الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2012   #81


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" عنــد سلطان "

" سلطــان بعد ماطلع من عند ابوه نزل تحــت وشافهم قاعدين وطنشهم وطلــع .. ضاقت عليه الوسيعه ركب سيارته وحرك فيهـا ... ماعرف وين يروح .. وقبل لايدق على فواز حس بنشوه ان وده يسوي شي يقدر يخليله يعبر عن الشعور اللي بداخله .. حس مخه متشوش .. حس ان محد فاهمه ولا حد يقدر يفهمه وبنظره محد فاهم بالدنيا اصلا ... "

سلطان " كيف ابوي يقول لي طلقها وهي حامل كيــف ......"

" زاد شعوره بأنه يسوي شي يخليه يصحى من اللي عايشه .. بس كيف ماعرف .. انتظر فواز ولكن فواز تأخر "

سلطان : اوووه وانا مصدقه بعد

" شغل السياره ويوم جا بيحرك دق تليفونه "

سلطان فتح عيونه : شيمــاء

" رقع قلبــه "

سلطان وهو ماسك التليفون " هي هناك مبسوطه وانا هنا قاعد اتعذب "

سلطان بصوت تعبان : الوو
شيماء : هااي حبيبي
سلطان بدون نفس : هلا
شيماء نغزها قلبها : سلطان شفيه صوتك ؟
سلطان : مافيني شي
شيماء : سلطاان انا مو غبيه قلي وش فيه صوتك ؟
سلطان : قلت لاهلي
شيماء نغزها قلبها : صــج... انزين وشنو قالوا
سلطان بأستهزاء : قالوا مبروك عليك خلها تجي .. وش بيقولون مثلا
شيماء فهمت : اهاا انزين وانت بتسوي مثل مايقولون لك
سلطان : شيماء والله يعافيك خليني الحين بغيتي شي
شيماء بعناد : لابس كنت ابي ارسلك صورتي يوم بطني كبر بس شكلك مالك خلق " وسكرت "
سلطان : الـ.....

سلطان : اففف كيفها وقت صور ذا الحين " وفجأه ضرب الدركسون وهو يصارخ " ذا وينه

" رفع السماعه ودق عليه "

فواز : دقيقه وانا عندك
سلطان : فواز الحقني انا
فواز يقاطعه : لاتتحرك تسمع قلت لك هذاني وراك
سلطان : فواز انا موبزر عشان ماعرف امسك اعصابي
فواز : واضـح صراحه بس السياره لاتعرف بزر ولاكبير خلك مكانك هذاني اشوف سيارتك
سلطان تأفف : يلا

" فواز كان ينصب عليه توه كان حاط زوجته بيت اهله .. وراح شخط لعند سلطــان .. يمكن مرت عشر دقايق وسلطان قاعد يحترق في داخله "

سلطان : لو ادري مادقيت عليه اعرفه وانا ليش مطاوعه خلني امشي احسن لي

" شغل السياره من جديد وتـوه بيصلح السياره عشان يطلع الا فواز واقف وراه .. سلطان مانتبه لفواز فكرها سياره جايه وراه "

سلطان : من ذا الحمار اللي ناشب لي بعد

" وفتح الشباك وشاف سيارة فواز .. رجع راسه على المسند يوم شاف فواز "

"فواز راح وركب جنب سلطان "

فواز : السلام .. اووف وش ذا حاشر السياره سيجاره
سلطان طنش يصلح راسه : بدري ... وين كنت فيــه ؟
فواز لف راسه وطلع عطر وقعد يعطر السياره : رجعت زوجتي اليوم وكنت طالع معها
سلطان يوم سمع كلامه لف راسه : وليه جيتني اجل
فواز : وشو ليه بعد اجل اخليك عشان تذبح عمرك
سلطان : وش قالوا لك ماعندي مخ افكر فيه
فواز : ماعلينـا من هالكلام كله شقال عمي

" سلطان قال له الكلام كله بلاختصار "

فواز تنهد : شي طبيعي واحمد ربك انها جت على كذا
سلطان : وانا مسوي شي حرام انت الثاني
فواز : لا ابـد .. بس وش قررت تسوي
سلطان : وانا شدراني ماني مطلقها بظل اقنعه
فواز : واذا ما وافق
سلطان : مادري مادري
فواز : وعماني تتوقع انهم بيرضون
سلطان : مدري بس يمكن عماني يكونون ارحم من ابوي ويقدرون يقنعونه
فواز : جايز
سلطان يقهر : نجلا مو احسن مني
فواز : بس انت غير انت رجال ولا هي بنت
سلطان : روح زين هذا كله كلام فاضي ماله معنى عندي
فواز : جدي وجدتي بيضيق خلقهم عليك
سلطان : الحين انا وين وانت وين
فواز : المهم وين تبي تروح
سلطان : مادري بروح للشباب يمكن تهون القعده هناك وانت روح لزوجتك
فواز : ماني تاركك بروح معـك ؟
سلطان : فواز ماخلصنا من هالسالفه مافي حد بيطلعني من طوري كثرك
فواز : سلطان حتى لو اني ماعرف تهورك
سلطان : خلاص اصلا ماعاد فيني شي ابوي وعرفنا وش يبي خلاص ماعدت خايف من شي
فواز: يعني اكيد ماتبيني اجي معك
سلطان لف راسه الجهة الثانيه : اي

" فواز فتح الدرج واخذ علب الدخان اللي كانوا هناك "

فواز : اجل سـلام " وسحب اللي كانت مفتوحه "

" انتبه سلطان وفتح عينه "

سلطان من الشباك : فوااااز

" فواز طنشه وركب السياره ومشى عنه "

سلطان : ااااخ وانا لي خلق امر البقاله الحين ذا مايحس مع وجهه مايشوف حالتي اففف

" شغل السياره وقعد يحوس ولا راح عند شباب ولاغيره "

.
.
.

" في فيينــا "

" غزل ومنصور كانوا طالعين يتغدوون وغزل كانت مبسوطه وتسولف ولاكأن فيهم شي ... وبعد ماخلصوا غدا راحت غزل الحمام وانتم بكرامه ومنصور طلع ينتظرها برا وجاه اتصال من مساعد "

منصور بفرحه : لالا لاتخاف كل شي اوكــي
منصور يضحك : افاا عليــك كل شي ماشي مضبوط

" جت غزل ووقفت وراه تنتظره يخلص مكالمه ومنصور مو حاس فيها "

منصور: لاا والله مابعد اقرر متى نرجع يعني المشروع توه بادي يبغى له يعني شهرين بالقليل
مساعد : طيب قواعد المشروع انحطت والمطلوب منك سويته واكثر وش تنتظر بعد
منصور: صحيح ان مشروع الشغل خلص والقواعد انحطت لكن مشروع حياتي مابعد يخلص
مساعد مافهم عليه : مافهمت .. وش تقصد
منصور يضحك : اقصد اني ماشبعت من شهر العسسل
مساعد : وانا اللي فكرت انك جد بتقعد 8 شهور
منصور يضحك : لا انت صاحي اقعد ثمان شهور هذي كذبه بيضاء على قولتهم
مساعد ضحك : ياحليلك والله
منصور: وش دعوه صدقت المشروع حده شهرين ثلاثه بالكثير وبعدين انت تعرفني ماقدر اقعد برا البلد اكثر من ثلاث شهور
مساعد يضحك : هذا خبري فيك

" غزل انصدمت يوم سمعت الكلام "

غزل " يعني كان يكذب علي "

غزل جت من وراه : منصووور
منصور انتبه ولف عليها : خلصتي ..
غزل هزت راسها ونزلته
منصور: اوكي يلا .. اووكي مساعد اخليك انا الحين سلم على الوالد ومازن والاهل
مساعد : يوصل ولايهمك على خير
منصور: مع السلامه

" وسكر منه "

منصور قرب من غزل ورفع راسه ودخل يدينه بجيبوبه : والله الجو ماينشبع منه " واخذ نفس عميـق "

" غزل ماردت عليه تحس ان الجو بارد من برا بس ومن داخلها مثل النار تحترق "

منصور لف عليها : غزل شفيك
غزل تناظر قدام : مافيني شي

"منصور ما اعاطاها اهتمام وناظر قدام"

غزل: ممكن ناخذ سياره ونرجع
منصوراستغرب : شعندك مستعجله
غزل بطريقه تسكيته : لا بس احس مافيني امشي
منصور : اهاا بس كذا اجل تحملي كل الناس تمشي والمشي حلوو عشان نخفف اللي اكلناه
غزل وقفت بقوه : منصور " وكتفت يدينها " اذا سمحت
منصور رفع راسه واخذ نفس ورجعه من جديد : مافيـه " وسكت.. فتحت عينها" حتى تقولين لي لمتى بيدوم مزاجك هذا المتقلب
غزل لفت راسها : اظن انك اخذتني وانت ادرى بمزاجيتي سو تحمل هذا الشي
منصور بنفاذ صبر رص على اسنانه : وتدرين ان ولا بحياتي حد تجراء وكلمني بهذي الطريقه الا انتي .. مو عشان فيك ميزه بس لانك بشهر عسلك وبخليك تعيشينه مثل ماتبين " وبنظره قويه " ولاتظنين انه بيدوم " ولف وجهه عنها "

" غزل انصدمت من كلامه اول مره يقول لها كذا او يكلمها كذا .. ومع ذلك عندت"

غزل : ابي ارجع البيت والحين
منصور: ولايهمك الحين ارجعك ..تــاكسي

" اشر منصور للتاكسي اللي كان مار و اشر لغزل وهو يكلمها بطرف خشمه .. منصور مع انه كان ناوي يوريها الوجه الثاني بعدين ... الا انه ماقدر يتحمل "

" بعد ماركبوا كانوا ساكتين ومنصور ضغطه مرتفع حس ان لكل شي حدود وغزل حست انها تنتفض من كلام منصور ..."

غزل " ليش انا خايفه .. الحق معي انا المفروض اللي ازعل مو كافي انه ناصب علي على اساس ان عنده مشروع 8 شهور .. معقوله كان ينصب علي .. اصلا واضحه هو يوم يروح الدوام وعشره لا ولا اشوف عنده زحمه مشروع على قولته .. بس ليه كذب علي .. ولا هو ماكذب علي بس حتى على اهلي واهله.. ياختي من اي نوع انخلق هذا الانسان .. شلون يقدر يكذب كذبه مثل كذا بس عشان يمشي اللي فراسه .. ااااخ وانا مسويه وقف قيد بسببه ضيع مستقبلي الله يضيعه"

" اغتاضت غزل من داخلها لفت عليه واعطته نظره قويه ولفت وجهها الجهة الثانيه"

منصور " خل تعرف اني مو جاهل عندها و مو اي شي بمشي لها.. ساعه وش زينها وساعه ياشينها .. وش دعوى مو لذي الدرجه بس هالمره راح تشوف وجه منصور الحقيقي .. انا لك ياغزل "

" بعد ماوصلوا غزل نزلت بسرعه ومنصور على ماحاسب التاكسي لحقها .. وعلى مالحقها امداها تدخل الشقه .. اول ماوصل شاف الباب مسكر "

منصور: حتى ماكلفت على نفسها تنتظرني او تخلي الباب مفتوح

" طلع مفتاحه ودخل وماكانت موجوده بالصاله "

منصور: بالعنــا

" راح ورمى نفسه على الكنبه وشغل التلفزيون وهو يتمدد ولا عليه من غزل "

" اما غزل دخلت وتوجهت على طول غرفتها رمت شنطتها وشالت حجابها بالقوه ورمته على السرير وقعدت بكل قواها على السرير "

غزل تنفض شعرها : ااااخ يالقهر شلون صدقوه شلووون

" قعدت تفكر لحظه وبعدين قامت وفتحت الباب بقوه .. منصور سوا نفسه مو منتبه لها ..راحت غزل ووقفت قدامه "

غزل : ابي ارجع السعوديه
منصور ببطئ رفع نظره لها : نعــم
غزل: ابي .. ارجع ... السعوديه
منصور ابتسم ابتسامه جانبيه : طيــب
غزل تنرفزت : شنو طيب
منصور: ارجعي هو فيه حد ماسكك
غزل احترقت اعصابها : لاوالله نستهبل
منصور عمدا : تخافين ...!! لالا مـاعتقد
غزل قعدت جنبه : انت من جدك
منصور: لا من عمي اكيد من جدي
غزل: هيهيهي نكتي
منصور: والله ماشوفك تخافين هذي انتي يوم بغيتي تسجلين للجامعه اشوفك رجعتي لحالك وانتي مسافره مع اهلك وش بتفرق الحين غير انك كبرتي وتزوجتي
غزل حست اعصابها من جد احترقت لان عيونها بدت تلمع : منصور ليش انت تكرهني ليش
منصور لف عليها : اسألي نفسـك
غزل رفعت صوتها : والله مو انا اللي ضربتك على يدك وقلت لك حبني او تزوجني
منصور بنغمه استهزاء : احبـك هئ هذاك اول ياحلوه
غزل قلب وجهها احمر: اجل وش تبي فيني
منصور سند ظهره وببرود : تصدقين مابعد اسأل نفسي هذا السؤال
غزل ضربت رجلها بلارض ووقفت : منصور انا من جد راح ارجع السعوديه وكمل مشروعك الكاذب لحالك وعلى قولتك صدق انا ما اخاف " وراحت وتركته "

منصور " هذي من جدها تسويها "

" قام منصور ولحقها ويوم دخل عليها شافها ماسكه جوالها وماعطيته ظهرها راح من وراها وسحب الجوال وهي على طول شهقت "

"غزل لفت عليه ببطئ وقعدت تناظره "

منصور : ماعندنا بنات يطلعون من شور رجاجيلهم
غزل بقهرعلت صوتها عليه: وانت تعد نفسك رجال

" منصور غاضته هذي الكلمه قام وضربها كف "

"منصور انتفض من حركته.. وغزل صرخت وحطت يدها على خدها "

منصور: لاتظنين اني كل مره راح اعدي لك الكلمه هذي .. كفــايه كفـــايه " قالهم بصوت عالي "

" غزل رمت نفسها على السرير تبكي وتبكي بحرقه "

" منصور طلع من الغرفه و راح وقعد على الكنبه بقوه"

منصور: شسوويت يامنصور شسوويت ماتهون علي بس هي اللي اجبرتني اسوي كذا ولا بتمشي كلامها علي على اخر عمري تدلع ماقلنا شي بس تزودها لا

منصور" بس مو لدرجه تضربها ... شلون طاوعك ضميرك تضرب قلبك شلووون "

" منصور تندم انه ضربها "

منصور " ماكنت ابيها توصل للمشاكل اللي من هذا النوع .. انا تعودت طول الوقت متمشكلين بس مو بهذي الصوره .. ياللله "

" وسمع صوتها وهي تصارخ "

غزل : اي رجال هذا اللي يكذب على اهله عشان يوصل للي يبي اي رجال اللي يفكر ان رجولته بالضرب اي رجال هذا اي رجال

منصور حط يده على دقنه وعيونه مفتحه : معقوله سمعتني وانا اكلم مساعد .. بس لا انا ماحسيت فيها واول ماوصلت حسيت فيها .. الا اكيد سمعتني ولا وش قصدها يكذب على اهله

" منصور قعد يفكر حتى انشل عقله وهو يفكر "

" وغزل داخل تحترق تحس ان الغرفه مافيها اكسجين حتى وغير كذا حرارة الف قاعده تحرق خدها وفؤادها "

.
.
.



" في بيت بو فواز "

" الســاعه 5:55 "

" بعد مادخلت نجود دخلت وهي خجلانه مو عارفه شلون بتسقبل خالتها ام زوجها .. اول ماطلت بالصاله شافت خالتها قاعده تتقهوى"

نجود: السلام عليكم
ام فواز انصدمت : وعليكم السلام

" راحت نجود وسلمت عليها "

ام فواز : نجود انتي رجعتي
نجود بخجل : اي ياخالتي
ام فواز : من رجعك
نجود : فواز .. بس هو راح لسلطان الحين
ام فواز : اييه اقعدي اقعدي يمه

" قعدت نجود "

ام فواز : وش فيك يابنتي وش صار فيــك
نجود : اعذريني ياخالتي سوء تفاهم بسيط وانا زودتها شوي
ام فواز : اتمنى انه بسيط يابنتي بس ماودك تقولين لنا
نجود بخجل : مايستاهل اني اقوله بس تقدرين تقولين انا وفواز كنا مو فاهمين بعض
ام فواز : اي يابنتي انتم توكم عرسان جدد وتوكم في بدايه المشوار ياما بتواجهون لكن الحرمه ماتطلع من بيت زوجها
نجود : خلاص والله اسفه ماعودها
ام فواز ضحكت : خلاص البيت بيتك وحياك الله بس وش عنده فواز تاركك يوم صرتي عنده وهو كل يوم يهاذي فيك
نجود ضحكت : لا ياخاله بس على سالفه سلطان
ام فواز : عسى ماشر سلطان وش فيــه

نجود انصدمت " ياويلي معقوله مايعرفون "

نجود : ليه ماتدرين ياخالتي
ام فواز: لاوالله يابنتي

" نجود طاح قلبها مالها خلق تطيح بلسان اهلها بسببها .. يمكن مايبون يبينون بس شسوي بيقولون قاعده اغبي عنهم ياربي بقول واللي فيها فيها "

نجود : لا بس سلطان طلع متزوج وعمي متضايق

" وصلهم صوت شهقه كبيره "


" نجود وام فواز لفوا وشافوا لميس ومنار نازلين "

ام فواز اول ماشافتهم لفت وجهها على نجود : متــزوج
نجود تناظر البنات : اي

" لميس ومنار يطالعون بعض "

منار: من جدك نجود
نجود توقف : اي والله

" منار سلمت على نجود ولكن لميس طلعت فوق ركض "

نجود عقدت حواجبها

ام فواز : الشكوى لله وش قال ابوه
نجود : والله مدري ياخاله علمي علمك
منار : صدمــه صراحه
نجود : من جد
منار وكأنها توها تستوعب وضحكت : نجوود انتي جيتي
نجود ابتسمت : بدري
منار: سوري بس صدمتيني بسلطان
نجود ابتسمت
منار: واخيرا طاح اللي براسك
نجود ضحكت : كله
منار تضحك : اهم شي انه كلع

" منار ماحبت تستفتسر اكثر "

منار: وش عنده فواز تاركك وهو ماصدق على الله
نجود صحكت : لهذي الدرجه
منار: اسكتي جننا معه
نجود تضحك : لاهو راح حق سلطان
منار تبتسم : اهااا
نجود : اجل لميس هنا متى جت
منار: جت هي واختها امس
نجود : اهاا ياحليلهم
ام فواز : ليه رجعت نجود ميب غريبه
منار تضحك : يمكن تستحي ببجامتها او يمكن نست شي

" ام فواز سكتت وهي تفكر بسلطان وام محمد "

" لميس طلعت فوق من صدمتها وشافت ميساء كانت لابسه حجابها كانت ناويه تنزل واستغربت يوم شافت لميس رجعت "

ميساء: في احد تحت
لميس: لا
ميساء: اجل شعندك رجعتي
لميس: هاه لا بس نسيت جوالي
ميساء: اهاا اجل خذيه وقمي خلينا ننزل
لميس: لا اسبقيني انتي وانا لاحقتك
ميساء: لا فشله استحي بنزل معك
لميس: ياربي ميساء مالي خلقكك
ميساء: فيكي شي صح
لميس: وش فيني بعد؟
ميساء بنظره تفحص : وجهك منقلب

" لميس لفت على ميساء وشافتها شلون تناظر .. لميس ماحبت تبين شي واضطرت ترجع تنزل مع ميساء لانها عارفه انها بتنشب لها ونزلت معها "

لميس وميساء: السلام

" سلموا على ام فواز ونجود وقعدوا "

لميس لنجود : سوري نسيت جوالي " وابتسمت "

نجود : لاعادي شخباركم ؟
لميس وميساء: الحمدالله
لميس ابتسمت : نور البيت
نجود تضحك : بوجودك

لميس ابتسمت مجامله وسكتت وسرحت بسلطان واستغربت انهم ماتكلموا بالموضوع وقلبها كان يتحرقص "

" شوي ويدق جوالها "

لميس قامت : عن اذنكم هذا مازن اخوي

" قامت وكأنه من السما نازل عليها .."

" راحت تكلم اخوها "

" منار نزلت راسها .. "

منار" مازن اوووف زمان عنــه .. شفيه صار مايسأل عني معقوله لميس قالت له .. اي اكيد قالت له ولا هو متغير بالعاده هو اللي يجيبهم والحين ماصار له بينه "

" عورها قلبها منار .. شوي وتجي لميس "

لميس: مازن يقول يوم الاحد بيجي وياخذنا
منار شهقت : من جدك
لميس: والله من يستهبل مع وجهه
ام فواز : وش دعوى اقعدوا بس ماعليك منه
لميس: اوووف ياربي وش هالقلق

" ميساء مبسوطه لانها بعد ماعرفت مشاري ماتبي تقعد ولا ثانيه "

" منار سكتت .."

منار" ليش قاعد يتعامل معهم كذا مايبغاهم جتى يطولون عندنا .. اكيد رفض يجيبهم عشان مايبي يشوفني وشكله مايبيهم يطولون عندنا بعد ..معقوله قلب لهذي الدرجه "

لميس: منور كلميه
منار خافت يفشلها : لا خلي امي تحاول فيه
لميس: لاوالله اذا قلتي له بيرضى على طول
مناربسرعه : لالا عطي امي

" وقامت "

لميس: افففف خالتي كلميه
ام فواز : عطيني

" كلمت ام فواز مازن واقنعته وبعدين هو واقف ... مازن ماكان يهمه موجودين ولالا بس عشان يقهر منار "

" طلعت لميس فوق واول مادخلت الغرفه شافت منار منسدحه على بطنها ومخبيه وجهها بشعرها "

لميس استغربت : منار
منار انقزت : نعم
لميس: وش فيك .. بتنامين توك صاحيه
منار صلحت جلستها ونزلت راسها : لالا بس احس راسي مصدع شوي

"لميس راحت وقعدت جنبها "

لميس: مين اخذ سلطان
منار: مادري علمي علمك
لميس: اصلا هذي وحده ماتستحي تتزوج واحد من هنا والطريق
منار لفت راسها عليها : اشوف الموضوع مره هامك
لميس تلعثمت ولفت عليها بسرعه : وليه يهمني هو واحد يقرب لك وش دخلني فيه بس سوا يقرب لي او مايقرب لي اللي سواه عيب
منار لفت راسها : اي من جد اصلا انا هذا غاسله يدي منه اتوقع منه اي شي

" لميس سكتت "

" منار كان بخاطرها تسأل لميس عن مازن بس ماقدرت "

منار: قومي ننزل لاتقول نجود ليش تركوني
لميس: خلاص اسبقيني بدخل الحمام ونازله
منار: اوكي

" منار ولميس مع انهم كثير قراب من بعض الا ان ظروفهم تمنعهم يصارحون بعض بكل شي .. مع انهم يحسون بعض الاحيان بحاجه انهم يفضفضون الا لسانهم ومشاعرهم تخونهم"

.
.
.


" في امــريكــا "

" بدر كان واقف على البلكونه وباله مشغول بأشياء كثيره .. دخل عليه اخوه وليد وشاف اخوه وقعد يغني عليه "

وليد : نجوم الليل والغربه تذكرني بزمان فات.. تذكرني بربيع العمر واسترجع ملفاتي سراب هاجس الذكرى وراحت بالهموم وجات سنه ذكراي يحرك دوره الاشواق في ذاتي

بدر ضحك يوم سمع الاغنيه : مع ذا الوجهه
وليد يضحك : انا ادري مسوي نفسك عشقان
بدر: تعال توني ادري صوتك حلو
وليد بغرور : بدري عليك
بدر قعد جنبه : غني لي تكفى ودي اسمع حد يغني علي
وليد : رووح فاضي لك انا
بدر: ياسخفك من زيين صوتك
وليد : الا تعال بقولك شفت في شنطتك جزمه جق حريم
بدر انصدم وتذكر وقام يغطي على نفسه : ههههههههه اي هذا يوم جت عبير عندنا رمتها علي وانا نسيتها ولا انتبهت لها ويوم جيت هنا شفتها
وليد ضحك : غبائك.. بس تصدق اشتقت لعبير وهذرتها فديتها زمان عنها ياخي نبي نرجع السعوديه
بدر: بيدي مو بيدي
وليد : افففف وش ذا الملل تلقى طلال مبسوط
بدر: اي والله

" بدر كان عارف ان الوضع متوتر بالعايله هناك بس ماحب يقول لاخوه وليد عشان لاينشغل ويتوتر وعنده اختبار ميد ماكان يبيه يحاتي "

" بدر كان يحس انه مكتوم يبي يسولف مثل اول .. وماعنده غير وليد وسوالفه ماتصلح حق وليد .. حس يبي يكون هذا الوقت بالسعوديه يعرف وش صار عليهم الوضع مايطمن هناك.. وكان باله مشغول هالفتره كلها "

.
.
.

" في غرفة نجود وفواز "

" الساعه 11:00 "

" نجود وفواز كانوا طول الوقت تحت مع اهلهم طبعا وصل طلال وحفل فيهم .. بس طلعوا غرفتهم بدري عشان يخلي فواز بنات خاله ياخذون راحتهم "

فواز نزل الجريده وشق الضحكه : نعيما
نجود جت ونزلت المنشفه من على راسها وابتسمت له : الله ينعم عليك
فواز يناظرها بعيون تلمع : واخيرا رجعتي " وقرص خدها "

نجود نزلت راسها

فواز بصوت هادي : حياتي ممكن تقولين لي شلون وافقتي ترجعين لي بدون حتى نوضح السبب اللي خلاك ترجعين بيت اهلك
نجود : السالفه صار لها ثلاث اسابيع اتوقع انها بردت .. وبعدين انا اشوف ان مافي داعي يعرفون اهلنا عن السبب السخيف اللي خلانا نزعل من بعض .. بجد فواز انا ماكنت افهمك ولاكنت قادره افهمك
فواز : نجود حبيبي سامحيني والله مو بيدي يوم ضربتك بس الغيره عمتني والنوم كان مسيطر علي
نجود : انا اللي سامحني المفروض ما اسمح لنفسي انك تشك فيني

" فواز مسك يدها وقربها منه وخلاها تنام على صدره "

فواز يمسج على راسها : فــديتك والله

" نجود تحس خدودها تطلع نار وسكتت ماعلقت "

" وكملوا سهرتهم اللي ياما حلم فيها فواز "


.
.
.

" بعد مرور اسبوع "

" مر هذا الاسبوع بطيء .. كل اللي عرف بموضوع سلطان سكت ولا حد قدر يتكلم قبل بو محمد يتكلم .. وطلال سووله عشا والكل عرف بجيته .. حتى ابو فواز وصل من سفرته .. ام محمد مازالت نفسيتها تعبانه وماله خلق اي شي .. سلطان كل يوم يطل عليها وهي جاحدته ... ابو محمد خطط على اللي راح يسويه بدون مايسوي اي ضجه .. اما في بيت بو ياسر وصلوا اهل ام ياسر وبما فيهم خالته و بناتها الثنتين

سلطان .. مابعد يعطي ابوه قراره حتى تعرف العايله بالموضوع وبعدين يفكر وش يسوي
مشاري .. مازال ينتظر اليوم اللي بيلتقي فيه مع ميساء

فواز .. لاحظ تغير غير طبيعي في نجود وللأحسن طبعا

غزل ومنصور .. مازال الوضع بينهم متوتر بعد اخر موقف .. وغزل تجنبت منصور بزياده ومازالت مصره على موضوع رجعتها من السفر

ميساء .. تبي اقرب فرصه ترجع فيها الرياض ولكنها يئست يوم عرفت انهم جايين الشرقيه وزاد توترها وقلقها ..

لميس ... بغد ماعرفت عن سلطان وخلقها ضايق .. انصدمت فيه ماتوقعت يطلع منه كل هذا وتندمت انها فكرت تحبه ..

منار ... على كثر اتصال مازن في لميس الا انه يسأل عن البيت كله عداها واعرفت انه حاقرها ولا عاد يبيها من جد .. وصار بال منار دايم مشغول فيه "


.
.
.

" يـوم الاربعاء "

" جمعه هذا الاسبوع كانت غير بالنسه للعايله اللي يرتقب وش راح يصير .. سلطان كان خايف من ردة فعلهم مع انه ماكان مهتم لهم .. الا يحس الحين ردة فعلهم يمكن يكون لها تأثير اكبر على ابوه وهو على باله ان ابوه ممكن يلين مع ردة فعلهم .. بو محمد بعد ماخطط مهما كان ردة فعلهم راح يسوي اللي اقر عليـه .. وطبعا كانت الجمعه بيت بو محمد ... لميس وميساء ماكانوا يبون يروحون الا انهم اصروا عليهم انهم يجوون .. سهر تحس انها متفشله ماودها تنزل لهم الا انها اضطرت تنزل .. ام محمد كانت قاعده جنبهم مثل الصنم اللي كان عارف عوره قلبه عليها واللي مايعرف استغرب منها .. مع ان الاغلبيه كانت عارفه "


" بعد ماوصلوا كان وقت غدا على طول حطوا الغدا والكل تغدا ..."

" عـند الرجال "

" بعد الغدا قعدوا يتقهوون ويسولفون سوالف متفرقه حتى تحنحن بو محمد حتى يلفت انتباهم"

بو محمد: سلطــان
سلطان طلح قلبه : سم يبــه
بو محمد : انت قلت لي انك تبي تفاتح عمانك في الموضوع .. فياليت تقول لهم انت مدام هذا رايك

"سلطان طاح قلبه خصوصا بعد ما الكل التفت عليه ويترقب وش بيقول وفواز يدعي ان ربي يقويه "
سلطان يتحنحن : كل الموضوع ان انا تزوجــت

" سمع سلطــان صوت شهقاتهم وشاف اثار الصدمه بعيونهم "

بو نايف : سلطـان شلون تتزوج وحنا ماعندنا علــم " ولف على بو محمد " شلون يابومحمد تخطب له بدون مايكون عندنا خبر
بو محمد لسلطان : سلطان كمل لهم شلون تزوجت
سلطان تأفف بداخله : تزوجت بدون ما يكون عندهم خبر

" بو محمد قعد يناظرهم عشان يشوف ردات فعلهم "

ابو فيصل : ياحسافه تربيت بو محمد فيك ياسلطان
سلطان عصب: انا تزوجت على سنه الله ورسوله مو بالحرام ياعمي
ابو فيصـل تفاعل : وبدون علم اهلك اي زواج ينعد هذا ..

سلطان لف وجهه ماحب يتطاول

" الشباب كلهم سكتـوا ولا قدروا يقولون شي قبل ابائهم "

ابو فواز برزانه لبومحمد : وش رايك يا بومحمد باللي سواه سلطـان
ابو محمد : انا رايي اعطيته سلطـان بس هو حب يعرف رايكم انتـم
سلطان : ليه مانتم راضين ان ماتزوجتها الا اني شايف فيها مواصفات البنت اللي ابيها


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #82


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد لحظه "

ابو فواز : صحيح ان حنا متوقعناها تطلع منك ياسلطان وتفكيرك وقتها كله غلط بغلط بس مانقدر نعاتبك الحين بس انا من رايي ان اللي صار صار ودام الولد بغاهـا الله يوفقهم ..

ابو نايف : شلون اللي صار صار يا ابو فواز اكيد في حل ثاني الناس ماهي راحمتنا بلسانها
ابو فيصــل : وش تبي الناس تقول عنا يا عبدالرحمن تاكرينهم عيالهم عشان يلعبون ويمرحون وبعدين اللي صار صار

ابو فواز : عندك حل ثاني يا بو فيصل
ابو فيصـل : مثل مادخلوا بالمعروف يطلع منها بالمعروف

سلطـان : لا طلاق مستحيل اطلق

" فواز ندسه من جنب "

سلطـان : بنات الناس مو لعبه عشان اخذ واطلق
ابو فيصـل : لو هي بنت ناس مارضت تتزوجك بالسر

سلطان عصب من ابو فيصل

ابو فواز : وش فيك يابوفيصل ابغض الحلال عندالله الطلاق وهذا الولد جاي ومعترف بذنبه بس هو تزوجها بالحلال

" سلطان انبسط من عمه ابو فواز حتى فواز استانس من ابوه "

ابو فيصل : اكيد مقرر من اول يحطنا قدام امر الواقع حتى هو مستشار ابوه وش ذا الكلام وبعدين شلون نعطي عيالنا ناس مانعرف وش اصلهم من فصلهم
سلطان : محد سألني عنها
ابو فيصل : ولا نبي نسأل الكتاب واضح من عنوانه .. ولا ماظني انها بنت ناس يوم انها توافق تاخذ واحد مثلك بالسر
سلطان عصب: عمي عن الغلط

ابو نايف: سلطان يبه تعوذ من الشيطان هذا عمك وعادك مثل ولده ولا يبغاك تاخذ وحده من برا العايله واظني انك عارف هذي العاده

سلطان : بس ياعمي ماظنكم تذكرتوا هذي العاده يوم زوجت بنتك لولد صديقك ولا الدنيا عندكم مصالح وبس

ابو فيصل: عمك مازوجها بالسر عمك استشار الكل على هذي الخطوه

" ابو نايف حز في خاطره كلام سلطان بس سكت "

سلطان : نفس الحاله ياعمي

ابو محمد : خلصتـوا كـلام

ابو فيصل : ياسلمان شلون تاركه يخطط ويفكر ويحطك قدام امر الواقع وينزل وجهنا بلارض

ياسر : خلوا عمي يكمل كلامه

ابو محمد : ولا واحد منكم اعطاني مجال اقول كلامي .. ولا كأني ابوه واعرف شلون اتصرف معـه

ابو فيصل : شوفه شلون يكلمنا الله يهديك

" سلطـان حس بحرقه بعينه من ابو فيصل اكثر الناس رافضين هو .. عصب منه وحس وده يذبحه "

ابو نايف: تفضل ياسلمان قول

ابو محمد : سلطـان بيتزوج عليها وبعدين بيطلقها

"سلطان وفواز فتحـوا عيونهم .. الكلام جاهم مثل السهم يعني مافي مجال "

ابو فيصل ارتاح: هذا الكلام السنع

سلطــان بدا يشيط : اي بس انا عنـدي شرط اذا نويتوا تزوجوني

ابو فيصل : ماتوقع شروطك راح تكون مسموعه ياسلطان

" سلطان حقد على عمه بو فيصل "

ابو نايف: شفيك يا ابو فيصل هد اعصابك خله يتكلم

سلطان بنظرات خبث داخليه : اذا تبوني اتزوج وحده من داخل العيله عشان حلالكم لايروح برا بتزوج .. بس ماراح اخذ غير اديـــم ... بنتكك ياعمي ابو فيصل

" ابو فيصــل وفيصل ومشاري انصدموا حتى فواز انصدم ونايف فتح عيـنه "

" ياسر مثل عمه مو فارق عنده "

فيصل : نعـــم
سلطان بخبث : هي الوحيده اللي احسها تناسبني .. " وقرر ينصب عليهم " وكنت مفكر فيها من اول بس انا تسرعت واخذت وحده من برا لاني فكرتها الانسب لي

مشاري: تزوجت ولا عمرك ماتزوجت لكن اديم شيلها من بالك

سلطان ضحك: اللي عندي قلتـه مو انتوا تبون وحده من داخل العيله وبالغصب ماتوقع البنت بتاختارونها لي بالغصب

" بو محمد ماكان عارف ان في شي بين سلطان ولا اديم ولا حتى قادر يحس بس يحس ان مافي فرق اخذ اديم ولا غيرها اهم شي عنده من داخل العيله "

سلطان يناظر ابوه : لو سمحت يايبه تحترم رايي ولا طلاق ماني مطلق

نايف " معقـــــــــــــوله سلطان ياخذ اديم .. مستحيــــــل شلــون "

" نايف ماقدر يتحمل اكثر وطلــع "

" فواز انتبه لـه بس ما اعطاه اهتمام فكر ان تليفون جاه لان موبايله بيده "

سلطان : وش قلت ياعمــي
بو محمد : وش قلت يابوفيصل
بو فيصل كان مصدوم : وش يضمني انك بتطلقها
سلطان : لاتخاف ياعمي كلام ابوي على عيني وراسي وماني عاصيه على كثر ماعصيته

مشاري مو مصدق : اديم لا مستحيـــل
فيصل لابوه : يبه من جدك

ابو فواز : يافيصل هد يابوك.. سلطان ترى رجال والنعم فيه لكنه بلحظه طيش تزوج ما اذنب والحين قال لكم بيطلق يعني ماتوقع فيه عيب غير هذا العيب


"ابو نايف ماحس انه قادر يتكلم"

فواز " ليه اخترت سلطان يا اديم ليــــــــــــه "

" طلال كان قاعد يسمع صحيح الموضوع مايهمه بس انه قاعد يسمع بأنصات "

" مشاري وفيصل يناظرون بعض مستغربين وخايفين من قرار ابوهم "


.
.
.

" عــند الحريم "

" بعد ماسئلوا عن السبب اللي مخلي ام محمد كذا كأنها صنم جاوبتهم سهر وارتاحت .. يمكن بس ام نايف اللي ماكانت تعرف انصدمت والبنات كلهم انصدموا "

اديم " هئ ذا مايطلع منه الا البلا استغفر الله العظيم "

لميس " قلبها عورها ماكانت تبي تسمع الخبر من جديد "

ام نايف راحت جنبها : خلاص يا وضحى ماصار الا كل خير والرجال بيحلونها وبتفرحين فيه ان شاء الله
ام محمد : وش سوينا له عشان يسوي فينا كذا ابوه يالله يذوق الاكل بسببه وبسبب طيشه
ام فيصل : هونيها يا ام محمد كل عيالنا مروا بهذي المرحله من الطيش واحمدي ربك انه بالحلال يا ام محمد وان شاء الله بتنحل
ام فواز : صحيح يا ام محمد هونيها بس الحين بيجينا الكلام من الرجال

" صحيح يقولون كذا قدامها لكن من داخلهم ناقدين على ولدها "

ام فواز : اذا كنتي خايفه من كلام الناس ف الموضوع ان شاء الله محد راح يدري به
ام محمد : خليها على ربك بس
سهر: يمه اجيب غداك
ام محمد : لا مالي نفس خليه بعدين

" سهر حزنت عليها وراح تقعد جنب البنات "

جنى : سهر هو يحبها
سهر لفت عليها : على قولته
وصايف: حراااام
سهر: ليش؟
وصايف: ماعرف بس عور قلبي يحبها واهلنا ماهم راحمبنه
سهر: الله يعين
بسمه : خلاص انتوا اسكتوا الحين بنعرف وش بيصير

" والكل قاعد ويفكر وش قاعد يصير بمجلس الرجال "

.
.
.

" في سيارة نايف "

نايف: ليش ياسلطان ليش اخترتها هي بالذاااااااااات لييييييييش

" حس نايف ان قلبه يحترق .. مع انه ماكان يحبها ذاك الحب الا انه هي امله بعد ريم والحين يوم شاف وش صار على سلطان فقرر يحاول ينسى ريم ولا يتعلق فيها اكثر لكنه الحين يبي اديــم شلون ياخذها سلطان وهو مايحبها ولا تستاهله اصــــــلا"

نايف: مستحييل ماصدق شلون تضيع من يدي وانا ساكت " وضرب الدركسون " بس انا وش بيدي ماقدر اتكلم الحين شلون اخطب على خطبته ..

" نايف حس الكون ضايق فيه .. كان يفكر بأديم وكانت تجذبه بصوره كبيره صحيح قلبه تعلق في ريم بس حط موقفه بنفس موقف سلطان والكل اكيد بيقوم عليه مثل سلطان واكثر"

" نايف ماقدر يرجع ويسمعهم وهم يخطبونها .. شغل سيارته وتحرك "

.
.
.

" بعد مرور ربع ساعه "

" كان الموضوع مازال عند الرجال في نقاش "

فيصل بحسره : لاتلومني ياعمي تمنيت اختي تنخطب بطريقه احسن من كذا
مشاري : طيب واذا البنت ماتبيه .. نغصبهـا
سلطان يجاريهم بتفكيرهم القديم : ماتوقع البنت لها راي بعد راي ابوها واخوانها.. والبنت مالها الا ولد عمها

" فواز متحرقص يبي يعرف سلطان وش قاعد يفكر فيه "

" محمد حس ان الموضوع فيه ان وان سلطان مايبيها لله "

" بو محمد استغرب من كلام سلطان .. بس هذا هو خبره في سلطان كلمته قويه ويعرف شلون يرد عشان كذا انصدم يوم تزوج بدون علمه ووحده من برا العايله "

" سلطان من يومه لوقي ويتليوق على ابوه .. عشان كذا كان ساحر ابوه "

ابو محمد : يا بوفيصل .. اذا كنت خايف على بنتك فلاتخاف بنتك هي بنتي .. ولا تتوقع انها مو بيد امينه .. صحيح ولدي سلطان غلط وهذا مو جزاء لغلطته وانما تصليح لغلطته .. لان البنت بالفعل مالها غير ولد عمها ... والبنت يتظل معززه مكرمه .. ولا ماتهقى فيني

ابو فيصل : والنعم فيك يا سلمان وهذا خبري فيـك

سلطان : ياليت ياعمي لو تشوف رايها الحين عشان ينتهي الموضوع بأسرع وقت .. الصراحه مابي ابوي يظل زعلان علي اكثر من كذا ومثل ماقلت لك ورقة طلاق زوجتي بتوصلكم مع المهر

فواز لف على سلطان : هين ياسلطان

"ابو فيصـل لف على عياله"

فيصل بحسره : الله يقدم اللي فيه الخير
مشاري عصب ومن قهره قال : خلاص اجل تفضلوا بكرا عندنا واخطبوها مثل باقي البنات " ولف على سلطان " عشان مابي احسس اختي انها غير البنات

" سلطان ضحك بداخله .. والله لاتندمون علي اللي قاعدين تسونه فيني "

سلطان : ابشر ولايهمك
ابو محمد : من حقكم ومن حقها وابد ماني معارض

" قام مشاري وطلع "

" سلطان خاف انهم يقنعون ابوه يرفض "

سلطان : وش فيه مشاري ليكون زعلان بس ولا ماوده فيني .. فيصل اذا انت ماتبيني قول ولا انكم تزعلون مني.. واذا تشوفون اني ما اناسبها تكلموا

فيصل: افا عليك ياسلطان انت مثل اخوي بس مشاري معصب شوي بعدين يرضى

سلطان : بس انا خايف ان عمي يغصب بنته

ابو فيصل : لاتخاف ولا تحط رايها عذر

" سلطان ضحك بداخله "

ابو فواز : الله يقدم اللي فيه الخير
ابو نايف: على بركة الله

" الشباب كانوا ساكتين لان النقاش انتهى ومحد يقدر يدخل نفسه بس كانوا حاسين ان سلطان وراه شي "

" فواز دق على سلطان "

" سلطان اول ماشاف فواز استغرب وفواز ضربه "

سلطان فهم : هلا والله بو عبدالرحمن .. وينك فيه انت برا خلاص ثانيه وحنا عندك

سلطان : عن اذنكم نايف ينتظرني برا انا وفواز الظاهر سيارته عطلت

" سلطان وفواز طلعوا "

فواز يسحب سلطان : امش قدامي
سلطان : فواز شفييك

فواز بعده بعيد عن المجلس

فواز : وش معنى اخترتها هي
سلطان يناظر بعيد : عشان يعرفون كيف يوقفون بوجهي ولا شفت عماني كلهم وافقوا
فواز : بس ياسلطان حرام عليك لاتنسى ان هذي اديم
سلطان بنظره : ليه انت للحين تبيها
فواز ترك سلطان : وش هالكلام ياسلطان
سلطان: انا اكرها وهي تكرهني حرام اخذ وحده واعذبها لكن هذي جاهزه تكرهني يعني مافي اي مانع اني ماخذها وعشان اخوانها يعرفون كيف يتكلمون معي وابوها ذا اللي مسوي لي فيها رجال وحلال

فواز: بس ياسلطان اديم ماتصلح لك اديم ماتستاهل

سلطان : شفت اهلك همها الفلوس وبس والحلال ولا شلون يرضون يزوجوني بنتهم وانا متزوج من ورا اهلي ... خلهم والله لايشوفونه في بنتهم

فواز ماطاع قلبه : سلطان ماقدر بقول لهم كل شي

سلطان : وش بتقول سلطان بياخذها يعذبها بقول لهم هو للحين يبيها .. عاجبك .. فواز تفكرهم راح يهتمون ... اهلك همهم حلالهم وبس وعارف من ناحيه التقصير مو مقصر عنها خير ابوها يكفيها بس هم يبغونها من الله ان حنا ناخذ وحده من بناتهم همهم الراس الكبير وبس

فواز مسك راسه : سلطان حرام عليك حرام عليـــــــك

سلطان بنظره : فواز وبعدين معك اذا تبيها بقول لهم

فواز : وشيماء معقوله بتطلقها وهي حامل

سلطان : عندي احساس كبير انها تنصب ... وبعدين حتى لو صدق هي حامل تقدر تنزله.. الحين خلني العب مع عمانك

فواز انجن من كلامه : ان لله وان اليه راجعون " ومشى عنه متوجه ناحية الباب الرئيسي "

سلطان " بكرا ترضـى " ابتسم ودخل من جديد

" سلطان حس انه متحمس حس بيدخل على حياه فيها حماس "

.
.
.

" بعد الكلام اللي اقروا عليه الرجال الكل كلم اهله واخذهم وبالطريق امداهم يعرفون وش قرروا عليه الرجال .. سلطان راح حق امه ومثل عليها وتأسف وقالها انه بيخطب اديم استانست امه .. حتى سهر انبسطت وحست اخوها رجع لهم وانه بيطلق هذيك البنت "

.
.
.

" في سياره بو فيصــل "

" ابو فيصل كلم ام فيصل وطلبها تطلع مع اديم وعلى اساس باقي البنات يرجعون مع فيصـل .. طلعت اديم وامها وركبوا السياره وبدوا يتكلمون بموضوع سلطان حتى وصل لموضوع الخطبه "

بو فيصل : اديــم يبه
اديم : سم يبه
بو فيصل : ترى الولد ما اذنب وهذا كله طيش والحمدلله انها جت بزواج ولا شي ثاني يعني الولد ما فيه عيب كبير

" اديم استغربت .. طيب هي وش يدخلها ماعرفت وش ترد وسكتت "

بو فيصل : ها يبه
اديم : اي صح.. هذي تربيه عمي بومحمد وعلى قولتك طيش
بو فيصل يحرك مسباحه : حلو .. اجل اسمعي يابنتي .. اليوم بو محمد وسلطان طلبوا يدك مني مو عشان تغطين عليه لا وانا ابوك هو طلب يدك لانه باغيك ووده فيـك بس الشيطان كان اشطر منه يوم تزوج ذيك

اديم: نعــــــــم

" اديـــم حست برجفه غريبه اجتاحتها ... سلطـــــــان .. مستحيــــــــل مستحيــــــــل .. سلطان عمره مابغاني عمــره "

ام فيصل : وش قلت يابوفيصل
ابو فيصل بكلام صارم : اللي سمعتــوه وولد مثل سلطان ماينرد ويكفي ان وراه رجال .. هذا بومحمد يا ام فيصـل يعني مو مقصر على بنتك بشي وبيخاف على اديم مثل بنته وبعدين هذا ولد عمها واولى فيهــا

اديم دمعت عينها : بس يا يبه

" بهذا الوقت وصلـوا البيت "

ابو فيصـل : اسمعي يابنتي فكر بالموضوع زين مع انه مايحتاج هذا ولد عمك وانتي اخبر فيــه وماظني بترفضينه مثل مارفضتي فواز بعد هذاك وضيعتيه من يدك مو معقوله كل رجال بيجيك بتطيرينه من يدك.. فكري زين وخذي راحتك وابي الموافقه اليوم لانهم بكرا جايين

" سكر السياره ونزل ونزلوا وراه "


" اديم راحت مسرعه على غرفتها "

" اديم سكرت الباب عليها بكل قوتها ورمت عباتها على الارض وطاحت على السرير تبكي "

اديم : وش تبي ياسلطان وش تبي وش معنى انا وش معنى ...

" اديم حست ان ابوها مصر على هذي الخطبه "

" اديم صار لها عشر دقايق وهي تبكي مو متخيله انها تاخذ سلطــان "

" شوي وسمعت هوااش سكتت شوي وقامت فتحت الباب وسمعت نقاش ابوها مع امها "

ابو فيصل : يعني شلون بتعلميني شلون اختار الرجال اللي يناسب بنتي
ام فيصل : واللحين صار سلطان هو الانسب
ابو فيصل : اي بس بنتك ماهي راضيه لا بفواز ولا سلطان وكل رجال زين يجيها رفضتـه .. لايكون حاطه واحد في بالها

" اديم حطت يدها على فمها تكتم الشهقه "

ام فيصل : الله يهديك وش هالكلام .. بس ماتوقع وحده الحين تتمنى يكون سلطان من نصيبها

ابو فيصل : اسمعي يامره سلطان رجال ولد رجال ومافيه احسن منه والرجال من حقه ياخذ اربع وزواجه من هاذيك لاتعتبرينه زواج ولا عيب ينعاب فيـه .. سلطان رجال والنعم فيـه فاهم دارس متعلم ويشتغل وش تبي احسن من كذا


" اديم رجعت وسكرت الباب عليها "

اديم وهي حاطه يدها على فمها " بيعطوني سلطان .. يعني خلاص .. ونــايف .. ليه ماتكلم ولا مايبيني .. لا لو تكلم كان قال ابوي .. بس الظاهر مافي الا سلطان .. لاااااااااا مستحيل "

" وصارت تضرب على السرير "

اديم " الا هو الا هو مستحيييل اخــذه .. بس شلون ارفضه وابوي يبغى موافقتي اليوم مو رأيي موافقتي .. واذا رفضت ياخوفي يشك فيني ..."

" صارت اديم تبكي وتضرب على السرير بشكل فوضوي "

" بعد مرور ربع ساعه "

" دق باب اديم "

اديم بصوت متبعثر : مـين
وصايف: انا وصايف ديوم افتحي
اديم : لو سمحتي وصايف
وصايف: اديم لو سمحتي انتي افتحي

" اديم تأففت وفتحت الباب وكانوا جنى ووصايف واقفين ..شافتهم ودخلوا وراها وسكروا الباب "

جنى : اديم الله يعافيك لاتصيحين

" وصايف عورها قلبها اول مره تشوف وجه اديم كذا احمر وعرقان والدموع تتسايل "

وصايف: ديووم

" اديم رمت نفسها على السرير وشهقت وبدت تبكي "

جنى عورها قلبها وراحت جنبها ورفعت راسها : اديـــــــــم لاتصيحين

" وصايف مو قادره تتكلم جنب جنى "

وصايف: جنى روحي جيبي لها مويه

" جنى قامت على طول "

وصايف راحت لاديم : ديوم خلاص بسك صياح
اديم : مابيه مابيه
وصايف بعد فتره : عشان نايف
اديم : مو بس نايف انا ما ابيه ماطيقه ما اواطنه وفوق كذا متزوج بالسر وش يضمني اذا اخذني مايتزوج علي بالسر
وصايف: لاا وش هالكلام انتي الثانيه وش قالوا لك ماهنا احد .. ديوم ابوي تحت مصر انك تاخذين سلطان
اديم : وش معنى انا ليه ماخطبوا له اي وحده من اشكاله
وصايف: يقول ابوي طلبك انتي بلاسم
اديم : من متى يعني من متى وهو يفكر فيني تلقينه حافظ اسمي بس
وصايف: ماعليش يا اديم انتي بس ريحي بالك ترى سلطان حاله من حال عيال عمي الباقين شوفي اخوه منصور تزوج وفواز وفيصل كلهم وحريمهم مبسوطين منهم ماظني سلطان بتفرق معه

اديم " انتم ماتعرفون شي ماتعـــــــرفون شي "

وصايف:ومثل ماقال لك ابوي هذا كله طيش .. شوفي انتي كم واحد رفضتيه والحين ترفضين عمي بومحمد.. وبعدين اذا على نايف فأنتي توك صغيره ويمديك تحبين وبعدين الحب الحقيقي مايجي الا بعد الزواج وهذا كله كلام فاضي اللي الحين وبعدين نايف لو يحبك كان قال انا ابيها

"اديم سكتت وبدت تهدا شوي ... وعلى طول هنا دخلت جنى "

" جنى شربت اديم وشافتها ماشربت كثير قامت وحطت شوي بيدها وطشته بوجهها "

اديم شهقت

جنى تضحك : عشان تخف الحراره اللي بوجهك .. اللي يسمع قاتلينك مو خاطبينك المفروض تستانسين

اديم لفت وجهها بحزن

جنى : اصلا هو لو يحب ذي اللي ماخذها ماكان طلقها بسرعه بس انتي هوني على نفسك وبعدين سلطان رجال ويخقق وربي اصلا حظك بتاخذين احلى واحد في العيله شوفي اذا ماتبينه قولي عندك اختي جنى وش حلاتها متينه فيها غمازات

وصايف تبتسم وتناظر اختها اديم اللي ابتسمت

اديم : لو يوافقون والله عطيتك اياه
جنى تضحك : مالت عليك والله بتشوفين بكرا اذا وقف بالجامعه عشان ياخذك بيقولون من هذا من هذا عاد يااي انتي تجين وتركبين ومن قــدك " وتغمز لها "
اديم ضحكت : انا وين وانتي وين
جنى : هذي الحقيقه والواقع انا بالمدرسه اذا شفت واحد حلو اعرف من اخته واروح واصادقها

" وصايف واديم ضحكوا "

جنى انبسطت يوم شافتتها تضحك : هي ترى امزح

جنى : يلا وافقي شوفي امي وابوي تحت يتهاوشون بسببك ياختي نبي عرس وطقطقه وفساتين ونصير خوات العروس الله من زمان ماحضرت زواج

وصايف: اديم سلطان اكيد بيحطك بعيونه وبعدين ليه خايفه منه
جنى : من جد شوفي وجهه بريء فديته الملعون وااي يخقق

وصايف تضحك واديم

اديم : الجمال مو كل شي
جنى : والله الناس مالها الا المظاهر اهم شي لاوقفتي جنبه قالوا شوفيها من ماخذه
وصايف تضحك : الله يخسك بس اسكتي

اديم تضحك

" شوي ويطق الباب اديم اخترعت وجنى راحت تفتح الباب "


فيصل يطل بوجهه : اقدر ادخل

" اديم انقزت صلحت شعرها ورتبت لبسها ووجهها مازال احمر ويشع حراره "

وصايف: وش دعوى
فيصل يناظر اديم : اوف اوف كل هذا حيا

" اديم تمسح على وجهها وابتسمت له "

" فيصل عوره قلبه يوم شاف اديم بس ماحب يبين انه عارف انها كانت تبكي "

" فيصل جا وقعد جنبها "

فيصل لوصايف بأسلوب تغنيج : ييصير اقعد مع اختي بروحي
وصايف ابتسمت : وش دعوى
جنى : اييه يسون نفسهم الحين يازعم موضوع مهم ترى ابوي قال لنا
فيصل سوا نفسه معصب وخزها : اذلفي لعنة الله عليك

" جنى فكرت صدق ونقزت وفيصل ضحك حتى اديم ضحكت وبعدها طلعوا وبقى فيصل واديم "

فيصل : ديووم طالعيني وش دعوى انا اخوك

اديم لفت عليه وشاف فيصل بعيونها كل معالم الحزن عيون تلمع وخد محمر لدرجه انه قاعد يحس الحراره اللي في خدها قاعده توصل له "

فيصل بصوت هادي : اووه تبكين
اديم : هاه لا .. لا
فيصل : اجل وش افسر هالدموع اللي بوجهك

"اديم سكتت"

فيصل : ديوم انتي ماتبينه ؟

" اديم سكتت شوي "

اديم : ماعرف
فيصل : اجل ليه تبكين ؟؟
اديم : مادري مادري

" فيصل تنهد "

فيصل : اسمعي غلاي .. سلطان حاله من حال عيال عمي ويمكن احسن منهم بعد .. يمكن انتي ماتعرفينه بس حنا نعرفه اكثر ... وسالفه زواجه قلنا لك اعتبريها منتهبه وعدنا ان ورقة طلاقها بيجبها مع مهرك ... وش تبين اكثر

اديم بداخلها " محد فاهمني محد فاهمنـــــــــي "

اديم : قال لي ابوي هذا الكلام كله
فيصل : اجل وش مزعلك
اديم بعد لحظه : بس يمكن لاني ماتوقعته يخطبني او اني اتزوج الحين واحس اصلا اني مو مستعده
فيصل : ياحياتي انتي بتتزوجين الحين ولا بعدين شوفي عبير زوجتي هذي هي بنت حالها من حالك وهذي هي متزوجه وعايشه مثلكم ماراح تفرق حياتك عنهم بشي

" اديــم حست تبي ترجع تبكي لانها كارهته "

اديم : اجل ليش مستعجلين من الحين
فيصل : يا اديم قدري ظروف العيله شوي
اديم : وش دخلني انا بكل ذا
فيصل : مالك دخل بشي بس الولد يبغى يتزوج وهذا هو طلبك بلاسم وش تبين اكثر

" اديم سحبت نفس وغمضت عيونها وحست ودها تموت ولا تنطق بهذي الكلمه "

اديم : اللي تشـوفونه
فيصل ابتسم : افهم من كلامك انك موافقه

" اديم ماقدرت تقول ايه اكتفت انها تهز راسها "

فيصل باسها على راسها : الله يسعدك يا اديم والحين روحي قولي حق ابوي بموافقتك
اديم انتفضت : لا فيصل تكفى استحي قوله انت
فيصل ابتسم : واذا قال ابي اسمعها بأذني
اديم : لالا فيصل واللي يعافيك
فيصل يضحك ضحكه خفيفه : طيب خلاص

" قام عنها وطلع متوجهه لعند امه وابوه وقلبه متقطع لانهم يعرفون طبع سلطان المغرور "

" اديم على طول قفلت على نفسها الباب وقامت تبكي "

اديم " ليش يا سلطان ليش تسوي فيني كذا .. انا ماخبرك تحبني وانت دوم تتحداني ليش اخترتني انا ليـــــــــــش معقوله يبي يستغلني .. ولالا انا ماسويت له شي عشان يعاقبني عليه .. اجل لييييييييش ليييييييييييش "
.
.
.

" في بيت بو محمد "

" كانوا كلهم قاعدين بالصاله ماعدا نجوى كانت فوق "

سهر : خلاص سلطان طفشت ابوي
سلطان : شسوي ابيها تسامحني
سهر ابتسمت : يمه سامحته
ام محمد : اذا انتهى موضوع زواجه من بنت عمه
سلطان : شفتي شفتي
سهر ضحكت : اجل تستاهل

" سهر وسلطان كانوا قاعدين وبينهم امهم وابو محمد قاعد ويفكر ومحمد كمان قاعد يفكر "

محمد " اااخ لو اعرف وش يدور في بالك ياسلطان كان ماخليتك تقدم على خطوه بدون علمي ..انا قلبي ناغزني مو متطمن من سالفة اختياره لاديم وانه يرضى يطلق زوجته اللي ادعى انه يحبها .. هئ اي يحب هذا "

سلطان : سهر كلميها شوفي وافقت ولالا
سهر : خلاص قلنا لك بيردون لنا خبر
ام محمد : مسوي نفسك مستعجل عليها وانت ولاجبت خبرها
سلطان يضحك وبنصب : لا يمه انا كانت عيني عليها من اول بس ماكنت اشوفها كثير وماكان قدامي غير شيماء فعشان كذا حبيتها وتزوجتها

سهر: وانا كنت دايم احسكم لبعض احس ستايل وجهكم مناسب لبعض مدري ليـه
ام محمد : كل بنات عمه حلوا وماعليهم زود بس هو مدري من وين يشوف
سلطان ضحك : يمه خلاص لاتجنينييني

بو محمد : سلطـان
سلطان نقز : سم يبه
بو محمد : يوم الاثنين تروح الكويت وتنهي موضوع طلاقك من شيماء
سلطان بسرعه : حاظر يبه

" بو محمد قام عنهم وتركهم "

سلطان : عن اذنكم شوي

" سلطان قام وطلع وركب سيارته وعلى طول كلم شيماء "

سلطان : هلا شيوم
شيماء : هلا حبيبي وينك صار لك اسبوع مادقيت علي
سلطان : سوري انشغلت
شيماء : لاعادي هاه قولي وش صار على موضوعنا
سلطان : ابوي طلب مني اطلقك
شيماء انصدمت : وبتطلقني
سلطان ببرود : ايــه اجل اعصي كلام ابوي ماقدر.. وبكرا بروح اخطب بنت عمي
شيماء اصرخت : سلطــان من جدك
سلطان : تعرفين ماودي اسوي اللي سويته بس غصب عني
شيماء: لالا مادصق انت اكيد سوو لك غسيل مخ
سلطـان : شفتها وجننتني " وضحك "
شيماء: حقيــــــــــر " وسكرت بوجهه "

سلطان : اعذريني ماكان ودي نوصل لهذي المرحله بس حياتي معك بارده .. واتوقع حياتي بتكون احلى مع اديــم

" ورفع حاجب والكره يملي قلبه وابتسامه الخبث بوجهه "

" اول مادخل سلطان سمع سهر تزغرط "

سهر : سلطان ابشرك وافقوا وافقوا

" سلطان ضحك وحس انه مبسوط اكثر"

سلطان : الله يبشرك بالخير

" سهروام محمد انبسطوا ونجوى يوم سمعت الازعاج نزلت وتشققت يوم عرفت انهم وافقوا ومحمد ابتسم وجامل بس الفرحه مو من قلبه "

سلطان : الحين الواحد يرتاح ..

" سلطان اول ماسمع الخبر وظمنها راح وكلم ربعه وفواز والكل بارك له الا فواز عاتبه .."

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #83


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" نــايف "

" نـايف بعد ماطلع من عندهم راح عند ربعه وخلقه كان ضايق صحيح هو مو متعلق حيل بأديم بس كان وده فيهـا هي الوحيده اللي ملت عينه وكانت امله بعد ريم .. كان خلقه ضايق حيل .. على الساعه 8 رجع البيت والخبر كان منتشر عاد هو سمع الخبر وطانت معه وطلع فوق غرفته وهو متضايق "

نايف: روحتها بيدك يا نايف ويافرحة ماتمت ... ولا الحين لالايم فيه ولا اديــم .. ليش ياسلطان ليش اخترتها بالذات .. معقوله في شي بينهم .. بس ماسمعنا انه سلطان تكلم فيها بيوم .. ولا اللي لفت انتباهي طريقته يوم طلبها كأنه ماصدق على الله ... الله يعينك يانايف .. بس ربي يوفقها ويسعدها ..

نايف " لا هذاك الويكند ولا هذا الويكند شكل حياتك يانايف بتنقلب ولا انت وش لك بالحب وخرابيطه خلك بدراستك ... بكرا تتخرج وتنسى اديم .. بس ريم ماظن "

.
.
.


" في بيت بو فواز "

" لميس كان الخبر هذا عليها مثل الصدمه او الضربه القاتله اللي طعنتها بصدرها .. صحيح انصدمت من زواجه لكن طلب يد اديم وبالتحديد هذا ذبحها "

" لميس كانت تحت يوم سمعت الخبر .. وكرهت اليوم اللي فكرت تجي فيه الخبر ... شكلها من كثر ما حنت انقلب عليها وتحس انها تبي ترجع الرياض من جديد..."

منار:ميوووش شفيك؟
لميس: مافيني شي ليـه ؟
منار: ماحسك طبيعيه؟
لميس: لالا يتهيا لك بس تعبانه شوي
منار: الله يعينك
لميس: عن اذنك بطلع اريح فوق
منار: خلاص اجل بقوم معك

" في غرفة منار كانت قاعده ميساء ومنسدحه وبيدها الجوال خايف مشاري يدق بأي وقت "

" اما في غرفة طلال "

" كان طلال لابس ناوي يطلع وبعد ماخلص ولبس وتعطر وجا بيسكر الاب توب حقه الا ويعطيه المسن اشاره ان وصايف دخلت .. عاد هو تشقق وقعد على حيله "

طلال: اما للحين ما بلكتني

" وعلى طول راح لها "


Back To k.s.a :

اماا في السعوديه ومغيم

El gw m3’aim:

ان لله وان اليه راجعون انت وش تسوي للحين عندي؟

Back To k.s.a :

اسالي نفسـك

El gw m3’aim:

المهم يلا سلام مابي اضيع وقت زياده


Back To k.s.a :

لحظه شوي شفيك وانتي قلتي السلام قبل تقولين سلام

El gw m3’aim:

كيفي بغيت شي ثاني


Back To k.s.a :

تعالي تعالي .. من مفكره نفسك انتي عشان تغترين علي ولاتعطيني وجه .. اصلا احمدي ربك اني قاعده اكلمك

El gw m3’aim:

ههههههههه انت تقول لي من انا هذا اللي ناقص بعد .. انت احمد ربك اني ماقلت حد انك ضايفني ولا ماتقول لي انت اللي ايش تبي


Back To k.s.a :

انا ييوم ضفتك حسيت اني فاضي وماعندي شي اسويه تقدرين تقولين اتسلى

El gw m3’aim:

هئ تسلى على امثالك مو علي


Back To k.s.a :

اقوول لا نغلط هاه يابابا

El gw m3’aim:

اووووف يلا يلا ماني فاضيه اصلا


" وطلعت وصايف بسرعه"

طلال فتح عينه : صدق انها قليله ادب وانا ماعطيها فيس زياده ..خلني انا ابلكها هذا اللي ناقص بعد بنات اخر زمن " وعطاها بلوك وسكر الاب توب وطلع "

" في غرفة منار "

" دخلوا منار ولميس وشافوا ميساء اللي على طول صلحت جلستها "

منار ابتسمت : ريحي نفسك هذا حنا
ميساء ابتسمت

" بالوقت اللي ابتسمت فيه ميساء كان طلال مار والغرفه كانت مفتوحه مانتبهت له لكن هو انتبه لها "

طلال : هب هذي ولا روسيه ماخبر خالي يجيب وحده بيضه كذا " ومشى "

" لميس قاعده تحس الدمعه واقفه ببلعومها وماهي قادره تتنفس ولاهي قادر تبكي قدامهم لان مافي سبب تقدر تقنعهم فيه .. على طول دخلت تحت السرير وغطت نفسها وكتمت وجهها بيدها وبدت دموعها تتسايل وكانت تكتم الشهقه بالمخده وشوي شغلت منار المسجل مما خلاها تاخذ راحتها شوي "

.
.
.

" في مســاء هذا اليــوم "

" سلطان .. سهر اليوم الليل كله بدون فواز وكان مبسوط بزياده ولا كان حد هامه واللي يبغاه بيسويه

لميس .. قضت اليوم تبكي وتتحسف انها ندمت انها فكرت بسلطان او حبته وهي عارفه انهم مستحيل يفكرون فيها.. كانت تبكي قهر

اديم .. نفس الشي كانت تبكي مو متخيله تكون تحت رحمة سلطان .. محد فاهم سلطان كثرها .. بس ماتقدر ترفضه واهلها باغيينه والكل يبيه وخافت اصلا يشكون فيها وبالنسبه لنايف هي صحيح حبته بس مو ذاك الحب اللي ماتقدر تتخلى عنه بس داست على قلبها غصب عنها

فواز ومحمد ... ثنينهم مو مرتاحين من فكرة سلطان وزواجه السريع وشلون تخلى عن كل شي .. فواز كان مقهور ومتندم وده لو يذبح سلطان وبنفس الوقت ماتهون عليه اديم صحيح نساها بس مهما كان مازالت تذكره بأشياء

وسهر.. كلمت بدر وقالت له عن كل شي والخبر وصل حتى امريكا الكل كلمه وقال له استانس بدر هو الثاني

فيصل ... كان قلبه معوره على اخته الا هو مابيده شي

مشاري .. صحيح انه رفض بقوه لكن بعدين اضطر انه يوافق بعد كلام ابوه لكن يحس انه بدا يكره سلطان

مازن .. يعد ويغلط للساعات اللي بقت وبيكوت فيها بالخبر

منار .. شافت الكل سهران وساكت وهي سهرت وهي تفكر بحالها الكل تزوج وحب وهي يوم حست تبي تميل لمازن حسته مال عنها .. صحيح هي مو متأكده للحين بس بكرا بيبين كل شي

ام محمد .. رضت على سلطان ومابيدها شي لان كل شي صار والحين تقدر تفرح فيــه

منصور وغزل .. وصلهم خبر زواجهم استانسوا هم بعد لكن بين بعضهم محد كان مستانس"

.
.
.

" في فيينـا "

" منصور كان قاعد بالصاله كالعاده وغزل بالغرفه بس كانت قاعده على الاب توب .. منصور ماتحمل الوضع يطول معه زياده هو ماحب يبتعد عن اهله الا عشان يتفرغ ويحل الازمه اللي بينهم "

منصور قام بسرعه وفتح باب الغرفه بقوه : غزل حنا لازم نتفاهم

" غزل نقزت وصلحت بجامتها بسرعه "

غزل نزلت راسها وهي تتنهد : على وشو
منصور: مو معقوله ثنينا بسقف واحد ولا حد فينا حاس بالثاني وكل واحد رافع خشته على الثاني ما كأن متزوجين
غزل : اذا عندك حل قـول وهذاني اسمع

" منصور راح وقعد في مقدمه السرير وهي كانت في الوسط "

منصور يحط عينه بعيون غزل : غزل بس اب يافهم انتي ليش قاعده تعامليني كذا
غزل حست بالتجاذب بينهم وانفرت من هذا الشعور بسسرعه : لاني اكرهـك

منصور صرخ بوجهها : كــذابه

غزل فتحت عينها

منصور: انتي ماتكرهيني انتي تحبيني بس تكابرين غرورك منعك من انك تعترفين لي.. لاتفكريني مو فاهمك لا انا فاهمك وحاس فيك بس انتي اللي مو قاعده تحسين

غزل برقه : دامك تدري اني احبك ليش تضربنــي

" مزعت قلب منصور هذي الكلمه واخيرا قالت شي يبرد على قلبه "
منصور بحنيه : لاني احبـك مو يقولون مايطقك الا اللي يحبك ..
غزل : بس ضربتك كانت قويه على خدي وعلي انا بعد
منصور: صدقيني مو من قلبي والله ياغزل اني فاهمك وعارف انك تحبيني وماكنت ابغاك توصخين لسانك بكلام عكس اللي بداخلك

غزل سكتت وطاحت اخر دمعه

منصور : فديتك والله ماتهونين علي اناظرك وانتي تبكي ومو قادر اسوي شي

" غزل حتى هي حاسه بملل من الحياه اللي عايشينها وكأنها ماصدقت على الله منصور كلمها .. وهي كانت تعرف انها تذبح منصور بكل شي فيها "

غزل تتعمد : ووشو اللي ماتقدر تسويه
منصور ابتسم : اني امسحها على الاقل
غزل بدلع : لو تبي تمسحها كان مستحها الا ان غرورك مانعك

منصور ضحك : اقووول زيين " وقام نط عليها وهي نقزت وقامت عنه "

" منصور كان بوسط السرير وهي واقفه عند بدايه الباب وتطلع له لسانها "

منصور : وانا اقول مافي احلى من اللعب البرازيلي

*____^

.
.
.

" اليــوم الثاني "


" طبعا الكل كان متحمس لليوم .. ام محمد وسلطان وابو محمد والكل ماعدا لمــيس اللي اخلاقها كانت قافله معها .. الكل لبس وضبط نفسه وكل البنات راحوا لعند اديــم .. والغدا اصلا كان هناك .. وبعد الغدا الكل تغدا .. طلعوا فوق معها والكل ماكان يخطر في باله انها بترفضه لسبب معين وان حزنها فسروه خوف من الزواج والملكه وهذا شي طبيعي والكل كان قاعد يحفزها "

جنى : ماصدق كل يوم وحده فينا قاعده تنقص والكل بكرا بيتزوج وماعاد تصير جمعات مثل اول وطلعات
سهر: وش دعوى وين بنروح مثلا
جنى : بس كلام ولا شوفي ماصرنا نقعد مثل اول ولا نتجمع مثل اول " وبرطمت "
وصايف: ماورا قعدتي معهم 17 سنه
جنى تضحك: عن النصب ماخليتوني اقعد معكم الا تو ولا اول كل عاديني بزره وتخلوني تحت الحريم

" البنات قاعدين يسمعون سوالف جنى عليهم ومبسوطات مع ان الكل فرحان بسالفه الخطبه الا انه الفرحه بقلوبهم مو مكتمله "

" لميس استغربت من ملامح اديم كانت تحس انها مغصوبه عليه ومو مبسوطه لكنها سكتت ولا علقت "

جنى : ياحيالله من جانا هذي اول مره تصير عندنا عرس وناس تجينا ويباركون تور مانور بيتنا والله

وصايف تضحك : جنو خلاص ازعجتيهم

سهر: من جد جنى شوفي اختك شلون مرتبكه وانتي قاعده تهذرين

جنى : اختي تسوي نفسها بس ولا امس كانت مبسوطه ومو قادره تسكر فمها من الضحك ولا وين تلقى مثل سلطان ياخذها و اليوم تسوي مثل حركات البنات اللي خايفين من الزواج وياي وماني عارف

اديم فتحت عيونها والبنات ضحكوا

البنات : آآآآآآآء أأأأأء اديم من ورانا " ويغمزون لها "

اديم تضحك : والله لو ماتسكتونها لاطردها الحين
سهر تضحك : من جد المفروض تنبسطين اني صرت حماتك

" اديم ابتسمت "

اديم " ودي يا سهر ودي ولا انتي مافي مثلك ليتك عطيتيه قلبك وطهارته "

" وعلى كذا قعدوا يسولفون حتى سمعوا الحريم يزغرطون وعرفوا ان الموافقه وصلت واستغل المسجل وهذي الحركات ونزلوا البنات وساحبين معهم اديم وخالاتها يباركون لها والكل يبارك لهـا "

" عنــد الرجــال "

سلطان : الله يبارك فيك ياعمي
مشاري: بس عند اختي شرط
سلطان لف عليه بكامل شموخه: شروطها مقبوله
مشاري: ان ملكتها تكون بنفس يوم زواجها
سلطان انصدم والكل لاحظ

ابو محمد : ولايصير خاطرها الا طيب

سلطان " يعني كذا من الحين .. طيــب يا اديــم "

مشاري بنظره : وش قلت ياسلطان
سلطان : مثل ماقلت لك كل شروطها مقبوله

" سلطان قاعد يحترق من داخل لكنه مو متحمس للملكه بس ليش تشرط هذا الشرط ماعرف ليش "

بو محمد طلع دفتر الشيكات : هذا مهر البنت يابوفيصل وخلها تحظر نفسها وحنا نتافهم بعدين على يوم الزواج بس خلها تستعد من الحين

بوفيصل : على بركة الله

" وبكـذا انتهت الخطبه والكل بدا يطلع "

" سلطان طلع من فواز "

سلطان : سمعت تبي تستقوي علي من الحين .. خلها تفكرني ميت على ايام الملكه معها
فواز : سلطان احمد ربك انها وافقت
سلطان : ماتوقع يافواز في شي يعيبني
فواز: لا ابد قول هذا الكلام لغيري مو لي ياسلطان انا عارفك وعارف نواياك بس وش اقول كل شي صار
سلطان : لاتخاف بحبها لكن بطريقتي " وغمز له "

فواز : امش قبل لادفنك بمكانك


سلطان مشى وهو في باله عشرين فكره وفكره " مابقى شي يا اديم مابقى شي .. "

" والكل بدا يتناقص بعد الخطوبه وغير اللي قعد بيت بو فيصل وكمل السهره معهم "


.
.
.


" في بيت بو فواز "

" بيت بو فواز كان زحمه اليوم .. ام مساعد وصلت مع زوجها و مساعد ومازن وامداهم يلحقون على الخطبه .. فكان شوي البيت مزحوم البنات قاعدين مع الحريم بنفس الصاله ويسولفون والرجال بمجلس الرجال "

ام مساعد: احس جسمي متكسر
ام فواز : قومي خذي لك حمام تنشطي فيه
ام مساعد: هاني اقول للميس تجيب الشنط من اخوها وميب طايعه
لميس: يمه قلت لك بيدخلهم انتي بس روحي ادخلي وانا بجيب لك ملابسك

ام مساعد تناظر ام فواز وابتسموا

" شوي وجت منار "

ام فواز : لاحوووول ومن طلب منك عصير برتقال قلت لك ابي عصير ليمون
منار: يووم يا ماما وش فرق يعني كلهم حوامض
ام مساعد تضحك : الحمدالله والشكر وش فيهم شايطين
ام فواز : انا ادري "وتكلم منار " رجعيـه خليهم يجيبون عصير ليمون
لميس: منور خليهم يسون لنا كلنا
منار بتأفف : الحمدالله والشكر طيب

" وراحت "

"لميس ضحكت عليها "

" منار راحت تقول للخدم يغيرون العصير وبطريقها شربت عصير البرتقال ورجعت وهي تشرب العصير ودق جوالها مسكت العصير بيد ورفعت الجوال باليد الثانيه "

منار بتأفف : هاااه
طلال : وهوااه
منار: وش تبي
طلال : سوي لي طريق بطلع بغير ملابسي
منار: ادخل مافي حد

" وسكرت منه وعلى طول دخل طلال و وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها راحت منار تقعد جنبهم "

" بعد عشر دقايق "

منار شافت ميساء بتطلع : ميوس ترى طلال فوق
ميساء ابتسمت ابتسامه عاديه ورجعت محلها
منار: عادي حطي حجابك واطلعي
ميساء: لاعادي مو شي ضروري
لميس: منار خلينا نطلع مشتهيه قهوه
منار: مالي خلق
لميس: بلا سخافه
منار: والله مالي خلق جسمي طايح بس شوفي بخلي طلال وهو جاي يجيب لك اوكي
لميس: مع ذا الوجه زين وخليه يجيب سينابون
منار ابتسمت : اوكي

" دقت عليه مرتين مارد "

منار: مايرد بقوم الحق عليه قبل لايطلع

" قامت منار وراحت فوق وطقت الباب ودخلت وشافت قفاه "

منار : بالله ماتسمع تليفونــك

" مارد عليها "

منار " وش فيه ذا مايرد بعد .. بــــــــس "

" شوي ولف عليها اللي كان ماعطيها قفاه "

منار شهقـــــت وسكرت الباب على طول

منار وهي تنفخ ورا الباب : يافشلتي هذا مازن

" منار استحت وهي تشوفه بس بالمنشفه ومغطي الجزء السفلي بس "

" مازن ماصدق على الله انه شافها وعلى طول لبس ثوب النوم وقرر يلحقهـا "

" فتح الباب بسرعه وكانت منار تنزل الدرج "

مازن : منــار منــار " ويأشر بصبعه " لحظه شوي

منــــــــــار :...................





الجزء السادس عشر
الفصل الثاني


" بيت بو فواز كان زحمه اليوم .. ام مساعد وصلت مع زوجها و مساعد ومازن وامداهم يلحقون على الخطبه .. فكان شوي البيت مزحوم البنات قاعدين مع الحريم بنفس الصاله ويسولفون والرجال بمجلس الرجال "

ام مساعد: احس جسمي متكسر
ام فواز : قومي خذي لك حمام تنشطي فيه
ام مساعد: هاني اقول للميس تجيب الشنط من اخوها وميب طايعه
لميس: يمه قلت لك بيدخلهم انتي بس روحي ادخلي وانا بجيب لك ملابسك

ام مساعد تناظر ام فواز وابتسموا

" شوي وجت منار "

ام فواز : لاحوووول ومن طلب منك عصير برتقال قلت لك ابي عصير ليمون
منار: يووم يا ماما وش فرق يعني كلهم حوامض
ام مساعد تضحك : الحمدالله والشكر وش فيهم شايطين
ام فواز : انا ادري "وتكلم منار " رجعيـه خليهم يجيبون عصير ليمون
لميس: منور خليهم يسون لنا كلنا
منار بتأفف : الحمدالله والشكر طيب

" وراحت "

"لميس ضحكت عليها "

" منار راحت تقول للخدم يغيرون العصير وبطريقها شربت عصير البرتقال ورجعت وهي تشرب العصير ودق جوالها مسكت العصير بيد ورفعت الجوال باليد الثانيه "

منار بتأفف : هاااه
طلال : وهوااه
منار: وش تبي
طلال : سوي لي طريق بطلع بغير ملابسي
منار: ادخل مافي حد

" وسكرت منه وعلى طول دخل طلال و وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها راحت منار تقعد جنبهم "

" بعد عشر دقايق "

منار شافت ميساء بتطلع : ميوس ترى طلال فوق
ميساء ابتسمت ابتسامه عاديه ورجعت محلها
منار: عادي حطي حجابك واطلعي
ميساء: لاعادي مو شي ضروري
لميس: منار خلينا نطلع مشتهيه قهوه
منار: مالي خلق
لميس: بلا سخافه
منار: والله مالي خلق جسمي طايح بس شوفي بخلي طلال وهو جاي يجيب لك اوكي
لميس: مع ذا الوجه زين وخليه يجيب سينابون
منار ابتسمت : اوكي

" دقت عليه مرتين مارد "

منار: مايرد بقوم الحق عليه قبل لايطلع

" قامت منار وراحت فوق وطقت الباب ودخلت وشافت قفاه "

منار : بالله ماتسمع تليفونــك

" مارد عليها "

منار " وش فيه ذا مايرد بعد .. بــــــــس "

" شوي ولف عليها اللي كان ماعطيها قفاه "

منار شهقـــــت وسكرت الباب على طول

منار وهي تنفخ ورا الباب : يافشلتي هذا مازن

" منار استحت وهي تشوفه بس بالمنشفه ومغطي الجزء السفلي بس "

" مازن ماصدق على الله انه شافها وعلى طول لبس ثوب النوم وقرر يلحقهـا "

" فتح الباب بسرعه وكانت منار تنزل الدرج "

مازن : منــار منــار " ويأشر بصبعه " لحظه شوي

" منـار وقفت وهي تنتفض وقلبها صار يرقع .. ولا مره حست قلبها رقع قدام مازن هالكثر .. موعارفه هو خجل ولا شي ثاني .. وبنفس الوقت مو عارفه هي ليش لساتها واقفه قدامه وبدون حجاب بس انها نزلت راسها "

" مـازن اول ماشافها صحيح عوره قلبه لانه حن لهـا واشتاق لها وبنفس الوقت عارف انها رافضتـه .. ماهان عليـه انه يضايقها "

" منار كانت تنتظر مازن يقول شي .. اي شي بخصوص موضوعهم لكنها انصدمت يوم سمعته يقول "

مازن ناظرها بنظرات جفا غصب عنه : اسـف بس صار لي ساعه ادق على لميس ويعطيني مغلق ياليت تنادينها لــي

" انصدمت منار معقوله موقفها عشان هذا السبب واللي خطر في بالها اشياء ثانيه .. هزت راسها ونزلت ركض "

" مازن تكى على الباب .."

مازن " اااااخ لو بس تحسين فيني .. بس على قولتك مو بيدك هذا الشي وانا ماقدر اعيش احلامي مع وحده عادتني مثل اخوها "

" منار اول مانزلت تحـت ماقدرت تكمل طريقها للصاله وعلى طول كملت طريقها للبيسمنت " القبو " "


" اول مانزلت وقعدت على الكنبه قاعده تحس انها ترتجف وتنتفض من داخل وبرا ضمت يدينها لبعض وغمضت عيونها ونزلت راسها وكانت تسترجع اللي صار قبل شوي "

منار " مثل ماتوقعت مازن كرهني كرهني .. ماعدت اعنيه مثل اول .. اي اكييد انا شفت هذا الشي بعيونه .. لو انه صدق للحين يحبني كان قال لي شي .. اي شــي .. ليش طيب يسوي كذا معقوله استسلم بهذي السرعه "

" نزلت دمعه من عينها .. حزنت على حالها .. توها منار تحس بفراغ العاطفـه .. كانت شاكه والحين تأكدت .. وهي توها بس بدت تميل له واكتفت انه يحبها .. حست هو الوحيد اللي فكر فيهـا .."

منار " اكيد ماحبني ولا شلون يحب وينسى بهذي السهوله .. لالا يامنار لاتتهمينه .. هو يحبك ولانه يحبك ماحب يضايقك اكثر .. اي صح هذا الحب اللي ينقال عنـه .. بس انا بديت احبـه .. ولا كان ماوقفت له وسمعته وش كان يبي يقول لي .. فكرته ينتظر الفرصه عشان يلتقي فيني عشان يسألني ليش سويتي كذا .. بــس باين في عينه اي صدق ماعدت اعني له شي .. وصار يعتبرني مثل اختـه .. انا غبيه ضيعته من يديني ... ضيعتــه "


" منار بدت دمعه ورا الثانيه تطيح .. حزنانه على قلبها .. ماكانت تبي تبكي اكثر لان البيت مليان ولا تبي حد يشك فيهــا مسحت دموعها وغسلت وجهها وطلعت من جديد "

" اما مازن دخل الغرفه من جديد وقلبه يتألم .. من يشوفها مايقدر يغض البصر عنهـا .. ينسى كل شي بس يشـوفها .. ردة فعلها يوم نزلت راسها بينت بعيون مازن شي ثاني .. "

مازن " اكيد تحس بالشفقه علي .. لاني انا الغبي وبينت مشاعري تجاهها .. او اكيد ماتبي تلتقي فيني وانا اجبرتها على هذا الشي .. بس خلاص يامنار اوعدك انك حتى ظلي ماتشوفينه دام هذا يريحـك .. "

" مازن كان يحس بقلبه يدمي .. بس مجبور ولابيده شــي .. وانتظر لميس انتظرها وشاف مامنها فايده .. قام دق على طلال وسوا له طريق وطلع من البيت "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة اديــم "

" السـاعه 1:00 "

" اديم طلعت فــوق بسرعه رهيبــه .. حست انها ماتقدر تجامل اكثر من كذا .. على طول رمت نفسها على السرير وبهستيريه قامت ترمي المخدات وتخرب اللحاف .. هذا الشي الوحيد اللي قدرت تطلع حرتها فيـه "

اديم : ليش وافقتي عليه ليش ليش

" رمت نفسها بقوه وطاحت تبكي على الفراش "

اديم " ليه وافقتي عليه وانتي تدرين بكرهه لـك .. انتي اللي جبتيه لنفــسك انتي بغباءك وسكوتك ........ بس ماقدرت انطق او حتى ارفض .. ليش ياربي ماجبت لي اللي في بالي .. فواز وسلطان مو الاشخاص اللي تناسبني ليش انا حظي كذا ليش .. اخر شخص توقعته يجيني سلطــان .. اكيد مو حبن فييني اكيد وراه شي .... بس انا والله ماضريتــه والله ماضريتــه .. ليه جاي يخطبني ليــش .... شسوي الحين مافي مفر .. باخذه يعني باخذه .. واعتبري ان حياتك انتهت .. لان سلطـان مستحيل احبه او يحبني مستحيـــــــــل "

" اديم يوم فكرت بالموافقه خافت من اهلها يشكون فيها وخصوصا بعد كلام ابوها القاسي .. لان بنات عيلتهم من اول واحد يروحون وهي ثاني واحد يتقدم لها وشي طبيعي ماتقدر ترفض .. بس قاعده تندم ليش سلطان مو غيره "

" احترق قلب اديم اكثر يوم انها ماخذت فواز .. صحيح ندمت بلاول بس الحين اكثر من اول .. تحس فواز تقدر تخليه يحبها وهو اصلا كان يبيها .. قعدت تندم الفين مره على انها ضيعته من يدينها "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بومحمد "

" في غرفة سهـر "

" سهر كانت منسدحه على الكنبه وهي تفكر .. صحيح انها انبسطت بخطبة اخوها الا ان في غريزه تحركت فيها وهي الغيره .. سهر حست انها غير البنات كل اللي اصغر منها انخطب وتزوج الا هـي ..مع ان بلاول الكل يقول انها بتتزوج اول وحـده .. وهذي هي قاعـده .."

سهر " مدري متى بتحس فينني يابدر .. مارعف شلون بصبر سنتين بعد .. وقتها يمديني عنست .. هذي اديم الصغيره تزوجت وانا قاعده .. مشكلتك يابدر بارد .. مو حاس باللي قاعده احس فيــه .. الوحده بدت تمللني .. حتى دراسه خلصت مافي شي يلهيني الحين .. واكيد سفر مافي سفر دام فيه زواج سلطـان .. يعني بيشيب راسي من الوحده والتفكير ... منصور وتزوج ولاصار يكلمني مثل اول ومعه غزل اللي كانت ونيستي ... وسلطان بيتزوج واكيد بينساني .. ياربي وش ذا الحظ اللي علي .."


" سهر حست الجو بدا يفظى عليها والكل ماعاد مثل اول ... عبير ماعادت حره تطلع وترجع مثل ماتبي وحتى نجود والحين غزل واديم ... حست مابقى الا هي والصغار .. وخصوصا انها تقعد في البيت كثير .. عشان كذا تحس بملل فظيع .. وماعندها الا بدر يسليها في الوقت الي تكون محتاجه له .. لكــن حالتها مع بدر مطوله .. وتحس ماتقدر تنتظر اكثر "

" فجــأه دق عليهـا بدر "

" سهر ناظرت الجوال وشافت الاسم وتركته .. مالها خلق تكلمه .. خلته يرن وسرحت بعالمها اللي تحس انه بدا يضيق عليهـا حتى حطت راسها ونـامت "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #84


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعــد مرور ثلاث ايام "

" سلطـــان "

" سلطان اليوم الصباح طار للكويت مثل ماقال له ابوه ... خصوصا ان سلطان صاير مطيع بزياده لابوه عشان يرضى عليه ويتغير بنظر ابوه .. ولكن شرط عليه ابوه يخلص موضوع الطلاق ويرجع على طول .. عاد سلطان ماصدق على الله ... بعد ماخلص اجراءات المطار كان ابوه مجهز له كل شي سيارة تستقبله وتوديه وتجيبه .. "

سلطان وهو بالطريق " الله يعزك يابومحمد .. ياعساني ماخلا منـك .. صدق حنا بدون ابوي مانسوى .. وماعاش من عصى له امر "

" سلطان قعد يقارن يوم جا ذاك اليوم وهالمره .. كيف ان ابوه مجهز له كل شي ومو مقصر عنه ... تندم انه فكر يعصي له كلمه ... اعطى سلطان الرجال اللي معه العنوان وراح له على طول .. اول مانزل سلطان ضبط شكله وراح ودق الجرس .. طلعت له الخدامه وسألها عن شيماء وقالت له طالعه وقالها تفتح فتحت الباب ودخل وقعد بالصاله "

سلطان : وين مدام ؟
مدام : كلو في يطلع

" سلطان دق على شيماء "

سلطان: الووو
شيماء تمثل انه صوتها زعلان : هلا
سلطان : هلاا وينك فيه طالعه ؟
شيماء ارتبكت : لا انا في البيت

سلطـان انصــدم " تكذب علي يعني "

سلطان قرر يختبرها : اها طيب ما ارسلتي لي صورتك وانتي حامل
شيماء : خلاص عطني دقايق وارسلها لك
سلطان : عسى كبر بطنك
شيماء : أيييي طلعت لي بتشوفني
سلطان : طيب وينــك صوتك مو باين انك في البيت
شيماء : لا انا في الحوش
سلطان : طيب شوفي انا ارسلت لك مع صديقي اغراض لك وللأهل وقاعد ينتظر اطلعي له لاني قلت له يسلمك اياها
شيماء ارتبكت: خلااص الحين اطلع له
سلطان : يلا مع السلامه

" سلطان سكر بسرعه وقلبه يحترق "

سلطان : يعني تنصب علي هييين ياشيماء والله لاتندمين صــح

" احترق سلطان من كثر ماينتظرها ويبغى يشوف وجهها لمن تشوفه "

سلطان " لا وصلت انها تنصب علي .."

" بعد مرور ربع ساعه "

" دخلت شيماء هي وشايله بيدها اكياس ورمتهم على الارض "

شيماء تتنفس : ووووووهــ " وجت تبي تغير اتجاه شعرها الجهة الثانيه ولا ارادي لفت وجهها على جهة الصاله وانصدمت يوم شافت سلطان واقف بكل شموخه وابتسامه جانبيه خبيثه "

سلطان : عسى استلمتي الهديه ..تدرين ماهان علي ان حد غيري يوصلك الهديه وقلت انا اجي بنفسي " وسكت وشوي " اشوف بدينا لعب العيال يا انسه شيماء

شيماء شهقت : سلطـــان

سلطان يناظرها بالكامل : ولا سكيني جينز وبلوزه بعد .. صراحه باين عليك الحمل وتعبه

" شيماء وقفت مكانها وشي طبيعي تبي تدافع عن نفسها "

شيماء: الحين من اللي قاعد يجذب على الثاني انا ولا انت
سلطان بنظره : قصري حســك ولاترفعينه كثر مارفعيته " وعطاها نظره قويه " مو كافي الكذب عيني عينك

" شيماء وقفت مصدومه ويدها على فمها "

" سلطان راح لعندها "

سلطان : صحيح اني كنت غبي يوم فكرت اني اوقف بوجه اهلي عشان ما اطلقك لكن الحين بطلقك وانا ضميري مرتاح

شيماء: شلون ياسلطان شلون واللي ببطني

سلطان بخبث يلمس بطنها وبخبث : حبيبي ولدي وين موقعه ببطنك

شيماء بعدت عنه

سلطان : امشي قدامي ماعندي وقت اضيع معك
شيماء بخوف : وين
سلطان: بنتعشى بمطعم هئ المحكمه بعد وين
شيماء بعدت وبقوه : يعني الحين استسلمت .. وماصار عندك كلمه .. وين اللي يقول بوقف جدام هلي وبقولهم انا اباها ولا كل هذا حجي مجمع
سلطان بقوه : قصري حسـك .. وانا بكيفي اسوي اللي ابيه وبدون ماحد يسألني سامعه .. اصلا انا كنت حمار وقتها يوم فكرت اني اخذك
شيماء : والله لاتندم ياسلطان انك طلقتني والله لاتندم
سلطان ضحك : أي باين مره " وجا بيمشي " اووه تدرين مابي اتعبك واتعب ولدي بخليك وورقة طلاقك بتوصلك " وخزها ومشى "

" طلع وهو قرفان منها ويسب نفسه غبي غبي ... بعد ماطلع قال للي معه يوديه للمحكمه .. وبعد ماخلص الاجراءات عطى الورقه السواق ياخذها لبيت شيماء لانه ماله خلق يروح ... عشان كذا راح المول وقعد يفر لحاله وتقهوى ووقت ماجا وقت طيارته وبعدين راح المطار على اساس الساعه عشره هو في الخبر "

" خلص اجراءاته بسرعه وبعدها رجع السعوديه وهو مافي باله شي .."

.
.
.

" بعـد مرور فتــره "

" الاوضاع باتت على ماهي عليــه .. مرت الايام عاديه والكل يعيش يومه .. ماكان في أي تخطيط حالي لسفر ولا طلعه للعايله .. الكل يفكر وش يسوي بهذا اليوم ... سلطان اعطى عمه نسخه من ورقة الطلاق مع انه شاف العم ماله داعي الا عشان يطمنهم ... واديم يوم شافتها ارتاحت جزيء حتى ابوها ارتاح .. وبومحمد استانس من سلطان يوم شاف الورقه ... واعتبره بالفعل طيش ... وارتاح ان الموضوع ماكبر ولا احد عرف فيه ... وخصوصا الكل احتفط بالسر ولا تكلموا فيه .. فواز من هذاك اليوم مالتقى بسلطان انشغل عنــه وسلطان كان طول الوقت في القهوه ويفكر وش بيسوي في حياته الجايه ... ولكن في يوم تجمعوا الشباب وراحوا البحر وبعد مااختلى سلطان بنفسه .. تذكر حياته مع شيماء وشلون كان كارها في البدايه بعدين حبها حس انه قلبه حــن .. بس يوم فكر فيهــا ..شيماء صحيح فري ويقدر يستغلها بفتره زواجه مع اديم كل هذا عشان ينتقم من عمه ومنها ... لانها جرحت فواز اعز ماعنده والحين عرف ان ابوها ماكان يبغاه عشان شي بس عشان الفلوس وبس لانه كان اكثر واحد معارض وسلطان قرر مايتمادى غير انه يوريه في بناتهم .. لان سلطان صحيح كان متمسك بشيماء وكان مستعد يوقف بوجههم بس بعجين تغير كل شي يوم شاف عمه وردة فعله وهو اصلا كان ملاحظ عمانه من اول ... ومثل ماحرموه من شيماء بيحرم بنتهم السعاده واكثر شي حارق قلبه مشاري وشلون نظراته له لكن سلطان بيحاول يبلعها هالفتره وبس ياخذ اديم بيشوف من بيناظر الثاني بمثل هذي النظارات... وفجأه حس انه متحمس لحياته مع اديم .. وكرهه الزايد لها يحفزه على انه يتحمس لانه اوردي البنات ماتهمه يعني مو فارقه معه واديم مو شي عشان يحن عليها ... في البدايه كان حاط لميس في باله لانه يشوفها جذابه بطريقه جنونيه بالنسبه له ... لكن حس امثال لميس حرام تنظلم بنت كافيه خيرها وشرها لكن اديم تستاهل .. مع كل لحظه كره سلطان لاديم يزيد ... بعكس اديم اللي كل يوم تتأمل ان سلطان ممكن تتحسن علاقتها معه وتعيش حياتها طبيعي .. ويوم فكرت فيها هي الثانيه وشافت بنات عمانها وشلون حياتهم ماشيه ونجود كيف كانت معنده وبعدين لان راسها لانها حبته وهي فكرت حالها من حالهم .. وغير كذا ماسمعت عن قصة حب في حياتهم غي منصور وغزل اللي نطق واختارها من البدايه .. بس وضعهم ريحها شوي .. وكل يوم تهون على نفسها بموضوع سلطـان .."

" اما بموضوع غزل ومنصور ... صحيح حياتهم احلوت بنظرهم وصارت احلى يوم كشفوا كل شي عن بعض بس لساتهم يتناقرون على كل شي .. وهذا اكثر شي عاجب منصور في غزل ... لو عارف ان كذا ممكن يصير كان ضربها من زمان لووول .. بس قرروا يرجعون السعوديه اسبوعين ويرجعون لفيينا من جديد .. لان منصور كان عنده اشياء في المشروع ولازم يكون هو موجود ,, وقرروا يكون بموعد زواج اديم وسلطــان .."

" اما لميس رجعت الرياض وكأنها ماصدقت على الله ماتخيلت انها تقعد اكثر في الخبر على كثر ماكانت متحمسه انها تشوف سلطان على الاقل لكن الحين ماتبي شي غير انها ترجع الرياض تحس انها مجروحه لكنها ندمانه انها مابينت هذا الشي لسلطان .. وكانت عارفه انه مالها حق تزعل دامها مابينت له على الاقل يمكن يحس فيها وهذا اكثر شي ندمت عليه ... اما ميساء كأنها نولدت من جديد يوم رجعت الرياض .. ماكانت تتخيل تشوف مشاري اصلا تحس انه حرام عليها تشوفه بعد ماضيها الاسود اللي كانت عايشته معه حتى لو خطبها تحس مستحيل تتقبله بعد ماكانت تكلمه ... وكانت نفسية ميساء لاتحتمل .. رجعت تنطوي وساكته طول الوقت بعد ماحسوا انها بدت تتعود على الاجواء ... تحس موضوع مشاري ذكرها بماضيها اللي راح عليهــا ورجعت نفسيتها تتازم وبدت تعيش حاله خوف وقلق وقررت تغير جوالها بأي طريقه لانه بدا يعيشها حاله خوف "

" اما نجود وفواز علاقتهم تغيرت كليــــــــــا والكل لاحظ ان نجود تغيرت وماصارت مثل اول ... حتى قللت شوفاتها صارت كل مع زوجها ودايم قاعده معه "

.
.
.

" في بيت فيصـل "

" فيصل وعبير كانوا قاعدين في المطبخ ويطبخون مع بعض وكل هذا كان عقاب من عبير لفيصل لموقف صار بينهم *_^ .."

عبير بنظرة غرور وهي قاعده على الكاونتر : وروح جيب العجينه من المخزن
فيصل بنظره : اووووووف تعبتيني
عبير: مو حنا اتفقنا
فيصل : أي بس حنا ماعمرنا تعشينا هالكثر
عبير: كيفي مشتهيه بيتزا
فيصل : طيب سوينا فوتوشيني ليه البيتزا
عبير : مشتهيه اكل ايطالي اليوم
فيصل: طيب قلتي لي ورحنا احلى مطعم ايطالي
عبير بعناد وهي تعطيه جنب : كيفي ماخذ راحتي بالمطعم

" فيصل ابتسم وقرب من عندها وحط يده على الكاونتر بحيث انه ماحصر رجوله بين يدينه .. "

فيصل : اها يعني كذا
عبير لفت بسرعه وبعدته وجسمها يطلع حراره : لا مو كذا
فيصل يضحك : والله كيفي انا فهمت كذا
عبير تهز راسها بفوضويه : مشكلتك والله
فيصل مات عليها: اقول عبير ورا مانتعشى اليوم " وناظرها نظرات خبيثه "
عبير تصرخ عليه : فيصــل
فيصل ضحك عليها : اسكتي لاتفضحينا

" عبير تضحك وحطت يدينها على وجهها "

فيصل جا وتكى على الكاونتر وهو يناظرها: عبير والله اني مستغرب انتي للحين تستحين مني
عبير لفت وجهها وبدلع: شرايك فيصل
فيصل يهز كتوفه: يااااي ياربي
عبير تضحك وجهها حمر ضرخت عليه واشرت بصبعها على المخزن : فيصل روح جيب العجينه
فيصل يضحك وراح المخزن : وش مكتوب عليها
عبير تضحك : تلقاها في الفريزر في كرتون هذاك اللي نجيبه من الرياض
فيصل: اهاا طيب كم وحده اجيب
عبير: جيب كيستين

" راح وجاب مثل ماقالت وجا وحطه جنبها "

فيصل يحك دقنه وبنظره : وبعد

" عبير قعدت تقوله وش ينقصها حق البيتزا السريعه وبعد مادخلوها بالفرن "

عبير: شفت شلون سهل
فيصل تشقق : يعني خلاص خلصنا
عبير تهز راسنا : يااااب .. شوف ثانيتين وانا نازله بطلع شوي وبنزل انتظرني بالمجلس
فيصل يبتسم : وين رايحه
عبير: ماني مطوله
فيصل: طيب ليش المجلس
عبيرتناظر فوق وبغرور : كيفي ابي اقعد هناك
فيصل بصوت واطي: انا اوريك كيفك ذا بيطلع عليك بيع السوق

"عبير سمعته وضحكت وطلعت وفيصل راح المجلس وقعد ينتظرها ويوم حسها بتطول فتح التلفزيون وشده شي بلاخبار وفجأه دخلوا بموضوع الاسهم وانشد فيصل لانه كان خبر عاجل ونسى موضوع عبير "

" بعد مرور ربع ساعه "

عبير تنادي على فيصل بس بصوت فيه نعومه : فيصــــــــــــل فيصـــل حبيبي وينــــك

فيصل انتبه لها : هــلا
عبير: يلا عشــى
فيصل: شفيها ذي مو كنها قالت بنتعشى هنا " وقف على طوله وعينه على الشاشه يشوف اذا صار شي جديد وبعدها طلع من المجلس واول ماقرب من الصاله شاف الانوار خافته ولمبات المطبخ فيصل ابتسم "

فيصل " والله انك مانتي بسهله "

" فيصل قعد يمشي شوي شوي متوجه ناحية الطاوله بس انصدم انه مافي اكل على الطاوله صحيح كان فيه شموع والوان صفرا البيت كله "

فيصل عقد حواجبه : عبير ..... وينـــك ؟

" عبير كانت متكيه على درابزين الدرج وميله راسها "

عبير : انا هنــا

" فيصل انتبه لها ولف عليها"

فيصل اول ماشافها صفر : يـــاقلبي


" عبير كانت لابسه فستــان اســود قصير وماسك على الجسم وله اكمام طويله ماسكه بعد وعشان ظهره كان مشبك ببعض بخيوط فكان ظهرها طالع ولاحبت تنزل وهي بدون ماتلبس شي فوقه ولبست شي فوقه بس عشان تنادي فيصل وبعدين تشيله... وكانت توها متحممه فجففت شعرها بس لان مافي وقت تستشوره بس استشورت الغره وطيحتها على وجهها فكان نص وجهها مخبى وطيحت الباقي على كتوفها وكانت بس حاطه روج احمر وكحل اسود بس اعلى عينها ورفعته من الاخر "

عبير ابتسمت : يالله ماتبي تتعشى

" فيصل خق عليها يوم شافها وصار قلبه يضرب "

فيصل وقف عند عتبات الدرج ويناظر الطاوله وقعد يناظرها بنظرات : يعني كذا .. لبستي وكشختي ويالله يافيصل حط العشا
عبير ضحكت ضحكه ناعمه ورمشت بعينها : تـــــــــــؤ بنتعشى بغرفتنا اليوم
فيصل شهق كأنه استوعــب وضرب راســه : اووووه يعنــي كــذا

"عبير ضحكت ضحكه خفيفه وهزت راسها ولفت على اساس تطلع فوق وفيصل راح وراها كأنه معلق فيها "

" اول مادخلت عبير شالت هذاك الشي من عليها وفيصل خق يوم شافها وناظر شكله بالشورت قاعد وفانيله كت تفشل من نفسه "

" اول مادخل فيصل شاف الغرفه انوارها خافته وكانت عبير حاطه الغرفه كلها شموع ... اول مره عبير تجرء وتعيش هذا الجو وهذا اكثر شي جننه .. اكيد صارت بينهم مواقف رومانسيه بس عبير خجوله فا ماكنت تشجعه بس الحين اكثر شي خلاه يطير انه هي اللي باغيه هذا الشي ... لدرجة كان يفكر هذي الاشياء بس في الاحلام والمسلسلات بس عبير فاجئته بذوقها وترتيبها للغرفه حتى اليوم كانت مغيره لحاف وشاريه جديد وبدون مايدري وكان كل شي متغير في الغرفه بطريقه رهيبه واتيكيتيه ... فيصل يوم لف وشاف عبير من بعيد تناظره وكيف كان شكل جسمها منرسم مع الفستان والاضاءه اعطت جسمها جاذبيه اكثر .. "

فيصل بصوت هادي : حبيبي متى سويتي كل هذا
عبير كتفت يدينها : المهم سويته
فيصل بنظره : انا شبعت مابي عشى اليوم

عبير ضحكت : لاعااد " وشوي تشوفه متوجه لناحيتها وفاتح يدينه لها عبير لفت "

عبير: فيصل لا خل نتعشى اول
فيصل : مالي دخل
عبير بخجل : فيصــل جوعانه
فيصل رفع راسه : يالله منـك " شوي وشهق "

" شاف فيصل في سقف الغرفه " احبـــك " " انصدم شلون مسويتها "

فيصل : عبيرر

" عبير عرفت انه شافها وضحكت على تعابير وجهه "

" فيصل فتح فمه يوم شاف في السقف مكتوب احبـك ولاهي بقلم ولا بكرتونه اللي يشوفه كان ظل بس "

" عبير ضحكت حسته لحجي "

عبير: حبيبي شفيك راح يبرد الاكل

" فيصل حضنها وباسها "

فيصل: فديتك وانا امــــــــــــــــوت فيك

عبير استحت وقلبها كان يرقع

فيصل : صدق انك جنيه شلون سويتيه ؟

" عبير اشرت له على الابجوره "

" كانت عبير ماخذه ورقه وكاتبه فيها احبك بالعريض وقاصتها أي كتبتها بالعريض وفرغتها وطفت الانوار وحطتها فوق الابجوره فتنعكس كلمه احبك في السقف والنور من حولها ... للي يبي يتعلم الرومنسيه *_^ لوووول "

" بعدها سحبته وراحوا يتعشون وبسسسسسسسسسسس وبعدين ناموا *_^ بس خلاص لووووووول "

.
.
.

" في غرفة فـواز "

" في نفس الوقت "

نجود : أي مافيهـا شـي
فواز يفكر : ماعرف بس انتي ودك بشقه
نجود: شقــه ويــن هنــا لا طبعا
فواز : وش فيها
نجود : اخــاف من جدك انت
فواز بنظره : تخافين وانتي معي
نجود : وانت مو دايم معي لالا مابي شقه انسى وبعدين مو طايرين حنا بنكون بالخبر
فواز : خلاص انا بشوف وبدور وحده قريبــه بس انا عارفه وش بيقول ابوي

" بعد لحظه سكتت نجود "

نجود كانت خايفه تسأل فواز عن سلطـان بس تشجعت وسألته : الا وش صار على زواج سلطان
فواز توقعها تسأل هذا السؤال من قبل : ماعرف للحين شي

" نجود سرحت و فواز ناظرها بتشكك "

فواز : شفيك سرحتي
نجود ارتبكت : هاه مافيني شي بس ليه حرام
فواز بنظره : لا لا " وحط رجل على رجل ورفع المجله "
نجود: اي بس انت صديقه الوحيد ولاتدري عنه شي
فواز شك بشي : ليه يهمـك موضوعه
نجود بعناد : وليش مايهمني ولا هو مو ولد عمي
فواز : قلتيها ولد عمك مو اخوك
نجود تنرفزت : اوووف .." وبصوت واطي " تخلـف

فواز " رجعنـــــــا "

نجود : ترى ماله داعي تتكلم معي بذي الطريقه
فواز : اي طريقه .. قاعد اتكلم معك طبيعي
نجود وقفت : فواز اسمع سلطان طلع من حياتي ... لاتقعد تسوي لي فيها غيره وماغيره ... هذا بدل ماتحسسني انك احسن منه قاعد لي تغار منـه " وقامت دخلـت الحمام وانتم بكرامه "

فواز رمى المجله " ماقدر ماقدر .. بكرا اذا شفتي اللي بيسويه بتقتنعين انه احسن مني وياخوفي تندمين انك اخذتيني "


" شوي ويدق تليفونه فواز عقد حواجبه "

فواز : الووو
محمد : مساء الخير
فواز : يامساء النور ياهلا بوسلمان
محمد : هلا بك شخبارك
فواز : والله الحمدالله طمنا عنك
محمد : ابد والله ... اقول فواز انت عندك شي الحين
فواز عقد حواجبه : لا امرني بغيت شي
محمد : أي لاهنت بغيت اشوفك اليوم

" فواز استغرب اول مره محمد يطلبه هذا الطلب "

فواز : وينـك فيـه ؟
محمد : حاليا في البيت بس وين حاب نروح
فواز : ودك اجي لك البيت
محمد : لالا خلاص انا بكون في شوكو نت بما انه قريب
فواز : خلاص انت اسبقني وثواني وانا عندك

" طلعت نجود "

محمد: على خير اجل سلام

" وسكروا من بعض "

نجود: وين رايح
فواز يقوم : محمد يبيني ... بروح اشوف وش عنده

نجود انقهرت وتأففت " اااخ منه مايعرف يصرف "

فواز : خلاص اذا رجعنا نتفاهم

" قام فواز لبس وراح طيران وبما ان فواز بيتهم اقرب للقهوه من محمد فا وصل قبل محمد .. دخل فواز وقعد وطلب له قهوه ساده وتراميسو على مايوصل محمد لانه معروف انه يتأخر وبالفعل وصل محمد ومابعد يوصل حق فواز وبعدها طلبوا لمحمد "

محمد : وهذا دايم زحمه
فواز ابتسم ولف على الناس : بقــوه .." ولف على محمد " ايوا وش الاخبار بعد
محمد: الحمدالله والله
فواز : وكيف الشغل ماشي
محمد : هذا هو مافي شي جديد على خبرك
فواز : مو مفكر تاخذ اجازه
محمد : مدري والله بس ماتوقع ماقدر اخذها واقعد في البيت ولا اقدر اسافر وزوجتي حامل
فواز : ايي صـح الله يسهل عليها
محمد ابتسم: الله يسمع منـك

" شوي وسكتـوا وفواز ينتظر محمد يتكلم "

محمد : أيــوا .. ماقلت لي ماشفتك مع سلطان من فتره
فواز يصرف: انشغلت والله وهو انشغل بعد بالتحضير للزواج
محمد بنظره تفحص : فواز .. انا اعرف انك اقرب واحد لسلطان وسلطان مستحيل يفشي سره لحد

فواز عقد حواجبه: يعني
محمد : يعني ماتعرف سلطان ليش اختار اديم وكيف قدر يطلق زوجته بهذي السهوله مع انها حامل
فواز تلعثم : بيني وبينك ماعرف اذا هي صدق حامل بس اتوقع ميب حامل يمكن كانت تكذب عليه عشان كذا طلقها .. لانه شي طبيعي الحامل ماتطلق
محمد : واديــم ليه اختارها
فواز حاول يفر بعيونه : بيني وبينك اذا ماختارها مين بيختار كل البنات صغار عليـه واتوقع اختارها عشوائي بس ليش تسألني هذا السؤال ؟
محمد يحرك يده : سلطان ماعاد مثل اول .. مهتم بزياده بموضوع الزواج مع انه كاره فكرة انه ياخذ وحده من بنات العيله ولاخبري حاط وحده في باله .. صاير يتصرف بطريقه غريبه .. واللي مجنني ساحر ابوي يافواز .. أي شي يبغاه يسوي له

فواز " والله مانت بهين ياسلطان "

فواز: اكيد يامحمد .. سلطان ضات به الوسيعه يوم زعل عليه عمي .. وكل يوم يندم واكيد الحين يبي يبين لعمي انه تغير
محمد يناظر فواز : فواز واللي يسلمك قولي الحقيقه .. ترى سلطان اخوي وانا اعرفه
فواز فر بعينه : والله مدري وش اقولك انا من زمان ماقعدت مع سلطان بس انا بقعد معه وبعرف على ايش يخطط وبعدين مافي شي يستدعي انك تفكر فيه لانه حاله من حال غيره خاطب ويبغى يتزوج... لاتشغل بالك انت بس

" بعد ماوصل الاوردو "

محمد : كلمه الحين شوف وينه فيه ؟

" فواز عرف ان اذا كلم سلطان بيفتح له محاظره بس عشان محمد لايشك في شي "

" رفع فواز الجوال وكلم سلطان"

سلطان : اقووول خلهم ينفعونك
فواز ضحك : خلك من هالكلام .. شخبارك
سلطان : انت لو تهمك اخباري ماغطيت كل هالغطه
فواز يبتسم : سلطان اخلص
سلطان : بخير بعد وش تبيني اقولك
فواز : وينك فيه ؟
سلطان: انا في الطريق رايح شوكو نت
فواز: حلـو وصلنا خير اجل انا انتظرك هنــاك
سلطان : على خير انا اصلا وثلت
فواز : اووكي يلا سلام
فواز: هذا هو جاي اصلا

" محمد ابتسم لان اخيرا بيلقى حل للشكوك اللي تخطر في باله .. بس اللي صار ان سلطان جاي مع ربعه يعني مايقدرون يفاتحونه بالموضوع وفواز بغاها من الله لانه مو ناقص يتهاوش مع سلطان ... ومحمد انقهر يوم شاف ربع سلطان .. قعدوا وسولفوا ومحمد اول واحد استأذن "

.
.
.


" في بيت بو ياسر "
" طلع ياسر من غرفتـه بالقوه .. البنات بزعمهم قاموا يتشاهقون"

ياسر ما اعطاهم مجال وكمل طريقه وهو ينادي على امه : يمه يمه

" ام ياسر جته ركض "

ياسر بصرامه وهو عاقد الحاجب : تعالي ابيك شوي " وتقدمها للمجلس الصغير اللي بجنب الصاله .. ام ياسر استغربت ولحقته "

ام ياسر : وش فيك يايبه
ياسر بعصبيه لكن راص على اسنانه : يمه لو ماتقلعينهم عن وجهي انا بقلعهم بغيناهم طرب صاروا نشب
ام ياسر ضحكت : مساكين وين يسهرون خلهم فوق
ياسر: في غرف مو تحت راسي يضحكون ويسولفون ... اف الواحد ماياخذ راحته حتى بييته

" ياسر كان متضايق من بنات خالته لانهم يسولفون ويضحكون بصوت عالي وسوو له ازعاج وغير كذا ياسر تحملهم في البدايه بس بعدين ماقدر يتحملهم لانهم طولوا وهم في الخبر "

ام ياسر: خلاص بقولهم ينزلون تحت بس انت لاتفشلنا

" ياسر عقد حواجبه ومشى وترك امه وطلع فوق وبطلعته كانوا نازلين ومنزلين الطرح ويازعم اول ماشافوه انتفضوا واعتفسوا واللي مسويه نفسها ماعندها شي تغطي فيه .. ياسر ماتحمل ومشى ركض "

" ياسر دخل الغرفه وهو قرفان العافيه من تصرفاتهم "

ياسر: وش ذا الناس مايحشمون الواحد ... هذا وهم في بيتي شلون لو كانت في بيتهم بيقعدون قدامي مشاليح .. اخ

" ياسر كان معصب حده من حركاتهم وفجأه تذكر سهر "

ياسر : ياترى انتي مثلهم ولا غير عنهــم .. لا يخســون انك تلحقينهم ..

" ياسر كل مافكر بسهر كل مايشوفها كامله وماينقصها شي .. "

ياسر : هـانت يا ياسر هــانت

.
.
.


" مشـــاري "

" الســاعــه 3:00 الفجر "

" مشاري تندم انه شلون راحت ولاشافها ولا بينت مع انه كل يوم كان يسمع طاريها ومن بعد اخر حدث ماسمع عنها خبر حتى جنى ماصارت تتكلم عنها ... ماطاوعه ضميره يدق عليها او يرسل لانه وعدهـا .. "

مشاري : متى بشوفك متى بشــــــــــوفك
" مشاري يحس انه قريب من ميساء ومافي شي يمنعه انه يبعد عنهـا "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" كانت ميساء قاعده مع لميس واخوهم مازن "

مازن : شفيكم كئيبات...!!
ميساء ابتسمت
لميس ابتسمت ابتسامه مالها خلق : شنسوي بعد نرقص
مازن : أي لو في الخبر ماكنتي كذا
لميس تأشر بيدها وهي مالها خلق : حتى الخبر صارت تطفش
مازن : تجيبون الهم انتم " وقام عنهــم "
ميساء ضحكت

" شوي وقام عنهم مازن لميس تناظر ميساء ... ودها تكلمها او تفتح لها قلبها بس ماهي قادره تتكلم بس تحس تبي تتكلم ولا بتنفجر "

لميس بتردد : ميساء
ميساء لفت عليها
لميس بتوتر : قد حبيتي
ميساء توترت اكثر وارتبكت : انا احب.. انا ويني ووين الحب
لميس: وليش ماتحبين انتي مو ناقصك شي
ميساء: لميس لاتنسين انني توني نولدت بس
لميس: ليش تقولين هذا الكلام
ميساء بتردد : ليش انتي تحبين ؟
لميس لفت وجهها وبسرعه : لا.. لا .. ماحب
ميساء: اذا انتي الفاهمه والمتعلمه ماحبيتي تبيني انا الجاهله احب
لميس: ترى بزعل ان عدتيها وبعدين الحب مايعرف جاهل ولا متعلم
ميساء بعيون حالمه : صدقـتي بس الحب يحتاج احد يفهم لغتــه .. حتى لو مايتكلم ... يحتاج عيون تتكلم مو لسان ينطــق وبـس ..
لميس تناظرها بعيون مستغربه : اقص يدي اذا مانتي عاشقه
ميساء نفضت راسها : انتي مانتي بصاحيه شكلك
لميس تضحك : بس صدقتي ياميساء.. ميساء انا حبــيت
ميساء فتحت عينهـا : صدق لمــيس .. وكيف كيف
لميس تضحك : وش فيك تحمستي .. هدي لي نفسـك
ميساء: ليــش
لميس: لاني حبيت من طرف واحد على قولتك الحب يحتاج عيون تتكلم وانا لاشفت لاعيون ولاحتى لسان
ميساء حزنت : وليش سمحتي لقلبك يحب من طرف واحد
لميس: مو بيدي مو بيدي شفته وحبيته
ميساء : لميس الحب مايجي من هنا والطريق .. الا مايكون ابتدى بنظره او بكلمه او حتى برمشه
لميس سرحت : بس مو كل النظرات تعبر.. ماضيعني غير النظره
ميساء: لميس هذي كل مراهقات سخيفه مالها نهايه واحتمال تضيعنا ... لاتعطين لعقلك وقلبك مجال انه يتعلق بأنسان مايفكر فيك حتى ... ولاتنسين اللي يقول خذ اللي يحبك ولا تاخذ اللي تحبه
لميس حست براحه يوم تكلمت: أي والله بس خلاص انا طحــت
ميساء بصوت حنون : لمييييس لاتقولين كذا .. ياكثر اللي طاحوا من قبلك ... وبالرغم من قوتهم الا ان الحب خلاهم يتعثرون ... وبعدها يرجعون ويكملون طريقهم عادي وانتي يا لميس قويه وماتوقع حب مثل هذا يخليك تتعثرين لان اللي خلاك تتعثرين هذا مو حب
لميس لفت عليها : وش دراك
ميساء: اكيد بس اعجاب لانه باين
لميس : جــايز

" لميس قعدت تتكلم مع اختها براحه لانها حست انها ممكن تفهمها وبالعكس لقت الكلام مع ميساء حلو وخفيف ولا منها خوف لانها تخاف حتى من ظلها .. واصلا ميساء مافكرت تسألها من اللي تحبه .. لميس كلام ميساء اقنعها انها تنساه ولاتفكر فيه واكثر شي ريحها انها ماتعلقت فيه زياده .. ودامها ماتتداخل معهم هذا الشي هون عليهــا ... "

.
.
.

" بعد مرور يوميــن "

" فـواز وسلطـان كانوا قاعدين ويتقهوون "

فواز : انت بتجنني
سلطان يضحك : والله يافواز بسوي زواج اسطـوري
فواز : ليــه طيب ليـه من الحب الزايد اللي يسمــع
سلطان : عشان بكرا ماحد يقدر يحاجنني وانت اخذتها عشان كذا وكذا ... بس لمن اسوي زواج كبير والكل يتكلم فيه بيسكتها وبيسكت اهلها وبالذات اخوها مشاري ذا ياني ماطيقه
فواز بطول صبر: أي
سلطان : ولا ابيها تفكر اني اخذتها لاني اكرها وبعذبها ابي اسكتهــا
فواز : طيب حالك من حالنا كلنا تزوجنا والحمدالله والزواج من احسن مايكون بس اللي انت قاعد تقوله مايدخل المخ
سلطان : يكون بعلمك حتى الكلينكس والصحون بحط عليها اسمي واسمها عشان يدرون اني اموت فيها " ويضحك "
فواز بنظره : ماتوقعتك كذا ياسلطان
سلطان : اجل وشو فاكرني .. تفكر اني مادري عمي وافق اني اخذ بنته عشان فلوس ابوي ويمسك الراس الكبير ... ولا شفته شلون قام علينا بالمجلس ذاك اليوم .. خايف حلال ابوي يروح لوحده ثانيه ... حتى لوا ماكنت احب شيماء ذاك الحب راح اخليهم يندمون انهم طلقوني منها بسبت بنتهم شينة الحلايا ولا كل عماني ماقالوا شي الا هو عارض وصدقني بيندم تفكرني ماعرف انه اكبر مصلحجي وهمه الفلوس وبس

فواز : سلطان ماعلينا من الكلام كله .. تزوجت وسويت احلى الزواجات والكل تكلم فيه واخذت البنت وعذبتها وبعـــــــدين هنا السؤال
سلطان : بعدين برميها عليهم مثل مارميت شيماء
فواز فتح عينـه : بهذي السهوله ياسلطان .. وهاذي هي بنت عمك
سلطان : انا ماعندي عم يحط راسه براسي
فواز عصب : سلطان صدقني بقولهم عن كل شي وبخليهم مايزوجونك اياها
سلطان يضحك : وعمي بيصدقك وبكرا بتشوف الزواج وكيف بيسكته هو وعيالها ولاحد يقدر يتكلم اني ماسويت لها ولاحطيت والكل بيعتقد اني احبها وابيها
فواز : سلطان انت الضمير شكله مات عندك
سلطان : وليه يا فواز ليه قاعد تتهمني .. انت شكلك للحين تبيها صـح ؟؟
فواز فتح عينه : انا اجيبه يمين يروح لي يسار
سلطـان : فواز انت اخذت اللي تبي وشوف شلون كنت متمشكل معها في البدايه وبعدين حبيتها ماتدري يمكن احبها " وضحك " مع اني ماتوقع
فواز يعض شفايفه ويضرب على الطاوله ويأشر على الويتر : بلاك كوفي بليز
سلطان يضحك : بتموت من القهوه
فواز : انت ترفع ضغط اللي مايرتفع
سلطان : ها اشوفك من رجعت لها وانت مو طايق وجهي حتى
فواز : وتشك ان مقابلك احسن من مقابلها
سلطان يضحك : ماكان كلامك بلاول
فواز بنظره : قلتها بلاول مو الحيين
سلطان : خلاص اجل ليش قاعد قوم قابلها
فواز يخزه : سلطان لاتحاول تستفزني لانك ماراح تقدر
سلطان يضحك : فواز لاتزعل مني والله ماتهون
فواز : ولا انت ياسلطان ولايهون علي اشوفك تمشي بالطريق الخطأ واسكت
سلطان : فواز انت شفت بعينك شلون حرموني من اللي كنت ابيها عشان مصلحه بس ولا انا متأكد ميه بالميه ان ولا واحد فيهم يطيقني
فواز : خلاص اتركهم من البدايه
سلطان : وتبيني ازعل الوالد من جديد انا ماصدقت على الله
فواز عرف ان مافي مفر ماخذها ماخذها : وش اقولك بعد الله يهديك ومتى حددتوه
سلطان : بعد ثلاث شهور من امس
فواز فتح عينه : ثلاثه بيمديك تسوي كل ذا
سلطان بغمزه : لاتخاف كل شي بيكون اوكــي والله لايخلينا منك

"سلطان ابتسم على الاقل هدا من ثوران فواز عليه "

" سلطان من خطب اديم وهو يفكر بشي يخلي اهلها مايشكون في اختياره السريع لها وعلى اساس لاحد يعتبره انتقام .. عشان كذا فكر وقال مافيه غير الزواج ... قرر يسوي لها زواج اسطوري والكل يتكلم عليه وكان عارف هذا اهم شي عند اهلها الفشخره وبس .. وبالمره عشان يرضي ابوه ويحسس ابوه انه متحمس للزواج .. وسلطان صايره علاقته مع ابوه احسن من اول .. قاعد يحسن علاقته عشان يسوي اللي يبي ولا يزعل منه ولا يشك فيه حتى ... بعد ماخطط شلون بيكون تصميم زواجه اعطى ابوه الموعد عشان يقول لعمه يقول لبنته تجهز نفسها ... وغير كذا سلطان زاد مهرها عشان تعجل في الاغراض وتاخذ اللي تبي وعشان اهلها يحسون انه مهتم فيها وغير كذا الزواج خلى الزواج عليــه ... "

" بعد ماخلص سلطان مع فواز طلع وعلى طول لبيتهم وقعد مع امه واخته ويقولهم على اللي يبي يسويه "

" سهر على نياتها وحست ان سلطان يحب اديم "

سهر تغمز له : ومسوي نفسك تحب ذيك
سلطان يضحك : كنت غبي
ام محمد : ااخ منك
سلطان يضحك : يمــه مثل ماتفقنا
ام محمد : من عيوني بس انت قول لابوك
سلطان : ابوي قالي سو اللي تبيه وخل الباقي علي وش تبين اكثر
سهر تضحك : حركات خلاص خل نسويه بموفنبيك يمدحونه
سلطان يضحك : من قال لك اني ابي اسويه في الصالات المعتاده
ام محمد فتحت عيونها : وين بنسويه اجل بمزرعه
سهر تضحك : الظاهر كذا يمه
سلطان ضحك : لا ابي اسوي خيمتين كبااار رجال وحريم
سهر فتحت عينها : من جدك
ام محمد : لااا خيمتين نبي بصاله مثل العالم
سلطان : يمه مابي بصاله صدقيني انا متخيل شلون بتكون الخيمه وبعدين بجيب واحد من الامارات يصممها
ام محمد : لا خيمه انسى
سلطان : يمه مو خيمه خيمه ... لا بسويها مكيفه وهذا الكلام مو خيمه مثل اللي خبرك
سهر: لا سلطــان مانبي لاتفشلنا
سلطــان : محد فاهمني وبعدين انتم وش دراكم
سهر: خيمه عاد
ام محمد : خيمه من جدك
سلطان : أي خيمــه مكيفه وكبيره ابيها تصميم من عندي مابي احد غيري يصمم عرسي
ام محمد : لا الولد انجن
سلطان يضحك ويفرك دقنه : والله لاتشوفين انه زواج ولا صار
سهر: الله يستر منك
سلطان : انتم بس سوو اللي اقولكم عليـه لان قدامنا شهر بس وابيكم تفزعون لي
سهر: افا عليــك
ام محمد : المهم الحين الزواج وعرفنا انت تبي تسكن معنا
سلطان يبتسم ويرفع حاجب : افا وش هالكلام تونا متزوجين ونسكن عندكم " ويغمز لامه "
سهر تضحك : والله مانت بصاحي
ام محمد تضحك : اجل ويـن لقيت لك شقه
سلطان بغرور : سلطان يسكن بشقه
سهر : لالا محصن
ام محمد : اجل وين بتروح بتسوي مثل اخوك
سلطان يضحك : لاا طبعـا ابوي بيعطيني وحده من الفلل حقتـه .. حتى يجي الوقت اللي ابني فيه
سهر: اووووه وش هالحركات
ام محمد تبتسم : عسى الله يسعدك ... والله ياسلطان الحين كبرت في عيني
سلطان : شدي حيلك يام سلطان جاك زواج سلطان اللي تنتظرينه "وقام على حيله " عن اذنكم تعباااااااان بروح اريح " وقام "

" سهر قرر يصمم زواجه مع واحد اتفق معه من الامارات يصمم خيام حديثه وانيقه وراقيه ... وبتكون بني مو الخيم المعتاده ... والتصميم من داخل تعامل مع مصميين متخصصين في هذي الاشياء "

" سلطان اعطى امه الاشياء اللي تسويه واعطى اخته اشياء خفيفه و ساعدته ببعض الافكار .. حددوا الاماكن اللي راح يجيبون منها التقديم وهذي الشغلات "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #85


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد مرور فتــره "

" سلطـان حرك العايله بموضوع زواجه .. الكل كان مهتم لزواجه ... وبنفس الوقت هو الزواج الوحيد اللي سوا ضجه بالعايله ... والكل صار متحمس لزواج سلطان .. اديم استغربت من حماس سلطان .. ودايم تسمع اخوانها انه سلطان هناك بيسوي ذا وسلطان هناك وطياره جايه وطياره رايحه .. وفواز كان مرافقه بكل مكان مهما كان هذا زواج والكل لازم يقوم فيـه .. وبما انه اقرب واحد له ساعد سلطان بأشياء كثيره وتغاضى عن موضوعه مع اديم .. اديم تأخرت على ماستوعبت انها تحظر نفسها ... اديم بدت تجهز نفسها ... مع ان مالها نفس وخواتها كانوا محمسينها ومجننينها مو مصدقين على الله بيصير عندهم زواج ... حماس سلطان كان بزياده والكل منتبه له ... حتى اصحابه وقفوا معه ووكلهم على اشياء .. وسلطان كانت معارفه كثير وهذا الشي ساعده .. ابو محمد انبسط يوم شاف سلطان وحماسه واعتماده على نفســه .. سلطان خطط انه يفاجئ الجميــع مع ان في عقله اللي يسويه مو عشان اديم ... لا عشان الناس وعشان محد يقدر يتكلم عليــه وعشان يحسس ابوه انه يبغى البنت بالفعل .. وغير كذا اصر سلطـان انه يعزم كل اللي يعرفهــم واصر على منصور انه يرجع وعلى بدر وليد حتى لو يجون ويك اند اهم شي يجون ... حتى بطاقات زواجه سـواها بــرا وبطريقه مره رهيبـه وانيقه بحيث الواحد يحتفظ فيها وكرت صغير حق الدخـول .. ماكان يهمه كم يكلف اللي يسويه بس اهم شي يوصل للي يبيه .. أي باختصار الكل متحمس لهذا الزواج من حماس سلطـان ... وغير كذا اضطر انه يأجل الزواج اسبوعين عشان الخيمه وبعض الشغلات وماكان عندهم مانع الاهل أي راح كون اول اسبوع من المدارس .. لميس يوم سمعت تلاطيش عن الاشياء اللي بيسويها سلطان حست انها يحبها ولا مو معقوله بيسوي لها كل ذا وهو يكرها وحست الامل بداخلها قاعد يزيد .... وحست بالغيره من اديـم لان عمرها مابينت ان بينهم شي ... شي طبيعي تحس بالغيره لكن لميس مازالت تحس انها مجروحه وتندمت انها ضيعت سلطان من يدهـا ... حتى نايف يوم شاف حماس سلطان انبسط ان اديم اخذت واحد يحبها ومهتم فيهــا صحيح ماكان له نصيب ودعا ان الله يوفقها .. العايله حست بحب سلطـان لاديم .. لانهم شافوا حماسه والكل قرر يساعده بالزواج اللي الكل يحلم فيــه .. حتى بعض البنات غاروا من اديم ... وكل وحده تمنت تكون ماكانها لكن مابيدهم شي .. اما عن محمد فهو تأقلم مع الوضع في البدايه وسكـت ولكـن الظاهر ان سلطان اوهمه صدق بحبه لاديم .. لانه شافه كيف تعبان على العرس لدرجه بين لهم ان مجنون فيهـا وطبعا هذي الاجازه محد قدر يسافر وبسبب سلطــان شغلهم الشاغل "

.
.
.

" من ناحية شخصياتنا "

" بدر يوم شاف تلزيم سلطان على حضوره .. قرر مايرجع الا وهو متكلم فيهــا ومخطط على اشياء لازم يسويها من زمــان "

" سهــر كانت متحمسه لزواج سلطان عزمت اصحابها كلها ... وحست بالفخر في اخوهـا "

" مشاري كان صابر وقرر يشوفها يعني يشوفها مهما كان الامر صعب لو بيتصاحب مع جنى عشان تمشي له هذا الموضوع وجنى يعرفها ماعندها مانع ... ومن ناحيته مع سلطان يوم شاف حماس سلطان ساعده بكل مافيه دام سلكان حاب اخته هذا الحب ..."

" لميس ماكانت تبي تحضر الزواج بس لازم تحضر وانشغلت باختيار فستانها وفستان اختها ماتبي احد يتكلم عليهم وان مستواهم اقل من مستوى اهل خالتها "

" شيماء .. سكتت بس سكوتها مستحي يطــول "

" منار كل يوم تحس انها تندم لان مشاعرها توها تتحرك وخصوصا صدود مازن زادت عليهـا وقسوته عليها ... كل هذا حسته وهي تكلم لميس "

" ميساء مبسوطه انهم بس بيروحون قبل الزواج بيوم وبيرجعون ثاني يوم زواج "

" سلطان منشغل حيل وهي مبسوط ان الكل مهتم فيـه والكل ماشي مثل مايبي وفواز مجاريه .. وسلطان حس مو بس قصده بهذا الزواج انه يقهرهم .. هذا زواجه وهو يبي زواجه يكون غير لان سلطان دايم يبين ان غير بكل شي ولا حتى يبي يصير مثل واحد فيهـم .. يعني مثل ماتقولون غروره مايسمح له .. سلطان من انخلق مغرور بالجمال والخير اللي ربي انعمه عليـه ومدام هذا الشي من طبعه مستعد يسوي أي شي ولا في حد يقدر يوقف شي هو يبيه .. ماينكر ان سلطان بين فتره وفتره يتخيل كيف شكل اديم الحين تغيرت ولا ماتغيرت ولا مثل ماهي عليـه مع انه مايهمه بس لانه صار له فتره ماشافها من بعد اخر موقف"

" مساعد .. بدا يتحمس لموضوع الزواج من كثر سوالف فيصل عن زوجته .. وفيصل دايم يحفزه على الزواج "

" عبير بدت تتعب هلايام ودايم تخيب ظنونها باللي خطر على بالهـا "

" ياسر .. كان وده يكون زواجه مع سلطـان ... لكـن مافي شي شجعه انهم يسون الزواج مع بعض ولا يبغى يتدخل في زواج سلطان لانه متلف فيه "

" ومافي حد مبسوط كثر جنى ووصايف ومتحمس غيرهم "

" مازن ... كل يوم يبعد تفكيره عن منار ويحاول ينساها بأي طريقه عشان لايتعذب بعدين ... وكان وده يكلم امه انه يخطب بس حس ان ماوده يتزوج الحين ومنار في خاطره للحين لذا اجل الموضوع "

" اديم ... بدت تجدد نفسهـا وبدت تعتني بنفسها اكثر وهذا كله من كلام امها واخواتها واقفين على راسها حتى اديم ماكانت تتركها ... والكل ماكان يقول شي لأديم لانه على قولته يبي يخليها مفاجأه لاديم .. "

" فواز كان خايف من ردة فعل نجود بعد ماتشوف زواج سلطـان .. وبدا يقارن فواز نفسه بسلطان "

.
.
.

" قبل زواج سلطان بأيام معدوده "

" بدر ووليد وصلــوا ... طبعا سوو لهم عشا والكل كان مستانس فيهم واكثرهم سهر بس كمان مقهوره انها ماقدرت تلمحه حتى ... وخصوصا كان يوم موعد وصول فستانها يعني حدها سوت الواجب مع اهلها وطلعت مع امها تستلمه .. وبدر كان متأمل انه يشوفها ... وياسر حس الحياه رجعت من جديد في بيتهم ... حس انه مايقدر يستغني عنهم بس مجبور ... حس من جد ياسر انه اخوانه مثل عياله من كثر ماهو يحاتيهم ويخاف عليهم ... بدر كان راجع بحماس وطول الوقت لاصق بسلطان يضبط الصداقات معه عشان علو وعسى يشوف سهر هنا ولاهناك ... لكن كل محاولاته باتت بالفشل بس طنش وحط في باله يشوفها يعني يشـوفها "

" غزل ومنصور كمان وصلوا واستقبلوهم الاهل والكل فرح برجعت هالثنائي ... طبعا غزل تغيرت عليهم كليـــا نحفت بطريقه مو طبيعيه وسمــرت .. وصارت بنظرهم احلى من اول لانها تغيرت عليهم لان غزل لونها حنطي اقرب للبياض وجسمها المليان شوي ... "
.
.
.

" قبـــــل زواج سلطــان بيــوم "

" في هذا الوقت كانت وصايف طالعه مع مشـاري تجيب فستانها اللي كان يحتاج تعـديل وتكفل المحل اللي اخذته منه بتعديله ومحد كان فاضي لها غير مشاري واخذت معها اختها جنى .. اخذها وراحوا يجيبون الفستـان وطلب منهم صاحب المحل او المشرف عليه انهم ينتظرون شوي "

مشاري : الله يهديك بعد ياوصايف شلون تستلمين قبل الزواج بيوم فرضا طلع خربان
وصايف قلبها اوردي كان طايح في بطنها وكانت خايفه بقوه : مشاري واللي يعافيك مو ناقصه
جنى تضحك
مشاري يبتسم : وش عليك من شهر مخلص فستانك
جنى تضحك : شفت شلون ان النحف مايسوي شي ولا شوفني انا من متى مستلمه الفستان والعصاقل متى استلموه
وصايف بتوتر : جنى ترى الاخلاق هنا " وتأشر على خشمها "

" شوي ويجيهـم المسئوول"

المسئوول : فيكي تجربيه " واشر لها على الفييتنج رووم "
وصايف ترتجف : قومي معي
مشاري: روحي على ماتلبسين تكون وصلت
جنى: اي صـدق

" بعد ماراحت وصـايف "

مشاري: مسكينه بتموت لو مايطلع مضبوط
جنى تضحك : من جد
مشاري يناظرها : عن الشماته ترى شكلك سمنتي حبتين بكرا مايسكر عليك وتاكلينها
جنى تضحك : وهـ الله لايقولها

" مشاري حس انها الفرصه المناسبه "

مشاري: اقول جنو

جنى لفت عليه

مشاري: صديقتك وصلـت
جنى استغربت : اي صديقه
مشاري: هاذيك اللي تقرب حق عيال عمي عبدالله
جنى تضحك : اووه ميساء اي اليوم بيجوون " وجنى بطبعها تفهمها على الطاير" بس ليش تسأل
مشاري يبتسم : امووت يافاهم انتا

جنى تضحك " وش عنده فاتح معي هذي المواضيع وش هالتطور "

مشاري: مادري بس حمستيني اشوفها
جنى تضحك : لا انسى لانها تغطي يعني مافي مجال مو مثل الباقي
مشاري: ادري انها تغطي بس يعني " ويضحك " بذكائك بتخليني اشوفها
جنى شهقت : انت الظاهر انجنيت
مشاري: ماتدرين يمكن اخطبها
جنى: واذا ماخطبتها ... هئ وش يضمني
مشاري: الا انا ابيها لانها محترمه بس خاطري اشوفها عاد جنوو لاتصيرين كذا
جنى تشهق : اووه نسينا وصايف بتذبحني الحين .. بعدين نتفاهم بعدين " وقامت "
مشاري: مادريت ان مامنك فايده " وقام "

" جنى دقت الباب عليها وعلى طول فتحت لها "

" جنى اول ماشافت وصايف شهقــت "

جنى : الله يـــــاخذك .... يــاخذ العقل
وصايف ضحكت وبطريقه عفويه نزلت وطلعت يقال انها مستحيه : صدق جنوو

" شوي ويوصل مشاري "

مشاري يصفر: يا اســـود
وصايف تضحك : جد جد
مشاري يطالع الفستـان : فنتااااستك صراحه
جنى بعيون بتدمع : ابي جسمي يصير مثلها
مشاري يضربها: حسي على نفسك
وصايف تضحك : يعني اوووكي
مشاري: اوكــي وبلا منازع بعد
جنى: خلاص كرهت فستاني اصلا
مشاري يضحك : امشي بس.. يلا خلاص غيري ننتظرك لاتتأخرين

" وطلعوا وسحب جنى "

جنى بعناد : اجل مافيه تشوفها " وجت بتمشي "
مشاري يمسكها: افاا بس والله بس حرام لازم امدحها ولا انتي حقك اطلق منها
جنى تضحك : ادري كل هذا تقردن بس يالله

" مشاري وجنى راحوا قعدوا محل ماكانوا قاعدين ينتظرون وصايف "

جنى لفت وجهها وبنغمه : شعنده اللي مايشتري الا من كفالي

مشاري لف يناظر وين ماكانت جنى تناظر وضحك وقام

مشاري: هلاااااا والله
طلال اول مانتبه فتح عيونه : اوه مشاري ياهلاااا

" وسلموا على بعض "

طلال: شعندك تحوس وبكرا عندك زواج
مشاري يضحك : لابس جاي مع الخوات وصايف تبي تستلم فستانها
طلال رفع اجب بأبتسامه : لااا زين زين الله يعينكم اجل
مشاري: انت قلي وش عندك بسك هياته
طلال يضحك : شسوي بعد ماعندي شي

" بعدها لف مشاري وشاف وصايف وصلت ومعها المسئول ودع مشاري طلال ومشى عنه .. وطلال صار يراقبها من بعيد وباين انها مانتبهت له "

طلال " ااااخ منكم وش عليكم دام سلطان نسيبكم .. "

" طلال راح جنب صديقه وقعد يسوي نفسه ينقي عشان لاتنتبه له وصايف وهو اصلا يراقبها من بعد بس كانت طول الوقت عاطيته ظهره "

طلال " لفي لفــي "

" بعد ماخلصت وصايف من امور الفتسان استلمته واخذوا الكيس واول مالفت وصايف لفت على اختها اللي كانت على يمينها وكانت تسولف معها عن الفستان يعني ملامحها مابينت أي طلال ماقدر يناظرها زين وخصوصا انهم طلعوا وتوجهوا ناحية اليسار انقهر طلال انه ماقدر يشوفها ولايقدر يلحقها لانه مشاري معهم ويعرف انه شوي متشدد وماعنده ذي الحركات .. انقهر كيف انها واصله جنبها ولاقدر يشوفها "

وصايف: لمين يأشر مشاري
جنى: لطلال
وصايف: وع قطــع
جنى تضحك وبصوت واطي: بس ماعليط طالع ستايل الملعون
وصايف: اسكتي لاتفضحينا

.
.
.


" في بيت بو فــواز "

" رجعت الزحمه من جديد بومساعد جا مع اهله وصار البيت زحمه وازعاج حتى خالهم تركي كان موجود وغزل كانت موجوده كمان "

منار : اي يعرف متى يجي يوم جات غزل جا وانا مسكينه محد حاس فيني
تركي يضحك : افــأ بس
غزل : مووتي موووتي
منار: خلاص خلاص اصلا عافت الخواطر
تركي : افا يابنت الاخت .. معقوله ذا الوجه يسويها " ويلمس دقنه "
منار تضحك : امزح معك
غزل: بس وش دعوى خالو ماتجي ولا تكلم ولاتسأل ماكأنو عندك بنات اخت
تركي: والله انشغلت حييل
لميس: خبرك وراه بيت وعيال
تركي : عاد انتي تسكتين شبعت منك
لميس تضحك : والله ماعلي منك ماتجي مثل اول
تركي: اشغال والله اشغال لهتنا
غزل: ماعلينـا بتقعد هالاسبوع كله
تركي فتح عينه
منار : فتحت عينك ولا سكرتها بتقعد يعني بتقعد
تركي يضحك : تفكرون الناس فاضيه
غزل: مشكلتك والله بتقعد اذا سافرت سافر الله معك
تركي: يصير خيـر
غزل: والله ياخالي في عندي لك وحـده يحبها قلبــك
تركي يتأفف : اوووه ردينــا
لميس تضحك : الشكوى لله هو ومساعد خوي من نجيب لهم هذا الطاري وتقول حد ذابحهم
تركي يضحك : شنسوي بعد مابعد نشبع من الدنيا
لميس فتحت عينها : لعنبو بتوصلون 30 وانتم قاعدين
تركي: هذا اخوك والله ولا انا توني بدخل 29
منار تضحك : يقال انه 29 صغير اصلا مين بترضى فيـك

" تركي حزت بخاطره هالكلمه ومنار مسكت لسانها وغزل خزتها "

تركي بصوت فيه تنهيده : على قولتك محد قبل فيني في بدايه العشرينات بيقبلون في اواخرها
غزل : شوف حبيبي مو معناتها رفضوا انك تنعاب حبيبي انت تأشر بس .. انت خليت جدتي تختار لك والله يهديها جدتي ماعندها ذوق لكن هالمره خلها علي... وبن امها ماتوافق
تركي يضحك : يعني اضمن
غزل : افا عليك
تركي: يلا بنشوف وش يطلع معك
غزل: بس انت قولي وشلون تبيها ومالك الا طيبة الخاطر
تركي بتفكير: ابيها تقبل فيني وبس
البنات ضحكوا
لميس: خالو شفيك اللي يسمعك عجوز اصلا احلى شي الرجال يتزوج بهذا السن وبعدين بنات الناس ماخلصت
تركي: على خير والحين اسمحوا لي بروح انام تعبان
البنات: الله معك

غزل لمنار: دايم لسانك فارط
منار: وش دراني
غزل: مسكين خالي حزني
لميس: والله لايحزن ولا شي مافيه عيب عشان ينعاب والله عشرين وحده تتمناه يكفي طيبة قلبه
منار: من جــد ويبغى له وحـده مثله
غزل: يالله نلقاها ماعلينا انا منصور دق علي بقوم اطلع يلا تصبحون على خيـر

" غزل طلعت بعد ماطلع خالها تركي ينام "

" تركي طلع فوق صحيح على اساس ينام لكنه ماقدر ينام وخصوصا بعد كلمة منار "

تركي " صحيح من بيقبل فيني وانا بهذا العمر.. ولا حالتي على قــدي .. الحين الوحـده ماتبي واحد ياخذ لها شنطه ب 17 الف وانت راتبـك مايوصـل حتى 12 "

" تذكر تركي البنت اللي شافها عندهم .. نسى شي بسيط من شكلها ولكن حتى اسمها مايعرفها .. حتى لو شافها يمكن مايفرقها لان زمان ماجا عندهم ولا التقى فيهـم .. وتركي له حياته الخاصه .. انسان حالته تمشي الحال لكن مو بمستوى عايله بومحمد واخوانه .. قعد يفكر هل ممكن انهم يقبلون فيـه.. لكنه تذكر عاداتهم وتقاليدهم .. واستعبد نفسه من العايله كليـا .. تركي نام وخلقه ضايق لان هذي السيره تضيق خلقه وتهدم نص احلامه "

.
.
.

" في بيت بومحمد "

سهر: متى يجي بكرا متــى
سلطان يبتسم : سهر نفختي مخي
سهر: حلاتك الحين مسوي لك جلسه مساج وتهدئه اعصاب صراحه 3 شهور مرت ولاخلتنا نتهنى فيها من زنك
سلطان يضحك : هذا كله بكـرا مو اليــوم وبعدين غصب عنك تسمعين
سهر بعيون لامعه : سلطان شلون هنت عليك تروح وتخليني ... بكرا بتنشغل في زوجتك ولاانت سائل عني
سلطان قام لها وحضنها : تخسي الا هي تاخذني منك
سهر تضحك : كله كلام مثل منصور قال كذا وبلاخير شوفه
سلطان يحن على اخته ويعرف بأحساسها : والله لو بكيفي خليت زواجي بيوم زواجك بس مابيدي حيله
سهر تمسح دمعتها اللي نزلت : المهم نام وارتاح وراك بكرا قومه
سلطان : والله بييني وبينك ماني عارف اذا كنت بنام اليوم ولالا
سهر تضحك : لهذي الدرجه متحمس

"سلطان يضحك ويضربها بالخفيف"

سلطان : لا بس تعرفين
سهر: ارقد وامن اللي مثلك مايحاتي شي بكرا كل شي بيكون اوكي ولاتنسى وراك وضحــى وسهــر
سلطان: فديتهم والله ياعساي ماخلا منهم

" سلطان صدق حس هالمره انه متزوج مو مثل ذيك المره ... واذا جا بيقارن بيلقى فروق كبيره "

سلطان : من جد انا بقوم احس ابي ارتاح
سهر : أي قوم نام

" بعدها قام سلطان وطلع فوق "

" سهر هي الثانيه قامت فوق بسرعه ركض ودخلت غرفتها وهي تبكي .. تحس بجد البيت فضى عليهـا ... قعدت تبكي حتى راسها صدع "


" اما سلطان دخل غرفتــه وتسطح على الكنبه "

سلطان : ااااخ ياسلطان ماتدري بكرا وش يصير .. اذا ما مشى كل شي مثل ما ابي كل تعبك بيروح هباء ومستيل ارضى بهذا الشي .. " وابتسم بأستهزاء " الحين اديم تضحك ولا تبكي مبسوطه ولالا .. لو الحين ملكين كان عرفت شعورها لكن هي اللي بغت هذا الشي .. وبعدين مايهمني .. المهم انا اوصل للي ابيه ..


" سلطان كان يحس ببعض التوتر الا انه يحاول يتجاهل كثير لان كل شي سواه بنفسه وواثق من اللي سواه ومهما كان راي الناس في زواجه .. سلطان بالموت قدر ينام لان باله مشغول في الزواج كثير "

" حتى ام محمد كان بالها مشغول ويالله جاها نوم "


.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة اديم "


" اديم كانت حالتها مثل سهر طول الوقت تبكي وتصرخ مابي اتزوج مابي اتزوج .... فيصل كان عندهم وقتها وخاف على اخته وخاف انها ترفض سلطان على اخر لحظه بس تطمن يوم عرف من امه انها خايفه من الزواج بس بعدها طلعوا فيصل وعبير وقعدوا يتكلمون معها وهي استحت منهم وبس طلعوا صارت تبكي بصوت واطي حتى راسها صدع عليهـا ... حتى خواتها انصدموا مع انهم دخلوا غيروا جو عليها الا انها في داخلها تنتظرهم يطلعون عشان تفضفض "

اديم : مابيك مابيك شلون كنت مغفله شلووون مابيك يا سلطان مابيــــــــــــك

" وترجع تبكي "

اديم : ليش يانايف ليش ماحبيتني انت انا وش ناقصني وش ناقصني عشان ترموني على واحد حقيررر

" اديم وكأنها توها تفيق من صدمتها ... قامت ترمي كلام كان في داخلها مكبوت لكن ماكان راح ينفعها بشي غير انها تفضفض عن اللي في داخلها وليت في احد يسمعها "

.
.
.

" يـــــــوم زواج سلطــــــــــان "

" في بيت بو محمد "

" في غرفة سهر "

" الساعه 11:00"

" سهر كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه وكانت وقتها تجفف وجهها بالمنشفه .. شوي وتسمع ضجـه وصوت بوري وهرنـات .. راحت ركض جهة الشباك وماتت ضحك يوم شافت خمس سياراتا والشباب طالعين من الشبابيك ينتظرون سلطــان ... والشباب كانوا ينادون على سلطان وانتبهت على وليد اللي راكب فوق السياره من الشباك العلوي وبيده كاميرا .. استانست سهر وراحت تبي تفتح الباب عشان تصحي سلطان الا وتسمع ازعاج وصوت عيال ... تقدمت شوي وتشوف منصور وبدر شايلين سلطان من الفراش وبدر بيده مويه يطش عليه .. ماتت ضحك وتخبت ورا الباب عشان لاحد يشوفها وهي توها صاحيه .. بس لصقت جنب الباب عشان تسمـع "

" سلطان امس بالموت نام وسلطان نومه ثقيل عشان كذا بالموت الشباب سحبوه لدرجه ان بدر غمز لمنصور بأنهم يطلعون سلطان ولو مره بيدون لايغير ملابسه بس لبسوه الفانيله وطلعوه بالشورت والفانيله وهو معصب ويبعدهم وهم يسحبونه .. ام سلطان تلحقهم عشان يخفون عنه شوي لكنهم مازالوا يسحبون فيـه .. واول ماطلع سلطان لهم بهذا الشكل الكل صار يضحك ويصفر وطلال ووليد كانوا مسوين هوايل برا .. "

فواز ضحك على شكل سلطان .." احسن هذا اللي بيكسر غروره "

" داخل بيت بومحمد غزل جت ركض ودخلت غرفة سهر وسهلا كانت توها بتطلع "

غزل تضحك : فاااتك فاااااتك
سهر تضحك وتضربها: شفت بس ماشفت كل شي
غزل : منصور وبدر سحبوا سلطان مثل الخروف وطلعوه بدون مايغير
سهر تضحك : حياتي حرام عليهم وين بياخذونه
غزل تضحك وتقعد : مدري الصالون اكيد بس مدري عن صوالينهم بيروحون على قولة منصور يسون له حمام مغربي وهذي الاشياء
سهر تضحك : تصدقين اول مره اشوف سلطان يطلع من البيت بهذا الشكل
غزل تضحك : يجدوون فيــه .. " وبس سمعوا الضجه تناقزوا على الشباك"

سهر تضحك : الله وناااااااسه
غزل: ودي اكون معهم
سهر تضحك : حتى انا بس الحماس ان وليد قاعد يصير فيديو يعني يمدينا نشوفه
غزل : حركااااات

" كانوا الشباب قاعدين يصيحون برا ومشغلين المسجل حده عشان يزفون سلطان للصالون والكاميرا كانت شغاله ووقتها كانوا مسوين ضجه بالشارع "

" اما عن البنات فهم لبسوا وبعدين راحوا الصالون "

.
.
.

" في نفس وقت الاحداث السابقه "

" اديم كانت عكس سلطـان ... من بعد صلاة الفجر وهي قاعده وتنتظر الوقت يمر ... والوقت كأنه يتحداها قاعد يمشي حبه حبه .. كل شوي قامت تشوف اغراضها اذا اوكي ولالا .. وكانت تدعي ربها ان يعدي اليوم على الخير وينتهي الزواج بسرعه ... اعصابها كانت تلفانه ... وعلى الساعه 7 ونص نزلت تحت وقعدت تفطر .. وامها بنفس الوقت نزلت واستغربت يوم شافتها صاحيه بدري "

ام فيصل: وش مصحيك من الحين كان ارتحتي
اديم تنزل الكوب من يدها وتناظر بعيد : شبعت نوم
ام فيصل: حتى لو كان قعدتي وبيجيك عشان تروقين لليوم

" اديم قامت تبكي ... راحت امها جنبها وتهديهــا حتى نزل ابوها على الساعه 8 على طول مسحت دموعها وسلمت عليه "

ابو فيصل بحماس: ها اشوف عروستنا صاحيه بدري
اديم تبتسم وسكتت
ام فيصل : وفي عروس تقدر تنام مثل ذا اليوم
ابو فيصل : الله يعين ... الفطور جاهز
ام فيصل : اي روح افطر حنا فطرنا

" وقعدت اديم مع امها وام فيصل تسولف عليها وعلى تسعه ونص البنات صحيوا وجنى شغلت في بيتهم شريط الطقاقه وقامت ترقص حق اديم عشان تخفف من التوتر اللي قاعده تحسه ... وبعدين تركوا الطقاقه تردح في الصاله وراحوا يتحممون ويتجهزون للصالون "

.
.
.

" الساعه 4 تجمعوا الرجال وبدت الملكه.. اديم بعد ما انطقت بموافقتها الكل قام يبارك ويزغرط .. وبعدها انطلقوا للصالون"

"مرت هذي الساعات والاهل يتجهزون للزواج الاغلبيه كان بالصالونات .. على الساعه 7:30 اغلب الحريم الكبار خلصـوا ... وكل وحده رجعت بيتها عشان تلبس وتحط اخر اللمسات ... ام محمد كانت مشغوله ورجعت البيت وهي محتاسه .. على هذا الوقت كل الرجال كانت جاهزه انها تروح وتفتح الخيام ويحطون اخر الترتيبات و يستقبلون الضيوف .. اما عن سلطــان منصور اخوه تكفل بأنه ياخذ له كل شي يحتاجه .. وويوديه له للصالون عشان بالمره ياخذونه من هناك ... اما عن اديم فهي مازالت تضع اهم اللمسات لليلة عمرهـا "

.
.
.

" على السـاعه 8:30 "

"اغلـب البنات كانت جـاهزه مع ان البعض مازال في الصالون .. سهر كـانت هي اول وحده خلصت مع غـزل لانهم راحوا بـدري ... كلموا على السواق واخذهم وراحوا البيت عشان يلبســون وبعد مالبست غزل وخلصت مسكت عبايتها بيدها وراحت لسهـر "

غــزل اول مادخلت فتحت عينهــا : اوه اوه
سهر بتوتر : كيــف ؟؟
غزل تناظرها بأعجاب : والله لو فواز ماتزوج كان خذتك له
سهر تضحك : بلا عبط اخلصي
غــزل : عــــذاب بس يلا البسي
سهر : تسلمين والله بعدين حتى انتي صايره تخققين مالوم منصور فيك
غزل تضحك : امحق واحد على الاقل يجي يشوفني قبل لاروح ولا جايب خبر الرجال
سهر تضحك : بيشوفك اخر الليل لاتتحمسين
غزل تضحك : طيب يلا اخلصي

" وغزل قعدت تساعد سهر على اخر اللمسات "

سهر : السواق موجود
غزل: اي يلا ينتظرنا
سهر خلاص يالله خلصت

" شالت سهر شنطتها وعبايتها والكيس الي كان معها ونزلت تحت لبست عبايتها تحت وخلت الخدامه تطلع باقي الاغراض ... بعدها ركبوا السياره وتوجهوا للقــاعه "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #86


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" الســـاعه 10:00 "

" في هذا الوقت الكل كــان جاهز ... الكل مو متخيل ان زواج بيكون بخيمه وشلون وفساتينهم وهذا الكــلام ... الكــل اول مادخــل طــارت عيــونه ... البنات قاموا يتلافتون على بعض اول مادخلوا .. طبعـا الخيمه ماكانت مثل باقي الخيــام ... سلطـان اصر ان ابرز شي في الخيمه يكون الورد ... كانت الخيمه مغطيه بالورد ... بعــدها يجي التصميم الداخــلي .. طبعا الخيمه مقسومه قسمين وبالوسط ممر طــــويل ... وبالمقدمه طاوله مستطيله كانت خاصـه لاهل العروس والمعرس .. طبعا الطاولات ماكانت مثل بعض .. سلطان خلى كل طاوله لها ديكورها الخاص بعض الطاولات على شكل هلال وبديكورها وبعضها مدوره وبديكورها وبعضها على شكل معين وله ديكورها ... اول مادخلت جنى كانت تبي تتفحص وش الفرق بين الطاولات ... شافت كل وحده احلى من الثانيه ... الكل كان منذهل من الخيمه ... رفعت جنى وشافت ثلا ثريات معلقه وحده كبيره بالوسط وعلى الاطراف اقل حجم ... لكنها تعجبت من كبر الثــريــا .. وطول ماكانوا يدخلون وعلى ماتيجمعون كان صوت الميزوك الخافت وشعـر خاص بالضيوف طلبه سلطان يكون بصـوت فيصــل اللي ماخالف وكان كل شوي الشريط ينعاد بدقه ووضوح وهدوء "

"
مرحـبـا فيـكـم تـراحـيـب الأمـطــار
ألـف مرحبـا بأهلـي وربـعـي وخـلانـي
مرحبـا بالـلـي فيـهـم كتـبـت أشـعـار
ترحيـب صافـي لكـم مـن كـل وجـدانـي
مرحبـا عـد همـال المـزن وعـد الأزهـار
ألــف مرحـبـا بـكـل قـاصـي ودانــي
فــي ليـلـه أخــرج فيـهـا مـــن دار
فيهـا أبو(محمد)عـلـى الأخــلاق ربـانـي
ولأم ( محمــد) فـيـهـا حـشـمـه ومـقــدار
عـن وصــف فضلـهـا يعـجـز لسـانـي
عسى ربـي يجعلهـم مـن طويليـن الأعمـار
وعسـى ربـي يحـقـق دعــوة لسـانـي
وقـدر هالليـلـه مــن أجـمـل الأقــدار
بنـتـقـل فـيـهـا لبـيـتـي الـثـانــي
لـدار أبـو(فيصــل) فيـهـا ملـفـى لـلأحـرار
عسـى ربـي يحفظـه مـن كـل ألأعيـانـي
وفيهـا أم(فيصــل) اللـي مـن طيبـهـا أحـتـار
إن كانت أنسانـه أو مـلاك مـن السما جانـي
هم ناس مـن اللولـو تحتـار فيهـم وتختـار
لديـارهـم الـيـوم حـولــت عـنـوانـي
وارجـع أقـول مرحبـا تراحيـب الأمـطـار
والعقبه لكم ياأهلي وربعي وخلاني"

" البنات تشققوا يوم سمعــوا كلماتهـا والكل قعد يناظر بعض.... نجــود اول مادخلت انذهلت من تصميم الخيمه واناقتها ... من يومها وتعرف ان سلطــان صاحب ذوق عالي وافكـار عجيبــه ... كل شي في الخيمه كان ملفت .. وقفت لحظه يوم شـافت الكــوشه ... وتخيلت لو كانت الحين هي فيهــا .. وانتفض قلبها يوم شافت على يمين الخيمه قلب من ورد الجوري وفي وسطه اسم سلطان واديم .. ومثلها ورا الكوشـه ... وبس سمعت القصيـده حست بشي في داخلهـا ... حست الغيره بس توها تحتويهـا .. نفضت نجود هذي الافكار من راسهـا .. وتوجهت لدورات المياه عشان تشيل عبايتها وتصلح نفسهــا "

" سهر كانت تمشي وهي بكل عــز و ثقـه اللي استمدتها من انطار الناس ... الزواج كان باين من بدايته راقــي وكل شي كان منظـم .."

جنى : واااااي قلبي ياحظك يا اديم
بسمه تضحك : حرام عليك لاتجيها عين منك
جنى : اصدق في ناس كذا
بسمه تضحك
سهر كانت واصله وسمعتها : ماشفتي شي انتوا بس روحوا شيلوا عباياتكم خلاص بتطق الضيوف وصلــوا

" راحوا البنات يضبطون نفسهم بالحمامات من جديد .. كل وحده من مرايه لمرايا. .. الوحده صارت من كثر ماتناظر نفسها تلاقي فيها عشرين عيب يطلع لهــا "

" بسمـه ووصـايف كـانوا اول البنات اللي طلـوا على الصاله بكامل زينتهم .. اجمل مافي هذي البنتين ابتسامتهم اللي مافارقتهم وهم يسلمـون على الحريم والموجودين بالصـاله .. صحيح كانوا يمشوون جنب بس كل وحـده ولهـا طلتهـا .. وصــايف كانت لها الجاذبيه الاكثـر وبسمـه كانت عنـوان للنعـومـه .. وصايف كان فستانها اسـود نـاعم له كـم واحد والجهة الثانيه كان فيه شغل على شكل حيه جايه من ظهرها وماسكه في الطرف الثانيـه .. كان فستـانها ناعم وانيـق .. وكانت مسوه تسريجه ممسوكه مع باف خفيف .. اما بسمـه بشعرها القصير اعطاها نعومه اكثر كـانت لابسه فستـان بنفسجي له اكمام طويله ماسكه من بدايه اليد وله ظهر عـاري وبدايه الصدر نازل بطريقه حلوه وهو كـان ساده بس ولابسه عقد لولو كانت متكلفه بلاكسسوار والجزمه والشنطه لكن فستانها ناعم مثل وجههـا لان بسمه ماتحب الميك اب الكثير لانه يخفي ملامحها ونعومتها .. بعد ماسلموا على البنات راحوا ووقفوا مع سهــر في مقدمه الصاله لاستقبال الضيوف مع امهـا ... "

وصـايف : سهـر صايره تجنن
بسمه تبتسم : من جــد ماشاء الله عليهـا
وصايف بعد ماقربت عند سهر: وش قصدك
سهر ابتسمت وعقدت حواجبها : كيـف ..!!
وصايف: عشان زواج اخوك تبي تغطين عنا
سهر فهمت وضحكت : والله ماعليكم زوود
وصايف تضحك : وانا اقول ليه ماجات معنا الصالون ماتبينا نشوفها
سهر شهقت وهي تضحك : شف الحماره " وسكرت فمها " ههههه بتفضحينا انتي
بسمه تضحك : وسخ لسانك من يومه
سهر ضحكت : وين الباقي
بسمه : الحين يجــون

" وصايف بين لحظه ولحظه تناظر سهـر لانها كانت عاجبتها ... سهر تتميز عن البنات بطولها القائم واللي يحليه وقفتها وحتى اذا جت تنحني ... سهـر كانت لابسه فستان سكـري يعطي شي خفيف من الذهبي ظهره كان عاري وفي الوسط خيط خفيف يمسك الجهتين .. وكان ماسك من جهة الخصــر والباقي نازل وكانت مسويه تسريحه مرفوعه وكانت هذي اول مره سهر تســويها فصـارت احلى وانـق من الستايل اللي تعودوا يشوفونها فيـه .. كانت حاطه ميك اب رملــي مع روج احمــر غير لامع وكحله سوده عريضه ورافعتها لفوق .. وكل مافيها كـان جـذاب .. والكل كان يناظر فيهـا .. سهر كانت تضحك بس تشوف وصايف تناظر فيهـا "

" بعد لحظه وصلــت جنى وميسـاء وغزل ولميـس .. جنى كانت اكيت وحـده فيهــم كانت لابسه فستان كحلي غامق وقصير ..درجه كانت من الشيفون الناعم ودرجه كانت من التل الطايح وكان ستايله ايطالي كله درجات بدون اكتاف .. يعني الدرجات باديه من كتوفها لعند بدايه ركبتهـا .. وبخدودها المليانه كل ماتضحك تبين انها صغيـره وكانت مسويه شعرها ويفي كله ورافعته لانها شافت مو حلو تسوي تسريحه نازله مع موديل الفستان ولا تبي شي ينفخها اكثر ماهي منفوخه لووول وجه جنى صغير وفيه خدود وصاير الفستان عليها كيوت .. مالبست الا حلق كبيـر وصندلهـا كان فضـي وكل الشغل اللي فيه بالكرستالات اللي تعطي على فضي .. وشنطتها كانت كلها كرستال فضي ...
اما عن لميس .. كانت مثلها فستان قصيـر بس موديله غير كان لونها اورنج فسفوري بدون اكمـام وكان فيه شغل بالكرستال وممسوك في اعلى البطن وكانت لميس مسويه تان " متشمسه " فكان صاير عليهـا روعـه واحلى شي في لميس خدودها اللي كانت من فوق بس في اعلى الوجنه .. عظمتها كانت طالعه وكانت تحت الغمازه وهذا اكثر شي يميزها عنهم وكانت مسويه شعرها سايح كله ومطيحته على وجهها ...

اما عن ميسـاء.. رفضت انها تلبس فستان قصـير فلقت واحـد طويل وحلوو .. كان لونه برونزي وكان ماسك على كل الجسم الا من تحت يكون شوي اوسع .. وكان ممسوك من الخصر وفيه لولو..وله اكمام طويله وأبـه على رقبتها مرفـوعه .. مع ان ميساء بيضـاء الا انها حطت ميك اب رملي عشان يناسب مع الفستان.. كانت حاطه روج عنابي وصاير روعـه مع شفايفها الممتلئه ..

اما عـن غزل .. كان شكلهـا باين انها عروس وهذي اول طلـه لهـا .. كـانت حاطه ميـك اب اكثـر من اللي اعتـادت تحطه وهـي بنـت .. وحتى نفسيتهـا كانت غيـر وحتى ضحكتها كانت تبين انهـا مرتـاحه والكل يناظر فيها والكل كان يحسدها على النفسيه اللي صارت فيهــا .. كانت سهر لابسـه فستـان فوشـي اللي يميل على البنفسجي من الشيفــون الخفيفه له كم طويل واسـع وممسوك من اليد بخمل اسـود والزر كان من الولو الكبير وكان ممسوك من الخصر بمخمل اسود عريض جاي مثل الحزام وفيه 3 زرار من اللولو الكبير حتى من رقبتها كان ممسوك بحبه لولو كبيرره وكانت جذابــه حتى الميك اب حقها كان منور مع انها صايره برونزيه بس كان ملحها محليها ..."

" وفي الاخير وصلت عبير ونجـود .. كانت كل وحده احلى من الثانيه .. بس تعبت من كثر ماوصف لووول ... بس الفرق ان نجود ماكانت نجود الاوليه وطلتها الاوليه ... بعكس حالة غزل بالضبط "

جنى اول ماسمعت صوت نوال الكويتيه شهقت : وااااااااااااي مــاصدق
بسمه : اللـــــــــــه
غزل تناظرهم بنظره غرور : يالله بدينا بشغل المراهقين
جنى كلتها : من زينك مسويه نفسك تزوجتي يعني خلاص
غزل تضحك وبدلع : أي عندك مانع
جنى تضحك : انثبري بس

" سلطان كان جايب نـوال الكويتيه والعنود الطقاقه .. نوال اول ماطلعت بدت اغنيتها من ورا الستار واول ماطلت الكل صار يحيها ويصفق .. وكانوا متفقين 3 اغاني نوال و3 العنود ... حتى نوال قامت ترقص .. اصلا جنى راحت بكبرهـا لنوال وقامت ترقصها ونوال انجنت على جنى .. البنات كلهم رقصوا حتى بسمه اللي بالموت ترقص قامت ترقص من قلب وماكانت تبي تقعـد .. حتى ميساء جننتها جنى على ماترقص وماكانت ميساء تعرف ترقص بس كانت تمشي وتحرك يدها .. ماعدا نجود رقصت رقصه وحده وهاديه وقعدت ماتعرف نفسيتها اليوم ماكنت اوكـي .. ومودهـا ماكان اوكـي وتحس قلبها مقبوض ... شعور ماحسته من ثلاث شهـور .. بدت تحس انها تعبانه والحراره تطلع من داخلها ..."

" نجود كانت سارحه في الصحن اللي كان مكتوب فيه اسم سلطان مع اديـم .. نجود تحس مو قادره تستحمل وقررت بس تنزل اديم وتشوفها وتسلم عليها بتطلـع "

" الزواج طلـع مثل مايبغى سلطـان اسطـوري وهذا كله ماشافته اديـم لان ماعندها خلفيه عن اللي قاعد يصير برا ... الكل مدح الزواج والاشياء الغريبه اللي وزعوها .. مر الزواج والكل كان مبسـوط ومنذهل "

" وصلـت الساعه 12 وجا وقـت دخــول الرجال .. حطـوا ميوزك حق لفت انتباه واعطوا خبر بدخول الرجـال .. طبعـا دخل سلطـان مع ابوه ومعهم ابو فيصل ووراه محمد وفيصل ووراه منصور ومشاري .. كانت دخلتهم ملكيـه ... والكل كان مبتسـم .. سلطان اصر ان نـوال هي اللي تزف دخلتــه وكانت اخر اغنيـه لهـا بعد ماوصلـوا على المنصـه وقفـوا وبدت تصورهم المصوره .. سلطـان دخل بكامل شموخه وكل البنات تتلافت عليــه .. سلطان اليوم كان غير عن المعتاد الكل يخبر انه جميـل لكن الحين زاد جمـاله الابتسامه مافارقته .. وحتى منصـور كان مبســوط .. منصور ماكان عنده خبر بزوجتـه القـديمه فاماكان مهتم .. كان عددهم كثير ووقفتهم كانت حلـوه بعد .. طبعا محد فيهم رقـص .. لكن منصور ومحمد ماطولوا وطلعوا"

" سلطان كل البنات خقت عليــه .. ابتسامته كانت تزيد من حلاه ... سلطان مكان حلو بقد ماكان جذاب .. رغم انه غير موضه سكسوكته الا انه رجعها بليلة زواجه وصار مختلف كليـا وصار احلى واجذب فيهـا "

" عند البنات "

" ميساء كانت مغطيه كتــم ماكانت تبي تشوف شي ويوم سمعت البنات تتكلم خففتها وطاحت عينها على مشاري.. انتفض قلبها وحست بشفايفها قامت تهتز ... حست الموقف صعب .. والزواج اصعب احساس .. نزلت راسها ورجعت الغطا عشان لاينتبه لهـا .. كانت هي الوحيده اللي مغطيه كتم من طاولة العيله .. يعني اللي ماينتبه ينتبه "


سهر: وصايف وينك
وصايف: هنا شفيك
سهر: روحي لاديم تبيك بسرعه
وصايف : اوكي " وراحت ركـض لهــا "

" اديم كانت ترتجف وكانت امها معها "

وصايف: هلا اديم
اديم بتوتر: وصايف وين الاغراض اللي عطاك اياها فيصل
وصايف رفعت حاجب : اي اغراض
اديم عصبت : شلون اي اغراض طقمي يعني بطلع للناس بدون طقم
وصايف ارتبكت : طيب فيصل واقف تحت شلون اكلمه قدام عيال عمي
اديم توترت : والحـل
ام فيصل : وصايف روحي كلميه تصرفي
وصايف بتوتر: خلاص انا اتصرف

" وصايف نزلت وراحت جنب البوابه وهي تتحلطم شلون يدخل والطقم عنـده .. فكرت وقالت مافيه الا تتصل عليــه .. المره الاولى مارد والمره الثانيه رد عليهـا وهو على الستيج "

فيصل : هلا وصايف
وصايف: هلا فيصل وين طفم اديم
فيصل ماكان يسمع : هاااه
وصايف تصارخ : تعاااااااالي عند البوابه ضروري

" فيصل سمع بوابه وتعال وقال خلني اروح .. مشى فيصل وهو بكل شموخه متوجه للبوابه "

جنى : اااااااح عليك ياعبير
عبير تضحك : فديتوو
جنى : لاتقعدين تتفدين قومي الحقيه هناك البنات بدون عبايات
عبير فتحت عينها
جنى تضحك : امزح من زينه
عبير ضحكت وضربتها

" فيصل راح وشاف وصايف وعلى طول ضحك لها "

فيصل : اوه اوه وش هالزين
وصايف تضحك : مو وقتـك وين طقم اديــم
فيصل شهق وهو يضرب راسه : ماجابوه
وصايف: مين عطيته
فيصل : قلت لطلال يجيبه
وصايف تنرفزت : شلون تعطيه بزران تبي تفضحني بأديم فوق معصبه حدها

" فيصل طنشها وكلم على طلال .. وطلال يقول انهم بيدخلونه من صالة العشا "

فيصل : بروح اشوفه
وصايف: وين بتروح اقعد راح ارسل الخدم تجيبه لان هناك كله بنات
فيصل: بسرعه روحي وكلميني

" وتوتر فيصـل خاف انه جـد احد اخذ الطقم او سرقه .. وقعد يحاتي "

" وصايف راحت وطبعا خيمه العشـا كانت كبيــــــــره .. وصايف سحبت معهـا وحــده من الخدم وراحت فيها عشان تروح وتشوف اذا كان فيه حد ولالا "

وصايف بتعبت : اف الحين رحت وش يرجعني يبغى لي سيكل

" طول ماكانت تمشي كانت تتحلطم .. وبدت تهرول عشان لاتتعب وصارت تنافخ .. وخلت اللي معها هي اللي تعجل وبالفعل هاذيك كانت اسرع من وصايف ووصلت قبلها "

" الخدامه شافت رجال واقف قامت ومدت يدها "

الرجال: وين بابا فيصل

" الخدامه من هبالتها اشرت على وصايف .. الرجال فكر اذا كان فيصل موجود اكيد فاضي .. قام هو وقدم خطوه لقدام ووقتها كانت وصايف واصله وناويه تتخبى ورا الباب وتكلم الرجال.... بس وصايف انصعقت من هذا الرجال الغريب هذا مو طلال وشهقت بسرعه .. والرجال انتفض على طول واخترع ورجع بسرعه "

وصايف: حسبي الله عليك من وحده
الخدامه تأشر على وصايف ووضايف ودها تذبحها
الرجال قرب من عند الباب : تفضلي اختي هذا هو الطقم
وصايف : عطها اياه لو سمحت

" الرجال اعطاها اياه وراح يركض بعد "

وصايف: راح
الخدامه : اي
وصايف: شلون تقولين له اني هنا

"الخدامه هزت راسها.. وصايف مافهمت هذي اي لغة تتكلم وطنشتها واخذت الطقم وعلى طول فيصل دق عليها "

فيصل بسرعه: وصايف لاتطلعين
وصايف اخترعت : وين اطلع
فيصل: انتبهي هذا تركي هو اللي جايب الطقم
وصايف وهي تمشي: اي تركي انت الثاني تارك الطقم بيدي الرجال
فيصل: هي شفيك انتي هذا تركي ال "..." ماغيره
وصايف: طيب اصلا خليت الخدامه تاخذه
فيصل : خلاص اخذتيه يعني
وصايف: ايه
فيصل: اجل تعالي لي بطلع معك لاديم
وصايف: اوكي

" وبعدها راحت وصايف وهي تنفخ وتحس الكعب بينكسر ... تحملت وراحت اخذت فيصل وطلعوا لاديم "

" طبعا وصايف ماهمها الرجال لانها متأكده انه ماشافها زين وطنشت الموضوع ... لكن نظرات الرجال ماتعرف شفتها بسرعه ولالا نظره وحده يفصفصها بالكامل .. بعكس تركي اللي انرسخت صورتها في ذهنه وماهو متأكد اذا كانت اللي في باله ولالا واذا كانت هي اللي في باله فهي اختفلت كليا ومستحيل يعرفها "

.
.
.

" بعد عشر دقايق "

" اشتغلت موسيقى خلت القلوب تتراقع والكل موجه نـظره حق اللي راح تطل من ورا الغطــا ... الكل حس برهبه الزواج ومسئوليته والكل كان يحط نفسه بموقف اللي راح تطلع بعـد شوي .. شيئا فشي بدت الستـاره تنفتح .. الكل كان مترقب اللي راح يطلع بعد شوي... كانت الغرفه اللي انفتحت ظــلام دامس مايبين منها شــي وشوي شوي بدت تطلـع بنتين وكانوا شديدات السمر .. لهم قوه جسمانيه فظيعه ... هم اللي كانوا شايلين اديم فوق الهــودج لابسين مثل لبس الجواري في الصعور القديمه ... وشوي وبينت اديم اللي كـانت فوق الهودج ماسك المسكه بكل قوتها وكانت متغطيته بطرحتهـا الشفافـه ... حست عادي تذوب الورده بيدها ... شعور فظيع ومتخالط ومتداخل قاعده تحس فيه اديم .. مو متخيله كل الانظار ملتفته عليهــا .. كل بسبب سلطـان اللي طلب انها تنزف فوق هودج .. كانت زفتهـا مثل ملكات الف ليله وليله .. كل شي صار غصب عنهـا حتى طريقة زفتهـا ... بعد ماوصلت عند مقدمة السيــب كان ابــوهـا ينتظرها .. نزلوا تحت وساعدوها في القومه ... سلطــان كان يراقب تحركاتها من بعيــد .. اول ماحطت اديم يدها بيد ابوهـا بدا صوت راشد المـاجد يملي المكـان "


اقبلت اديم مثل البشارة... في طرف ليل جلب نوره بأثرها
كل نجم من ضياها شب نارة ...ولا سهر معنا القمر ليلة سهرها

عطرها زف الخبر قبل انتشاره.... وفلت حجاج المسا طلعت قمرها
دربي أمست فرحته ليلة نهارة... تنشد غيوم النواظر عن مطرها
***
ما سمح طرفي لحملة بانحدارة.... كل عبرة لاول الفرقا ذخرها
فرحة اكبر منتصر وقت انتصارة.... طلت الوجه الطفولي تختصرها
***
جاد لي تشريفها طال انتظارة .... فكري وعيني وخفاقي ديارها
جت تهاذا تارة وتختال تارة..... والدلال ذنوب والعشق يغفرها
***
جت تبي من الشمس ليديها سوارة.... ومن نجوم الليل عقد في نحرها
جت لسان غرورها ينشد عبارة.... هي درت تسع الكواكب عن خبرها
***
جت ملاك كلها عشق وطهارة ...جت عنود لفت الراس تعسرعا
حفلة يدي مصافحتها في حرارة... وعيدها لاجات تسبح في شعرها
***
بنت بدو دللوها في الحضارة... سالفة عربانها من اول شهرها
كم طلب يدها و لا ظن الخسارة... طيب يزداد في رفضة فخرها
***

لين روح تفرك يمينة يسارة ...منوتة لو هو ولد عم وحجرها
ما تبي الا الي عصمته باختيارة ...ساق شبكتها الغلا وقلبة مهرها

***
وايش علية ان سولفت عنه بغزارة.... بين غيدن صانها الرب وسترها
وايش علية ان خاطت الجرح بمهارة... اذكر انه يوم ميلادة شكرها

***
كنت الم الشوق ويزيد انتثارة ....كنت اسولف واحسب اني منتظرها
ماكرهتك يا الصبر لولا المرارة... ماعرفتك يا لضما لولا ثغرها
***
ما حملتك يا الهوا لولا الشطارة ... ما عشقت الغرق لولا نظرها
قلت اببحر والغلا اسباب الجسارة ...احرجتني غرس اغرقني بحرها
***
دونها جفن يغير دونها غارة... ما سلمت من السيوف الي شهرها
ليتها تاخذ وفا شيخ الزيارة.... كم لفاني ماخذ منها صورها
***
بح صوت الوجد ما خلصت ثارة ....وسبحت اشواقي نثرها اللي نثرها
يوم جا للبان وقفه واستدارة... راحت اتجر اسود الليل بسفرها
***
وادعت درب توعد به سماره ...وغض خافقي مع غضت بصرها
ما عذرها خاطري وقت انكسارة.... عذرها ان اللي سرا معها عذرها

" مشت اديم بكـل رقه ونعومه .. جنى اول ماشافتها دمعت عينهـا ووصايف اللي كانت تراقب من بعـد دمعت ... مشاري صار ينتفض وهو يشوف اخته تنزف .. اديم كانت عنوان للانوثه والرقـه والدلال في مشيتها وطلتهـا .. اديم كانت تحس انها ملكه في هذا اليوم والكلام اعطاها الثقه الللازمه حتى تحس بهذا الشعور .. وحست قلبها ينبض بس رغم كل هذا فرحتها ماكانت مكتمله "

" وكأن الموسيقى انتهت بوصول اديــم .. سلطـان طبعـا تقدم واول مره يحس انه ينتفض قــدامها اتجاهل هذا الشعور لانه كان عارف انه طبيعي .. اديم وقفت وبجنبها ابـوهـا وبعدها وصل سلطان رفع طرحتها ولاقدر يناظرها على طول باسها على راسهـا بوسه خفيفه وحنونه ... اوهمت الناس بان هذا عشيقها او مجنونها .. وكل البنات كان تحسدها على سلطـان وعلى حبه لهـا .. بلاهم مادروا .. سلم بو فيصل يد اديم ليد سلطـان اللي حس برعشه اول مامسكها من برودتها .. ما كأن اديم كانت تحس يدينها تعرق من كثر ماهي ماسكه المسكه بقوتها ... بعدها راحت وسلمت على عمها واخوانها ووقفت تتصور معهـم وبعدين قعدوا شوي وطلعوا ومابقى غير اديم وسلطـان.. طول هذا الوقت وسلطـان مالف عليهـا ولا شافها لانه يوم جا يبوسها نزلت راسها ولاقدر يشوفهـا .. وبس وقفوا جنب بعض .. الكل كان يحس انهم لايقين على بعض .. اديم بعدت يدها من يد سلطان بعذر انها تصلح طرحتهـا .. سلطان هو الوحيد اللي يحس لانها فركة يدها وسحبتها وفهم حركتهـا .. وقعد يتوعد لها بداخله .. "

" اديم كانت تفكر ان مهمتا خلصـت وان سلطان بيقعد شوي وبيروح .. فجــاءه اشتغلت موسيقى اقوى من الموسيقى اللي كانت حقت الدخله حتى اديم اخترعت .. سمعـوا صوت وكأن شي كبير انكــسر ... انخفتت الانـوار .. واتوجهـت الكشافات على الثريـا الكبيره .. جنى شهقت بقوه فكرتها انكــسرت واديم بلعت ريقها وغمضت عينهـا والكل الناس اختبصت .. شوي وتنزل الثريـا او بلاحرى اللي الناس مفكرينها ثريا تنزل حبه حبه واديم لفت على سلطان وسلطان ابتسم يوم حس انها لفت عليه لكنه مالف راسه عليــها .. وطول ماكانت الثريا تنزل كانت تفتح شوي شوي .. والكل كان فاتح فمه .. مسك سلطــان يد اديـم وكلمها "

سلطان يضغط على يدهـا : امشـي

" اديم بخوف مشت معـه وشيائ فشي تبين انها مو ثريا وانها ثلاجه بس مسويه بتصميم فنان وتهيات للناس انها ثريــا .. ثــلاجه فضيـه انفتحت وطلعت من كيكـه زواج اديــم وسلطــان .. الكل تفاجأ من هذي الحركه .. والناس كل مالها تحسد اديم على سلطـان .. البنات صاروا يناظرون بعض "

سهر: والله انك مانت بهيــن
عبير تضحك : من جد خطيييييييير

" وبعدها نزلت الثريا الثانيه وكانت هذيك قرائين " جمع قرءان " على شكل هدايا تتوزع للمعازيم .. انبسطت الناس من الحركه وكانت في ثنتين يستقبلونهم عشان يوزعونهم على الضيوف "

" اديم استوعبت وابتسمت .. وحست انها شي بحياة سلطان بما انه مسوي لها كل هذا .. حضرت الفين زواج ماشافت اللي قاعده تشوفه الحين .. عمرها ماتخيلت زواجها بيكون بهذي الطريقه الفنانه ... اول ماوصلوا حطوا يدينهم فوق بعض وقصوا الكيكه ... اديم كانت فشلانه من نظرات الناس لهـا وتحس ودها تختب داخل ملابسهـا .. وخصوصا يوم شافت القلوب اللي من ورد الجوري وبداخلها اسمها واسمه ... حست انها محظوظه فيه مع ذلك بالها مو مرتـاح .. نجود كانت تحس نار الغيره تشب وماكانت تبي هذا الشي يصير ولفت عينها يوم شافت سلطان بياكل اديم .. اول ماتقابل سلطـان واديــم .. وكان سلطان بيحط الكيكه بفمها ... كانت هذي اول نـظره له لهـا .. انتفض سلطـان وصار مرتبك موعارف موقع الفم من الخد .. معقوله هذي البنت اللي كانت جنبه وهو مو حاس فيهـا .. بدا ياخذ انفاسه ويطردها من باله وعينه .. اكلها وهي اخذت الشوكه وهو يراقبها وحطت الكيكه بفمه وكانت القطعه صغيره وسلطان حس انها قاعده تحس ان هذي مهمه لازم تسويها وتخلص .. سلطان قابل اديم وناظر بعيونهـا "

سلطـان : ابي وحـده ثانيه

" اديم فتحت عيونها .. والناس ودهم يعرفون سلطان وش قال لها عشان فتحت عينهـا "

" اديم ارتبكت ومسكت الشوكه واخذت له قطعه اكبر من اللي قبلهـا .. وهي كانت ترتجف .. هي تفكرها حركه وبس وهذا قاعد يتطلب .. سلطان عجبه شكل اديم وهي منصـاعه لاوامره .. اكلها سلطان بطريقه وكأن وحش انقض على فريشه اخترعت اديم وهو ضحك عليها .. بعدها رجعت اديم وهي ماسكه سلطــان ..وقعدوا على الكوشه اللي كانت وكأنها جزء من الخيال اللي حلمت فيه اديم .. لكن بدون سلطـان .. بدت المصوره تاخذ لهم صور على الكوشه وبعدها قالوا تفضلوا على العشا .. اغلبية الناس راحت وكثير بقى يشوفون هالثنائي الرائع بنظرهم بعكس الشعور اللي قاعده تحسه اديم وسلطـان .. وسلطان تنرفز يوم شاف عدم انسجام اديم معـه .. وحس بدا جفافها يزيد يوم شافت الصاله بدت تفضى .. "

" طيلة الاحداث اللي مرت والناس كانت تناظرهم بعيون محبه وتتمنى لهم السعـاده عــدا عيــن وحده من دخلـت ماهدت عينهـا وهي تناظرهم بكل معاني الحقد والكراهيــه .. والشي العجيب ان عيونها فاضحتها أي حد يشوف نظراتها يحس بمدى حقدها وكراهيتها للثنائي اللي مو حاسين فيهـا .. الناس بدت تقل اللي بالصاله وراحت تتعشى .. تقدمت خطوه خطوه وهي تاخذ انفاسها .. فتحت اللثمه .. وفي هذا الوقت كانت اديم تتصور مع سلطان وهم على الكرسي .. اخذت المصوره لقطه ولاضبطت ويوم جت بتكررها "

" لحـــــظه "

اديم كانت مجهزه الابتسامه وبس سمعت الصوت ولفت تشوف من هذي عقدت حواجبها " من هذي "
" سلطـان انصدم ماتوقعها تسوي مثل هذي الحركه "

اديم لفت على سلطان وسلطان يوم شاف تعقيدت حواجبها ابتسم : هذي شيمـاء
شيماء راحت بكل جراءه تسلم على اديم عشان لاتشكك الموجودين : الف الف مبروك

"اديم وسلطان وقفوا وسلطان يبتسم .. اديم احترق قلبهـا يوم شافت ابتسامته"

سلطان : هلا شيماء

شيماء سلمت عليه باليد واديم بدت تنتفض من الحركه اللي صارت

شيماء: مبروك ياسلطان تستاهل " ورفعت حاجب " بس ماتوقعها تستاهلك
سلطان ابتسم : هذا نصيبي في الحياه " وابتسم " تفضلي تعشي

" شيماء ضحكت من رده واديم عصبـت وحست الدمعه بعينها "

شيماء : لا خلاص اصلا انا شبعت .. وحياه سعيده عن اذنكم

" رمت سلطان واديم بنظره ومشت .."

" اديم حست ودها تصارخ .. معقوله في حد يقول كذا بليلة زواجه .. خنقتها العبره ويوم جت المصورت بتتجهز "

اديم :

Stop

" سلطـان صحيح مل من التصوير وبرود اديم الا قرر يعاندها "

سلطـان لف عليها وعطاها نظره ولف على المصوره :

Keep on

" اديم اخترعت من نظرته وقررت تتجاهل كل الصور .. المصوره حست بالتوتر بينهم .. وقالت لهم انها بتكمل تصوير فوق ... بعد فتره جت ام محمد وام فيصل زفوا سلطان عشان يتركون للحريم مجال يسلمون على العروس والكل استغرب ان وجه اديم انقلب .. اديم صارت تجاملهم عشان تخلص وتطلع .. من بعد ماطلعت اديم بدا صوت رابح صقر يملي المكان وبدا يخرشهم خرش وكان الصوت منقول من عند الرجال وكل البنات قاموا يرقصـون حتى وقت صلاة الفجـر .. والناس متواجده الا بعضهم راحـوا.. البنات فلوها بلاخير .. والكل قام ياكل من الكيكه وقامت الهيصه بالخيمه .. عــدا نجود .. بعد ماسلمت على اديم .. كلمت فواز وفواز استغرب لانه كان ناوي يزف سلطـان للفندق "

فواز : هلا نجود
نجود : هلا فواز وينـك؟
فواز بأستغراب : انا بالخيمه بغيتي شي
نجود: ابي ارجع
فواز استغرب لانه بدري ومحد سرى : ليه فيك شي ؟
نجود بضيقه : تعبانه وابغى اسري
فواز انصدم : بس انا بكون مع سلطـان
نجود : فواز ابغى ارجع البيت

" فواز حس بنغزه في قلبه .. صوت نجود مو طبيعي وشك ان نجود متضايقه على زواج سلطان "

فواز : تبين اخلي طلال يرجعك
نجود بنرفزه : أي حد اهم شي ارجع
فواز : خلاص بكلمه لك تجهزي انتي
نجود : اوكي يلا

" سكرت ولبست عبايتها وتعذرت لهم انها تعبانه ومافيها .. طلعت نجود بعد ماخلصت وودعت الجميع .. بسمه كانت الوحيده الملاحظه حالة نجود بس ساكته ..وسوت نفسها ماتشوف شي .. وتركتها وبعدين تتكلم معها .. وكلمها طلال وطلعت بسرعه "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #87


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد مرور ســـــاعتيــن "

" في فندق موفنبيـك "

" طبعا الحين صار موفنبيك مو اروع وارقى الفنادق في الخبــر .. حجز له سلطــان اسبوع فيـه على ماتخلص الفيلا اللي راح يعطيها اياه ابوه .. العيال زفـوا سلطــان والكل كان يصيح ومعلي صوت الاغاني طول طريقهم للفندق .. فيصل كان هو اللي ساق في اديم وسلطـان .. طبعا اديم ودعت اهلها وهي كلها خوف من اللي ينتظرها اذا كانت البدايه وعلى المسرح كذا .. كانت ترتعش ...ومشاري كان معهم حاولوا يسولفون ويغيرون جو لاديم حتى وصلــوها ومنصور وراهم بسيارته يهايط معهم كأنه للحين شباب .. وبدر كان معه معيشه الجو .."

منصور: اااااخ راحت على بالي فكرة جست مريد على السياره
بدر يتطنز: ههههه بالله شوف عرسك وشوف عرسه انت حتى بصاله ماحطيتها فيه
منصور يضحك: لاتلومني وقتها كنت خايف تروح مني
بدر: عاد حظا اوفر عقبالي .. بس مثل عرسه ماتوقع بسوي اعذرني هههههههه
منصور: ماكنت ادري عنده افكار فتاكه ولا فكرت استشيره وقتها

" وبهذا الوقت وصلـوا .. نزلت اديم ونزل معها فيصل مسكها عشان يساعدها وحس برجفة يدهـا وخوفها وكان طول الوقت يسمي عليها "

" الشباب مانزلوا معهم كملوا ربشتهم ومهايطهم بعد ماوصلوهم .. وخصوصا رابح ماخلا فيهم عقل ربشهم ربش ... سلطان حلمه انه يجيب رابح وبالفعل جابه ورابح ماقصر معهم ..."

" بعد ماخلصوا اجراءات الغرفه طلعوا فيصل ومشاري معهم واول مادخلت اديم وقف سلطان وسد الباب على فيصل ومشاري "

سلطان بمزحه : اظن مهمتكم خلصت
فيصل يضحك: على الاقل نتطمن عليها
سلطان لف عليها وابتسم وغمز لهم : لاتخافون هي اوكي
مشاري يبتسم : خلاص اجل فمان الله
" دخل سلطان وحط البشت على الكنبه .. وكان يناظرها ورافع حاجب راح وقعد جنبها وحط يده على الكنبه يعني ورا ظهرها "

سلطان يلمس دقنه : تو مانور الموفنبيك

" طبعا اديم ماردت عليه وغيرت اتجاهها ماكان قصدها شي بس كانت خايفه ومرتبكه وهذا شي طبيعي لكن سلطان فسرها نفور وقال ماعليش بيتحملها اليوم "

" اديم كانت لسا بعبايتها "

سلطان : مانتي ناويه تشيلين العبايه
اديم : وين اغراضي
سلطان : بالطريق وماعرف اذا مطوله ..

"اديم ماتحركت وكانت لافه وجهها عنه ماهي قادره تتحمل وجوده جنبها تحسه يخوف"


سلطان : اديم تراني صرت زوجك مافيها شي لو شلتي عبايتك عني

" اديم كانت ناويه تفسخها بس هو ليش يكلمها كذا "

" شوي شوي قامت وفسختها وقعدت بسرعه "

"سلطان قرر يسكت عنها ويضايقها بس بالنظرات .... لاشعوري سلطان حس نفسه ينجذب له ابعد هذي الافكار اللي بمخه ولف الجهة الثانيه بكل قوته "

سلطان : ماودك تتفرجين على السويت

اديم هزت راسها يعني لا

سلطان بنظره : ليه جايه هنا من قبل؟

اديم هزت راسها بمعنى لا

سلطان بصوت واطي : اكلم جدار انا الظاهر .. " وعلى صوته " اجل قومي افرجك عليه

" قام سلطان وهو بكامل شموخه وهي ماقدرت غير تسبه في داخلها .. وسمعت الكلام وقامت مـعه .. "

سلطان راح لعند اول غرفه ووقف مقابلها وهي على طول نزلت راسها : طبعا في غرفتين ومتقاربين في التصاميم اختاري اللي تعجبك ولاتشيلين هم انا باخذ الثانيه

اديم انصدمت " يعني انا بغرفة وهو بغرفه "

" اديم رفعت عينه وتناظره نظرات صدمه "

سلطان رفع حاجب وعطاها نظره : ليه عندك مـانع ؟

اديم بصوت واطي : لا

سلطان : اجل اختاري

اديم بسرعه : خلاص انا باخذ هذي

" اديم ماهتمت بالغرفه بس شلون يقول لها كذا بليلة زواجها ماقد سمعت قصه من القصص ان في حد يسوي كذا "

اديم جت بتدخل ومسكها : ماودك تشوفين الغرفه اللي بينام فيها زوجك

اديم " زوج العجز قول امين "

اديم بغرور : لا " ودخلت "

سلطان يعلي صوته ويتكي على الباب : من قدك تغترين يا بنت بو فيصل

" اديم لفت وانتبهت انها غرفة بدون باب .. انقهرت .. "

اديم " وش قصده ؟؟ "

" طنشته وقعدت على السرير وخبت وجهها بيدها"

اديم " حقييييييير حقيييييييير .. مثل ماتوقعت .. انسان ماهمه الا المظاهر .. شلون قدر يخدعني ويخدع الناس بانه ميت فيني شلوووووووون "

" وفجأه دق الجرس دخلوا الرجال وحطوا الشنط وبعدها طلعت اديم بسرعه وكأنها ماصدقت على الله و بدون ماتلتفت عليه اخذت شنطتها ورجعت من جديد وراح تاخذ له دش تريح فيه اعصابها قبل لاتفلت "

" اما عن سلطـان "

" سلطان راح وقعد "

سلطان : مابعد تشوفين شي .. على بالها بموت عليها وعلى جمالها مادرت ان اخر همي اني اناظر جمالها .. اليوم سماح عاندي اغتري سوي اللي تبينه من حقــك

" وفجأه خطرت على بال سلطـان فكره "

" دخلت سهر تاخذ لها دش .. سلطان كان قاعد يراقب بعد ماخلصـت وسكرت الدوش .. سلطان قرب وحس ان الدوش سكر راح بسرعه ووقف على الشباك ويسوي نفسه يطل ويكلم .. بس حس ان الباب قاعد ينفتح رفع السماعه وقعد يضحك "

" اديم انتبهت لصوت ضحكته وقربت تبي تشوف ليكون انجن "

سلطان حس بالحركه في الغرفه : ههههههههه بس خلاص لاتضحكيني الحين تسمعني .... لا هي الحين تاخذ لها دوش .. ياحبيلك من جدك تغارين منهـا .. الحين انتي عارفه انك حبي الاولي شلون الحين تغارين منهـا .. وانتي عارفه اني طلقتك غصب عني ... تؤ تؤ لابيبي مابي اسمع صوتك كذا

" اديــم انصـــــــدمـــــــــــــــت "

" طاحت لاشعوري على السرير "

اديم شهقت وحطت يدها على فمهـا : مو هو الحين طلقـــــــهــــــــــا ليه كذب علي ليـــــــه

" سحبت المنشفه اللي على راسها ورمتها بكل قوتها سلطان يوم حس سكر السماعه وراح قريب غرفتهـا وتكى على الباب "

سلطان : خلصتي

" اديم كتمت غضبها وسكرت عينها وقامت بكل قوتها ووقف قدام المرايا وقعدت تسوي شعرها .. سلطان قعد يناظر بجامتها "

سلطان بأستهزاء : اول مره اعرف ان وحده تلبس بيجامه باول يوم زواج
اديم لفت عليه بالقوه : واول مره اعرف رجال يغازل بأول يوم زواج
سلطان عصب عليها او تظاهر العصبيه وخزها : مالك دخل فييني سامعه ولاعاد اسمعك تجسسين علي
اديم : خلاص حتى انت مالك دخل فيني
سلطان عصب ورفع حاجب: اشوف طال لســانك

"اديم تجاهلته وعطته نظره تحسسه بصغر قيمته... ماعجبت سلطان نظرتها .. بس ماحب يضايقها اكثر بما انه اول يوم... يكفي انها تنررفزت بما فيه الكفايه اليوم رماها بنظره قويه يبستها ومشى عنهـا وراح يشوف التلفزيون "

.
.
.

" في بيت بــومحمد "

" الساعه 4:00 الصباح "

" هالوقت الشباب تكفلوا بنقل باقي الاغراض بين اهل بيت العروس والمعرس ومنصور وقتها كان راجع مع ياسر وبدر .. عشان ياخذون سيارتهم من عند باب بيت بومحمد "

منصور: حلفت تنزلون
بدر وياسر: لاوالله تأخرنا
منصور: بس شوي
ياسر: تأخرنا الله يهديك ماورا

" منصور غصبهم حتى نزلوا "

منصور: اسبقوني المجلس وانا لاحقكم

" في نفس هذا الوقت "

ام محمد : سهر وين دهن العود
سهر بتعب: وانا شدراني
غزل: بالمجلس اتوقع ما اخذناه معنا
سهر: أي صح
ام محمد : عفيه قومي جيبيه لاينسرق
سهر: يمه وش ينسرق
ام محمد : أي بس يايمه ماقدر اخليه قومي جيبيه
سهر تأفف : قولي للخدم
ام محمد : كلهم طلعوا ينامون حرام عليك تعابه .. عفيه قومي يبه

"سهر تنهدت وقامت وهي حفيانه وتمشي بكل قوتها ماودها تتأفف من امها وتحط حرتها بمشيتها .. دخلت المجلس من الباب الداخلي .. وقامت تدور وتدور ولقتها مع عطرين بجنبها قالت بتاخذها عشان لاترسلها امها من جديد شالتهم بيدها وجت تبي تطلع "

" فجــأه انفتح البــاب "

" لفت سهـــر وشهقـــــــت وفتحت عينــهــــا "

سهر " نو وااااااااااااي "

ياسر وبدر وقفوا ويناظرون بعــــض

بدر هو الوحيــد اللي شهــــق و فتح عينــــــه :.....................

ياسر بلع ريقـه :............................

الجزء السابع عشر
الفصل الاول


" في بيت بــومحمد "

" الساعه 4:00 الصباح "

" هالوقت الشباب تكفلوا بنقل باقي الاغراض بين اهل بيت العروس والمعرس ومنصور وقتها كان راجع مع ياسر وبدر .. عشان ياخذون سيارتهم من عند باب بيت بومحمد "

منصور: حلفت تنزلون
بدر وياسر: لاوالله تأخرنا
منصور: بس شوي
ياسر: تأخرنا الله يهديك ماورا

" منصور غصبهم حتى نزلوا "

منصور: اسبقوني المجلس وانا لاحقكم

" في نفس هذا الوقت "

ام محمد : سهر وين دهن العود
سهر بتعب: وانا شدراني
غزل: بالمجلس اتوقع ما اخذناه معنا
سهر: أي صح
ام محمد : عفيه قومي جيبيه لاينسرق
سهر: يمه وش ينسرق
ام محمد : أي بس يايمه ماقدر اخليه قومي جيبيه
سهر تأفف : قولي للخدم
ام محمد : كلهم طلعوا ينامون حرام عليك تعابه .. عفيه قومي يبه

"سهر تنهدت وقامت وهي حفيانه وتمشي بكل قوتها ماودها تتأفف من امها وتحط حرتها بمشيتها .. دخلت المجلس من الباب الداخلي .. وقامت تدور وتدور ولقتها مع عطرين بجنبها قالت بتاخذها عشان لاترسلها امها من جديد شالتهم بيدها وجت تبي تطلع "

" فجــأه انفتح البــاب "

" لفت سهـــر وشهقـــــــت وفتحت عينــهــــا "

سهر " نو وااااااااااااي "

ياسر وبدر وقفوا ويناظرون بعــــض

" بدر هو الوحيــد اللي شهــــق و فتح عينــــــه"

" ياسر بلع ريقـه "

" يــــــــاسر"

" مــاني مصــدق عيـوني هذا خلي ولا غيــره
فرحتي الليلة بوجودك يابعد عمري كبيره
احلى صدفة في بحيــاتي يوم قابلتك وشفتك
ماكذب من قال ان الدنيا يا عمــري صغيــره "

" بـــدر "

" صــاير احلى و صــاير اجمل من قبل مليون مره
كل من شافك تمنى منك انتــه بــس نــظره
شوف نفسك في عيوني وانت تعرف سر جمالك
ولا اقولك مافي داعي عن جمالك انت ادرى "

" سهــر تناظر بـدر "

" غبت عن عيني ولكــن مانقص قدرك بقلبي
تدري انك وانت غايب زاد لك شوقي وحبي
قالوا اللي يغيب ويبعد قدره ينقص في غيابه
وانا قدرك عندي واحد وانت غايب ولا قربي "

" بعــد ماستــوعبوا الموقف ... تراجع ياسر وهو يسحب انفاسه وسحب مع بدر اللي كان يبيها من الله ... وسهر على طول راحت لامها ركض "

" ياسر حس بلاحراج انهم داخلين عليهم كـذا ومتكشفين على بنتهــم ,, بس حس هذي الصدفه من الله .. وكأنه اشفى غليل انتظاره وصبـره .. "

" اما بـدر ماكان وده يطـلع حس ان قلبـه انخطــف .. سهـر كانت متغيره عليه بالحيــل.. ماكان وده يغض البصر عنهـا .. لو كان مافيه غيره ماكان عنده مانع انه يقعد زياده ويكلمها بعـد .. لكـن يــاسر "

يـاسر : بدر خلاص تعال نمشي
بدر: والولد نزلناه على الاقل نعطيه خبر
ياسر: خلاص انت انتظره وقول له وانا بمشي لاني تعبـان
بدر: خلاص على راحتـك

" ومشى ياسر ماقدر يستحمل انفاسه او حتى يكتمها ... قلبه يحس بيطلع من صدره لو ماتحرك من هذا المكان "

" اما بدر رجع من جديد وقعد على اول كرسي جنب الباب وينتظر منصور "

" منصور اول مادخل داخل كانت سهر امداها تطلع من الصاله .. منصور كان توه يشوف غزل اول ماشافها حياها بيده وقعد يصفر "

منصور: ياقلبـــــــــي

غزل صلحت جلستها واستحت قدام حماتها واكتفت انها تبتسم ابتسامه كبيره

منصور لف على امه : اوه اوه شعندها تترقص اليوم ومبسوطه
ام محمد تضحك : ياهلا والله توكم تسرون
منصور يقعد جنب غزل بقوه ويحط يده ورا ظهرها : اف اف ياحنا لعبنا لعب عرس يوسع الصدر صراحه
ام محمد : الحمدالله
منصور يلف على غزل : شخبار زواجكم
غزل حطت رجل على رجل وشبكت يدينها حو ركبتها : والله ياخذ العقل قطعنا نفسنا من الرقص
منصور بنظره : لاقطعتي نفسك ولا خرابيط وانا لي حق ترقصين لي بعد
غزل استحت وحمرت ولفت على ام محمد
منصور يناظر امه ويضحك : ولا لا يايمه
ام محمد : الا بعـد شلون
غزل : منصووور وبعدين معك
منصور يضحك ويقوم : ثواني تركت بدر وياسر برا بروح وبرجع

" ومنصور في رجعته شاف سهر حفل فيها ولاعرف انها جايه من المجلس وبعدين مشى عنها "

سهر: في حد شافني مين مادري
ام محمد تضحك : ذولا بدر وياسر
غزل: عادي يمكن واحد فيهم ويتحرك ويخطبك
سهر فتحت عينها
ام محمد : وهي الصادقه
سهر تضحك : طيب خذي دهن العود حقك ماتسوى علي
ام محمد تضحك : اجل يلا تصبحون على خير وررنا قعده بكرا

" اخذته ام محمد وطلعت "

غزل بحماس: شقالوا عنك
سهر تضحك : من جدك انتي اصلا شكلهم اخترعوا طلعوا ورا بعض
غزل تضحك : اي عاد تسوين نفسك تلقينهم خقوا
سهر بخجل: طيب اسكتي بس
غزل: ماتتوقعين شلون مشتاااقه لك وللبنات وللجمعه مع بعض
سهر: وانا اكثر تدرين احس ماصاروا البنات مثل اول ماعاد نتجمع مثل اول بسمه ودايم مع بنات خالتها وجنى ووصايف مو كثير اقعد معهم واديم تزوجت وهذي انتي واختك منار مع بنات خالتك
غزل بحنيه : لاتقولين كذا ماعليك منهم القاطعات بس تطفشين كلميني وبسولف معك
سهر: اي عشان منصور يذبحني
غزل تضحك : ماعليك منه خليه يولي

" وهم يسولفون وصل منصور "

منصور طاح على الكنبه بارتياح : واخيرااا طاح حيلنا اليوم
غزل: اي قاعد تتردح كنك بزر
منصور لف عليها بنظره : وشايفتني عجيز مع ذا الخشه

" سهر تضحك عليهم من جد تحسهم يلوقون لبعض "

منصور يغيض غزل وبصوت فيه تنهيده : اقول سهر في وحده اليوم لابسه اسود طويل منهي

غزل فتحت عينها وناظرت في سهر وسهر يوم شافتها ضحكت

منصور انتبه بس سوا نفسه جدي: هاه مين " وغمز لسهر وغزل تراقبهم "

سهر بضحكه : مدري أي وحده

"منصور توهق لانه نصب وقال اكيد في وحده لابسه بنفسجي "

منصور: مدري والله لابسه بنفسجي كذا "ويأشر على يده "

غزل تخزه وهي عاظه طرف شفتها

غزل : انا
منصور ضحك : هههههه من زينك لا انتي فوشي ذيك لابسه بنفسجي
سهر: اوووه تقصد بسمه
منصور فتح عينه : اف هذي بسمه .. ياربي عليها تغيرررررت .. زاااانت الملعونه... صااروووخ صراحه

سهر : أي مررره
غزل رمت عليه المخده : من زينك انت واياها... وانتي بعد " تأشر على سهر "
سهر تضحك : من جد يامنصور ليش تتغزل في بسمه وعندك غزووله
منصور: لا غزل خذتها انا في الوقت بدل ضائع لا شكلنا بنحول على بسمه بالراحه
غزل فتحت عينها : هيييين هيييين " وتأشر على دقنها"
منصور يضحك : والله كلام الحق ماينزعل منه
غزل: الحق هاه طااايب

"منصور يضحك وقام ولصق فيها"

غزل: وخر عني " ودزته "
منصور ضحك ومسك يدها : امزززح وربي انك احلالاهم ياني فديييت هالخشه
غزل تضحك : منصور شفيك صرت عربجي
سهر تضحك : هذا اللي اقول .. ماخليتي في اخوي عقل ياغزل
غزل تضحك : ترى يسوي نفسه لانه جنبك بس
منصور: أي حنا مانطلع كل مواهبنا قدام الناس

غزل ضحكت وخدودها ولعت وسهر استحت

منصور ضحك

" فجأه "

" تــا تــا " <<<صوت نغمه لووول

" رقع قلب سهر يوم سمعت صوت المسج .. واول مافتحته وقرت الاسم انصدمت ولاقدرت تقراه "

منصور يناظرها : مين
سهر تتظاهر الارتياح : فيه غير الاتصالات
غزل تضحك : من جد انا من سافرت ماعندي غير يقومون بالواجب
منصور: مين تبين بعد يرسلك خلاص الزوج وخذتيه
غزل تناظره : وانت شعندك ناشب لي خلني اعبر
سهر تضحك
منصور يقلدها : خلني اعبر .. اقول قومي فوق وعبري على كيفك
غزل ضحكت : لابسهر مع سهر حرام
منصور : اسمــع .. اقولك قومي قام راسك
سهر ضحكت : عادي غزول قومي لاني انا هلكانه وبروح انااااااااااااااام
غزل : صحيـح
سهر تهز راسها
غزل: خلاص اجل يلا سرينا

" وبعدهم راحوا كل واحد غرفته "

" سهر اول ماراحت الغرفه قفلت على نفسها ورمت نفسها على السرير وفتحت جوالها وقعدت تقرا المسج "

" فديتووو انا فديتووو .. والله انك احلى من القمر حتى .. خلاص انا نفذت ماعاد فيني صبـر "

" سهر ضحكت وحست ان قلبها طاااير .. ماعرفت وش ترد عليه واستحت اصلا "

" قعدت تفكر وعلى طول غرقت بأحلامها .. نامت وهي بالميك اب والفتستان "

.
.
.

" في نفس الوقت بالضبط "

" في سياره نايف "

ام نايف : بس ماعليك من الحكي اديم مو اديم اللي نعرفها
بسمه : ليه ؟
ام نايف: ماعرف بس حسيتها ماهي فرحانه .. صحيح الزواج ماعليه كلام بس تحسينها مكسوره
نايف بحماس: هي مغصوبه
ام نايف: ليش لا .. لان مين ترضى تاخذ واحد متزوج من ورا اهله ولا حد حاس فيه
بسمه : بس خلاص هو طلقها

نايف " ياربي تسعدها .. اديم ماتستاهل .. من جد حرام اهلها ظلموها بسلطان.. بالمره مايلوقون .. سلطان مغرور واديم بريئه .. الله يعينها عليـــه .. ليتك عندي يا اديم ليتــك عندي ... بس توك تفكر فيها يا نايف.. البنت راحت من يدك وريم شيلها من بالك شيلها "

" نايف تضايق من كلامهم على اديم ... من كم صدفه معها جسدت شخصيتها بالكامل... وكانت اختياره الوحيد بعد ريم .. بس شكل الثنتين راحوا عليه .. ضاق خلقــه .. ليته يقدر يتكلم او يقول شي ليتــه ... تمنى لو تكلم فيها على الاقل بس كان خايف يعلقها على الفاضي ..لان نايف ماكان ناوي يتزوج في هذي الفتره كليـا .."

.
.
.

" في غرفة فـواز "

" بعد مادخل فواز كانت نجود منسدحه واول مادخل فواز تظاهرت بأنها نايمه .... فواز حس فيهـا لانها كانت منسدحه على ظهرها وعرف انها تمثل النوم .. ماكلمها .. دخل وعلق ملابسه وانسدح على السرير جنبها وعينه عليها .. هي يوم حست فيه انقلبت الجهة الثانيه "

فواز " وش فيهـا نجود ماهيب بطبيعيه اليـوم .. معقوله في حد ضايقها ولا زعلهـا .. لا ماتوقع هي من قامت الصبح .. معقـوله عشان سلطــان "

" لف عليها يناظرها "

فواز " معقوله للحين تفكر فيــه .. لا مستحيل نجود تغيرت ومستحيل تسويهـا .. بس ليه طلعت بدري اكيد انها ماتحملت تقعد .. مستحيل نجود تفكر فيه للحين مستحيــل "

" فواز هذي الفكره قربت تجيب له الجنون .. ولو طلع ظنه صحيح .. ماكان يعرف وش بيسوي "

" سحب شوي شوي حتى صار وراها .. نجود حست فيه ولاقدرت تغير اتجاهها "

فواز يلعب بشعرها : نجود .. حبيبي ادري انك صاحيـه

" نجود فتحت العين اليسرى "

فواز : قولي لي وش فيك وش اللي مضايقـك

"نجود لفت عليه وصارت مقابلته ... قعدت تناظر فيه .. شافت الحنان بعيونه وماحبت تزعجه بتفكيرها .. وبعدها قامت وصلحت جلستها وقام هو وراها "

نجود : مافيني شي بس تعبانه شوي
فواز : اوديك المستشفى

نجود لفت عليه وهزت راسهـا بمعنى لا

فواز ابتسم : طيب ليه ماخليتيني اشوف الفستان عليك مو من حفي
نجود : شفتك تأخرت قمت وغيرته
فواز : اكيد انتي نجمه السهره
نجود ضحكت : حتى غزل ماتعرف تتغزل
فواز يضحك : افا الحين انا ماعرف اتغزل
نجود بعناد : ايه .. يلا بنام

" وراحت وخبت نفسها تحت اللحاف .. فواز رجع مكانه وهو يفكر "

فواز " مابي اشك فيها ولا ابي ابين لها اني شاك فيها .. حتى ضحكتها من دون نفس.. بس ماني سألها الحين مابي انصدم ... ياليت يانجود لو تخيبين ظني في سلطان مره ياليت "

" وقعد يفكر بسلطان وش مسوي مع اديم .. لانه عارف انهم راح ينامون بغرف معزوله .. وحس فواز انه شارك في ظلم اديم "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #88


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد مرور يـومين "

" مر يومين بعد زواج سلطــان .. اليوم الاول سوو عشى حق سلطان واديم ومثله في اليوم الثاني .. تجمعوا يوم بيت بو نايف لانه عزمهم ومره بيت بو محمد ... سلطان واديم ماكأنهم متزوجين حتى السلام على بعض مايسلمون .. حتى سلطان ماتحرش فيها تحاشاها هاليومين .. "

" واليوم كان العشى بيت بو فيصـل "

مشـاري: متى يعني متى
جنى تتأفف : انت تبي توهقني
مشاري: والله ماينوخذ منك كلمه يوم العرس قلتي بتخليني اشوفها ولا شفتها
جنى: المشكله لاصقه في اختها
مشاري: شوفي قولي لها تعالي بنقد في غرفتي واطلعي ويازعم اني بدخل عليها بالغلط
جنى تضحك : مضبط الوضع يعني
مشاري: جنو تكفين لاتتنيذلين
جنى : مدري اخاف احس بتأنيب ضمير
مشاري يتأفف : شوفي لو تخليني اشوفهـا لك مني نروح البحرين انا وانتي ونتعشى بهذاك المطعم
جنى فتحت عينها : احلف
مشاري: وقسم بالله
جنى : خلاص بس شوف مو تطول بس طل واطلع وبعدين انا بجي معك
مشاري خزها : شلون بالله بتشك هي
جنى : افف طيب شوف نتفق من الحين تطل عليها وبسس
مشاري: زييين زييين

" جت جنى بتقوم عنه "

جنى ترجع : لو انها تكشف كان ارحم احس بتأنيب الضمير
مشاري يتأأفف بس طول باله : يعني لو راحت برا بتغطي اكيد بتكشف وش الفرق وبعدين انا ابي اشوفها شوفة سنه يعني حلال
جنى: امحححق زين خلاص انت اقعد بغرفتك لاتتحرك واذا عطيتك مسد كول روح زين " وبنظره " والله انت بتدخلني مشاكل مع البنت وبتخربني بس يلا شسوي بعد

" جنى على قد عقلها حست انه عادي وصح على مشاري .. ومشاري قعد يضحك .. ويعرف جنى خوافه ماهي قايله لحد يعني مافي شي يخاف منه .. قعد وهو متلهف يشوف ميساء واخيرا بيشوفها وقعد يتخيل شكلها ..."

" اما جنى نزلت تحت وقعدت شوي تسولف مع البنات "

جنى : ميووس شفتي صورنا حقت يوم الزواج
ميساء بهدوء وابتسامه ناعمه : لا
جنى : قومي قومي بوريك اياها تاخذ العقـل
ميساء: خليها بعدين الحين نقعد مع البنات
جنى : اااخ مالاعت كبدك منهم قومي بس

" جنى اخذتها وميساء راحت معها وجت بتحط حجابها "

جنى : وش فيك مافي حد البيت مليان حريم
ميساء تبتسم : اضمن
جنى تبتسم : براحتك يلا

" وطلعوا فوق ... وفتحت جنى الجهاز وقعدت .. مع انها تحس بتأنيب الضمير الا انها تحس عادي اذا كان سوفة سنه.. قعدت جنى وقعدت جنبها ميساء .. وفتحوا الجهاز وبدوا يشوفون الصور "

" شوي ودق جوال جنى "

جنى: اقعدي شوفيهم وانا بنزل تحت لوصايف هذي هي تدق علي
ميساء: لا ننزل مع بعض ماله داعي اشوفهم لحالي
جنى : شفيك ماني مطوله ثانيه
ميساء: اكيد
جنى تضحك : امزح معك اجل اي ثانيه

" قامت جنى وطلعت .. وردت على مشاري "

جنى بصوت واطي : هاه هاه
مشاري: وينك تأخرتي
جنى : يلا بسرعه روح .. ومثل ماسمعت لمحه وتطلع
مشاري تشقق : زين

" جنى راحت تناظر شكلها على المرايه اللي على اخر الممر عشان تراقب من بعد "

" ميساء وقتها كانت لابسه سكيني جينز وبلوزه حلوه ... البلوزه كانت عاجبتها بس الجينز ماكانت مرتاحه فيه .. لانها مازالت تشوف الملابس اللي كانت تشتريها احلى واريح وذوق لميس ماعجبها وكانت تحسه غريب نوعا ما عشان كذا تكره تجي الخبر .. لاشعوري جت بتصلح جلستها وانسدحت على بطنها عشان تتفرج على الصور وكانت تحس انها في غرفه يعني مافي حد بيمر بالغلط ... يعني خذت راحتها "

" جنى كانت تراقب من بعد وخايفه من اللي سوته وخافت ميساء تزعل "

" مشاري كان قلبه يرقص ماقدر يهجده .. لدرجه قرر انه يتراجع .. لكن فضوله ذبحه ... من تعرف عليها ماشاف غير عيونها ويحس من حقه يشوفها قبل لايقدم على اخر خطوه .. مع ذلك ماكان يهمه شكلها لانه يبيها بكل الحالات .. عشان كذا تخيلها حلوه مثل عيونهـا "

" مشاري ماعرف شلون يدخل .. قرر يدخل وكأنه يبغى شي ضروري من اخته عشان البنت لاتشك "

" مشاري اخذ نفس وراح مهرول لغرفة جنى ويوم قرب وقف قلبه ماطاوعه... جنى من بعيد تراقب وتضحك اول مره تشوف اخوها كذا .. وشوي رجع مشاري وقرر الحين يدخل "

" فجأه انفتح الباب ووقتها كان مشاري يعيد الحركه .. مشاري شهــق وهي انصفق وجهها ناظرته مثل الهبله وسكرت الباب بسرعه ... جنى ضحكت على ملامح مشاري "

" جنى راحت له ومشاري للحين فاتح عينه وقلبه يضرب "

"جنى تسكر على فمها بمعنى اسكت وامشي مو وقتك الحين .. ودخلت على ميساء "

" واول مادخلت شافت ميساء قاعده على الكرسي ووجهها منقلب وكانت بسمه واقفه على المرايه "


جنى " وش دعوى "

" جنى سوت نفسها ماتدري عن شي"

جنى اخترعت : بسووم متى جيتي
بسمه : توني جيت ابي اخذ عبايتي
جنى : اهاا .." وناظرت ميساء" ميوس شفيك
ميساء برجفه : مافيني شي
بسمه وقلبها يرجف : عادي تشوفين لي الطريق
جنى : اووكي .. بس اصلا مافيه احد بس انا بروح اشوف مشاري اذا في غرفته لالا
ميساء: بجي معك
جنى : الله يهديك ماشفنا الصور
ميساء برجفه : مره ثانيه

" جنى عرفت انها خافت "

جنى : خلاص انا بطلع اشوف وبرجع اوكي
بسمه : بسرعه طيب



" وطلعت وراحت غرفة مشاري "

جنى " حسبي الله عليك يامشير البنت صفرت وخضرت وانت ولاهمك "

بسمه : ياربي اكيد شافني
ميساء بصوت يرتجف : اي
بسمه: فشله تخيلي طلعت ووجهي بوجهه
ميساء تبتسم : كويس انتي مو انا
بسمه لفت عليها وبضحكه : احلفي ياشيخه

ميساء ابتسمت وسكتت


"جنى دخلت بدون ماتطق الباب وشافت مشاري قاعد على الكنبه وييدينه حول فمه "

جنى : شفيكم واحد منصفق هناك وانت متفاجئ
مشاري رفع راسه : ماتوقعتها كذا
جنى : قلت لك تاخذ العقل
مشاري بهيمان : ماتوقعتهـــا كذا بالمره
جنى : وانت من متى تعرفها الا توك وقلنا لك تهبل من اول ماجات
مشاري: والله كنت ناوي ارجع اصلا حسيت بغير رايي وبرجع بس
جنى : الله كتبها شفت شلون
مشاري يرفع حاجب: وش تقولين فيها
جنى تضحك : هناك صفرت وخضرت قلب وجهها ابيض ويالله تتنفس

" مشاري سرح"

مشاري بدون شعور : كأنها حوريه
جنى تضحك : الولد راح فيها
مشاري لف عليها : وشو
جنى تضحك : اقول شكلك غرقت
مشاري وكأنه لسا مابعد يستوعب : ماشفت وحده تشبهها
جنى : ان لله اقعد تغزل حتى تقول امين بروح اشوفهم لاني تأخرت عليهم

" مشاري على اخر لحظه قرر يتراجع لكن كأن الله بجد كتبها وطلعت هي .. بس اللي تخيله شي واللي شافه شي ثاني مختلف ... ماكانت تشبه ولا بنت بالعايله .. وخصوصا ان مشاري يعرف بنات عيلته كلهم .. ويحسهم من طقه وحده لكن هذي حس انها غير عنهم حتى بالدم .. لانها كانت شديده البياض وشعرها شديد السواد وخشمها كان مسلول بطريقه ناعمه وخدودها مليانه وحتى تصميم وجهها مو مثل اللي يعرفهم .. مشاري برغم ضعف العلاقه بينه وبين عيال عمه عبدالرحمن فكان مايعرف بسمه حيل ولا يشوفها دايم ونادر مايلتقي معها .. وكانت بسمه بالفعل غير عن اللي تخيله مشاري .. لكن مشاري زاد تولعه في البنت .. بدون لايدري اذا هي ميساء ولاغيرها "

مشاري " صحيح ربي خلق وفرق .. الحين معقوله كنت اكلم وحده مثل كذا .. مستحيل مستحيل.."

جنى : خلاص يابنات انزلوا مافي حد

" نزلت ميساء ولصقت في لميس .. وقررت ماتتعدا مكان .. قلبها ماكان في محله ذا الوقت "

ميساء" الحمدالله ماطلعت ولا كان رحت فيها .. ماتخيل انه يشوفني ماتخيــــــــــل "


" ميساء انقهرت لانها رجعت تتذكره ورجع يكون قريب منها ... اصلا هي تحس نفسها بدت تعيفه وهي عافته من زمان .. مو عيب فيه .. بس لانه يذكرها بماضيها الحزين وماتتخيل انها بيوم تاخذ واحد كانت تكلمه .. تحس مهما كان صعبه انها تاخذ واحد يحبها ويموت عليها وبكرا يشك فيها .. تندمت وكرهت هذا البيت بكبره "

" السـاعه 11:00 "

" سلطان دق على اديم "

اديم بنعومه : الو
سلطان : يلا اطلعي
اديم فتحت عينها ونزلت راسها : وين اطلع
سلطان : بنمي بعد وين
اديم برجفه وتناظر ساعتها : بس سلطان توها الساعه 11
سلطان : وش يفرق يعني
اديم : ابي اقعد مع اهلي شوي
سلطان : اللي يسمع رايحه عنهم المريخ او انك مفارقتهم من زمان .. ثانيه واشوفك عند الباب ولا انطقي بيت اهلك " وسكر بوجهها "

" اديم وجهها انقلب والحريم يناظرونها .. متفشله .. حاولت تبتسم .. بس الابتسامه بالموت طلعت منها "

اديم توقف : يلا ياجماعه تصبحون على خير
ام فيصل: وين يابنتي تو الناس
اديم : ماقدر اتأخر تعرفون سلطان عنده دوام ومايقدر يسهر
ام محمد: خلاص حنا نوصلك
ام فيصل : والله ماودك تترك زوجها من الحين.. خل تروح لاحقين عليها
اديم ابتسمت والعبره في عنقها : يلا تصبحون على خير

" ولبست عبايتها وسلمت عليهم وطلعت وضاق خلقها بترجع للهم اللي هناك وبس ركبت السياره سلمت ولا رد عليها السلام .. وفحط بالسياره "

اديم بخوف : سلطان شوي شوي
سلطان لف عليها وبأستهزاء : ليه تخافين
اديم : لا بس ولو
سلطان : لاتخربطين على مخي بس

" اديم حزت في خاطرها كلمته ... اول مره حد يعاملها بهالخشونه والقساوه ... هي تعودت ان الناس تحب تسمعها .. ماتعودت حد يسكتها .."

" سلطان استغرب ان اديم ماسألته عن شهر العسل ولا جابت له طاري "

اديم بخوف سألته : سلطان حنا بنسكن بيت عمي

" سلطان استغرب سؤالها ماعرف وش قصدها "

سلطان : ليش " ورفع حاجب "
اديم بخوف " شنو ليش بعد " : وشو ليش عشان اعرف اذا اغراضي ينقلونها هناك
سلطان يتنهد : لا بنسكن بفيلا
اديم انصدمت : فيلا " واديم كانت طول الوقت ماسكه حزام الامان بخوف يوم لف سلطان بيهزأها ضحك على شكلها ولا بين انه يضحك لف الجهة الثانيه بس كانت كتوفه تهز "

سلطان بصوت فيه ضحكه : طيب شوي شوي على الحزام

اديم انتبهت على نفسها وحطت يدينها على رجولها

سلطان : أي فيلا
اديم : وين موقعها هذي الفيلا
سلطان : من فلل الوالد
اديم انصدمت : في الرابيـه
سلطان لف عليها وبنظره : أيـه
اديم : بس بعيــد عن بيت اهلي
سلطان : يعني شلون انتي بتقعدين بيت اهلك
اديم : لا بس يعني اذا رحت دوامك
سلطان يقاطعها : بتكونين انتي في الدوام وبعدين انا برجع من الدوام يعني مافي حجه

" اديم سفهته وسكتت وسلطان شغل المسجل "

.
.
.

" عند فيصـل ومسـاعد "

" بعد ماخلصوا الرجال عشى طلعوا وكل واحد راح مكان .. فيصل طلع مع مساعد لانه من زمان ماشافه وراحوا يتقهوون بالكوفي "


مساعد : لاهين انت من هذي الناحيه ماصرت مثل اول اصدق الزواج يغير
فيصل يضحك : والله ماتتصور قد ايش يصير الوقت مهم عندك .. دوام بعدين ترجع البيت تتغدا وتقعد مع زوجتك شوي وبعدين تنام .. تحس الوقت يتقلص
مساعد : بس انت قطعت بالمره
فيصل يبتسم : ياخي لاتلومني توني متزوج
مساعد : صار لك قريب سنتين تقولي توك متزوج
فيصل يضحك : يعني توي بمشواري.. الا ماتقول لي متى بتحس وبتخلي الوالده تخطب لك
مساعد لف راسه
فيصل: مساعد ماصارت حاله كل ماجبت طاري الزواج درت وجهك
مساعد : فيصل انا ابي اخذ وحده اعرفها واحبها قبل الزواج
فيصل فتح عيونه اول مره يقوله مساعد هالكلام : كلام جديد ذا
مساعد : اي مو من حقي
فيصل ابتسم : افا بس .. طيب وش مانعك افتح قلبك انت بس
مساعد بتذمر: ماني لاقيها ماني لاقيها
فيصل: شلون يعني مانت لاقيها والبنات في كل قرنه
مساعد: اي بس اللي ابيها مالقيتها
فيصل: شوف اللي مثل وبحالتك مستحيل يلقى وحده تناسبه .. انت مسكر على نفسك انت مو راعي طلعات وجمعات .. يعني مافي مجال انك تصادف وحده وينبض قلبك لها .. مافي غير انك تخلي امك تخطب لك والحب اللي يجي بعد الزواج اصدق واجمل
مساعد يناظره : يعني بتقنعني ان حبك لعبير خف
فيصل يبتسم : لا طبعـا ولا عمره بيقل .. بس انا حالتي مختلفه عنك يامساعد
مساعد : مادري يافيصل مادري
فيصل: ان لله طيب عندي فكره .. استشير اختك واسألها عن وحده تناسبك وشوف وش تقول لك وانت راقبها من بعد
مساعد : مادري بشوف
فيصل : والله انت بتجنني
مساعد : ليه محترق دمك الحين انا اللي بعرس ولا انت
فيصل: لا انا ولا انت اسكت بس
مساعد يضحك : عازمني وماني عارف وتتذمر بعد
فيصل يضحك: شسوي تحرق الاعصاب انسان بارد مثلك ماشفت
مساعد: اي نسينا .. نسينا ايام الخوالي
فيصل : شقصدك
مساعد : مافي احد كان ابرد منك تحبها وميت عليها وبالموت خطبتها .. ولا كان راحت عليك
فيصل : اروح روحه اللي يخذها
مساعد يضحك : هذي ساحرتك
فيصل: لاتلومني يامساعد مهما شفت بنات ومهما لفيت مستحيل القى وحده مثلها .. مسالمه وعلى نياتها وكافيه خيرها وشرها
مساعد: شي حلوو والله وربي عطاك على قد نيتك

.
.
.

" في الفندق "

" اديم وسلطــان "


" سلطــان كان حاسس بالملل ماعمره سرا البيت بدري حتى واذا كان يداوم .. و يحس ان خصوصا ان القعده مع اديم تضيق الخلق وممله لدرجه شك انها معقده ... بس هو بالعمد سوا كذا مايبيها تقعد مع اهلها كثير... بكرا يكبر راسهـا "

" وفجأه "

سلطان بأسلوب امر : اديم
اديم بصوت هادي وتلعب بالمخده : نعم
سلطان: من بكرا تروحين الجامعه وتسحبين ملفك
اديم انصدمــت : نعـــــــم
سلطان بدون لايناظرها : اللي سمعتيه
اديم بصدمه : مستحيل باقي لي سنـه مستحيل
سلطان : جعله ترم واحد تسمعين تسحبينه
اديم بعناد وحسته بس يبي يعاندها : ماني ساحبته
سلطان لف عليها وبعصبيه : انا ماني قاعد اخذ رايك اتوقع الكلام وصلك
اديم يوم حسته جدي : بس سلطان انا ابي اكمل دراستي وله نيه اشتغل
سلطان يضحك : بعد تشتغل .. والله حنا ماعندنا بنات تشتغل
اديم استغربت: وهذي سهر بتشتغل
سلطان يخزها بقوه : سهر مو انتي وبعدين مالك دخل في سهر سامعه ... وانا اهم ماعلي زوجتي اختي مازالت تحت شور ابوي
اديم : طيب سلطان شلون .. انا معدلي زين وسلطان انا احب الدراسه
سلطان : تدرسين عشان تشتغلين .. ماظنك تحتاجين لشغل ولا كلامي غلط
اديم : الشغل مو عشان الفلوس بس .. الشغل يفتح المخ ويطور الانسان ويستفيد من تجارب غيره
سلطان يضحك : يعني انتي تبين تفتحين مخك انا طيب كذا عاجبني وهو مقفل وش رايك
اديم تحس بالدمعه : سلطان حرام عليك حرام
سلطان لف عليها وبقوه : الكلام وصلك ولا ابيه ينعاد

" اديم وقفت ورمت المخده ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وقعدت تبكي .. هي ماجابت طاري شهر العسل عشان عندها جامعه وسلطان عنده دوام .. ماحسبت انه بيفصلها وبيقعدها بطاليه في البيت ... قعدت تبكي اديم وهي تحس بالحرقه .. كانت دايم تتطلع لفوق .. واهم شي توصل للي هي تبيه ... واديم من النوع الطموح.. شلون يجي هذا ومن ثاني يوم يامرها بأنها تهد احلامها اللي بنتها ويخرب طموحاتها ... قعدت تبكي بحرقه "

اديم " اكرهك ياسلطان اكرهك اكرهك .. جعل الله ياخذك قبلي ..... استغفر الله العظيم .. جعلني اموت قبل لاتشوف فيني يوم ... انسان متسلط ونذل مثله ماشفت ... وش يبي فيني دايم ياخذني يذلني .. والله ماسويت له شي والله ماسويت له شي "

" سلطان كأنه ينطرب بس يسمعها تبكي ..."

سلطان " غرورك وشموخك مو علي يا اديم .. انا مو فواز عشان تقصين عليه بكلمتين .. والفقير يصدق .. مسويه نفسك بريئه وعلى نياتك وانتي مثل الجني .. "

.
.
.

"غزل ومنصور"

" حتى منصور اخذ زوجته وطلعوا بعد العشا وبعد ماطلع سلطان على طول .. وكان يبغى يسولف وينبسط معها لكن اكتشف عكس اللي تمناه "

منصور بقرف : اشوف هذا كلام جديد
غزل : والله هذا اللي اشوفه
منصور: مين اللي محفظ اياه
غزل سكتت
منصور لف راسه وبعدين لف عليها : نجوى صـح
غزل حسته فهم : اي .. اجل وش قصدها تطلع قدامك وقدام محمد
منصور: ماشاء الله نجوى ماقصرت حشت مخك بما فيه الكفايه وش قالت لك بعد .. بسمه تبي تشرقني انا بعد
غزل: اجل ليه طلعت قدامك

" منصور عصب وتضايق من تفكير الناس في بسمه .. "

منصور سكت وبعدين قال : واللي يقولك اني ماشفتها
غزل: تخبي عليها يعني
منصور يخزها : قلت لك ماطلعت لي.. بس الغلط علي يوم مزحت معك .. مادريت بتسوين منها مشكله .. طلعتي مثل اختـك
غزل: منصور لو سمحت لاتتكلم عن اختي كذا
منصور بسخريه : اي اخت هذي تحشر اختها وهي توها متزوجه .. ليه مو راضين تفهمين انتي واختك ان بسمه مثل اختنا وبس وبعدين تراها كانت قدامي اربع وعشرين ساعه .. لو ابيها كان خذتها من البدايه ...بسمه مافيها شي ينعاب والكل يتمناها وعشان كذا انتي واختك تغارون منها ... وافترضنا انها طلعت قدامي .. وبالعمد بعد .. يعني انا باخذها .. معقوله ياغزل بعد ماسلمتك قلبي تقولين عني كذا وتظلمين البنت

" غزل استحت وتفشلت من كلام منصور .. وتندمت انها ظلمت بسمه "

غزل : انا اسفـه بس
منصور : انا اسفه هذي مابيها .. انتوا كنتوا كلكم مع بعض وانتي عارفه طهارة قلب بسمه وانها ماتفكر بواحد فينا .. ابيك تقتنعين في داخلك ان بسمه مثل اختي وبس حتى لو شفتها بالغلط ولا بالعمد
غزل: طيب خلااص
منصور: ولا تبينا نقعد زياده هنا

" منصور كان متضايق من سالفة نجوى مع بسمه ومو ناقص الا تكلمها على غزل "

غزل بأسف : يعني ماتدري اني اغار عليك

" منصور انصدم بداخله اول مره تصرح له انها تحبه او تغار عليه فكر ان يسوي نفسه لسا متضايق منها وصد عنها "

غزل: والله يامنصور ماكنت عارفه انك تحبني بجد كنت افكرك بس تلعب علي .. وانا لاارداي تعلقت فيك صحيح عذبتك معي شوي في البدايه بس بعدين اقتنعت اللي اسويه غلط وانت ماتزوجتني الا لانك تحبني " شافت مامنه فايده " وانا ما وافقت الا لاني احبك

" منصور فقع ضحك بوجهها "

منصور: واخيراااااااا
غزل فتحت عينها واستحت
منصور: ياخي كان قلتيها من زمان
غزل تضحك : اها يعني تختبرني
منصور: الظاهر بسمه اللي بتجيب راسك " ويضحك " وتلوميني فيها
غزل تضحك : ااااخ منك
منصور: ماتتصورين شلون كنت متحمس ان حنا نطلع نتقهوى وننبسط وضيقتي خلقي بكلامك وكلام اختك الفاضي بس احمدي ربك صلحتي غلطتك
غزل تبتسم : طيب خلاص والله ماعيدها بس شسوي انا من النوع الغيور
منصور: غاري الى ان تقولي امين بس مو لدرجه تشكين فيني او تروحين بخيالك للمالا نهايه مثل اختك
غزل تضحك : طيب خلاااص اف

منصور: فديتك والله
غزل: طيب منصور خلنا نطول هنا تكفى
منصور: ماقدر والله ماقدر
غزل: طيب ليه مو مساعد يروح عنك مو انتوا شركاء
منصور: اي بس هذا المشروع خاص في شركة الوالد ماعنده مساعد الخلفيه الكامله
غزل برطمت
منصور: كلها ثلاث اسابيع وراجعين ماحنا مطولين
غزل تبتسم : صحيح
منصور ابتسم : اي صحيح
غزل: اجل ليه ماتروح لحالك تخلص المشروع وترجع

منصور فتح عينه وغزل ضحكت

غزل بدلع : امزح شفيك
منصور : افكر بعـد

" وبعدها قعدوا يتقهوون ويسولفون والاثنين كانوا مبسوطين .. وخصوصا غزل حست انها اقرب لمنصور هنا اكثر... حتى انها حست بحب منصور اكثر .. عاشت الاجواء اللي كانت تتمنى تعيشها بعكس الحياه اللي بدوا فيها في باريس وفيينا .. "

.
.
.

" بعد مــرور فتره "

" منصور وغزل رجعـوا لفييينا .. واديم وسلطان سكنوا الفيلا .. مع انها مو كبيره مره الا انها عجيبه وتصميمها رهيب ... استانست اديم عليها .. لانها حلمت كثير ان يكون لها بيتها الخاص وتسوي فيه اللي تبيه بس عمرها ماحملت ان سلطان اللي يشاركها فيه ... بدر ووليد مابعد يرجعون لان مابدت الدراسه .. وحتى طلال .. اهل الرياض رجعوا ديارهم ... سهر كانت مبسوطه هالفتره بدر كل يوم يكلمها ام اس ان ومسجات ... نايف صحيح انه يحاول يطلع اديم من باله بس صاير يهتم يسمع لسواليفهم عنهـا وقلت شوفاته لريم .. وصايف وجنى فقدوا اديم كثير مع انهم مالها حس في البيت الا انهم يفقدون وجودها بحياتهم .."

.
.
.

" في بيت سلطـان "


" اديم مازالت تتظاهر انها مبسوطه بحياتها مع سلطان وان حياتهم مستقره ولكنها من داخل تحترق وقاعد تموت وتذبل يوم بيوم "

" بهذا الوقت كانت الساعه حول 7 المغرب "

اديم كانت فوق جت وقعدت على الكنبه بعيده شوي عن سلطان

سلطان : الظاهر انا منظر في البيت

اديم استغربت وعقدت حواجبها

سلطان : انا جايب حرمه عشان تنعزل لي فوق

اديم " الله واكبر من زين القعده معك "

اديم وهي معقده حواجبها : كنت ارتب ملابسي مين بيسويهم مثلا
سلطان : رتبتي ملابسي طبعا لا
اديم ارتبكت : اي بس انت ماقلت لي
سلطان بنظره : ياسلام حلوه ذهي ماقلت لي وكل شي لازم بأمر ماتفهمين يعني
اديم رجف قلبها : خفت افتح اغراضك بدون علمك
سلطان : خووووش

اديم جت بتقوم

سلطان لف عليها : وين
اديم وهي تناظر الجهة الثانيه: بسوي ملابسك واغراضك
سلطان: خليك انا شوي وبطلع اذا طلعت اقعدي عليهم
اديم بتردد: وين بتروح
سلطان بابتسامه جانبيه : عجيــب ..!! وبعد تبين تعرفين وين اروح واجي

اديم " باللي مايحفظك "

اديم : لا بس اذا بتتأخر بروح بيت اهلي
سلطان : اسمعي بيت اهلي مو على كل حزه ومو كل ماطلعت قلتي لي بروح بيت اهلي ترى حتى انتي صار عندك بيت وملزومه فيه
اديم بخوف : بس انا اخاف اقعد لحالي
سلطان بدون مايناظرها : عن البزاره .. لازم تقعدين ولا شلون تتعودين

" اديم كان هذا ثاني يوم لهم هنا .. حست بالخوف وخصوصا انها مو قريبه من عند اهلها .. يعني لو صار لها شي او سمعت صوت يمكن تموت ولا سلطان بيطلع وبيتركها .. فا الله يعينها "
سلطان : على فكره انا بتعشى هنا على الساعه تسعه خليه جاهز

" اديم انصدمت عشـا .. "

اديم وهي بالعه ريقها : وش تبغى اسوي لك
سلطان : مشتهي فوتوشيني كل الاغراض موجوده في المطبخ

" اديم نشف ريقها ماتعرف تطيخ مثل هذي الاشياء "

اديم حست انها الحين بتنذبح وبصوت مخنوق : بس انا ماعرف اسوي فوتوشيني
سلطان صرخ فيها : ماشاء الله صدق لاقالوا حرمه ع الفاضي
اديم اخترعت وجمعت قوتها وردت عليه: انت اخذتني وانت تعرف اني ماعرف اطبخ ليش قاعد وتتشرط
سلطان عصب ولف عليها : هذي اخر مره اقولك فيها لاتعلين صوتك علي سامعه
اديم وقفت : والله طباخ ماعرف اطبخ تبغى جيب لك خدامه وخلها تطبخ لك

" وجت بتمشي سلطان اسلوبها معه استفز اعصابه وبسرعه قام لها ولحق على اطراف شعرها المنسدل على كتوفها وربع ظهرها "

اديم اخترعت : ااااااااااي
سلطان يهزها : مره ثانيه اذا قلت لك شي تقولين ان شاء الله واذا كنت اتكلم مو تمشين عني ويكون بعلمك خدامه مافيه والطبخ بتطبخين يعني بتطبخين " تركها وطلع وسكر الباب وراه بقوه "

" اديم طاحت بكل قهرها على اول عتبه من الدرح "

اديم : حقييييييييير حقييييييييير .. عمر ابوي مارفع يده علي ولا حتى اخوي تجي انت وترفعها والله لاتندم وربي لاخليك تندم

" وضمت كتوفها وقعدت تبكي اول مره تحس ان في حد ممكن يهينها ... وبعدين استوعبت انه طلع ... بسرعه اخذت المفاتيح وقفلت عليها وشوي شوي بدت تحس بخوف .. شغلت التلفزيون وطولت عليه عشان لاتسمع ولا صوت "

اديم قعدت تبكي وحطت يدها على وجهها : ياربي بيذبحني اذا ماسويت له عشا وهو يبغى مره وحده فوتوشيني شلون اسويه هذي بس ناكلها بالمطعم ماخبر حد يسويها في البيت ... حتى كتاب طبخ ماعندي شسوي .. وش اسوي

" قعدت تفكر وهي تبكي ولاشعوري دخلت في سبــات من التعب اللي تحس فيه "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #89


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في نفس الوقت "

فواز يمسك راسه ويسحب نفس : خلااص يانجود خلاااااص ماعاااااااد اتحمل

" نجود قعدت على الكنبه وكانت كل اطرافها تنتفض من العصبيه اللي في داخلها وماهي قادره تسيطر على اعصابها حتى "

نجود حطت يدينها حول فمها

فواز : كل ماقلت تعدلتي ترجعين مثل اول هذي انتي ماتتغيرين
نجود: انت يوم اخذتني كنت عارفني صح ولالا ماله داعي اعرفك على نفسي
فواز : بس حسي على الاقل قدري .. انا انسان ولي طاقتي بعد ليه تحمليني فوق طاقتي
نجود : والله مو ذنبي انا مو مستعده تصرفات اختك معي
فواز : انا شذنبي تبيني اطردها من البيت
نجود : خلاص خل نطلع من البيت
فواز : نطلع وين نروح اذا انتي شقه مابتين وين نروح واذا بنينا بيت متى بيخلص على مايخلص تكون روحي خلصت
نجود : اجل تحمل ومو ذنبي تقعد تصارخ علي

" حست نجود بدوخه وبغثيان على طول حطت يدها على راسها وكان فواز لاف عليها وبس شافها اخترع "

فواز راح جنبها : نجود
نجود تبعده : ابعـد " وقامت ركض الحمـام وانتم بكرامه "

فواز جا بيلحقها بس سكرته بوجهها

فواز: استغفر الله العظيم شفيها وش اللي جاها

فواز فتح عيونه : معقوله تكون نجود حامل

" راح وضرب عليها الحمام وهو يناديها بانها تطلع "

شوي ونجود طلعت .. نجود حست بفقدان التوازن

نجود وعيونها تدمع بدون ماتحس : فواز

" فواز اخترع وحملها بيدينه وحطها على السرير "

فواز يحط يده على جبهتها : شفيك حبيبي اوديك المستشفى
نجود : لا بس احس بشويه صداع وغثيان
فواز : قومي قومي اخذك للمسشتفى
نجود بصوت كل ماله ويختفي: لاا بنااام

" شوي شوي راحت نجود بسبات "

فواز يهزها : نجوود نجوود

" نجود انلقبت على بطنها ونامت "

فواز يوم عرف انها نامت قعد يفكر : وش اللي صار لها

" لحفها وقام وقعد على الكنبه "

فواز " شلون بجيب عيال وحالتي معها الى الحين ماهي مستقره كل ماقلت وش زينها وياحليلها وصارت اوكي ترجع اكثر من اول .. استغفر الله العظيم وش هالكلام يافواز .. شلون ماتبي عيال .. هذي قسمه ربك ونجود مع الايام تصطلح "


.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" الساعه 11:30"

" بدر كان توه راجــع البيت .. كان البيت هادي بس صوت القرءان الموجود بالصاله .."

بدر: وين النـاس؟؟ يمــه يمـــه

" شاف ماحد رد عليه رمى نفسه على الكنبه "

" شوي وتجي له اخته دنو مع المربيه حقتها اول ماشافها قع على حيله ومد كتوفه لها وهي جت تركض "

بدر يبوس فيها: فديتهـــا ياناااس فديتهـــا
دنو : وين انت؟
بدر يحاصر وجهها بين يدينه ويخليه مقابل وجهه : انا هنا وين انتي كنت ادورك ولا شفتك رحت فوق ونزلت تحت وين رحتي ؟
دنو : العب مع ايلي
بدر حضنها : ايلي وين مدام
ايلي : she go to visit ypur anty
بدر : اهااا اوكي you can go

" بدر رفع دنو وقعد يلعبها .. فتح لها التلفزيون وقد معها وقعد يلعبها يعوض شوقه لها لانه من زمان مالعب معها ويحس انه مقصر معها بعد ماتعبوا رمى نفسه لعى الارض ودنو كمان رمت نفسها جنبه "

بدر ياخذ نفس : بس بس تعبت
دنو تضحك : بعد بعد
بدر يتنفس : لالا بس بعدين نلعب

دنو تضحك انسدحت ورفعت رجولها حتى وصلتها ليدها

" اما بدر انسدح على الارض وغمض عينـه وبعد لحظـات وصلت سهر لعالمه وتملكتــه ولاشعوري ابتسم وهو مغمض عيونه "

بدر " لمتى ياسهر لمتى .... تعبت من كثر مانتظر ... وياخوفي القدر يخلي احد ياخذك مني .... وبالذات عيلتنا مالهم امان ... انا لازم اكلـم امـي لازم اكلمهـا .. ماقدر اسافر قبل لاقول لها تحجزك لــي ماقدر .. بس ياسر ... ماظني امي تزوجني قبل ياسر ماظني .. وهو ماهو راضي يتحرك ... واصلا ياسر ماراح يرضى لي اخطب قبل لاخلص دراستي ... افف ..ز بس لاا يابدر انتظر شوي .. بكرا اذا رحت لعمك بومحمد .. وتقدمت لبنتهم وانت رافع راسك وماخذ الماجستير ماتوقعه بيردك .. والبنت ماهي طايره .. ومافي حد يفكر في الزواج من اهلنا حاليا .. لاتستعجل من صبر ظفر وبعدين العايله توها ماركدت من عرسل سلطان .. يمديك على مايهجد الوضع"

.
.

" في نفس البيت "

" في الطابق العلوي "

" في عالم لايسكنه الاياسر لحاله ... ياسر كان قاعد يشتغل على الاب توب... وبعد ماخلص شغله .... حط كل ثقله على الكرسي اللي هو عليه ... "

ياسر " قريب وتكتمـل القصـه .. اتوقع جا الوقت اللي لاازم اخطب فيه سهـر .. البنت لك يا ياسر .. لــك .. انت انسب واحـد لهـا ..وهي انسب وحـده لــي .. اتوقعها هي الحين الفاهمه والعاقله .. وماتوقع انها مازالت البنت المدلـله .. لانها اكيد شبعت دلــع .. اااخ ماتوقعت شكلهـا يذعب لهذي الدرجه .. انا خبري فيهـا من اول ومع ذلك امفكرت اني اتكشف عليهـا .. لكنا القدر هو اللي خلاني التقي فيهـا .. وش سوت بعقلك البنت ياياسر .. عمرك ماسهرت عشان بنت .. عمرك ماانشغلت في بنت كثر الحين .. ياترى ليش ... معقول بديت احس بفراغ عاطفي .. لا مستحيـل .. ماتوقع اني بعد هذا العمر اشتكي من فراغ عاطفي وكلام مراهقيـن .. انا الي شاغلني ... اني بديت احس اني لازم القى شريكة حياتي ... اللي تريحني ... امي ماعاد فيها حيل ... لازم وحده تملي الهدء والسكون اللي في بيتنا ... وحده تعوضنا عن عبير ... وحده تلقاها جنبك اذا كنت متاضيق .. تواسيك .. تتجاوب معــك .. انا بديت احس اني عايش بظلمه ... ماعندي حد اقدر اشكي له .. ولا اقدر اشكي لاي حد .. بس اذا كانت زوجتك .. فا اكيد بتكتم سرك .. وبتغير علي نمط حياتك ... "

" لاشعوري زاد الحماس في داخل ياسر "

" بس ماعرف اذا كان الوقت منـاسب عشان اروح واكلم اهلها .. وخصوصا ان تـوهم مخلصين من زواج سلطـان ... واكيـد مافيهم على زواج ثـاني .. لا بس اهم شـي اخطبهـا على الاقل اضمنهـا .. ودام لسا مابعد حد يفكـر فيهـا "

" على هذي الافكـار قرر ياسر من يـوم ثاني يكلم امــه وبعدها راح وغفى بدون لاينزل تحت ويشيك على البيت مثل عادته "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" رجغ سلطـان البيت وكان متعشي اوردي لانه عارف انها ماراح تطبخ ولا تعرف تطبخ .. اول مادخل شاف ان البيت هادي واغلب الانوار مسكره.. شغلهم بطريقه وبعدها سمع صوت التلفزيون وتوجه للصاله .. طاحت عينه عليها وهي متلويه ونايمه على الكنبه "

سلطان " من متى نايمه هذي توها الساعه 11 "

" راح وهزها "

سلطان : اديم اديــم قومي
اديم نقزت بسرعه : والله والله سويته والله

سلطان ضحك على شكلها واول ماحس انها انتبهت له سوا نفسه جـدي

سلطان عقد حواجبه وزاد من خشونه صوته : وينـه ..؟؟ ما اشم ريحة طبخ في البيت

اديم قعدت مكانها وكانت مسرحه ومصدومه لانها حلمت انها سوت العشاء والساعه الحين 11 وهي ماسوت شي عرفت انها بتنذبح اليوم

اديم : هــاه

سلطان راح وجلس على الكنبه : قلت وين العشـاء
اديم : مايمدي الحين اسويه الساعه 11
سلطان صرخ بوجهها : يعني شلون من متى وانا قايلك تسوينه من 7 المغرب والحين 11 تقولين لي مايمدي ... شايفتني جاهل معك
اديم نزلت راسها : اسفـه .. بس كل لك اي شي الحين
سلطان : يعني مصره
اديم بخوف : اي
سلطان : قومي سوي سبيقتي
اديم : تبي اسوي لك صينيه خضار اخف لك وتخلص بسرعه
سلطان بأستهزاء : بنشـوف .. بس تأكدي ان اليوم سمـاح ومن بكرا اللي اقوله تسوينه مو بكيفك
اديم بسرعه: ان شاء الله
سلطان : بروح اغير ملابسي وبنزل

" ونقزت بسرعه اديم راحت الحمام بلاول بعدين راحت المطبخ و طلعت الخضار وبعدين راحت ببطئ الصاله تشوفه اذا نزل ولالا .. قعدت تفكر اديم في مين تتصل .. اذا كلمت امها بهذا الوقت بتذبحها وخواتها مثلها ... وقعدت تفكر... فكرت يشغالتهم بس وين تلقاها .. على اخر لحظه قررت تكلم صديقتها منيره لانها تعرف تطبخ وقد ضاقت صينيه الخضار عندها ..دقت عليها وبصوت واطي صارت تكلمها واديم تكتبها بسرعه حتى الحروف ماهي واضحه "

اديم : شوي شوي.. بس تدرين اذا خلصت هذي الاشياء برجع اكلمك اوكي
منيره: خلاص اوكي .. الله يعينك والله بس تتعودين
اديم ابتسمت : خلاص على خير

" وبدت اديم تشتغل وهي براحه لانه بسيط فوق ماكانت تتصور ... وكانت مرتاحه لان سلطان مابعد ينزل "

اديم : اكيد اخذ له دوش يارب يطــول

" وبدت تشتغل واخذت راحتها بزياده .. بعد ماقربت اخر خطوه كلمت منيره وعطتها اخر الخطوات ... بعد مانتهت اديم ودخلته بالفرن ... راحت تحط الصحون وترتب الشوك والملاعق "

اديم : اااخ اشوى لسا مانزل

" ومرت ثلث ساعه "

" شالت الصينيه ورتبتها على الصحون وكانت مروقه على الاخر وغير كذا كانت مبسوطه انها نامت عشان لاتحس بخوف "

اديم تناظر ساعتها : هو الساعه صارت وحده الا ثلث وينـه ؟ خلني اروح اناديه

" طلعت اديم فوق وقربت جنب غرفته وقفت قدامها وحست برجفه في داخلها وخصوصا ان بروده الغرفة تخللت اطراف اقدامها ... وزادت الرهبه عندها .. دقت الباب .. ماسمعت جواب.. دقته مرتين ثلاثه نادت عليه .. مارد عليها .."

" اخذت نفس وتشجعت .. فتحت الباب ببطى .. وانصدمت يوم شافت الظلام الدامس يعم على الغرفه والغرفه كانت مثل الثلج .. بسرعه سكرته وتكت على الجدار "

اديم : بكل برود نـام ولا فكر حتى يعطيني خبر

" حست انها مكسوره .. نزلت تحت تمشي على مهلها .. فتحت الكرسي وقعدت على الطاوله وهي منذهله من الامر اللي يسويه فيها سلطان .. "

اديم حطت يدها تحت وجهها : طيب ليـه ؟؟ ماذكر اني ضايقته بيوم .. معقوله بيتذكر الشي اللي صار يوم كنا بلندن ... لهذي الدرجه الحقد فيـه ...

" اديم حست ان العذاب اللي يعذها ايه سلطان شبعها .. ماحست ان لها خلق تاكل .. بس بعدين اضطرت تاكل تبي تشوف شلون طلعت الطبخه "

اديم : حتى لو حلوه ماظني تعجبه او حتى يبين بعينه

" اكلت شوي وقامت رجعت الصحون "

اديم : معقوله يكون متقصد .. طيب هذا مايخاف ربي يخفسه ... يبغاني العب بنعمة ربي .. مين بياكله هلاكل الحين..

" عورها اديم قلبها على الاكل وخصوصا انه ماتحرك ... غلفته وحطته بالثلاجه "

اديم : هيين والله ماتتغدا الا فيـه

" راحت وسكرت الانوار والتلفزيون وراحت غرفتها اللي خصصها لها سلطان "

اديم : وش ذنبي يخدع الناس على حسابي .. حاط ملابسي عنده واغراضي ويخليني انام هنا .. عمرك مانهنتي يا اديم ولا هنتي احد .. ليه هو يسوي كذا ليه

" ونامت اديم مثل عادتها والدمعه بعينها .. "

" سلطان اجبرها تحط اغراضها في غرفته اللي هي الغرفه الكبيره عشان اذا حد زاره وشاف البيت لاييستغرب ويقول حق مين الغرفه الثانيه .. اديم حطت لها بعض الملابس في الغرفه الثانيه وهاذيك الغرفه مادخلتها غير اليوم لمن رتبت الملابس اللي فيها "

.
.
.

" في الرياض "

" في مطعم البلوره "

لميس : اقول مازن للحين انا مستغربه اول مره تجيبنا بنفسك هالمطعم
مازن يضحك ويحط يدينه تحت دقنه : مادري .. بس عشان هذي اخر طلعه لنا مع منار
منار تضحك : وش دعوى ترى انا ماني رايحه المريخ
لميس تناظرها وهي تخزها : بلاك ماتدري انها بالموت طلعت
مازن بنظره هاديه : افا صحيـح منار
منار نزلت راسها على الصحن : لا بس كنت تعبانه
لميس علت صوتها : نصابه ماعليك منها
مازن يدزها بكتفه : قصري حسك فضحتينا
منار ضحكت
لميس تضحك وتمسك فمها : عادي مافي حد مدري ليه دايم فاضي احسه
مازن: مو دايم بس حنا جايين بدري
لميس: جايز
مازن : اقول منار وش تبين ناخذ لك هديه تذكرينا فيها
منار رفعت راسها وفتحت عينها
لميس: من جد منور وش تبين
منار تفشلت : يالله لاتحسسوني اني ماراح اشوفكم مره ثانيه والله مابي شي غير انكم تجون كل ويك اند عندنا عشان لا انساكم " ورمشت بعيونها "

" مازن ذاب من حركتها "

مازن لاشعوري :ماتعلب تعرف تخقق
لميش ضحكت : هذي جنيه
منار ضحكت

" مازن كان يبي يقولها من اول وكويس انه طلعت عفويه ولا احد حس فيها بس توقع ان منار ممكن تحس فيها "

منار: عن الطنازه

" فجأه مازن سرح بمنار ومنار كانت تاكل وبعدين لفت على الشباك تناظر المنظر اللي يطل عليه المطعم وحست في شي يراقبها لفت راسها وفجأه شافت مازن يناظرها "

منار : هو مازن شعندك
لميس انتبهت عليه : شكلك تذكرينه بوحده
منار تضحك : الظاهر كذا
مازن يضحك : كلوا وانتم ساكتين

" بعدين احترم نفسه ونزل راسه وقعد ياكل .. "


" من جهة ثانيه "

" من جهة ثانيه وفي عالم بعيـد عن الاحداث اللي صـــارت ... عالم مايسكنه غير منار ومــازن ... منار في فتره قليله بس حست بفراغ العاطفه ... كانت وقتها غرقانه بذكرياتها مع مازن .. وفجأه تذكرت موقف صار بينهم .. ما اثر فيها وقتهـا .. لكن الحين حست انه اثر فيهـا .. وبدت تحس بحلاوة هذا الموقف "

" منار كانت حابسه نفسها في غرفتها ... ماقعدت جنب اهلها الا قليل ... وبعد ماجتهم نجوى طلعت قعدت شوي وطلعت "

" منار كانت منسدحه على بطنها وضامه مخدتها وحاطه راسها عليها "

منار: شسوي الحين .. ماتوقع اني عدت مهمه في حياة مازن مثل اول ...

" وحست بالدمعه تتغلغل في عينها بس تذكرت مكالمة لميس لها "

" منار : شعندك مشغوله
لميس: لا والله بس مازن هذا مزعجنا
منار بلهفه : وش فيكـم
لميس: امي تو مادحتله وحده من بنات خالتي وبنات خالتي مايكشفون وقاعد يحن يبي يشوفها شوفة السنه
منـار انصــدمــت : ايش ... اقصد مين فيهم
لميس تبتسم : هاذيك نوره اللي تقولين عنها كيوووت
منار بدون حاسيه : اهاا .. طيب شوفي انا نجوى اختي وصلت يقعد معها لاتزعل علي اوكي
لميس: خلاص اجل دقي علي بالليل اوكي
منار والدمعه بعينها : اوكي باي "

منار : معقووووله قدر ينسى كل شي .. اكيد هو ماحبني ولا اللي يحب ماينسى بسرعه ...

"منار كانت قلبها يتكلم "

" لكن عقلها يقول لها شي ثاني "

" ليه ماتقولين انه يبي يتناسى "

منار : طيب انا وين رحت وليش ينساني ... لو يحبني صدق ويبغاني .. حببني فيه على الاقل وقعد يسوي أي شي عشان يوصلني

" بس في هذا الزمن مافي حد يذل نفسـه يامنـار .. مهما كانت الظروف "

منار : طيب هو يحبني وهذي مو اسمها مذله هذي تضحيه والحب تضحيه ..

" كان قدامك .. حاول معك .. طلبك وجحدتيه ... ناداك وصديتيه .. وفوق هذا تحطين اللوم عليه "

منار دمعت عيونها : يعني خلاص هو بيتزوج الحين ... طيب لييييييييه ليــــــــــــــــه

" في نفس الوقت في الرياض وبنفس الحاله "

" كان مازن قاعد على الطاوله "

مازن يضرب الطاوله من قهره : بحاول انساك بحاول ... ليه علقتيني فيك ليه .. صديتيني يامنار صديتيني ..

" عند مازن كان عقله اللي يتكلم "

" وقلبه يقول شي ثاني "

" منار هي حبك الوحيد .. انت ماعرفت الحب الا على يدهـا .. نظرتهـا .. مبسمها ... هي السبب اللي خلاك تتعلق فيهـا ... حتى ضحكتها .. كنت لمن تسمعها .. ماتبي تسمع شي وراه عشان لاتنسيك نغمتها "

مازن : بس هي ماتحبني .. ماقدر اغصبها ماقدر .. اتعذب الحين ولحالي ولا اتعذب بعدين واعذب اللي بتشاركني طول حياتي ...

" انت اختلقت لهـا ... جرب معهـا مره ومرتين .. ولا وين التضحيه "

مازن : واانا عندي شي اضحي به اكثر من قلبي وعـافته .... انا بتعذب اكثر اذا شفت صدودها عني يزيد ... اقطع الحبل من الحين يامازن .. انت تتعذب وهي لاهيـه بطلعاتها وحياتهـا وانت هنا تحترق خلاص افهم منار ماتبيك منار ماتبيك

" رص مازن على راسه بيدينه عشان يطلع منار من راسه "


" عند منار "

منار : مازن انا ابيك ابيـــك .. انا غبيه ... كيف قدرت اصد عن نظراتك ... شلون مافهمتها ... نظراته خلتني اعرف قيمه نفسي ... وخلتني اعرف عن الحب اللي في داخله .. بس تأخرتي يامنار على ما انتبهتي له ... لاا انا مـا تأخرت .. مازن مستحيل يحب وحده غيري مستحيــــــل .. انت لي انت لي

" وعلى هذا الموال نضلوا عايشينه منار ومازن هالفتره .. والصراع مازال بينهم "

.
.
.

" اليوم الثاني "

" بيت بو نايف "

" الساعه 3:00 العصر "

" بسمه كانت بالمرسم ونايف كان يدورها وبعدين راح لها المرسم "

نايف: وانتي كله هنا ... حتى شوف مانشوفك
بسمه تضحك وهي مالها خلق : تعال تعال

" راح نايف وقعد جنبها "

نايف : مشغوله
بسمه : لا بس ماكان عندي شي اسويه قلت انزل تحت
نايف يناظر الرسمه : وش معناة هذي الرسمه
بسمه عقدت حواجبها : شلون وش معناتها
نايف يبتسم : اللي اعرفه ان كل رسام مايرسم من هنا والطريق .. يعني مايرسم الا ويكون شي بداخله يحط احساسه ومشاعره فيها
بسمه تضحك : والله اثاريك تفهم
نايف يغمز: افا عليك
بسمه : ماعرف بس احس اني متضايقه شوي والدنيا مقفله بوجهي
نايف: افااا ليـــه ؟


نايف استغرب " اول مره بسمه تتكلم معه "

بسمه : مادري والله بس احس اني اليوم مالي خلق مع ان مافي شي من قمت والاوضاع طبيعيه بس تعرف احيانا تحس بهذا الشعور مالك خلق ومتضايق
نايف: أي فهمت فهمت... طيب اطلعي غيري جو
بسمه : شوي وبطلـع بروح اشتري حلاوة لصديقتي... توديني
نايف يبتسم : سوري والله بس مشغول اليوم مره ...
بسمه : يووه كله مشغول ودني بلا سخافه السواق هذا جديد ولا يفهم شي وسواقته تنرفز
نايف: انتي وين بتروحين الا محل وبترجعين ... سوووري والله بكرا اطلعك
بسمه تتأفف : طيب خلاص
نايف: سومه لاتزعلين
بسمه : ماني زعلانه خلاص " وتأففت "

"نايف حس ان اخلاقها زفت اليوم من جد حتى مافيها قوه تضحك "

نايف : خلاص بكرا نطلع نتغدا انا وانتي وابوي ونرجعهم وبعدها ندج
بسمه ابتسمت غصب عنها : اوكي اتفقنا
نايف :اوووكي ... يلا انا طالع
بسمه : اوكي تيك كير
نايف ابتسم : يو توو

" نايف طلع وقلبه كأنه ممسوك ... حس انه بسمه متضايقه منه بس ماكان يقدر يسوي شي لانه مواعد ربعه "

" بسمه بعدها بعشر دقايق سكرت المرسم وبعدها اعطت امها خبر وقالت لها تروح معها بس امها كمان مالها خلق ... فضاق خلقها اكثر وبعدين طلعت لحالها "

.
.
.

" في بيت فيصل "

فيصل : حبيبي شفيك ماتاكلين
عبير تاخذ نفس : شبعت
فيصل يناظر صحنها : وشو شبعتي ما اكلتي شي
عبير تبتسم : ماعرف بس احس مابي اثل
فيصل : يااااي اقول كولي انا راضي فيك وسامح لك
عبير تضحك : مو عن كذا بس شبعت والله " وقعدت تشرب عصير "
عبير: اليوم كلمت ياسر اخوي وجننته
فيصل وهو ياكل : ليه ؟
عبير: على سهر

فيصل حس انه كان بيشرق

عبير استغربت : وش فيك
فيصل لف الجهة الثانيه : لالا بس وش فيها سهر
عبير: خلاص ابي اخليه يخطبها يتحرك ... والله احس انهم يلوقون على بعض
فيصل بسرعه : بس انا ماحس
عبير استغربت : ليش ؟
فيصل : بس .. احس ياسر كبير عليها وسهر احسها من النوع الدلع
عبير : هذي سهر الاوليه الحين تغيرت وهي الانسب له ترى وبعدين سهر اكبر بنت في العايله والباقي اغلبيتهم تزوجوا
فيصل : جايز انتوا ادرى بس وش قال
عبير: قال خلاص بيكلم امي على الاقل لو خطبه

فيصل سرح " شلووون راح عن بالي هذا الموضوع شلووون ... "

" ناظر عبير "

فيصل " ماعرف وش بتكون ردة فعلك لو عرفتي ان بدر اخوك بعد يبيها ... فيصل لازم تتحرك لازم ... صعبه صعبه .. واانا انحطيت بموقف اصعب ... شلون بقول لياسر .. شلون بتكون ردة فعل ياسر ... بس ياسر لازم يعرف الحينن عشان ينصدم الحين ولا بعدين ... أي لازم "

" فيصل لاشعوري قام "

عبير انصدمت : فيصل شفيك
فيصل ابتسم عشان لايحسسها بشي : نسيت اقولك اني مواعد رجال اليوم وبروح اللبس قبل لاتأخر عليه
عبير: طيب توديني بيت اهلي
فيصل بسرعه: حبيبي والله ماقدر مره مستعجل روحي بيت اهلي او خذي السواق وروحي
عبير استغربت على الحماس اللي جاه فجأه : اوكي
فيصل انتبه عليها وراح جنبها ومسك يدينها : سوري حبيبي بس والله عندي شغل مهم معه
عبير ابتسمت : لاعادي

" فيصل باسها وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها كلم وطلع"

" اما عبير استغربت بجد بس بعدين طنشت .. ويوم جت بتشيل الصحون .. حست بدوخـــه وان الدنيا تلف عليها بقوه على طول تركت الصحن وقعدت على الكرسي "

عبير وهي تحط يدها على راسها : شفيك ياعبير وش هاالصداع

" عبير حست ان اطرافها ماتساعدها تركت الصحون وراحت انسدحت بالصاله "

عبير " اكل وماشتهيت ودوخه اول مره تجيني .. معقوله اكون حامل .. لالا ماتخيل مستحيييل "

" عبير يوم شكت قامت وكلمت امها على طول وقالت لها والام مابغت تفرح قبل لايطلع صدق وارسلت لها السواق عان ياخذ عبير ويوديها لامها "

.
.
.

" عند سلطـان واديم "


سلطـان بأشمئزاز: الحين هذا الغدا هذا اللي قدرتي عليه حاطه لي اكل من امس
اديم سوت نفسها غبيه : أي امس مين سوا اكل امس ؟
سلطان لف عليها : ليش حظرتك ماسويتي عشا امس
اديم ضحكت : لا ماسويت عشان ماكان فيه وقت ويوم جيت بسألك شفتك نمت قلت ماله داعي اسوي عشا

سلطان انقهـر واحترقت اعصابه توقعها سوت : ماعلينـا .. بس شلون بنتغدا صينيه خضار
اديم ناظرته وبدت تاكل : تراها مره لذيذه
سلطان : اديــم ماني جاهل معـك حد يتغدا صينية خضــار
اديم سوت نفسها مصدومه : وشو الغدا اجـل
سلطان رفعت ضغطه : شوفي يا اديم ماظني صبري معك بيطول ... ياتطبخين مثل العالم والناس ولا بيت اهلك فاتح بابــه " وسحب الكرسي بقوه وقام " وعلى فكــره اليوم انا عازم نجود وفـواز .. ياليت تسوين عشا مثل العالم والناس وياويلك تفشليني قدامهم

" واخذ مفاتيحه وطلع وهو يتحلطم "

سلطان : خوووش والله قاعد في بيت عزاب وانا مدري

" وسكر الباب بقوه "

اديم نقزت وغمضت عيونها وحطت الشوكه وبقهره ضغطت على الشوكه : اااااااااااااااخ

" ورمتها وقامت "

" اديم طلعت فوق وراحت غرفتها وانسدحت على السرير "

اديم : حياه تمرض .. " وحست بدت الدمعه تغرغر " ولا مين يخلي زوجته تطبخ وهي توها ماخذت بالكثير شهر مييين .. وبعدين من متى وانا نجود اصـلاح اففففف


" اديم انسدحت وخبت وجههــا ومر شريط حياتها مع سلطـان بسرعه بوجهها ... قعدت تبكي لاشعوري ... معقوله حياتها من بدايتها عذاب في عذاب .... اديم تحس انها ماتستاهل ماقد سوت غلط ولا عمرها غلطت عليه وقاعده تعامله باحترام بس هو ماخذها يذلهـا ..."

اديم بسرعه قامت : انا لازم اكلمه اذاا جا بقوله ليش يسوي فيني كذا ليـــــــش مو كافي كذب علي وقال انه طلقها وهو يكلمها قدامي " وزادت دموعها وحست قلبها انجرح " من وشو هذا مخلوووق من وشوووووو


.
.
.

" في سيـارة فيصــل "

" فيصل كلم ياسر على اساس يلتقي معه في الخيمه "

فيصــل : شلون بفاتحه بالموضوع .. اقوله اخـوك يبي اللي بتخطبهـا .. ولالا اكيتد في طريقة ثانـيه ..

" وقعد يفكــر وقطع حبل افكـاره تليفونه وكان مساعد داق عليـه "

فيصل : جيت بوقتك " ورد عليه " الووو
مساعد : هلا والله
فيصل ابتسم : هلا بك شخبارك
مساعد : الحمـد الله كنك طالع
فيصل يتنهد : اي والله
مساعد : على وين ان شاء الله
فيصـل بنغمة غريبه: مساعد
مساعد : هلا
فيصل: بغيت استشيرك بشي
مساعد : تفضل
فيصل : صديقي اخوه بيتزوج اللي يحبها ... وكلمني عشان اكلم اخـوه .. بس انا مو عارف شلون ابدا في الموضوع
مساعد : وانت ليـه تدخل بينهـم .. بكرا تتمشكل مع اخوه وانت بغنى عن هذي السوالف كلها
فيصل بأصرار : لالا اانا مره امون عليه وعلى اخوه بس
مساعد : بعدين ايش بتقوله اخوك يحبك اللي بتاخذها ... بيقولك وش عرفك انت تعرفها
فيصل : مساعد لو سمحت .. هالموضوع شاغل بالي ... قاعد احس بتأنيب الضمير لاني الوحيد اللي اعرف عنه ولاني قادر اسوي شي .. فكر فيها وش بيكون موقف اخوه اذا اخذ اللي يحبها
مساعد : الله يهديك يافيصـل
فيصل : مساعد تكفى من جد هالمره محتـاج مسااعدتك
مسـاعد: صراحه فاجأتني بس مادري شقولك ماقد انحطيت بمثل هذا الموقف ولا فكرت بيوم اني انحط فيـه اصلا
فيصل تأفف : يعني شلون
مساعد : ضروري يعني انت تدخل بالموضوع
فيصل : ايه لاني اقرب واحد لـه
مساعد : ومنهو ذا
فيصل ارتبـك : واحد ماتعرفه
مساعد بأستهزاء : ومن متـى ؟
فيصل : مسـاعد لاتحرجني واللي يعافيك
مساعد : ماني ضاغط عليـك بـس بجد ماني عارف شقولك
فيصل : خلاص خلاص
مساعد : ياخي اطلع منهـا
فيصل : اذا طلعت منها بندم طول حيـاتي اني عرفت بهذا الشي وسكـت
مساعد : يادين الله .. بس صدقني لو عندي حل قلته لـك
فيصل فجأه : مسـاعد
مساعد : شوو
فيصل : يوم طلعت من البيت حسيت زوجتي زعلـت منـي
مساعد : ليـه
فيصل : تصرفت معها هالمره بطريقه غير طبيعيه .. اول مره اتركها تكمل غداها لحالها وطلعت بسرعه حتى هي استغربت مني شلون فزيت من على السفره
مساعد : بس انت قلت ان عندك مشوار اكيد هي بتفهم
فيصل: اتمنى انهـا ماتشك فيني
مساعد : لااا .. وحسب فهمي من كلامك ان زوجتك اكبر من كذا .. وواثقه فيك ومن حبك واخلاصك لهـا ماتوقع على موقف سخيف مثل هذا ممكن يشككها فيـك
فيصل : اي صـح زوجتـي اكبر من كـذا بس مادري ليه فجأه حسيت اني ندمت اني طلعت بهالسرعه
مساعد : لاعادي تصيـر بس انت صاير حســاس
فيصل: ماتتوقع شلـون اخاف على مشـاعرها عبير قلبها رهيـف ومايتحمـل اي شـي يعني لو يصير اي شي فيني او مجرد تشك فيني عادي تموت
مسـاعد : وش هالكلام يافيصـل خلك من هالكـلام.. بس لنـا الله .. الله يرزقني بمثلك يارب
فيصـل يضحك : شوف لك وعـد مني ما تتزوج حتى الاقيك وحـده مثل زوجتــي هذا اذا كـان فيه اثنين منهـا
مساعد بمزح : ترى فضحتني بزوجتك ترى بكرا اخطفها منك
فيصل يضحك : عاد تدري ما أمنها الا معـك
مساعد : الله يسلمك والله
فيصل : من جد احسك مثلي يعني لو تخطفها اعرف انها بامان وكأنها عندي
مساعد : تسلم والله يافيصل المهم الحين بخليك وفكر بالموضوع زيــن
فيصل : على خير مع السلامه
مساعد : في امــانته

" وسكــر فيصل الجــوال ونزل راسـه يحــط الجــوال وفجأءه شــاف روج عبير وهو الروج المفضل عند فيصـل يذوب اذا حطتـه مسكـه بيده "

فيصل يرص عليـه : فـديتك يا احلى ماخلق ربي " وتنهـد ورمش بعينـه "

" وبـس فتح يعنه و رفـع راســه ... كل المفاهيــم ضاعت بعيــون فيصل رمى الروج ومسك على الدرسكون بقــوتــه"

فيصــل : لاااااااااااااااااااااا


.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #90


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد مـرور سـاعه "

" في بيت بو نـايف "

نايف : يمـه شفيك
ام نايف: ماعرف حسيت بوخزه في قلبي
نايف: اكلتي دواك
ام نايف : مو الـم بس احس شي ضرب في قلبي
نايف يحضن امه : فديت القلب الحنوون يانااس
ام نايف: الا بسمه وينها قالت بتجيب حلاوه وبترجع
نايف يبتسم : خبرك بسمه الا ماتمر وتاخذ ايس كريم
ام نايف : زين .. الحين انت بتطـلع
نـايف : اي بيمرني احمـد خويي هذا واحد من الشباب وبنروح سوا
ام نايف: اي زين انتبه على نفسـك

" قعد نايف ينتظر احمد واستغرب ليش للحين ماتصل عليــه قام هو ودق عليه "

نايف: الوو هلا احمد وينــك
احمد : نايف بعدين بعدين بتصل عليك يمكن اتأخر يلا باي " وسكر بوجهه "
نايف انصدم : يؤ وش فيـه احمــد

.
.
.

" عــند احمــد "

" احمـد كان واقف عند الاشاره بعد بيت بونايف بعشر دقايق ... وكان متحرقص لان الاشاره طفت عليــه لدرجه حس يبي يقطعها .. وفجــأه .. وبلمح البصــر صار حـادث قدام احمــد .. كان حادث شنيــع ومخيــف ... كانوا ثلاث سيارات متصادمه مع بعـض ... من قـوة الحادث احمـد غمض عينــه ... لان سياره فيها رجال لحاله وسياره بنت مع السواق وسياره فيها هنديين ...احمـد اول ماشاف الحادث مع انه كان موقف على الاشاره السابقه ... شاف كل السيارات وقفــت ... احمد لاشعوري نــزل ركض وراح مع الشباب الللي راقبوا الحادث ووقفــوا ... قلبه عــوره على هذا الحادث ... كان مريع بنظر احمــد ... احمد كان يشوف سيـاره معجـونه وسيــاره منقلبه على اليمين .. والثالثه صارت له الصدمه من قــدام ... الشباب طلبوا الاسعـاف والشرطـه ... وعلى ما الشباب كانوا يتعرفون على السيارات .. احمد كانت البنت ماخذه كل بصــره والشباب كانوا يتفرجون "

احمد صرخ لاشعـــــوري : شفيكــم واقفــين ماتتحركــون

" فجأه سمع احمد صوت السواق "

السواق : بابا هزا بنت فيمووت بابا تأل انا هنـــا


" بعض الشباب وقفوا يناظرون وبعض منهـم توجهوا للسياره اللي تقلبــت ..لكن احمد واربعه معـه توجهوا لسيارة البنت "

واحد من الشباب : حسافه على هـذا الوجـه
احمد سمعه ولف عليه وبكل قـــوه صرخ عليــه : انــقلع ولا تقــرب من هنــا سمعـــت

الرجال اللي قال الكلام رجع على ورا وضحك يوم شاف السواق : شوف بس

" كان يقصد ان السواق ماصار فيه شي والبنت ماهي قادره تتحرك "

" احمد اخترع يوم عرف انه في بنت بالحادث ولحالها .. "

"احمد انتبه لـه وشكل السواق ماكان غريب عليه بس طنش واول شي ساعد السواق .. فكروا الشباب يسحبون السواق بعدين يقلبون السياره عشان البنت جاها الحادث على بابها ... بعد ماسحبوا السواق .. شافوه سواق خفيف مثل الريشه وقزم وهذا ساعد عليهم المهمه .. والسواق بدا يبكي يوم شاف الحادث والسياره شلون تعدمت .."

احمـد : يـــــلا

" بدوا الشباب يحاولون يقلبون السباره ماقدروا "

السواق يبكي : والله بابا انا مافي معلوم هو هاذا مجنون فيجي نا والله مافي معلوم هو سعودي مافي معلوم سوق

احمد لف عليه وصرخ بوجهه : بـــــــس

السواق قعد يبكي : هادا حرام بنت هي بروحه

" وكان الدم يتناقط من جبين السواق لكنه مو منتبه له "

"السواق قام يبكي مثل الطفل .. وفجأه تذكر وطلع جواله ... اول ماشافه سليــم راح فيــه لعند احمد .. "

السواق : بابا كلام انا كفيل بعدين هو خوف على بنتي هو

" احمد عصب حده سحب الجوال منه وحطه بجيبه .."

احمد : انا بدخل لهـا
واحد من الشباب : شلون تدخل لهــا كيف بتطلـع يبغى لهم ونش ولا سطحه عشان ترفعهم
احمـد : يعني نشوفها تموت وتسكت
الرجال : ياخي استهدي بالله بس شلون بتطلع منها اذا دخلت

" احترقت اعصاب احمد "

احمد يصرخ بقــوه : وينـــــــــــــــــهم ... " وقعد يسب بالدوريه والاسعاف "

" في هذا الوقت وصلت الاسعاف والدوريه والرجال مازالوا يحاولون يقلبون السياره "

" شوي ويدق جوال احمد وكان نايف متصل ... عطاه بزي ورجعه ... واحمد قلبه محترق على اللي داخل .. ودق نايف مره ثانيه "

احمد رد بسرعه : نايف الحقني في حادث صاير قدام باتشي تكفى تعال ساعدنــا
نايف لاشعوري طـــــار قلبـه : نعــــــــــم ثواني وجايك

"الدوريه توجهت للسياره اللي كانت سبب في الحادق و وكان الرجال ذاك طالع من الشباك اصــلا ... فكان سهل يرفعــونه ... اما سياره الهنـود كانوا رابطين حزام الامان فكانوا في اماكنهم والسياره معدومه من قـدام لكن الثاني كان يقدر يحس لانه اصدر كم حركــه ... وصلت الاسعافات الثانيه وشافت الهنديين واحمد كل شوي يصرخ فيهم لانه قلبه عند البنت اللي متعلقه هنــا... والاسعاف الثالثه مابعد توصل والونش كمان ماوصلت ... والشباب هنا كثــار ويحــس بالغيره ان الشباب كلها تلمسهــا ... صحيح مايعرفها بس انتابه هذا الشعور .. حس مايقدر يخلي اي حد يلمسها .. فطلب منهم محد يقرب عليــها .. حتى يجي نايف ... لانه دكتور وحلال اذا لمسهـا .. لكن ذولا مايقدر ... لانه سمع تعليقاتهم على سيارتها والبنت اللي كانت فيهــا وفجـاه انتبه احمد للشباك اللي في اعلى السياره "

احمد : ليش ما اسحبها من هنـاك

" سمعه واحد من الرجال وتكفلوا بهذي المهمــه .. راح احمد ودخل راسـه وطل وشــا البنت طايحه على الشباك "

احمد طلع راسه : البنت على هذا الاتجاه " واشر لـه "
الرجال : وكرسي السواق مانقدر نطلعها منــه
احمد ضرب برجله على الارض : حاولوا ياشباب " ولف عليهم وكانوا واقفين " ليه واقفين تتفرجون وين همــتكم وينهــا

" احمد بطبعه عصبي و لايتحمل يشوف ويسكت "

" بعد خمس دقايق وصل نايف.. نايف كانت سيارته اخر السيارات اللي واقفه لان الكل كان موقف سيارته ونايف نزل من سيارته وراح يركض بين السيارات ... حتى بينت له ملامح الحادث واستمر في الركض ...رفع جواله بطريقه وكلم احمد "

احمد : نايف وينك بسرعه البنت تموووت
نايف انخطف قلبه : في الحادث بنت
احمد : ايه وينك فيــه
نايف عصب : والاسعاف يونها
احمد : الحادث كبير ونقلت ثلاثه وباقي البنت والسواق
نايف: وصلت بس وين فيــه

" احمد لف يدور نايف "

" نــايف وصـل عند الحادث .. طاح الجوال من يده لاشعــوري .. لف عينه على الجهة الثانيه وشاف الســواق اللي قاعد ويحاول باللي يقدر عليــه "

نايف صرخ : لاااااااااااااااااااااااا

" وحس بقشعريره بكل اطراف جسمه وقام يركص مثل المجنون .. كل المعالم ضاعت بعيونه بعد اللي شافه "

السواق بس شاف نايف

السواق : بابا والله انا مافي معلوم " وقعد تحت رجوله يتأسسف "
نايف بعده بكل قوته

احمد : اوووه وخر نايف ساعدني
نايف قعد يبكي لاشعوري : بسمـــــــــــــــه ...
احمد انصــدم : تعـرفها
نايف يصارخ : هذي اختي وينكم ياشباب ليه واقفيييييين لييييييه تشوفون الموت بعيونكم وتطالعونه

" الشباب كلهم تحركوا بعد ماشافوا جنون نايف .... نايف والشباب شوي وشوي يرفعون السياره وكل ماحس نايف ان السياره بترجع تطيح ... احساسه عطاه قوه وقال بيتحمل والشباب زاد عددهم وشوي شوي رفعوها ... "

نايف: ويــــــــن البــــــاقي

" كان يقصد الشباب وبعضهم تحركوا يوم شافوا فيه امــل "

" نايف رص على اسنانه حس اسنانه بتتكسر.. وان الثقل صار عليه لكنـه تحمل واحمد عطا اقصى قوه فيــه وبالفعل حتى رجعوا السياره لوضعها الطبيعي ... بس كانت السياره معـــــــدومه ... توقعوا ان اللي فيها ميت لامحاله ... "

"نايف كسر الشباك بيدينه وفتح الباب وعلى طول طاحت بحضنه بسمــه ... احمد ماقدر يغض بصـره عنــها لكنه تعوذ من الشيطـان ولف وجهه وخاف نايف يثور عليه "

نايف: احمــد وين سيارتك لو نقعد على الاسعاف ماراح يوصلون
احمد : هناك يا نايف شيلها والحقني

نايف عيونه دمعت يوم شاف بسمه اخذها وحضنها بكل قوته على صدره والدم ملطخ وجهها والحلاوة كمان تعدمت ... نايف حضنها بقوته وحط وجهه جنب وجهها "

نايف: بسمــه تكفــين تحملي تكفيـــــــن ... كلــه منـــــي كلــه منيي

" راح يركض فيها بعد حتى ركبوها السياره .. ركب احمد قدام ونايف حاضن اخته ورا ... وبعد ما استقروا وشغل احمد السياره ... وتحرك مشوا عكس السير عشان يقدرون يطلعون ... نايف يوم تحرك احمد لف يلقي نظره على الحادث ... وشــاف سياره ثانيه يعــرفها زيــن .. فتـــح عيــنه لكــن احمد تخطى هذي الحادثه بكل سرعه "

نايف: احمد وين اصحاب السيارات
احمد :نقلوهم المستشفى

" نايف حضن اخته اكثر وصورة السياره الثانيه في باله "

نايف بقوه : بسمه لاا تروحين تكفيييييين لاتروحيييييييين

" نايف حط يده على قلبها ومسك يدها يبي يشوف اذا في نبض ولالا "

نايف يسند راسه ويضرب برجله : كله بسببي كله بسبيي
احمد : تعوذ من الشيطان يانايف
نايف غمض عيونه : قالت لي اوصلها وماطعت ... قالت لي ان قلبها مقبوض ... والدنيا مقفله بوجهها معقوله تكون حاسه بــ .....
احمد صرخ : نايف بس اسكت اختك مافيها شي مافيها شي

" نايف اول مره يحس انه بهذا الصعف .. شلون بيصير دكتور وهو ماقدر يعالج اخته .. اول ماشافها حس بالضعف ... ماقدر يمسكها ومايحس انه واثق من علاجهــا ... نايف انقلب شخص ثاني وهو يشوف بسمه مرتميه عليـــه كل الحين باس راسها ..."

" نايف صلح جلسه بسمه عليــه وانصدم يوم شاف الدم مغطي ثوبه .."

نايف شهق : اختي تنززززززف تنزززززف احمد بسرررررررعه

" نايف وتّر احمد واحمد كان يسرع اقصى ماعنده .. "

" شوي وبينت ملامح المستشفى "

احمد : خلاص وصلنا وصلنا

" وبالفعل بعد عشر دقايق وصلــوا على طول اخذوهم جهة الاسعاف .. وحطوا بسمه على السرير ونايف يركض وراها وماسك يدها خاف تكون هذي اخر مسكه له بحيـاته ... طبعا وصلوا لمنطقه ممنوع مرور نايف منها .. نايف وقف مذهول "

نايف: يعني شلون بسمه بتروح لااااااا

" خارت قوة نايف وطاح بلارض "

احمد حس بقشعريره في راسه نزل تحت ورفع نايف

احمد : نايف قوم واستهدي بالله

"نايف قام وقعد على الكرسي ونزل راسه ودموعه تخر من عينه"

" احمد اول مره يشوف نايف يبكي "

احمد : نايف انا اول مره اشوفك تبكي مثل الصبيان ... الله يهديك طول بالك ان شاء الله ماعليها شر
نايف : وش الفايده اختي بتضيع من يدي وانا ساكت ولا قدرت اسوي لها شي ... ماقدرت حتى المسها نبضها يالله قسته ومادري اذا قسته ولا تهيأ لي ... وش بتسوي امي اذا عرفت ولا ابوي ...
احمد : خل نتطمن عليها بعدين بلغ الاهل

" شوي وطلع الدكتور "

نايف نقفز : دكتور طمني شصار
الدكتور: عفوا انت اخو فيصـل
نايف استغرب : فيصـل اي فيصـل
احمد : اتوقع اللي كان معهم بالحادث
نايف: اها لا اتكلم عن اختي
الدكتور : طيب مافي حد هنا من اهل فيصل اهله لازم يكون عندهـم خبـر
نايف طنش
احمد : خلاص دكتور عطني اسمه بالكامل وانا اكلم اهله
الدكتور : فيصل بن خالد ال.......
نايف لف بقوه : فيصــل
احمد انصدم: فيصـــــــل
نايف بدون مايحس: عيد الاسم دكتور
الدكتور : انتم بتعرفوه
نايف: فيصل ال ......
الدكتور : بالضبط هوه

نايف لف على احمد وعطاه نظره وكأن نايف انتهـــى

احمد فهم نايف وقرر يتكفل بالموضوع : دكتور هذا ولد عمه واخته داخل كمان عندكم
الدكتور : والله مابعرفش بس اهل المريض فيصل لازم يكونو موجودين
نايف: انا انا ولد عمــه

" وغمض عينه عشان ينتظر الصدمـه الثانيه "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير: يمه تكفين بروح البيت بنتظره هناك بقوله الخبر بنفسي
ام ياسر: طيب هو مابعد يوصل للحين طالع اذا رجع اكيد بيمرك
عبير: ياربي المشكله ماودي ادق عليه لان عنده شغل ومابي ازعجه
ام ياسر : انتظري شوي

" وفجأه حست عبير بوخزخ في قلبهـا "

عبير: يمه تصدقين
ام ياسر : وشو
عبير: ماعرف احس اني مو فرحانه مره اني حامل
ام ياسر: وش هالكلام
عبير: احس ماراح افرح الا اذا قلت لفيصل
ام ياسر ابتسمت : ماراح تحسين فيه الا اذا الكل عرف
عبير: ماني قايله لحد قبل لاقول لزوجي
ام ياسر: واخيرا ياعبير ربي يتمم عليك والله الفرحه ميب واسعتني
عبير تحضن امها : فديتك والله

" عبير قعدت شوي وبعدين ماتحملت اتصلت على فيصل وعطاه جوال مقفل "

عبير: يمه مقفل جواله
ام ياسر: يمكن ماعنده شاحن
عبير: يمـكن

" وعبير بدا الوسواس يوسوس براسها "

" شوي ويدخل ياسر "

ياسر كان وجهه منصفق : السلام عليكم
ردوا عليه : وعليكم السلام
ياسر: عبير انتي هنا اجل زوجك وينه
عبير: طالع
ياسر: وين رايح الحين انا متفق معه يجيني بالخيمه وفجأه يقفل عني جواله
عبير: اي لان تذكر شغله مهمه وراح لها بسرعه بس اتوقع ماعنده شاحن
ياسر بعصبيه خفيفه : اي يتكلم مو يخليني انتظر على الفاضي
عبير ابتسمت : ماعليش خيرها بغيرها

"ياسر قعد وفتح التلفزيون وهو متنرفز من الحركــه "

" شوي وقامت ام ياسر وجتهم لابسه عبايتها "

عبير: يمه هو وين بتروحين وبتخليني
ام ياسر: بروح بيت عمك سلمان بقعد شوي مع وضحى
عببير: ويتخليني ؟؟
ام ياسر: انتي شوي ويجيك زوجك انتظريه
عبير:يابرودك والله طيب خذي دنو معك مسكينه
ام ياسر: لا مافي وقت وانا ماني مطوله
عبير: براحتك يلا مع السلامه
ياسر: يمه السواق مو هنا من بيوصلك
ام ياسر : ادري بدر بيمرني

" وشوي يمسمعون صوت هرنات "

ام ياسر : وه وه بيفضحنا في الحي خل اكطلع له يلا مع السلامه
عبير ضحكت : هذا بدر مايعقل
ياسر ابتسم ولا علق
عبير: ترى مو مشكلتي اذا متهاوش مع زوجي انا مالي دخل
ياسر يضحك : لا وش دعوى بس مهما كان ميب حلوه الحركه
عبير: طيب يمكن انشغل ونسى
ياسر: خلاص عذره معك فكيني
عبير ضحكت : اي بعد هذا زوجي
ياسر ضحك لها

" في سيارة بدر "

" بعد ماركبوا ووصلوا نص المشوار "

بدر قرر يلمح على امه شوي : يمه عاد شوفي لنا سهر
ام ياسر: وش اشوفها وهم توهم مخلصين من زحمه زواج سلطان
بدر: عاد يمه وش دخلنا على الاقل يتحرك بيتنا تجي عندنا وحده جديده قولي لها بس خطبه عشان نضمنها
ام ياسر ضحكت : خلاص خلاص بشوفها ولا تزعل
بدر تشقق : صدق يمــــه .. فديتك والله

" ويعلي على المسجل "

ام ياسر: مدري من بياخذها انت ولا اخوك

"بدر ماسمعها من كثر ماهو مستانس .. وصلها وعلى طول مسك الجوال وكتب مسج لسهر "

" سهر اول ماوصلت ام ياسر سلمت عليها وقعدت معها حتى جت امها .. شوي ووصلها المسج وهي بالطريق .."

" حياتي في لك عندي مفاجأه بتغير حياتنا كلها ... بس هالمره الوالده بتقولها لك وتكفين اذا تحبيني وتعزيني وافقي فديـــــــتك "

" سهر تشققت وتوقعت انه تحرك على الاقل ... راحت وقعدت جنبهم وبدت تسولف وام ياسر ماهي عارف شلون تقول لسهر "

سهر: يمه ابوي ينادي
ام محمد : اكيد يبغى عشاه بقوم اشوفه عن اذنك يام ياسر خذي راحتك
ام ياسر: وش دعوى البيت بيتي

" وقامت ام محمد "

" ام ياسر كانت متفشله مو عارفه وش تقـول "

ام ياسر: اقول سهر
سهر لفت عليها وابتسمت : هلا خالتي
ام ياسر: بدون كلام ماله داعي وانتي خبرك حنا اهل ومابينا رسميات
سهر عقدت حواجبها
ام ياسر: بقولك شي وابيك تفكرين فيه لبعدين وخذي راحـتك .. ماراح يصير شي رسمي الا بعد ماتقررين
سهر: مافهمت عليك ياخاله
ام ياسر: صراحه حنا باغينك ولا ودنا تضيعين من يدنا .. حتى بدر الحين قالي تكلمينها وتشوفين رايها من اليوم

سهر استحت " هذا اللي تبي تقوله يابدر.. فديتك والله "

سهر: ماعرف وش اقولك
ام ياسر: شوفي هذا عندك ياسر اسألي عنـه اخوانك وابوك ... وانتوا اخبر فيـه وياسر تربيت ابوك ... وعبير وبدر وانا نشوفك الانسب لــه .. ولا ودنا تروحين مني يدنــا

سهــر بصـــدمه : يـاسر ........................


الجزء السابع عشر
الفصل الثـاني


سكت له "فتره" ثم أبتسم لي
عرفت إنه نوى يبدأ .. بعاده
قرب مني وفي أذني / همس لي
عرفت إنَه [ يلقَني ] الشهاده
.!

" في سيارة بدر "

" بعد ماركبوا ووصلوا نص المشوار "

بدر قرر يلمح على امه شوي : يمه عاد شوفي لنا سهر
ام ياسر: وش اشوفها وهم توهم مخلصين من زحمه زواج سلطان
بدر: عاد يمه وش دخلنا على الاقل يتحرك بيتنا تجي عندنا وحده جديده قولي لها بس خطبه عشان نضمنها
ام ياسر ضحكت : خلاص خلاص بشوفها ولا تزعل
بدر تشقق : صدق يمــــه .. فديتك والله

" ويعلي على المسجل "

ام ياسر: مدري من بياخذها انت ولا اخوك

"بدر ماسمعها من كثر ماهو مستانس .. وصلها وعلى طول مسك الجوال وكتب مسج لسهر "

" سهر اول ماوصلت ام ياسر سلمت عليها وقعدت معها حتى جت امها .. شوي ووصلها المسج وهي بالطريق .."

" حياتي في لك عندي مفاجأه بتغير حياتنا كلها ... بس هالمره الوالده بتقولها لك وتكفين اذا تحبيني وتعزيني وافقي فديـــــــتك "

" سهر تشققت وتوقعت انه تحرك على الاقل ... راحت وقعدت جنبهم وبدت تسولف وام ياسر ماهي عارف شلون تقول لسهر "

سهر: يمه ابوي ينادي
ام محمد : اكيد يبغى عشاه بقوم اشوفه عن اذنك يام ياسر خذي راحتك
ام ياسر: وش دعوى البيت بيتي

" وقامت ام محمد "

" ام ياسر كانت متفشله مو عارفه وش تقـول "

ام ياسر: اقول سهر
سهر لفت عليها وابتسمت : هلا خالتي
ام ياسر: بدون كلام ماله داعي وانتي خبرك حنا اهل ومابينا رسميات
سهر عقدت حواجبها
ام ياسر: بقولك شي وابيك تفكرين فيه لبعدين وخذي راحـتك .. ماراح يصير شي رسمي الا بعد ماتقررين
سهر: مافهمت عليك ياخاله
ام ياسر: صراحه حنا باغينك ولا ودنا تضيعين من يدنا .. حتى بدر الحين قالي تكلمينها وتشوفين رايها من اليوم

سهر استحت " هذا اللي تبي تقوله يابدر.. فديتك والله "

سهر: ماعرف وش اقولك
ام ياسر: شوفي هذا عندك ياسر اسألي عنـه اخوانك وابوك ... وانتوا اخبر فيـه وياسر تربيت ابوك ... وعبير وبدر وانا نشوفك الانسب لــه .. ولا ودنا تروحين مني يدنــا

سهر بصـدمه : يـــاسر

سهر بسرعه تداركت الموقف : قصدك ياسر
ام ياسر ابتسمت : وه اسم الله عليك يابنتي ترى عادي انا خالتك بحسبت امك شفيك اخترعتي

سهر لفت راسهـا ودموعـها اقرب للأنهمار

ام ياسر: ادري ياسهر انك مستحيه حالك من حال البنات .. بس انا ابيك تاخذين وقتك بالتفكير مابي افاجئكم بعـدين عشان اذا خطبنا بعدين يكون عندك مجال تفكرين فيـه ولا حنا مو مستعجلين على شي وغير كذا ياسر طلبك بلاسم ماقالي اختار له .. وانا يابنتي ماكنت ناويه اكلمك الحين لكن بدر اصر علي اكلمك الحين .." وابتسمت " شفتي شلون حنا باغيينك

" سهر ماتحملت الكلمه "

"سهر جاملت خالتها وابتسمت من بين دموعهـا .. وبعدها قامت تركض متوجهه لغرفتها "

ام محمد : هو وش فيها
ام ياسر تضحك : مدري عنها

.
.
.

" نايف واحمـد واقفين قدام الدكتـور ينتظرونه يتكلم او ينطق بأي شــي "

الدكتور : فيصـل حالـه حرجه جــدا " وسكــت " لكـن
نايف حس رجوله ماتشيله : دكتور ممكن توضح لنا وش صار على فيصل
الدكتور : فيصل تعرض لكسور في مناطق خطـره بلاضافه الى النزيف حاد في المخ و ...

" شوي ويرن جرس داخل عندهم بالغرفه الدكتور تركهم وعلى طول دخل بسرعه "

نايف شهق وحط يده على فمـه وفتح عينــه

احمد : نايف لازم تكلم احد من الاهل يجي معــك لازم يا نايف
نايف رمى حيله على الكرسي وطلع جواله : كلم مشـاري ماقدر اقوله
احمد : عطني جوالك عطني

" نايف طلعه واعطاه احمد شوي ونغمه غريبه تدق بجيب احمد "

احمد استغرب وطلع الجوال : اووه هذا جوالك .. " وقرا الاسم " اووه هذا جوال سواقكم ... نايف مكتوب مدام
نايف شهق : هذي امـي
احمد : رد عليهـا
نايف: شقول لهـا شقـول
احمد :قول السواق نسى جواله معي ولا كذا بتخاف اكثر

" نايف سحب نفس ورد على جوال السواق "

نايف: هلا يمه
ام نايف استغربت وتأكدت من الرقم : هو نايف وش جيب جوال السواق عندك
نايف: هو ناسه عندي بغيتي شي
ام نايف: بسمه جوالها مغلق مادري شفيها خفت لايكون سوا فيها شي
نايف غمض عيونه : لاتخافين بسمه معي .. عطلت السياره عليهم ورحت اخذتهم
ام نايف: طمنت قلبي الله يريحك .. خلاص اجل بخليك انا
نايف: اوكي مع السلامه

احمد : وش مسجل مشاري

" وقاله نايف واتصل عليــه "

مشاري : هلا والله وغـــلا
احمد: هلا اخوي مشاري
مشاري استغرب: هلا مــين معـي
احمد : انا احمد صديق نايف
مشاري اخترع فكر ان نايف صار فيه شي : خير نايف فيه شي
احمد : لالا مافيه الا العافيه هذا هو جنبي
مشاري: اشوى يا رجال خرعتني

"احمد خاف شلون يقوله اذا وعلى نايف خاف كذا شلون على اخوه "

مشاري: امر وش بغيت
احمد : مشاري ياليت لو كنت قريب من مستشفى "..." تجينا
مشاري اخترع : احمد تراك وترتني قول وش فيك وخلصني
احمد تظاهر ان مافيه شي : وش فيك يا اخوي قلت لك مافينا شي بس لان السياره عطلت علينـا قدام المستشفى ونايف قعد يصلح السياره وقالي اتصل عليك
مشاري ارتاح : الله يرجكم خلاص انا ثواني واكون عندكم
احمد : حنا قريبين من مدخل الطوارئ اوكي
مشاري: على خير ثانيتين بـس

" وسكروا "

" احمد ارتاح يوم عرف شلون يرقع السالفه .. خاف يصدم مشاري الثاني ويروح فيهـا وخصوصا مايعرف الرجال زين ... قعدوا ينتظرون "

نايف وقف على حيله : احمد انا بدخل لهم
احمد مسك : نايف هد اعصابك ممنوع
نايف: تبيني اجلس وانا اشوف ولد عمي واختي يموتون
احمد : استهدي بالله واقعد يارجال
نايف: احمد اتركني ماقدر ماقــدر
احمد صرخ عليه : نـــــــايف خلاص اجلس قلنا لك ممنوع .. انت لازم تصير قوي بمثل هذي المواقف ولاتنسى انك الوحيد اللي من العايله عندك خبر ولازم تتحمل مسئوليه انك توصل لهم الخبر .. بدون لاحد يخاف او يخترع

" نايف قعد بقوه على الكرسي ويهز رجوله من كثر الخوف والتوتر "

نايف " كله بسببك يانااايف كله بسببك "

" تذكر نايف وجه اخته بسمه السمح .. وشلون كانت تكلمه قبل لاتطلع ... "

نايف" قالت لي قالت لي ولاسمعت ... ليتني كنت ادري يابسمه ليتني كنت ادري "

" بعد مرور خمس دقايق "

احمد : هذا مشاري دق .. الو هلا مشاري
مشاري: وينكم ماشوفكم
احمد : الحين طالعين لك دخلنا ناخذ لنا شي نشربه
مشاري: خلاص انا انتظركم برا
احمد : على خير

احمد : يلا قوم معي
نايف: ماني متحرك روح وجيبه ولا قوله بنفسك
احمد فتح عينـه : نايف انا حتى شكل ما اعرفه
نايف : سيارته مرسيدس احمر بانوراما مافي غيرها روح وبتشوفه .. احمد افهمني رجولي ماهي شايلتني

" احمد قدر موقفه وراح لمشاري "

" قعد احمد يدور سياره مثل ماوصفها نايف لكن مالقى شي وكانت في سياره موقفه على الجنب شك انها هي قام واتصل على مشاري"

مشاري: هلا والله وينكم
احمد : انتوا وينكم ما اشوفكم
مشاري: سياره اودي لونها رمادي غامق
احمد : اي شفتكم خلاص

" وراح لهم "

" اول ماقرب ضرب الشباك ومشاري انتبه له وفتح له الشباك "

احمد : هلا مشاري

" مشاري يوم عرف ان هذا احمد اللي يكلم فتح الباب وسلموا على بعض "

مشاري ابتسم : هلا احمد .. وين نايف ؟؟
احمد لف راسه وبين له ان في شخص ثاني مع مشاري : معك حد
مشاري: اي معي بدر

" بدر يوم سمعهم نزل هو الثاني وسلم على احمد "

احمد : هلا والله تشرفنا
بدر ابتسم : اجل يلا امشوا نروح وينه نايف
احمد نزل راسه وقعد يهزل الحوال بيده : مادري شقولكم والله بس بما انكم وصلتـوا بخير هنـا .. نايف داخل في قسم الطوارئ
بدر اختبص: عسى ماشر وش فيه
مشاري فتح عيونه : انا شكيت من يوم شفتك ترد على جواله
احمد بسرعه : مو نايف مو نايف
مشاري: اجـل
بدر: واللي يعافيك تكلم
احمد نزل راسه : بس صار حادث بسيط حق فيصـل اخوك وكان الحادث مع سياره اخت نايف

" مشاري وبدر بس سمعوا هذا الخبر تركوا السياره مفتوحه وراحوا ركض لقسم الطوارئ "

احمد وقف مكانه واستغفر ربه : ياربي ليش حطيتني بموقف مثل هذا ... طيب والسياره شسوي فيها

" فكر احمد يركب ويسوي لها باركنج بعدين ياخذ المفاتيح ويعطيها لمشاري "

مشاري وبدر كانوا يركضون بالممرات حتى شافوا نايف قاعد ومنزل راسه

مشاري: نايف نايف

نايف يوم سمع حسهم وقف وووصلوا هم لعنده

مشاري: نايف اخوي شفيه وينه فيصل وينه
نايف: مدري يامشاري مدري كلهم داخل كلهــم
بدر: طيب شلون صار الحادث
نايف: لاتسألني عن شي لاتسألوني عن شي
مشاري: شلووون يعني

" مشاري تركهم وراح يطل من شباك الطوارئ بس ماشاف شي كان فيه ستاره "

" شوي احمد وصل وقعد كل واحد على اعصابه ينتظرون وش صار شوي وتوصل الشرطه ... بعد ماوصلوا وتكلموا مع الشباب احمد كان هو الوحيد اللي عارف باللي صار فقام يقص لهم والشباب يسمعون .. "

بدر غمض عينـه : مستحيــــــــل .. بسمه شصار فيهـا
نايف دمعت عينـه : مادري مادري ماحد طلع لنــا
احمد : خلاص نايف وياشباب هدوا اعصابكم وانا خلوني بتفاهم مع الشرطي

" احمد راح وتكفل بهذا الموضوع ... والشباب قعدوا على اعصابهم "

مشاري : ماجبتوهم الا هنا ... هنا ولابكرا يطلعون
نايف: اقرب شي هنا والبنت كانت تنزف

" شوي ويطلع الدكتور غير عن الدكتور اللي طلع لهم من قبل "

الدكتور: وين اهل بسمـه
نايف طار له وصار يأشر على نفسه مثل المجنون : انا انا اخوها
الدكتور: اختـك تعرضت لنزيف حـاد ومحتاجين لنقل دم لهـا لكـن كل الفاصئل اللي عندنا مختلفه عن فصيلة دمهـا

نايف: انا " او بلس "
الدكتور: مع الاسف اختـك " بي ماينس " وهذي نادره
نايف فتح عينه : شلون كل بيتنا " او بلاس "

" لف على مشاري "

مشاري: انا " او بلاس "
بدر ماكان متأكد من فصيلته : طيب دكتور شلون ماتقدر تشوفون الثلاجات بالمستشفيات الثانيه
الدكتور: شلون يا رجل

" نايف فقد الامل "

نايف بنظره رجا لبدر: بدر وش فصيلتك
بدر: ماني متأكد بالضبط والله
مشاري: طيب دكتور خذ بدر وسو له تحيليل يمكن يطلع مناسب
الدكتور: على ماتطلع النتيجه يبغى لها وقت وحنا محتاجين مستعجل
نايف صرخ بوجهه الدكتور : يعني شلون تنزف وتقعدون تطالعونها
الدكـتور: اجباري يكون حد من العايله فصيلته من هذا النوع لانه نادر انا بترككم الحين وراح اكواكبكم بأخر التطورات وحنا بنجري بحث على هذي الفصيله لكن اتمنى منكم المساعد بعد .. عن اذنكم

نايف: لازم نكلم ابوي ويصير عنده خبر العايله كلها لازم تعرف ... لازم يدرون ان بسمه تموووووت " وقعد يبكي "
بدر مسك عبرته : لانايف بسمه ماعليها شر خل هذا الموذوع علي انا بقولهم وبخليهم يسوون تحاليل مستعجله " وتركهم "
مشاري : ان لله وان اليه راجعون وش اللي حل علينـا فجأه

" سند راسه على الجدار وينتظر الدكتور المسئول عن حالة فيصل "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
غرامك, عنوان..., عنواني, وانا, قبلك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:33 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية