عادات يومية تجنبك الإصابة بسرطان الثدي.. باشري بها على الفور

يمثل سرطان الثدي اليوم السرطان الرئيسي بين النساء في العديد من دول العالم، وبالتالي فهو السبب الرئيسي لوفيات السرطان لدى النساء. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، انخفض عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل حاد.
التحسينات في تقنيات الفحص والتحليل تفسر جزئياً هذا التطور. وعلى الرغم من أن الفحوصات الطبية لا تمنع ظهور الأورام، إلا أنها تسمح باكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة. على الرغم من أهميتها، فإن تصوير الثدي بالأشعة السينية والفحوصات السريرية ليست هي الوحيدة للوقاية من سرطان الثدي، حيث إن اتباع نمط حياة صحي يقلل من خطر الإصابة بالورم السرطاني أيضاً:

- الوقاية من سرطان الثدي: اعتماد نمط حياة صحي.
لا يمكن السيطرة على بعض عوامل الخطر، بما في ذلك عمرك وجنسك والتاريخ العائلي. ومع ذلك، وبفضل التقدم في البحث العلمي، أصبحنا نعلم الآن أن بعض العادات تؤثر على ظهور الخلايا السرطانية.

- ممارسة النشاط البدني بانتظام

اتبعي نظاماً صحياً لتحمي نفسك من سرطان الثدي (المصدر: Pexels)
ممارسة النشاط الرياضي بانتظام يعزز الأداء السليم لجهاز المناعة، بينما يساهم في أكسجة الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الرياضة وسيلة ممتازة لمحاربة السمنة وزيادة الوزن، وكليهما من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي. وللحفاظ على صحة جيدة، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية اليومية لمدة 30 دقيقة 5 مرات في الأسبوع.


- إعطاء الأولوية لنظام غذائي صحي
رغم عدم وجود وصفة معجزة، إلا أن اتباع نظام غذائي متوازن يسمح لك بالبقاء في صحة جيدة. في الواقع، يعمل النظام الغذائي كعامل وقائي ضد ظهور العديد من الأمراض. ولذلك ينصح بتفضيل الوجبات الغنية بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة. ولهذا السبب، أثبتت الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة أنها حليفة حقيقية ضد تطور بعض أنواع السرطان.

- الحد من استهلاك التبغ
يعلم الجميع الآن أن استهلاك التبغ يساهم في ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية. لكن هل تعلمين أنه يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟!.. وفقاً لعدد كبير من الدراسات العلمية.

- تقليل تعرضك للمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية
رغم صعوبة قياس دور اختلالات الغدد الصماء في حدوث سرطان الثدي، إلا أن الحذر لا يزال قائماً. يمكن أن تكون مستحضرات التجميل والمنتجات المنزلية خطرة على صحتك، كما هو الحال مع البيسفينول أ A(BPA) الموجود في الزجاجات والعلب البلاستيكية. من المعروف أن مادة BPA ضارّة بالجهاز الهرموني والإنجابي.