كأس امم آسيا 2011 .. قطر ..

استعدادات سرية للمنتخب القطري



حرم المدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم جماهير الفريق ووسائل الإعلام من حضور تمارين الفريق اليوم الأربعاء حرصاً منه على سرية الاستعدادات للمباراة المهمة والمرتقبة مع نظيره الياباني، بعد غد الجمعة، ضمن فعاليات دور الثمانية ببطولة كأس أمم آسيا 2011 والمقامة حالياً في قطر.
وخاض العنابي تمارينه اليوم بعد منع الإعلاميين من حضورها حرصاً على إبعاد اللاعبين عن الضغوط وحتى يتسنى للمدرب تجربة الأمور التكتيكية التي يفكر في تطبيقها خلال اللقاء.
كما منع ميتسو اللاعبين من الإدلاء بالتصريحات الصحفية وطلب مع مسؤولي الفريق من رجال الصحافة والإعلام منح الفرصة للاعبين من أجل التركيز قبل هذه المباراة الصعبة.
ورغم ذلك، أكدت مصادر بالفريق أن ميتسو حرص على تدريب جميع اللاعبين على تسديد ضربات الترجيح تحسباً لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل.
وبدت معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية باستثناء حسين ياسر المحمدي الذي غادر المعسكر بعدما توترت علاقته بميتسو الذي قرر استبعاده من صفوف الفريق.

العراق يستمر في حملة الدفاع عن لقبه



صعد المنتخب العراقي حامل اللقب إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا-الدوحة 2011 بعد فوزه على نظيره الكوري الشمالي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من الدور الأول 1-صفر على ملعب نادي الريان يوم الأربعاء.
فوز العراق وضعه في المركز الثاني المؤهل لربع النهائي عن هذه المجموعة برصيد 6 نقاط خلف إيران متصدر المجموعة بالعلامة الكاملة وبتسع نقاط بعد الفوز الكبير على الإمارات بواقع 3-صفر في مباراة جرت بالوقت عينه على ملعب نادي قطر.
الشوط الأول

دخل المنتخب العراقي وهو يملك مصيره بين يديه كون الفوز سيؤهله مباشرة بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين الإمارات وإيران، وبدأ اللعب سريعاً وكانت أولى الفرص من قبل المنتخب العراقي بتسديدة رأسية مرت قريبة من المرمى الكوري في الدقيقة الثانية.
وبدا التنظيم العراقي واضحاً في أرض الملعب لكن الهجمات لم تعرف النهاية السعيدة، إلا أنهم كانوا الأكثر استحواذاً على الكرة في الدقائق الأولى.
وفي أخطر هجمة ومن ركلة ركنية للعراق سدد اللاعب سامال سعيد رأسية قوية ارتدت من العارضة الكورية في كرة كادت تفتح النتيجة (17).
وافتتح العراق التسجيل عبر اللاعب كرار جاسم في الدقيقة 23 عندما أكمل تسديدة قوية من مصطفى كريم ارتدت من الحارس الكوري الشمالي الذي أخطأ في التعامل معها.
ثم كانت فرصة لكوريا الشمالية في الدقيقة 25 لتعديل النتيجة من ركلة حرة قوية تصدى لها الحارس العراقي محمد قاصد ببراعة.
ثم لاحت فرصة خطيرة أخرى لكوريا للتعديل عندما انفرد هداف الفريق جونغ تاي سي بمحمد قاصد لكنه لم يتعامل مع الكرة بالطريقة السليمة.
وشهد الشوط الأول الكثير من الخشونة من قبل الكوريين والتي نالوا على إثرها العديد من البطاقات الصفراء.
وكاد مصطفى كريم يعزز النتيجة للعراق بعدما استغل كرة عرضية من كرار جاسم وسددها على الطائر لكن الحارس تصدى له وحولها لركنية (37).
وتوالت التسديدات الكورية الشمالية على المرمى العراقي لتعديل النتيجة لكن دون جدوى، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم عراقي بهدف للاشيء وبأفضلية عراقية نتيجة وأداء واستحواذاً على الكرة.
الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني كان المدرب الكوري أول من أجرى تبديل وبدا الإصرار الكوري واضحاً على محاولة قلب النتيجة وكادوا يفعلون ذلك في الدقيقة 52 لولا الحارس العراقي محمد قاصد، لكن الهجمات العراقية الخطيرة توالت أيضاً بمحاولة منهم لزيادة غلتهم من الأهداف وتأمين الصعود لربع النهائي.
وفي الدقيقة 59 كاد العراقي مصطفى كريم أن يسجل الهدف الثاني لولا براعة الحارس الكوري الشمالي ري ميونغ جوك الذي تصدى لانفرادية كريم بالمرمى.
واستمر الوضع على حاله في الدقائق التالية مع بعض الفرص القليلة من كلا الفريقين التي كان باستطاعة أحدهما الاستفادة منها لتغيير النتيجة إلا أن الدفاعين والحارسين حالوا دون ذلك.
في الدقيقة 72 دفع سيدكا باللاعب علاء عبد الزهرة مكان اللاعب مصطفى كريم، ثم بعد ثلاث دقائق دفع بهوار محمد مكان كرار جاسم كل ذلك بغية تنشيط خط الوسط والهجوم محاولة منه للاحتفاظ بالكرة قدر الامكان ومنعها عن الكوريين الذين كادوا يعدلوا النتيجة لولا تألق الحارس محمد قاصد (76).
وآلت السيطرة في الدقائق العشرة الأخيرة لكوريا الشمالية وكانوا يضغطون بكل قوتهم لمحاولة قلب النتيجة.
واستمر كل شيء على حاله فيما تبقى من وقت في اللقاء لينتهي بفوز العراق 1-صفر وصعوده لربع النهائي لمواجهة أستراليا.

الإمارات تودّع البطولة بخسارة أمام إيران



ودّع المنتخب الإماراتي منافسات كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم بعد خسارته أمام نظيره الإيراني بثلاثة أهداف دون مقابل في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة التي اقيمت على ملعب نادي قطر.
المنتخب الإماراتي كان الأفضل في الشوط الأول وأهدر العديد من الفرص، وفي الشوط الثاني افتتح الإيرانيون التسجيل في الدقيقة 70 عبر المهاجم الشاب آراش أفشين، ثم أضاف غلام رضا رضائي الهدف الثاني قبل انتهاء الوقت الأصلي بسبع دقائق، قبل أن تختتم الثلاثية الإيرانية في الوقت بدل الضائع عبر المدافع الإماراتي وليد عباس الذي وضع الكرة في مرماه بطريق الخطأ بعد سوء تفاهم مع الحارس ماجد ناصر.
وشهد الشوط الثاني من اللقاء شد عصبي كبير بين لاعبي الفريقين، ليطرد الحكم الكوري الجنوبي كيم دونغ جين مسجل الهدف الإيراني الأول أفشين ومدافع المنتخب الإماراتي خالد سبيل.
وكان المنتخب الإيراني قد ضمن صدارة المجموعة الرابعة قبل هذه المرحلة، ولكنه أكد تفوقه بفوز ثالث على التوالي ليصبح الفريق الوحيد في البطولة الذي يتصدر مجموعته بنقاط كاملة، في حين كان المنتخب الإماراتي في حاجة لتحقيق الفوز في المباراة وخسارة العراق أمام كوريا في المباراة الأخرى التي أقيمت بنفس التوقيت على ملعب الريان، وهو ما لم يحدث حيث حقق أسود الرافدين الفوز بهدف نظيف ليحتلوا المركز الثاني في المجموعة.
وسيلتقي المنتخب الإيراني في الدور ربع النهائي يوم السبت المقبل مع نظيره الكوري الجنوبي في حين يواجه المنتخب العراقي نظيره الأسترالي متصدر المجموعة الثالثة.

ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الرابعة
العراق تواصل صحوتها وتتأهل لربع نهائي كأس آسيا على حساب كوريا الشمالية

دبي - العربية.نت




واصل المنتخب العراقي حامل اللقب صحوته وتاهل للدور الثاني بعد فوزه على كوريا الشمالية 19-01-2011 على استاد أحمد بن علي بنادي الريان، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا 2011 التي تُقام حالياً في قطر.

كما تغلب منتخب إيران على الإمارات 3-0 على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، ليتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط، يليه العراق (6 نقاط)، ثم كوريا الشمالية فالإمارات الذان ودعا البطولة برصيد نقطة واحدة.
الشوط الأول
وبدأت المباراة بصورة متكافئة من الطرفين، فيما ظهرت النوايا الهجومية عند كوريا الشمالية التي تلعب بفرصة الفوز فقط، يقابله هدوء وتوازن من العراق الذي يلعب بفرصتي الفوز والتعادل.

وغابت الفرص الحقيقة خلال الـ15 دقيقة الأولى من المباراة، وإن شكّل مهدي كريم إزعاجاً عراقياً للكوريين من الجهة اليمنى، ولكن دون خطورة فعلية.

وبدأت الإثارة في الدقيقة الـ17 التي شهدت أخطر الفرص العراقية بعد ركنية نفذها مهدي كريم على رأس سامال سعيد قبل أن يتدخل ويلمسها مصطفى كريم، لكن العارضة الكورية نابت عن الحارس في التصدي لها.

وافتتح كرار جاسم التسجيل للعراق بعد تسديدة قوية من مصطفى كريم تصدى لها الحارس بصعوبة لترتد لكرار الذي لم يتوان عن إسكانها المرمى الكوري (22).

انتفض الكوريون بعد هذا الهدف وتقدموا للأمام، وسدّد جون تاي سي كرة قوية من ضربة حرة من مسافة بعيدة قبل أن يتصدى لها محمد قاصد ببراعة (27). ثم أضاع تاي سي فرصة أخرى بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء العراقية ليواجه قاصد قبل أن يسددها خارج الخشبات الثلاث (31).

الشوط الثاني
كثّف لاعبو كوريا الشمالية من هجماتهم في الشوط الثاني على أمل العودة للمباراة، وسط حذر عراقي واعتماد شبه كامل على الهجمات المرتدة.

وسدّد تاي سي كرة زاحفة تصدى لها قاصد بسهولة (50). وسدد يانغ لو كرة أخرى كان لها قاصد بالمرصاد (54).

ثم استعاد العراقيون زمام السيطرة في المباراة وتناقلوا الكرة فيما بينهم، وأطلق مصطفى كريم قذيفة تصدى لها الحارس الكوري بصعوبة (59).

وعاود تاي سي تسديدته القوية وأطلق واحدة تصدى لها قاصد كالعادة ببراعة (76).

العراق يتأهل مع إيران لدور الكبار

الدوحة
تأهل منتخب العراق (حامل اللقب) لدور الثمانية من نهائيات كأس آسيا 2011 بفوزه الصعب على منتخب كوريا الشمالية بهدف دون مقابل، في المباراة التي جرت مساء اليوم الأربعاء ضمن المجموعة الرابعة والتي شهدت فوز إيران على الامارات بثلاثية نظيفة.
سجل هدف العراق المهاجم كرار جاسم بعد مرور 22 دقيقة من بداية اللقاء.
بهذا الفوز يرتفع رصيد العراق إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن المتصدر منتخب ايران الذي كسب مباراته الثالثة على التوالي وبثلاثة أهداف دون مقابل لمنتخب الامارات الذي حل في المركز الرابع في المجموعة.
ويلعب العراق في دور الثمانية أمام منتخب أستراليا متصدر المجموعة الثالثة، وسبق للعراق مقابلة المنتخب الأسترالي في كأس آسيا 2007 ولكن في دور المجموعات وفاز يومها بثلاثة أهداف مقابل هدف.
أما منتخب إيران فيواجه منتخب كوريا الجنوبية بذكرى الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الإيراني على نظيره الكوري بستة أهداف مقابل هدفين في كأس آسيا 1996 بالامارات، مع الذكر ان آخر لقاء جمعهما ببعض كان في كأس آسيا 2007 وفاز يومها التنين الكوري بركلات الترجيح (4-2) في ربع النهائي.

العراق يتأهل لدور الـ8 فى أمم آسيا.. والإمارات خامس عربى يودع البطولة

أصبح العراق ثالث منتخب عربى يتأهل لدور الثمانية ببطولة كأس آسيا 2011، والمقام فعالياتها حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة، بعد فوزه على نظيره كوريا الشمالية، بهدف دون رد، فى المباراة التى جمعتهما اليوم، الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات فى البطولة.

أحرز لاعب الوسط كرار جاسم محمد، هدف الفوز للمنتخب العراقى، والمباراة الوحيد، فى الدقيقة 22.

ضمن منتخب أسود الرافدين تأهله إلى الدور الثانى، بصحبة المنتخب الإيرانى، عن المجموعة الرابعة، بعدما احتل المركز الثانى برصيد ست نقاط.

فرض المنتخب العراقى سيطرته على مجريات المباراة منذ الوهلة الأولى، حيث أهدر مهاجمه مصطفى كريم فرصة إحراز الهدف الأول، بعد تلقيه الكرة من ركنية عالية جاءت على رأسه، ولكن العارضة حالت دون دخولها المرمى، فى الدقيقة 17.

وفى الدقيقة 22، تقدم كرار جاسم بهدف من تسديدة قوية، بعدما ارتدت الكرة من حارس كوريا الشمالية.

فى الشوط الثانى، تبادل المنتخبان الأدوار، وبدا المنتخب الكورى صاحب الأفضلية، وكاد أن يدرك التعادل، فى الدقيقة 53، بعد كرة وصلت إلى ريانج يو وسدد كرة قوية تصدى لها حارس المنتخب العراقى، الذى عاد مجدداً ليمنع كرة جون تايسى من الدخول مرماه، فى الدقيقة 77.

الإمارات يودع آسيا بثلاثية نظيفة
فى المباراة الثانية أصبح الإمارات، خامس منتخب عربى يودع البطولة الآسيوية، بعد الكويت وسوريا والسعودية والبحرين، إثر خسارته أمام منتخب إيران بثلاثية نظيفة، فى المباراة التى جمعتهما، اليوم أيضاً.

أحرز أهداف المنتخب الإيرانى، المهاجم آرش أفشين ولاعب الوسط محمد نورى، ولاعب المنتخب الإماراتى على عباس، عن طريق الخطأ فى مرماه، فى الدقائق 71 و83 و90، على التوالى.

تألق المنتخب الإيرانى كثيراً وقدم مباراة جيدة، خاصة فى الشوط الثانى، الذى شهد تسجيل أهدافه الثلاثة.

وشهدت المباراة بطاقتين حمراء لمدافع الإمارات خالد سبيل، والمهاجم أرش أفشين، بعد حصولهما على البطاقة الصفراء الثانية فى المباراة.

تأهل المنتخب الإيرانى بذلك للدور الثانى فى البطولة كأول المجموعة الرابعة، بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط، حيث فاز فى مبارياته الثلاث التى خاضها بدور المجموعات.

كأس اسيا 2011:
قطبي سعيد لاداء اللاعبين الجدد



(AFP)
الدوحة (ا ف ب)
ابدى مدرب منتخب ايران لكرة القدم افشين قطبي سعادته البالغة لتحقيق
النقاط الكاملة في الدور الاول من كأس اسيا بعد الفوز على الامارات 3-صفر في مباراة منح فيها الفرصة لبعض اللاعبين للمرة الاولى.

وقال قطبي "انا سعيد جدا لتحقيق الفوز الثالث على التوالي في الدور الاول وللاداء الذي قدمه اللاعبون في المباراة ضد الامارات خصوصا ان العديد منهم خاضوا اليوم مباراتهم الدولية الاولى، فقد احببت ان امنحهم الفرصة وكانوا على قدر التحدي".

وكانت ايران فازت في الجولتين الاوليين على العراق 2-1 وكوريا الشمالية 1-صفر.

وتابع "اتطلع الى المباراة المقبلة ضد كوريا الجنوبية واعتقد بأنها ستكون مباراة مثيرة جدا خصوصا اننا غالبا ما نتواجه معها في هذه البطولة، فلا مباريات جيدة في كأس اسيا اذا لم تتواجه ايران وكوريا الجنوبية".

وعن سر تطور مستوى منتخب ايران من مباراة الى اخرى قال "اعتقد بانه امر طبيعي لمنتخب يشارك في بطولة ولم يحصل على فرصة كافية للاعداد ان يتحسن مستواه من مباراة الى اخرى، خصوصا بعد ان تخطى مشكلة مرض عدد من اللاعبين"، مضيفا "لقد وضعنا اسلوبا خاصا بالمنتخب الايراني لكي يحافظ على الانضباط الفني والتنظيم في كل المراكز بغض النظر عن اسم اي لاعب يكون على ارض الملعب".

سيدكا: اليوم نحتفل والغد سنستعد لأستراليا



في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراته ضد كوريا الشمالية والتي فاز فيها المنتخب العراقي 1-صفر، تحدث مدرب العراق الألماني فولفغانغ سيدكا عن كون فريقه استحق الفوز اليوم وأن الأهم الآن هو مواجهته للمنتخب الأسترالي في ربع النهائي.
وعن كونه يعرف مدرب أستراليا أوسيك وكيف هي انطباعاته عن المنتخب الأسترالي، قال سيدكا بأنه يعرف أوسيك جيداً وأنه كان يتمنى لقاءه في وقت لاحق من البطولة، لكن وللأسف سيتواجه مدربَين ألمانيَين في ربع النهائي، وقال بأنه لا يود التكلم عن أستراليا ولكن ما يريد فعله الآن هو إراحة اللاعبين والبدء معهم منذ الغد بالتحضير لمباراة أستراليا.
مضيفاً: "اليوم سنحتفل بالفوز والتأهل ولكن من الغد سنعمل على إعداد الفريق وأنا أثق بفريقي جداً وبإمكانه الوصول إلى أبعد الحدود في البطولة".

سوب: تعلمنا أن الهجوم أهم من الدفاع

على الجانب الآخر اعتبر جو تونغ سوب مدرب كوريا الشمالية أن الضغط النفسي على لاعبيه تسبب في هزيمة الفريق أمام العراق وخروجه من البطولة.
وأكد سوب أن دخول هدف مبكر في مرمى الفريق في الشوط الأول أثر على لاعبيه بالسلب رغم محاولاتهم للتهديف.
وحول فشل منتخب كوريا الشمالية في إحراز أي هدف خلال مبارياته الثلاث بالبطولة، ولجوئه إلى الدفاع أغلب الوقت، قال سوب: "اكتسبنا خبرة كبيرة في هذه البطولة، وتعلمنا أن الدفاع هام ولكن الهجوم أهم، ولذلك سنحاول أن نغير أسلوب اللعب الدفاعي هذا في المستقبل".
وعندما سئل إذا ما كان سيعمل على الاستفادة من اللاعبين الشباب تحت سن العشرين قال نعم كوريا الشمالية الآن تملك الكثير من المواهب الصغيرة وهو سيعمل على دمجهم بالمنتخب الأول والاستفادة من مهاراتهم.
ولم يستطع سوب أن يجزم إن كان سيبقى في منصبه بعد خروجه من البطولة أم لا.

قطبي: فريقي قادر على التتويج باللقب



صرح أفشين قطبي مدرب المنتخب الإيراني أنه راض تماماً عن أداء فريقه في الدور الأول مؤكداً ثقته في قدرة لاعبيه على الفوز بلقب البطولة.
وكان المنتخب الإيراني قد فاز مساء الأربعاء على نظيره الإماراتي بثلاثية نظيفة في ختام منافسات الدور الأول ليؤكد صدارته للمجموعة الرابعة برصيد تسع نقاط من ثلاث انتصارات، ويصعد للدور ربع النهائي لمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي.
وقال قطبي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة المنتخبين "أنا سعيد بالعرض الذي قدمه اللاعبون أمام الإمارات، فبعضهم كان يلعب مباراته الدولية الأولى مع المنتخب، الفوز سيشكل دفعة كبيرة للاعبي الفريق، فهم الوحيدون الذين حققوا ثلاثة انتصارات في الدور الأول".
وأضاف: "تطور أدائنا من مباراة لأخرى ولكن بدءاً من الدور ربع النهائي سيكون الأمر بالنسبة لنا كدخول بطولة جديدة، فأفضل المنتخبات الآسيوية موجودة في هذا الدور".
كما أكد المدرب أن أهم أسباب العروض القوية التي قدمها فريقه في الدور الأول هو الانضباط التكتيكي للاعبيه وقدرتهم على اللعب كفريق وبشكل منظم رغم تعرض الفريق للعديد من الظروف الصعبة بسبب إصابة بعض اللاعبين بالإنفلونزا.
قطبي كان يبدو واثقاً للغاية في قدرات فريقه عندما أعلن أن إيران قادرة على الوصول لمنصة التتويج، بل أنه توقع أيضاً ملاقاة اليابان في الدور قبل النهائي وقال: "أنا أملك الثقة الكاملة في جميع أعضاء الفريق من لاعبين ومدربين وطاقم طبي بإمكاننا أن نحمل كأس البطولة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري (موعد المباراة النهائية)، أتمنى أن نلاقي اليابان في نصف النهائي، ستكون مباراة كلاسيكية".
وأضاف: :منذ اليوم الأول وأنا أؤكد ثقتي في قدرة الفريق على الفوز باللقب، ولكن الإعلام الإيراني لا يصدقني، أطلب منهم الانتظار حتى موعد النهائي، ربما يصدقونني حينها".
وعن مواجهته القادمة أمام كوريا الجنوبية أكد قطبي أن الخصم سيكون صعباً وقال: "منذ بداية الألفية الجديدة أصبح المنتخب الكوري من أفضل المنتخبات ليس فقط في آسيا بل في العالم، يملكون إتحاد ممتاز ومدرب جيد وكابتن ريق من أفضل اللاعبين في العلام وهو بارك جي سونغ، المباراة صعبة ولكنني أقهم جيداً لاعبي كوريا الجنوبية حتى من الناحية النفسية، وقد يعطينا ذلك أفضلية نسبية عليهم، سنحاول استغلال ذلك والفوز بالمباراة".

صراع أردني أوزبكي على العبور للمربع الذهبي



في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، يقتسم منتخبا الأردن وأوزبكستان حلماً طال انتظاره عندما يلتقيان غداً الجمعة في دور الثمانية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر.
ويأمل كل من الفريقين في التأهل للمربع الذهبي للبطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه.

ويشهد استاد "خليفة" الدولي مواجهة فض الاشتباك بين الفريقين على بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعدما نجحا خلال البطولة الحالية في معادلة أفضل إنجاز لكل منهما في البطولة القارية.
وشارك المنتخب الأردني مرة واحد من قبل في البطولة وكانت في عام 2004 بالصين ونجح بقيادة مديره الفني السابق المصري القدير محمود الجوهري في بلوغ دور الثمانية.

وكرر الفريق إنجازه في مشاركته الثانية في البطولة ووصل إلى دور الثمانية بقيادة مدرب عربي آخر هو العراقي عدنان حمد.
وأصبح أمل الفريق حالياً هو بلوغ المربع الذهبي لاستكمال انطلاقته الرائعة على الساحة الآسيوية.
وشارك المنتخب الأوزبكي في البطولات الأربع الأخيرة لكأس آسيا ولكنه خرج من الدور الأول في بطولتي 1996 و2000 ثم بلغ دور الثمانية في بطولتي 2004 و2007.

تألق المنتخبين

وشق كل من الفريقين طريقه بجدارة إلى دور الثمانية عن طريق حصد سبع نقاط من مبارياته الثلاث في الدور الأول للبطولة دون أن يتعرض أي منهما لأي هزيمة في البطولة.
واستهل المنتخب الأردني مسيرته في البطولة بتعادل ثمين 1-1 مع اليابان ثم حقق انتصارين متتاليين على السعودية 1-صفر والأردن 2-1 ليحتل المركز الثاني في مجموعته بفارق الأهداف فقط خلف اليابان.
كما بدأ المنتخب الأوزبكي مسيرته بفوز ثمين 2-صفر على قطر في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم الفوز على الكويت 2-1 والتعادل مع الصين 2-2 ليعتلي قمة المجموعة الأولى في البطولة.
ولذلك يأمل كل من الفريقين في مواصلة نغمة النجاح بينما ستكون هزيمة أي منهما هي نهاية لمغامرته الرائعة في كأس آسيا 2011 المقامة بقطر.

مواجهة محتدمة

وينتظر أن تشهد المباراة غداً مواجهة من نوع خاص بين الهجوم الأوزبكي القوي الذي يقوده ماكسيم شاتسكيخ وألكسندر غينريخ ومن خلفهما سيرفر دجيباروف قائد الفريق ودفاع المنتخب الأردني ومن خلفه حارس المرمى المخضرم عامر شفيع.
ومع نجاح المنتخب الأردني في التأهل على حساب منتخب عريق مثل السعودية وفريق رائع مثل سوريا ، يأمل الفريق في مواصلة نجاحه بالبطولة الحالية.
ولكن مديره الفني العراقي عدنان حمد سيواجه فريقاً يتمتع بإمكانيات عالية سواء من الناحية الفنية أو البدنية وهو ما يجعل مهمة المنتخب الأردني (النشامى) صعبة للغاية.

ويعاني حمد من غياب أكثر من لاعب مؤثر في مباراة الغد مثل الثنائي عدي الصيفي وحاتم عقل بسبب الإصابة ثم جاءت إصابة أنس بن ياسين لتربك حسابات الجهاز الفني للفريق خاصة مع غياب اللاعب باسم فتحي أيضا عن مباراة الغد للإيقاف.
ويسعى حمد إلى إيجاد الحلول وتجهيز البدائل القادرة بدنياً وفنياً لتعويض غياب هؤلاء اللاعبين المؤثرين.
بينما تبدو صفوف المنتخب الأوزبكي مكتملة وهو ما يمنح المدرب فاديم أبراموف أملاً في عبور عقبة النشامى والتأهل للمربع الذهبي.
وسبق للمنتخبين أن التقيا ودياً في الثاني من كانون الثاني/يناير الجاري في دبي وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 ولكن التعادل ليس من بين النتائج المطروحة في مباراة الفريقين غداً والتي يتعين انتهاؤها بفوز أحد الفريقين ليتأهل إلى الدور قبل النهائي بينما يودع الخاسر البطولة من دور الثمانية.