ثقبٌ أسود

أثثتِ ذاكرتي بشمعةٍ و ضوءِ قمر
خَرجتْ مشاعري من عمقِ البحورِ السبعة
جَوعى؛ تلتهمُ حديثكِ الطاهر

فروحك مأدبة, و وجدي نهم
وغِذاءُ فكري؛ أبجديتك

أخذتُك حلمَ واقع
رسمتي الليلَ بقعة
والبدرَ نقطةِ نور
وانتِ قطرةُ مطر

فكنتِ؛
حديقة حدودي
و ذاكرتي أنتِ

تسرّبت وعودك
أفقتُ بلا ذاكرة:
بذكرياتِ ثقْبٌ أسود
****
الفيصل
****

,.







ذابَت الشمعة وانخمَدَ ضوء القمر
شَبعت البحورُ خيبات
وَالتهَمَ نورها أبجديتكَ الراقية
لقطرات المطر صوتٌ يهدي للفرح
لكن حنينهُ ابى الابتسام والتعبير عن هدايته
تعالت ذاكرتها بِها
وَاستقامت بذاكرتكَ
كيفَ سَمحت لوعودها أن تتسرب
ربما !

لأنه حلم واقع .!

اشتقت لهالحرف أنا .

ما أجمل تعقيبك فقد عكسَ المعنى و الفكرة و الشعور كمرآةٍ بصفاءِ واقع.
شكرًا لهذا الحرف الذي دائماً ما ينضح بالجمال المُتجدد,

تمنيتها تطول
حالة سرمدية أدخلتنا مدن القمر
الفيصل
رائع كما انت دوما
تقديري

ويااا روووعة المعنى والحرررف
فقدنا الشهية بعد غياااب هذا الجمااااال

انا اشهد انك اشبعت المزاااج كيفيه

روعه
يدوم قلمك الراقي

رووووعة الفيصل ..
تسلم يمينكك يارب ..

الفيصل

واي خيبة اهدتك هيا
رائع انت في صياغة حرفك
تجعل الكتير من عمقي يضج
سلمت ووجدا

صح نصك وسلم بنآنك
ونبض إحسآسك وعبق مشآعرك كاتبنا آلمذهل,,,
ودمت ودقاً يهطل لـ حد الأرتوآء ..!


شكرا لك


الغنــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

فهمي السيد: أسعد الله أيامك وسركَ بما تُحب
ممنون لهذا اللطف