×ٍ رواية كوردة ذبلِت لم يبقَ فيها ألا الأشواكٍ ٍٍ×

×× بسيارة سعد ××
جواهر: أوف منها هل المديرة
سعد: وليش ماسكتكم أكيد صدق كنتوا تأشرون للشباب!
جواهر: لا حطت فينا شيء أحنا ما سوينه << باين
آمل: وآنت مصدقها هل المريضة
روان: والله كرهتها كنت أقول مديرتكم طيبة وحبوبه طلعت العكس
سارة: أيه عشان مرهـ ثانية تصدقينا
سعد: ماسكتكم أنتو والبنات اللي كانوا عند البوابة معاكم!
أمل: أيه صديقاتنا كنا نتمشى على سوار المدرسة وهي شافتنا من بعيد وحكمت علينآإآ
سعد: تستأهلون أحسن أحد قال لكم ترحون تتمشون وين فيه أحنا في مدرسه ولا منتزهـ
مير وش كثركم كأنكم خنافـس <<<< جوأك
سارة: لا يكثر بــس
روان: غريبة جيت آنت مؤو السايق!
سعد: آمي كلمتني وقالت لي جيب خواتك لآني آبي السايق بـ مشوار
جواهر: مشوار الظهرية!
روان: زين أنه جاء سعد ولا كآن لين الحين عند مديرتكم المريضة هذي
آمل , وسارة , وجواهر ,: أيه والله الله يعينا منها وعليها بكره
,, على العموم والعلوم ,,
كملوا طريقهم وهوُم يحشون بـ المديرة وشيالين همها بكرهـ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وليد وهو يدور بـ السيارة بالحواري اللي شاكه فيها مها أن بيتهم فيها :
أشلون ما تعرفين تدلين بيتكم الحين البنات يفصولون الشوارع تفصل!
مها: أنا ما أطلع ولا أروح كثيييير
وليد باستغراب : ما تطلعين مره مرهَ يعني!
مها: لا
وليد: ما تروحين لا مدرسه ولا جامعة .........................
قاطعته مها: ألا بس ما عمري فكرت أني أحفظ طريق بيتنا
وليد: تدرسين!
مها: أيه في الجامعة
وليد: بتوفيق لك
مها: ما أضن أن فيه توفيق بعد كل اللي صار لي
وليد أنقهر من الكلام اللي سمعه من مها من شدت قهره عليها
ضغط بيده على الدر كسون بـ أقوى ما عنده
<<< وفي باله ما راح أخليه هالحقير ما راح أخلي ........
ألا قاطعت تفكيره مها وهي تأشر على البيت: هذا البيت هو ألا هو بيتنا والله هو
<<< مها بالها مو معاها ولا هي قادرة تتحكم في نفسها ولا في كلامها يعني لا تلومنها
وليد: متأكدة أنه هو!
مها: أيه أرجع
رجع وليد للبيت ( وطلع هو بيت مها ) من الصباح وهوُم يدورون البيت ألين الظهرية
بنات أعرفوا مره ثانية واحفظوا مكان بيتكم و أعرفوا كيف توصفون ^_^ <<< أهم شيء
وقف وليد بعيد شويات عن البيت عشان ما أحد يشك فيهم
(ولا مو فيهم) .. في مها وليد كان مهتم وراحم مها وخايف عليها أكثر من نفسه
مها مو مصدقه أنها رجعت وشافت بيتها مره ثانية
وليد وهو ما وده أنها تبعد عنه ولا تخليه: معاك مفتاح للبيت!
مها: لا
وليد: أجل أشلون راح تدخلين!
مها: أدق الباب
وليد: كيف تدقين الباب وإذا فتحوا لك أهلك وش راح تقولين لهم
لو شافوك بـ هل المنظر والحالة هذي
مها وهي تضحك على كلام وليد: هههههههههههه
وليد باستغراب : قلت لك شيء يضحك أنا!
مها: لا بس ما فيه في البيت ألا أبوي والخدامة
وليد رحمها وحن عليها أكثر وكان وده يسألها ليش بس أنتو اللي بـ هل البيت
مها: يالله ...........
قاطعها وليد: لحظه على وين!
مها استغربت من رده لها <<<
وليد يغطي على الكلام اللي قاله: قصدي أخاف أن أبوك هو اللي يفتح لك الباب
<<< وهو ما يبيها تروح حس أنها لا راحت قلبه بـ يروح معاها
مها: لا أبوي ما يكون موجود الحين
وليد بحزن بس مايبي يبين لها شيء: طيب انتبهي على نفسك
مها: طيب وشكراً يا ......
قاطعها وليد: ولــيــد
مها وهي تنزل من السيارة: شكراً يا وليد
وليد: الع ـــفو
مها نزلت من السيارة بـ تكمل طريقها ومشيها لين ما توصل البيت
لأن وليد كان موقف السيارة بعيد عن البيت بـ شوي
ما مدها مها بـ تروح لبيتها ألا فجئه

//

//

//

//

//

//

أنفتح باب بيت مها ألا هوووووووووووووووووووووو كان!
نواف <<< أبوها ( أبو مها )
انتبهت مها لي أبوها
<<< وعلى طول رجعت بسرعة وركبت بـ سيارة وليد .. $

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

- ماهي قصة حب دانه الشديد لسعد؟!
- ماهو سبب انتقام ريم لي مها وكرها الشديد لي نواف (أبو مها)؟!
- ماذا سيحدث لي البنات وكيف ستتصرف معهُن المديرة؟!
- هل يا ترى نواف (أبو مها) راء أبنته (مها)؟!
- ماذا سيحدث لي وليد ومها ؟!
تابعوني في الجزاء الرابع ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رجعت مها ركبت بسيارة وليد يوم شافت أبوها طلع ..
وليد: هذا أبوك!
مها بخوف: أيه َأيه هو أبوي
وليد: طيب وش فيك خايفه ترى ما شافك
مها: أيه الحمد الله أشوه أنه ما شافني <<< وفي بالها لو شافني وش كان سوى فيني
وليد: طيب أشلون راح تدخلين!
مها: مدري .. وليد ..
وليد: لبييييييييييييه <<< وفي باله يالبى أسمي على لللللللــــســـانها
مها: أخاف أبوي دراء أني مو في البيت
وليد: لا أنشاء الله مدامك ما قلتي لي أحد ..............
قاطعته مها: ألا قلت لي نور
وليد: مين نور! <<< وفي باله قبل أشوي قايلة لي أن ما في أحد في البيت ألا هي وأبوها
مها: الخدامة
وليد: أهـ ..........
ألا قاطعته مها: وربي أن أبوي جالس يستناني وعارف أني مو في البيت
وليد: لو يدري أنك مو في البيت كان ما شفناه الحين وأقف عند الباب
ولا تخافين أنا عندي خطه عشان تدخلين بيتكم
مها: وش هي!
وليد قال لي مها وش هي خطته ..

,,,,,,,,,,

<<< قرب سيارته وليد أشوي عند بيت نواف (أبو مها)
نواف باستغراب: وش يبي هذا
نزل وليد من السيارة وتوجه لي أبو نوافـ: السلام عليكم
نواف: وعليكم السلام
وليد: لو سمحت أخوي بـ سألك سؤال إذا ما عليك شرها ولا أمر
<<< قاله أخوي لأن شكل أبوها صغير ومهتم بنفسه وحاله حاله ^_^
نواف: أمر تفضل!
وليد: وين بيت أبو سعود!
هو وصف لي وقال أنه هنا بس ما أني عارف أيهم من البيوت هذي ..
<<< طبعاً أبو سعود جار جارهم ..~
,, على قولت مها ,,
نواف (أبو مها) ××× كأن متجاوب مع وليد ..
<<< وهذي هي خطه وليد اللي قالها لي مها
أن هو بـ يشغل أبوها بأي سالفة ولا كلام
وهي تنزل من السيارة وعلى طول تدخل بيتهم
دخلت مها بيتها ومؤو مصدقه أنها شافت بيت أبوها مره ثانية

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

( عند منال وملاك )
منال -21- بيضاء ألون شعرها طويل حلوهـ تدرس بـ الجامعة ونفس تخصص (مها)
<<< أدارة أعمال ..~
ملآك -22- بيضا لون البشرة شعرها أسود لين نص ظهرها
وعيونها عسلية طيبه وقلبها أبيض في الجامعة مع أبطالنا تخصصها ( علم أجتماع)
منال: أنا خايفة و "قلقانه" على مها
ملاك: ليش وش فيها!
منال: من أمس وأنا أتصل عليها ولا حياة لمن تنادي جوالها مقفل
ملاك: ممكن مشغولة ولا عندها شيء
منال: لا لاَ لا ما أعتقد .. هي ما تقفل جوالها على طول مفتوح
ملاك: ممكن خلصت البطارية وتقفل لحاله
منال: شف يا ربيه بس من هل البنت
أقولك من أمس وجوالها مقفل ولو افترضنا أنها البطارية قضت كان بـ ترجع أتشغلها مره ثانية
ملاك: أيه صح نسيت ^_^
منال: ولا على كذا اليوم ما حظرت أكيد وربي أن فيها شيء
ملاك: لا أنشاء الله ما فيها ألا كل خير تفألؤ بـ الخير تجدوه
منال: أنشاء الله
منال مع مها وعكس ريم بـ شغلات كثير
وكانت مو مرتاحة من ريم
وكانت هم حاسة أن في بالها شيء تبي تسويه
بس كم مره حذرات مها منها بس مها الله يهديها ما طاوعتها لين ما طاح الفأس براس

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وليد لما دراء أن فهد ما داوم اليوم بـ الجامعة
كلم أخوه فيصل ووصف له بيت ( صديقة فهد )
نزل وليد من سيارته وتوجه لباب بيت (فهد)

,, ودق الجرس ,,

رن

رن

رن

رن

رن

رن

فتح لــه الباب (أبو فهد)
أبو فهد: هلا أمر مين معاي!
وليد: السلام عليكم
أبو فهد: وعليكم السلام
وليد: فهد موجود!
أبو فهد: أيه مين أنت
وليد: أنا .. أنا .. <<< بصعوبة قالها "صديقة"
أبو فهد: هلا والله فيك .. فهد نايم الحين تفضل على بال ما أصحية لك
وليد: لا شكراً عمي بـ أنتظره هنا
أبو فهد: براحتك يا وليدي يالله بروح أصحية أنا الحين
وليد: الله معاك عمي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رن جوال سعد وكانت المتصلة فيه مسجلها باسم ( ما أبيك)
وكانت النغمة ألمخصصها لها
<<< بعيش الدنيا من دونك وعيشي بـ لقهر عمرك قهر ما كنت أنا أدري تعيش بـ قلبي كذابة
سعد وهو صاحي من النوم: أوف يا ربيه وش تبي هذي الحين مو وقتها
<<< رد سعد على دانه
سعد: الوووووووووووو
دانه: هلا حبيبي
سعد: نعم <<< وفي باله حبك برص
دانه: وش فيك!
سعد: تعبان وأنتي بعد كملتيها علي وصاحتيني من نومي
دانه: أسفه وربي
سعد: بعد أيش
دانه: أوكي طيب أخليك أنا الحين عشان تكمل نومك بأإأي
سعد: باإأي <<< وهو يقول أوووف إزعاج
ورجع كمل نومه لأن تواه جاي من المدرسة <<<

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند الثلاثة المهسترين اللي هوُم ..~
( عبد الله , فيصل , هادي )
عبد الله عرفتكم عليه <<< من عائلة أبو عبد العزيز
فيصل -21- ابيض لون البشرة جميل وطويل وجسمه روعة شعرهـ نفس طول ولد خالته عبد الله
هادي -21- أبيض لون البشرة جسمه روعه وطوله أروع شعره ناعم وكثير لونه أسود
.. وحلو وجذاب ..
الثلاثة المهسترين دايماً مع بعض وكلهم راعين هستره ودجه وبنات
ويحبون ويعشقون شيء أسمه بنات والبنات طبعاً ما يقصرون معاهم ^_^ وبالأخص فيصل
<<< يدرسون بالجامعة وكلهم تخصص واحد اللي هو ( طب عيون )
فيصل: عيال وش رأيكم في اللي قلته!
هادي: لا أنت جد ما أنت صاحي
عبد الله : موب صاحي قليله عليه
فيصل: يا خواني والله عادي بس ليش تصعبون الأمور أنتو دايماً
عبد الله: لا نصعبها ولاشيء أنت تفكيرك مجنون مدري وش يبي
هادي: بس اليوم اللي تفكيره مجنون هو كل يوم تفكيره مجنون
فيصل: أجل خلاص بـ سويها أنا لحالي وأنتو عاد بكيفكم
هادي وعبد الله: لا لاَ لا بـ نفكر بعدين بنرد لك خبر
فيصل: أوكي طيب بس لا تطولون علي
عبد الله وهادي: طيب طَيب
<<<< أدري أنكم ما فهمتوا شيء بس راح تفهمون بعدين
وش يتكلمون عنه ومعزم فيصل ألا يسويه ^_^

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

منال قلقانـه على مها وما قدرة ترتاح لما ما تشوف وش عندها وليش مقفلة جوالها ولا حظرت اليوم
<<< منال كانت تعرف عن مها كل شيء صار ويصير لها بحياتها
أخذت جوالها منال واتصلت على ملاك<<<
منال: الوووووو
ملاك: هلا والله بـ منولي
منال: هلا فيك يا قلبي
ملاك: هاه أمري وش عندك!
منال: ملاك أبيك تجيني ضروري ولا أنا أجيك
ملاك بخوف: منال حبيبتي فيك شيء!
منال: لا لاَ لا
ملاك: طيب ليش! وش هذي الجيه المفاجئة اللي تبيني أجيك فيها
وهم بعد جيتك اللي تبين تجين لي فيها .!.
منال: أبي أروح لي بيت مها
ملاك: ليش سلامات وش فيها مها!
منال: مدري عنها لي الحين وأتصل فيها من أمس مثل ما قلت لك جوالها مقفل
ملاك: طيب اسألي صديقتها ريم عنها
منال: شفتها أنا اليوم وسألتها وماردت علي كانت تضحك ومدري وش تخربط
ملاك: أوكي طيب بـ مررك أنا .. وأنتي خليك متجهزه أوكي بأي
منال: أوكي بأي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.. عند فهد وولـيــد بسيارة ..
فهد: وش فيك يا وليد من يوم ما ركبنا وأنت ساكت!
<<< وقف وليد سيارته وقال لي فهد أنزل
<<< طبعاً السيارة اللي مع وليد حقت فهد ..
فهد: أنزل!
وليد: أيه أنزل
<<< نزل وليد
بعده فهد اللي كان مستغرب من حركات وليد له
فهد: وليد فيك شـ ..............
قاطعه وليد وبكل هدوء: وين كنت أمس!
فهد: كنت في البيت
وليد: وش المفاجئة اللي كنت تبي تورينا إياها أمس!
فهد: كنت بـ ـ ـَ ـ ـوريكم بس خلاص
وليد: ليش خلاص!
فهد حس أن وليد فيه شيء: غيرة رائيي ,,
وليد: المفاجئة اللي كنت تتكلم عنها كانت في سيارتك!
فهد ناظر في وليد ناظرة خوف: هاه لا
وليد: عبايه مين اللي كنت حاطها في سيارتك!
فهد: وش فيك أنت جالس تحقق معاي من اليوم
وليد بعصبيه: جاوبني على قد سؤالي لك "فاهم"
فهد: عبايه خويتي
وليد: عبايت خويتك ولا في البيت بعد طيب لو افترضنا أنها عبايت خويتك ليش كانت مشققه!
فهد: هاه أيـ أصـ أهــ لـ <<< تخربط ما عاد عرف وش يقول
وليد: عنك َعنك أنا بجوابك هل مره
العبأية اللي كانت عندك في السيارة مو عبايت خويتك
لوأنها جد عباية خويتك كان بتكون راضيه باللي سويته فيها
عبايه البنت اللي أمس كنت حاطها في شنطه السيارة ولا على كذا اعتديت عليها وبمساعدة صديقتها
ولا أنت مهتم فيها ولا راحمها ذابها في الشنطه
ولو أنا ما شفتها ولا لحقت عليها بالحظاَت الأخيره كأنها الحين هي ميتة
هي ميتة أصلاً من الحين هدمت حياتها ليش لَيش كل هذا سويته يا فهد
ولا على كذا ناوي تكمل معاها و بـ تعذبها وبتجبرها و بـ تغصبها بتهديدك لها
وبعد كنت تبي تجيبها للشباب هنا يكملون عليها
قرب وليد من فهد ومسكه من حافت بلوزته: شف إذا ما خليتها بحالها وسويت اللي في راسك
أنا ما راح أرحمك وأخليها لك راح أخليك تندم ندم ما بعده ولا قبلة فاهم
فهد وأخر يد وليد عنه وركب سيارته
لأن وليد كان جاي في سيارة فهد وراح وخلاه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.. عند فهد وولـيــد بسيارة ..
فهد: وش فيك يا وليد من يوم ما ركبنا وأنت ساكت!
<<< وقف وليد سيارته وقال لي فهد أنزل
<<< طبعاً السيارة اللي مع وليد حقت فهد ..
فهد: أنزل!
وليد: أيه أنزل
<<< نزل وليد
بعده فهد اللي كان مستغرب من حركات وليد له
فهد: وليد فيك شـ ..............
قاطعه وليد وبكل هدوء: وين كنت أمس!
فهد: كنت في البيت
وليد: وش المفاجئة اللي كنت تبي تورينا إياها أمس!
فهد: كنت بـ ـ ـَ ـ ـوريكم بس خلاص
وليد: ليش خلاص!
فهد حس أن وليد فيه شيء: غيرة رائيي ,,
وليد: المفاجئة اللي كنت تتكلم عنها كانت في سيارتك!
فهد ناظر في وليد ناظرة خوف: هاه لا
وليد: عبايه مين اللي كنت حاطها في سيارتك!
فهد: وش فيك أنت جالس تحقق معاي من اليوم
وليد بعصبيه: جاوبني على قد سؤالي لك "فاهم"
فهد: عبايه خويتي
وليد: عبايت خويتك ولا في البيت بعد طيب لو افترضنا أنها عبايت خويتك ليش كانت مشققه!
فهد: هاه أيـ أصـ أهــ لـ <<< تخربط ما عاد عرف وش يقول
وليد: عنك َعنك أنا بجوابك هل مره
العبأية اللي كانت عندك في السيارة مو عبايت خويتك
لوأنها جد عباية خويتك كان بتكون راضيه باللي سويته فيها
عبايه البنت اللي أمس كنت حاطها في شنطه السيارة ولا على كذا اعتديت عليها وبمساعدة صديقتها
ولا أنت مهتم فيها ولا راحمها ذابها في الشنطه
ولو أنا ما شفتها ولا لحقت عليها بالحظاَت الأخيره كأنها الحين هي ميتة
هي ميتة أصلاً من الحين هدمت حياتها ليش لَيش كل هذا سويته يا فهد
ولا على كذا ناوي تكمل معاها و بـ تعذبها وبتجبرها و بـ تغصبها بتهديدك لها
وبعد كنت تبي تجيبها للشباب هنا يكملون عليها
قرب وليد من فهد ومسكه من حافت بلوزته: شف إذا ما خليتها بحالها وسويت اللي في راسك
أنا ما راح أرحمك وأخليها لك راح أخليك تندم ندم ما بعده ولا قبلة فاهم
فهد وأخر يد وليد عنه وركب سيارته
لأن وليد كان جاي في سيارة فهد وراح وخلاه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,