الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-16-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 دقيقة (12:11 AM)
آبدآعاتي » 1,057,873
الاعجابات المتلقاة » 13968
الاعجابات المُرسلة » 8139
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي انتصار دعوة الاسلام










بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






إن الذي يقارن حال العالم قبل مبعث سيد البشرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وبعد عشرين سنة من دعوته، ثم بعد سنين قليله من لحوقه بالرفيق الأعلى يوقن تمام اليقين أن محمد صلى الله عليه وسلم قد انتصر الانتصار الكامل، وبلغ البلاغ المبين بأن غير وجه الأرض وبنية الحياة، وانطبع دينه في ضمير الزمان.. فصيحة لا إله إلا الله أصبحت تملأ مشارق الأرض ومغاربها وتنطلق آناء الليل وأطراف النهار فلا تصمت ولا تخفت ولا تموت، بل تتبدل الدول وتتغير الأحوال ويذهب أناس ويأتي آخرون وتبقى هذه الصيحة أبدا لا تتوقف.

مقومات الانتصار:


والمتأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والمتتبع لها الدارس لأحوالها يجد أنه كانت هناك مقومات انتصرت بها الدعوة وكتب لها بها النمو ثم البقاء، وكان أهم هذه المقومات ثلاث تكمن فيها سائر المقومات:

أولا: التمسك بالمبادئ:


فقد تعرض النبي صلى الله عليه وسلم لضغوطات كثيرة ترغيبا وترهيبا، فقد أخيف في الله كما لم يخف أحد، ولقي في الله تعالى ما لم يلقه أحد، ثم هو أيضا عرض عليه من المغريات ما يسيل له كل لعاب، وتميل إليه كل نفس، ويهفو إليه كل هوى، لكن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن من هذا الصنف بل كان يعلم من هو، وماذا يريد الله منه، وما هي مهمته على التمام.


لقد حاولت قريش معه بكل طريقة، وطرقت عليه كل باب، واتفقوا أخيرا على أن يلبوا له كل مطلب على أن يدع ما هو عليه من دعوته الجديدة وتسفيه الأحلام وشتم الآلهة الباطلة والموروثات العفنة.... فعرضوا عليه ما عرضوا من الملك والنساء والمال، فما ألهته المغريات وما مالت به المشهيات والمرغبات ولكن قال قولته المشهورة: "والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الدين ما تركته حتى يظهره الله أو اهلك دونه.

لقد أقلقهم في دينهم، وأزعجهم في تقاليدهم، وهزهم في معتقداتهم وثبت على مبادئه فلم يلتفت يوما ولم يحد لحظة عنها؛ فهزت عظمته وثباته وجدانهم، وامتلأت بالإعجاب والإكبار نحوه قلوبهم، فما زال ينتقل إليه من المعارضين كل يوم نفر جديد حتى ذاع صيت دعوته وطبقت الآفاق رسالته وانهدم بدينه دين الشرك والوثنية.

ثانيا: صياغة الإيمان صورا حية وأمثلة واقعية:


فكان هو أولا في نفسه صورة لدعوته، ومثالا واقعيا لما يريده من المدعوين، حتى أجابت زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن خلقه فقالت: "كان خلقه القرآن".


ثم صاغ من أصحابه قرآنا يدب على الأرض، يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ويراهم الناس فيرون فيهم صورة الإسلام ومنهاج القرآن. إن النصوص وحدها لا تصنع شيئا، (كما يقول صاحب الظلال)، وإن المصحف لا يعمل حتى يكون رجلا، وإن المبادئ لا تعيش وهدها حتى تكون سلوكا.

لقد كان هدف النبي صلى الله عليه وسلم وغايته أن يصنع رجالا لا أن يلقي مواعظ، وأن يصوغ ضمائر لا أن يدبج خطبا، وأن يبني أمة لا أن يقيم فلسفة.. أما الفكرة ذاتها فقد تكفل القرآن الكريم بها، وكان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحول الفكرة إلى رجال تلمسهم الأيدي وتراهم الأعين، حول إيمانهم بالإسلام عملا، وطبع من المصحف عشرات من النسخ ثم مئات وألوفا، ولكنه لم يطبعها بالمداد على صحائف الورق، إنما طبعها بالنور على صفحات القلوب، وأطلقها تعامل الناس وتأخذ منهم وتعطي وتقول بالفعل والعمل ما هو الإسلام الذي جاء به من عند الله.

فلما انطلق هؤلاء الرجال في مشارق الأرض ومغاربها، رأى الناس فيهم خلقا ساميا جديدا وعملا صالحا رشيدا لا عهد للبشرية به، فآمنوا بالفكرة التي حملوها والدين الذي يدعون إليه، واندفعوا هم أيضا يحققونها في ذواتهم بالقدوة فيسلكون نفس الطريق.

ثالثها: بناء نظام لقيادة الحياة:

فجعل شريعة الإسلام نظاما يحكم الحياة، ويصرف المجتمع، وينظر في علاقاته؛ كما أمره ربه سبحانه وتعالى: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها}، {وأن احكم بينهم بما أنزل الله}.. فإن الإسلام في حقيقته عقيدة تنبثق منها شريعة، ينتج عنها نظام عادل حكيم تهفوا إليه مشاعر الناس وتطمئن إليه قلوب العالمين.


هذه كلها مقومات نملكها نحن المسلمين في كل جيل وفي كل مكان وزمان، نصل بها إن أردنا إلى النصر الذي قدره الله لمن ينصرونه.. {ولينصرن الله من ينصره}.


في امان الله ..
















 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلام, انتصار, دعوة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حديقتي في المنتدي الاسلام .... البرق النجدي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 17 02-21-2009 11:23 AM
دعوة لم يدع بها مسلم في شيء قط ، إلا استجاب الله له ( مع اضافة تجارب واقعية) εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 19 02-15-2009 11:40 AM
اعتنق الاسلام ولم يستطع السجود εϊз šαđέέм εϊз …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 8 12-06-2008 10:03 AM
فاكهة حرمها الاسلام ومازلنا نأكلها آســـئله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 5 10-24-2008 04:55 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية