 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " للاقلام الجميله التي تنسج من الخيال نور |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " للاقلام الجميله التي تنسج من الخيال نور |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-23-2020
|
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
البارت السابع والعشرون... : : وشل وضحى وياه اللي كانت تتحرطم عليه وعبدالله بعصبيه قال: اسكتي انتي شعرفج بالحب والله انه عيونه تشع من الحب وتفيض والريال شارنج ويكفي انه صانج ببيته واحترم انج بنت بلاده لو غيره سوى فعايله وفرج بحر ... سكتت وهي مستغربه من عصبية عبدالله اخوها اصمتت لثواني معدوده ومن بعد ما سمعت كلامه الأخير وهو يقول: وانا عطيت الريال كلمه ومب راد فيها وهذي خيرتج والقدر اللي يابج له اذاً لا تجادلين لوسمحتي .. التزمت صمت بعد كلام عبدالله وماغير انفاسهم في سياره تنسمع وبسس ... : :للواقع نعود... في شقة ظافر وأهله كان مستانس لأبعد حد ومحد كان يلاحظ الفرحه في عيونه الا امه وابوه ومريم اللي انسحبت بهدوء ودخلت غرفتها ،، دخل الغرفه وشافها تمسح دموعها بصبوعها غمض عيونه وهو يقول: مريم ... لفت عليه بكسرة خاطر طالعته خذ نفس عمييييق ومن ثم قال: انا عارف اني كاسر ينحانج وعارف اني بلا ذوق وادب يوم ييت ونطقت بس مريم انتي ام عيالي. وانا انسان من قبل كنت رافض هالارتباط صحيح اني بديت اتقبلج في حياتي لكن القدر وقف بويهي ورجعها لي من اول ويديد حسيت كل مشاعريه حيت من نظرة عيونها من شوفتها من يديد دخولها حياتي فجاه ما كان فجاه ولا كان مخطط له دخولها حياتي كان قدر يابها لي رغم اني ما فضفضت لحد عنها ولا قلت لاي احد عنها سوى حميد اخوي عضيدي وسنديه في الحياه هو اللي وقف ويايه ويابني سويسرا وتعالجت فيها من النفسيه اللي انا فيها انا كنت مدمر تدمير شامل كنت احس اني عايش جسد صح انه حب طرف واحد لكني انا المتعذب انا اللي شفت شقى بعيوني منو عالجني منو طلعني من اللي انا فيه انا كنت أوقف عند باب بيتهم بساعات عشان المح زولها والله مب مني كانت ريولي تاخذني صوب بيتها اباج تقدرين موقفيه مريم انتي عزيزه وغاليه بس مب بيدي القرب والحب ،،هذا بيتج وانتي فيه معززه مكرمه .. شهقت وسط دموعها وهي تقول: أي بيت يا ظافر بيتي اللي بدا ينهدم واشوف ضياعي فيه ولا اللي اشوف فيه عذاب عيالي نتيجة تسلط اراء اهلك واهلي شو اللي بيشفع لنا انته يمكن يشفع لك حب وضحى وانك بتاخذها بعد ما تطلق من ريلها ... لكن انا شو ذنبي في هذا كله وين بروح انا لو تطلقت يتشتتون عيالي ولو تميت اضيع وانته بعيد عني ما اتحمل وجود حرمه ثانيه في حياتك .. مايدري كيف انهارت وطلعت هالكلام قرب منها وحضنها كان اول حضن يجمعهم وأول مره يسوويها هل يا ترى بداية صلح او لانه لقى ضالته !!! .. تشبثت فيه اكثر وعلقت بحضضنه زود كانها تقوله انا بقربك في عافيه ومن دونك سقيمه حياتي بعد عنها ومسح دموعها وهو يقول : يا بنت الناس استهدي بالله انا ادري انه صعب عليج لكن حسي فيني هي والله ماتعرف بحبي لها الا اليوم ولا درت عن هوى داري الا اليوم بسس صرحت فيها بكل شي صحيح انها رافضه الارتباط بس انا اتريا طلاقها من ريلها وتطلع من عدتها وذيج ساعه لكل حادث حديث ... قربت وهي تحضنه ضاق صدره ما يبا يتمادى في الحضن معاها خذ نفس عميييق وطبطب على كتوفها ووهو يبعدها عنه وقال: خلاص اهدي انتي تبقين ام عيالي وانا بو عيالج.. قالت بقهر وغيره: بس هي بتكون لك الحبيبه وزوجه وبيكون لها الدلع كله والغلا كله والحب كله الا انا زوجه فقط وام عيال ومالي حقوق عليك ... زفر بضيق وهو يقول: ماشي ايي بالغصب الاهتمام اللي ايي بالغصب وبالاكراه ما راح تحسين فيه وانا ماحب امثل الاهتمام ولا تعودت على ها شي انتي تحيديني من يوم خذيتج وانا بارد وياج لذلك رجاءً لا تربطين الحابل بنابل وطلع وسكر الباب وراه.... : : ليتَنا نستطِيع أن نخبِر النَار ، أن برودُ الروحِ أشد حُرقة : : بعد ما طلع من غرفته قعد عند امه وابوه وطلع مع حميد ويوسف اللي راحوا للكافيه.. في الجانب الاخرمن الكافيه عبدالله ووضحى يشربون كوفي والصمت سيد المكان نطق عبدالله وهو يقول: علي طلقج !! استانست من هالخبر وابتسمت ضحك عبدالله وهو يقول: هههه ضحكي ليش كاتمتنها .. وضحى بهدوء: لانى في مكان عام .... عبدالله: قال لامايه بنتج رغيد ما وراها والي شردت وانا ماباها وبطلقها وامي محتشره عليج تبا باي طريقه تهد حيلج وتهدج وتلعن اسلافج لذلك انا كنت ارشحج ما تردين البلاد لازم تبعدين عن امج هالفتره من بعد ما تنازل ابويه لاريام عن اسهم شركة ورد بعض املاكها وامي مستويه وحده ثانيه ... وضحى بفرح: صدق ابويه رد أملاك بنت عمى الحمدلله يارب ... ضحك عليها وقال: لو تسمعج امج بس كان سوت علوم وعلوم فييييج ... ابتسمت ان ابوها رد حلال بنت عمها ... وشوي وشافت ظافر ويوسف وحميد مقابلينهم وشافت يوسف ما شل عينه عنها خافت ونزلت عيونها ماتبا عبدالله يحس بشي او يعرف شي ... عبدالله تنهد وقام وهو يقول: بروح الحمام وبيي .. وضحى بخوف وتوتر : لا ليش تروح بروح وياك... عبدالله: بروح الحمام شو يوديج ويايه وبعدين برد مب متأخر ... هزت راسها بخوف وهي تشوفه متجهه للحمام ماقدرت ترفع. راسها وتطالعه الخوف متملكنها من وجوده ماتدري ليش تحس ان هالانسان ما بيخليها في حالها انتفضت وهي تسمع صوته وهو يقعد: حي الله ام العيون الذبوحيه ،،، انتي وين من فتره ومنو هذا اللي وياج ... وضحى ما رفعت عيونها صوبه حطت ايديها في حضنها واكتفت انها تتحشاه فجأه شافت ظافر ياي مسرع وهو يمسكه من بلوزته بغيظ وقال بدون ما يطالعها: قووووم يا عديم النخوه والمرجله لا اخليك فضيخه بين اليالسين كلهم قام يوسف وهو يشوف عبدالله ياي صوبهم وظافر مطنقر عليه نش وسار وقعد ع طاوله وهو يقول لظافر : انته دووومك هادم اللذات خلنى ماصدقت احصلها.. من العصبيه اللي كانت فيه كان مكوور ايديه يحاول يكتم عصبيته ويهدي نفسه لكن من سمع يوسف يقول: حلال فيها كل شي جميله وحلوه وكل يوم مع واحد والله سوقها قايم .. ماحس الا ببوكس من ظافر طبع ع خده وهو يقول بقهر وغصه في قلبه : احشم الفاظك يا سوقي بنات الناسس هب لعبه عندك والله ثم والله تقرب لها مره ثانيه ما بيحصل طيب وراح عنه .. حميد طالعه بقهر وهو يقول: دومك تيب مصيبه وياك قوم قوم يلا خل نطلع فضحتنا ... : عند عبدالله بعصبيه قال: شو سالفته... ماردت وضحى بعدين صرخ وهو راص ع ضروسه وبقهر : قسم بالله دواج عندي قومي ... قامت وهي تتبع خطواته بصمت وملتزمه صمت وهو محتشر عليها بقهر ردت: خلاص اسكت فضحتنا يا عبدالله الريال يا يبا يغازل وماقصر خوي شما .. عبدالله طالعها بنظره ونطر حوايبه وهي تجنبت نظراته وهي تطالع العالم والمحلات والجو اللي بدا يغيم رفعت راسها فوق وهي تطالع الغيم وشوي وما انتبهت على الرصيف اللي قدامها وتخرطفت ومسكت في عبدالله .. كتم ضحكته وهو يقول : الله فوق ... وضحى ردت عليه: صحيح الله فوق ونظره تحت يشوف كل شي بطل تفكير وصخ اخي العزيز .. ابتسم وهو يقول: بنرد البلاد عزمت احجز تذاكر.... التزمت الصمت لانه عبدالله يستفزها وقال: برد على كيفي وضحى بضيق قالت: اخوان لكن ما تنفعون كل واحد لاهي بدنياه فيكم برووود مب طبيعي مادري شو حال عليكم ليش ما تحركون .. عبدالله وقف وطالعها وقال بغيض: نعم عيدي الكلام ... وضحى بضيق والنفس طايبه من فعايلهم قالت: والله اني صادقة يا عبدالله هادي لاهي بحياته انته لاهي بامورك مايد وسالم وراشد ولا كأني اختهم مايدرون عن شي مادري ماكلين لحم خنزير ولا شو سالفه وبعصبيه استرسلت كلامها غسلوا شراعه ولد خالتكم هذا ادبوه وودوه المحاكم غربلوه خلوه يعرف ان ورايه رياييل مالت عليكم مخلينه ع هواه الله يرزقني برودكم وطلعت الدري بسرعه ودخلت شقتهم ومن ثم الغرفه وخلت باب شقه مفتوح عساس عبدالله اذا بيدخل ... : ااما تحت كان عبدالله مصدوم من كلام وضحى فعلا لما علي سووا فعلته انجبرنا نرضىى ولا نوقف وياها خليها تروح وهي زعلانه مابردنا خاطرها ولا خذينا حقها... طلع فوق لشقه وقعد في صاله وهو يفكر اتصل بظافر اللي رد من ثانى رنه وعبدالله قال: شكراً ظافر ع وقفتك ويانا ،، صدقني ما احس ان خساره وضحى تكون لك بالعكس احس انك انته الاختيار الصح لها لان اليوم اثبت لي انك غيور وراعى نخوه وقفتك هذي بحد ذاتها تشفع لك عندي وعلي طلق وضحى وفي شوي أمور ماخربطه في العايله ماقدر ارد وضحى البلاد بس من تخلص الثلاث شهور عدتها بمبج بكم وبرد البلاد .. ظافر بوناسه وبراحه من كلامه عبدالله تنهد براحه وهو يقول: افا عليك يا عبدالله وضحى في قلبي قبل عيوني ... ابتسم عبدالله وسكر تلفون منه حط ايده ع عيونه وسدح راسه ع الكرسي افا والله هذا العشم فينا يا وضحى نحن خوانج وسندج عمرنا ماخذلناج لكن اللي صار فوق طاقاتا كلنا منو يقدر يرفض ولا يقول لا ونحن نعرف ان عقب اللي بيتزوج بيرمس عليج لازم تكونين حليلته عشان الكل يعرف انج تزوجتي وانتي شريفه ما بغيناها تكبر وتصير فضايح عشان ما يرمسون عنج حس بصداع في راسه غمض عيونه ومدد ريوله ع الكنبه ونام .... : : في شقة هل ظافر.. امه تكلمه: الغالي متى نخطبها لك.. ابتسم وعيونه تشع بالفرح: قريب الغاليه ... ابوه رد : هنيه أهلها.. ابتسم وهو يقول: اخوها هنيه .. عهود ابتسمت: شرايك تعرفنا عليها.. طالع عهود بصدمه اللي طالعه بوناسه ابتسم وهو يقول: اوك بطلع بعد شوي وبروح عندها والبسي واجعزي بعرفج عليها.. مريم بضيق: عادي عند اخوها انك تروح لها وانته بعدك مب محرم لها .. ظافر طالعها ثم انتبه على وجودها صد عنها مايبا يرد عليها بس نطقت عليا وهي تقول: لا مب عادي عندها وضحى واعرفها بس ريلج اللي يجبرها على شي هذا وتجاهلت نظرات ظافر المعصبه توه بينطق رمست أمها وهي تقول: انتي تعرفين البنيه.. هزت راسها بضيق وهي تقول: ماتذكرينها امي بنت احمد ال... اللي كانت تي بيتنا .. أمها تحاول تستوعب : والله يا بنتي ماذكرها بس مدامج تعرفينها اكيد ونعم... ابتسمت عليا وهي تشوف يوسف اللي ويهه منفوخ وضحكت عليه تستاهل اللي ياك وزوود هذا ظافر وما يلعب من اللي يقرب من ممتلكاته .. انتهى ✅
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض الشجري
