03-03-2015
|
|
حكايتي مع الأحلام ، بقلمي
لم تعدْ تغريني تلك الأحلام
التي لطالما رفعت رأسي إلى السماء
وأجدها بعيدة قابعة
بين سحابها مجاورة لنجومها
وأبتسم لها إبتسامة بشوق الإحتياج والحنين
متمنية أن تدنو لي وتمطر جنبات آمالي
وتروي عروق اليأس بها
تبادلني بإبتسامتها لا أعلم سرهاّ ؟
هل هي تبتسم تعالياً بأنها تجاور النجوم
وتحادثها عن روح طفلة تسكن تلك
الأراضي البعيدة وتنظر إليها حالمة
أن تعانقها مع غيم سمائها وتمطرها بزخات الفرح
أم هي تبتسم لجاذبية إبتسامتي
التي أرتسمت بثقة يملأها التفاؤل والأمل
بأن سأكون حلماً يصعد إليهم في السماء
ويحتّل له مكانة بين النجوم والغيم
لا أعلم ؟ كل ما أعلمه أنها لم تعد تعني لي شيئاً
كبرت مع الأيام على أمل تحقيقها أنتظرتها
كما لو أنّ الإنتظار زاد به الصبر إنتظاراً وإنتظار
ضاق بي الكون إبتسامتي لم تعد بقوتها ومكابرتها
أحلامي يوماً أنتظرها ويوماً أملّها
ويوماً أعيشها واقعاً بالأحلام
تأنت روحي أنتظاراً
وتشبّع قلبي إنكساراً وأنا ما زلت أبحث عنها
لماذا كل هذا التعالي ؟
لماذا لا يدني لي حلماً
ويبتسم لضمة تشهق به روحي فرحاً
لماذا لا تترك لي مكاناً أجاور به نجمة
وآحادثها عن حكايتي مع كل أحلامي
لكن ولكن ؟ لماذا كل هذا اللوم
وأنا من اليوم قد إنتهت
رحلة إبتسامتي مع الأحلام
وستبدأ هي رحلتها بالبحث عني ربمّا لن أتعالى
لكني سأبتسم عندما أصبح أنا الحلم لكل الأحلام
خربشتي
لا أحلل النقل
|
|