الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-02-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (12:11 AM)
آبدآعاتي » 1,057,873
الاعجابات المتلقاة » 13968
الاعجابات المُرسلة » 8139
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شرح حديث: المسلم أخو المسلم (خطبة)



شرح حديث: المسلم أخو المسلم...

الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل، فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102].

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يُسْلِمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربةً، فرَّج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة، ومن سَتَرَ مسلمًا، سَتَرَهُ الله يوم القيامة))؛ [رواه البخاري ومسلم]، وزاد مسلم في رواية أخرى: ((لا يظلمه ولا يخذُله، ولا يحقِره، التقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقِرَ أخاه المسلم، كلُّ المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعِرْضُه))؛ [رواه مسلم].

عباد الله: في هذا الحديث العظيم يخبرنا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بأن المؤمنين تجمعهم أخوة الدين والإيمان، مهما اختلفوا في أنسابهم وأعراقهم، وألوانهم وأوطانهم، ودولهم وقاراتهم ولغاتهم، وهذا تأكيد؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10]، ولا فرق بينهم إلا بالتقوى، ومدى قربهم وطاعتهم لربهم؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات: 13]، ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مجموعةً من حقوق الأخوة الإيمانية التي نعرض لها باختصار في النقط الآتية:
1- الإيمان والأخوة صنوان لا يفترقان؛ تأملوا في قوله تعالى: ﴿الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10]، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم))، في الآية جَمَعَ بين الإيمان والأخوة، وفي الحديث بيَّن الإسلام والأخوة، فدلَّ ذلك على أنهما شيء واحد، مثله مثل الجسد الواحد، فإذا وجدت أخوة وصداقة بلا إيمان، فهي صداقة مصالح لا أقل ولا أكثر، تنتهي حتمًا بانتهاء المصلحة، وإذا وُجِدَ إيمانٌ بلا أخوة، فهو إيمان ناقص، كما هو حال الكثير من المسلمين اليوم للأسف الشديد، يرى إخوانه يُذبَحون ويُقصَفون، وتُنتهَك أعراض نسائهم، ومع ذلك يمضي كأن هذه المشاهد لا تعنيه في شيء، في ضياع لمعاني الأخوة عجيب!

2- شتَّان بين أُخُوَّتِنا وأُخُوَّتِهم؛ أخوة المسلمين قائمة على العقيدة، لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الأوس والخزرج، فلم يعُدْ بينهم ما كان من حروب في الجاهلية بسبب الإسلام؛ فقال تعالى في شأنهم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [آل عمران: 103]، وقال: ﴿وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 26، 27]، وآخى بين المهاجرين والأنصار أخوين أخوين.

أما أُخُوَّة الذين كفروا، فتجمعهم الحمِيَّة والعصبية للباطل، فهم حينما يتعلق الأمر بالمسلمين يدٌ واحدة عليهم، يساند بعضهم بعضًا، ويمده بالسلاح والمال، ويسوق لباطله في الإعلام، كما تشاهدون اليوم في الأمم الْمُتَكَتِّلة مع اليهود؛ قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [الأنفال: 73]، وإن كانوا في الحقيقة قلوبهم متنافرة فيما بينهم؛ لغياب العقيدة الصافية التي تؤلِّف بين القلوب؛ قال تعالى: ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾ [الحشر: 14].

فلنحرص - إخواني - على الولاء لكل مسلم ومؤمن أينما كان، وكيف ما كان ما دام مسلمًا، والبراء من كل كافر أينما كان، وكيف ما كان ما دام كافرًا، ولا تعامل معه إلا في إطار ما تمليه مصلحة المسلمين، وحسن الجوار، ما دام مسالمًا.

فاللهم اجعلنا إخوةً متحابين متراحمين متعاطفين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على عبده المصطفى وآله وصحبه، ومن اقتفى؛ أما بعد عباد الله:
فالسؤال الأساس:
3- ما هي حقوق الأخوة الإيمانية؟ ماذا يجب علينا تجاه إخواننا في كل زمان وفي كل مكان، بخاصة المضطهدون على أرض فلسطين؟
أولًا: لا يظلمه ولا يسلمه، ولا يخذله ولا يحقره، وكلها عبارات مأخوذة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق، فلا تظلمه أو تعتدي على حقه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعِرْضه))؛ [رواه مسلم]، ولا تسلمه للعدو، أو تخذله في موقف يحتاج فيه إلى النصرة؛ قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ [الأنفال: 72، 73]، ولا تحقره أو تسخر منه، كما يسخر الكثير من الناس من أسلحة المقاومة، فنقول: هذا ما يستطيعون، وقد فعلوا ما بوسعهم؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ [الأنفال: 60].

ثانيًا: أن تسعى في حاجته؛ بتفريج الكرب، وقضاء الحاجات، ولنأخذ مثالًا على الحصار المضروب على إخواننا في غزة، وهذه الحرب الآن، أليست كربةً يحتاجون إلى إخوانهم لتنفيس الكرب عنهم؟ أليسوا في حاجة إلى من يعينهم بكل أنواع العون من طعام ودواء وكساء؟ تأملوا؛ قوم في الجاهلية أخذتهم الحمية والعصبية على الحصار المضروب على بني هاشم فرفضوه، وقال زهير بن أبي أمية: يا أهل مكة، أنأكل الطعام ونلبس الثياب، وبنو هاشم هَلْكَى لا يُباع ولا يبتاع منهم، والله لا أقعد حتى تُشَقَّ هذه الصحيفة القاطعة الظالمة، هذه جاهلية الأمس وفيها الرحمة، أما الدول التي تتغنى اليوم بالحضارة، فتؤيد التجويع والحصار، ومؤسف أن تجد في أوساط المسلمين من يصفق للباطل، بينما تجد من اليهود من يخالف سياسة دولتهم.

فاللهم كُنْ لإخواننا في فلسطين وليًّا ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا، ومعينًا ومجيرًا.
اللهم تقبل شهداءهم، واشفِ مرضاهم وجرحاهم.
اللهم عليك بالصهاينة المعتدين ومن شايعهم، فإنهم لا يعجزونك.
اللهم أرِنا فيهم عجائب قدرتك فإنه لا يعجزك شيء.
اللهم لا ترفع لهم رايةً، ولا تحقق لهم غايةً، واجعلهم عبرةً وآيةً.
اللهم ارزقنا الثبات على الحق، واجعلنا من عبادك المخلصين، آمين.

(تتمة الدعاء).



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم عمل المسلم عند غير المسلم؟ عزيز فرحان العنزي ضامية الشوق ( قصايد ليل للفتاوى ) 12 05-03-2023 03:02 PM
شرح حديث أبي هريرة: "حق المسلم: إجابة الدعوة" لا أشبه احد ّ! …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 23 10-18-2022 06:01 AM
شرح حديث ابن عمر: "المسلم أخو المسلم لايظلمه" جنــــون …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 17 09-07-2022 07:03 AM
من حديث (حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه..) جنــــون ( قصايد ليل للفتاوى ) 12 02-09-2022 09:13 PM
وقفة مع قوله صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم ليتني طفلة …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 10 02-01-2010 04:10 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية