالعت نفسها مافيه اي بقايا للمكياج الخفيف اللي حطته

رتبت شعرها ثاني بس طالع وجهها احمر من صياحها وعيونها ما زالت تحمل لمعه جميله تخليها مثل الجوهره

المصقولة,,في ذا الأثناء كملت هيفاء وريما جولتهم بس ما راحوا بعيد عن لمياء ولكن استغلال للوقت

اما فيصل اللي كان طالع للنادي وعادته يمر على جدته في هالوقت من كل يوم ماعرف ان بنات عمه جايين وبالأحرى هو ما ينشاف الأيام الأخيره عشان حد يكلمه كان مع ربعه في المزرعه كم يوم وجاء البارح متأخر

لبس ملابس الرياضه المعتاد وطلع شنطة النادي شيك عليها فوطته وملابسه وعطره لانه يحب يخلص من النادي ويطلع مع ربعه يكملون السهره ولا يجي الا منتصف الليل

رتب شعره المموج اللي كان رافعه على فوق ناظر بنفسه شاف تحليقته تحتاج تجديد بكره له شنب خفيف

بس كان يعجبه شكله كذا لأن هذا كلام المعجبات !!!

طلع من البيت وحط اغراضه بسيارته المرسيدس الكوبيه (باب واحد)

ودخل يسلم على جدته حس ان الدنيا هنا فيها شي الأبواب مفتوحه حقت المجالس والأضاءه في كل مكان

لا يكون حد من ربع جدتي هنا واتوهق بعد !!

دخل على المجلس الصغير كنه سمع حس ما شاف احد وكمل لمدخل المغاسل وهو يمشي خفيف

شاف بنت تعدل شكلها وترفع غرتها فوق كانت تمد شفايفها على قدام كنها مو راضيه عن شكلها

يالله يكلم نفسه من ذي

لمح تقاطيع جسمها ورفع نظرته لوجهها بالتحديد كانت على جنب ومو حاسه فيه ابد

فيصل : احم اح احم

لمياء وهي تطالع على جنب شهقت بقوه يوم شافته واتسعت عيونها وارتفعت ايدينها في الهواء كنها تغطي وجها

منه ،

فيصل : بسم الله عليك سامحيني ما قصدت اروعك

ارجعت على وراء بسرعه تبي تخبي نفسها وما ردت عليه هي مو عارفه وش تقول من هذا وش يطلع ,اكيد واحد من عيال عمي

ريما تركت هيفاء في المطبخ التحضيري وقالت لها ثواني واجيب لمياء

ريما وهي داخله المجلس وتنادي لمياء وينك فيه انصدمت بوجود فيصل اللي واقف مذهول

ريما : فيصل وش عندك هنا

فيصل : الناس تسلم اول بعدين تسأل وهو يأشر لها بيده بدون ما يتكلم من هاذي

لمياء اللي انحشرت وراء الباب تسمعهم

ريما وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته واسحبته من يده وطلعته برى المجلس وكان قصدها ان لمياء ما تسمعهم

: وش فيك فصولي نسيت ان بنات عمي بيجون اليوم

فيصل : اوووو نسيت راح عن بالي تماما

ريما : اوكي هذا هو جاء في بالك الحين لو سمحت حاسب في الدخله والطلعه ترى البنات ما يكشفون

فيصل : اسمها لمياء ؟

ريما : اسم الله على اخوي طاح محد سمى عليه وهي تضحك

فيصل : اي والله يا ريما جمالها ابهرني مالوم عمي يوم يأخذ امها وهو يغمز لريما بعينه

دفته ريما وقالت له انها ما عندها وقت وطلع للنادي بس فكره معاها وخيالها ما فارقه لحظه

يحاول يسترجع الموقف بالكامل ويعيد تفاصيله ثاني

دخلت ريما وهي تشوف الوان الأحراج في وجه لمياء تضحك بصوت عالي

اسفه يا لمياء ما جاء في بالي ان فيصل يدخل بالغلط والله

لمياء : حصل خير يا عمري تصير المواقف هاذي عادي ,,

مسكت يدها تجرها لبرى

ريما : بسم الله وش بلاك يدك بارده كل هذا روع

لمياء وهي تضحك من الأحراج : تصدقين هاذي اول مره اطلع بوجه احد ما نختلط بحد ابد من صغرنا امي كانت مسكره علينا حيل

ريما : والله طيب ما تملون :

لمياء : كانت تخلينا نشتري كتب وخذت وقتنا بس تختصر طلعاتنا على بنات ام عبدالله جارتنا
فهد وهو يلف بالسياره بدون هدف وجالس جنبه نواف يقلب مسجاته

فهد : وش رايك نطلع بكره لجده نغير جو على البحر

نواف : اقول فهد صاير شي مو على بعضك من ركبنا السياره وانت تدور في هالشوارع

فهد : ما صار الا الخير ضايق شوي

نواف : هذا كله عشان بنات خالي فيصل

فهد بسرعه : لا لا بس ودي اغير جوي شوي

نواف : ما يخالف خليني افكر فيها عطني يومين بس ارتب وضعي

فهد : خلاص انا بمشي بكره وانت الحقني اول ما تخلص

طالع نواف على جنب وهو يفكر عسى ما شر ليه هو كذا لا يكون ما يبيهم ؟؟


,,,,,,

سلطانه وهي تكلم اختها ام نايف وعبير

سلطانه : هلا بك يا ام نايف مساك الله بالرضا

ام نايف : اخباركم واخبار ضيوفكم هااا على قد المستوى

وعبير قاطه اذنها عند امها وهي تقلب المجله اللي في يدها

سلطانه : يسرك حالهم وصلوا اليوم بعد المغرب

ام نايف : وكم بيجلسون اسبوع والا ؟

سلطانه : مدري للحين ما تكلمنا بهالخصوص

عبير تطالع امها وتأشر لها اسئليها عن اشكالهم

ام نايف : اقول سلطانه من طالعين عليه

سلطانه : وهي عارفه مغزى السؤال تشوفينهم بأذن الله

حست عبير بخيبة امل وخصوصا انها متشفقه تعرف عنهم كل شي مو عشانهم هما ما هموها اساسا

بس كله عشان فهد لا يتأثر بهم

عبير : كان اصريتي عليها تقولك

ام نايف : لا يكثر بس هاذي خالتك وانتي عارفتها مو كل شي تقوله

في ذا الوقت كانوا البنات مع عمهم وجدتهم اخر انبساط ومكيفين بالمره يتعشون ويكملون سوالفهم

قامت جدتهم تبي تدخل تريح وطلال كذلك فما كان من البنات الاطلعوا لغرفتهم اللي بيتشاركون فيها


القصر من فوق يتكون من اربع اجنحه

جناح لام طلال وزوجها وجناح لبنتهم هدى اذا زارتهم

وجناح لمريم وجناح تاركينه للضيوف في حال حد زارهم

دخلوا البنات للجناح اللي يعتبر مثل بيت صغير على قدهم

مدخل الجناح يدخلك على صاله صغيره تطلعك على غرفتين بملاحقها

غرفه بسريرين وغرفه بسرير واحد

اتفقوا البنات انهم يجلسون في غرفة وحده لأن عمرهم ما افترقوا حاولت ريما تغير رايهم لكن مافيه فايده هو مريحهم وضعهم كذا


جلسوا يرتبون شنطتهم ويأخذون اغراضهم الشخصيه ويحطونها بالحمام

ويعلقون ملابسهم صح مو من كثرها اللي جابوها بس ماله داعي تقعد بالشنطه

استأذنت ريما منهم ان الوقت متأخر كثير وكملوا هما شغلتهم وغيروا ملابسهم

لبست لمياء بيجامتها قطن ناعم تحب تلبسها بالذات لأنها تريحها في نومتها

عكس هيفاء اللي لابسه قميص قطن نص كم له ازرار من قدام لحد الصدر وفكت شعرها تبي تأخذ راحتها على مخدتها


لمياء: قلبي

هيفاء : لبيه وش عندك خلينا ساكتين ترى مخي بينفجر

لمياء : لا بس يأنبني ضميري عشان امي لطيفه احنا هنا وراح علينا الوقت بسرعه اجل هي وش تسوي وكيف بتعيش هالأيام

هيفاء يا عمري يمه قلتيها بنفسك احنا لازم نقعد الوقت المخصص لنا ونمشي مستحيل نترك امنا بعد والا لا ؟؟

لمياء : اكيد (وسكتت)

هيفاء : انام خلاص

لمياء : اممم لا ، بقولك شي وهيفاء داخله جو النوم ومغمضه عيونها

هيفاء : قولي

لمياء : شفت فيصل !!!وهي تطالع السقف

هيفاء :: وشو وبطلت عينها بسرعه متى هذا ؟

لمياء : في الوقت اللي تركتيني فيه ،، حلوو يا هيفاء شدني منظره

هيفاء : سكري الموضوع وتصبحين على خير وسكرت لمبة الأباجوره

هيفاء ما بغت تسئل اكثر ما تبي تلفت انتباه لمياء اكثر له وتخليها تفكر فيه

ولمياء اغتاضت من هيفاء ودها انها تسئلها اكثر علشان تحكي لها الموقف بالضبط

كمل يوم طويل في بيت جدهم وهم مو عارفين وتيرة الأحداث وين بتاخذهم بس ناموا وهم كلهم امل ان بكره يجيب معاه الخير والسعاده هاذي كانت دعوة امهم كل ليله لهم.
((الجزء الرابع ))

صحت هيفاء مع اذان الفجر تغسلت والبست شرشف الصلاه ومع حركتها توعت لمياء

لمياء: اااه يا ظهري احسه تكسر من المرتبه مو متعوده عليها

هيفاء: اسم الله عليك قومي توضي وبيروح التعب

لمياء : اقول هيوفه نمتي زين ؟

هيفاء وهي تبي تكبر وتأشر لها بيدها نص ونص

ابتدأ اول يوم لهم وتمنوا ان الأيام اللي بيجلسونها تعرفهم على اهلهم اكثر بقدر

المستطاع

نزلوا للفطور مع جدتهم الساعه 9 صباحا وكانت ريما طايره من الفرحه بهم قامت لهم

وباستهم وهم كل وحده بدورها سلموا على جدتهم وصبحوها بالخير

ام طلال : شوفوا يا بناتي هذا بيتكم وبيت ابوكم ولا راح يفرقني عنكم بعد اليوم الأ الموت

هيفاء طاحت ملقعة الاكل من يدها وما طاف هالشي على جدتها

هيفاء : وامي ما نقدر نتركها بروحها مهما كان هي اللي ربتنا وانتي ما يرضيك هالشي

ام طلال: لكل حادث حديث انا قلت لكم اللي عندي ويصير خير

وقامت وهي توريهم انها معصبه تبي يخافون من كلامها ويقدرون انها تبي مصلحتهم

لمياء انسدت نفسها وقامت من الطاوله تبي تلتهي في اي شي كله ولا امها لطيفه لو الموت انها ما تتركها

ريما تبي تغير الأجواء: وش رايكم اطلعكم في هالجو الحلو للحديقه نتمشى

قامت لها هيفاء وهي تزفر بقوه وتحس الدنيا ما تسوى

ريما : هيفاء ترى جدتي ما تبي الأ مصلحتكم

هيفاء تبي ترد عليها وتقولها مصلحتنا وينها من زمان بس ما بغت تكدر على ريما وش ذنبها

: ادري يا عمري ان هذا كله لصالحنا بس امنا بعد ما نقدر ننكر معروفها ونتركها يوم صارت بحاجتنا

لمياء سبقتهم للحديقه وهي تسرح بافكارها

: ريما متى بنزور جدي مشتاقه له

ريما : اكيد اليوم بس نرتب مع ابوي

فهد في مكتبه بالشركه يرتب حجزه جاه اتصال من عبير

عبير : الوو

فهد: هلا عبير شلونكم

عبير : وينك صار لك كم يوم غاب

فهد : موجود بس اشغالي ما توقف محتاجين شي , خالتي طيبه

عبير تحاول بدلع انه تلين قلبه: طيبه بس ماشافتك من مده

فهد : انا طالع لجده عندي شغل كم يوم وبمر عليكم

عبير والفرحه ناطه منها :ززززين تروح تغير جو شغل شغل استانس شوي

(وهي في نفسها ودها يسافر لين يروحون بيت عمهم ما تدري ليش قلبها مو مرتاح

لهم بالذات هاذي وهي ما شافتهم.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في مكان ثاني

هدى جالسه مع عيالها ويسولفون عن بنات اخوها فيصل وجيتهم المفاجئه للكل

هدى: الله يسامحك يبه عقب هالعمر تجي تطمنا بهالخبريه

مشاعل : صدقتي يمه مدري ليش احسهم مومستوى ابدا

العنود: ليش تحكمون عليهم وانتوا لسى ما شفتوهم

هدى : اللي اعرفه انهم على قد الحال مربيتهم حرمه مالها سند ولازوج

ماعلينا اليوم بنتعشى في بيت اهلي ونحكم عليهم زين

طلع فهد للمطار من مكتبه واتصل على جدته يتطمن عليها

خذ من خديجه برنامج جدته وش مسويه ثمن سمع صوتها

مارضت بسفرته في هالوقت وجده تعبان بس قال لها انه للشغل

استغرب فهد من نفسه ليه السفر هالحين هو ليه يهرب من شي؟

والا شوفة بنات عمه وهما جايين حسسته بالتقصير انهم مادروا عنهم طول هالسنين

ماعلينا قعد يكلم نفسه وشغل السي دي يبي يسمع شي يريحه

كلم فيصل على جوال ريما يبي يستفسر منها

فيصل : هلا ريوم شخبارك انتي وين

ريما :عند جدتي وين بكون

فيصل وهو يستعدل : خلاص بجي اسلم عليها

ريما : لحظه لحظه جدتي نايمه احنا الساعه 3 وش فيك بعدين انت تجيها المغرب

فيصل : وش خصك انتي اجي في اي وقت وبعدين انتي تقولين عندها

ريما بأستهبال: اي عندها بس هي في غرفتها وانا والبنات في مجلسها

لمياء تطالع التلفزيون بس بالها عند ريما اكيد هذا فيصل اللي يكلمها

لا شعوريا قامت للتسريحه تشوف نفسها هي ماتدري ليه طرى عليها موقف البارح

هيفاء اللي تشوفها وهي تتسلى بالمنظر

هيفاء : على وين لمووو
لمياء : نبي نروح لجدي يالله ريما شوفي عمي

قامت ريما تتصل على ابوها وقال يجهزون علشان بيمر عليهم

اما عنها فما تقدر تروح معهم عندها شغله لازم تخلصها خصوصا ان بيت عمتها

بيجون بالليل

هيفاء وهي تمشي جنب عمها اللي يسولف لها عن حالة جدهم وانه تعبان مره بس الله

يخفف عليه

دخلوا البنات غرفة جدهم اللي نايم مو حاس في اي احد من الادوية

ما حبوا انهم يزعجونه واكتفوا بانهم باسوا جبهته وايديه وقروا عليه دعاء المريض

حسوا بمشاعر غريبه كل وحده في فلكها بس اكيد انها مشاعر غريبه جدا

في مكان ما في دوله اوربيه استعدت مريم وعيالها انهم يركبون الطياره بترجع لأهلها بعد وضع ابوها الصحي

من وصلها الخبر وهي مو على بعضها واصرت انها ترجع وزوجها يكمل شغله

كلم زوجها ابومروان العيال وقالهم يستقبلون عمتهم من الصباح بدري ,

في هالوقت كان فيصل في سابع نومه وما صحى الا على صوت الجوال حاطه على

الهزاز ,, فتح الخط وهو نايم سمع صوت فهد

فهد : فيصل للحين نايم

فيصل : معاك ,هلا وش فيك هالحزه تكلمني انت عارف وقتي صاير شي

فهد : لا ان شالله ما به الا الخير بس عمتي مريم بتوصل بكره الصبح بدري

ابيك تجيبها بنفسك وتخلصهم من الجوازات جايه بدون زوجها

فيصل : من عيوني طيب وانت وينك ما شفتك اليوم

فهد : ما قالت لك امي انا طلعت لجده عندي شوية اشغال

فيصل : بحفظ الله

تحرك فيصل وحس النوم طار عنه كلم قسم المطبخ في الانتر كوم وطلب شاي ودخل

يأخذ شاور بيروح للنادي وهو في طريقه

رن الجوال ثاني ومسكه يبي يشوف الرقم كان كاتبه nnnهذا رمز نوار عنده

عرف فيصل بنات كثير بس نوار فاهمته زين ومخليته على راحته احلى شي فيها انها

مو متطلبه ولو غاب عنها فتره ويرجع ما تشره عليه

فتح الخط

نواربدلع :: الوووو

فيصل هلا يا دنيتي

نوار : هلا يا قلبي كيفك

وكمل فيصل معها حديثه وسكر يبي يطلع لجدته ماعرف ليش حب يصرف نوار مع

انه دايم يحب يسمع لها لكن هالمره حس ان فيه شي مانعه

هل معقول عشانها ؟؟؟ ليش لا كل شي جايز

هيفاء ولمياء بغرفتهم بعد ما سكروا من امهم وقالوا لها عن اخبارهم

لمياء : وشرايك وش بتلبسين ؟؟

هيفاء :: اممم مدري شي مرتب وخلاص بعدين انا اللي احلي البس مو اللي يحليني بمزح

لمياء : يا ثقه ما تنلامين هما الناس يناظرون في خشتك اكثر معد يهتمون بلبسك

هيفاء : احم احم تسلمين ,, بعض ما عندكم مو كنا قاعدين امدحني وامدحك الا جد ما فكرت وش بلبس

قاموا يشوفون اغراضهم لانها كلها ساعتين ويكونون بيت عمتهم مو جودين

اتفقوا انهم ما يصيرون اوفر ويخلون لبسهم الأحلى حق الأيام الجايه

واكتفوا بلبس عادي

لمياء لبست بنطلون سكيني معاه فستان لحد نصف الفخد حرير مموج

وهدت شعرها كامل ورتبت غرتها ورفعتها بكليب فيه ستراس بسيط

وحطت مكياج معتدل حبت ترسم عينها وتعطيها نظره داكنه شوي على الأطراف

واخيرا حطت القلوس حقها بعد ما ملئت الشفايف من روجها المفضل

اما هيفاء لبست تنوره كريب بقصات من تحت ولبست عليها قميص جرسيه بلون

البرونز الهادي ومعطي جسمها شكل جذاب جدا خصوصا انسيابيته على خصرها

رتبت شعرها المموج ونزلت غرتها بأصابعها على جبهتها وجنب خدها لبست حلق

طويل وفتحت القميص شوي عشان يظهر جمال رقبتها اكثر

كانت اغراضهم عاديه بس لما يحطون يدهم فيها تصير لها جاذبيه اكثر ويعطون الشي

حتى لو كان سعره عادي جدا

جهزوا واتفقوا انهم يروحون قسم جدتهم ويشوفونها يمكن يسون لها شي متعودين كذا مع امهم

جدتهم كانت جالسه تابع الاخبار بس تبي تخلص وتنزل في المجلس تحت

دخلوا عليها وهي تهلي وترحب بهم

وتأشر عليهم ان وحده تقعد بجنبها هنا والثانيه منا

ام طلال : تعالوا تعالوا يالله حي بناتي وش هالزين وش هالحلا قريتوا على ارواحكم

لازم تعوذون نفسكم والعين حق الله يكفيكم الشر,,

هيفاء تحب راسها : الله لا يحرمنا منك يمه

لمياء وهي ماسكه يد جدتها وتطالع الخاتم في يدها وتبي تستعبط عليها:الله يمه هذا عطاك اياه جدي في عرسكم

ام طلال وهي تضحك : يا حبني لك ذكرتيني بأيام اول ,,تزوجت صغيره وانا ام خمستعش
وعطاني جدك خاتم ذهب للحين عندي وهذا شاريه لي فهد عسى الله يبارك بعمره

هيفاء : ما قصر والله

ام طلال بحنيه : يمك هذا ابونا وهو كل شي بسلامة ابوه شايل الشغل كله وما يتعب

ليل الله ونهاره كلمني رايح لجده واقوله وين تروح ارتاح شوي , عسى الله يرزقه بنت الحلال اللي تسعده

كلهم مع بعض امين,, ام طلال وهي تلمهم على صدرها ما تدري وش هالطمأنينه اللي تحسها بها معهم على كثر ما كانت مهمومه من جيتهم ودخولهم في حياتهم على ما قد هي فرحانه بهم ومستحيل تفرط فيهم

جتهم ريما وغارت من جلستهم وهي تكلمهم : لا خيانه ورى ما ناديتوني

لمياء وهي تضحك : الحين دورنا كله انتي عطينا شويه بس من جدتي

ريما وهي تلمها يالله ننزل امي فيه وبتجي عمتي هالحين

نزلوا مع المصعد عشان جدتهم وخذت لمياء البخور اللي في المدخل وبخرت شعرها

وهي تدندن بكلمات الاشعار اللي تحفظها ولا في بالها ولو واحد في الميه ان فيه احد يراقبها

بس فيصل كان يبي يدخل وشافها من الزجاج العاكس وظل فتره يطالعها وهو مو مصدق انه شافه مره ثانيه بالسرعه هاذي وقف دقيقه حس انها دهر وانها تحمل تفاصيل كثيره مسكتها للبخور وشعرها اللي معطيها جمال رهيب

بس هو ما يبي يكتفي بشوفها حس يبي يسمع صوتها

فقرر انه يدخل ويفاجأها ولو على حساب تهزيئه بتجيه من ريما انتظر لما حطت البخور على الطاوله كأنه عارف ردة فعلها من اخر مره

دخل بسرعه ما يبيها تروح وعلى طول قبل ما تلتفت

فيصل : مساء الخير

لمياء : اللي وقفت وما عرفت تمشي او تتراجع مساء النور

فيصل : اكيد انتي من بنات عمي فيصل والا انا غلطان

لمياء : وتحس انها غلط وكأنها متفسخه قدامه ولا فيها حياء وحست خدودها شبت نار وهو لاحظ هالشي بسرعه وانبسط على احرجها ( اخيرا فيه بنات يستحون قاعد يكلم نفسه)

اي انا لمياء جدتي جوا وارجعت على ورى تبي تدور حست انها بتطيح في الهواء او ان توازنها اختل فعلى طول مسك خصرها ورفعها حست بكهربا ء في كل جسمها

تحركت بسرعه لأخر الممر وهي تمشي بسرعه وعينه عليها لين اختفت

دخلت المطبخ التحضيري اللي تحت وقلبها يدق بقووه وتأنب نفسها انها لازم تخلي شرشفها معاها تتغطى في اي وقت,,

دخلت هدى للمجلس وسلمت على امها وعينها على البنت اللي جنبها

وكملت السلام على الموجودين وهي ترحب بهم قربت منها هيفاء وسلمت عليها

وضمتها لها تبي تبين لها انهم مشتاقين لهم ولأهلهم بس عمتها شكلها مو حنون ابد كانت مشاعرها بارده

جتهم لمياء سلمتهم عليهم وجلست جنب اختها وهي معاهم بالجسم بس وفكرها بعيد عنهم بتاتا في مكان ثاني ,,

ام طلال : دريتوا مريم بتجي بكره ؟؟

الجميع : الله يحيها توصل بالسلامه

ام طلال شوفي يا سلطانه انتي وهدى الخميس الجاي ابي اسوي عزيمة لربعنا الخاصين وقرايبنا

ابي اعزمهم على سلامة بنات فيصل ووصولهم بالسلامه وعلى سلامة مريم ان شالله

وانتوا يا بنات ما اوصيكم في بنات عمكم اطلعوا معهم للسوق وخلهم يشترون لهم ملابس للعشاء اكيد مهم حاسبين حسابهم

ريما : من عيوني يا جدتي انتي تامرين أمر من بكره بوديهم للسوق نشوف شي حلوو

العنود : انا بعد بروح معكم من زمان ما شريت شي جديد

اما مشاعل فاكتفت بالمشاهده ولا لها نيه تشاركهم

فهد في الفندق ويقلب القنوات وضايق ان نواف ما طلع معه وماله خلق يطلع بالحاله

فطلب عشاء من الفندق وقرر انه يشوف له فيلم دفي دي جديد يمكن يوسع صدره

عبير تتصل عليه وهو يشوف الجوال الحين ما قلت لها اني عندي شغل ليه تتصل ؟؟

سفه الاتصال وحطه على السايلنت وكمل مشاهده التلفزيون

اما فيصل طلع مع ربعه للقهوه وهم يسولفون وهو في وادي ثاني

على كثر ماعرف بنات بس ما حس انهم منحرجين منه كذا حتى شك انه في هالزمن بنت تنحرج ,,مدري ليش حس انه يبي يملكها تكون له ,,

استأذن منهم وطلع للبيت يبي ينام وراه روحه للمطار من بدري

حس طول الطريق انها شاغله تفكيره وقرر انه ينتظر ريما يبي يسأل عنها ,,

دخل غرفته وشغل التلفزيون , دخل يبدل ملابسه وحس ان مافيه شي يسويه وريما للحين ما جت

كلمها على الجوال

فيصل : هلا ريوم وشخبارك متى بتجين

ريما : تبي مني شي احنا للحين قاعدين ما خلصت سهرتنا

فيصل : مطولين ؟؟

ريما : ساعه بعد اذا تبي شي اجيك الحين ,,
فيصل : لا لا كملي سهرتك مافيه شي يستدعي

حط راسه وراح الوقت وهو يتخيلها صورتها رسخت بقوه في ذهنه ويحس انه يبي يبي يشبع من سوالفها وهذا ماراح يصير الا يتزوجها

قعدت الفكره ترن في باله هو مو مستعد للزواج الحين ما يبي المسئوليه ويحس انه في نفس الوقت يبي يتحرر من كل شي تناقض صح بس قال خلها للأيام

طلعت هدى وبناتها وجدتهم راحت لغرفتها بعد العشاء مباشره تبي ترتاح

وكملوا مع ريما يحللون السهره وشعورهم تجاه البنات وعمتهم لكن ريما قالت لهم هذا كله عشان ما تعودتوا عليهم لكن مع الايام راح تتقبلونهم بنفسياتهم ومالكم الا كذا لأنها عمتكم وبناتها

طلعوا البنات غرفتهم بعد ما طلعت ريما وبدلوا ملابسهم

هيفاء : مدري ليه ما حسيت ان عمتي طيبه ابدا

لمياء وهي تضحك : خير يا طير احنا قدامها عجبها هالشي والا لا محد قالهم يتذكرون بنات الغفله

هيفاء تدفه : عسى ماشر وش فيه لسانك منفلت كنك تبين تسبين

لمياء : اوو يعني وش تبين اقول حرام عليهم اترجاهم يحبونا يعني

هيفاء : وهي تجي جنبها لمووو!!

وش صاير فيك مو طبيعيه تحسين بشي

لمياء وهي تقط ملابسها على السرير : اي صار

هيفاء بأشاره من عيونها كملي

لمياء : الليله وانا في المدخل دخل فيصل فجأه وسلم علي انحرجت ان حجابي مو علي وما قدرت اتحرك بسرعه بغيت اطيحه ورفعني بيده حسيت اني صغيره قدامه

كملت مشي وحسيت الطريق طويل بزياده واحس عيونه تخرقني كأنها قدامي وانا امشي

هيفاء وهي تبتسم : طيب وليه زعلانه انتي مو متعمده ومره ثانيه بتأخذين حذرك والا

لمياء : خايفه صدقيني خايفه مدري ليه

هيفاء : انتي خايفه تشوفينه ثاني والا خايفه من مشاعرك

لمياء وهي تضم اختها اللي تعرف وش في نفسها تصيح على صدرها بصمت وتحس مالها في هالدنيا الا اختها

خايفه اني احبه و ما يكون لنا نصيب مع بعض .

هيفاء : يا حبيبتي لا تفكرين وخلي كل شي على ربك هو اللي يختار لنا الأفضل ,,

اتمنى اني طولت البارت بما فيه الكفايه عشان تستمتعون فيه ,,
(( الجز الخامس))


ياحلاة الجو مع الفجر يخليك تحس بصفاء عجيب وان الدنيا هاذي مافيها الا انت

توضوا البنات للفجر وقامت لمياء تفتح الستاره يبون يتنشطون شوي ..عمتهم مريم بتوصل قريب وحابين يكونون في استقبالها

لمياءوهي تطالع الساحه الاماميه شافت فيصل يمشي متجه لسيارته وشكله يلفت الانتباه

اكيد في احد في حياته مستحيل ماله شاب بهالجمال مؤكد بيستمتع بكل شي

حست بغصه لما طرى عليها التفكير ذا واكدت لنفسها ان الموضوع ما يخصها !!!

نادت لمياء : هيوفه تعالي بسرعه

هيفاء : عسى ما شر و شفيك وهي تجري لها

لمياء : ابيك تشوفينه تعالي

هيفاء : ااااه فهمت ,, هيفاء تناظر تجاه فيصل ومتخبيه وراء الستاره عشان ما يلمحهم

لمياء : وش رايك فيه

هيفاء ... بضحكه ليه خاطب عندك ؟؟ لمياء تدفها

انا الخبله اللي انشدك

هيفاء : لا مو كذا اضحك بس عن جد مزيون بالحيل

لمياء : وقلبها يدق من فكرة ان ممكن فيه بنت تعرفه وتكلمه مسكت الستارة بقبضه يدها

وهي تلف على هيفاء : امشي نتجهز ,, مدري متى بتوصل عمتي ,,

هيفاء : يمكن ساعتين ,, تضبطوا خلاص ومروا على جدتهم في غرفتها تكلم هدى

ام طلال : طيب متى تجون ,, خلاص جيبي مشاعل والعنود ,, سكرت ام طلال

ورحبت ببناتها كالعاده ومبسوطه عليهم على الآخر

ام طلال : حبيبتي هيفاء ادخلي غرفتي بتحصلين حبوب الضغط جنب الأباجوره

هيفاء : من عيوني يمه ,, قامت وهي تسمع جدتها تدعي لهم بالتوفيق والستر

دخلت هيفاء غرفة جدتها وهاذي اول مره تدخلها , اتجهت يم السرير ولفت انتباها الصوره اللي بجنب الأباجوره شاب جميل فيه

جاذبيه اكثر من انه وسيم

له عيون جذابه مع خشم طويل ووجهه مليان شوي وشعره معطيه شكل خيالي

شنبه مرتب لابس سبور كنه في سفر وراه مناظر غريبه مو بلدهم

بس انقبض قلبها حست فيه جمود مو على صورته ,, خذت صفيحة الدواء واستدارت تطلع الا تشوف بجنب الباب طاوله دائريه

بمفرش دانتيل لين الارض وعليها صور عائليه

وقفت لحظه تبي تدقق وصوت جدتها يناديها :هيفاء يا عمري

هيفاء تطلع بسرعه : لبيه يمه اعذريني بس شفت صور عند الباب ودي اني شفتها


قامت جدتها واشرت لهم انهم يجون / تعالوا مع اني ما ودي اقلب عليكم الأحزان.

دخلوا الغرفه وقفت جدتها عند الطاوله وتأشر على الصور : هذا ابوكم

مسكت لمياء الصوره وهي واقفه ما حست الا بركبتها على الارض وهي تدقق في ملامح ابوها حست انها تشوف عمرها فيه

نزلت دموعها وهيفاء تجلس جنبها وتمسك الصوره وتبوسها وتضمها لصدرها وعيونها دموع الله يرحمك يبه الله يجمعنا بك في

جنات النعيم

جدتهم حزنت عليهم وغيرت الموضوع :زين تعالوا شوفوا جدكم

وشوفوني يوم زواج مريم ,كان فيه صوره لجدتهم روعه مع العروس وقفتها فيها رزه

ودلت تأشر على الصور وهذا فهد اشرت على شاب لابس شماغ ابيض وتحس ان النظافه تشع من ملابسه عرفت هيفاء انه صاحب

الصورة اللي عند راس جدتها

(اكيد له مكانه عندك يا جدتي ) تكلم نفسها ظلوا على هالوضع هذا شوي ونزلوا يفطرون لين تجي مريم\\

في الناحيه الثانيه على البحر كان فهد مستمتع بالجو ومرتاح انه بالحاله بس الشغل ما تركه في حاله

كلموه المكتب يسألونه عن بعض المعاملات واضطر انه يخلصهم بالجوال

دق على نواف اللي بيوصله العصر وتأكد من رحلته يبي يستقبله

نواف: اخبارك الحين ريحت والا لا

فهد :ما امداني كلها يوم بس في انتظارك يمكن احس للسفره طعم

نواف :انت لو متزوج كان الحين مفتك من وجهي ومروق مع زوجتك

فهد: شكلك تبي تنكد علي ,ما احب طاري الزواج وانت عارف ذا الشي

عندك مانع

نواف : اقول فهد ,انت عندك مانع صحيح ولا ما تبي تلتزم ولا ما حصلت اللي تناسبك

فهد :انت كم مره سألتني ذا السؤال

نواف: وانت ما عطيتني اجابه مقنعه

فهد: طيب متى بتوصل وهو يغير الموضوع

سكر نواف وهو مستغرب ردة فعل فهد ليه يحسه يعصب اذا تكلموا عن الزواج

نواف كلم امه عن بنت خاله ريما يحسها مثله وتحمل نفس الطباع

اللي بدورها ايدت طلبه وكلمت اخوها طلال ووعدهم خير

بس نواف عرف انه مقبول عندهم من وعد فهد ان ريما ما راح تحصل احسن منه

فيصل وهو مع عمته راجعين بالطريق

فيصل : نورت الرياض يا عمتي

مريم: بأهلها يا عمري قلي عن اخباركم وشلون جدانك وابوك,

سلطانه وشلونها وريما يا عمري اخبارها .

فيصل : ابشرك كلهم طيبين ومشتاقين لك انتي اما جدي فأدعي ربي انه يقومه بالسلامه

فيصل وهو يتذكر :: اييي ما قلت لك عن بنات عمي فيصل ,, وصلوا من يومين

مريم وهي عارفه بالموضوع : تصدق مشتاقه اشوفهم احس كني بشوف فيصل

ازعجهم اصوات العيال في السياره وكملوا سوالفهم وما حسوا بالوقت وانهم داخلين للقصر


نزلت مريم واتجهت للمدخل وفيصل يشيل معها اغراضها كانت امها والبنات واقفين بس كانوا ماخذين حذرهم ولابسين شراشف

تغطي شعورهم

كان لقاء لايوصف بالكلمات اجمل بكثير من لقاء عمتهم هدى خذتهم مريم بالاحضان

وتمسك كل وحده بيدها وتطالعهم كنها تتفحصهم يا حبي لكم يا حبيباتي

وظلت تغرقهم بحنانها اللي حسوا به من كل قلبهم


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ابوطلال في المستشفى معه ولده سعود والدكتور يأكد له ان وضع الوالد مستقر بس لازم يأخذ المغذي كم يوم ويتجاوز اللي هو

فيه

طلعوا البنات للسوق بعد ما دخلت عمتهم ترتاح ومروا على العنود وقالوا لها تجهز لحد ما يوصلون

كانت هيفاء متأثره من موقف جدتها اللي عطتها مبلغ لها هي ولمياء مع انهم اكدوا لها ان عندهم فلوس بس هي اصرت عليها ان

تشتري ملابس للعشاء تكون مناسبه تبي صديقاتها يتعرفون عليهم

وعلى ماقال ابيكم تشرفوني,,,

وصلوا البنات السوق وفروا المحلات يدورون قطع تناسب اذواقهم كل وحده في صوب

استغرق التسوق منهم 3 ساعات وجلسوا في كافي مخصص للنساء وكل وحده قالت وش عجبها ,,حست لمياء ان بالها مشغول

مو معاهم

العنود:لمووو اللي شاغل بالك يتهنا فيه

لموو :هااا لا ولا شي بس افكر كيف اسوي شعري في العشاء

ريما: شعرك ما يحتاج شي ناعم بس ارفعيه بكلبات وخلاص

هيفاء : ماهو الشعر هو اللي يأخذ الوقت في كل مناسبه وضحكوا على نكته قالتها عن اشكال الشعر وقاموا وهم مبسوطين

على طلعتهم



مرت الايام على نفس الوتيره لين كان يوم الخميس وعشاء ام طلال الخاص لبناتها

بعد الغداء وما دخلت جدتهم تنام جلست مريم والبنات في المجلس المطل على الحديقه

مريم : لازم تكشخون الليله صديقات امي سيدات مجتمع واكيد بيسولفون عنكم فلازم

تستعدون زين

ريما : اسم الله عليهم والله لو يلبسون خيش بيصير يجنن عليهم

هيفاء وهي تحب ريما في خدها :الله يسلم قلبك يا حبي عيونك الحلوه

مريم : اصلا اللي ما يشوفكم حلوين عنده قصر نظر انا اقصد بس تكشخون زين,,


طلعوا كلن الى غرفته يرتاح ويتجهز والبنات نفس الشي ,,

هيفاء وهي حاطه رولات لشعرها من تحت ورافعه غرتها بكليب جالسه عند المرايه

تسوي المكياج بترتيب دقيق ,,

تحب ترسم عينها بالكحل لحد ما تأخذ عينها شكل العين العربيه الأصيله مع حواجبها المقوسه

ولمياء دخلت تاخذ شاور وطولت وهي على ذا الحال صارت اذا انعزلت شوي بالحالها تشوفها تسرح

فيصل شاغل تفكيرها بقوه ,,, يا ترى هل انا شاغله تفكيره بعد

طلعت بروب الحمام وحطت لها مكان على الارض وجلست عليه ترتب شعرها وتجففه بالهوا الحار ثم خذ الشكل النهائي له في

لحظات من نعومته

طلعت فستانها الحرير لون اصفر هادي ماخذ القصه الفرنسيه على جسمها ومعي شكلها حلاوه اكثر وطلعت صندلها المرتفع ما

باقي الا اكسسوارتها تلبسها

اما هيفاء لبست فستان شيفون بني بتموجات جلد النمر مع حزام اسود عريض عطاه نوع من التأنق

لبست عليه صندل اسود بخيوط رفيعه اضفت على شكلها شياكه متميزه

كالعاده دخلوا على جدتهم وهي تسمي عليهم وتعوذهم من عيون الناس

الجميع اصبحوا في المجلس مستعدين لأستقبال الضيوف

توافدوا صديقات ام طلال وتوزعوا في انحاء المجلس والاحاديث الجانبيه مسيطره عليها

هيفاء تحس بنظرات الحريم من فوق لين تحت حتى حست انها في مجلس رجال مو حريم حشى عليهم

وهي جالسه تسمع بعضهم يقول ماشالله لا اله الا الله وين ما وريتونا هالبنات ياام طلال

وام طلال ترد بكلمات مقتضبه ما تبي تفسر لهم كل شي واكدت انهم عند جدتهم الثانيه

لمياء وهي تأشر على الشغاله توزع الحلويات على الحريم سمعت ثنتين يتكلمون

اكيد امهم حلووه اللي هذا جمالهم انبسطت في سرها وعرفت انهم نالوا اعجاب الجميع


مريم وهدى كانوا يشرفون على كل شي وحابين انهم ما يقصرون في حق ضيوفهم

وسلطانه اللي واقفه معهم بلغتهم بأعتذار اختها ام نايف بسبب ظروف عند زوجها


اما البنات فكانوا متأكدين انه عشا حريم رسمي وما راح يكون فيه الوناسه اللي

متوقعينها . قرر فهد ونواف انهم يرجعون بسبب كثرة الأتصالات من الشركه وشافوا ان

الأفضل رجعتهم قبل الجمعه علشان تستقر اوضاعهم شوي,

فهد وهو يدخل مع السواق اللي وصله للقصر يشوف زحمة السيارات اللي مو غريبه عليه ابد تجمعها

دايم جدته تحب تجمع صديقاتها ومؤكد هاذي عشية من العشيات

كمل طريقه لبيتهم وقرر انه يجيها في وقت ثاني

دخل واستقبلته الشغاله عند الباب وقالت له ان مدام سلطانه وريما عنده ام طلال

وطلع لغرفته في الطريق مر على فيصل يمكن يحصله بس حصل الغرفه فاضيه

فتح غرفته وحصلها مرتبه مثل ما وصى ريما عليها هو متعود ان محد يدخل غرفته

الأ بأذنه ,, ما يحب احد يدخل عالمه ودايما غرفته من المحرمات على الجميع الا بأذن

تعودوا اهله على طبعه وله هيبه تساعده في الشي هذا

طاح على سريره من التعب وارخى ظهره وفكره على بكره وشغله وجدته !!

بعد ما طلعوا الحريم كلهم وطلعت هدى وبناتها لبيتها طلعت مريم تشوف عيالها

وجلست ريما عندهم وخدتهم السوالف


لمياء : ريما وشرايك تنومين عندنا الليله

ريما : والله فكره ما طرى علي خلاص تم

هيفاء : يا سلام احس راح ننبسط بالهذره طول العشاء واحنا ساكتين

ام طلال تدخل : دام ريما تنام عندكم تعالي يا هيفاء سليني لين انام ,

هيفاء من عيوني يا يمه دقايق اغير ملابسي واجيك

طلعوا لغرفتهم دخلت وخذت شاور ولبست بيجامتها الحرير تبي تكشخ لريما


نظفت وجها من المكياج ولمت شعرها على فوق ولبست سليبر في رجلها وراحت وهي كلها نشاط لجدتها تحس تبي تسعدها ولو

بشي بسيط يفرح قلبها

لمياء وريما كملوا سهرتهم يسولفون شوي ويشاهدون التلفزيون يقطعون الوقت


هيفاء وهي ترتب سرير جدتهاو تعطره قالت لها جدتها تجي تنام تسولف عليها .


دخلت هيفاء مع جدتها وسولفوا ساعه اغلبها تكلم ام طلال عن عيالها وعن فيصل بالتحديد الموضوع اللي هيفاء كانت كلها اذان

صاغيه له وما حسوا بالوقت .

خذتهم السوالف لين ارتخت عيونها وما قدرت انها تروح وكملتها رقده بسرير جدتها

مسحت ام طلال على شعر هيفاء وهي تفكر في شي وتتمنى انه يتحقق

مع تباشير الصباح ويوم جديد محمل بالتفاؤل والخير

طلع فهد يسلم على جدته قبل يطلع للصلاه,, اتجه لجناحها وشاف خديجه تجهز الفطور

ما انتبهت له لأنها معطيته ظهرها وكمل طريقه لجدته بيفاجأها لأنه حس بشوق لها غير المره هاذي

دخل جناحها ما حصلها في مجلسها وتأكد انها للحين بغرفتها فتح الباب شوي وحصل الغرفه للحين فيها ظلام كنها ماقامت

وارتاع لأنه موطبع جدته تنام لوقت متأخر

شافها نايمه على السرير قرب وهو خايف ليكون صاير فيها شي

فتح نور الأباجوره والتفت عليها ورجع على ورى لما شاف النايمه عللى السرير

فتح فمه يبي يتكلم بس جمالها وهي مثل الملاك اخرسه

نايمه على المخده وشعرها الكثيف متبعثر على خدها ورافعه يدها على مخدتها ويحس باسترخائها و ما حست فيه ابد

سمع صوت المويه في الحمام وعرف ان جدته تتوضأ,,

طلع بسرعه قبل حد يحس فيه ورجع لخديجه يبي يستفسر منها

فهد : صباح الخير يا ام الخير

خديجه : صباح النور يا طويل العمر متى وصلت بالسلامه

فهد : بلا رسميات يا خديجه انا مثل ولدك من كبرت وانتي تعامليني رسمي

خديجه : يعلم الله انك مثل ولدي بس انت لك مكانه وقدرك كبير عندي

فهد : ما قصرتي ,, الا جدتي وينها

خديجه : صحيتها من شوي وما راح تطول تلاقيها جايه

فهد وهو متعمد : خلاص انا اروح اجيبها تفطر

خديجه وقفت بسرعه : لا الله يسلمك هيفاء بنت عمك فيصل نايمه عندها

توقف فهد في مكانه واللي يبي يعرفه وصل له , خلاص استعجليها شوي

جات ام طلال يمه وقام ورحب بها وحضنها وهي تدعي له من كل قلبها,,,

طلع فهد من جدته وهو منقبض شوي طول عمره ما تهزه بنت ولو اجمل البنات

لف الدنيا وشاف اشكال والوان وعرف بنات بس ولا فيه وحده ملت عينه

لكنه كل ما تذكر الموقف اللي صار حس بعدم ارتياح ,,

خديجه وهي تنادي على البنات يفطرون جاهم اتصال من ام وليد صديقة العايله

واثنت على ضيافتهم البارح وثم سألت عن ام طلال,

ام طلال : يالله حيها يأم وليد عسى انبسطتي البارح

ام وليد : اكيد انتي تسوين شي ما يجي حلوو ,, وسعنا صدرنا من جاك لازم يطلع مبسوط

ام طلال : عسى والله ...

ام وليد : الأ بسألك يام طلال : بنات ولدك مخطوبات ؟؟

ام طلال : الله يبارك فيهم .. ليه وش عندك

ام وليد : والله ما بغيت اكلمك في هالظروف بس قلت يمكن احد يكلمك قبلي

ودي اخطب لولدي وليد وحده منهم

ام طلال وهي تكلم بحذر بس حست الدم فار في راسها : الله يقسم لك الخير

بس بنات فيصل تكلموا عليهم عيال طلال ,,, وهي تبي تسكر عليها وعلى اي حد يفكر نفسهم

سكرت منها ورفعت السماعه على طلال تقولها يمرها بعد الصلاه



طلال : هلا والله بطويلة العمر وشلونك يالغاليه

ام طلال : شف يا طلال انا ما راح اصير بخير ولا اتطمن الا تزوج عيالك بنات فيصل

انا كفايه علي اللي احسه تجاهم اني اهملتهم طول هالسنين والحين انا بصلح غلطي

وعيالك ما راح يحصلون احسن منهم

طلال : ابشري يالغاليه لا تكدرين على نفسك انا بنفسي ودي انهم عندنا

لا تحاتين شي اللي تبينه يصير


في مكان ثاني من القصر,,

البنات في جناح عمتهم مريم يسولفون معاها ولمياء ترسم لبناتها الصغار ضي ورهف

حيوانات واشجار (ماهره في الرسم)

مريم : هيفاء وش تخصصك ؟؟

هيفاء : لغة انجليزيه ,,احب القصص المترجمه من كنت صغيره وحبيت اعرف عن الأدب هذا شوي ودخلته

مريم : كويس شي ممتع طيب ليه ما اشتغلتي بعد التخرج

هيفاء : اول حاجه امي مو راضيه انا نشتغل تعرفين النظام لازم يودونك خارج الديره

ويالله تخلصين المده وكانت الفكره مرفوضه عندها ,,

لسى ما كملت جاتهم خديجه وطلبتها لأم طلال

قامت مريم بسرعه حست ان خديجه وجها مو طبيعي

اتجهت بسرعه لجناح امها دخلت وهي تسمع امها تكلم في التليفون : اذا خلصت من ابوك مرني

مريم : عسى ما شر يمه ابوي فيه شي,, ومن اللي على التليفون

ام طلال : هذا فهد ,,, اسمعيني انا ابي فهد وفيصل ياخذون بنات عمهم ولا راح يحصلون احسن منهم مثل ما شفتي ,, تربيه وعلم واخلاق وفوق كل هذا ما ودك تشيلين عينك منهم

ابيك تكلمينهم ويعرفون ان هذا الشي هو في مصلحتهم واذا على امهم انا مستعده اكلمها تجي تسكن معنا ,,


مريم : طيب كلمتي فهد في الموضوع ,, انتي عارفه فكرته في الزواج

ام طلال : فكرة ضايعه انا صبرت عليه والله ما كتب شي الا يوم ارسل لنا بناتنا هم

راس المال ولا راح ارضى عليه ابدا اذا رفض,,



ابوطلال وام طلال وعيالهم

ابوطلال : فهد انا طول السنوات اللي مضت كنت مخليك على راحتك

وما ضغطت عليك تتزوج ولا اخوانك كذلك لكن انت الكبير ويهمني اني اخليك تأخذ وقتك

والحين انا اطلب منك تتزوج هيفاء بنت اخوي فيصل,,

فهد : يبه انا مالي اعتراض عليها بس انا فكرة الزواج ما ابيها وارجوك انك تتفهمني

ابو طلال : ترى انت مسختها برفضك للزواج منت صغير عشان ترفض,,

فهد : طال عمرك وسع صدرك انا ما قصدي بس

ابو طلال : لا تكمل لأني وعدت جدتك وانتهى الموضوع والكلام لك يا فيصل

ام طلال : ابو طلال شفيك معصب كل شي بالغصب الا الزواج ,,

فيصل : ابوي عنده حق هذولا بنات عمنا وحنا اولى بهم من الغريب ,,انا موافق يبه ,,

ابو طلال : بارك الله فيك يا ولدي وهو يطالع فهد اللي قام واستئذن منهم وطلع وركب سيارته وجلس يلف في حيهم ويرجع لباب القصر ثم يغير الأتجاه ويلف ثاني لين حس ان راسه بينفجر

هذه اخرتها يتحكمون فيه طول عمره يتحكم في الأشياء والصغير والكبير يسمعها شمعنى اهم قرار في حياته حس هالشي مضيق عليه الدنيا وتذكر شكلها يوم شافها

وحس انه كرها لأنها هي السبب انهم يتحكمون فيه ,,

ما سمع للجوال وهو يرن ورفع الخط

ام طلال : فهد وينك فيه

فهد وبرود : بغيتي شي يمه,,

ام طلال : انا قلت لك تمر علي ابيك الحين ,,, طمنها انه جاي في الطريق

مريم : هيفاء ابيك تروحين للمجلس بتحصلين فيه كتاب في المكتبه بيجوز لك مترجم

اسمه سيكرت ( كان هدفها انها تخلي هيفاء تنشغل في اي شي لحد ما يجي اخوها طلال هي كلمته يجي علشان يكلم البنات حست انها ما تقدر على مواجهتم

هيفاء وهي تفز بسرعه صحيح يا عمتي انا سمعت عنه الكتاب هذا توه نزل للأسواق

ومريم تأشر لها صحيح ,,,

تعودت اذا نزلت تحت تحط شرشفها بعنايه على شعرها ممكن اي احد يجي ,,

ضغطت زر المصعد تبي تنزل وانفتح الباب في وجهه ناظر بعيونه وكلها هم ما خفى عليها

فهد : السلام عليكم ,,

هيفاء وهي تنزل راسها ,, وعليكم السلام طلع من المصعد بسرعه عشان يسمح لها تدخل ولا اهتم لها اكثر من كذا

هيفاء وهي تدخل المصعد حست ريحة دهن العود منتشره في المصعد خذت نفس عميق بقوه تبي تشم الريحه حست انها ريحه ثمينه جدا ما قد شمت نفس العطر

( اكيد ما راح يشتري الا غالي فكرت في نفسها ))

بس ليه احس مهموم ( يمكن خسرفي مشروع لا سمح الله ,, وش خصي انا ,,



ام طلال : شف لا تجيب لي اعذار انا قلت كلمتي وما راح تكسرها لي

وابيك ترضيني ,,

فهد : ومالك الا الرضا ,, ( لازم ارضيها وفي نفس الوقت اكيد لازم ارضي نفسي بعد

بس كيف ,,كانت افكاره تدور في نفسه)


قام لها وحب راسها ومسكت يده : فهد ما راح تندم ابد اسمع كلامي

فهد وهو مو مزاج يسمح له انه يأخذ ويعطي معها : على خير يالغاليه

وطلع منها وهو ضايق حده بس الشكوى لله ,,,
(( الجزء السادس))

طلال وهو يتشاور مع مريم على جنب جتهم لمياء وهي تشيل صينية القهوه حطتها على الطاوله وحست ان فيه شي بس مو واضح ( لا يكون جدي فيه شي ,, بس مو باين انهم خايفين
طلال : لمياء وانا ابوك وين اختك ؟

لمياء : جايه الحين بالطريق ,, عمي جدي فيه شي ,, ؟؟

هيفاء وهي تدخل عليهم : السلام عليكم

الجميع وعليكم السلام

قعدت بجنب عمتها مريم وحست بخوف من يوم نادتها عمتها , لا يكون يبون يأخذونا من امنا ,, ما بقى الأ هذا

لا تضعفين قدامهم يا هيفاء انتي طول عمرك قويه ,, قعدت تكلم نفسها وهي ما انتبهت ان عمها يكلمها : هيفاء يا بنيتي انتي معانا

هيفاء : لبيه يبه ,, اي معاك الله يسلمك
طلال وبصوت خشن شوي ( طول عمره نظرته في الأمور جديه وحس انه لازم يكون جدي وما يلين كلامه حتى لو حس ان فيه قسوه عليهم هو ما راح يعطيهم اي خيار بيأمرهم وبس وفي الأخير هو لمصلحتهم

شوفوا يا بناتي ,انا من توفى ابوكم وانا احس بحسرة فقد الأخ اللي ماله ثمن وزاد حزني اكثر لما عرفت عنكم ولولا وضع الوالد انا كان لي تصرف ثاني ,,

وانا عندي موضوع ابي افاتحكم فيه انتوا بناتي ولا راح اختار لكم احسن من فهد وفيصل يكونون لكم ازواج ويسعدونكم ويعوضونكم عن فقد ابوكم

هيفاء وهي تفتح فمها تبي تتكلم

طلال : لا تقولين شي يا بنتي ما راح اقبل بأي عذر وانا ولي امركم ولو فيه احسن من عيالي ما قلت لا

لكن انا متأكد انهم بيسعدونك ,,, لمياء تأثرت من الموقف ونزلت دموعها بصمت حست نفسها ضعيفه

نزلت عيونها تلعب بأصابعها ما تبي حد يلاحظها

هيفاء : عمي المسأله مو سالفة الزواج المسألة في امي,,

طلال : امك على عيني وراسي وادين لها بذا الفضل وانا بكلمها وبعلمها لا تحاتين الموضوع الا اذا كان لكم اعتراض على عيالي ,,,

هيفاء انحرجت ما عرفت وش ترد هم مصيرهم يتزوجون وعند اهلهم بيكون الوضع مختلف

مريم وهي فرحانه : من زمان ما صارت عندنا مناسبة زواج وحضنت لمياء وهيفاء وتمنت لهم كل خير,,,


سلطانه وهي تكلم فهد اللي مو معاها ابد يحس بضيقه ما لها اخر (انا اللي اخطط واتصرف في كل شي

يجي ابوي يخطط لي ماعمري رفضت لك طلب ولاعصيتك يبا تجي الحين تجبرني

بس يسمع صوت ثاني في نفسه فهد انت ليش رافض زواجك الى متى تبي تصير عزابي مهو مصيرك بتتزوج

صح بس مو الحين ابد ولازم شريكة حياتي اختارها عن اقتناع مو يجبروني بها ,,

سلطانه : فهد انت معي ,,

فهد : نعم ,,وشو ,,اي اي معك يمه

سلطانه : اذا كان على ابوك انا بكلمه مره ثانيه مو مسئوليتنا انه يعطف على بنات اخوه يحطهم براسكم لازم يعرف هالشي

فهد : ما ينفع الكلام الحين يمه وعلى ما قال سبق السيف العذل,,انا ما اقدر ارفض له طلب ولو على قطع رقبتي

لكن انا راح اتصرف ,,,سلطانه وهي مليانه حزن على ولدها فهد خصوصا وهي عارفه وضعه ما قدرت تغير من رايه وتخليه يتمرد على ابوه لكن سواة الله احسن ,,,


فيصل عند ريما في غرفتها متمدد على الكنبه ويسمع السي دي الشغال بصوت منخفض

فيصل : ريما وش تعتقدين رأي لمياء بتوافق؟؟؟

ريما : يهمك تعرف هالشي انها توافق عليك شخصيا ولا توافق على فكرة الزواج نفسها ولا ايش بالضبط؟؟

فيصل : يا شين التفلسف سألتك سؤال وردي غطاه مو تتشعبين

ريما بضحك : اعصابك يا قلبي شفيك اسم الله عليك لاتكون مصخن وانا مدري

فيصل : اتركي عنك حركات الأستهبال هاذي انا اسئلك وش تظنين

ريما : مدري بس ما اظن ابوي يعطيهم فرصه بس الأهم يا فيصل انك ما تتزوجها وانت باقي حد في حياتك

فيصل وهو يتفاجأ من صراحتها

لمياء حساسه يا فيصل ولازم تداريها زين و,,, للحين بتكمل وقفها فيصل

فيصل : اعتقد انه مالها حق في حياتي اول وهذا شي خاص فيني واذا هي تبي اكون لها بس لازم تكسبني ,,طلع فيصل وهو معصب على ريما حيل اللي استغربت منه ومن نرفزته ( اكيد فيه احد في حياته ولا ليش يعصب ) بس هو يقدر يرفض اذا هو ناوي يأخذ اللي يحبها

سعود وهو جالس مع ابوه في المجلس مر عليهم فيصل طاير يبي يطلع لربعه

استوقفه ابوه : فيصل على وين

فيصل : للربع يبه تامر شي

طلال : سلامتك بس بغيت اعلمك اني كلمت البنات وموافقين على الموضوع واذا الله راد بأسرع وقت

فيصل اللي ريما ضيقت عليه بأسئلتها وتحليلاتها : على خير يبه وكمل طريقه برى .

طلال وهو يدعي ربه انه اتخذ القرار السليم للجميع

جلست ام طلال وبناتها في مجلسها الخاص يتابعون برنامج على التلفزيون دقت عليهم هدى :

ام طلال : هلا يمه وشلونك

هدى : تمام يالغاليه قالت لي مشاعل انك كلمتي تسألين عني ,,

ام طلال .: مابه الا الخير ابي ابشرك ان فهد وفيصل بياخذون بنات فيصل

هدى على الجهة الثانيه تشهق من صدمتها

هدى وش هالكلام يمه بالسرعه ذي ما امدانا نعرفهم ونعرف اخلاقهم...

ام طلال ( وما تبي البنات يسمعونها شتقول )

الله يوفقهم ويسعدهم ما تشوفين شر فمان الله ,, وسكرت السماعه تبي تقطع عليها تكثر في الكلام


هيفاء استئذنت انها تعبانه تبي تريح شوي بس هي اساسا تبي تهرب من الجو هذا

لمياء ومريم الي كانوا منشغلين على ضي ورهف والعاب الكومبيوتر اللي معهم ما لاحظوا خروجها من المكان

فكملت طريقها لغرفتها وهي تحس حمل ثقيل على صدرها ,, مو مرتاحه من خطبة عمها لهم وحست بالتزام عيال عمها

ما تبي عطف ولا شفقه من احد طول عمرهم لوحدهم وقادرين على مصاعب الدنيا

حست السعاده اللي كانوا فيها قبل يجون بيت عمهم لها طعم والحين ابتدت حياه من نوع ثاني يا ترى كيف بيكون شكلها

حست بحنين لأمها ورفعت الجوال تكلمها

هيفاء : هلا يمه وشلونك مشتاقه لك حيل

لطيفه : وانا مشتاقه لكم يا بعد عمري ,, كلمني عمك اليوم

هيفاء بحزن ما درت وش تقول : يمه ,,,

لطيفه : يا بعد عمري انتي تذكرين وش كنت اقولك :: الله يسعدكم ويرزقكم اللي يعرف قدركم واظن ان الله استجاب دعائي

هيفاء : يمه الله يخليك تجين انا احس اني عاجزه عن التفكير واحس عمي ما وده يتركنا بعد هالعمر واللي يسلمك يمه

لطيفه : يمه يا هيفاء بجي بس مو الحين مهما كان انتم عند اهلكم وحتى لو كنتي عندي وتزوجتي ما راح

اروح معك بيت زوجك اذكري الله وما راح يصير الا الزين

سكرت منها وهي تمسح دموعها اللي ما تنزل الا عشانها وما حست بعمتها مريم وهي تدخل ,,

خذت مريم منديل ومسحت دموع هيفاء ولمتها بقووه :: يالله وش كثر حنونه يا عمتي يا بخت عيالك ,,,

مريم : انتي ما تبين فهد ::؟؟

هيفاء: مو مسأله يا عمتي ,, انا حسيت المسأله ان عمي يأنبه ضميره ويبي يريحه , بس يمكن عياله ما ودهم

مريم : لو ما ودهم ما وافقوا يا قلبي كل شي غصب الا العرس تأكدي انهم يبون ومقتنعين بعد بس انتي ريحي بالك

دخلت لمياء هي والعيال وانقطع حديثهم لشي ثاني ......


في فيلا واحد من الشباب يتجمعون فيها

كان فيصل يلعب ورق مع ربعه وبعضهم يشوف التلفزيون جاه اتصال من nnn

فيصل : هلا يا قلبي ,, ام ,, ادق لك بعدين ,,

نوار على الخط : حبيبي انتظرك لا تتأخر علي,,

سكر فيصل وكمل لعب مع الشباب وهو عارف نوار وش تبي


نواف وفهد قاعدين في حديقة القصر وفارشين سجاد يستمتعون بالليل والجو الوقت خيالي وما راح يتكرر على طول

سولفوا عن موضوع الزواج وعلم نواف بكل شي

نواف : فهد انت عارف انك اتخذت القرار الصحيح ,,

فهد : اي قرار اللي اتخذته قصدك اللي اتخذوه , انا مالي الا الطاعه

لكن انا بوريك ان ما طينت عيشتها ما اكون فهد ,,

نواف : لا لا مو هذا فهد اللي يتكلم ,, احسك واحد ثاني فيه نزعة انتقام ,, فهد اعقل وانا اخوك ترى هي مالها ذنب نفسك بعد مجبوره فكر في هالشي والا ما فكرت الا في عمرك

فهد : مجبوره ,, ضحكتني وهي تحصل واحد نفسي ترى لولا ان جدي علم عن حقيقتهم كان ما يتحلمون انهم يعيشون هنا

نواف : الله يهديك يا فهد انت مستكثر عليهم الخير اللي هم فيه ترى هم شركاء لكم ولا نسيت

رمى فهد كاسة الشاي اللي في يده على العشب الاخضر وزفر زفره حاره حسست نواف ان فهد يعاني بقوه من القرارالصعب اللي انحط فيه,,,

لمياء وهي منسدحه على رجل هيفاء وتسولف عليها ,,

لمياء : تهقين ان عمي قالهم عن الموضوع مثل ما قال لنا والا هم عرضوا عليه

هيفاء : مدري راسي بينفجر من التفكير ذا ,, بعدين وش تفرق ,, احنا انحطينا فيه كلنا ولازم نستحمل الله يستر يا لمياء قلبي مو مرتاح ,,,


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في ظهر اليوم الثاني طلع جدهم من المستشفى لكنه شبه غايب عن الوعي العمر له دور والمرض له دور اكبر ومالهم الا يهتمون فيه بالبيت

رتبت مريم والبنات مكان مخصص له في الدور الأرضي وجهزوا الغرفه بكامل الأحتياجات الطبية

خذته لمياء وهيفاء بالأحضان ومو واعي لهم بس اهتمامهم فيه يدفعه شعورهم بالحنان والحب له ,

كلمتهم سلطانه وعزمت ام طلال تجي في فيلتهم للعشاء اختها ام نايف بتجي ودها انهم يغيرون اليوم شوي

مريم : تصدقين هيوفه ما اطيق ام نايف ذي

هيفاء : ليه يا عمتي مو حبوبه ولا وشو؟؟

مريم : لا مو كذا بس خلاف قديم وبنيت علي الاساس ذا ( هو ما كان خلاف قد ماهي تشوف انهم ماخذين راحتهم مع فهد وطريقة عبير معه اللي ما تعجبها بس هي ما حبت تبين لهيفاء ,,

هيفاء : انسي يا عمتي اذا كان خلاف قديم وعفى الله عما سلف

مريم وهي تضحك : لا مو عاد لدرجه هاذي بس يعني ما استلطفها ,

لمياء : نلبس رسمي يا عمتي ولا وشو بالضبط ؟؟

مريم : لا لا عادي خليكم عادي بساطه احلى

لبست هيفاء بنطلون جينز مبرز تقاطيع جسمها بشكل رهييب وعليها توب اوف وايت بشكل لف على الخصر

وتركت شعرها يتموج براحتها ما تدخلت فيه ابد الا غرتها رتبتها بأصابعها اللي صارت حريفه فيها

رتبت مكياجها كالعاده ولمياء لبست نفس الكلام بأختلاف القميص اللي واصل لحد الخصر وهو فضفاض ومعطيها شكل رووووعه

طلعوا مالقوا جدتهم قدها سابقتهم وهما لابسين العبايات كانت مريم لابسه جلابيه حرير بخيوط حريريه

هي مو اول مره تشوف ام نايف ومالها خلق تتكشخ

وصلوا لمدخل الفيلا,

دخلت مريم والبنات وراها وكانت اصوات الحريم في المجلس صوت جدتهم مرتفع شوي كانت ماسكه دفة الحديث

رتبوا اشكالهم وخذت منهم ريما العبايات وقالت لهم مافي داعي يلبسون العبايه في ساحة البيت محد فيه شرشف الصلاه يكفي ::

دخلوا المجلس وعبير عينها عليهم تتمنى انهم ما يكونون مستوى ابدا

جت هيفاء لأم نايف وسلمت عليها ثم سلمت على عبير اللي حست من عيونها انه كلها شر ,,

( وش فيها ذي هيفاء تكلم نفسها )

مر الوقت بطي والرسمية لها دور كبير في الجلسة وهم على العشاء

تكلمت ام طلال

ام طلال : سلطانه يا عمري قلتي لام نايف عن خطوبة العيال!!!

سلطانه بتردد ما كانت تبي تقولهم اليوم : لا ما حصل فرصه ,, لكن دام فتحنا الموضوع فهد وفيصل خطبوا بنات عمهم

عبير وهي في مكانها بلاوعي صدمت يدها كاس المويه وطاح على الصحن وانكب على الاكل

وكملت ام طلال: فهد لهيفاء وفيصل للمياء

قامت عبير واستغرب الجميع تصرفها

راحت لشنطتها في المجلس وطلعت الجوال ودقت على فهد

عبير : فهد انت في البيت

فهد : لا وش صاير ؟؟

عبير : الكلام اللي سمعته عن زواجك صحيح

فهد : الكلام في التليفون ما يسمح خليني اشوفك ونتفاهم

عبير وهي تسكر الجوال وتحس بحره في قلبها

وتعمدت انها تشوف البنات بالحالهم

تكلم ريما : ريما يا عمري ليه ما قلتي لبنت عمك ان فهد مجبور على الزواج

(ريما وهي تحط يدها على فمها ما استوعبت الكلام)

والا خايفه على مشاعرها يا قلبي

هيفاء ما قدرت تسكت لها بس وفي نفس الوقت ما تبي تنزل لمستواها الوقح

هيفاء : ومن قالك ان فهد مجبور على الزواج ياماما

فهد بنفسه ترجاني اخذه ( ما تدري ليه قالت كذا بس هي تبي تقهرها )

عبير بوقاحه اكثر : اكيد يبي حاجته منك ويرميك , فهد قلبه مع وحده ثانيه

حست هيفاء ان الدنيا سوداء قدامها بس لازم تكون قويه قدام هالعبير

هيفاء : ضحكتيني قال قلبه اشبعي بقلبه يا قلبي

وطلعت وهي ما تشوف من الحره اللي قدامها خذت عبايتها ولحقتها لمياء وهي تبي تطلع انصدمت بقوه في فهد وهو داخل

ما حست الا بوجها في صدرها رجعت على ورى

وطالعته بعيون كلها صدمه من اللي سمعته

حست الدقيقه دهر وهي تشوفه بس حرتها ما اكتملت

هيفاء : انت لو رجال تكون قد كلمتك

ومو حرمه انت تنجبر على زواج

ما حست الا بالكف الحااار اللي على خدها بأقوى ماعنده

فهد : انا رجال غصب عليك لكن محد راح يربيك الا انا !!!

لفت هيفاء من طريقه تدفها لمياء على برى وهي ما تحس بخطواتها وين توديها

وكمل هو طريقه لداخل الفيلا وحصل جدته وخالته والبنات

عبير قامت له : فهد وينك ما سمعت بنت عمك وش قالت لي

فهد ببرود اعصاااب : لو سمحتي يا عبير اقصري الكلام ولاتتكلمين بالنيابه عني

طلع على الدرج يبي يروح لغرفته وجدته تطالعه وهو يمشي

( بردت خاطري يا فهد الله يسلم لي قلبك )

فتح غرفته ولع الأنوار وقف عند تسريحته وطالع في نفسه

شاف يده حمراء من ضربة الكف ( اجل شلون خدها ) ليه يا فهد تقسو عليها وش ذنبها

( محد قالها تطول لسانها برر لنفسه

تمدد على السرير زهقان ومتضايق من نفسه بس ماكان يقدر يسوي الا كذا

هيفاء وهي متمده على جنبها ولمياء تمسح على شعرها وتقرا عليها تبي قلبها يتطمن

كانت دموعها تنزل بهدوء كان هدوءها غريب

لمياء اللي شافت المنظر كامل ما هانت عليها اختها كل مره تأخذ حقها الا المره هاذي الوضع يختلف لأنها اول مره تكلم رجل

لمياء : حبيبتي هيوف ارتحتي والا بعد

هيفاء وهي ما ترد عليها

لمياء حست بها وجت بتكلم بس هيفاء خذت الملحف وحطته على راسها تبيها تنهي الموضوع لأنها مو قادره تقول كلمه وحده الحين ,,,

طفت لمياء الضوء وقامت تبي تترك اختها تاخذ هدنه مع نفسها ,,,,,
((الجزء السابع ))

في قرار مفاجئ لام طلال قررت ان ترتب زواج عائلي وفي غضون عشرة ايام وسبب قرارها يرجع للي صار البارح في بيت طلال..لمياء ماقدرت تخبي على عمتها مريم اللي بدورها نقلته لأمها.

ام طلال : ابيك تجهزين البنات بسرعه,, الله يستر من اللي تخطط له عبير

مريم : اللي ما تطوله بيديها تطوله برجولها وفهد اكبر من انه يلتفت لهالاشكال

فهد وهو في الشركة يخلص اشغاله جاه مسج من عبير

(( اذا لي معزه عندك تعال تغداء معانا ))

ارسل لها فهد (( اوكي))

طارت عبير من الفرحه وراحت لأمها تنقل لها الخبر وطيران على غرفتهاتتجهز

عبير الشي اللافت فيها صوتها اذا تكلمت ماودك انها تسكت عيونها الحاده تدل على المكر تحب تترسها كحل عشان تضفي لها حده اكثر

لبست فستان قصير معاه جينز وخصرته بحزام دقيق يبرز مفاتنها

فهد متعود يشوف عبير من يوم اعمارهم في المدرسه وخصوصا اذا طلعوا اوربا اجازات كانت اوبن اكثر يروحون مطاعم مع بعض يحضرون سينما مع بعض مع الاهل طبعا

بس ما عمر فهد نظر لها بغرام كثر ما هو يودها ويحب يجلس معها

ام طلال : هيفاء تعالي لغرفتي وجيبي لمياء معك

قامت ام طلال من الغداء وهيفاء طول الوقت تطالع بالاكل مو مشتهيه ابد

حست ان خدها للحين يلسعها وان فيها حره بقلبها تجاهه

يضربني انا ليش صرت مرته يعني يتحكم فيني وكل هذا عشان عبير يا فهد

( ضميرها اللي كان يكلمها بس انتي حقرتي فيه كان في اسلوب تفاهم احس من كذا

لا لا بقوه في عقلها .. مو انا بنت فيصل اللي انهان عشان وحده

قامت وكلمت لمياء تجي معها

دخلوا على جدتهم اللي مشغوله بالجوال ام طلال : اي يا عمري ما ابي اي تأخير رتب كل شي

لمياء تناظر هيفاء ما فهمت وش المقصود

وام طلال وهي تكمل . اي .. اي . خلاص خل فهد يزهم علي الحين,,, فمان الله

سكرت السماعه ونادت خديجه تجيها

ام طلال : خديجه هاتي صندوق المجواهرات ,,,!!!

هيفاء وهي تجلس جنب جدتها

هيفاء : هلا يمه تآمريني شي

ام طلال : اسمعوا يا بناتي انا كلمت عمكم طلال يجهز الزواج بعد عشرة ايام

وخير البر عاجله وعمتكم بتجهز اموركم

لمياء : يمه لا واللي يسلمك ليه الأستعجال احنا يبي لنا وقت لين نجهز وتعرفين المشاغل وامور الزواج
هيفاء : يمه مو كذا بالسرعه هاذي احنا يالله شهرين ثلاثه لين نخلص ونرتب اوضاعنا

ام طلال : لا شهرين ولا ثلاثه : عشرة ايام ولا كلمة زياده اذا قلت شي لازم يتنفذ

كنت ابيكم بموضوع ثاني لكن خلاص خلوه المساء انا بدخل غرفتي ارتاح

تركتهم وهي معصبه ودخلت معاها خديجه وسكرت الباب

هيفاء ولمياء ويحسون باحباط من جدتهم رن جوال جدتهم على الطاولة شافت لمياء المتصل

( نور العين يتصل ) اكيد هذا عمي طلال

لمياء وهي تفتح الخط ,الووو

فهد : مساء الخير ,, وين جدتي

لمياء : ((( اوف اعصابك ))) : مين معي

فهد : قولي لجدتي فهد على الخط

لمياء (ااااااه)) : جدتي نايمه

فهد وهو مفور منها : اوكي وسكر الخط

لمياء متنرفزه منه : الله يعينك يا هيفاء شكله ما ينطاق ابد

هيفاء : مو مرتاحه له ابد وقلبي مو مطمني ,,

لمياء تضم اختها بقوه : عمري ما حسيت بالخوف وانتي جنبي واوعدك اني ما راح اتركك ابد بالحالك

شجعوا بعض وطلعوا على غرفتهم يتسلون شوي ,,

فهد اللي قاعد مع خالته وعيالها في المجلس يشربون الشاي بعد الغداء

ام نايف : وش سويت على موضوع الزواج يا فهد

فهد ما حب يتكلم في الموضوع قدامهم : هذه رغبة ابوي ولازم ارضيه

ام نايف : بس انت مو مجبور ترضيه ابوك خذ امك عن اقتناع والمفروض ما يجبرك انت مو صغير

تضايق فهد من كلامهم لأنه صحيح وما يبي يبين انه بزر قدامهم يتحكمون فيه اهله

فهد : المره هاذي ارضيهم والمره الجاي ارضي نفسي

عبير بغنج : فهد حرام ترتبط بالاشكال هاذي مو مستواك ابد وانت ما تدري عن حياتهم قبل

فهد : مو كل اللي نبيه يصير يا عبير ,, وجاه اتصال من ابوه يعلمه عن جدته تبيه ضروري فاستأذن فهد بيطلع

قامت عبير معاه : فهد مو قصدي اتكلم هذاك اليوم بس بنت عمك تقول كلام يرفع الضغط

فهد وهو يرفع حاجب يبي يسمع اكثر

عبير : تصدق وقدام ريما بعد تقول فهد ترجاني عشان اخذه ( ما اصدق انك تقول هالكلام علشان كذا رديت عليها وقلت انك مجبور

فهد وهو معصب حده داخل نفسه ,, عبير اسمحي لي لازم اطلع جدتي تنتظرني

عبير بحنان : بحفظ الله

طلع فهد وهو يتوعد هيفاء انها تشوف شغلها صفق باب السياره بقوه وكلم ريما على الطريق

فهد : ريما كلمة ورد غطاها ولا تزيدن حرف وش قالت هيفاء لعبير عني

ريما : ما قالت شي عبير هي اللي تقط كلام ما ينقال

فهد : هي قالت اني ترجيته توافق علي

ريما تفاجأت : هااا .. لا .. اقصد

فهد يصرخ تكلمي اقولك ..

ريما : هي قالت بس عشان تقهر عبير انت افهم وش قصدها بعد..... طوط طوط

سكر فهد في وجها ووصل للقصر وهي في راسه الف فكره وفكره بس ما يتمنى ذيك اللحظه الا هيفاء يأدبها بالعقال لين تعرف من فهد


طلع لجناح جدته وهو مستعجل وتمنى يشوفها بطريقه يبي يبرد خاطره فيها شوي

حصل عمته مريم بالجناح متمدده تشوف التلفزيون قامت له يوم دخل

مريم : هلا وغلا بنور العين

فهد : هلابك يا عمه وش اخبار جدتي وصت علي تبي شي ؟ وهو معصب وضايق ومبين عليه

مريم : من مزعلك وانا اوريك فيه وهي تضحك تبي تخفف عليه

فهد : ماعاش اللي يضيق علي ... الا وجدته تجيهم ويقوم يسلم عليها ,,

ام طلال : فهد يا عمري انا كلمت ابوك الزواج ابيه في غضون عشرة ايام اسبوعين على ماقال ما تدري الأيام الله يكفينا شرها وابيك تجي تسكن عندي ,, انا ابي هيفاء تكون جنبي وتهتم بنا احنا خلاص ما ندري العمر وش بقى فيه

وفيصل تجهز له الفيلا الصغيره في طرف القصر

فهد وهو مقدر اهتمامها بكل التفاصيل : ابشري باللي يرضيك يمه تبين شي بعد انت تآمرين امر,

ام طلال : ابي افرح بكم واريح ضميري اللي من يوم شفت بنات فيصل وهو ما ارتاح

فهد يمك هيفاء جوهرة تبي اللي يصونها , خل بالك عليها ,

فهد وهو يقوم يحب راسها : ان شالله يمه وهو مبسوط على فكرة الزواج بسرعه : في خاطره يأدب هيفاء زين

دخل عليهم فيصل وهما خالصين ويضحكون على تعليقه انه كله يجي في الوقت المتأخر

قضت مريم والبنات الأيام في تسوق للزواج واموره اللي ما تخلص واشترت لهم فساتين تليق بهم

وخذهم عمهم طلال يوم لمحل مجوهرات تتعامل معه العايله وخذ لهم على اذواقهم ساعات وشبكة واشياء خفيفه

كان مصر يشتري اشياء فخمه بس امام اصرار البنات اللي حابين الموديلات البسيطة رضخ لهم كل هذا قدام زوجته سلطانه اللي ما حبت تخالف هواهم اهم شي عنده سعادة عيالها

ريما اللي رافقتهم اصرت ان يشترون لها ساعه جديده على الاقل مابه زواج شي يفرحها وهي تنكت على ابوها

سلطانه كان ودها تجهز لهم الشبكة وتسوي لهم حفل خطوبه لكن ام طلال رفضت ومن حقها الظروف ما تساعد وجدهم تعبان اهم شي الأساسيات والباقي لاحقين عليه واصرت ان الملكة والزواج في نفس الوقت

خلصوا البنات فحوص الزواج مع عمتهم مريم وطلعوا يكملون جهازهم وفي نفس الوقت كان الشغل على قدم وساق في القصر في جناح فهد و هيفاء وديكورات الفيلا حقت فيصل ولمياء ,,وفهد اللي وده ان الوقت يمر بسرعه

طلال وعياله سعود وفيصل خصصوا يوم يرتبون فيه دعوات معازيم الزواج للرجال وفي اثناء ذلك سأله سعود

سعود : وين بتأخذ عروسك يا فيصل فكرت في مكان معين ؟؟

فيصل : افااا عليك اكيد تذاكري معي بس لا تجيب سيرة لريما ترى هذاره

سعود : حركات ,, على وين ما قلت ؟؟

فيصل : فرااانس بس ابيها مفاجأه لا اوصيك

سعود : تم طيب وفهد ما عزم على شي والا معاك

فيصل : وهو يضحك ,, ما تعرف اخوك واشغاله ما لي دخل فيه بعدين ما ابيه معي ابد ابي اخذ راحتي

وتعالت اصواتهم بالضحك وابوهم ينشدهم ويغيرون له الموضوع عشان ما يتوهقون معاه !!

رتبت هدى ومريم وسلطانه الدعوات الخاصة واختصروها على مية اسم فقط من المقربين جدا

اما لطيفه اللي وصلتهم قبل الزواج بكم يوم فحصلت حفاوة من ام طلال خلتها تحس انها ادت الأمانه على اكمل وجه

وما قصرت بتربيتها لهم,, وفرحة بناتها بها وانها بتقعد معهم خلتهم ينسون الأيام اللي راحت كلها وانهم كانوا بعيدين عنها

جلست مع بناتها في جناح هدى اللي انتقلوا له لتجديد الديكورات في جناح المعاريس,,,

قربت الترتيبات النهائية تجهز وما بقى الأ الأشياء الصغيره كانت هيفاء اذا جاء بالليل تتسلل تبي تشوف الجناح وكيف صار وكل مره تحصله مقفل ولما تكلمت عرضيا مع عمتها مريم اكدت لها انها حصل معها نفس الكلام ولما سئلت فهد قال ممنوع الدخول من باب الضحك

( اكيد يبي مفاجأة لك يا هيفاء ))

هيفاء وهي تبتسم بخجل ممكن ليش لا ,,,

ام طلال قبل الزواج بليلة جالسه في حناحها وعندها لطيفه والبنات وصتهم على فهد وفيصل وقالت

ام طلال : مثل ما انا بوصيهم بوصيكم الحرمة من يوم تتزوج تسمع كلام زوجها وتقدره وتقدم هواه على هواها

ولمياء تستهبل عليها : يمه هذااك اول الحين البنات يتدلعون على ازواجهم و,,,

ام طلال : انا ماخذت رايك انا اوصيك فاهمه وهيفاء تضحك عليها هاه جبتيه لنفسك

ولا وشرايك يا لطيفه : لطيفه ترد : عين العقل يام طلال ما قلتي الا الصح ,,,

وفتحت علبة مجواهراتها وطلعت منها سلسال تعليق في الصدر بأحجار كريمه مطعم بألماس على اطرافه ,,

ام طلال : هاذي اهداني اياها جدكم من عشرين سنه هذه لك يا هيفاء وتلبسها اياه

هيفاء بفرح طغى على وجها تحس ريحة جدتها بتبقى عنده لين تموت : يمه الله يعطيك طولة العمر ذوووق جدي روووعه الله يطول بعمره

وطلعت ساعة فخمة مذهبه ودائرتها الماس وهاذي من ولدي طلال لك يا لمياء

لمياء وهي تنقز فرحانه وتجلس عند حضن جدتها يا عمري يمه ما تدرين كيف ان قطعه من مجوهراتك تكون عندنا انه يمثل لنا شي كبير

جتهم ريما وخذتهم لموعدهم عند مشغل الحريم اللي ضبطوا لهم قصة الشعر واالعناية بالعرايس ,,

في صباح الزواج

فهد ونواف يتقهون في الكوفي

نواف : متى ناوي تضبط شكلك ما حلقت ولا رتبت شعرك ناوي تفزع العروسه وهو يضحك

فهد بأبتسامة سخريه : احسن خلها تتروع يمكن تكون فكرة من اول يوم اني بع بع

نواف : بالله عليك هذا حكي واحد فاهم , انا متأكد انه صاير في مخك شي انت مو طبيعي ابد

وين فهد الطموح والمقبل على الحياه المفعم بالنشاط والتفأول وحب الخير صار انسان في قلبه هاجس واحد

كيف يأدب بنت يتيمه مالها احد في الدنيا ,, فهد حاف الله فيها

فهد وهو ماسك سيجارته ويطلع الهواء بقوه ( فهد مو مدمن تدخين بس من وقت لاخر يحسه يريح اعصابه ,,

فهد : مدري شقولك يا نواف خلها على ربك يالله مشينا ,,,

اصر نواف عليه يمرون الحلاق وخذوا كم شغله وهم راجعين بالطريق

حديقة القصر اللي استعدت لاستقبال المدعوات كانت مجهزه بالكامل وفهد اللي رفض انه يدخل على الحريم

اضطرت مريم انها تغير في طريقة الحفل شوي فبدل ما تحط للبنات كوشه في الحديقه

بتتركهم في المجلس علشان السلام ومن ثم يزفون لهم ازواجهم

مشاعرهم جديده كل وحده في عالمهاا

لمياء تحس بالفرح ان فيصل من نصيبها وخصوصا ان قلبها بدى يتعلق فيه

وهيفاء تحس بالتوتر والحاسه السادسه اشتغلت عندها بس ما تقدر تقول شي

بعد صلاة العصر كلم عمهم يجون في المجلس الداخلي لان الشيخ جاي يملكهم ويبيهم قريب عليهم

طلال وعياله كلهم في المجلس الكبير في القصر ومعاهم نواف والشيخ اللي عقد لهم بالزواج فكان طلال ولي امرهم ونواف وسعود هم الشهود

خديجه اللي تدور بالبخور في البيت وفرحانه للبنات خذت الدفتر للبنات وقعوا عليه

هيفاء وهي توقع وتشوف اسم فهد حست برهبه كبيره من حروف اسمه ودعت ربها انه يوفقها معاه

طلعوا البنات لجناحهم الكوافيره موجوده ومساعداتها اللي بيجهزون العرايس

ابتدوا في هيفاء وهي تزين شعرها تذكر الله خذت الشعر كله على ورى ولفته بشكل دائري وزينت الخصل اللي كانت تطيح على خد هيفاء ومسكتها على فوق شوي ونزلت غرتها على جنب وثبتتها على الجبهه بشكل خيالي

وابتدوا مساعدتها يحطون المكياج اللي اصرت هيفاء انه يكون خفيف جدا ما سمعت كلام هيفاء واصرت انها تسمع كلامها هي الكوافيره وعارفه ايش يناسب لها اكثر

اما لمياء فشعرها رفعتها كامل بشكل بف ورفعت غرتها على فوق وعطاه شكل راااقي لمياء كانت مستسلمه لها فحطت مكياج حلووووو ابرز كل شي في وجها

مريم وهي مستعجله : ريما يالله خليهم يلبسون الحريم بدوا يكتملون والدي جي شغال ما ناقص الا نزفهم

اللي اخرهم ان كلهم مع بعض فخذ وقت اكثر وكملوا استعدادهم

في ناحيه ثانية كان طلال وعياله يستقبلون المعازيم والفرحه واضحه على الجميع الا فهد اللي كان رسمي يزياده

عبير اللي رفضت انها تجي العرس قعدت تصيح وتندب حظها وتفكر كيف تخلي فهد يرجع لها

ليله ولا الف ليله ليله تميزت بالبساطه الراقيه والذوووق العالي في تحضير كل شي

ام طلال وهي بين الحريم تبتسم وتشكر ربها انه بيحقق مناها وما شاركها في الشي هذا الا لطيفه اللي تحس بسعاده حقيقيه وراحة بال

ريما مثل الفراشة الربيعيه تنتقل بين الضيوف وعند كل زهره تنشر عبيرها ( ما شالله يا ريما

سلطانه تشعر بمشاعر الام اللي تتمنى ان الله يحقق مساعي عيالها وان شالله الله يحقق مناها

طلال وهو يدخل جناح المجالس وبرفقة عياله بدون ترتيب مسبق تقدم للمجلس اللي داخل

فما كان من ام طلال الا خذت هيفاء تبي تدخلها على فهد تركتها في مدخل جانبي وظهرت سلطانه فيصل

يدخل على لمياء صار كل شي بدون ترتيب بس كان له طعم اخر وهو السعاده باكتمال حلم الأباء للأبناء

فيصل يدخل المجلس وعينه على الوسط يدور على صاحبة الفستان الابيض تقدم لها وهو يمشي بخطوات ثابته

كانت امها لطيفه بجنبها وريما وسلطانه وقف قبالها وصافحها ثم باس جبهتها وقفوا معه العايله وهم ينتظرون ان تلتقط المصوره صور ليلة العمر

اما هيفاء اللي وقفتها جدتها في المدخل وهي حامله مسكة الورد الجوري في يدها كانت الكوافيره ترتب فستانها

وقلبها يرقع بقوووه من شوفة فهد

تقدم طلال لمدخل المجلس يبي يدخل مع هيفاء وجدتها

وفهد واقف في نصف المجلس ببشته شامخ وحاس انها ليله عاديه واقل من عاديه بعد ( حرام عليك يا فهد ما عندك مشاعر)

تقدمت هيفاء له ماسكه عمها وجدتها على يمينها ونظرتها في الارض بس تشوف مكان رجله ما قدرت ترفع عينها من الحياء

فهد وهو يشوفها ( ذا كله خجل يا عروسه ) يكلم نفسه

استدارات جنبه عشان تواجه المصوره معه ولا التفت له ابدا وهو اللي يخطف نظره لها على جنب كان واثق من جمالها بس هو في باله شي وما يبي يغيره

طلع فيصل ولمياء مع ريما للفيلا اللي داخل القصر بس بالسياره

واصطفوا افراد العايله مع فهد وهيفاء كلن يبي صوره كانت هيفاء في قمة توترها بس قادره انها تخفيه والشي اللي زاد التوترلا مبالاة فهد وطريقته كان رسمي جدا وما ضحك مثل العرسان اثناء التصوير ( شكله دمه ثقيل ) وش الحظ ذا تكلم هيفاء نفسها


خذت ام طلال هيفاء بيدها وقالت لفهد يمسكها باليد الثانية لكنه تجاهل كلام جدتها

وتحركت للمصعد علشان يطلعون لجناحهم وفي المصعد تكلمت ام طلال وحست بتوترهم

ام طلال : ما اوصيك على هيفاء

فهد : في عيوني وهي تحس انه يطالعها وما كان عندها الجرأه انها ترفع راسها( حست غصب ان هذا هو حياء العروس فيه شي يمنعها ))

دخل فهد الجناح وفتح لها الباب دخلت وراه

هو نفسه كان جناحها هي ولمياء بس تغير تماما لا الألوان ولا توزيع الاشياء كانت غرفتهم على اليمين بسريرين

بس هي لمحت فخامة الغرفة اللي توسطها سرير كبير ولف فهد تجاهها

فهد : ما تبين تشوفين المكان

هيفاء بصوت خجل : اللي تشوفه

التفت على ناحية اليسار للغرفة الكبيره في الجناح واللي عمرهم ما استخدموها من يوم وصلوا القصر وكان ملحق بها غرفة ملابس كبيره وجلسة داخليه وحمام رخامي فخم

فأشر لها تشوفها رمى بشته في المجلس وشماغه طلع سيجارته واصابعه ماسكتها بتوتر وهو يدخن بشراهه كأنها اول مره ( حس انه بيتصرف تصرف خبل بس هو يبي يأدبها وهالشي في راسه )

هيفاء اللي ظلت واقفه ما تحركت خطوه وحده بهتت فيه وحست بتوتره وانه شاغله شي ( لا يروح فكري بعيد كلمت نفسها ,,, شفيه كذا ,,,

رفع عينه وشاف كيف مركزه عيونها عليه اندهش من جمال عيونها بس بعد ما اثنته عن اللي في باله

طفى السيجاره وقام لحد ما وقف قبالها فيها هدوء عجيب بس اكيد تحته توتر رهيب قاعد فهد يكلم نفسه

شافها ماسكة الورد الجوري بقوه فابتسم على جنب ورفع لها حاجب وهي كانت منزله عيونها تحت مرر يده على الورد

فهد : ذووقك ,,

هيفاء : لا

ارفعت عيونها وثبت نظره فيها وحس انه يسبح فيها كان فيها امواج تتصارع

مسك خدها الايمن اللي فيه حبة الخال ومرر يده عليها وقبصه قبصه خفيفه

فهد ::: هاااا وش رايك انا رجال والا لا

هيفاء وطرف شفايفها يرتجف شوي : انا ما اقصد جت بتكمل جملتها ما حست الا باللي يدفها بقوه على السرير كنها جارية,,,,,


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #6


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(( الجزء الثامن ))


لمياء وهي تشوف الفرحه في عيون فيصل انها معاه وصارت زوجته خلتها تتلعثم في الكلام

فيصل وهو يأكلها بنظراته وخلتها تنزل عيونها على طول : ارفعي عيونك شوي بقولك حاجه

لمياء رفعت خدها وهي شبه مغمضه ومنحرجه منه كثثثير فمسك حنكها ورفعه بأصابعه

فيصل : ممكن تشوفيني شوي

لمياء وهي ترفع عيونها بخجل : لبيه

فيصل وهو منبهر من جمال عيونها وحس انه يسبح في اعماقها وشاف البراءه والطهر هو اللي يتكلم

ريما تقول حساسه وحياءها وخجلها زياده على جمالها حسسه ان اللي بين ايدينه راس مال ما ينتعوض

فيصل : انا اللي لبيه يا عيوني ,,تدرين انك حلوه

لمياء : وهي راضية جدا على كلمته وحسستها انها اعجبته سكتت وما ردت

فيصل برقه : تدرين اني محظوظ ,, والله محظوظ بوحده مثلك واتمنى اني اسعدك يا قلبي

لمياء وهي جدا ذايبه من الحياء ومو قادره ترد عليه بحرف وفيصل اللي مستانس على حياءها

فيصل : لمياء ابيك ترتاحين بكره بنطلع المطار المساء مسوي لك مفاجأه

لمياء : وهي ما جاء في بالها ابد فكرة انهم يسافرون ولا استعدت لهالشي : امم بس انا ما رتبت شي

قام وخذ يدها يوقفها : وش اللي يمنع الحين قومي معي نجهز اغراضنا بس قبل كذا ابي اتعشى معك عشاءمحترم



ام طلال وهي تقوم الليل تصلي وتدعي ربها انه يوفق عيالها كلهم ويسعدهم وانه ما يصير اي شي ينكد عليهم

ما ارتاحت من فهد الليله وحست انه مو فهد اللي تعرفه اللي يضحك من قلبه ويسولف بوناسه ..,, فيه جمود وفيه ضيقه نكدت عليها وحرمتها النوم في ليله مفترض انها تكون سعيده للجميع



فهد وهو يدخن بشراهه اكثر واكثر حس انه مو انسان وفكر انه وحش بكل ما تحمله الكلمة من معنى وان غضب داخلي كامن في نفسه فجره في هالمسكينه خلته يحاسب نفسه وش اللي صار لي يا ربي

زهق فهد من المكان ومن الموقف وقام طلع من الجناح حس انه ماله داعي عقب اللي صار انه يقعد معها غمض عينه بقوه يبي ينسى بس وين ينسى ,,,,


طلع وقفل الباب بقوه متعمد وراح لفيلتهم يبي يكون في غرفته يمكن النوم يجيه حس انها الملاذ الامن له

هيفاء وهي جالسه على الكرسي وما سكه يدها في حضنها بقوه سمعت الباب وفكرت انه ممكن يطلع ,,

قامت ومشت خطوه حست بهدوء اكيد انه يبي يعطيها فرصه هو مو غبي ,,,

شافت نفسها في الغرفة الكبيره مرت بجنب التسريحه شافت اغلب العطور رجاليه مو اللي اشترتها

فهمست :: ااااه اكيد هو يبي يقعد هنا ريما وين حطت اغراضي

فتحت درج التسريحه تبي تشوف فيه اي شي يدل على اغراضها وطلعت ملابسه في وجهها وسكرت الدرج بسرعه

ورفعت وجهه لفوق وتشوف شكلها في المرايه فزعت من منظر المكياج اللي ساح والمسكارا اللي حفرت خدها بخطين صدت بقوه ما تبي تدقق اللي فيها كافيها


طلعت من المكان بسرعه وتجاوزت المجلس للغرفة الثانيه دخلتها وقفلت الباب

وشافت عمرها بفستانها اللي تشوه ودها ترميه في الزباله ولا تشوفه ابد خذت نفس عميق دخلت حمامها وشافت ريما مجهزته على اجمل شكل مختاره لها اطقم فوط روووعه وكريمات العناية والصابون والمجفف

هيفاء: يا عمري يا ريما ما قصرتي وهي تكمل جملتها ما حست الا بشهقتها المكبوتة تطلع ونزلت ركبتها بدون احساس منها على الارض وقعدت تصيح كنها تصيح لأول مره في حياتها

حست ان الدموع اللي ماسكتها السنين هاذي طلعت منها ومن غير اراده توقفها حطت ظهر كفها على فمها تبي تسكت نفسها لكن مافي فايده طوفان مو قادر يوقف

اااااه يا لمياء ليتك عندي الحين وبكت اكثر لما تذكرت اختها وموقفها ودعت ربها ان فيصل يحب لمياء لأنها حساسه وعاطفيه مررره


ما حست شكثر قعدت وهي على الارض تبكي لحد ما حست بجفاف في شفايفها وان راسها بينفجر من الالم

وقفت ورشت المويه علي وجهها بس هي تبي شي يغسل قلبها ااااااه ياربي ساعدني

خذت شاور وبدلت ملابسها ولبست لها قميص قطني وجلست ترتب اغراضها واشيائها اللي تبعثرت في الغرفه

خلت باب غرفتها مقفول في حال رجع ودخلت في سريرها تبي تنام لأن التعب هد حيلها خلاص


سلطانه وطلال عند ام طلال في المجلس المطل على الحديقه ينتظرون المعاريس يجون للغداء

ام طلال : سلطانه وين ريما تزهم على البنات صرنا الظهر وهم نايمين ,,

طلال : خليهم براحتم يمه متى ما جاعوا بيجونك

ام طلال , هو لا , لا لازم يقومون ويصلون شوفيها يا سلطانه تطلع لهم وهم يكملون كلامهم شافوا فهد لابس ثوب ابيض بدون شماغه وطالع من فيلتهم جاي صوب القصر لابس نظارته الشمسيه

وهو يمشي بهدوء

ام طلال : من وين جاي فهد هو عندكم يا سلطانه

سلطانه ما عندها اي اجابه قامت متأخر وما شافته : اكيد نسى شي من اغراضه

طلال : الامر هين ,,,,

دخل فهد وسلم عليهم حب راس جدته وثم ابوه وامه

وجلس جنب جدته : حيالله طويلة العمر كيف اصبحتي

ام طلال : بخير يا ولدي دامك طيب وبخير وشلون هيفاء

فهد بأقتضاب : طيبه

ام طلال ما ارتاحت من اجابته : انت من وين جاي

فهد : من البيت نسيت جوالي هناك ورحت اجيبه يبي يمشي عليها ::::


دخلت ريما عليهم وهي فرحانه بأخوانها وبنات عمها وخصوصا انها رقصت البارح لحد ما تكسرت رجلها

ريما : هلا وغلا بالمعرس منور ياخوي

فهد وهو يجرها تجي جنبه من نورك وعقبال ما نفرح بك

ام طلال قلبها ياكلها : ريما روحي نادي هيفاء وازهمي على فيصل يجون يتغدون معنا

ريما وهي تقوم من عيوني : فهد اللي مسك يدها تقعد : اتصلي بالجوال احسن يمكن مشغوله

ريما وهي تضحك على جنب : تأمر امر يا معرسنا


هيفاء اللي قامت من ساعه كذا دخلت وتغسلت وصلت الظهر وعدت نفسها ان اي شي ما يهزها وان كانه شايف حاله ومتفرعن عليها هي بعد لازم توقفه عند حده


ريما تتصل : هيوفه يا قمر صباحية مباركة

هيفاء وهي تضحك على استهبال ريما : صباح الورد وعقبال ما افرح بك

ريما : اوكي عليك طلب يا قمر متى بتنزلين ,,

هيفاء شويه بس وجايه عدي لي وهي تضحك ,,,

لبست هيفاء فستان حرير كريب بلون البيج الغامق وفيه احجار من نفس اللون في الوسط على الصدر ويده من الشيفون الواسع بعين يضيق عند الكم
تركت شعرها بحريه متموج بس ضبطت غرتها كالعاده لبست سلسال جدتها في صدرها واضفى على شكلها رونق خاص يذكر بالاميرات القدامى

حطت مكياج خفيف وماسكارا كثيفه بدون ما ترسم عينها وكحل من داخل ما بغت تكثر,, لبست صندلها البيج وكعبها عالي مره علشان فستانها له قصة من ورى

طلبت من الشغاله البخور وتعطرت بكثافه وما نست دهن العود اللي يترك على العطر دفئ خاص

نزلت من الدرج وهي تتهادى بثقل مو متعمد بس الفستان والكعب تطلب منها هالشي ( اذا كان موجود ما يهمك ياهيفاء اسفهيه ) شجعت نفسها

صوت الكعب في الرخام خلت انظارهم تتجه للباب وهو واحد من هذه الأنظار

فهد رفع نظرته لها وابهره اللي شافه تألقها مميز ولا يمكن يكون لأحد ثاني الاهي

كمل قراية الجريده ولا اهتم فيها وهي دخلت تسلم على عمها وخالتها وحضنت جدتها بقوه وهي تجلس جنبها وتبوس يدها وتحضنها وتشم كفها

فهد اللي لمح ذا الشي كمل قراية وهو يفكر فيها ( توقعتها بعد البارح تكون متحطمه وما عندها ثقه في نفسها ,,, اشوفها عااادي ) هوجس بالفكره ذي بس قال لازم تعرف من فهد

دخلت مريم وهدى اللي كانوا يسولفون مع لطيفه في الجناح الثاني وبناتهم والتمو العيله مع بعض ومو ناقص الا فيصل ولمياء

اللي اكدت ريما انهم جايين قامت هيفاء وكلمت الشغاله اللي راحت بسرعه شوي وتجي بعباية هيفاء

قامت ولبستها ولبست طرحتها وفهد باهت فيها مستغرب من تصرفها صحيح تعود ان اهله يلبسون عبايات

بس اذا شافوا بنات عمتهم وبنات خالتهم عادي مجتمع مفتوح بحكم انهم تربوا مع بعض وكبروا وهم يشوفون بعض

ارتاح لمنظرها بس اكد في نفسه هي ما تهمه خلاص وش الدعوى

سلمت هيفاء على امها وقعدت بجنبها وسولفوا شوي

دخل فيصل اول ولمياء بجنبه وكانت زي هيفاء متغطيه وسلموا على الموجودين في هالاثناء طلعت هيفاء وامها وريما والبنات ودخلوا المجلس الثاني

دارات السوالف عن العرس البارح فتعمدت مشاعل انها تغيظ هيفاء شوي

مشاعل : يا عمري يا عبير ما حضرت العرس كله من فهد ,,,

البنات وهم يطالعونها ,,

ريما , لحد يتبلى على فهد هو مو في حالها اصلا ,,,

مشاعل , فهد قالها لاتجين تكدرين خاطرك اصلا هذا زواج مرتب مسبقا وعزمهم على المزرعه نهاية الأسبوع

على عشاء خصوصي لهم هي وخالتي ام نايف واحنا بعد مدعوين

هيفاء وهي ساااكته مستمعه بصمت كن شي ما همها ما ردت عليها بحرف واحد وحقرتها تبي تكدر عليها فرحتها بالخبر ذا

ريما متفاجئة بالترتيبات ذي اللي لاسمعتها عند امها ولا عند فهد

دخلت لمياء تسلم عليهم لازم ترجع للفيلا ترتب شنطها بيطلعون بعد ساعتين ويادوب تكمل

ريما : طيب والغداء

لمياء : مالي نفس وراي كم شغله حبيبتي

هيفاء وهي تضمها : همست في اذنها استانسي معه يالمياء فيصل شكله ميت عليك اهتمي فيه وداري خاطره

لمياء وهي تضحك لأختها من عيوني ::: طلعت وسلمت عليهم وانتظرها فيصل وهو يضحك لها وطلعوا لفيلتهم


قاموا الجميع على طاولة الطعام الا هيفاء وامها وريما لأن لطيفه ودها في اليوم ذا ان طلال يأخذ راحته مع عياله


بعد فتره والسوالف ماخذتهم أشرت ام طلال لهيفاء ,

ام طلال : انتي عروس لاتقعدين تهذرين مع البنات وتتركين فهد

هيفاء : امم جت بتقولها فهد مو فيه ,, بس ترددت وقالت ان شالله يمه


استأذنت هيفاء منهم وطلعت وهي ماسكه عبايتها بيدها وطلعت فوق للجناح هي ماشافت فهد عقب الغداء وما تدري وينه هو اختفى من البارح واكيد راح لبيتهم والا وين بيروح.؟؟؟


دخلت الجناح وشافته يشوف التلفزيون والله يا فهد لولا شخصيتك اللي تزهق والا كان حبيتك شكل دمك ثقيل وشايف حالك على وشو يا حافظ

لفت تبي تكمل طريقها على غرفتها

فهد : تعالي يا مدام هيفاء وهو يستهزئ

هيفاء : دارت في اتجاهه : بغيت شي

فهد وصوت أمر : اقعدي

هيفاء وهي قلبها يكره بقوه لطريقته معها : انتي لازم تعرفين اللي لك واللي عليك في هالبيت ,,,

انتي زوجه بالأسم فقط ولازم تعرفين حدودك معي انا خذيتك بناء على رغبة جدتي وماعندي استعداد ازعلها

فلاتكسرين عمرك وتتعدلين عشاني انا مو راغب اشوف خلقتك حتى فاهمه


هيفاء وهي ترفع حواجبها مو مستوعبه الكلمة

هيفاء ما هان عليها انه يحقر فيها قامت وقالت له : لا يا حبيبي انا ما كسرت عمري علشانك

انا هيفاء وهاذي طريقتي وما راح اغيرها وغير ذلك ابشر يا فهد باللي تبي حتى انا ما ابيك

ولولا جدتي ما حسبت لك حساب

فهد : اقصري الكلام وشوفي انتي من تكلمين والله ثم والله لولا جدتي ان تشوفين شغلك اليوم

وعلى فكره ترى ما به سفر شهر عسل ولا غيره مالي خلقك بس علمت جدتي اني بأخذكم المزرعه الاسبوع الجاي نقعد فيها اسبوع


هيفاء وهي تطالعه وما تبي تقوله عن اللي سمعت هي اصلا ما تبي تكلمه تسفهه احسن

هيفاء : اللي يريحكم كملت طريقها لغرفتها

قام وطلع من المكان وراح لفيلتهم ولجأ لغرفته ثاني

( عسى ما شر يا فهد بتقعد على هالحال,,, انت مو ناقص كلام من جدتك


دخلت هيفاء غرفتها وطالعت عمرها بالمرايه وش ناقصني ابي افهم هو ماله عيون ما يشوف اللي قدامه

والا هالعبير ماكله عقله ( تهنى فيها يا فهد انت تستاهلها ))

خذت لها كتاب تتسلى فيه تبي تنشغل بسطوره يمكن تريح عقلها رمته من يدها قامت فصخت فستانها

ولبست جلابيه ناعمه ورجعت تمددت

جاها اتصال من امها تبيها وراحت عندها

لطيفه: حبيبتي يا هيفاء : انا ودي اروح للديره ما راح ارتاح الا في بيتي

هيفاء: يمه واللي يسلمك كم مره تكلمنا في ذا خلاص انتي بتقعدين معنا هنا

لطيفه : لا يمه هذا مو بيتي ولا اقدر آخذ راحتي بعدين انتوا مو مقصرين في الأجازة بجيكم وتجوني

رفضت هيفاء الفكره بس امها مصره وهي كلها حزن بس هي تبي بيتها ,,,,


لمياء وفيصل اللي طلعوا للمطار حاسين بشهر العسل وكل لحظه فيه وودهم ينبسطون على كل دقيقه مع بعض

لأنه في الاخير راح تصير ذكرى لهم يبون يعيشون عليها


اما لطيفه فجهزت اغراضها للسفر بعد ما طلعت لمياء ما ودها تكدر خاطر لمياء اللي بتسافر وهذا شعور الأم فرحة عيالها فوق كل اعتبار


طلع فهد مع نواف المساء فهد يبي يفضفض له شوي

نواف : اخبار المعرس هاااه تشجعني ادخل القفص الذهبي

فهد وهو يضحك عليه : طبعا ريما مو مثل البنات

نواف : فهد انت للحين ما صار لك يوم لا تستعجل بالحكم عليها ولا تخلط اوراقك مع بعض

انك انجبرت تأخذها شي وانها الأن في ذمتك وامانه عندك شي ثاني

فهد وهو ما يبي يسمه الكلام ذا : نواف ما جيت تعطيني محاضره فيها ابي اوسع صدري

نواف حس انها واصله مع فهد طلعوا لمجلس واحد من الشباب يسهرون عنده اللي استغربوا وجود فهد وهو معرس

بس هو صرفهم ,,,,


مريم كانت ملاحظه عدم تواجد فهد طول اليوم حشى ماكنه معرس

هي وامها وهيفاء جالسين بعد العشاء سألتها
مريم : وين فهد كلمتيه

هيفاء وهي حتى ما تعرف رقمه : لا بس الغايب عذره معه

مريم مستغربه منها

دقت ام طلال عليه وشاف رقمها : هلا يمه آمري
ام طلال : لا ابي اتطمن عليك

فهد انا جاي بالطريق

سمعت هيفاء المحادثه وبعد فتره بسيطه استئذنت تروح غرفتها ما تبي تسهر معهم وهو موجود

رفضت مريم انها تروح بس اكدت لها انها تبي تتجهز


طلعت هيفاء من الجناح على دخلته وقابلت معه عند الباب بعفويه قالت : مساء الخير

فهد وهو سافهها : جدتي داخل ؟؟

لفت من طريقه وعيونها تحكي كلام كثير وراحت لغرفتها وسكرت الباب

شكله يبي يطين عيشتي وش الحل معه ذا جدار ما يحس يعني ما اكلمه كلش ولا شسوي فيه اوووف


دخلت غرفتها وعينها على نهاية الأسبوع وكيف بتكون وشلون بتتعامل معه هو ناوي يخربها
لكن مهما صار ما راح تتركه يبرد خاطره وخاطر عبير واذا هو ابتدى المعركة فلازم يستحمل كل نتائجها مهما كانت المخاسر,,,,,,,


((( الجزء التاسع))

في اجواء باريس الساحره واضوائها المبهره
تعلقت لمياء بيد فيصل وهو راجعين للفندق يتمشون وهي تشوف ان الله عطاها نعمة كبيره ولازم تحافظ عليها رن جوال فيصل وطلعه في يده وشاف nnnيتصل بك
حطه صامت وكمل طريقهم
لمياء : ليه ما ترد
فيصل : واحد من الربع خليه مو ضروري اهم شي عندي الحين انتي وبس
طلعوا لجناحهم في الفندق وهي تحس بفرحه عارمة من مشاعر فيصل اللي تتكلم في كل حركة يسويها

وكل كلمة ينطقها واحساسه الرائع بها

طلال في الشركة مع فهد وسعود

طلال : فهد ابيك تجهز ملف لبنات فيصل مثل ما الوالد كتب لنا انا وعماتك عقار بأسمنا فلازم هما نفس الكلام

فهد : وش تأمر عليه
طلال :تخلص ارضين بأسمهم وتشتري لهم عقار للأيجار وتخلي لهم رصيد في البنك وتخلص المعاملات ذي بسرعه

فهد : حاضر يا طويل العمر

سعود : انت ماراح تأخذ زوجتك تفسحها شوي ترى فيصل مو احسن منك
فهد : مو مسأله بس انا عندي اشغال ما قدر أأجلها وبعدين انا مالي خلق اسافر الحين خلها بعدين

استغرب سعود ردة فعل فهد ما توقعها تجي منه اكيد فيه ان في الموضوع ( انا وش مكلفني فيه سعود في نفسه

الرجال بكيفه يسافر يقعد على هواه )))


مريم كلمت زوجها تقوله عن ترتيبات السفر ورجعتهم لأوربا لأن الوالد مستقره حالته والله يحسن خاتمته

واكدت له انها بترجع اخر الاسبوع


قامت هيفاء تحس فيها نشاط عجيب ما تدري وشو السبب يمكن بعد زواجهم وسفر اختها حست بالوحده لما تجي غرفتها جدتها تنام ومريم تروح عشان عيالها جدا متعلقين فيها

وطبعا فهد مو في الحسبه فترجع غرفتها تقرأ لحد ما تنام

فتحت دولابها تبي تلبس شي مروووق

خذت لها تنوره جينز ومعاها بلوز حرير نااعمه خذت شعرها ورفعته بشكل ذيل حصان ونزلت بس الغره على جبهتها

ما حطت اي مكياج حست انها متحرره من كل شي خذت المبخره وبخرت شعرها وتعطرت بعطرها المفضل ونزلت تسلم على جدتها

ماحصلتها في غرفتها ,, قالت لها خديجه انها طلعت مع طلال يتمشون في الحديقه شوي خصوصا ان الجووو حلووو

كملت طريقها تبي تطلع لهم وغيرت رأيها في آخر لحظه استحت يمكن عمها طلال يبي جدتها بشي خاص

خذتها رجلها لجناح جدها ودخلت عليها وحصلته مثل الطفل نايم بهدوء في سريره والممرضه تقيس له الضغط

مسكت يده وباستها وحطت يدها على راسه تقرأ دعاء المريض

تمت على الوضع هذا لحظات وما حست بخطوات فهد وهو يقرب من السرير

حست بحركته فألتفت له جت بتفتح فمها بأي كلمه لكنها سكرته في أخر لحظه (( ليه انا اتكلم مسيت عليه بالخير وسفهني خلاص بكيفه

فهد ما رفع عينه لها تسمرت عينه على جده وشاف الممرضه فكلمها عن جده وسألها عن بعض الملاحظات

حست ان مكانها غلط فرجعت على ورى علشان تطلع من الغرفه طلعت والتفت لها فهد وهي طالعه وفكر انها في اي حال لها عليها شكل مميز يلفت الانتباه ,,,


طلال : ابشرك اني قسمت للبنات من العقارات الموجوده ووصيت فهد يجهز لهم حسابات خاصه بالبنك
ام طلال : الله يبارك فيك يا ولدي العمر ما يتعرف وش بقى فيه وانا ظلمتهم اني ماعلمت بحقيقتهم اول حاجه كنت منصدمه من الخبر وثمن حسيت ان لو فيه بنات لنا لأزم امهم بتسأل عنا اكيد انها تعرف وضع فيصل لكن الله يسامحني يا ولدي

طلال : الحمدلله هذولا هم عندك وزوجتيهم عيالك واوعدك ما يجيهم شر وانا حي

ام طلال : يطول بعمرك يا ولدي


هيفاء طلعت من جدها ما درت وين تروح عمتها مريم طالعه مع عيالها والوضع ممل

كلمت ريما تجيهم :

هيفاء : ريما وينك فيه تعالي احس ملل

ريما : شغله بسيطه اسويها واجيك :: ,, اوكي يا قمر

هيفاء : اوكي

سمع فهد كلامها لريما بالجوال وكمل طريقه للمجلس

كلم الشغاله في الانتر كوم تجيب القهوة حس انه مصدع ويبي يشرب شي

حست انها ما تقدر تسوي شي هو ما يبي يحتك فيها ويطلب قهوته بنفسه فبالتالي مالها داعي

قامت من المجلس يوم دخل فيه وجت بتطلع

فهد بخشونه : وقفي!!!

رجعت هيفاء على جنب ولا تكلمت ابد رفعت عينها وبس

فهد : بكره بنروح المزرعه كلنا وبنجلس فيها كم يوم ومو هذا المهم

المهم خالتي ام نايف وعيالها بيجون طولة اللسان معاهم ما ابيها ؟؟

هيفاء وهي تغلي من كلمته : حد قالك هلي ما ربوني ؟؟؟

فهد : والله اللي قلتي لهم انك ترجيتيني اخذك مو بعيده عليك تقولين شي ثاني

هيفاء ارتفع حاجبها من غير ارداتها : جت بتبرر له الموقف عشان يفهمها وغيرت رأيها بالطقاق فيه

هيفاء : انا مو رايحه معكم بقعد عند جدي وبالمره ضيوفك ما يغتثون

فهد : بتروحين يا مدام مو على كيفك واسمعي الكلام اللي قلت لك ولا تقولين فهد ما قال !!!!

طلعت من المجلس على دخلة الشغاله بالقهوه

وحصلت عمتها مريم داخلين هي وعيالها بمشترياتهم من برى

شافتها مريم متوتره

مريم : هيوف وش فيك حد مكدر جوك ؟؟؟

هيفاء : ابدا عمتي بس فهد قال عن المزرعه بكره وما تجهزت

مريم : يمدي الوقت يا قلبي يعني وش بتسوين كلها شنطه وحطي اغراضك


هيفاء : طيب المكان هناك وشلون يستوعب الجميع بيت خالته بيجون وهدى وبناتها


مريم : اي اكيد هو مرتب فيه فيلا للعايله وملحق للضيوف لاتحاتين يا عمري محد يقدر يقتحم خصوصيتك

هيفاء ( يا عمري ياعمتي راح بالك بعيد يا ليتك تعرفين بحالي لكن انا بوقفه عند حده هو يبي يطفشني لكن ما راح اخليه يتهنى

نواف : اخبارك يافهد تجي معي الليله نطلع للشباب
فهد : مافيه مانع نجي بدري تعرف بكره طلعتنا للمزرعه ولا نسيت

نواف : لا ما نسيت اوكي يالله اجيك بعد ساعه

طلعت هيفاء لغرفتها وطلعت شنطه صغيره لها حطت فيها اغراضها اول شي ما عرفت وش تاخذ كله كاجول ولا تزيد معه سهره

بس قالت يالله وش مخسرني خلني اخذ جميع احتياطاتي رتبت علبة المكياج وخذت لها كم كتاب ودفترها تبي تدون فيه ,,, ورتبتها نهائي

وخذت الجوال وكلمت لمياء اللي ما تسمع صوتها كانوا في مطعم يتعشون ,,, سكرت منها
برغم وضعها المأساوي بس كانت فرحتها بلمياء لا تصدق لمياء حساسه وطيوبه وما تستحق تعاني من اي شي

كلمت امها اللي وصلت البارح وسولفت معها شوي وطمنتها ان جارتهم ام عبدالله قالت لازم نفتح باب في الجدار علشان تتونسين بنا ونتونسك بك

فرحت هيفاء للخبر وحست براحه تامه ,,,

طلعت من غرفتها كان وقت العشاء سألت على مريم وقالوا لها انها نامت ما تبي وراها شغل بكره هي بتسافر وهم في المزرعه وكل يوم مشاوير للسوق تجيب بعض الأغراض اللي محتاجتها

جت جدتها عندها وجلست معها على الطاوله ومعاهم عيال مريم

ام طلال : هااا يا بنتي جهزتي اغراضك

هيفاء : كل شي جاهز يا عمري :: بس تبيني اجهز لك شي

ام طلال : كل شي رتبته خديجه الله يعافيها هالحرمه

هيفاء : اي والله حرمة خيره الله يعافيها

رهف وضي يسولفون واصواتهم عاليه شوي
قامت ضي وخذت جوال جدتها ودقت على عمها فهد

: عمي فهد انا ضي مو جدتي اشتريت الفيلم اللي ابيه

مو انا قلت لك السواق ما يفهم

عمي ارجوك محد راح يعرفه انت بس الله يخليك

عندي جدتي وخالتي هيفاء ,,,, اوكي اتركه عند خالتي طيب لاتنسى بليززز

جت ضي عند هيفاء : بليز خالتي اذا جاء عمي فهد اخذي الفيلم منه وانا بجيك اي وقت اتصلي على جوال امي

لاتنسين مهم بليز خالتي

هيفاء وهي تضحك : من عيوني ::::,,,,


طلعت هيفاء مع جدتها لجناحها يشربون الشاي ويسولفون

ام طلال : هيوفه يا عمري شخبارك مع فهد

هيفاء تلعثمت شوي ما جاء في بالها هالسؤال

هيفاء : تمام يمه ابشرك مبسوطه

ام طلال : مدري حاسه فهد ما يقعد في البيت قلت يمكن قايل لك شي

هيفاء : ابد يمه ولا شي يمكن عندهم في الشغل

سكتت ام طلال ومو مقتنعه بس ما حبت تضغط عليها

خذهم الوقت وهم يسولفون وقامت ام طلال تنام وراحت هيفاء لغرفتها

قعدت في غرفتها وهي مسكره الباب ما تدري تخليه مفتوح هو بيجي هو بيعطيها اغراض ضي فقررت انها تنتظر وما بغت تبدل لحد ما يجي

قعدت ساعه وهي تفر التلفزيون ,,, سمعت صوت باب الجناح وهو يتسكر قصرت الصوت شوي

انتظرت يدق الباب ما دق قالت يمكن عنده شي بيجي بعد شوي انتظرت نص ساعه لاهو اللي دق الباب ولاهو كلم وش السالفه

فكرت وتذكرت وصاة ضي وما بغت تنام وتطنشها طلعت من غرفته ما شافته في المجلس المشترك (اكيد في غرفته

ترددت انها تدق الباب بس استجمعت قوتها ودضربت على الباب ضرب خفيف

جاها صوته من ورى الباب : ادخل

هيفاء وهي تفتح الباب بشويش تفاجأت من منظره كان مبدل ملابسه ونايم في سريره ومطفي الانوار وتارك ضوء جانبي

هيفاء : اسفه على الأزعاج بغيت فيلم ضي شريته

فهد وهو يصد عنها يمسك كتاب في يده : الفيلم عندها ومستغنين عن خدماتك ,,,

سكرت هيفاء الباب بسرعه وحطت يدها على عيونها ::,,, فشلني ,, احراااااج وش فاكر نفسه ذا


مرت بسرعه لغرفتها ودخلت وتسندت على الباب شافت نفسها في المرايه خدودها حمر حست احرجها فعلا

هيفاء : اردها لك يافهد عندك سياسه جديده !!


من الصباح بدري قاموا الجميع مستعدين للطلعه لأنها يبي لها مشوار ساعه ونص الا هيفاء اللي استغربت جدتها انها ما نزلت

هيفاء قامت متأخره بعد طول تفكير البارح بحياتها مع فهد صحيح ان الجمال جمال الارواح مو الاشكال

على ان شكله يفتح النفس وجذاب بس افعاله تخليها ما تطيقه (( هي فكرت كذا )))

لبست بنطلون وعليه توب قطن مفصل جسمها بشكل مغري ومعاه جزمة سبورت وخذت شنطتها اليد الكبيره شوي حطت باقي اغراضه وما بغت تحط مكياج واكتفت بكريم العناية ربطت شعرها على فوق وخذت عبايتها ولبستها

ونزلت مستعجله حست انها تأخرت عليهم

وهي أخر الدرج حصلت خديجه تستعجلها انهم جاهزين باقي هي ,,

دخلت المجلس وحصلت جدتها وفهد اللي يوم شافها قام من الكرسي

فهد : هذا وانا معطي تعليماتي من البارح

ام طلال : الامر هين ما صار شي تأخير ساعه مافي مشكله يا ولدي

ريما : هيفاء سلمي على عمتي مريم يمكن ما نشوفها بتسافر هاليومين

هيفاء اللي حست بنقزه في قلبها من كلام فهد :: هاااه اوكي بجيكم

فهد : حنا بالسياره استعجلي

خذ فهد سيارته الفورويل حق البر وفتح الباب لجدته تجي جنبه

ام طلال : خل العروسه تركب بجنبك تنبسط يا ولدي

فهد : هذا مكانك يا جدتي ومحد راح يقعد فيه

ريما (اسم الله يا فهد وش فيك صاير واحد ثاني ))

جتهم هيفاء عقب وداعها لعمتها اللي اكدت لها انها بتخلص السميستر لعيالها وبتجي على طول

ركبت هيفاء ورى فهد ومشى على طول وحست انها اخرتهم صحيح

في الطريق ام طلال تسولف مع فهد والبنات يسولفون مع بعض كلن يبي الوقت ينقضي

طلال وسلطانه كانوا طالعين من الصبح للمزرعه بتجيهم ام نايف وعيالها وهدى وعيالها فحبوا انهم يسون شوية ترتيبات لهم ,,,,


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بعد فتره خلصت سوالفهم استرخت ام طلال شوي في مقعدها وشغل فهد السي دي

سكتوا البنات وكل وحده سرحت في الجانبيه هيفاء كانت حاطه راسها على ورى وتفكر ونظرتها تحكي كلام كثير

وهي تسمع كلمات الأغنيه ( ياليل خبرني عن امر المعاناه هي من صميم الذات ولا اجنبيه ))

ما انتبهت ان فهد يشوفها في مراية السيارة ويلمحها كل شوي اول ما لاحظت نظرته مع انه لابس نظارته الشمسيه

حركت مكانها شوي بحيث انها ما تجي على اتجاهه حست انه عرف حركتها بس بكيفه ,,,,



وصلوا للمزرعه وحصلوا سيارات الضيوف قد وصلت فهد يكلم نواف وينكم انتوا في الخيمة والا الفيلا

فهد: اوكي

وقف السيارة عند مدخل الفيلا وجاء يفتح لجدته الباب ويساعدها تنزل ,, نزلوا البنات

ومشوا معاهم تجاه المدخل ,,,

دخلت ام طلال وكانوا الموجودين قاعدين قاموا لها وجاوا يمها يسلمون فهد اللي كان ماسك يدها

سلم على امه وخالته وعمته والبنات اكتفوا انهم يسلمون عليه من بعيد عبير اللي نظراتها على فهد

تعمدت انها تصافح هيفاء بس بدون ما تكلمها ام طلال حست نفسها تعبانه من الطريق قررت انهاتدخل غرفتها ترتاح شوي وطلبت من هيفاء تجي معها

طلع فهد للخيمة عند الشباب ويبي يشوف تجهيزات المكان للعشاء ,,

جهزت هيفاء الحمام لجدتها وحطت لها الفوط مرتبه وجهزت شرشف الصلاة حقها

مسكتها ام طلال من يدها وقالت لها : شوفي يا قلبي ترى الحريم ما يسنعهم الا الحريم

واذا تركتي عبير تلعب على فهد انتي الخسرانه انا مو خافي علي تصرفاتها من اول ولولا خاطر سلطانه

ان ام نايف ما تجي بيتي ثاني

هيفاء تبي تفتح فمها : يمه .....

ام طلال : انا وصيتك واسمعي وصيتي ,,, اطلعي لغرفتك تجهزي وغيري ملابسك ,,,

هيفاء ما تدري وين بتقعد وين مكانها استئذنت من جدتها وطلعت تدور ريما هي اللي بتقولها

حصلت هدى في الطريق : كيفك يا هيفاء

هيفاء : طيبه الله يسلمك انتي وشلونك

هدى الحمدلله ,,, وراحت وحست انها رسميه مره معها ويمكن لولا فهد حتى هدى ما عطتها وجه ما كنها عمتها

حصلت ريما تسولف مع بنات عمتهم وعبير مختفيه مو مع الحريم

هيفاء : ريما وين اغراضنا نرتبها

ريما طلعوها للغرف امشي اوريك

كان الفيلا فوق فيها اربع غرف مع ملاحقها

غرفة لهدى وغرفة لطلال وسلطانه وغرفه للبنات

وغرفه لفهد وهيفاء

طلعت ريما تبي تشوف وين حطو الشنط

وشافت الغرفه على يمين المدخل اول شي هي غرفة فهد بحكم شنطهم فيها

دخلت معها هيفاء وشافت المكان ومو عارفه وشلون بتتصرف مع فهد وهل هو بيقعد هنا والا بس اغراضه

دق قلبها بقوه من هالشي بس حاولت تتجاهل الشعور ذا

طلعت ريما وخذت شنطتها وفتحتها طلعت اغراضها وبغت تطلع لها لبسه لايقه للأجواء

حست ان عبايتها مضايقتها فصختها وحطتها على السرير وحطت جزمتها ورفعت بنطلونها شوي على فوق لين تخلص المهمة بسرعه

حست بمجهود وهي ترتب الأغراض تبي كل شي في مكانه ودخلت غرفة الملابس وحطت اغراضها في جناح كانت معقوله الغرفه هيفاء افكارها تروح وتجي

طلعت شافت فهد واقف في نص الغرفه ويشوف الوضع

جات في وجهه مستعجله ووقفت يوم شافته موجود

قال من جاب شنطتك هناا

هيفاء : ليه وين تكون المفروض وبحده شوي

فهد : سؤال بس ,, وهو عارف بس يبي يكدر جوها شوي

هيفاء : والله اذا في مكان لي بعيد عن هنا يكون احسن ومرت من جنبه تبي تروح للتسريحه

فهد : اذا جيتي تكلميني تعملين الف حساب لكلامك :: ,, مو تسوين حركات بزران

هيفاء حست به مررره يطفش ,, حاضر

ووقفت عند التسريحه وهي ترتب اغراض المكياج وهو قاعد يطالعها نزلت عيونها ما تبي تشوفه هو راح هو قعد وحست عيونها بتدمع من حركته مسكت نفسها وخذت نفس عميق بقوه سمعت صوت دفة الباب ,,,,,

لبست هيفاء بلوزه بقصة سفاري مع تنورته اللي جايه قصات مرتبه حررت شعرها ورتبت غرتها حست انها طولت شوي ورتبت مكياجها ورضت عن شكلها ونزلت

كانوا الحريم متجمعين في غرفة الطعام دخلت برزتها ومشيتها اللي تخلي الانظار تتجه لها
باست راس جدتها وقعدت معاهم
ام طلال : تفضلوا سموا,,

تعالت اصوات صحون والملاعق وعبير تطالع هيفاء من وقت لثاني وتحس بنار في جوفها ان فهد يشوفها
لانه مو معقول حد عنده وحده مثل هيفاء يتركها

بعد الغداء دخلوا المجلس وشافوا البنات المنظر الخارجي وبغوا يطلعون يتمشون كانوا كلهم لابسين كاجوال بناطلين مع توبات قطن

طلعوا في المزرعه يتمشون وما فكروا يتغطون يمكن حد يشوفهم هيفاء اللي شافت المنظر ( قالت بكيفهم وش خصي

ريما اللي تسولف مع العنود يبون يروحون اصطبل الخيول يشوفونها من زمان ما جت وودها تلقي نظره

هيفاء حست انها ضايعه الجميع عارف المكان هذا زين الا هي حست بحزن خفيف كنها غريبه عنهم

دخلت غرفة جدتها تبي شي يلهيها من الناس

شافت من نافذة جدتها المطله على الخيمة فهد ومعاه رجال واقفين يسولفون يا ترى ذا نواف ولا حد ثاني

كان شكل فهد ملفت مبدل ملابسه ولابس رياضه شكله يبي يشتغل في المكان شوي

وهم واقفيت التفتوا تجاه معين ولما شافت وين يناظرون شافت عبير تأشر لهم

اغتمت من شوفتها وكلام جدتها اللي يرن في راسها

اكيد عبير ما راح تخلي فهد

مشى فهد واللي معاه صوب عبير اللي ماخذها راحتها في المكان وتأكدت ان هذا اكيد اخوها

هيفاء (( مالت عليك انت واختك صحيح ما عندك غيره))

هيفاء وهي تكلم نفسها يا سلااام ونسيتي فهد ليش يسمح لها تطلع عنده بالمنظر ذا

سكرت الستاره ما تبي تشوفهم
التفت الا جدتها في وجهها

ام طلال : شفتي اللي اقولك انا عارفه حركاتها من زمان ما تخفى علي يمك بس فهد عاقل ولو يبيها كان خذها

هيفاء : اللي رجعت على ورى بسرعه : متى جيتي يمه

ام طلال : شوفي حبيبتي المكان هذا بكبره لك انتي الآمره الناهيه تصرفي كنك في بيتك

ولاتخجلين من شي والشغالين كلهم بيسون اللي تبين لاتتركين لأي حد فرصة ان يخرب عليك فاهمه هالشي

جت هيفاء صوب جدتها وضمتها بقووووه

الله لا يحرمني منك يا جدتي ,,,,

((الجزء العاشر))

مريم قضت نهار ذاك اليوم وهي تتسوق للسفر وعزمها ولد اخوها سعود هي وعيالها للعشاء برى

طلعوا حاجزين مطعم ايطالي لأنها تعشق الباستا بانواعها والروبيان المقرمش مع صلصلة التارتيلا
وهم في المطعم يختارون من قائمة الطعام ,,

سعود : عمتي وش رايك بفهد ,, تحسين انه مبسوط
مريم : والله نص ونص اللي اشوفه ما كنه معرس طاير في الشغل وما يبي السفر غريب شوي

بس انا بقترح عليهم يجوني في اوربا ممكن يوافقون ,,,

سعود : عمتي ,,, ما ابي اقول كذا بس انا حاس انه فيه مشكله عند فهد وانا مهم عندي انه يكون مرتاح

مريم : لا تشيل هم يا قلبي انت اترك الأمر علي ,,,,

في المزرعة هيفاء طلعت لغرفتها ما عنده شي تسويه اللي راح للخيول واللي يتمشون وجدتها دخلت تنام حستت بملل رهيب ما تحب انها تكون سلبيه بس مافي شي فعلا تسويه

دخلت الغرفه بدلت تايورها اللي ما صار لها فتره لابسته ولبست جلابيه حرير ناعمه على بخيوط مغربيه وازره ,,,

فكت شعرها ومسكته بكليب صغير من فوق ودارت في الغرفه حجمها زين مو صغيره فيه جلسة تلفزيون على جنب

وسريرها شكله مرتب شنطة فهد كانت مفتوحه شكله فتحها يأخذ ملابس منها فكرت انها ترتبها بس قالت يمكن يهاوش وش يدريني عنه

قعدت على السوفا وفرت التلفزيون شوي ((( يالله وش هالضيقه )))

طالعت شنطته ثاني قامت صوبها وفتحتها كامل وخذت الأغراض تحطها في غرفة الملابس

حاولت مثل ماهي منظمة تنظم له الملابس في الكبت ,,, خذت اغراضه الشخصية وطلعتها من الشنطه الصغيره صفتها على رخام المغسله وطلعت فوط ورتبتها بعناية تامه تقول هيفاء ماخذه دوره في تصفيف الفوط

رجعت للغرفة وخذت الشنطه الكبيره ورفعتها في مكانها وبخرت الغرفه وحست ان المكان صار فريش مره ثانيه

فتحت دولابها تبي تختار شي لليله حصلت فستان قطيفه بللون الزيتي له عند الخصر حزام دقيق على شكل سلسله مطعمه بالجلد

طلعت لها صندل مرتفع دهبي وخذت اكسسوارتها الذهبيه وجهزتها دخلت خذت لها شاور سريع وصلت المغرب

ولبست وتأنقت بشكل يرضيها ورتبت مكياجها اللي حاولت انها تبرز عيونها فيه ورسمتها مثل ما تحب كل مره

حطت قلوس وردي يخلي شكلها مررره ترف والبخور منتشر في المكان برائحته المميزة

وتجهزت و خذت الجوال علشان تطلع,, على دخلة فهد للغرفة ,, وقفت شوي وهو عينه ما نزلت منها كنها يشوفها لأول مره

حس بهالشي والتفت يدور شنطته ,,,

فهد : وين شنطتي ؟؟

هيفاء : رتبت اغراضك خلاص
فهد : ومن سمح لك :,,,

هيفاء : سوري مادري ان هالشي يضايقك ثاني مره ما راح ارتبها وهي متعمده تقوي كلمتها شوي

فهد : اعتقد اني قلت لك قبل حدودك بس شكلك تبين حد يفهمك ثاني
هيفاء : لا ثاني ولا ثالث فهمت اسمح لي وطلعت بسرعه من الغرفه ما التفت له حتى حست تبي تضربه كذا جتها فكره جنونينه
وفهد عينه على الباب ,, رجع لداخل غرفة الملابس وشاف كيف وظبت اعراضه
الحين الحق عليها يا فهد انها ترتب اغراضك وش تبي بالله

ما يبي يسمع ضميره وهو يتكلم دخل يبي يأخذ شاور بيطلع للعيال في الخيمة يسمرون مع بعض

نزلت هيفاء وحصلت عمها طلال وخالتها سلطانه يتقهون جتهم وسلمت عليهم وخذت القهوة تصب عليهم

سلطانه : ما شالله كل مره احلى من اللي قبل لا اله الا الله الله يحفظك يا بنتي ويسعدك مع فهد ,,,

هيفاء خجلت من خالتها مع انها تغلي من جوه على فهد وتصرفاته ( لايكون مريض نفسي ,, والا متعقد من الحريم ,,, طيب يمكن يحب احد حب ما يخليه يشوف في هالدنيا الا ذا الحب

هيفاء : الله يخليك لي يا خالتي جتهم هدى تبي تتقهوى معاهم وفي اللحظه ذي مر فهد عليهم وشافهم متجمعين
قام معاه طلال بيطلعون للخيمه استوقفت هدى فهد عند المدخل شوي وحست هيفاء انها متعمده

الا صوت ضحكة عبير يلج في المكان نازله مع البنات من فوق ,,,

عبير بصوت كله دلع ,, فهد وين تعال اقعد معانا نبي نسولف معاك مشتاقين لك

هيفاء ارتفع ضغطها من حركتها البايخه وصدت على جهة خالتها سلطانه تبي تعطيها القهوة

عبير كانت لابسه فستان مبرز جاذبيتها ضاربه بعرض الحيط اي كلام ممكن ينقال عنها

فهد : الحين ما اقدر بس بكره بوديكم للمكان اللي اكتشفناه اول ((( محمية للحيوانات قريبه على مزرعتهم فيها انواع نادره جدا

عبير |:وااااااااااو ثانكس فهد ما قصرت عيني على بكره ,, طلع وهو يبتسم لها

رجعت عبير للحريم القاعدين وهي ناويه تخربها على لمياء خصوصا بعد ما شافت شكلها الملفت ,,

قامت هيفاء تبي تشوف وين جدتها دخلت عليها غرفتها حصلتها للحين تصلي دخلت وسكرت الباب جلست تقلب في اغراض جدتها اللي على الكنبة وخذتهم ترتبهم من شراشف الصلاة للسجاجيد تحب تجهزها اذا صار عنده ضيوف خذت هيفاء المبخره وبخرت الشراشف وجدتها ترفع يدها تدعي لها من كل قلبها

ام طلال : هيفاء قومي روحي للدرج جيبي منه صندوق فضي

هيفاء وهي متجهه للتسريحه حصلت الصندوق وجابته عند جدتها

ام طلال فتحته وطلعت منه دهن العود الثمين وعطرتها منه اول ما شمته هيفاء رن في راسها اول مره شافت فهد في المصعد والريحه اللي منتشره في المكان منه تأكدت هيفاء انها نفس الشي

هيفاء : الله يمه رووووعه

ام طلال : هاذي العلبه لك اخذيها وحافظي عليها لانه جايني من مكان بعيد ومخصوص لي

هيفاء : ممكن اعرف من وين يمه

ام طلال : هذا شريك لفهد في الشغل اهدى عليه حبتين من هالعطر وحده عندي وحده عند فهد

ترى هذا من غلاك عندي ابيك تحتفظين فيها ولا تفرطين فيها ,, حست هيفاء بقيمة العطر عند جدتها وحبت انها تحافظ عليه قدر الامكان

تركته على الطاوله عشان اذا طلعت فوق تأخذه معها وطلعوا من الغرفه

على العشاء كان الجماعه نصفين الحريم والبنات وهيفاء تسولف مع ريما اللي قهرتها وقالت لها انتي وينك مختفيه والا من لقى احبابه نسى اصحابه

همست لها ريما : افاااااا انا بس عنود بغت تسولف لي من نواف شوي قد قلت لك انه متكلم علي هاذي كل الحكايه

هيفاء : سماح هالمره لكن ما اعذرك تتركيني بالحالي ثاني

ريما وهي تغمزلها : اوكي يا قمرر

اول ما خلصوا من العشاء وقعدوا يشوفون التلفزيون ,,, الحريم طلعوا لغرفهم وام نايف راحت للملحق وما بقى الا البنات كلهم قامت جدتها تبي تروح غرفتها وراحت معها هيفاء ترتب لها السرير

رجعت للمجلس بعد ما ارتاحت من وضع جدتها في السرير ما لقت الا مشاعل وعبير والعنود وريما مو موجوده

جت تبي تطلع منهم قالت مشاعل انا ما راح انام وشرايكم نتمشى برى

عبير : خلي نكلم فهد نشوف وش يقول

(( الاخت مطيحه الميانه كلش )) وكله يبون يخربون على لمياء جوها خصوصا بعد الكشخه هاذي مادروا على حال لمياء

طلعت هيفاء فوق وحست بنكد ثقيل على صدرها اول من تصرف فهد وتهزيئه لها الصبح في القصر ثم شنطته ثم سوالفه مع عبير والحين الاخ صار ولي امرهم ما يسون شي الا يقولون له ما صارت

دخلت غرفتها وبدلت ملابسها خذت قميصها القطن اللي متعوده تلبسه دايم ولبسته وفكرت وين تنام بس هي قد حلتها سلفا وتوجهت للكنبه وحطت مخدتها ولحافها عليها

اطفت النور وتركت نور جانبي ينور في الغرفه ومسكت جوالها ودخلت صندوق الرسائل

كتبت رساله جديده (( انا مشتاقه لك حدي ))

وارسلتها للمياء زفرت بحراره اااه يالمياء وينك عني

قلبت الجوال وماشافت اي شي جديد حطته على الطاوله وتلحفت ونامت على جنبها وتغطت زين

انتظرت ساعه خافت ان فهد يجي ما يجي وما حست الا بالنوم يتسلل لجفونها غصب عنها

فهد اللي كان مبسوط على جلسة الشباب وما حس بالوقت الا على 3 طلع منهم وراح للفيلا وهو يفكر في وضعه مع هيفاء

دخل للفيلا وومالقى اي احد في المكان وطلع فوق لغرفته فتحها بهدوء

شافها نايمه على الكنبه وهي مستغرقه ما بين منها الا طرف خدها وشاف الجوال يولع برساله جديده استغرب

االشي هذا في االوقت المتأخر واستغرب انه ما يعرف جوالها

خذ الجوال ودق على رقمه وخزنه بأسم فهد عندها وجاه فضول تجاه الرساله هل يفتحها ففضل انه يروح للرسائل المرسله

فشاف المسج (( انا مشتاقه لك حدي )) استغرب من لهجة المسج من تقصد بها وشاف الوقت وعرف ان هذا ممكن رد عليها ما قدر الا انه يفتحها عشان يرضي فضوله

(( هيوفه وانا مشتااقه لك اكثر ,, انتي مو مبسوطه مع فهد ,, حسيت هالشي من المسج ردي علي ))))


حس بشي في قلبه مثل الوخزة البسيطه وشافها نايمه مرتاحه (( ما اعرف اتصرف معك الا كذا

حط الجوال وهو متأكد انها بتعرف بسالفة المسج هي ذكيه مررره وما راح تطوف عليها شكل المسج من اختها اكيد ,,,

دخل في فراشه وطفى النور وحط راسه عقب يوم طويل

مع ضوء الفجر قامت هيفاء تصلي وشافت فهد مو في مكانه ,, يمكن ما جاء

شافت الجوال خذته تبي تشوف لمياء ردت بس ما حصلت شي في الشاشه وتركته وقامت

صلت بعد ما صلت راحت لنافذتها تبي تشوف المزرعه فتحتها شوي وشمت الهواء مالفت انتباها اي شي

رجعت تمدد على الكنبه وخذت الجوال تلعب فيه شوي استغربت ان لمياء ما راسلت لها شي فتحت الرسائل المرسله تبي تشوف تم الارسال ,, تم رجعت للوارد وشافت المسج من لمياء مفتوح
كانت متمدده وقعدت فزت معقول يفتح جوالي
خذتها افكارها الا فهد راجع من الصلاة مع الشباب

فهد : صباح الخير
هيفاء : صباح النور
فهد : احنا بنطلع بعد شوي لمحمية قريبه علينا تجين معها
هيفاء : حست بلهجته عدم اصرار شكله ما يبيها تجي
هيفاء: شكرا مابي
فهد وهو يصد عنها وما حاول يقنعها حتى كمل طريقه يبي يبدل
هيفاء : انت فتحت جوالي
فهد: عندك مانع
هيفاء : اعتقد انه شي خاص فيني
فهد وهو يمر من جنبها : انتي بكبرك شي خاص فيني
رقمي خزنته في جوالك في حال بغيتي شي ومر لغرفة الملابس بيبدل ويطلع

قعدت هيفاء في مكانها تحس انها منهاره منه ومن مواقفه اللي ما ترحم ورنت وصية جدتها في اذانها
هيفاء : بروح معاك
التفت لها فهد مستغرب منها وبدون اهتمام قال : براحتك

دخل فهد يأخذ شاور ويبدل ملابسه
وهي رتبت غرفتها بالكامل في هالاثناء وجهزت ملابسها
خلص فهد وجاء يجفف شعره عند التسريحه وتطيح عينه على الصندوق الفضي

من وين ذا

هيفاء : من جدتي
عرف فهد ان جدته عطتها العطر ((اكيد هيفاء غاليه عندك اللي عطيتيها هديتي ))

تحس احيانا انها تبي ترفسه مرات يكلمها عادي اذا بغى يعرف شي ومرات يطنشها ويسفهها

بس بعد هي تحس انها رافعه ضغطه خصوصا اذا هددها

لبست بنطلون جينز سكيني معاه توب وردي خفيف كت ولبست عبايتها وخذت طرحتها

ما حبت تحط مكياج على الصبح وجلست تجهز نفسها بسرعه خصوصا ان فهد سبقها تحت

نزلت بسرعه وحصلت مشاعل وريما والعنود واختهم مها الصغيره

اكيد عبير بتروح وينها بالله للحين ما جت

جلسوا يفطرون خفايف وشوي جت عبير من فوق

هيفاء ( غريبه ما نامت عند امها ,, اكيد تبي تكون قدام فهد في الرايحه والجايه,,,

وهي تكلم في الجوال : الا نزلت يا قلبي

هيفاء دق قلبها بقوه لا يكون فهد ,,, والله يا فهد ما يحصل خير اذا كنت انت اماعاد بتسوين شي يا هيفهاء ))

عبير : صباح الخير
الجميع بأستثناء هيفاء : صباح النور

مشاعل متعمده : من اللي يكلمك على هالصبح

عبير : فهد فديته يستعجلني
هيفاء : حست يدها بارده شكلها بتخربها معها جت بتقول شي يسكت عبير مسكت نفسها في اخر لحظه
قامت من الطاوله وطلعت جوالها

ودقت رقم فهد : هلا حبيبي سمعت كلامك وفطرت زين اطلع لك الحين ,,,,

فهد على الخط الثاني منصدم بقوووه من هيفاء وش تهذي ذي اكيد انها هي

فهد حس فيه شي : اي اطلعي

عبير اللي انقهرت وما توقعت الشي ذا قامت يالله يا بنات ما نبي نتأخر على فهد


طلعت هيفاء وشافت فهد عند سيارته وجت يمه وركبت جنبه وهو بالمررره مستغرب منها اكيد في معركه داخل بينهم

ريما جت بسرعه وركبت ورى

والسياره الثانية فيها نواف واخته مشاعل والعنود ومها

وسيارة نايف فيها عبير

الظاهر ان عبير كانت راسمه تروح مع فهد واخوها وروحة هيفاء خربت عليهم تخطيطهم

عشان كذا فهد ما اصر علي
تحركت السياره وهي افكارها تتحرك معها

معقوله انزل لمستوى عبير بالطقاق فيه وفيها وانا شدخلني
,,,, وشو شدخلك يا هيفاء هذا زوجك يعني بتتركينه لعبير
:: اي زوج زوج على الورق بس هو شكله علشان جدته

اما فهد اللي فكر في اللي صار وشاف كيف هيفاء سرحانه مو معاهم اسرع شوي على الرمل ومر على مطب بقوه جت هيفاء على قدام لكنه رجعها بيده وترك يده شوي على يدها تلقائي من اثر السرعه

هيفاء لفت بسرعه للجهة الثانية وهي تفكر يعني كنت خايف علي والا ايش

وصلوا للمحمية ودخلوا يشوفونها وهم يدورون بالسياره فيها

ريما وهي تشوف المها ::: الله حلوو منظره وتاخذ له صوره كذا مره

هيفاء ما حست بالمتعه ابدا كنها تشوف خيال بس وفكرها في مكان ثاني هي شلون تبرر له الي صار

هل بيسألها ليه قالت او هل هي بتبرر له عذرها طيب وش يعني هالشي غيره عليه وسؤال يجر سؤال لحد ما حست انها توترت

قالت ريما لفهد يوقف شوي تبي تصور ونزلت من السياره
تأخذ بعض الصور استغل فهد هالشي

فهد : حبيبك مره وحده ولا تغيظين احد

هيفاء : بكيفي انا حره في اللي اسويه مثل ما انت تسوي اللي تبيه
\
فهد وهو يضحك : شكلك تبين تنتصرين على عبير باي شكل ,,, على فكره ترى انتي ما هميتيني ابداً

جت بتقول له عبير تهمك وغيرت رايها

هيفاء : شكرا لك وصدت على جنب

خذوا ساعه وشوي وهم يفرون على المحمية وطلعوا راجعين للمزرعه

ريما حست ان الجو مكهرب بالكامل شفيهم ساكتين ,,,,

اول ما وصلوا جت عبير يم السياره وهي تاشر لفهد ونايف يروحون للخيول

فهد اسئذنهم قال بعدين والبقيه تفرقوا كلن على حده

فهد راح للخيمة وهيفاء على طول طلعت لغرفتها حست نفسها ضعيفه مررره من اسلوبه

(( اقول لجدتي ما ابيه ,,, يا ربي شسوي ,,,))


في مكان ثاني بعيد تماما عنهم

لمياء كانت توقظ فيصل يقوم يصلي الظهر قعدت تحرك شعره ويالله انه صحى

مسك وجهها الطفولي وحب جبهتها بحنيه رفع اللحاف منه وقام يتوضاء ولمياء كانت مشغوله عند التسريحه تسوي شعرها

شافت جوال فيصل يولع بأتصال وهو كان سايلنت جت تبي تشوف الرقم شافت nnn يتصل

استغربت بس قالت بسئل فيصل

طلع فيصل وخذها يلمها على صدره قالت فيه رقم يتصل عليك nnnمين

فيصل تلعثم شوي : اي هذا نواف له رقمين هذا الرديف عشان افرق بينهم

ارتاحت لمياء ( حرام راح فكري بعيد )

لمياء وهي تبي تتخلص من فيصل انت مو ناوي تصلي

فيصل : الا وبفطر معك الحين !!

لمياء وهي تضحك له الحين بطلب لك فطور معتبر

فيصل يغمز لها : يعجبني ذكائك يا عمري :::,,,



دخلت هيفاء وغسلت وجهها وبردت على نفسها كيفه كيفه كيفه
تمددت على الكنبه ونامت بتعب ما حست بشي

جاء فهد للغرفه حس بعد بتعب ويبي يريح للظهر وشافها كيف نايمه مثل البزر على الكنبه

سكر الستاير وخذ لحافها وغطاها وطلع من الغرفه بهدوء

نزل عند جدته بيسلم عليها وبالمره يريح عندها

ام طلال : هلا وغلا بنور العين

فهد وهو يجي جنبها ويحضنها ويمسك يدها في يده : الله يطول بعمرك يمه ما تدرين شكثر وناستي وانا اشوفك مبسوطه,,
ام طلال , الله يخليك لي يا ولدي شخبار هيفاء ان شالله انك راضي عنها

فهد : اكيد يمه وانتي تختارين لي شي ما يستحق الرضا

ام طلال : الله الله بهيفاء ترى مالها الا انت
فهد وهو يأشر حاضر بعيونه ,,,,

قامت هيفاء وهي تحس ان ظهرها وجعها من الكنبه وشافت الساعه 3 شهقت وحست انها نامت وقت طويل

تحركت بتقوم وشافت اللحاف على جسمها استغربت مين جابه ,, فهد ؟؟

قامت توضت وصلت وفتحت دولابها تبي تختار شي حلووو

خذت بنطلون جينز ومعاه فستان قصير ابيض مورد بزهور اورنج وموف علاق ماله كم وخذت كورشيه وحطته على كتوفها

ضبطت شكلها ونزلت

دخلت عند جدتها وشافت فهد نايم ( اكيد يبيني اخذ راحتي ,,,

طلعت تدور جدتها ما حصلتها قالت يمكن تتمشى برى وهي تبي تدخل المجلس تشوف اذا البنات موجودين سمعت

مشاعل تتكلم : حبيبتي فهد مو مقتنع فيها ابد هو قال هالشي لامي

ريما : مستحيل هالكلام فهد لو يدور الدنيا كلها ما يحصل مثل هيفاء

مشاعل : لا تنسين انه يبي عبير من زمان بس جدتي تبي مصلحة بنات ولدها

ريما : لو يبي عبير كان تكلم هو اصلا ما يبيها

مشاعل :شكلك مو عايشه معنا فهد اصلا بأذوني قالها انه بيأخذها الثانيه

هيفاء اللي رجعت على ورى بسرعه عشان محد يشوفها مشت بسرعه وطلعت من الباب اللي يطلع على الحديقة من ورى

وانتبهت ان ما عليها حجاب بغت تكمل طريقها بس لا رجعت وغصبت نفسها تدخل ثاني طلعت فوق على طول تأخذ عبايتها وحصلت فهد قدامها توه داخل الغرفه

شاف عيونها تحمل شرارة غضب مو معهوده ,,, ما سألها

كان ودها انه يكلمها وتطلع اللي في نفسها بس هو شكله جدار بمزاجه يتكلم

مسكت يدها مقبض الباب :: وجت تطلع التفت له وقالت : تصدق انت ما يناسبك الا عبير

فهد اللي استغرب منها تماما وصراحتها : ليه لا عبير بنت حبوبه

هيفاء : اشبع بها وصفقت الباب بقوووه وراها وطلعت

فهد ضحك من حركتها : الحمدلله والشكر

وهي طلعت تشوف وين رجولها توديها مشت بسرعه وحصلت العنود عند جهة الخيول راحت لها تبي تنفس عن غضبها شوي

مشت بسرعه تبي اللي في نفسها يروح اذا استعجلت خطواتها وصلت لحد العنود اللي ماسكة الحصان

كانت تلهث من سرعتها فخذت نفس عميق وحست الدنيا مثل خرم الأبرة ضايقه بالحيل

العنود : هلا هيفاء ودك تركبين خيل

هيفاء : لا ما قد ركبت قبل بس مو مشكله بجرب

العنود : لا لا اذا ما قد ركبتي من اول لازم تتدربين ثم تقدرين تطلعين بالحالك

هيفاء حست انها تبي تغامر بأي شي وش يهم في الدنيا ذي :: طيب خليني اجرب بحاول امسكها زين

رفضت العنود وماكان امامها من اصرار هيفاء الا انها تخليها تجرب

ركبت هيفاء الحصان وضربت رجلها عليه تبيه يتحرك لكن ضربتها كانت قويه بدون احساس منها فكرها كان في مكان ثاني

فما كان من الحصان الا وثب بسرعه وجرى بشكل خلاها ما تتحكم فيه ولا قدرت تسيطر عليه ابداً وما حست بنفسها الا طايحه من ظهر الحصان على الارض

العنود اللي صاحت بقوه كلن سمعها وراح لها جري ,,,,


اتمنى ان البارت يعجبكم وابي اشوف نقدكم للقصة اذا تكرمتوا ,,,,


((( عن جد بدى فهد يقهرني ,,, وشرايك ياللبوه ))


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((الجزء الحادي عشر))


جرت العنود بسرعه لهيفاء اللي ارتمت على الارض وهي تئن بصوت مكتوم وجتهم سلطانه اللي كانت تتمشى مع ام طلال في الحديقة
هيفاء مهي قادره تفتح عيونها من الالم وحست ان عظامها تدقدقت كلها وخصوصا قدمها اللي ارتكت عليها
العنود اللي صاحت بقوة طلعت ريما على صياحها ومشاعل وراها وجتهم تجري ,,ريما وهي تمسك راس هيفاء في حضنها
ريما : هيوفه تقدرين تقومين والا نشيلك
هيفاء وهي ما قدرت تكلمها الالم متمكن منها ودموعها تنزل بهدوء وهزت راسها انها ما تقدر
سلطانه : يالله خلونا نشيلها ما نقدر نتركها كذا يمكن صار لها كسر والا شي
العنود وهي تحاول تمسك رجلها تبي توقفها وريما مسندتها
الا فهد واقف بينهم في لحظه ما دروا عنه الظاهر صرخة العنود سوت خبر
فهد : وش صاير متى طاحت وكيف وهو يكلم ريما
ريما : مدري بس ييالله مو وقته لازم ناخذها المستشفى
هيفاء وهي تهز راسها بلا ما تبي تروح شالها فهد بخفه وخذها على داخل الفيلا بسرعه
ما تقدر تفكر في اي شي ذيك اللحظه الا ان فيها الم في رجلها ما قدرت تقاومه وام طلال عند باب الفيلا وهي ماسكه عصاتها
ام طلال : اسم الله عليك يا بنتي ,,, الله يكفيك الشر :: انا عارفه انها بيجيها شي وفهد مو في حالها وام طلال خذها لغرفتي
دخل فهد غرفة جدتها ونزل هيفاء على السرير وريما تجري وراه
فصخت ريما عباية هيفاء ومدت رجلها فهد وهو معصب حده
فهد : انتوا كيف سمحتوا لها تركب الحصان وهي ما تعرف له
ريما : والله انا مدري وش السالفه ,,,
هيفاء : بصوت كله الم ,, رجلي تعورني
خذت ريما جزمتها تبي تشوف فيها اثر جرح ولا ورم ما حصلت شي
خذ فهد رجلها ولفها يمين ويسار صرخت شوي وسمعت فهد يقول
الحمدلله مافيها كسر شكلها رضه
وذراعها اللي طاحت في الارض تجرحت جابت لها ريما معقم وبلستر ونظفت الجروح
شوي الا ام طلال اللي اختفت من المكان رجعت معها الشغاله وهي مسويه لها لبخة اعشاب وحطتها على مكان الالم
فهد : يمه وش هالخرابيط انا باخذها للمستشفى وهم بيقومون بالواجب
ام طلال :اترك عنك السوالف هذا طب اهلنا ومافيه الا العافيه مير شف نتيجتها وبعدين خذها للمستشفى
هيفاء اللي حزن قلبها كان اكثر من الم جسمها مستسلمه للوضع بدون ادنى كلمه
واستغربوا هدوءها كلهم طلع فهد من المكان وبقت ريما عند راسها تبيها ترتاح شوي
ام طلال : ارتاحي الحين واللي تبين من اغراضك تجيبه لك ريما تقعدين معي هنا لين تقومين بالسلامة
هيفاء وهي تأشر لها بحاضر
جابت لها ريما مسكن وعطتها اياه وجلست جدتها في زواية الغرفه تقرأ في المصحف شوي وهي دخلها النوم
نامت بدون ما تحس وبعد فتره فتحت عيونها الا المكان مظلم وفيه نور من بعيد اضاءة الجلسه اللي في الغرفه
شافت الساعه في يدها كانت 8 بالليل قامت تبي تتحرك حست انها ثقيله :: (( يالله لطفك حست انها ضعيفه وتبي شي يقويها
ماعندها جوال ما تدري وينه فيه ما تبي تنادي احد اكيد مشغولين وكلن لاهي في عمره
رجعت راسها على المخده وزفرت بقوووه ,, رفعت عينها للسقف وقعدت تتذكر كلام مشاعل وريما وموقفها وطيحتها بالكامل
امتلت عينها ببريق الدمع فهد اللي جاء لحد عندها ما انتبهت له من كثر ما كانت مشغوله في اللي صار
وقف عند السرير وكلمها
فهد :: هااا الحين احسن
هيفاء : اشرت براسها بأي وهي تصد عنه ما تبي يشوف وجهها
تنهدت ومسكت لحافها تنشغل فيه
فهد : طيب اساعدك تقومين ؟؟
هيفاء وهي منصدمه منه ( يعني بيسوي طيب معي )) : تجي ريما الحين وتساعدني
فهد : خلاص براحتك يالله سي يو وطلع وهو يعطيها ظهره بغت تقول تعال ارجع بس عزة نفسها ما سمحت لها تقوله .
فهد طلع للخيمه عند نواف والشباب ومتضايق من الوضع اللي حط نفسه فيه ,,, نواف اللي حس به قاله تعال نتمشى برى شوي
نواف : ان شالله هي احسن الحين ,,
فهد : اي شكلها احسن
نواف : انت مو مرتاح من شي تكلم يمكن ترتاح من الضيقه هاذي
فهد : ما ظني الكلام بيجيب شي ,, جدتي قيدتني بحبل ما اقدر اتخلص منه والله يستر من اللي جاي
نواف : بسئلك فهد انت ليه رافضها ,, فيه شي ما يعجبك فيها ترى كل شي له حل فهمها واكيد بتسمع كلامك
فهد : فيها عناااد لو قسموه على البنات بيكفيهم وشايفه حالها مدري على وشو ,,تحسب بجي اترجاها مادرت ان نجوم السما اقرب لها
نواف وهو يضحك :: كله دلع بنات وكملوا مشيهم بس فهد ما صارح نواف باللي في قلبه ,,,
ريما جت لهيفاء وقومتها من السرير وساعدتها تدخل الحمام وجهزت ملابسها خذت لها قميص قطن واغراضها الشخصية

حست هيفاء بالانتعاش بعد الشاور وان الموية الحاره غسلت قلبها وجسمها زين وحست ان روحها ردت لها

لبست ملابسها وطلعت تعرج خفيف واكدت لها ام طلال انها بتصير احسن في الايام الجايه دام ما به كسر

جابوا لها عشاء في الغرفة وتعشت معها ريما وجدتها وحست بأهتمامهم الملحوظ

ريما :البنات يبون يسلمون عليك وقلت لهم بكره احسن
هيفاء :تسلمين يا عمري سويتي في خير احس مو مستعده لهم

ام طلال :ترى ما راح ترقين فوق بتنامين عندي هنا

هيفاء:انا مالي غنى عنك يمه وحضنت جدتها وهي تتمنى تلقى على صدرها الراحه اللي تنشدها

سعود وصل عمته مريم للطار وخذ هدايا لأولادها يتسلون في الطايره من دفاتر تلوين وقصص اطفال والعاب الكترونيه

مريم : غلبت حالك يا سعود

سعود : كم عمه عندي الله يخليك لنا ويرجعكم بالسلامه

وصلها المطار بعد ما تطمنت على وضع ابوها ووعدها سعود انه ما يفارقه لين يجون هل المزرعه


طلع فهد لغرفته بدون ما يمر على جدته وهيفاء لأن الوقت صار متأخر اصلا ولما دخلها وفتح الانوار حسها بارده ومالها طعم بدون هيفاء

كانت معطيه الغرفه حيويه ودفئ وحركاتها وهي منظمة المكان مساعد ان المكان فيه لمسة انثى

جلس على الكنبة وفي باله افكار كثيره منها ليه هيفاء كانت معصبه الصبح وتتكلم عن عبير ,,, طيب يمكن عبير هي تنكد عليها

اوووه شدخلني بين الحريم

لكن فيه ناس ثانيه جفاها النوم هيفاء وهي نايمه على مخدتها تمنت انها للحين في ديرتهم وانها ما عرفت اهلها لانهم السبب في وضعها الحالي ولا كان عرفت فهد ولا عبير

وهي مسترخية سمعت صوت جدتها معاها في السرير تقولها

ام طلال : هيفاء انتي وفهد ما اشوفكم تقعدون مع بعض ولا اشوفك انتي بعد تتوددين له ؟؟
فتحت هيفاء عيونها
ام طلال تكمل :ماقد سمعتك تقولين تعال للقهوه ولا تعال افطر ولا تعال بوريك شي

هيفاء ما عرفت ترد عليها ولا بغت تتجاهل كلامها اللي في محله بس حاولت تتكلم : يمه انا ما خذيت عليه وللحين مستحيه منه :::

ام طلال : الحياء زين يمك بس عاد مو ما تسألين مره
هيفاء حاضر يمه :::

في مساء باريس ووسط شارع الشانزليزية خذ فيصل لمياء وجلسوا في كوفي مشهور وطلبوا اسبيرسو

جتهم القهوة وفيصل مشغول يوري لمياء المعالم اللي في الشارع وهي مبسوطه عليه وعلى شرحه

جاه اتصال nnn وحطه فيصل سايلنت وانتبهت لمياء للحركه هاذي نفسها بس ما بغت تتكلم ,,
في الصباح بدري قامت هيفاء وحست براحه من رجلها ما تركتها جدتها الا حطت لها لبخة ثاني قبل النوم وشافت انها جابت مفعول ايجابي

قامت بهدوء ما تبي تصحي جدتها ,,, اووووه ما كان عندها اي ملابس ولا جابت لها غيار

فكرت تصحي ريما تجيب لها وترددت في اخر لحظه يمكن فهد لسى نايم
مشت للباب تبي تشوف اي حد في الممر من الشغالات وكانت تعرج خفيف
فتحت الباب ما حصلت احد مشت شوي للمطبخ التحضيري
الساعه للحين 6 والمكان خالي من الحركة
فتحت الادراج وطلعت اغراض القهوة وحطت الابريق على النار وجهزت قهوة معتبره تبي جدتها تتقهوى منها
جهزت الصينية واغراضها وحطت القهوة سمعت صوت عند الباب

فهد : صباح الخير ,,, وهو ما يقدر يشيل عينه منها حس انه يشوف تمثال من الشمع منحوت بدقه ,, سبحان الخالق
قرب لها فهد وهي ترد عليه بأرتباك : صباح النور حست نظراته تحرقها
كانت بقميصها الاصفر الهادي ومحرره شعرها
فهد : كيفك الحين احسن
هيفاء وهي ما تقدر ترفع عينها فيه من الاحراج : اي احسن الحمدلله حتى صوتها رنته في نبرة احراج ((( متى بيطلع يا ربي ))
فهد : لمين القهوة ؟؟
هيفاء وهي تتشاغل انها تحط التمر بالصحن : لجدتي
فهد قرب منها اكثر ورفع وجهها فوق : طيب ليه الاحراج ,, تعالي وشال عنها الصينية ومشت وراه وهي في قمة الاحراج فعلا ,,

دخلوا غرفة جدتها اللي قد صحت على حركة هيفاء وفتحت الستائر واول ما شافتهم طارت من الفرح انهم جايين مع بعض هذه اول مره تشوف انهم مثل اي زوجين ,,
سلم عليها فهد وحط القهوة على الطاولة ,,ما قدرت تقعد وهي بقميصها اول مره يكون بالقرب ذا
التفتت تدور شرشف الصلاة تغطي عمرها وسألتها جدتها وش تبي ما عرفت وش ترد قالت : لا بطلع للغرفه ابدل وارجع
ام طلال : حشى عليك ما طلعتي الدرج ,, ازهمي على ريما تجيب اغراضك
هيفاء : يمه رجلي الحمدلله شي خفيف وبيروح بعدين ريما نايمه اكيد
فهد وهو عارف انها محرجه منه بالمررره جاها ومسكها وفي لحظه الا هو يشيلها على الدرج بخفه لحد ما فتح باب الغرفة ونزلها وهي ما استوعبت الا انها صرخت تقوله لا بطيح
نزلها وهي قريبه منها مره وانبسط انها محرجه منه وما حس بنفسه الا وهو يضمها ويحب جبهتها ويطلع بسرعه ,,,
هيفاء وقفت في مكانها مو مصدقه حركته ابد معقول يكون فيه حنان كذا
ما قدرت تسمع الا دقات قلبها اللي من قوتها تحس بدفها عند اذنها
سكرت الباب والتفتت للغرفه اللي مرتبه على حالها حتى السرير اللي شكل فهد ما نام فيه ابد ودار فكرها يا ترى نام مع الشباب في الخيمة والا ما نام اصلا وليه ؟؟
لبست بنطلون جينز مرتب مع فستان من الجرسيه المطفي بلون الكبتشينو

وجدلت شعرها لأول مره على الطريقة الفرنسية ورفعت غرتها فوق بكليب صغير
حطت بودره خفيفه مع ظل هادي بالوان البرونز المطفي وكثفت ماسكارتها بشده

لمعت شفايفها بجلوس وردي فاتح جدا تعطرت ولبست صندل واطي جدا عشان ترتاح رجلها اليوم على الاقل ,, ونزلت لجدتها ثاني
اللي ما زال فهد عندها ومتمدد على الكنبة ومغمض عينه ,,
مرت من جنبه ولفت تشوف وش تقدر تغطيه به
فتحت دولاب جدتها وحصلت لحاف قطن خفيف ,, يالله يفي بالغرض
مدت عليه للحاف والتفت تبي تطلع الا يده تمسك يدها ارتاعت من حركته وصرخت صرخه خفيفه : خوفتني حسبتك نايم
فهد : صحيح نايم بس ريحة عطرك صحتني !!
تحركت هيفاء بسرعه من عنده ما تبي تسمع اكثر حست لو بيقول كلمة زياده يمكن تنهار قدامه ( يا قلبي يا هيفاء ))
طلعت تشوف وين جدتها لقتها في المجلس وتشوف اخبار العالم
جلست جنبها وهي بتطير من الفرح اليوم كله حلووو
ماعمرها حست بالمشاعر ذي رجفة القلب والأرتباك والأحراج
لايكون قلبي حبه لاالالاما يصير اسمح لنفسي احبه وهو بيتركني عشان عبير اللي ماتسوى
طيب وش صار اليوم ((يمكن يتسلى فيك)) ضاقت من الفكره وما بغت تخرب على نفسها فرحتها ,,

تجمعوا الجميع على الغداء والجميع سلم على هيفاء وهنوها بالسلامه
الا عبير اللي كلمتها من دون نفس
كل مرة تشوف عبير هيفاء تحسها تلفت الانظار وتغير من شكلها وطريقتها وتتذكر ان فهد يشوفها ويكلمها وش يبي بي عقبها بس لا لا لازم اسوي شي فهد لازم يظل لي نفس اول

استمر الوضع يومين اضافية في المزرعه بنفس الروتين فحست ام طلال ان القعده مالها داعي لو كانوا بالحالهم افضل لكن مع وجود المجموعه الكبيره ما حست ان فهد وهيفاء خذوا راحتهم
فكرت تقول لفهد انهم يرجعون بس ما تدري فيه شي منعها ذاك اليوم
هيفاء اغلب وقتها يا في غرفة جدتها او في غرفتها وما بغت تدخل في مشاحنات مع عبير اللي ما راح تعديها على خير

تعشوا الحريم كلهم الا عبير ومشاعل اللي كانوا مختفين عن الانظار ما ارتاحت هيفاء لهم ابد واذا ما جاوا على الاكل تاخذ راحتها فعلا
حست اليومين اللي راحت بسلام فعلي مع فهد صحيح ما يأخذ ويعطي معها بس سوى لها كم حركه تعطيها امل على قدام ,,

قالت لريما تمشي معها بعد العشاء شوي لان الجو خيالي ويرد الروح

خذت لها شال من القطن وحطته على كتفها وطلعوا من الجهة المخالفة لاتجاه الرجال

ومشوا والعنود تكلمها عن نواف وسوالف البنات اللي ماتخلص والمواقف اللي مرت بها

لين وصلوا لمكان فيه اشجار كثيفه فقالت لها ريما احسن يرجعون علشان ما يفقدونهم

رجعوا على الطريق والا الهواء يرد لهم الصوت وقفت هيفاء في مكانها ومسكت يد ريما وقالت لها بالاشاره تسكت
سمعت هيفاء صوت عبير تترجى وتصيح استغربت هيفاء من صوتها
مسكت ريما وخذت يدها واتجهت لمكان الصوت وشافتها بين الاشجار
ومعاها مشاعل والمفاجأة اللي ما توقعتها ابدا انهم يكلمون فهد وهو واقف يسمع لها وشتقول

ريما جت بتفتح فمها حطت هيفاء يدها عليها وقالت لا ,,

عبير : فهد انت لازم توقفها عند حدها ما كني بنت خالتك وما حشمتني
تصدق عاد شتقول عني اني ابي نواف هي ما تدري ان نواف يبي ريما
كفايه انك كنت بتاخذني وتركتني علشانها ,, ما يصير يا فهد وهي تصيح ودموع التماسيح تسبقها ,,

ومشاعل تأكد كلامها وتزيد شايفها حالها ومتحكمة في كل شي ومو حاسبه لأحد حساب على وشو عشان جمال بالطقاق هي اصلا مو مستوانا ومو متربيه قليلة الادب

هنااا فارت لمياء وحست بكره لهم ما ينطاق
جت صوبهم وظهرت لهم من الشجر : انتي اللي قليلة الادب يا ست مشاعل وما تربيتي الا على طولة اللسان

اما انتي يا عبير اقل كلمة بقولها لك انك صايعه تبين حد يسنعك ويلمك
وعبير تصيح شفت يا فهد
فهد : اقصري الشر يا هيفاء وروحي داخل كافي اللي جاء منك
هيفاء : الشر ما جاء الا منهم و انا متربيه غصب عنكم كلكم
فهد : الله يأخذ ذيك الساعه اللي جيتي فيها ,,,,
لمي اغراضك يالله انتي مالك قعده عندنا !!!!!!!!

ريما وهي تمسك هيفاء يرجعون للفيلا : الله يهديك يا هيفاء يعني ما كنك تعرفين عبير تبي تناحسك وترفع ضغطك وتطفشك شلون نزلتي لمستواها
هيفاء : هي اللي جابته لنفسها واخوك ما قصر بعد مصدقهم في كل اللي قالوه
اصلا يستاهل اللي يجيه والا ليش يقعد مع ناس مو محارمه وعادي
ريما : هدي يا هيفاء انتي المفروض تمسكين اعصابك مو كذا ناار وش عليك منهم ينطقون يقولون له اللي يبون هو مو مصدقهم اصلا

هيفاء : عقب هالكلام ومو مصدقهم خلاص يا ريما خلاص
ريما : هيفاء لاتاخذين على كلام فهد ,, هو يعصب بسرعه ويقط له كم كلمة بس بسرعه يرضى والله اخوي واعرفه قلبه طيب

هيفاء اللي تقلص الدمع وحست عينها ناشفه وفيها كره لهم ونار شابه في قلبها: ومن قالك اني بستنى لين يرضى ,, انا مستحيل اقعد هنا عقب كلامه ,,,,

دخلت غرفتها وريما معها وتهديها : انتي من جدك تبين تفجعين جدتي بطقاقكم انتي وفهد
هيفاء : ريما لو سمحتي انا ما عندي غير اللي قلت
فهد وهو واقف بينهم : ريما اطلعي برى ,,
ريما مستغربه جدا من فهد هو شصاير له اكيد فيه شي لا يكون حد صكه بعين
هيفاء كانت واقفه ولما شافت فهد قعدت على الكنبة وقوت نفسها بكيفه هو اللي بدى سمح لهم يتكلمون عني ويستاهلون اللي جاهم ليه يعطيهم فرصه اصلا

فهد : انا حذرتك قبل نجي هنا لكن انتي مافيك فايده اللي تبينه بتسوينه لا وتألفين من عندك قصص بعد ,, بس مو غريبه عليك هالحركات اللي قلتي كلام على لساني ما قلته ,, لا تستغربين اصدق اي شي عنك ,,,

هيفاء : والمطلوب ,,

فهد : انا مالي رغبه فيك ولولا جدتي ما خذتك لكن الحين انا ماقدر اكمل معك
احنا بنرجع للقصر بكره وبنتفاهم هناك ,,,

نزل فهد ودخل على جدته بالغرفه لما شافها مبسوطه وتشوف التلفزيون ما بغى يغثها في هالليل بس قال لها انهم بيمشون بكره الصبح

عبير ومشاعل طايرين من الفرح عشان اللي صار وتأكدوا ان اللي يبونه قرب
عبير : اسكتي يا مشاعل مدري وشلون اشكرك اخيرا ,,, اخيرا فهد بيطلقها وبنفتك ,,,

مشاعل : قلت لك يا حبيبتي اتركي كل شي علي بس انتي الله يهديك فيك قل صبر

عبير وهي ما ندري وش تسوي تقوم وتدور في الغرفه مثل الخبله فرحانه باللي صار

ما جاء فهد للغرفه وطلع للشباب وعطاهم خبر انهم بيرجعون بكره وكلم ابوه وقال له ان الشغل محتاجينهم ولازم يرجعون

هيفاء بعد ما طلع فهد خذت شنطتها ورتبت اغراضها بالكامل ولان بالها مشغول ما جاء الترتيب على الخاطر بس حاولت كل شي تحطه في مكانه المعتاد

لمت اغراضها اللي في الدرج وهي توظب الاشياء تذكرت كيف كان طريقته من كم يوم معقوله هو ذا بس ما بغت تحسف نفسها

نامت وهي ماسكه نفسها ما تبي تشكي لحالها يمكن يجي يرتب اغراضه ,,,

نامت على الكنبة ولا قامت الا وقت صلاة الفجر,,, توعت ما شافت فهد صلت ورجعت تكمل نومتها ::::,,,

جهزت نفسها بشكل رسمي ما حطت مكياج ولا شي ما نزلت ابدا من غرفتها وقت الفطور وكلمت ريما وقالت لها اذا بيطلعون للسياره تكلمها
جدتها استغربت الوضع وحست انه فيه اعصار لكن ما تدري بشي الله يستر

ونفس ما كان وضعهم وهم جااين نفسه كذلك وهم راجعين

هيفاء اللي تصارع افكارها وتبي بس توصل للقصر علشان تشوف مين بيوصلها لأمها لطيفه خلاص ما تبي تقعد معاه

شافت جدتها ساكته وتشوف قدامها اااه عليك يا جدتي والله مو ودي بس ما اقدر اقعد مع واحد يبي وحده ثانيه

وميلت راسها على زجاج السياره وغمضت عينها ما تبي دمعتها تنزل لما تذكرت لمياء وانها بتفترق عنها

طاحت دمعة حاره على خدها وحاولت ما تتحرك علشان محد ينتبه لها بس فهد اللي كان يراقب الوضع من مراية السياره

قلب الراديو وتركها على اذاعة غنائيه وصوت ابو عبده يطرب السامع

(( يا ليل خبرني عن امر المعاناة هي من صميم الذات والا اجنبية))

ريما حاولت تكلم مع هيفاء كذا مره بس هيفاء مالها مزااج ابد وقفلت كل المواضيع ,,

اول ما وصلوا للقصر نزلوا بتعبهم وهمومهم وهيفاء ما تفكر الا في جدتها كيف بتقولها الموضوع

نزلت ام طلال ونزل مع فهد يعنز لها ويمسك شنطة يدها

ونزلت هيفاء وريما وانتظروا لحد ما ام طلال دخلت قبلهم للقصر

دخلت للمجلس الجانبي المطل على الحديقه وجت هيفاء تبي تكمل طريقها فوق نادتها جدتها بصوت مرتفع ممكن انه يخرق الأذن

ام طلال : هيـــــــفاء

هيفاء : لبيه يمه
ام طلال : تعالي هنا وهي تلتفت لفهد وش صاير بينكم ,,
هيفاء : يمه اناا ب....
ام طلال : اسكتي انتي ,,, وش صاير يا فهد
فهد : انا ما اقدر اكمل معها انا قبلت عشانك بس بعد هذا قرار لازم انا اللي اتخذه بنفسي وانتي ما عطيتيني فرصه

ام طلال : يعني تبي تكسر كلامي وتعصاني
فهد : ما كان عصيت كلامك لو ان بنتك قصرت شرها وطاعتني في اللي اقولها

تمشي بكلام مو صدق ولا حشمت اهلي عشاني هذا غير عن امور كثيره ما ابي اذكرها
هيفاء تطالع فيه مصدومه صدقت كلام ريما انه يعصب ويقط كم كلمه وبعدين يرضى تمنت هالشي

وتمنت يعتذر لها عن اللي صار ويقولها انا اعرف عبير كذابه

بس هو شكله يدور السبايب علشان ينفصل

هيفاء كانت قاعده وقفت : يمه اذا لي خاطر عندك انا بعد ما ابيه فلا تجبريني عليه ,,,,

ام طلال : فهد طلاق ما في طلاق وهيفاء ما راح تطلع من هالبيت الا على وفاتي

وانت مسموح ارجع لبيت اهلك ومو هاذي هقوتي فيك يا فهد وقامت من مكانها ,,,,

فهد يطالع جدتها اللي معطيته ظهرها وتمشي للمصعد

الله يسامحك يمه ليه كذا بس ليه ,,,,,

((الجزء الثاني عشر))

ريما مو مصدقه اللي يقوله فهد

ريما صحيح انت مو صاحي شصار في عقلك ,,, معقول انت فهد اللي اعرفه زين

فهد : وفري محاضرتك وما ابي اسمع شي,,,

ريما : انت الحين مصدق خرابيط عبير ومشاعل ماهما اللي قالوا انك بتأخذ عبير وش الغريب يقولون عن نواف

فهد : يعني وشو أخذ عبير

ريما : مشاعل ذاك اليوم تقنعني بأنك قلت لهم انك بتتزوج عبير بس انا سفهتها ,,,

فهد : متى هالكلام وليش ما قلتي لي

ريما : يوم طاحت هيفاء عن الحصان بعدين ليش احط السالفه في مخك ماله داعي اصلا ادري كله تأليف

فهد تضايق بقوه من الكلام ,, لكن ماله خلق لأي شي الحين يبي يطلع من الديره بكبرها



ام طلال وهي في غرفتها حزينه فعلا على اللي صار كلمت خديجه تنادي هيفاء ما تبيها تقعد لحالها في الوضع ذا

ودعت الله سبحانه ان يفرج همها ,,,



هيفاء مو مستوعبه اللي حصل وحست كل شي مر بسرعه بتقرب تخلص شهر من زواجها وهي اصبحت معلقه

معقوله انا يصير لي كذا يا رب انا راضيه بحكمك ,, اللهم لا اعتراض,,,

تمددت على فراشها والحزن يعصر قلبها ما توقعت كذا يا فهد ,,, انا ما قدرت اسكت عن الكلام اللي صار لكن انت كيف تصدقهم وتكذبني اناااا ,,,

صاحت دموعها بهدوء على خدودها وهي تاركتها تنساب لعلها تخفف عنها ضيقتها,,, رن الجوال وشافت رقم ريما

مالها خلق ترد ابدا بس ريما ما تستاهل ولا لها دخل فأرسلت لها مسج انها بتكلمها بعدين

ريما لما شافت رد المسج ما قدرت تملك نفسها وطلعت بسرعه من فيلتهم متوجهه لهيفاء ,,, هي ما تقدر تتركها بالحالها في الوضع الصعب هذا ,,,

سمعت هيفاء طق الباب وهي للحين في سريرها ,,,

هيفاء : ادخل ,, دخلت خديجه وقالت لها ان ام طلال تبيها في الجناح فأكدت لها انها بتبدل ملابسها وبتجي,,,



على طلعة خديجه دخلت ريما وشافت هيفاء في فراشها وجت يمها فما كان من هيفاء الا احضنتها وقعدت تصيح على كتفها وحست انها مالها احد في الدنيا هاذي ,,,

ريما : لا تصيحين يا قلبي الناس ما يخلون حد في حاله وانتي وفهد ما شالله اكيد فيه ناس حاسدينكم وما يبونكم تتهنون لا تخلينهم يخربون عليك ,,, اعتبريها سحابة صيف,,,,,

هيفاء تحاول تسكت وصوتها رخيم جدا : ما اظن يا ريما الناس لهم دخل ,, احنا مو متفاهمين من قبل وطريقة زواجنا غلط و...

ريما : لا تقولين كذا ما في زواجكم الا العافيه , اي طريقة اللي تقولين ,, فهد لو ما يبي ما عليه من جدتي لا تدخلين الفكره في راسك بس هو اكيد صار بينكم سوء تفاهم وخلاكم تبدون غلط ,,, كل شي يتصلح يا عمري انتي هدي بس

هيفاء : ما اظن انها تتصلح خلاص النفوس تجافت ولا به اللي يجبرها وش تبين نحافظ عليه على الحب اللي بينا ولا على العشرة ولا على ايش ,, مابه شي منها علشان اقول كل شي يتصلح ,,,



ريما :: ممكن تقومين تأخذين شاور الحين ,, انتي لازم ترتاحين وبعدين يصير خير ,,,
خذتها ريما وجهزت لها ملابس خفيفه وخلتها تبدل على وطلعت لقسم جدتها عشان تشوفها وبالمره وصت خديجه تأمرهم يحضرون ساندويتشات خفيفه اكيد هيفاء محتاجه شي يقويها ,,



ام طلال : وين اخوك

ريما : مدري عنه يمه بس لاتكدرين خاطرك يمه فهد ما راح يلقى احسن من هيفاء و..

ام طلال : خساره ما عرف قيمتها وصيته عليها لكنه خيب ظني ما هقيتها يا فهد ما هقيتها وهي تتنهد بقوه

طلال وسلطانه اللي عرفوا بالخبر انصدموا منه وراحوا لأم طلال يبون يعرفون وش صار خصوصا ان فهد طلع من البيت ورفض يعطيهم اي تفاصيل,,,,,



طلال : يمه وش صاير بالله عليكم فهموني ,,

ام طلال ,, اسئل ولدك يعلمك ما هقيتها من فهد !

سلطانه : لا حول ولا قوة الا بالله ,, والله ما عندي خبر عن اي شي وفهد ما قد شكى منها مدري وش صار,,,



ام طلال بحده : الخبر هذا ما ابي حد يعرفه حطوا في بالكم هالشي ,,, الله بيحلها وبتزين الامور بس خلهم يرتاحون شوي ونحلها بأذن الله ,



طلال وسلطانه مع بعض : ان شالله طال عمرك ,,



دخلت هيفاء على نهاية الحديث وقام لها عمها طلال وحضنها وقبل راسها وحاولت انها تكون متماسكة ومو متأثره ما تبي اي احد يشفق عليها ,,

سلطانه بصوت متأثر : يسهل الله يا بنتي ولا تفكرين ان فهد اغلى منك كلكم عيالنا والأمور بتزين ,,,

سلمت عليها هيفاء ومرت تبي تسلم على جدتها



غلفت الرسمية والمجاملة نهاية الجلسه لأن مابه شي يتكلمون عنه وطلع طلال وسلطانه

اما ريما فظلت مع هيفاء يسولفون مع جدتهم اللي حاولت ما تذكر لهيفاء اي شي ولا تكدر عليها خلاص صار اللي صار لازم اعطيها فرصة ترتاح ,,,,



رجع فهد متأخرجدا ولا له مزاج ابد يرجع للقصر ,, لكن لازم انه يحل الموضوع يا بالطلاق او انهم يرجعون لبعض

اما كذا حس انه وضع غير طبيعي بالمره له ,,,



دخل فيلتهم وطلع لغرفة ريما على طول ,,طق الباب كم مره بس محد جاوب فدخل وما حصلها فيها رجع للمدخل ثاني ويدق عليها جوال,



ريما كانت مع هيفاء في غرفتها بعد ما دخلت جدتهم تنام ,,جاها اتصال فهد ارتبكت من هيفاء بس شافت انها لازم ترد



ريما : الوو

فهد : وينك

ريما : انا عند هيفاء

فهد ببرود شوي : شلونها الحين

ريما : طيبه انا بنام عندها الليله تبي شي

فهد : سلامتك,, وسكر الخط وحس انه السبب فعلا في كل اللي صار بس هيفاء قوتها هاذي لازم تعرف حدها بعد



طلع لغرفته وفي راسه الف شي يبي يسويه لكن عزم على شي واحد وبس ,,





كلم فيصل سعود وعطاه تفاصيل الرحلة علشان يثبت حجوزاتهم لأنهم جايين نهاية الاسبوع واكد عليه محد يعرف لانهم يبونها مفاجأه للجميع ,,,



قرر فهد انه يسافر لأسيا هو ونواف عندهم شغل مع بعض الشركات مسبقا وحب انه يخلصها في هالوقت لأنه محتاج يغير الوضع اللي هو فيه



صار له يومين ما دخل على جدته واكيد زعلانه عليه لكن ما في يده شي يقدر يغيره قرر انه يطلع يسلم عليها خصوصا هي بعد ما كلمت تسأل عن غيابه فمابغى يزيد من زعلها وتوكل على الله وطلع لجناحها ,,
شاف خديجة وسألها مين موجود فعرفت خديجه قصده وقالت له ان ام طلال بالحالها
دخل الجناح وشاف جدتها قاعده في مصلاها تقرأ القرآن حب راسها ويديها وجلس بجنبها ما التفتت عليه وكملت قراية في المصحف
وهو انتظر لحد ما خلصت ,,
فهد : ادري انك زعلانه علي بس انا ابيك تعطينا فرصه ,, النفوس الحين متوتره ومالنا خلق بعض بس اوعدك انها تزين ,,
ام طلال : وش بقيت يا فهد هانت عليك بنت عمك اللي مالها احد الا احنا تكدر خاطرها عشان وحده ما تسوى
لو هيفاء مخطيه كان قلت الحق معك لكن انا اعارفه انها ما راح تغلط على احد ابد ,,,

انت تحسب اني مدري وش يصير اشوفها عبير تلزق فيك هي تبي تأخذك من اول لكن اذا انت ولدي اللي اعرفه

فعبير ما تستاهل ظفرك ,,,
فهد : يمه انا ما جيت هنا الا ابيك ترضين علي انا بسافر عندي شغل وما ابي اروح وانتي في قلبك علي شي
ام طلال : قلبي ما راح يرتاح لين ترتاح هيفاء وعقبها يصير خير,,

فهد وهو يسرح بعيد : صارت هيفاء اغلى مني يمه وهي اللي ما صار لها عندنا شهر
قام فهد منها وهو يوعدها بكل خير ,,,

هيفاء كانت في غرفتها وتحس بشعور وهن وضيقه من حالتها تبي تقبل الحياة وتمارس عادتها زي اول تبي تلبس بنفس وتتكلم بنفس بس حست ان فهد كسر شي في نفسها حتى لو بينت له قوتها وانها ماعليها منه

رن جوالها وشافت اسم فهد يتصل امسكته وقلبها يرقع بقوه ويدها ترتجف فجأه حست باطرافها بردت

جت بترفع الخط وتعرف وش يبي ما قدرت ,, رجع الاتصال ثاني يتكرر وهي مو قادره ترد عليه يمكن لانه اتصل في وقت مشاعرها كانت هشه مره وروحها تحسها ضعيفه

اثرت انها ترد وتحاول تتماسك يمكن فيه شي ضروري

فهد : الوو
هيفاء : نعم
فهد وهو حاس بضعف نبرتها : ابي ادخل غرفتي فيه اغراض مهمه ابيها
هيفاء : تفضل الباب مفتوح ,,

فتحت هيفاء الباب بسرعه ورجعت لغرفتها وسكرت الباب وقعدت تأخذ نفس طالعت شكلها في المرايه وحست انه باهت وما فيه اي حيويه وعنفت نفسها لو انه دخل فجأه وشاف شكلها بيقول هاذي متأثره من فراقي يووووه

وسمعت روحها تكلمها : وانتي مو متأثره من فراقه ؟؟
حطت يدها على بطنها ومسكته بقوه لانها حست زي السكين فيه لما طرى عليها فهد ليش متضايقه هالكثر منه هو ما يهمني صح

لكن رجع الصوت يتكرر في نفسها : ما اظن يا هيفاء انه ما يهمك ,ما كملت حديث نفسها الا وباب غرفتها يطق طق خفيف

قامت بسرعه من الباب وسكتت شوي تبي تشوف يتكرر الطق او لا
رجع الطق ثاني : فهد من ورى الباب : هيفاء ابيك شوي ,,,

هزت راسها بلا وهي ساكته لا لا ما اقدر اشوفه الحين بالوضع ذا ما اقدر اكلمه حتى
هيفاء افتحي الباب ابيك شوي ,, رجع يكرر عليها الكلام

حست الوقت يمر ببطء وما تدري تفتح الباب او لا راحت للباب وافتحت القفل ورجعت على ورى وقفت كانت فعلا باهته لابسه بيجاما رمادي فيها زهره كبيره بالنص باللون الوردي وشعرها تاركته يتكيف على كتوفها براحه

وجها الوردي باهت من كثر ما بكت على نفسها وصاير لونه شاحب للبياض اكثر شفايفه الوحيده هي اللي لها لون من كثر ما تمسح خشمها وشفايفها اذا صاحت ,,,


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #9


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



دخل فهد مع الباب وشاف شكلها اللي تغير في ظرف يومين من اللي صار

فهد : مساء الخير
هيفاء : مساء النور

فهد وهو يحاول يطلع الكلام بحذر : انا بسافر عندي شغل يمكن اسبوعين

هيفاء سكتت ونزلت عيونها تحت ما تبي تحط عيونها في عيونه ويقرا اللي في نفسها
فهد : ابي تعرفين انها ازمة وان شالله بتنحل باللي يرضيك ما خلص جملته هاذي الا وهيفاء تعطيه ظهرها بتروح داخل الغرفه وهي تقول له : كثر الله خيرك

استغرب من ردة فعلها حتى ما بغت تأخذ وتعطي معه في الكلام ليه هو لازم يطلع منها الحكي
دخلت غرفة الملابس وتركته في الغرفه ما تبي تضعف قدامه ويحس انها تبيه وبتموت اذا طلقها خلاص يسوي اللي يبيه

فهد ظل واقف في الغرفه محتار وش يسوي ثم طلع وسكر الباب بقوة ,,

سمعت هيفاء دفته للباب وحست انه سكر باب قلبه من دونها نهائي بعد تصرفها معه

يعني وش تبين منه يا هيفاء يجيك ويحب يدك ويقول سامحيني ,, لا لا مو كذا انا بس بغيته يفهمني وظلت تصارع نفسها لحد ما تعبت وقعدت على الارض وما حست الا انها نامت على رجلها من التعب,,,

لمياء وهي ترتب اغراضها في الشنطه وفرحانه بالهدايا اللي خذتها لهيفاء وجدتها ,و ريما,, حست ان الوقت قرب انهم يرجعون للرياض بعد شهر عسل قضوه بسعاده حقيقيه

دخل عليها فيصل وهي تابع شغلها ومسكها ولفها يبي يشوف جمالها اللي ما يشبع منه
تم يطالع عيونها الفاتحه وحس انه يسبح فيها وان مال اعماقها اخر
خذ يدها وطبع عليها قبله حنونه وضمها يبي يحس بكل دقيقه معها
فيصل : تدرين انك عالم ثاني
لمياء وهي تضحك : ما ينفع اشرح لي كيف
فيصل : معك احس اني مو في العالم ذا واحس ان عيونك فيها الأمان لي وتشعرني بأشياء كثييييره كنها تتكلم على لسانك

لمياء : وبعد
فيصل: وفي عالمك انسى اهلي وربعي ابيك انتي وبس
لمياء مبسوطه على كلمات فيصل اللي حسستها بمدى حبه لها : ضمته لها بقوه ونزلت دمعه على خذها وحس فيها

فيصل : افااااا كله ولا دموعك يا قلبي ليه تصيحين
لمياء وهي تحاول تمسك نفسها : انا احبك احبك وخايفه عليك يا عمري انا ما صدقت اني لقيتك بعد ما فقدت امي وابوي وحسيت معك انك اهلي ودنيتي كلها الله لا يحرمني منك

ظل فيصل ولمياء على حالهم ينهلون من نهر العشق ودهم ان الزمن يتوقف على لحظة الحب اللي عايشينها ,,,,

سافر فهد ونواف من بدري لأن عندهم كذا محطة ترانزيت يمرون عليها لين يوصلون لمقصدهم
سافر وترك هيفاء تصارع مشاعرها بالحالها ووحيده وما ترك لها فرصه ولا ترك لنفسه فرصه انهم يتناقشون بحريه في اللي صار ,,,

ريما اللي حاسه بالوضع كامل ,, اصرت علي هيفاء انهم يطلعون يتغدون برى هما من زمان ما راحوا اي مكان وهاذي جتها فرصه انها تفسحها شوي قأقترحت عليها انهم ينزلون للسوق ثم يروحون مطعم يتغدون
كلموا العنود اللي فرحت بأقتراح ريما وجهزت عشان يمرون عليها

هيفاء وهي تحاول تتأقلم على وضعها طلعت لها ملابس مريحه للمشي بنطلون جينز مع فستان قصير فضفاض ولمت شعرها على فوق ولبست عبايتها وطلعت تنتظر ريما

جتها ريما ومروا على جدتهم يسلمون عليها ويقولون لها عن طلعتهم

حاولت ريما انها تغير جووو هيفاء بأي طريقه وما حبتها تستسلم لوضعها وتدخل في داومة احباط مالها نهايه

لانها متأكده انو مو هذا فهد اخوها اللي تعرفه وان الايام الجاية بتحمل معها تباشير الفرح,,,,
وهم في الطائرة تكلم نواف مع فهد في بعض الامور ومنها انه يبي خلاص يتم موضوع زواجه بريما ووعده فهد انهم اذا رجعوا يكلم ريما ويرتبون زواجهم ارتااح نواف للفكره وتمنى ذاك اليوم اللي بيشوف فيه ريما وخذته افكاره لأخر مره شاف فيها ريما كانت من كم شهر
وهي تنتظر العنود في ساحة الفيلا وهي بالسياره كان داخل بسيارته ونزل والتفت لسيارة ريما كانت لابسه نظارتها اللي تحاول تخفي فيها عيونها اول ما لمحت نواف بيمر من عندها
مر من جنب سيارتها والتفت عليها وهي نظرتها على قدام ما التفتت له ,,, ضحك وهو في طريقه وتذكر كم مره يلتقي بها صدفه ما كانت تعطيه اي فرصه لا للكلام ولا حتى للغة العيون ,,,

اما فهد اللي غمض عينه ورجع راسه للكرسي تذكر شكل هيفاء حس بتانيب الضمير
وفكر ان يمكن بعدهم عن بعض يغير اللي في نفوسهم شوي ,,,

ام طلال بعد العشاء وهي تشوف التلفزيون وعندها البنات قرروا انهم يباتون عند هيفاء
رن الجوال ورفعته ام طلال ,,,

ام طلال : الووو
فهد : هلا يمه ابي اطمنك اني وصلت
ام طلال : الحمدلله على سلامتك
فهد وهو حاس انها زعلانه : اشوفك على خير

هيفاء وهي تسمع كلام جدتها عرفت انه وصل وتطمنت عليه حتى لو بينهم جفاء ما يمنع انها تحس انه طيب وبخير

شافت جوالها الا فيه اشارة مسج على طول افتحته , وشافت اسم فهد

((وصلت الحمدلله دعواتك لي))

قامت فرحانه انه ذكرها وفي نفس الوقت مرتبكه من طريقته بغت ترد عليه
بس في اخر لحظه قررت انها ما ترد لأنها ما تبي تكتب شي رسمي مثله ,,
(( الجزء الثالث عشر ))


في صباح يوم جميل جدا وصلت طائرة العروسين قادمه من باريس بعد ان قضوا اجمل ايام حياتهم فيها بعد نزولهم من الطائره

كان سعود في استقبالهم وخلص المندوب امور شنطهم وطلعوا للسياره ..
سعود : نورت الرياض بكم ,, يالله حيه
فيصل ,, يحي نباك ,, والرياض منوره بأهلها
سعود : كيفك يا لمياء ,, وشلون باريس عجبتك
لمياء خجله من سعود : ابشرك طيبه ,, حلوووه باريس تستحق الواحد يزورها
فيصل : هاااا على اتفاقنا ما قلت لأحد :,,,
سعود وبتأكيد شديد : ت ط م ن ,,
فيصل : بعدي والله

ام طلال وهيفاء جالسين يفطرون كلمتهم سلطانه
سلطانه : وشلونك ياخالتي ,,
ام طلال بخير نحمد الله
سلطانه : كلمك سعود ,,
ام طلال : لا لا يكون فهد في شي
فزت هيفاء وهي قاعده لا يكون فيه شي صحيح,,

ام طلال: اشوى الحمدلله ,,, لا احنا قاعدين حياكم ,,
ام طلال تكلم هيفاء : هذا سعود مكلم امه يقول روحي عند جدتي انتي وريما عندي مفاجأه لكم جايب لكم شي ابي اخذ رايكم فيه
هيفاء قامت : اجل انا بروح لغرفتي عشان يأخذ راحته
ام طلال : لا لا هو يبيك انتي بعد ويبي رأيك البسي عبايتك وتعالي ,,,

طلعت هيفاء لغرفتها وخذت الجوال قرت مسج فهد مره ومره ومره كان ودها ترسل له اي حرف ما تبي تكون سلبيه بس استحت تكتب له شي
جهزت ولبست عبايتها وخذت جوالها معها ونزلت
جت للمجلس المطل على الحديقه وحصلت خالتها سلطانه وريما وصلوا وعندهم خديجه تبخر المكان بالعود المعطر ,,,
حست هيفاء مع هالاجواء كأنه يوم عيد ,واحساس الفرح طاغي على المكان حتى بدون ما يتكلمون ,,
قعدوا يسولفون شوي الا صوت السيارة يطلع بشكل موسيقي كأن فيه احتفال
ريما نطت للنافذه تبي تشوف وش عنده سعود يصوت بالسياره ,,

اول ما شافت فيصل صاحت بأعلى صوتها فييييييييييصل ولمياء
ريما : يمه وصلوا وصلوا وطلعت جري برى تبي تستقبلهم ,,
ام طلال : يالله لك الحمد ,وسلطانه قامت من مكانها وابتسامتها ماليه وجهها
هيفاء تبي تطلع بس استحت من عيال عمها واثرت انها تنتظرها عند المدخل

ريما وهي تركض للسياره :
سعود : اقولك اختك خبله ما صدقتني
فيصل وهو يضحك : خلها ياخي وشعليك ويلتفت لها فيصل وهو نازل ويلمها لصدره ويحب راسها

فيصل : هلا وغلا بزينة البنات
ريما : اشتقت لكم يالدب ,, ليه ما تتصل ,,,
ريما وهي تروح لجهة لمياء وتنزل غطاها تبي تشوف خشتها : تعالي يالدبه نسيتي مني مررره وحده ولا تكلمين ولا تسألين ,,
لمياء وهي تلمها وتضحك : قدري ظروفي ,,وهي تغمز لها بفرح

هيفاء اللي كانت تنتظرهم عند الباب ,, دخل فيصل وسعود

وهما مارين شلونك يا بنت فيصل وشلون فهد ,, وسعود يسألها : اذا بغيتي شي بس انتي تأمرين ما يردك الا لسانك

هيفاء الله يطول عمرك ما قصرت ,,,
وطلعت للمياء وهي فاتحه لها ايدينها تبي تضمها بقووووه

لقاء اقل ما يقال عنه مؤثر لدرجة ان ريما طالعتهم وقعدت تصيح متأثرة منهم وهما كأنهم اول مرة يشوفون بعض بعد فراق طويل

حست ريما بمشاعرهم وتمنت ان لها اخت تحس فيها زيهم لكن يالله قدر الله وما شاء فعل,,,,,

هيفاء وهي تمسك لمياء وتلمس وجهها وشعرها : شلونك يا عمري طولتي علينا
لمياء ودموعها تنزل : اشتقت لكم ,, واشتقت لأمي وينها ,,,

هيفاء ترددت تقولها : امي راحت للديرة ما تقدر تترك بيتها
لمياء وبصوت عالي : لا لا حرام عليكم ليه تتركينها تروح
هيفاء : انتي ارتاحي الحين وبعدين نحكي ودخلوا عند جدتها

سلمت لمياء على خالتها سلطانه وحضنتها واستحت من سعود انه موجود بس ما قدرت تقاوم انها تحضن جدتها في لقاء عاااطفي جدا

في مكان ثاني وبعيد جدا

نواف وفهد ابتدوأ يومهم بجد ونشاط واتفقوا انهم ما يريحون الا بعد المغرب من كل يوم عشان ينجزون اكبر قدر من الشغل اللي جاو ا علشانه

اما هيفاء ولمياء وريما قضوا مع بعض اياااام كلها سوالف عن شهر العسل وكيف قضته لمياء ووين راحت ,, فرجتهم على الصور اللي خذوها هناك وحسوا البنات من كثر ما لمياء تحكي لهم بالتفصيل انهم معها في نفس المكان

سلطانه جهزت باقي تفاصيل االفيلا حقت العروسين وريما اضفت لها نوع من الرومانسية والورود والشموع ما باقي الا ان العرسان يتهنون بالاقامة فيها ,,,

مر عليهم اسبوع سريع جدا قضوه وهم يتطلعون لنهاية الاسبوع سلطانه قررت تسوي عشاء لصديقاتها بمناسبة زواج عيالها ,,,

ام طلال اصرت على سلطانه تسوي العشاء عندها وتأخذ اكبر مساحه من الحديقة وترتب فيها العشاء ,,

تجهزوا البنات على يد خبيره لبنانية حجزتها ريما لهم ,,,

لمياء بغت تلبس فستان ستريش خفيف بللون الذهبي المطفي علشان يبرز جمال جسمها وخذت لها تاج من الالماس صغير ورفعت به الغره على بداية الشعر على شكل (( بف)) حلوووو وطلبت من الكوافيره انه ترسم عيونها وتخليها زي حوريات البحر اللي تسمع عنهم

ضخكت على المزينه : انتي ما شالله عليك احلى منهم بكتير يا بخته بيك طويل يالعمر ,,
ريما وهي تقول لها قولي ما شالله ,,
المزينه : ماشا الله ما شالله انا عيني بااارده كتير

ريما حبت تلبس على النمط الهندي فصففت شعرها على فوق وتركت السلاسل الذهبيه تنزل من الجبهة على شكل دمعة
ولبست كل الأكسسوارت الهندية اللي عندها وحطت لها المزينة بودره برونزاج عشان تكتمل هيئتها ورسمت لها على الذراع تاتوا بطريقة اضفت عليها شكل مميز جدا

اما هيفاء ما حست ابدا انها تبي تلبس بشكل غير عادي وحست ان روحها تعبانه ,, لكن ما تقدر تغير في الوضع شي اكيد عبير ومشاعل بيجون ولابد انهم بيشوفونها فعزمت انها تلبس شي يظهر مفاتنها اكثر واكثر

فتحت دولابها وبحثت في الفساتين اللي خذتها مع عمتها مريم وقررت تلبس فستان بللون الوردي الممزوج بخيوط ذهبيه
بشكل فرنسي كامل الا اذا جاء على تحت صار قصات دائريه عطتها فخامة وهي تمشي

هالمره كانت مستسلمة للكوافيره وما طلبت منها اي تغيير مثل المره اللي طافت وتفننت لها المزينة وخصوصا عيونها اللي لما ترسمها تحس فيها شي غريب جدا شافت عيون كثييييره لكن مثل عيون هيفاء ولمياء قليل مرررره ,,,

ابتدى العشاء ولمياء اللي رفضت تطلع لفيصل عارفة ان شكلها بيتخرب اول ما يشوفها كلمها بالجوال

فيصل : خلصتي يا قلبي
لمياء وهي تضحك : باقي يا عمري بس انت اطلع لربعك اشوفك بالليل

فيصل : لا لا مستحيل لازم اشوفك قبل
لمياء : فيصل تكفى يا عمري بعدين ما اقدر الحين ابدا لسى ما خلصت

فيصل تحت اصرارها قال اوكي بينا مسج واشوفك الليله وطلع لربعه ,,,

ابتدوا الضيوف يجون وجت هدى مع بناتها وطلعت العنود للعرايس فوق
سبحانه الله كيف هي غير عن اختها بالمره ادب واخلاق وذوووق الله يستر عليها

صار المجلس مليان بالكامل وابتدا تقديم القهوة والضيافة اللازمة لهم

عبير ومشاعل اللي جالسين على طرف كان الحقد مالي قلوبهم وفي راسهم مخطط كيف فهد يطلق هيفاء

عبير : ما تدرين وين سافر فهد سألت نايف وقال شغل هو ونواف
مشاعل ." مدري بس نواف قال لأمي انه شغل
عبير : كله من هالعله طفشته من البيت لو هو مبسوط معها كان ما سافر
مشاعل : وع من زينها كئيبة جدا وشايفه حالها حتى امي عمتها ما نزلت لها من زور
وهم في سوالفهم المملة جدا

نزلوا العرايس ومعاهم بنات عماتهم ينثرون عليهم الورد والمسجل يشتغل بموسيقى مطربة ,,,

نزلت هيفاء قبل لمياء واندهشوا الحضور من جمالها العربي الملفت خصوصا رسمة العيون وطريقة فستانها اللي خلت الحضور ما يشيلون عيونهم

ولمياء اللي سلبت الأنظار لشكلها الخيالي وشعرها الكثيف وكأنها اميره صغيره ,,,

الجميع يهنون سلطانه على حسن اختيارها للبنات
ام وليد : الله يرزقنا مثل ما رزقكم بهالبنات زود على الجمال اخلاقهم والله يبين انهم رضيين من طريقتهم معكم ,,
سلطانه واللي اههم شي عندها ان عيالها يكونون مبسوطين ,,ما شالله الله يهنيهم يا قلبي ,,,,

ابتدأ الرقص والبنات قاموا يرقصون ويطلعون مهارتهم وكل وحده تبي تبدع وتطلع اللي عندها وهيفاء من كرسيها لمحت عيون شريره تأكلها وتبي تنغص عليها فرحتها

هيفاء : مستحيل اخليك تخربين علي يا عبير مستحيل ,,,

ام طلال اللي متصدره المجلس وفرحانه ببناتها وودها ان الامور تجري كلها بنظام ,, طلبت من الجميع انهم يتعشون ثم يأخذون راحتهم قي الرقص والوناسه

استمرت ساعات الفرح لحد منتصف الليل وبدا الجميع بمغادرة القصر,,, لمياء اللي استئذنت من البنات انها تطلع للفيلا لأنها تبي تنتظر فيصل قبل يجي وتسوي له مفاجأه

دخلت للفيلا وشافت شكلها في المرايه تحت انه ما زال بنفس الشكل بس حبت تضفي نوع من البلاشر شوي

طلعت للدرج وهي ما سكه الجوال تبي تكلم فيصل بس ترددت خل اول ارتب شكلي ثم اكلمه يمكن يكون قريب من القصر
شافت المسج اللي ارسله لها على العشاء (( مشتاق لك بقووه ))

طلعت للجناج وجت بتدخل بس سمعت صوت فيصل يتكلم ,, معقول يجي البيت قبل يكلم يمكن هو اللي يبي يفاجئني فكرت كذا

قربت شوي من الصوت وسمعت فيصل يقول : يا دنيتي انتي حبيبتي قبل كل شي لا يتكدر خاطرك والله ما انساك

فااار الدم في راسها وحست لمياء انها ما تشوف من عيونها والدنيا كلها سوداء وقلبها يدق بقوة رهيبة يمكن حتى تروح فيها

وفيصل يكمل : ابيك تنامين وانتي مرتاحه يا قلبي اوعديني اوكي يالله امممممموااااه يا قمر ,,,,

سكر الجوال ونزله على الطاوله وشاف ساعته متى بتجي لمياء
رفع عينه على الباب اللي كانت لمياء ماسكه مقبضه ودموعها تحجرت في عيونها

فيصل : لمياء انتي من متى هناا

لمياء وبصوت كله حزن : حرااااام عليك وطاحت مغمى عليها من الصدمة الرهيبة

قام لها بسرعه يشيلها وهو يصيح فيها لمياء ,, لمياء ,, لمياءء

حطها في السرير وموعارف وش يفكر فيه وش يقدر يسوي

فيصل : ريما تعالي بسرعه لمياء طاحت

هيفاء وريما كانوا مع بعض سمعت هيفاء صوت فيصل بيطلع من الجوال .وش صار وش بها لمياء
طلعوا جري سريع لها وحصلوا فيصل ماسك يدها وجهه كله ضيقه والم للمياء

هيفاء وهي متغطيه بشكل لثام : فيصل وش صار وهي تمسك يد لمياء في يدها وتشوف نبضها

فيصل : احنا لازم ناخذها للمستشفى بسرعه بدلي ملابسها يالله تكفين عجلي

فيصل وهو يحس بدوامه رهبيه ويتذكر شكلها ,, اكيد سمعتني ااااااااااخ منك يا فيصل وشلون تسوي كذا في بيتك ,,,

جلس يلوووم نفسه :: نوار حاولت تكلمه طول هالمده وهو ما رد عليها بس ما يدري ليه الليله يوم اتصلت عليه وهو فاضي ما عنده احد حب يرد ويشوفها اكيد شافت الجرايد وصور الزواج ,, خذ معها فتره يطمنها ان هذا زواج عائلي بس بتبقى هي الحبيبيه مهما صار

البنات وهم جاهزين وحاولوا انهم يشممون لمياء عطر جلست تئن وعيونها مغمضة
ريما : اكيد حد صكها بعين لا اله الا الله هالناس ما يجي من وراهم خير
هيفاء : ريما الحين مو وقته كلمي فيصل يجي يساعدنا ,,

طلع فيصل بسرعه لهم وقرب سيارته شال لمياء وحطها في السياره ورى وركبيت جنبها هيفاء وحطت راسها على رجلها
وريما قعدت جنب فيصل ومتوتره من سرعته الجنونية
في لحظات حست هيفاء انهم يطيرون في السماء من سرعة السياره وهي تقول لفيصل . هدي يا فيصل هدي الله يسلمك ,,

وصلوا للمستشفى وجابوا لها سرير يحطونها عليه ودخلوها بسرعه لغرفة الطوارئ يفحصون عليها

جاهم دكتور اشتشاري كبير وصى عليه فيصل يجي في الحال وقام بالفحوصات اللازمه من كل شي

وجلس يفحص لمياء ويكلمها :: يضرب خدها خفيف :: لمياء .. وهي تون بصوت مكتوم

الدكتور : فيصل زوجتك تعرضت لشي
فيصل : مثل ايش يعني فهمني

الدكتور : خبر مو زين ,, مثل وفاة شي ,, مشكله

فيصل وقلبه يتقطع على لمياء وما درى انه بغبائه بيدخلها حالة نفسية ما يدري وشكثر بتقعد فيها

فيصل : مدري جت من العشاء واول ما دخلت الغرفة طاحت

الدكتور : خير ان شالله احنا بنعطيها مهدي بتنام لبكره وبعدين لما بتصحصح بنشوفها هي اكيد بين شي يا صدمة عصبية من شي معين شافته سمعته

او حالة اغماء من تعب واجهاد بس ما اعتقد انها كذا خصوصا مثل ما سمعت من خواتها انها في الحفل طيبه ما فيها شي

طلع الدكتور بعد ما طمنه ,, واصر على البنات يرجعون مع سعود اللي كلمته ريما وهم في الانتظار ,,,

هيفاء : فيصل انا ما اقدر اروح ولمياء كذا انا بنام عندها وانت روح .
فيصل : محد بيقعد الا انا واللي يسلمك خذي ريما وروحوا وجدتي ما ابيها تعرف شي وبكره ان شالله اول ما تصحى بأخذها للبيت
رضخت هيفاء له وطلعوا من المستشفى وهي تفكر في اختها وش صار عليها معقولة تكون عين اعوذ بالله ,,,,

ام طلال بعد ما طلعوا الضيوف طلعت بمساعدة خديجه للجناح واستغربت ان هيفاء ما مرت عليها مثل كل ليله بس قالت اكيد تبي ترتاح

رجعوا البنات للقصر مع سعود وهم طول الطريق ساكتين وما يدرون وش سالفة لمياء (لاحول ولا قوة الا بالله )) هذا اللي كانت هيفاء تردده طول الوقت ,,,,


فيصل تم عند راس لمياء ويمسح على شعرها وهو ماسك يدها ويضغط عليها يبي تحس فيه

جلس يطالعها فتره طويله وهو يكلم نفسه : ما تستاهل مني كل هذا ,, ساعدني ياربي ,,
غلبه النعاس وهو على الحال ذا فقد على الكرسي وغمض عيونه يمكن يرتاح عقله شوي من كثر ما فكر في اللي صار

بعد الفجر فتحت لمياء عيونها شوي وحست انها مثقله كن فيها بنج ما قدرت تفتحها زين
وشافت المغذي والابره اللي في يدها وعرفت انها جت هنا اكيد وهي ما تحس بشي يالله معقوله الانسان يفقد الشعور بالوقت والزمن مره وحده

لمحت فيصل على الكرسي نايم ونزلت دموعها ثاني : ااااه يا فيصل ليه تعيشني في حلم وانت في قلبك وحده ثانيه وما حست الا بشهقتها تطلع غصب عنها قام فيصل على صوتها وجاء لها بسرعه
فيصل وهو يمسك يدها : لمياء حبيبتي ,, انتي فاهمة غلط اصلا هذه
لمياء : لو سمحت انا ما ابي اتكلم في الموضوع ولفت وجهها عنه وهي تصيح
فيصل : لا بتسمعين مو على كيفك انتي لازم تعطيني فرصة اعلمك ,,
لمياءبهدوء قهر فيصل : وش تبي تقولي انها حبيبه سابقه ولا تبي تقول ان حياتك ما فيها احد والا تبي توعدني انه مافي اي شي

فيصل لو بتقول اللي تقول انا فقدت الثقة فيك ولا ابي اسمع شي وتهنا في حياتك وحده ولا عشره خلاص انا ما ابيك فااهم انا ما ابيك ,,,,

فيصل عارف انها تتكلم من غير شعور ومنصدمه فيه بس لازم يصبر عليها لحد ما تعدي اللي هي فيه ويتفاهمون اصلا هو الغلطان اللي يبرر لها في هالوقت...

فيصل يرد عليها بتنهيده حاره : اللي يريحك يا لمياء ,,,

قامت هيفاء ودقت على فيصل اللي ما شافت منه اي مسج وهي مأكده عليه يطمنها على لمياء
دقت رقمه ورفع الجوال بعد شوي ما وده يحكي بس يالله لازم يمشي شوي :الووو

هيفاء : هلا فيصل وشلونكم وشلون هيفاء هالحين :::,,
فيصل : ابشرك طيبه احنا بنطلع بعد شوي نشوفكم ان شالله وسكر السماعه وما عطاها وجه تستفسر اكثر
استغربت تصرفه لكن يمكن مستعجل وهذا اللي جاء في بالها ,,,,


ام طلال وهيفاء يفطرون ,,ما حبت تقولها عن لمياء بس بعد لازم تدري الله يقدرني اقولها بطريقه زينه...

هيفاء : يمه بقولك البارح الظاهر لمياء كلت شي مو زين تعبت من بطنها وخذها فيصل للمستشفى

ام طلال : هو اسم الله على بنتي وش صار لها

هيفااء : يمه ما صار شي بمكن برد يمكن كلت شي فيصل معاها وبيجون بعد شوي ..,,

ام طلال : والله مدري ليه تأخذون حدكم في الزين ما تبقون شي يا بنتي عيون الناس ما ترحم ,,,

هيفاء : يمه ان شالله ما يصير الا الخير

فهد اللي الوقت عندهم آخر الليل قعد في سريره ويقلب جواله ويفكر : ليه ما ردت على المسج وش فيها
غريبة يا هيفاء وش قصتك اقرب وتبعدين وابعد وكذلك تبعدين عسى ما شر مو مالي عينك

فهد ومستغرب جدا من طريقة هيفاء معه وقوتها اللي ترفع ضغطه ما يبيها الا بنت تشوف فيه ملكها المتوج ومحتاجه لا مو تنافخ فيه

حشى يا هيفاء مية وحده يتمنون مكانك وانتي ولا هامك ,,,,
جاء بيرسل مسج ثاني بس تردد وقال وليه هي اللي ما ردت خلاص بكيفها ,,,,,

رجع فيصل ولمياء للبيت بعد ما ساعدها وشال شنطتها وهي ما رفعت عينها في عينه ابد ولا حبت تقوله اي كلمه زياده تبي يتركها في حالها وبس

كلمت ام طلال فيصل وقالت له يمرون عليها تبي تشوف لمياء قبل تروح للفيلا

لمياء اعترضت ما تبي احد يشوفها وهي كذا بذا الشكل بس اضغطت على نفسها
اول ما وصلت السياره للقصر نزل فيصل وجاء تجاه بابها وفتح لها الباب ومسك يدها لكنها اسحبتها منه على طول ما تبي اي شي منه جرحها جرح كايد ومدري يتصلح والا لا ,,,,

دخلت لمياء بهدوء ومشت للمدخل اللي كانت هيفاء واقفه عنده
هيفاء اول ما شافت لمياء وعيونها عرفت انها في مصيبة وواكيد مع فيصل بس ما تبي تسالها الحين

قالت لها هيفاء ان جدتها في المجلس تنتظرها وعطتها خبر انه مغص او شي زي كذا

لمياء مو في حالهم ابد ابد ولا فيصل اللي يوم واحد بس غير شكله جدا

خذ فيصل يد لمياء مره ثانية وقال تعالي سلمي على جدتي

مشت لجدتها وحبت راسها وهي تحاول ما تطالعها وتنشغل عنها
ام طلال , وش تونسين يمك ,,

لمياء : حسيت بتعب يمه في جسمي وما قدرت انووم :: يمه انا تعبانه ابي اتريح شوي بجيك عقب وهي ما قدرت تكمل ,,

قامت لمياء وقالت بصوت منخفض : هيفاء ابي اروح غرفتك اريح شوي ,,
تفاجأ فيصل منها ,, كان ينتظر بس يكونون لوحدهم ويعتذر لها عن اللي صار بس هي تبي تكون بالحالها وماتبيه

فيصل وهو حزين على الوضع كله : انا بطلع الحين ومتى ما ارتحتي دقي علي ,,,
ام طلال استغربت مرررره ومع ذلك ما بغت تتدخل بينهم ,,,

طلعت هيفاء مع لمياء فوق ودخلتها للجناح حقها وخذتها لغرفة النوم

نزلت لها عبايتها وعلقتها لها مع طرحتها وشافتها واقفه وجت لها,,
هيفاء اللي حطت عيونها في عيون لمياء تبي تستشف اي شي
ما شافت الا يد لمياء تمدها لها تبي تحضنها وقعدت تصحيح بقوووه وتشاهق كأن ميت لها احد

هيفاء وهي تسمي عليها : اذكري الله يا لمياء ما تستاهل الدنيا تبكين على شي
قلبي امسكي نفسك شوي وهي تشاهق اكثر واكثر حتى حست ان النفس انقطع
هيفاء تحطها على السرير : لا حول الله لمياء وش صاير تكفين طيحتي قلبي صاير بينكم انتي وفيصل شي ؟؟

ولمياء اللي حست ان قلبها تقطع مية مرة ما طلع منها الا : فيصل يحب وحده ثانية يا هيفاء وطاحت على مخدتها تصيح بشكل محزن جدا,,,
((الجزء الرابع عشر ))




مع مساء هذاك اليوم توعت لمياء وهي حاسه انها ضعيفة وخاوية بالمرة ,, رجعت تذكر كلام فيصل بالجوال ونزلت دموعها ثاني ,,

وقعدت تدعي في سرها بدعوات صامتةواملها بالله كبير انه يهون عليها مصيبتها و

دخلت عليها هيفاء وهي على وضعها :

هيفاء : هلا وغلا بالبنات الزعولين .,,,

لمياء اول ما سمعت هيفاء تتكلم رجعت لها الصيحة وقعدت تئن بشهقاتها

هيفاء : يا عمري لا تاخذين في بالك يمكن انها ماضي في حياته ويتركها

لمياء وهي تصيح بصوت عااالي : انتي ما سمعتي شلون يكلمها وتقولين ماضي ااااه بموووت يا هيفااااء

هيفاء ضمتها لاول مره وقعدت تصيح معاها,,ما قدرت تشوف اختها في الوضع هذا ولا تشاركها حزنها ,,

دخلت ريما عليهم وهم كذا فخذتها ريما بحضنها وقعدت تضمها بقوووه تبي روحها تهدأ شوي

ريما : انت عارفه فيصل من الصبح طلع للحين ما جاء


لمياء : خليه يروح للي يبيها

ريما : انتي صاحية من جدك هالكلام ترى فيصل ما يبي الا انتي

خذت هيفاء منديل وجلست تسمح دموع لمياء الا يجيها اتصال من فيصل ,,,

هيفاء : الوو

فيصل : تكفين يا هيفاء بشرني

هيفاء ومتعمده ان لمياء تسمع : هلا فيصل .. ابشرك لا الحين احسن,,ولمياء تأشر لها بيدها انها

ما تبيه

بس هي محتاجه راحه يومين لو تتركها عندي بغذيها لك وهي تحاول تضحك قدام لمياء ,,,

ريما احترت من فيصل وتاخذ السماعه من هيفاء

ريما : لا مووو احسن تعبااااانه فاهم ارتحت الحين ورمت الجوال على هيفاء

لكن هيفاء اللي قعدت تهز راسها من تصرف ريما مسكت الجوال وكلمت فيصل

هيفاء: انت روح ارتاح ومالها الا العافية ,, هي بنفسها اول ما تشوف نفسها طيبه بتجيك,,,

لمياء اشرت لها بكلمة لاوالله يا شيخه ,,

هيفاء بعد ما سكرت من فيصل : شكلك انجنيتي في عقلك الحين هذا فيصل اللي حبيته وتحكيني عنه بتتخلين عنه عشان وحده ما تدرين عنها كانت في ماضيه

لمياء : اي بتركه اجل معيشني في حلم واني اميرة قلبه تاريه يلعب علي ,, لا لا لا ما ابيه

هيفاء : انتي وش تبينه يسوي ممكن افهم ما تبينه وما تبينه يعني وشو بح خلاص هواء ما تبين زوجك ,,,

لمياء : خليه يعيش معاها يمكن تسعده اكثر مني

هيفاء وهي ترفع صوتها : لا بالله اختي انهبلت الحمدلله والشكر الحين فيصل تتركينه كذا عشان وحده ما تسوى ظفرك ,, اشهد انك منتي صاحية

لمياء : ايييييه يا هيفاء ,,,

ريما اللي قعدت تذكر الله , لا حول ولا قوة الا بالله ,, انتي ارتاحي اليومين ذي وبعدين ربك يفرجها

لمياء صدت عنهم ونامت على السرير وبدت دموعها تنزل ثاني

هيفاء ما تدري وش تسوي بغت ترفع على فيصل الجوال ثاني .,, بس وشتقوله ما تدري تعاتبه والا تهزئه

هووو ناقص ردت على نفسها ,,,


فيصل اللي ماعرف للفرح طعم بعد زعل لمياء توقف الزمن عند اخر مره كلم لمياء قبل يطلع من الفيلا وهو يبي يشوف شكلها

اااااااااخ وش سويت يا فيصل بعمرك ومسك راسه وحطه بين ايدينه ونزل راسه على مقود السياره وزفر زفره حاره


ما يقدر يرجع البيت ولا يشوفها ,,

ام طلال وسلطانه اللي مقلقهم الوضع وهم مو عارفين وش صاير ,, لمياء في غرفة هيفاء وفيصل ما شافوه وريما تتهرب منهم

ام طلال وهي تصوت على خديجه:نااادي لي هيفاء الله يرضى عليك

خديجه : من عيوني طال عمرك

ام طلال : تسلمين ,,

وقعدت ام طلال تقلب في التلفزيون تبي تشوف وش علوم هيفاء,,,

جتها هيفاء وهي عارفه ان جدتها بتسوي تحقيق عن الموضوع ,,, بس ماهي عارفه وش تقول لها

وطرت عليها فكره


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



دقت على فيصل وقالت له يجي يسلم على جدته وثم يقول انه يبي يطلع يشوف لمياء على اساس قدام الجده

ويسوي تمويه عليها اهم شي ما تزعل

فيصل وهو في حالته اللي تحزن صدق شاف رقم هيفاء واستبشر يمكن لمياء رضت

فيصل : الوووو

هيفاء : ممكن اطلب منك طلب

فيصل : انتي تامرين يالغاليه بشريني والله ما ارتاح لين اشوفها مرتاحه

هيفاء : الله يهديها ان شالله بس جدتي تسأل وانا ما ابي اقولها عشان ما تزعل ممكن انت تجي وترويها انه مابه شي

فيصل : والله مو طايق الدنيا بس دام انتي آمرتي ابشري

هيفاء : ما يامر عليك عدو,,,


ريما في غرفتها ترتب مكتبتها وافلامها حست انها ضاااايقه واذا تكدر خاطرها حطت حرتها في الترتيب حتى تحس نفسيا ان كل شي في مكانه الصحيح

رن جوالها وشافت رقم فهد ونطت من الفرحه ,,,,

ريما هلا بالغالي

فهد :هلا بك يا عمري وشخباركم بشريني عنكم واحد واحد

ريما : اممم كلنا طيبين ابشرك حدد من تبي تعرف اخباره:: بوفر عليك هيفاء طيبه شكلها ضعفت شويه

امي وابوي بأحسن حال ,, ااااه فيصل ولمياء رجعوا من السفر وجدتي طيبه جدا بس جدي هو اللي على وضعه


فهد : ما شالله تقرير مفصل,,

ريما ,,, زين متى بتجي

فهد : كلها كم يوم يالله فمان الله

نزل فهد السماعة وهو يفكر في هيفاء وشلون الفترة اللي بعد فيها اشتاق انه يناكدهاواستغرب جدا من نفسه

اتفق انه ونواف يطلعون لمول كبير يتسوقون فيه,,,


تمشوا فيه شوي وقفوا عند محل للمجواهرات وعزموا يشوفونه تفرجوا على اخر اللي استورده المحل وقرر انه ياخذ لجدته سلسال روووعه بألون البنفسج والالماس

وخذ لامه خاتم وطلع ::


عبير تتصل على فهد وهو في السوق :رد عليها فهد

فهد : هلا عبير وشلونك

عبير : مشتاقين لك بس وشخبار نواف,,

فهد : طيب الحمدلله..,,

عبير: متى بتجي ,,

فهد كم يوم ان شالله ,, في شي ,,

عبير ,, لا بس امي تبيك لحظه ,, وتأخذ ام نايف الجوال وتسولف مع فهد شوي وتسكر,,

طارت عبير من الفرحة ان فهد رد عليهم وكلمت مشاعل اللي ما كذبت خبر وسولفت على امها


فيصل جاء عند جدته يسلم عليها وهو مررره ضايق من وضعه ,,

ام طلال وهي ترحب فيه : حيا الله القاطع ما شفتك من جيت من السفر الا كم مرره عسى ما شر وش فيك

فيصل : ما به الا العافيه بس انشغلت فيه اشياء ما خلصت تبي ترتيب في البيت والربع بعد ماسكينها عزايم ويالله ,,

ام طلال : وش فيها لمياء تعبانه قال الدكتور شي ,,

فيصل : لا ان شالله تصير احسن شوي برد اسمحي لي انا طالع عندها وقام ما عطاها فرصه

وطلع من الجناح ولقى خديجه تكلم الجوال فأشر عليها انه بيروح لجناح هيفاء ,,,

دق الباب محد فتح له ما عرف هما نايمين والا شالسالفه فدق على هيفاء جوال وبعد ما ردت عليه ,, تردد ما يبي يدخل مكان مو له بس شوقه لمياء طغى عليه ,,

فتح الباب بشويش وقال يالله الله يستر ,,, صار في منتصف الجناج بغى يلف يمين وبعدين تردد خاف ان هيفاء تكون موجوده ومو متغطيه ,, استدرك الوضع ودق على ريما وسألها متى اخر مره شافت لمياء وعلمته وقال لها انه الحين في الجناح وهيفاء ما ترد وما كان منها الا انها تقول له عن مكان لمياء ,,,

توكل على الله ودق الباب اللي على اليمين وسمع لمياء من ورى الباب تقول ادخل ,, ارتاح انه ما سمع صوت هيفاء ,, فتح الباب شوي وحصل لمياء نايمه على السرير ومعطيه الباب جنبها بأي حال ما راح تشوفه الا اذا التفتت

مشى شوي جنب السرير وهي للحين حاطه راسها على المخده وثقيل من كثر التفكير

ووقف عند راسها وقعد على طرف السرير والتفت لها

لمياء مغمضه عينها من التعب وكثر التفكير وما كان يخطر لها ابد انه فيصل يمكن ريما او خالتي سلطانه الا هو

ففتحت عيونها على حركته جنبها وهو قاعد اول ما شافته صرخت وسكرت فمها على طول ,,, صار وجهها احمر من المفاجأه وما بغت تكلمه ,,

فيصل وهو ماسك يدها وبيده الثانية يمسح خدها بهدوء : اهون عليك تتركيني انام لحالي

لمياء ساكته ما ردت .

فيصل : انا ادري انك زعلانه ومنتي مصدقه ومنصدمه مني بس وشقولك هذا شي قديم والله انه قديم ومن يوم تزوجتك ما شفتها ولا كلمتها الا هذاك اليوم بس ودي اني اتركها بدون ما اجرحها هذا هووو

لمياء : نفس الشي ساااكته ما ردت وشكلها ما تبي ترد

فيصل : ردي علي طيب قولي شي

لمياء : ما عندي اي شي :: ابيك تتركني لو سمحت

فيصل تنهد بقوووه وثبت نظرته على عيون لمياء وسبح في اعماقها وتأكد ان عيونها تحمل اشياء كثيره حزن وعتاب ولوم وصدمه ,, نزلت لمياء عيونها على طول ما قدرت ترفع عينها ثاني

مسك فيصل يدها وحبها وحب جبهتها وهمس لها في اذنها انه ما يقدر يستغني عنها وهي وضميرها

طلع منها فيصل وما كلمته ابد بحرف وانتظر انها تناديه ولا تقول تعال ولا اي شي يسلي قلبه


حس انه ضايق من البيت وش يبي فيه فراح لربعه وكلمهم انه جاي

وهو بالسياره فتح رساله جديده : وكتب فيها

عزيزتي نوار : اتمنى انك تذكرني بكل خير

الحين اصبحت انسان متزوج ومافي مجال اني اتواصلك معك

تأكدي اني اتمنى لك كل خير وربي يسعدك ويوفقك

اخوك فيصل ,,,, وارسل المسج وطلع لربعه اللي جالسين في كوفي ينتظرونه

كان وده ان لمياء تعطيه فرصه مو تقفلها في وجهه وحمل هم بكره كيف ممكن يرضيها عليه

وهو في داومته ما انتبه ابد انه طالع والاشاره حمراء ومعد سمع الا صوت صدمة السيارات مع بعض,,,,


سعود وهو جالس في غرفته جاه اتصال من واحد من ربعه اللي يشتغلون في الشرطه ان فيصل سوى حادث بس ان شالله انه بسيط وخذوه للمستشفى

فز سعود من مكانه وعلى طول خذ سيارته وبسرعه للمستشفى ,,

وصل قسم الطواري وانتظر الدكتور يطلع من فيصل ,, حاول يسأل عنه الممرضات ويتطمن عليه ,, بس ما قدر يحصل منهم اجابه

انتظر في الاستراحه شوي وطلع له الدكتور اللي أكد له ان فيصل طيب بس تعرض لبعض الكسور في الفخذ ورضوض في الجسم وبيحتاج عمليه بسيطه تركيب براغي والحمدلله الراس والظهر سليمين

سعود قعد يتحمد الله وشاف انه لازم يقول لأبوه ,,

سعود : هلا يبه

وطلال ومستغرب من اتصال سعود في وقت متأخر

هلا يابوك عسى ما شر في هالليل متصل ان شالله مابه شي

سعود : والله .... فيصل طلع واصطدم بسياره بس جت سلااامات

طلال وبفزع :: هاااا متى وشلون وانت وينك ,,, سكر منه وسلطانه اللي كانت عنده طاحت عليه من الخوف وقعدت تصيح على ولدها

وهو يقول لها تطمني سعود يقول حادث بسيط

سلطانه وهي تترجاه انها تروح معه تشوف ولدها ما قدر يقول لها لا

وهما طالعين شافوا ريما جايه من القصر وبلغوها بالخبر وسط ذهول وخوف على اخوها ,,

ماقدرت تتمالك نفسها ورجعت للبنات لازم تدري لمياء بالخبر ذا ,,,


ريما والدموع تنزل منها بدون اراده وخوف على فيصل دخلت على البنات وهم يتجهزون للنوم لمياء اللي في سريرها وللحين على وضعها وهيفاء لابسه شرشف الصلاة تبي تصلي ركعتين قبل النوم

اول ما شافتها هيفاء انفجعت من شكلها,,

هيفاء : عسى ماشر يا قلبي وش فيك ,,

لمياء وهي تحط يدها على فمها ومو مصدقه : فيصل صار له حادث ,,

هيفاء : هاااا لا متى وشلون ,,,

لمياء وهي في سريرها حست بصدمه جديده لدرجة ان عينها تقلصت ونشفت من كل دموعها وقامت من السرير بهدوء,, توجهت تغتسل تبي توقف بين يدي الله وتدعي لفيصل انه يشفيه لأنها ما تعرف وش احساسها ذاك الوقت

هي زعلانه على فيصل صح بس عمرها ما تمنت انه يصير فيه شي

قامت والبنات يشوفونها ومستغربين من طريقتها بس أثروا الصمت ,,,

ريما كلمت سعود وقال لها ان فيصل الحين في غرفة العمليات وان شالله على كلام الدكتور انها عملية بسيطه لابد منها ,, واذا طلع بيعطيهم خبر

قامت لمياء لسجادتها وصلت بس ما قدرت توقف وقعدت جالسه في مصلاها وتدعي الله انه يشفيه وتسأله بأستمرار

اما هيفاء وريما تقابلوا ساكتين وحسوا ان الفرحة اللي كانت الايام اللي راحت وسعادة لمياء وهي جاية من السفر انها ولت وان ايام عصيبة بتمر عليهم وتذكرت هيفاء نفسها في الحالة هاذي ووضعها مع فهد وكيف انها تقنع لمياء ما تترك فيصل وتتمسك فيه ولا تتنازل لوحده ثانيه وتترك لها زوجها وسألت نفسها وانتي يا هيفاء كيف تتركين عبير توديك وتجيبك وتسيطر على فهد وهي وحده ما يستاهل ابد فهد انه ياخذها ,,


بعد ساعات بسيطه كلمهم سعود وقالهم ان فيصل بغرفته وطلع من العناية والحمدلله وضعه الحين تمام بس لازم يقعد في المستشفى فترة لحد ما يحدد الدكتور انه تعافى تماما ,,,,


طلال تطمن على ولده هو وسلطانه ورجعوا للقصر مع الصباح وراح لأمه يقولها عن الحادث بصورة ايجابيه علشان ما يرتفع ضغطها


ام طلال اول ما شافته عرفت ان فيه شي مو عادتهم يجونها من الصبح بدري ,, يالله سترك وش صاير

طلال : يمه مافيه الا الخير بس فيصل البارح كان يسوق بسرعه وصار عليه حادث والحين الحمدلله طيب وبخير ماله شر


ام طلال : لاحول ولا قوة الا بالله وش صار ,, متى هالكلام وليه ما علمتني ادعي له ,,

طلال : ما بغيت ازعجك وانتي نايمه والحمدلله على سلامته

سلطانه : ان شالله الحين طيب بس لازم له راحه

ريما اول ما شافت سيارة ابوها تحت قالت للبنات اللي كانوا مواصلين من البارح ان ابوها جاء ونزلوا تحت يبون يشوفونه ويتطمنون على فيصل ,,,,

لمياء صاير وجهها مثل الاشباح من حزنها على فيصل وانها ما راح تسامح نفسها انه كان يترجاها تجي معه ولا وافقت بس وش تسوي بقلبها


اكد لهم عمهم طلال ان فيصل بخير وانه بياخذهم العصر يشوفونه ,, لمياء ودها تروح الحين بس استحت من عمها

وقالت لريما وش رايك ودي اكون عنده

ريما : الحين سعود معاه ولسى تحت تأثير البنج اصبري للعصر ونروح كلنا بعدين انتي ما نمتي من يومين لازم تطلعين ترتاحين


هيفاء تأيد كلام ريما وخذوها وطلعوها فوق تنام كم ساعه يمكن ترد الحياة فيها بعد الشحوب اللي صار لها ,,,


قامت لمياء الظهر وهي مو شبعانه نوم بس ما قدرت تأخذ راحتها وهي ما شافت فيصل

قامت ولبست ملابسها وما شافت هيفاء وعرفت انها عند جدتها

خذت عبايتها وشنطتها وطلعت تدور خديجه

حصلتها تجهز الغداء لام طلال



لمياء : خديجه ممكن طلب

خديجه : طلب واحد بس انتي اطلبي اللي تبين

لمياء : تسلمين انا ابيك توصليني للمستشفى الحين وما ابي احد يعرف

خديجه : من عيوني انتي اطلعي من الجانبي وانا اجيك هناك

طلعت لمياء بسرعه قبل حد يشوفها هي عارفه ان البنات بيقولون استني وهي تبي تشوف فيصل بالحالهم



جات خديجه بالسياره وطلعت معاها وبسرعه على المستشفى

كلمت سعودوقالت له انها شوي وتكون عنده وخذت منه كل التفاصيل

طلعت لمياء للغرفه وهي تحاول تمسك نفسها حست ان الايام اللي راحت استهلكت قوتها بالمره

دقت الباب وطلع لها سعود وقال لها انه بيروح للبيت بيرتاح وبيرجع لها ,, تركتها خديجه وجلست تستناها في الاستراحه ودخلت للغرفه البارده

كان شكل فيصل يقطع القلب رجله مرفوعه واللفافات على رجله ويده اللهم وجهه كان فيه خدوش بسيطه

شكله وهو نايم كأنه زعلان وتخيلت انه زعلان عليها عشانها ما رضت عليه مسكت يده وضغطت عليها شوي

وما حس فيها ,,

قعدت تقرأ عليه ودموعها تنزل بصمت وتمسك يده وتحضنها في يدها وتمسح على شعره بيدها الثانية استمرت على الوضع ذا ربع ساعه وشافت فيصل يحرك يده شوي ويأخذ نفس مره وبعد شوي فتح عينه بسيط وشافها عند راسه وتقرأ عليه غمض عينه ونزلت دمعته على خده وخذ لمياء وحط راسها على صدره

وقالها بصوت هاااادي : سامحيني

لمياء اللي قعدت تصيح بصوت مكتوم وتدموعها تنزل على خدها وشفايفها مسحت دمعته وباست عيونه

وحطت يدها على شفايفه وقالت : لا تقول شي ارجوك ارتاااح

خذ يدها ومسك بقووه وقال : لا تتركيني خليك معي ,, لمياء حست انها شي مهم جدا لفيصل عطت قلبها هدنه من اللي صار وشافت ان اهم شي عندها الحين ان فيصل يصير طيب وبس



فيصل : تدرين اني صحيت على ريحتك شميت عطرك وعرفت انك هنااا بس ما كنت مصدق الا يوم فتحت عيني ولمحتك يا اغلى من مر بعيوني ,,,,

لمياء : وهي تمسك وجهه بين ايديها : ممكن ترتاح والا بطلع ,, انت لازم ترتاح ,,,

فيصل وهو يأشر لها لا لا : خليك عندي يا قلبي برتاح وانتي جنبي وغمض عينه مرتاح من وجود لمياء بجنبه ,,,,



مرت يومين هادئه جدا والجميع فيها قلوبهم على فيصل واكدوا ان محد يعطي فهد خبر علشان ما يقلق على اخوه ,,,,



ام طلال وهي جالسه العصر وعندها بنتها هدى دخلت عليهم هيفاء وسلمت على عمتها

هدى : عاش من شافك يا هيفاء وينك مختفيه ,,

هيفاء : موجوده يا عمتي بس احنا ما نطلع وانتي معد تجين زي اول

هدى بدون نفس : مشاغل عاااد,, الا شخبار رجلك

هيفاء انصدمت من سؤالها وش تقولها انها ما كلمته من سافر والا تدبر لها عذر ,,

هيفاء : طيب الحمدلله

هدى : اذا اتصلتي عليه قولي له عمتك زعلانه

اجل ام نايف وعبير اغلى مني يتصل يسلم عليهم وانا لا ,,

وهدى تقولها بخبث عينها على هيفاء تبي تشوف ردة فعلها ,, لكنها مسكينه ما تعرف هيفاء,,,

هيفاء : فهد مشغول ومو فاضي حد يتصل عليه بس تلاقينهم ازعجوه بالاتصال يا عمري,,,

ام طلال جالسه وتشاهد الوضع انبسطت على رد هيفاء اللي حستها تبرد خاطرها زين ,,,



هدى انصدمت من اجابة هيفاء وحست انها بتكسر عبير بسرعه ,,



قامت هيفاء من عندهم بعد فتره وهي تكلم نفسها ,, كل ما جت النفس ترضى عليك يافهد غميتها بخبر جديد ,,,

طلعت تكلم امها لطيفه صار لها يومين ما كلمتها بعد الاحداث الجديده

وعطتها الاخبار كلها وطمنتها عليهم ان كل شي على ما يرام



كان ودها بعد تكلم عمتها مريم وتسلم عليها بس ما بغت تفجعها بسالفة فيصل فأجلت اتصالها لبعدين

سألتها جدتها اذا كانت تعرف متى فهد بيجي؟؟

فردت انها ما عنده خبر

ام طلال : اجل قومي اتصلي عليه شوفي متى بيجي ,,

هيفاء : يمه يمكن مشغول ,, هو اذا صار فاضي بيتصل ,,وهم في سالفتهم سمعوا صوت عند الباب

وماشافت ام طلال الا فهد يطلع راسه لها وهو يسوي لها مفاجأه

هيفاء كانت قاعده وقامت ... وام طلال ما ملكت فرحتها على انه كانت زعلانه عليه :: يالله حيه الذيب على طاريه



دخل عليهم وسلم على راس جدته وحب يدها وصافح هيفاء وهو متجاهلها ,,,



طلعت هيفاء تبي تجيب القهوة وهي مو مصدقه انه وصل معقول

على انها متوترة بجيته على قد انها فرحانه انه وصل وبخير ,,, ((غريب شعورك يا هيفاء انتي وشتبين ))



(( الجزء الخامس عشر ))

هيفاء متفاجئة من رجوع فهد بدون ما يقولهم كان ودها انه عندها خبر على الاقل تضبط شكلها
تضايقت انها تبي تتزين له ويشوفها حلوووه وانبت نفسها وش قصدك يعني تبينه يموت عليك ولا وشو
طلعت تسوي قهوة بنفسها ,, لأن قهوتها لا يعلى عليها بشهادة امها وجيرانهم وكانت تفنن فيها وكل مره تغير فيها شوي اهم شي ما يعرفون سر المهنة,,, فمرره تحط فيها دارسين ومره قرنفل ومره بهار قهوة تجيبة من العطار لكن اللي يميزها زين كثرة الزعفران اللي يترك القهوة بلون الذهب ,,,
شاالت الصيتية بعد ما صفت فيها الورق وكملت ترتيبها وحملتها وطلعت من المطبخ التحضيري,,
بغت ترسل الشغاله تودي القهوة وهي تطلع فوق بس شافت انه ماله داعي ,,, المواجهه احيانا تنفع ,,,
دخلت عليهم وجدتها ماسكة السلسال بيدها وتدعي له ,,,
ام طلال : ما قصرت يا ولدي بس انا ماعاد يجوز لي البس سلاسل خلاص يمك العمر يحكمنا ,,
فهد : ما ابي اسمع هالكلام الله يعطيك طولة العمر وبعدين هو خفيف ما راح تتعبين منه وابي اشوفه عليك,, وخذ فهد منها السلسال لبسها اياه وتتدلى على صدرها بشكل حلوووو
ام طلال : هذا ما يجوز لي بيصلح لهيفاء اكثر هي الي بيزين عليها ,,,
فهد : انا ودي اشوفه عليك وانتي براحتك صار لك وسوي فيه اللي تبين ,,
ما انتبهوا لدخلتها لأنهم مشغولين في المحادثه اللي سمعتها كلها تجاهلت الموضوع وما بغت تعلق على الهدية في حضوره علشان ماا ينحرج منها ,, ((ذوووق والله ))
هيفاء : السلام عليكم ,,
الجميع وعليكم السلام
حطت القهوة على الطاولة وفهد يحاول يتمعن فيها شوي عن اخر مره شافها ,, حس انها سنتين مو اسبوعين وان شكلها ضعف شوي على كلام ريما :
فهد : وشلونكم ان شالله كلكم طيبين واخبار الديره عسى ماخلاف ,,,
ام طلال : كل شي زين ابشرك الامور طيبه ,, وتمد لها هيفاء فنجال القهوة وياخذه منها وهو يحاول يقرا في عيونها شوي يمكن يحدد
كيف يتعامل معها
انحرجت هيفاء منه وخصوصا انه ما وجه لها اي كلمة خاصه ولاسئل عنها فحبت تتركه مع جدته وطلعت غرفتها حست انها حايسه بعد ما لمياء قعدت عندها والمكان يبي له تنظيم شوي ,, خذت بعض الملابس اللي طلعتها لمياء وحطتها على جنب بترتبها وكلمت الشغالة تجي تساعدها ,, حاولت انها تضفي على المكان شكل يبعث فيها نشاط اكثر ,, ريما ولمياء كانوا عند فيصل ومو متوقعه انها تسوي اي شي لين يجون
بعد ما تنوم فيصل في المستشفى صارت تقعد بالحالها لان البنات دايما عنده ولا فيه شي تشغل نفسها فيه ,, بعض الاحيان اذا حست بملل تحب تبدع في
في بعض اكلات التقديم من ساندويتشات وحلويات خفيفه بس بعد حست بملل منها وخصوصا انها تحب تسويها بس نادرا انها تاكلها كانت تستمتع بمنظرها اكثر,,
وهي في حوستها جاها اتصال من عمتها مريم
مريم : الوووو
هيفاء : هلا وغلا يا عمتي وشلونك وشخبار الجو عندكم
مريم : زعلااانه عليك وليه ما تتصلين كل هالمده وشفيك
هيفاء حست انها وحيده فعلا في اللحظه هاذي وجتها غصة وهي تكلم عمتها ,,
هيفاء: على حطة يدك مابه جديد ابد روتين الحياة
مريم : اجل وشرايك تجيني انتي وفهد تأخذون لكم كم يوم تغيرون فيها جو
هيفاء: مدري والله بنشوف وبنعطيك خبر اكيد ,,

مر ذاك اليوم ما شافت فيه هيفاء فهد ابدا وما شافته عند جدتها وحست انها تبي تشوفه بس وبخت نفسها انه معطيها حدود ولازم انها ما تتجاوزها والمفروض ما تسمح لنفسها انها تقرب او تتود له ,,مشاعرها مثل سهم البورصة ترتفع وتنزل وفي غضون دقايق
مرات ودها تشوفه وتتكلم معه وتحس انها ماعرفت شخصيته ابد وماشافت منه تعامل ايجابي الا تعامله مع جدتها اللي تشوفه في الوقت ذا من شاب يعتبر خيالي
ومرات ودها تطاق هي واياه على طريقته الغبية مع عبير ومشاعل وودها تصرخ فيه انت غبي اللي مصدق عبير ومشاعل انت ما تعرفهم هم فيهم وفيهم ,,,
ومرات ودها انهم كذا لا سلم ولا حرب ولا لك ولا عليك كلن في حاله لين يجي الفرج من الله,,,
ما عمرها توقعت ان زواجها بيتم بالطريقة هاذي وحتى ولو كان من ولد عمها فتوقعت على الاقل يقدرها ويحترمها حتى لو ما حبها ,,
سرحت هيفاء في افكارها وما ردت على لمياء اللي كانت داخله من المستشفى,,,
لمياء : مساء الخير وين رايح بالك كلمتك كذا مره ,, ذا كله منشغل في فهد وش بتسوين له والا وشو,,
هيفاء اللي قامت من سرحانها متفاجئة : بسم الله الرحمن الرحيم متى جيتي ,,
لمياء : يووو صار لي خمس دقايق حطيت عباتي وشنطتي وطلعت جوالي وانتي خبر خير اللي ماخذ عقلك يتهنى به ,,
هيفاء : الحمدلله والشكر محد ماخذ عقلي وشلون فيصل اليوم ان شالله طيب ,,,
لمياء : الحمدلله احسن بس لازم راحه في السرير ,, يبي يطلع للبيت بس الدكتور قال اسبوع بعد,,,يووو لو تشوفين اللقاء بينه وبين فهد
هيفاء مادرت بفهد من الظهر وما تدري متى قالت له جدته والا ابوه ما تدري عن شي هي تشوفه عشان تعرف ,,

لمياء : لقاء عالمي بصراحه تمنيت عندي كاميرا التقط لهم الموقف بصراحه يحززززن ,
هيفاء : تكلمي وشلون
لمياء : ابد دق الباب وانااعطي فيصل عصير وسمعت صوت فهد فلبست غطاي وطلعت له ريما تدخله اول ما دخل وشاف فيصل
خذه ولمه وحب راسه وفيصل يا قلبي يأخذ يده ويحبها ويحب راسه بصراحه علاقتهم مع بعض تحسينها غير مو مثل الباقين اللي يتطاقون
هيفاء : صدق انك خبله هم رجاجيل مو بزران يتطاقون اكيد بيكون بينهم احترام وتقدير
لمياء : مو قصدي كذا بس بينهم عاطفه تحزن تحسين كل واحد قلبه على اخوه ,,,
زين مو هذا اللي ابي اقولك عنه ,,,
هيفاء : وش عندك ,,
لمياء : فهد رجع ولازم اطلع من الغرفة بقعد في جناح عمتي مريم ,,
هيفاء : لا لا لا تروحين فهد عارف انك هنا ((وهي مابغت تقول لمياء الصدق )) وما راح يجي,,,
لمياء : لا ياعمري مو معقوله احرمه من مكانه بعد بعدين انا وين بروح جنبك مو بعيد ,,,
هيفاء ما بغت تبين لها الاوضاع لمياء اللي فيها كافيها وبعدين وش راح تسوي ,,,
ساعدتها هيفاء في ترتيب ملابسها اللي خذتها من الفيلا ونادت الشغاله تشيلهم لجناح مريم وترتبهم فيه
خلصوا كل شي بسرعه وطلعت لمياء تبي ترتاح لانها من قومة الصبح وهي مع فيصل في المستشفى وحست انها منهكة شوي


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخير, الغرق..., الكاتبه, تحـمل, عيون


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية