الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2012   #101


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" اليـوم اللي بعـده "

" في بيت سلطـان "

" اليوم كان الجمعه .. صحى سلطان بتوقيت المنبه وراح يصلي الجمعه مع الجماعه ... اديم كانت حاسه قبله ويوم سمعت حسه راح وطلت من الشباك وبس شافته طلع .. نزلت اول شي قعدت تفطـر وبعدين حست ان البيت ماينطاق ولاينقعد فيه .. رتبت بعض الاشيـاء .. وبعدها على طول توجهت غرفة سلطـان ورتبتهـا ... "

" اول مادخلت "

اديم : مو حبا فيك برتيهـا .. بس عشان لاتصير حجه انك تتمشكل معي قدام اهلي

" اديم مارتبتها عشان سواد عيونه ... بس عشان اذا صارت مشكله بينهم وقال لاهلها ماحد يلومها يكفي انها تطبخ وتنظف تغسل لـه والباقي عليه هـو والاشياء الثانيه بيده هو يقدر يصـلح كـل شي "

" بعد ماخلصت تنظيفهـا .. عطرتها وطلعت وراحت غرفتهـا ونظفتهـا وبعدين ماعرفت تطبخ الغدا ولا لا .. خافت يجيها وهي تطبخ ويذبحهـا .. حست انها محتاره باللي تسويه.. قامت و قررت تطبخ واللي فيها فيها .. وراحت وقررت تسوي رز ابيض مع بروستد .. في البدايه ترددت بعدين قالت بتسويها لانها نست طريقة الكبسه والكبسه بتاخذ منها وقت طويل واديم يكفي انها قاعده على اعصابهـا .. طبعـا كل هذا اخذ منهـا ساعه وربـع ... يعني مابقى لها غير تنتظر الرز يبخر وتقلي البروستد ... استغربت سلطان للحين مابعد يجـي .. شافتها فرصه تحط غداه وتاخذ غداهـا معهـا .. بس قررت في الاخير انها تروح تاخذ دش وبعدين ترجع تسوي اخر شـي .. وبالفعل راحت واخذت نص ساعه فيه طلعت وضبطت شكلهـا ورجعت تناظر شطلها بالمرايه "

اديم : من وين الرجال مايخترع وهو قاعد مع وحده كأنها مريضـه

" اديم لاحظت نفسها بدت تتراجع وماعادت تحس انها حلوه مثل اول .. ضبطت شكلهـا وحطت ميك اب .. صحيح ماكانت ناويه تقابله او تقعد معه بس ماتعرف صابها هذا الشعور .. صلحت شعرها ولبست جينز ماسك وبلوزه كان خاطرها فيها من اول انها تلبسها لكن مالقت فرصه والحين لبستهـا .."

" بعد ماخلصت نزلت تحــت وكان الرز امداه يبخر وكان قريب يحترق شالته بسرعه وودته الجهة الثانيه وكان عندها قلايه على الكهرب يفكها من ريحة الزيت .. حطت البروستد فيهـا وراحت تصلح الطاوله .. طبعا خلتها لشخص واحد حطت له الرز في صينيه حافظه للحراره عشان وقت مايجي يلقاه موجود .. وقعدت بالمطبخ تنتظر البروستد يخلص .. استانست من نفسها انها خلصت قبل لايجي سلطـان .. وقررت تسويها مره ثانيه اذا صار لها نفس الموقف .. وبس خلص البروستد حطته كمان بمحفظه وراحت تـوديه على الطاوله "

اديم تتنفس بأرتياح : ااااخ واخيرااا يمـه قلبي قلت بيجي واان ماخلصت .. وهـ كويس انها مابعد يوصل بترك الاكل ووقت ماوصل يحط له بنفسه

" ورجعت المطبخ على اساس انها تاخذ اكلهـا "

" وكانت معطيه كل الشي ظهرها وهي ترتب الصينيه حقتها اللي بتاخذها فوق معهـا .. ورفعت يدها بتاخذ لهـا كاس وفجأه ماتعرف وش اللي التف حول خصرهـا لف بكل قوتها مرتـاعه وهي ماسكه انفاسهـا من الروعه .. فتحت عينهـا اول ماشفا وجه سلطـان "

" سلطـان سمع كل الحوار اللي دار بينها وبين نفسها .. اول مالفت تغلغلت ريحة عطرهـا في خلايا جسمه وخصلات شعرها كانت بتخطف عينه لكنه تداركهـا .."

" في هذا الوقت كانت يده محاوطه ظهرهـا "

" اديم كانت تتنفس بسرعه اكيد نيته شينه "

سلطـان سبل عيونه فيهـا : يعني بتخليني اتغدا لحـالي
اديم وهي ضاغطه على نفسهـا وتتنفس بسـرعه وماهي قادره تناظر بعيونه لانها تعرفه نياته : سلطان شوي لو سمحت

سلطان ابتسم ابتسامه عذبه وقرب اكثر منهـا وهي دقات قلبهـا تدق اكثر : ليـه تخافين منـي ولا مستحيــه " قالها وهو يبتسم ابتسامه خبث "

اديم تبعده شوي بأطراف اصابيعها : انا اصلا كنت ناويه اكل معـك بس جيت...

" وسكتت ماعرفت شلون ترقع .. سلطان عارف انهـا ترقع "

سلطان يسوي نفسه فهم : اي وانا اقول اديم مستحيل تخليني اتغدا لحـالي .. يتلا تعالي نتغـدا لاني ميته من الجوع
اديم وهي تنتفض : بجيب صحن وبجي تقدر تسبقني
سلطان رفع حاجب : طيب لاتتأخرين لاني ميت جوع وماني ماكل قبل لاتجين
اديم : طيب

" وراح سلطـان "

اديم وهي حطاه يدها على جبهتها والصانيه على خصرها " ياربي وش ناويه عليه هالمره .. اكيد الولد مو طبيعيي اكيد هذا اللي يسمونه هدوء ماقبل العاصفه .. اكيد ماراح يعديها لي سواة امـس "

" كان قلب اديم يرتجف .. تندمت انها تزينت ولا كان ماقرب منها بهذا الشكل .. كان هذا اول اقتراب منهم لبعض .. اديم ماكنت على بعضهـا تحس ان سلطان ناويه نيه شينه .. عارفه انه سلطان ناوي يجيب اخرتها "

" اديم اخذت الصحن وراحت وقعدت على يمينه ... "

سلطان ابتسم ابتسامه كبيره .. اخذ صحنها وفتح الحافظات وتقبل الشي الموجود فيهـا ... وحط لها وحط له.. واديم طول الوقت ترتجف .. ماهي عارفه وش قاعد يصير "

سلطان : هممم عاد انا اموت في البروستد .. تدرين اول مره اكله على الغدا
اديم ابتسمت بخوف

" عرفت انه من قال هالكلمه انه وراه شــي .. عبير كانت تحس ان اللقمه اللي تاكلها مثل الحجر اللي يصعب ابتلاعه .. ماهي قادره تاكل .. تحس انها قاعده ترتجف ومو على بعضهـا .. كانت باصمه ان هالمره النيه شينـه .."

" بعد ماخلصوا غـدا "

" اديم ارتاحت على الاقل بتشغل نفسهـا بتنظيف الصحون والطاوله .. على الاقل ماتطلع لغرفتها ويدري انها تتهرب منـه ... راح سلطان يغسل وهي بعد ماغسلت جت تبي تشيل الصحون جا سلطـان جنبها وشال صحنـه .ز اديم فتحت عيـتونها "

اديم تناظره " سـلامات وش صاير "

سلطان فهم عليها : ادري بتستغربين .. بس لاتفكرين ماني حاس فيك ادري انك تتعبين وانتي تنظفين قلت يمكن اقدر اخفف عنك يعني كل واحد يشيل صحنه كذا يمكن يخف الشغل عليـك

"اديم هزت راسها وعلى راسها الفين اشارة استفهام"

" شالت اديم الباقي وراحت تغسـل الصحون .. هو قام وقعد فوق الكاونتر .. هذي الحركه اربكت اديم تحس انها مو عارفه تشتغل ,,, حدها متوتره.. الوضع ماهو طبيعي "

" شوي وقام سلطان يكلم تليفون هي اخذت انفاسها وماصدقت على طول حاولت تخلص الغسيل بسرعه ... بعد دقيقتين جاها سلطـان ..."

سلطان تكى لعى الكاونتر وهو يبتسم : تدرين والله اني قاعد اتعذب وانا اشوفك تشتغلين والله مو هاين علي.. بس انا احس ماشوف لها معنى نجيب خدم.. اشوف كذا ماراح نقدر ناخذ راحتنا في البيت .. وخصوصا تونا متزوجين

" اديم كانت تبي تصارخ عليه وتخليه يطلع.. كرهته .. اسلوبه ينرزفها وتدري انه يبي يغيضها ويطفشهـا "

اديم لفت عليه بهدوء : سلطان لو سمحت اذا تبي تعاقبني .. ياليت تعاقبني بطريقتك المعتاده ..

" سلطان ابتسم لهـا وقرب منها وسحبهـا معه بخفه للصاله ... واديم قلبها يتنافض "

اديم " ياربي وش بيسوي "

" سلطان وقفها بنص الصاله وقربها منها وحط وجهها بين يدينه "

سلطان: حياتي والله سوري ماكان قصدي اعودك على ذيك المعامله .. بس انا طبعي كذا حـار .. ولا في احد عنده هذا الجمـال كلـه ويعذبه .. " ويبتسم ابتسامه اكبر " وربي انك احلى انسانه شفتها بحيـاتي بــس

" السـلام عليكــم "

" سلطان مثل انه اخترع واديم اخترعت من جد وانقلب وجهها نار على طول "

سهر ضحكت ماقدرت تشوف الموقف وتسكت

اديم حطت يدها على قلبهـا

سلطان سوا نفسه مستحي : اووبس

ام محمد تضحك عليهم : لالا اصلا حنا غلطانين دخلنا بدون ماندق الجرس
سلطان ترك اديم وراح يضيفهم

" اديم تقطع وجهها .. "

اديم " ياربي وش هالحظ مانزل عليه الحب الا يوم جو اهله "

اديم بسرعه : مرحبا اهلا وسهـلا

" سلموا عليهم وام محمد تشققت يوم شافتها على هذا الوضع على الاقل تطمن على حياة سلطان مع اديم لانها ماكانت مرتاحه منهـا "

" اديم طارت تجيب مويه وعصير وبعد ماجت "

سهر: كيفك ديوومه وش هذي الحلاوه نحفااانه
اديم بخجل: والله الحمدالله بشوفتكم ... "وضحكت بالخفيف " تسلمين والله انتي الحليانه
سلطان يبتسم : تدرين ياسهر انا ماحب الا النحاف انا اللي طلبت منها تنحف
ام محمد: بس مو لهذي الدرجه ياسلطان
سلطان بالعمد : عشان اذا بكرا حملت مابيها تصير سمينه ويخترب جسمهـا
ام محمد ضحكت وسهر

اديم ابتسمت مجامله " اي مبين مفتكر فيني ولا في جسمي "
" شوي وبعد ماحطت العصير سلطان ياشر لها تجي وتجلس جنبـه "

" اديم كانت منصاعه غصب عنها قدام ام زوجهـا ... ومستغربه من تصرفات سلطـان .. والغريب انه يسوي كذا قبل لاتجي امه لو بعد كان قلت يمثـل ... ياربي وش ناوي عليـه "

" اديم كانت معهم وهي مو على بعضها مو عارفه تجيب الشاي والقهوه ولاهي عارفه وش تقدم "

سهر: خلاص ديومه اقعدي ماتسوى عليك ترى بس جاين كذا
اديم ابتسمت : وش دعوى مسويت شي
سهر بتفكير: سلطان ابي اشوف بيتك .. انا شفته قبل لايأثثونه ولاقد جيت عندكم وتفرجت عليـه.. ابي اشوف غرفة النوم اذا صارت مثل ماتخيلناها

" سلطان واديم توهقوا "

" اديم طاح قلبها كل هذا التثميل بينكشف اذا عرفوا انهم ينامون في غرفتين منفصلتين "

سلطان تدارك الموقف وضحك : الله يهديك ياسهر وش هالاحراج الغرفه منقلبه فوق وتحت وياحياتي ديومه ماامداها ترتبها عشان كانت تسوي الغدا
اديم : والله كنت ناويه اطلع ارتبها بس ماقدر اتركم واطلع
سهر تضحك : لاعادي وش دعوى ماعرف سلطان
اديم بسرعه : والله ماتقومين تشوفينها بقوم ارتبها على السريع وبناديك
ام محمد تضحك : يابنتي لاتحرجينهم يمكن عندهم خصوصيات
سلطان بسرعه : ايوووووا صدق ياسهر
سهر تضحك : يعني خلاص خلاص
سلطان : خلاص ولايصير خاطرك الا طيب "ولف على اديم " قومي حبيبي صلحيها على السريع ترى بيلومونك انتي لاني انا يعرفوني مرتب ونظيف

اديم فتحت عينها بسرعه وضحكوا عليها

" اديم ماهي عارفه ليش فتحت عينها من اسلوبه ولا من الكلام اللي قاله بس قامت بسرعه "

سهر تضحك : ياحليلكم والله تجننون
سلطان ابتسم مجامله
ام محمد: الله يتمم عليهـم يارب ولايفرقهم
سلطان بخبث : الله يسمع منك

" طلعت اديم ورتبت الغرفه بسرعه وعلقت قميصها النوم على العلاق عشان تبين انها لشخصين مو لشخص واحد طلعت عطوراتها وبعض الاشياء اللي تخصها وهي مستعجله ... ورتبتها وصلحت السرير بسرعه وراحت الغرفه الثانيه كانت هي مرتبه اوردي بس باقي تعطيها نظره وكأن محد يدخلهـا .. بعذر ان اديم حاطه ملابسها عشان لاتسوي ضيق في الغرفه الثانيه "
" وبعد عشر دقايق طلعت سهر وشافت الغرفه وانجنت عليها وطلت على الغرفه الثانيه من برا بس .. وحاست على باقي البيت .. كانت ارجائه ساكنه مهمله ماحد يمر عليها حتى "

" سهر ماكان لها خلق تجي ومالها نفس بالمره لكن سلطان وامها اصروا عليها انها تجي .. وسلطان عشان يفتك ويريحها لانها دايم تسأل عن اديم وشافها بالمره يشوفونها ويتطمنون عليهـا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" الساعه 5:00 "

" ياسر غمز حق امه وامه قامت على طول "

ياسر يبتسم : غلااااي
عبير لفت عليه: هلا
ياسر: ماودك تطلعين شوي نغير جو

" عبير عرفت ان ياسر يبي يغير لها جـو وهي مقصره معهم مو كافيه انها قاعده تحس انها مثقله عليهم بهمومها "

عبير بتعب : وين
ياسر: المكان اللي تبينه
عبير: خلاص اللي تبيه بس متى
ياسر بتفكير ويناظر الساعه : همم عادي الحين على ماتجهزين
عبير ابتسمت : خلااص اوكي

" وقــامت "

" بعدها قام ياسر وطلع شنطته وشنظة عبير واخذ كل شي يحتاجه راح ولبس شمـاغه وصلح نفسـه ونزل وطلع الاغراض السياره ورجع من جديد وكانت عبير توها نازله "

ياسر يصلح شخصيته : تأخرتي
عبير: مدري نص اغراضي ضايعه
ياسر: اوكي خلاص يـلا نطلع
ام ياسر : خلاص بتمشوون
عبير ابتسمت : بتجين
ام ياسر: لامافيني حيل

عبير حضنت امها : فديتك والله مره ثانيه بنطلعك معنـا ترى ماحنا متأخرين
ام ياسر بحزن : انتوا اهم شي انبسطوا
ياسر ينغز لها : يمه وش دعوى وين رايحين حنا
عبير ضحكت : تعرف حركات امي " سلمت على امها وطلعت وتحركـوا "

" قضوا نص الطريق وهم سوالف "

عبير: وين بنروح حنـا
ياسر: رايحين نتقهوى بس في البدايه عندي شغله بخلصهـا في الدوام ونروح
عبير: يووه ثقلت عليك ماكنت ادري ان عندك شغل
ياسر يناظرها بنظره : لاتنسين انا اللي عازمك
عبير: ترى عادي ياسر كنت اجلتها
ياسر: عاد انتي تبينها من الله.. شغله بسيطـه وحنا واقفين
عبير ابتسمت: اوكي

" ياسر اخذ عبير عند المطار المخصص في الدوام حقـه وهو كان حاجز هنـاك بالرحلات اليوميه ... وعبير ماقد راحت هناك عشان كذا ماهي عارفه وين اخذهـا "

" وبعد ماوقف السياره "

ياسر: يلا انزلي
عبير : لاانا بنتظرك هنـا
ياسر: لا في مقهى داخل اقعدي فيه واذا خلصت جيتـك مدري اخاف اطول
عبير: اوكي

" نزل ياسر واخذ معه عبير ... عبير اول مادخلت حست بشي غريب شمت ريحة سفر وناس واقفه وماتعرف شي بس ماتدخلت كثير لانها تعرف شغل ياسر .. راحت ووقفت مكان ماخلاها ياسر .. كثير ناس كانوا يطالعونها وهي تطنش ومالها خلقهم ... وبعد مرور ربع ساعه ... طفشت عبير ودقت على ياسر وكان ياسر توه واصل لعندها "

ياسر يبتسم : تأخرت
عبير بنرفزه : وحنا واقفين اجل
ياسر يضحك : سوري ماكنت داري انها بتطول
عبير: طيب يلا نمشي
ياسر: اي يلا

" مسك يدها واخذها لطريق غير الطريق اللي جو منـه عبير لسا ماعلقت قالت اكيد المخرج غير ومشت وراه وهي ساكته وياسر متطمن الى حد ما للحين .. عارف بتثير عليـه بعدين .. بس الى الحين اوكي ... مشى فيها حتى وصلوا لنقطه وقفت فيها عبير"

عبير عقدت حواجبها : ياسر وين اخذني

ياسر رجع لهـا ووقف قدامها : مو انتي قلتي اخذك مكان ما ابي
عبير اخترعت: ياسر وين اخذني
ياسر: امشي وتعرفين
عبير: ماني متحركه قبل لاتقول لي
ياسر يناظر الناس : طيب بقولك ... حنا مسافرين
عبير شهقت : مسافرين وين ؟
ياسر : بس لاتفضحينا .. بنروح دبي كم يوم وراجعين
عبير فتحت عينهـا : ياسر من جدك ..امي تدري
ياسر : اي من جدي
عبير لفت الجهة الثانيه وبعينها الدمعه : ليه سويت كذا
ياسر : لان عندي كم شغله ضروريه هناك ولازم اخلصها ولقيتها فرصه اخذك معي منها تغيرين جو ومنها تسليني
عبير لفت عليه : شكرا ياسر زين " وسبقته "

" ياسر عرف انها زعلانه بس سكت ومشى وراها وبعدين سبقها ولحقته هـي ."

عبير" ليه يسون فيني كذا ... ولا احد بين لـي ولا احد قال لي وكأني مو موجوده في البيت "

" حست بصداع عبير .. وبعدها راحوا وركبوا الطياره واستفسرت عن اغراضها وقالها هو مضبط كل شي .. حقدت عليه ماتوقعته يسوي فيها هذي الحركه .."

" بعد ماطارت الجو وحست عبير ان قلبها طار من مكانه لفت على ياسر بقوه "

ياسركان توه مسترخي : انا ادري تبون تبعدوني عن فيصل
ياسر قام بسرعه : اشش هنا كله رجال معروفين

" عبير سكتت وسندت راسها تبي ترتاح "

" عبير فجأه حست انها كأن هذا الشي رحمه لهـا على الاقل تغير جو .. هي كانت محتاجه تغير جو وتنظم افكارها المتشتته ... بس ماحبت تبين لياسر هذا الشي "


.
.
.

" في المستشفى "

" عند بسمـه "

" نايف دخل على بسمـه وهو مبسـوط وكان الدكتور معـه "

بسمه كانت بتغطي بس الدكتور منعها

الدكتور : مايصحش يابسمه انا طبيبك وهذا اخوك

" بسمه صارت تناظر نايف بنظره غريبه "

نايف: دكتور شخبارها الحين
الدكتور : سوينا لها عمل رسم للمخ eeg و أشعة مقطعية علي المخ.

نايف: وطلعت النتايج
الدكتور : الى الان ماتضح شي .. لكن باذن الله يكون السيان قصير الامد وحنا نتمى ذلك .. لكن بمساعدتكم ورعايتكم تقدرون تسترجعون ولو شي بسيط من ذاكرتهـا
نايف ابتسم للدكتور : اهاا

" نايف لف عليها "

نايف يبتسم لها : معقوله يابسمه تنسين اخوك حبيبك
بسمه لفت على الدكتور

الدكتور لف على نايف: الحين بنجري لها اختبار بسيط على الاقل يبين لنا بشكل نظري مدى قوة ذاكرتهـا

" نايف ابتسم وتمنى ان بسمه مازالت تذكر شي واحد على الاقل لو الحادث بــس "

" نايف لقى صور من الحادث ... لان الحادث كان مصور وموجود في الجريده وهذا الشي استغله وجابه للدكتور "

الدكتور: طيب يابسمه انا عارف انك راح تتغلبي على هذي المشكله بأقرب وقت ان شاء الله

" شوي وطلع الدكتور اول صوره وكان نايف خايف ان بسمه ماتستجيب لشي من اللي جابه "

" الدكتور حط بين يدين بسمه صورة سـواقهـم .. بسمه قعدت تناظره ولا قدرت تميزه اصلا ولا تحس انها تعرفه "

الدكتور : تعرفين هذا مين ؟

" بسمه بعد ماتاملته زين "

بسمه هزت راسها : لا

" شوي وطلع الدكتور صورة احمد "

بسمـه : طيب تعرفين هذا ميــن

" بسمه قعدت تتمقل في الصوره ... حسته شي جديد بحياتها اول مره تشوف هذا المخلوق "

نايف" يلا بسمه يلا "

بسمه بعد فتره وبعد عجر انها تتذكر : لا

" نايف تنهد "

" الدكتور لف على نايف "

الدكتور: لاتيأس يانايف

" وبعدها طلع الدكتور صوره من صـور الحادث "

" اول ماشافتها بسمه اخترعت من الصوره ... كشرت بملامحها والكل كان يراقب ملامحها شلون تغيرت نايف توقعها تذكرت "

الدكتور : هاه يابسمه

بسمه ناظرته بعدين رجعت نظرها للصوره : في شي غريب يشدها لها

الدكتور توقع انها مشمئزه من الصوره وغير الصوره بصوره للحادث بس غير لكن بسمه مسكت الصور بكل قوتها

الدكتور: تعرفين وش هذا ؟

بسمه ماردت عليه وسحبت الصوره الثانيه

" نايف توقعها استجابت "

نايف بصوت واطي : كيف دكتور
الدكتور لف عليه وعطاه نظره يعني اصبر

" بسمه صارت تشوف الصوره وكأنه شي جزئي تذكرت هذا الشي بس ماهي مثبته وشو هذا بالضبط .. "

" شوي وحط الدكتور بحضنها صوره لهـا وهي بحضن احمد "

" هنا زادت التكشيره اللي بوجهها ... كمان فكروها بدت تتذكر ... بسمه بذكاء جابت الصوره حقت احمد وقارنت بينهم شافت فيه اختلاف بينهم لكنها تحس فيه تشابه بينهم بس الصوره مختلفه ... ابعدت صورة احمد وقعدت تناظر بالصور اللي اعطوها اياها "

" لفت بسمه نظرها على الجهة اليسرى وكأنها بدت تسترجع الحادث بصوره سريعـه ... مثل لمح البصر خطفت في دماغها "

" نايف يناظرها وهو يقول يلا بسمه يلا "

" بسمه لفت عليه وهي مستغربه "

بسمه بعدت الصور: ماعرف شي من هذا كلـه

" الدكتور ابتعد شوي واخذ الصور "

بسمه : شيلوها عني شيلوهـا

" نايف تحطم داخليا ... كان متأمل منهـا لكن باينتها ناسيه صدق "

الدكتور: يلا نايف امش معـي

" بسمه رمته بنظره ولفت الجهة الثانيه على ناحية الشباك .. نايف يأس يوم شافها صفتهم لانها لو تذكرت كان اعطت نايف وجـه "

" وصاروا يتناقشون بصوت خفيف ويوم جو بيطلعون "

" بسمه تذكرت اشياء بسيطه اخر الايام اللي عاشتهـا ... تذكرت نظره نايف... لكنه قررت تسوي نفسها ناسيه لانها كانت تسمع حوارهم وانها فاقده للذاكره .. وفكرت تمثل انها للحين فاقده "

بسمه : ليـه خليتني اروح

" نايف سمعها تتكلم ولف بكل قوته عليهـا "

الدكتور لف واشر حق نايف انهم يطلعون

نايف: لا دكتور هي تقصدني

" كان حاسه قلبه نايف ان بسمه تقصده "

نايف راح جنبها : بسمه
بسمه لفت عليه بقوه : ليه خليتني
نايف بسرعه : بسمه سامحيني سامحيني والله
بسمه : اقصد ليه خليتني وبتروح مو تقول انت اخوي
نايف بنغمه : اي اي يابسمه انا نايف اخوك

" الدكتور انبسط "

" بسمه تذكرت هذي النغمه "

بسمه بصوت رقيق : بتخليني مثل ماخليتني ذيك المره صـح

" نايف قام لها وحضنها "

نايف : والله ماعاد اسويها والله ماعاد اتركك
بسمه : دايم تخون بوعدك دايم واخر عني وخر عني مابيك

" نايف ضغط عليها بصدره والدكتور كان يراقب "

" نايف كان يبغاها تحطي وتتكلم ولا تكبت يمكن تتذكر بصوره اكبر"

نايف: والله غصب عني كنت مشغول والله
بسمه: والحين بتنشغل عني بعد خلاص قلت لك روح
نايف: خلاص ودعتك اني ماعاد اكررها

" بسمه صارت تبكي بحضن اخوها وخارت قوتها قدام صدر اخوها تمسكت فيه اكثر خافت يتركها مثل ماتركها اخر مره "

" بعد فتره سدحها نايف على السرير والدمعه بعينه "

نايف: بسومه ياغلااي انتي والله .. والله ماعاد اتركك... كلنا ماعاد نتركك.. امي وابوي ونجلا ونجوى كلنا

بسمه مسك بيده بقوه خافت يتركهـا

نايف لف على الدكتور : دكتور بقعد معها شـوي
الدكتور لبسمه : مثل ماتوقعت يابسمه انتي انسانه قويه وبأمكانك اجتياز هذي المرحلـه وبالسلامه ان شاء الله

" وطلع "

" نايف قعد معها وقعد يسولف عليهـا ... وقت الزياره مابعد يجي "

بسمه : نايف الرجال اللي خليتوني اشوف صورته وش يطلع
نايف: حبيبي هذا صديقي اللي كان معك بالحادث هو اللي كلمني وقال لي عنك
بسمه تتذكر شوي : بس ماكان شكله كذا
نايف يبتسم : يمكن متغير لانها صوره جديده طيب انا تذكريني
بسمه سكتت : طيب امي وينها ماتجيني
نايف: بتجي وكلهم بيجون البنات وعماني كلهم بيجون والله ماتتوقعين وش قد بيفرحون اذا عرفوا عنـك

" بسمه هزت راسها وسكتت .. كانت متحمسه تشوف هذي الاشياء اللي يتكلم عنها نايف "

" نايف كان طاير من الوناسه قعد يسولف على راسها ويقولها بسوالفها وحركاتها يوم كانوا صغار يمكن على الاقل تتذكر الطفوله "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" في غرفة منار "

" طق طق طق "

منار: تفضل

" نجود دخلت على منار وعلى وجهها ابتسامه .. ابتسمت لها منار وصلحت جلستها "

نجود: وانتي دايم بغرفتك
منار: وين اروح تحت مافي احد انواع الطفش وانتي كله مع زوجك وامي طالعه وش اسوي اقعد
نجود : عن العياره انا مو دايم مع زوجي
منار ابتسمت : طيب تعالي اقعدي

نجود: منور قولي لي وش خامده عليه
منار ضحكت : وش دعوى
نجود تغمز لها : تراني بنت مثلك واعرف وش تفكرين فيه وحالتك ميب طبيعيه

" منار اخر شي فكرت فيه انها تقول لنجود او نجود تحس فيها "

منار تضحك: والله مافيني شي
نجود: امحق وانا اللي توقعت ان اذا صرنا في بيت واحد بنصير صديقات واكثر.. قاعدين مع بعض ولاكأنه حنا اللي دايم مع بعض في جمعة البنات وصرنا نسايب وابتعدنا

منار تضحك " اوب وش طاري عليها نجود اليوم "

" نجود جلست جنبها "

نجود: ادري ماكنا نمون من قبل بس ماحس له داعي الحين
منار ابتسمت: طيب قلت لك مافيني شي
نجود: اجل قومي ننزل تحت
منار: طيب " وقامت "

" وشوي ويدق جوال منار ومنار حطته على السبيكر لانها كانت تبي تسوي شعرها "

منار : هلا والله
لميس: ارحبوا
منار ابتسمت: هلا فيك شعندك ؟
لميس تبتسم : مافيني شي مبسوطه
منار تصلح شعرها : دوووم
لميس: شتسوين صوتك بعيد
منار: اسوي شعري
لميس تضحك : طيب بقولك مازن يسلم عليـك

"منار شهقت واحمر وجهها وباين عليها انها اخترعت ولفت على نجود اللي انصدمت"

منار: هاااه " وترددت تشيل السبيكر ولالا خافت ان نجود تشك فيها "
منار قربت السماعه: الله يسلمك معه
لميس تضحك : شفيك اخترعتي
منار ووجهها منصفق : لا مافي شي
لميس: استغربتي صح؟؟ كنت عارفه حتى انا استغربت يوم قالي اسلم عليك

منار وجهها قلب احمر ونجود تراقبهـا
منار" الله يخسك يالميس والله انك فضيحه "

لميس: منور وينك مو معي
منار: لابس كنت حاطته سبيكر ونجود معي
لميس شهقت : يووه خلاص انكشفتي خلاص خلاص انا بقول لنجود لاتخافين " وقعدت تضحك "

نجود ضحكت
ومنار نقلب وجهها : تقولين لها وشو ووضحيه وشو انتي الثانيه
لميس: لابس بقولها عن اللي بينك وبين مازن اخوي بس
منار لفت على نجود: ماعليك منها

نجود ضحكت : ايوا لميس كملي
لميس: لابس هذا كل اللي صار وهم يكابرون يانجود تخيلي عقلي اللي عندك والله اخوي يتعذب وهي مو حاسه
منار فتحت عينها وقلبها يضرب : اه يالملعونه لاتألفين كلام
لميس: والله ما ألف والله يحبك ويبيك بس انتي عنيده
نجود ضحكت : ااها يعني كذا وانا اقول البنت ميب طبيعيه
منار لنجود: فهمتي غلط ماعليك نها هذي
لميس كانت تسمعهم : نجود ماعليك منها تراها تحبه وتكابر
نجود بنظره حنونه : ليه طيب
منار انقلب وجهها: انا اوريك يلا انقلعي " وسكرت بوجه لميس "

نجود ضحكت : وش بسوي يعني عادي اذا عرفت .. يعني تخافين مني اقول عليك
منار بأرتباك : لا بس هذي مدري شفيها تخرف
نجود: منوور شوفي وجههك شلون صار ابيض ويعطي اشارات اللي مايشك يشك
منار بسرعه : بس هو ماسلم علي تكذب
نجود بسرعه : وش دراك
منار لاشعوري وكأنها ماصدقت ان حد يتكلم معها : مادري عنه هو ماعاد يحبني " وشهقت بسرعه ومسكت لسانها "

نجود ضحكت : اووه اووه السالفه كذا... شكل يبغى لها جلسه
منار صارجسمها حار تخاف من نجود تفضحها يوم اذا تمشكلت معها :انسي نجود انسي

" وابتعدت عن نجود "

نجود وقفت لهـا : منور لاتخافين والله اعتبري سرك في بير.. وش فيها اذا صرنا صديقات .. مايصير تعتبريني مثل غزل بغيابها
منار بتوتر: بس
نجود: والله لاتخافين انا حاسه ان فيه عندك شي تراني مثلك واحس باللي تحسينه وش فيها لو قلتي انك تحبين تراه مو عيب عندنا الكل حب
منار: وماحد اخذ اللي يحبه
نجود عقدت حواجبها: وش قصدك
منار: هذاني يوم حبيته راح يدور وحده غيري
نجود بالتدريج : ليه انتي غلطتي بحقـه شـي ؟
منار: لا بس توني بديت احس اني احبه واميل له في الوقت اللي هو خلاص مل مني

نجود عقدت حواجبها : شلون يمل منك وهو مابين لك هذا الشي

منار: بين بس انا صديته وكنت اعتبره مثل اخوي وكنت ابغاه يتأكد من حقيقة مشاعره اذا كان يحبني الحب الحقيقي ولا حب الاخوه

نجود: يعني انتي قلتي له مابيك .. طيب وش سوا بعدين

مانر: ماعرف بس كل مره يحاول يبين لي عن طريق لميس وانا اطنش والحين يوم حسيت اني اميل له قرر يبتعد ويتراجع بكل بساطه

نجود: طيب مو توه يقول سلمي عليها يمكن يبي يقيس نبضك

منار بتفكير: ماتوقع اتوقع هذا من عند لميس

نجود : طيب لميس ادرى بحالة اخوها مستحيل تقولك يحبك وهو لا.. اكيد ماقدر ينساك بسرعه يامنار اكيد كان يبين لمن يجيبون طاريك مثلا ولميس حاسه فيه .. وعرفت انه بدا يكابر وماحبت تفرقكم واضطرت تكذب مافيها شي

منار لفت عليه وهي كأنها مرتاحه من كلامها : صدق والله

نجود: اكيد مايبي لها مو معقوله يكون يبين انه يكرهك ومايبيك ولميس تلبق بينكم اكيد هي ادرى وحاسه فيه وشافت كل واحد منكم يكابر على حساب قلبه وشافت هذي الطريقه انا ادري بلميس ذكيه

" منار قعد تفكر لحظـه "

منار: تتوقعين هو للحين يحبني ؟
نجود بأبتسامه: وليه مايحبك وش ناقصك انتي .. كنتي مقابلته اربع وعشرين ساعه واكيد كان يحسك انسب وحده له

" منار وقفت تفكر "

نجود : لاتستلمين بسرعه يامنار انتي توك صغيره وعندك وقت تفكرين وتاخذين قراراك .. بس مو على حساب قلبك .. لاتكابرين يا منار ولاحتى تعاندين

منار لفت وبأبتسامه : شكلك مجربه
نجود ضحكت وهزت راسها: بس فواز عرف شلون يكسر راسي
منار تضحك : اي والله شلون رحتوا عن بالي
نجود: اي عاد انتي هالمره اكسري راسه
منار تضحك : لاتقوين راسي
نجود تضحك : امزح قومي ننزل

" نجود ماحبت تحرجها اكثر لان مبين منار مستحيه من هذي السيره .. نزلوا تحت وكان فواز توه بيطلع واستانس يوم شافهم يسولفون ويضحكون... وبدا يحس ان نجود بدت تتسنع "

" نجود قررت تتقرب من كل احد في البيت عشان تكسب قلوبهم واولهم فواز من جديد ... وقررت تنسى كل شي كانت تسويه فيهم ... وتبدا حياتها من جديد "

.
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #102


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في احد المقـاهي "

" الساعه 8:00 "

"فواز وسلطـان في هذا الوقت كانوا قاعدين يتقهوون .. فواز رفض في البدايه عزيمته لكن سلطان عزم انه يجـي "

سلطان يرفع له حاجب: وخير ان شاء الله ماتبي تجي
فواز بنظره : ابد ... ماكان لي خلق اطلع اليوم وانت ماشاء الله عليك ماتخلي الوحد يقر في بيته
سلطان يتسند : مسوي نفسـك الحين ..
فواز : اااخ منـك .. بس لاجد كنت ناوي اقعد مع نجود اليوم
سلطان : وش طاري فجأه حنيت
فواز : لاا بس هي صايره تجلس لحالها وتحس بالطفض بس في الاخير شفتها قاعده مع اختي وقلت بخليها وبجي اشوف وش عندك .. يلا قول وش عندك ؟
سلطان بنظره بعيده : انت عارف وش عندي ...!!
فواز طاح قلبه ليكون بيفاتحه بموضوع نجود : وش قصـدك؟
سلطان لف عليه : اديم عندي غيرها انا
فواز يتنهد : وش صار جديد بعـد ؟؟
سلطان يرجع يناظر بعيد : مدري بس صار شي غريب اليوم معي
فواز عقد حواجبه : عسى خير
سلطـان : مادري امس نمت وانا كنت متوعد لهـا واليوم طلعت قبل لاشوفهـا .. لكن امي عزمت تزورني انا واديم في البيت وقلت لها مافي مانع وعزمتهم ومثلت عليهم دور الميت فيها وماقدر اعيش بدونهـا .. مدري وش صابني يوم صرت جنبهـا .. حتى يوم طلعوا اهلـي ماقدرت ارجـع واقلب عليهـا او حتى اعاتبها على اللي سوته امـس

" فواز توقع انه سلطان بدا يحبهـا لكنه مابين له انه فاهم شي عشان لايكابر سلطـان "

فواز: اهـا بس اتوقع انك تعبت من المشاكل .. وبيني وبينك خلك منهـا لفتره وشوف انت وش ناوي تسوي لبعدين..
سلطان : ماني ناوي اسوي شي كثير اشياء في مخي تخربطت

فواز : شكلها جابت راسك "

فواز : شلون يعني
سلطان بغرور : مدري لاتسألني
فواز : لازم تعرف وش بتسوي لان امك اليوم طلبت تزوك بكرا ماتدري وش تطلب منك ومو معقوله الوضع اللي انتم فيه ييطـول اصلا تحس حتى حياتك مالها معنى قرر وش بتسوي من الحين ولا اتركهـا ياسلطان دامك ماتحس انك قادر تكمل معها
سلطان : ياحليلك من قالك بتركها بس مو الحين
فواز : وش ناوي تسويه اكثر من اللي سويته ياخي انت مافيك دم
سلطان غمض عيونه بنفاذ صبر: فواز لاتفتح لي هالموال من جديد ترى خلصنا منه
فواز : مستغرب عايش معها بنفس البيت و ينام معها بنفس السرير ويفكر تفكيرك
سلطان بسخريه: ومن قالك اني شفت اظفرها حتى من اخذتها
فواز انصدم : وشو
سلطان : اللي سمعته

فواز " اكيد هذا مو صاحي "

فواز : تعرف ان اللي تسويه مايجوز.. الله مايرضى به
سلطان يتنهد : فواز لاتفتح لي مواضيع قلت لك اذا رتبت اموري بعرف وش اسوي معهـا
فواز : بس حياتك ياسلطان كلها غلط في غلط
سلطان : طيب شسوي ماني قادر اتحملها ولا اطيق قربها مني تبيني اغصب نفسي على شي مابيه
فواز : قصر حسك لاحد يسمعنا ويضحك عليك .. مو توك قايل مدري وش صار فيك ليه مو راضي تعترف انك بديت تحبهـا ... انت بيدك سويت كل هذا ولا انت ماتطيقها من البدايه ليش اخذتها مادري ... اف ان لله وان اليه راجعون
سلطان : ياربي خلاص فواز انتهينا الشرهه علي اللي جاي افضفض لك
فواز : اي المشكله قاعد تفضفض ولا قاعد تسمع النصيحه ... قولي انت تبي ترتاح ولا تظل طول حياتك على هذي الحاله
سلطان يتنهد : قلت لك مابعد ارتب اموري
فواز تنرفز : طيب لمن ترتب امورك عطني خبر " وشال مفاتيحه وجواله وقام "

سلطان لف راسه : اففففف ميب حاله معهم ... ياتسوي شي بالغصب يا ازعل عليك .. رووح زين

" وقام وراه وطلع وبدون مايلف عليه "

.
.
.

" في بيت بو محمد "

" في غرفة سهر"

" سهر كالعاده في غرفتهـا .. من رجعت من عند سلطان وهي بغرفتهـا .. شافت حياة اخوها سلطان وحست بالغيره .. الكل تزوج وعايش حياه ولا احلى .. وحياه الكل يحلم فيهـا .. ماعدا هـي .. ماتعرف متى بتحس بالهدوء والاستقرار ... مثل ماتوقعت ان اديم وسلطان عايشين قصة حب الكل يحسدهم عليهـا ... "

سهر" من جد اذا قالوا ان الحب مايجي الا بعد الزواج .. اما انا وبدر شكل حياتنا وقفت هنـا .. وكل هذا اللي نسيمه حب طلع مراهقه بايخه وبتزول ... ومن جد الحب له طعم ثاني اذا كان بعد الزواج ... مثل اديم وسلطان عاشوا حياتهم محد يدري عن الثاني ... والحين تعرفوا على بعض وحبوا بعض اكيد .. مدري انا بكرا اذا اخذت ياسر بحس بهذا الشعور ولالا .. لا مستحيل ماتخيل اني اعيش في بيت بدر موجود فيته .. انا اصلا خلاص كرهتــه .. ماعاد يهمني .. انا قاعده اتعذب وهو هناك يعيش حياته .. الكل يشوفني ويقول وش فيها هذي صارت مثل المريضه امشي واكلم نفسي ... ولا اغار من حد .. مستحيل اسامح بدر على اللي ســواه .. وراح اعرف شلون اجرحه مثل ماجرحني ... بس يـاسر ... مدري اذا ياسر يعرف عن اللي بيني وبين بدر. .. وش بتكون ردة فعله اذا عرف .. بطيح من عينه .. وش بيكون مصير حياتي ... ياربي .. طيب لو اعتقدت انا بدر يحبني وهم خطبوني لاخوه ليه جاي يبشرني ويجبرني على الموافقه ... هو لو يحبني صدق كان منعهم ... سوا شي .. قالي لاتوافقين .. بكل قواة عين كاتب لي اتمنى انك توافقين .. اااخ ماصدق حقارته هلانسان ... وياسر ولـد الكل يحلم فيه مع ان عمري ماتخيلت نفسي معـه بس تكفي وقفتـه اذا وقف او كلمته اذا نقالت موو مثل بدر بياع كلام .. ااااااخ اكرهك اكرهك .. اطلع من حياتي "

" سهر بدت تحس بلاشمئزاز من بدر ... كرهته من قلب وحقدت لعيه حطت له اعذار بس هو قاعد يثبت لها العكس واول اثبات من راح ماكلمها ولا ارسل لها وتوقعته اكيد ماعنده وجـه او هو اكيد حس على دمه لانه خطبها لاخوه ... وبدت تفكر بياسر بشكل جــدي وتقارن الفرق بينهم "


.
.
.


" في بيت بو فيصل "

فيصل: ممكن شــوي

" كان يقصد مشاري كان عنده ومساعد داق عليه ... مشاري احترمه وقــام "

فيصل : هـلا
مساعد : هلا والله وش فيك رجيتني ماعرفت اسوق
فيصل : مساعد
مساعد : نعم
فيصل: مساعد قررت اسافر
مساعد انصدم : كيــف ..
فيصل : وشو كيف بعد قلت لك قررت اسافر
مساعد : واخيرا طيب من اللي لزم عليك لهذي الدرجه ووافقت
فيصل: محد انا بنفسي وبدون محد يدري
مساعد : شلون يعني
فيصل : بسافر ومابي حد يعرف بهذا الشي الا انا ومشاري وابوي
مساعد : طيب ليــه؟
فيصل: وشو ليه رايح العب انا بروح اتعالج
مساعد استانس : الله يفرج لك يارب والله فرحت انك قررت واخيــرا
فيصل : السالفه مو هذي
مساعد عقد حواجبه: في اخبار احلى من هذي
فيصل بلامبالاه : عبير
مساعد طاح قلبه : لاتخاف عبير بندير بالنا عليها انت بس روح وتعالج وانت متطمن عليها
فيصل بقوه : لا مو هذا الشي ,, عبير بذمتك يامساعد
مساعد انصدم : وش تقول انــــــت
فيصل : وشو وش اقول هذا وانا معتبرك اقرب ما لـي اقرب حتى من زوجتي .. اذا ماشلت همي من بيشيله
مساعد بسرعه: بس هذا الشي فيصل مستحيل هي ماراح توافق .. فيصل لو سمحت هدي اعصابك تكلمنا بهذا الموضوع كثير
فيصل : اسمـع .. انا قررت اطلقها بس تـولد ... وصدقني انسى كل شي بيني وبينك اذا تركتهـا يامساعد

" مساعد انشل تفكيره "

مساعد : فيصل فكر في الكلام اللي تقوله
فيصل بتذمر: فكرت كثير.. وشوف اذا ماوافقت على شرطي سفر ماني مسافر
مساعد حط يده على راسه مو مصدق : فيصل افهم انك راح تتعالج عشان ترجع لزوجتك وولدك ..
فيصل يصارخ : ومن قال اني اكيد بتشافي نسبه نجاج العمليه 40 في الميه بــس هذا غير التشووه مساعد انا بقضي كل عمري اتعالج وعبير يمدي شبابها ضاع ..
مساعد يقاطعه بتعب : بس فيصل صعبه ماقدر
فيصل : وشو اللي ماتقدر عليه وشو.. انت قاعد بدون زواج ولا تفكر في الزواج ... واصلا مانت لاقي لك وحده تناسبك وانا اعرفك زين واشوف انسب وحده لك هي عبيـــر ولا صدقني يامساعد علاج ماني متعالج وبقعد اداريها بنفسي من بعيد
مساعد: فيصل لاتضغط علـي واللي يعافيك
فيصل: خلاص انا عرفتك اصلا .. هذا اول طلب وهذا انت تردني سـلام
مساعد بسرعه : فيصل
فيصل سكت
مساعد : انا مــــــوافق على شرطك

" فيصل ارتاح بعد كلمته وابتسم "

فيصل: كنت عارف انك ماراح تردني وصدقني عبير هي اللي بتسعدك يامساعد

" مساعد رف قلبه من كـلامه "

مساعد : بس بشرط
فيصل: امر
مساعد : تسافر اليوم قبل بكرا وتقولي على وين مسافر
فيصل ابتسم : اكيد بسافر بأقرب فرصه دامني متطمن واذا ماقلت لك بقول لمين بس مثل ماقلت لك مابي حد يعرف المكان اللي بروحه
مساعد : لاتخاف .. اجل اخليك الحين وبينا اتصال

" وسكروا "

" فيصل حس بأرتياح الحين ضمن حياة عبير والحين صار لازم يشوف نفســه "

فيصل " اعذريني ياعبير ماقدر اكمل معــك .. مابي الحياه تسبقك وانتي تداريني .. وانا بها اتشافى وبها لا "

" مساعد قراره اللي جا بسرعه شل تفكيره ... ماكان يعرف ااذا كان قد كلمتـه ولالا "

فيصل ينادي : مشــاري مشــاري

" سكت وعرف ان مشاري شوي ويجيــه .. وبالضبط دقايق ومشاري كان عند فيصل "

مشاري: سم
فيصل: سم الله عدوك .. خلاص من بكرا تروح وتخلص الاجراءات
مشاري شهق بوناسه ودخل وسكر الباب : من جدك فيصــل
فيصل برزانه : شرايـك
مشاري قعد جنبه : خلاص ابشر ولايهمـك
فيصل : مشاري بس حط في الاعتبـار ان مابي حد يعرف انا وين مســافر ولا سبب السفر غيرك انت وابوي

" مشاري عرف ان اكيد الكل بيدري انه للعلاج يعني مادقق كثير "

مشاري: ابشر ولايهمـك
فيصل : تقدر تروح لاني ابي ارتـاح
مشاري: تبي اسدحـك

" فيصل غروره ماسمح له بس كان مضطر لانه يبي يرتـاح وسدحه مشاري وطلع عنـه وبلغ ابــوه اللي طار من الوناسه وعرف شرط فيصل ... وبدوا يشتغلون على سفر فيصـــل "

.
.
.

" بعــد مرور شهــر من الاحداث السابقـه "

" مر شهر على الاحداث السابقه .. العايله رجعت عيش حالة دكود واستقرار مثل قبــل .. كل الناس كانت تتساءل عن حالة عبير وفيصــل والكل مستغرب من اللي قاعد يصير...

عبير وياسر سافروا دبي وقعدوا فيها اسبوع ... عبير حست انها ارتاحت حيل هنـاك .. ياسر ماقصر معها .. سوا لها كل اللي تبيـه ... حتى ياسر اخذ فتره نقاهه راجع حساباته وخطط على اللي بيسويه وعـزم هالمره مايستسلم مهما وقفت بوجهه الظروف.. حتى عبير قررت تترك فيصل لفتره .. ياسر فهمها وعلمها تقدر ظروفه وان مرجعهم لبعض .. وعبير قررت تبتعد عنـه قدر ماتقدر ...

فيصـل .. فيصل من عرف ان عبيـر سـافرت حس بأرتيـاح ... كان عارف ان عبير ممكن تنط عليه بأي وقت ومستعده تسوي اي شي عشانه .. لكنه ارتاح من سافرت ... واستانس على الاقل تغير جـو ويمكن تنسـاه بالمره .. مع انه عارف هذا الشي مستحيل ... في هذي الفتره استغل فيصل غيابها و بدا في تحركات سفره ... وبالفعل فيصل قرر يسـافر بدون علـم احـد بعد الحـاح طويل من مسـاعد ومشاري ... خلصت اجراءاته وسـافر مع مشــاري ...

العايله سوت له عشا وامه كانت زعلانه ليش مايبغى يقول لها وين بيسافر ... والكل حزن على فيصل .. عبير ماحضرت العشا اللي سووه له... قضت هذيك الليله وهي تبكي ولاشافت احد لمدة يومين... وحاز في خاطرها انه سافر ولا سأل عنهـا ... بس كانت فرحانه بنفس الوقت انه فكر يتعالج


مساعد .. كان فيصل كل يوم يلح على مساعد ومساعد يسوي نفسه مايسمع .. كل مره يضيع الموضوع وفيصل يرجعه .. حتى مساعد صار يدمن التفكير فيــها مو بس من جهته كان يدرس الموضوع من جميع الجهـات .. لكنه اذا راجع نفسه يشوف الفكره غلـط وفيه خراب بيوت .. ويهون عنهـا ... فيصل كان كل يوم يشتته ويضيعه ومساعد ماعاد يعرف وين صوابـه... خصوصا فيصل قاعد يحسسه بتأنيب الضمير.. لان فيصل كان يقول لمساعد ان مافي مجال لرجوعهم لبعض وانه خلاص بيطلقها عشان تعيش حياتها ... وقاعد يلح على مساعد او يلمح له انه ياخذها وانه مايأمن عليها لغيره ومن هالكلام ومساعد يحس نفسه ضايع ... لكنه ارتاح يوم سافر

منار... منار ونجود صاروا اصحاب في اخر الفتره .. صاروا يقولون لبعض كل شي ومنار كانت مبسوطه من هذا الشي ... لانها لقت لها ونيس ... ونجود كان فواز مره مبسوط منهـا ... وكان يتمنى من كل قلبه ان نجود تبقى على هذا الحال ... وفواز بدا تدريجي يعود نفسه على نجود لانه مايبي يندفع مره وحده مثل اللي حصل من قبل ..

مازن .. لميس صارت توصل له سـلام من هنا وهناك ومازن شك في لميس انها تنصب عليه وتبي بس تقربهم عشان كذا كان يحاول يتجاهلها لانه ماراح يصدق الا اذا سمع بأذنه ان منار تبيـه .. صحيح كان عنده امل بس مافي شي وضح له ذلك ...

بدر .. مافي شي جديد قرر بس يخلص هذا السمستر ويخطب سهـر على طــول

سهـر .. عودت نفسها على ان بدر يكون خارج عن حياتها ومخيلتهـا ... وصارت تراقب حركـات يـاسر .. وكانت تنبسط اذا ابوهـا قعد يمدح فيــه .. لكن للحين مو مستقره على شي... العواطف ترجعهـا لحياتها مع بدر ... وتذكرهـا فيها بكل لحظه لكنها حاولت تتغلب عليهـا

غزل ومنصور ... باقي لهم يومين ويرجعون السعوديه نهائي ... وماعاد يرجعون هناك ... كانت حالتهم عاديه .. كل واحد يعامل الثاني بجفا ... غزل مو فاهمه ليه منصور زعل لهذي الدرجه ومنصور اللي استفزه ان غزل ماهمها ... وكأنها ماصدقت خــبر وهذا الشي حز في خاطره وقرر مايرمي نفسه عليهـا حتى تتأدب وترجع بنفسها ومع ذلك الحب اللي بينهم مامات ... مازال موجود لكن المشكله في التصرفات الخارجيـه .. ورجعوا من جديد يكابرون على بعض ..

بسمه ... بسمه في البدايه ماسترجعت الا احداث اخر حادثه صارت لهـا ونايف كان بالتدريج يحاول انها تسترجعها كامله ... يذكرها برسوماتها واغراضها الشخصيه وبسمه بدت تتفاعل وصارت تتتذكر هذي الاحداث ... وصار تتذكر الاشياء الرئيسيه في حياتها .. اما الفرعيه مازالت ...تذكرت علاقتها مع محمد لكن نست خصامها مع نجوى ... اشياء مثل هذي ... ومن ناحية دراستها طبعا رسبت في هذا الترم وقررت ماتكمل ... الا بعدين او يمكن توقف نهائيـا ...


نايف ... طبعا رجعت له الحياه .. صار مايستغني عن بسمه كل يوم يقعد معها بالكثير ساعتين على الاقل ... ويطلعها احيانا .. ويسولف عليها ويتقرب منها .. وبسمه سامحته لانه بين حبه لهـا على طول وشافت هذا الشي بعيونه ... وتوه بس رجع يفكر بنفسه ومشاعره اللي انخمدت في غمضه عيــن .. ورجع يقدم على خطــوه مايدري تكون بصالحه ولالا ...!!

جنى .. وصايف .. وليد .. وطلال ... شباب مازالوا يعيشون عمرهم بطلعاتهم وجياتهم ... ورجعوا مثل ماكانوا عليه .. وصايف وطلال علاقة مستحيل تستمر اكثر.. انهوها بيدهم ولافي احتماليه للتعلق مع بعض ..

سلطان واديم .. كانت حياتهم عاديه مافيهـا اي طعم .. بس كانوا يعيشون فتره ركــود "


.
.
.


" في اشراقه يــوم جــديد "

" طـل الصباح من جــديد .. مع بدايه يـوم مليئ بالشقاء ... الطريق كان مزحـوم كعادته.. ناس تتوجه لدوامتها وناس لمدارسهـا .. وكلن بطريقه ... وعلى هذا الموال مايوصل الواحد مقصده الا واخـلاقه قافله معه مثل ماهو الحال عند ياسر الحيــن .. مع انه قضى ليلة امـس وهو متأمل من هذا الصبـاح ... وحس انه بيكون له طعــم غيــر .. ممكن يغير حيـاته .. او ممكن يوقفها لفتره مثل ماعتاد ... ياسر كان يشوف الامل مثل الطيف اللي كان يظهر فجأه ويختفــي لكنه اصر هالمره انه يتمسـك فيــه ... اول مادخل ياسر على طول توجه لمكتبـه ... دخل وكالعاده وصل له السكاجويل حق اليــوم ... حسه ثقيل .. ومع كذا قرر انه مايكون سبب في الفكره اللي لازم اليوم ينفذهـا ... الى متى والظروف تقوى عليــه الى متى ... هذي الكلمته كانت تتردد براسه وتعطيه دافـع اكبر انه مايسمح للظروف تقوى عليه مره ثـانيه .. لازم يقهرها مثل ماتعـود ... قبـل بريك حق الغدا حاول ياسر ينجز نص المقرر عليـه اليــوم .. كانت عنده مشاوير خارج العمل الا انه تركهـا لبعـد الغــدا .. يـاسر خلص غـداه في وقت محدود لانه ماكثر هالمره .. وباقي له من الوقت ساعه الا ربع .. شال نفسـه وتوجه لمكتب عمـه ابو يـاسر ... وكأن هذي الكلمـات تتردد في اذنه " لاتستلم يا ياسر .. باقي لك اخر خطوه .."
كان يتمنى انه هذا الموضوع يعدي على خير بدون اي مصيبه تحل عليهم من جــديد ... عمه بعادته ماياكل كثير ويكون متواجد بمكتبه على طول ... توجه للمبنى حقـه .. دخل بكل ثقه وشموخ ... وكان شكلـه ملفــت .. ياسر بشخصه كان شخص جذاب بشكله غامض في ملامحه واحاسيسه اللي نادر تظهر على وجهه ... اول ماوصل طلبت منه السكرتيره الانتظــار .. انتظر ياسر حول اربع خمس دقايق وبعدها دخــل "

ابو محمد وقف له وهو يهلي فيه : ياهــلا بـأبو فهـد
ياسر ابتسم : هلا فيك عمـي

" وسلموا على بعض "

ابو محمد: شخبارك وشخبار الدوام معك
ياسر: الحمدالله ماشي حاله
ابومحمد : وشخبار عبير ودنوو
ياسر: والله هذاهم عايشين
ابومحمد : الحمدالله

" وبعد لحظه سكوت "

ابو محمد بأبستامه اكبر : ها شلاخبار اكيد ماجيتني الا وعندك خبر مايحتمل الانتظار
ياسر ضحك وبتوتر صار يفرك يدينه : لا كل خيـر .. بس اذا ماكنت مشغول عندي موضوع ابي اكلمك فيه
ابو محمد : خاص بالشغل
ياسر: لا صـراحة هالمره غيـر.. وياعمي مثل هذي المواضيع صحيح ماتنقال بالشغل و يبغى لهـا جلسـه لكني قاعد اشوف نفسي مافضى ودايم مشغول واول مالقيت نفسي فاضي قلت بجي وبكلمك

ابو محمد تسند : انا مو قصدي شي بس انت خبري ماتجي الا وعندك موضوع بخصوص الشغل .. لكن ماعليك قول وش عنـدك " وابتسم في وجهه "

ياسر توتر زياده من احترام عمه الزايد لـه : عمي حقيقه ماني عارف شلون ابدا ولا من وين .. وكل ماجيت ارتب واجهز نفسي القى اللي يسده بوجهـي .. لكن الحين وبدون اي مقدمـات انا جاي اطلب يد بنتك لـي .. " ماقدر ينطق اسمها وبسرعه " اذا ماعندك مـانع

" ابو محمد صلح جلسته على طول .. اول مره ياسر يكلمه بهذي الطريقه .. بالعاده يتكلم وهو رافع راسه ... وهالمره وضعه كان مختلف .. اول مره يشوفه مرتبك ومتوتر ... صحيح انصدم من الخبر لكنه انبســط ... هو يتمنى امثال ياسر يناسبونه ... وخصوصا ان ابومحمد اللي رباه على كل شي وكان طول الوقت تحت نظره في الدوام وفي الخارج ... يعني عارف ياسر بكل حالاته "

" ياسر يوم شاف عمه مارد رفع راسه "

ابو محمد ابتسم : اللي مثلك يا ياسر يطلب هالطلب وهو رافع راسـه وواثق من نفسـه ... وانا عن نفسـي ماعندي اي مـانع ياسعد يومي اللي بتدخل فيه على بنتـي ... وحنا وين بنلاقي رجال مثلك يناسبنا

ياسر ابتسم بخجل وصلح جلسته : تسلم ياعمي ولو اني ماعرفك ماكان طلبتها منك بهذي الصوره وبهذا المكان ..
ابو محمد : افا يا ياسر وش هالكلام
ياسر: تسلم ياعمي
ابو محمد : وانت عارف ردي عليك ياياسر انت مثل ولدي واعرفك اكثر من ما اعرف عيالي ..
ياسر ابتسم : تسلم ياعمي والله ... بس ياليت تاخذ موافقه البنت
ابو محمد : اي اكيد بس انت لاتشيـل هــم .. سهر بنتي وانا اعرفهـا
ياسر تشقق: الله يسلمك ياعمي
ابو محمد: افا عليك يا ياسر .. المفروض انا اللي اخطبك لبنتي

ياسر ضحك

ابو محمد : خلاص انا بشوف الموضوع وبرد لك
ياسر : خلاص اجل ماعطلك والحين عن اذنـك
ابو محمد : افا ماقعدت
ياسر: والله ماكنت ابي اعطلك بس
ابو محمد ابتسم له : لابس ولاشي اشرب قهوتك على الاقل
ياسر: اعذرني ياعمي وانا بعد عندي شغل ولازم اخلصه
ابو محمد: على خير ان شاء الله سلم على الاهل
ياسر: يبلغ ان شاء الله

" ياسر طلع من عمه وقلبه ينتفض ... ماتوقع انه بيطلب منه بهذي الطريقه هو تلعثم ماعرف وش يقول ... حس وكأنه يقول لعمه ابي فلوس او حلاوه ماكأنه خاطب ... تفشل ياسر من نفسه بس ماعرف وش يقول والجو بالمره مايناسب ... تندم ياسر انه استعجل ولا مثل هذي المواضيع يبغى لها روحه خاصه للبيت ويكلمه بهدوء ... هو دخل عليه وقاله ابي بنتك وطلع ... تفشل بالحيل من نفسه .. وماراح يلومهم اذا ماوافقوا ... مشى ياسر وعقله مو معه بالمره "

" اما ابو محمد ... كانت فرحته ماتنوصف ... دايم كان يتمنى ياسر لبنته ... واصلا ماكان يقدر يعطيها غيره .. لكنه من صدمته ماعرف شلون يعبر عن فرحته بخطبته لبنته ... ابو محمد خاف سهر ترفض ... لكـن بيحاول يقنعها بأي طريقه لان ياسر مستحيل ينرفض ..."

.
.
.
" في نفس الوقت بالمستشفى "

" نايف بعد بريك الغدا كان للحين قاعد مع ربعه وشوي ويجول بنظره في المكان ويشوف البنتين اللي توهم جايين يطلبون غــدا ... انشد لهــم .. مو عشان شي ... كان شايف ريم اللي صار له فتره ماشافها ويحس انه مشتاق لهـا "

نايف" اااخ فديت هالقبله ياناااس .. فديت الذووق انا "

" قعد نايف يراقبهـا من بعيد ... نايف كان قاعد يحسها اناه تمشي بكل رزانه وكيف باين عليها الاحترام ... بعكس البنات الموجودات معهم ... اللي حقات التميلح وبـس ..."

" نايف ماطاوعه قلبه مايسلم عليهـا ... وبنفس الوقت مايقدر يحرجها قدام الناس ... انتظر حتى خلصت غداها وقام يوم حسها بتقوم ... راح الحمام وانتم بكرامه صلح شكـله وراح مكتبـه ...وبما ان مكاتبهم قريبه من بعض قرر يقعد بمكتبه واذا حسها وصلت بيقوم ..."

" بعد مرور ربع ساعه "

" مل نايف من الانتظار وعنده مريضين بعد ربع ساعه ... قام على طوله ووقف وعلى اسا انه راح يمشي ولمح احد في غرفتهـا ... انصدم متى جت وشلون ماحس فيهـا .. لف عليها وكأنه توه ينتبه .. طق الباب عليهـا "

" هي اخترعت يوم شافته .. وش عنده فجأه .. هو صار له فتره صافطها ولا يشوفها وفجأه جاي يطل عليها"

نايف بأبتسامه : السلام عليكم
ريم وقفت : وعليكم السلام ياهلا دكتور
نايف: كيف الحال ؟
ريم بتوتر : الحمدالله
نايف: وكيف الشغل عسى ماشيه
ريم : الحمدالله ماعلينـا
نايف ابتسم ابتسامه كبيره : لااااه زين زين

" ريم سكتت ونايف وقف لحظه بعدين استوعب"

ريم : بغيت شي دكتور
نايف: لا بس حبيت اسلم عليك واشوف اذا ناقصك شي او محتاجه شي " وابتسم ابتسامه واسعه "

" شوي لو سمحــت "

نايف لف بسرعه حق الشخص اللي كان يكلمه بكل خشونه : نعم بغيت شي .. اذا بغيت شي في نيرسات تكلمك

" الرجال عطاه نظره حـاره تعبر عن اللي في داخله .. نايف استغرب من هالشخص اللي دخل فجأه على ريم .."

ريم بخوف وقلبها يرقع : هلا عمي.. تفضل

" نايف طاح قلبه في بطنه .. اكيد بيسوي لها فضيحه يعرف اهلها من النوع المتشدد ونظرته هذي ماراح تمر سلام "

عم ريم : ماتقولين لي هذا وش يسوي عندك
ريم بتوتر : عمي هذا دكتور جاي يحاسبني على غلط سويته

نايف عقد حواجبع بعصبيه عطاهم نظره وطلع

عم ريم: بس اظن في اداره تحاسبك مو دكتور

" عم ريم بدوي مايعرف شي بنظام المستشفى حتى شكله كان منتف وبفشل .. ريم طاح وجهها قدام نايف .. قعدت تتفاهم مع عمها بعدين طلع وهو يتوعد لها "

" نايف استغرب ذا ليش يكلمه بهذي الطريقه... هو يعرف حالتهم بس مو لهذي الدرجه كل الناس تفتحت وكل الناس تدري ان ظروف وظيفتها كذا .. بس كمان عجبه ترقيعه للسالفه .. راح مكتبه وهو متضايق لان عمها ذا ممكن يسوي لها مشاكل وهو السبب فيهـا "

.
.
.

" في فينــا "

" غزل ومنصور كانت حالتهم كل يوم تزداد وكل يومين تقريبا يتهاوشون ويوم يكونون هاجدين ويوم يكونون حلوين بس من بعيد لبعيييد ... منصور قريب كان يكرهـا .. مايعرف ليش فجأه انتابه هذا الشعور وغزل ماهي عارفه ليش مو قاعد يفهمها وليه يتصرف معهـا كذا "

" اليوم بالذات كانت غزل طفشـانه حـدها "

غزل بتأفف : ترى باقي لنا يومين ونرجع السعوديه
منصور لف عليها وعطاها نظره : واذا
غزل صلحت جلستها : يعني بنرجع السعوديه وحنا على هذا الحال
منصور دار وجهه : كود اني اللي جبته لنفسي
غزل انفعلت : وش تخربط انت ترى ميب حاله معك
منصور بنظره لف عليها : احترمي الفاظك .. ولا هذي الفاظ وحده تتكلم مع زوجهـا
غزل : منصور تراك صاير بزياده رسمي وماكنت كذا
منصور عصب: اسألي نفسك مو انتي هذا اللي تبينه ... ولافي وحده تقول لزوجها انا مو منجذبه لك
غزل انصدمت : انـــا ......!! مــــــتى
منصور عصب ولف وجهه : لو سمحتي غزل حلي عني ترى مالي خلق ...
غزل كانت فاتحه فمهـا : لحظه لحظه وش تقول انت
منصور لف عليها بقوه : الكلام وصلك وانتي ادرى باللي قلتيه

غزل عصبت ووقفت : احســن ... دامك تفسر الكلام بكيفك احسن .. وتراني من جد ماني ميته عليــك .. واللي تبي تسويه سوه وماعاد يهمني اصــلا " ومشت وهي تتقذرم " والله يفسر الكلام بكيفه وياويلك تتكلمين اففف " وصفعت في الباب "

منصور من قهره رمى المزهريه الصغيره على الطاوله : اااااااااخ

" غزل سمعت الصوت واخترعت من داخل ...بس ماطلعت "

منصور يصارخ عليها : اصلا انا مليت منك مليت


" غزل قعدت تتأفف من داخل محتاره وش تســوي مثل ماتوقعت انه فهمها غلــط .. ماتدري تراضيه وتفهمه انه فهمها غلط .. ولا تعاقبه لانها فهمها غلــط "

" بعد مــرور عشــر دقايق طلعت .. دورت على منصور مالقته وشافت الابجوره المرميه .. عرفت انه اكيد في البلكونه .. لفت راسها وشافته واقف "

غزل : هذا غبي عادي يرمي بنفسه افف .. انا الغبيه اللي تزوجت بدري ولا انا وش لي بهالقصص

" وراحت ووقفت عند الباب "

غزل بصوت واطي : منصــور

" منصور سمعها وطنشها وقعد يشم هـوا "

غزل مدت بوزها : منصــور

" مارد عليها يوم شافت مافي امل راحت ووقفت جنبه ولفته عليها بقوه .. هو عطاها نظره عدم اهتمام "

منصور يكتف يدينه : نعــم ...!
غزل نزلت راسها وهي تلعب بيدينها : منصور انـا ..
منصور يقاطعها : انتي .. انتي وشو بعد.. ماظن بقى كلمه تقولينهـا لانك كل شي قلتيــه
غزل رفعت راسهـا : منصور والله مو قصدي والله مو قصدي
منصور لف وجهه بغرور : حددي
غزل: الكلام اللي قبل شوي .. والله توني ادري انك فاهمني غلط وانقهرت منك
منصور لف عليها : فاهمك غلط اجــل ..
غزل: ايه
منصور: لاحياتو كل شي باين تصرفاتك ونفسيتك .. كل شي تبين هذا الشي وبكل بساطه تقولين مو قصدي
غزل: ياربي منصور والله انه شي طبيعي انا من جد جتني فتره مادري وش صار فيني .. احس اني متضايقه ومالي خلق احد
منصور: و كذا فجأه وبدون مقدمات
غزل بغباء متعمد : يمكن عين صابتنا
منصور ضحك بسخريه : عيــن .. على ايش ياحظي
غزل : ترى العين ماتعرف لاحق ولاباطل
منصور: غزل هاتيها من الاخير
غزل: انا اســـفه
منصورلف الجهة الثانيه : اسف جت متأخره
غزل لصقت فيه : منصور قلت لك ماكنت ادري انك فاهمني غلط .. والله منصور بجد ماكنت قاصده اني ازعلك او اضايقك ... بس
منصور يقاطعها : وانتي شفتيها فرصه واستغليتيها .. ليه ماعتذرتي من قبل ولا يوم شفتي الرجعه قربت استوعبتي اني فهمتك غلط .. شوفي غزل هذا الكلام مو علي
غزل تأففت : منصور اتوقع ماله داعي اذل نفسي اكثر
منصور فتح عينه : لاقلت لك مانتي صاحيه مانتي بصاحيه ولا في وحده عاقله تقول كذا
غزل : اي عادي انا وانت نمون
منصور بالقوه : لا هذاك اول
غزل تأففت " من زينك " : يلا منصور عاد لاتصير عنييد
منصور لف عليها بالقوه : مو اعند منــك " وعـداها ودخل داخل واخذ جواله وطلع "

" غزل انقهرت منــه .. الشرهه علي اللي اعتذرت له "


.
.
.

" في بيت بو محمد "

" سهر كانت توها راجعه مع الدوام مع اخـوهـا محمد وكانت هلكـانه "

محمد يضحك عليهـا : قلت لك مانتي وجه شغل
سهر: اااخ عمى بعينهم يكرفون الواحد كرف
محمد يضحك : اسمع وش تقول اجل حنا وش نقول
سهر تناظر بنظره : يقالك تكشخ علي
محمد يضحك : لا بس كاسره خاطري
سهر: مايحتـاج .. " وتنادي على امها " يمـــه يمــه
محمد يكلم نفسه بصوت مسموع : ياشين النفسيه

سهر سمعته وضحكت ولاردت عليه

" شوي وجت امهــم وسلموا عليها وخذوا الاخبار"

محمد : يلا عن اذنكم انا طــالع اغير ملابسي
سهر: وانا بعــد

" وطلع محمد ومن نص الدرج سمع صراخ نجوى ... شهق محمد وسهر استغربت ... رمى محمد الشنطه وطار فوق ركض ... وسهر تبعته وسمعت صراخ نجوى "

سهر: يمه نجوى تصارخ

" الكل طار لهــا فوق ... وبعد كذا اكتشفوا انها قاعده تطلق وسلمان جنبها قاعد يبكي ويحاول يقومها ... محمد على طول شال عبايتها وام محمد معه وطار فيها المستشفى "

سهر: ياربي الله يعينها ويسهل عليهــا

" في هذا الوقت سلمان كان يبكي خايف على امه "

سهر تحضنه : تعال حبيبي ماما مافيها شي

" شالته سهر وبدون ماتغير ملابسها نزلت تحــت ... وبعد مرور خمس دقايق دخل ابوها ووجه مبتسم .. سلمت عليه سهر وقعدت تسولف معه "

ابومحمد : اجل ماما وين ...!!
سهر: نجوى شكلها تطلق وراحوا فيها المستشفى
ابو محمد بوناسه اكبر: لا زين زين الله يقومها بالسلامه
سهر ابتسمت : بس الغريب باقي لها شهر
ابومحمد : لا عادي تصير
سهر : اي صــح الله يساعدها والله

ابومحمد يميل شفايفه " شكل مافي مجـال اكلم سهـر بالموضوع الحيـن "

" ابو محمد قرر يترك الموضوع وعارف ان ياسر بس يدري بيقدر الموقف "

.
.
.

" في بيت سلطان "

" سلطان رجع من الدوام وهو كان مبسوط .. مو عشان شي عشان شي يخص دوامه .. دخل وكانت اديم مجهزه الغدا كالعاده .."

سلطان : اووه نسيت اقولك اني انا متغدي تغدي لحالك اليوم

" اديم انقهرت كانت ميته جوع وتنتظره وبكل برود يقول لها متغدي "

اديم : اها كويس لاني تغديت اصلا

" سلطان ماعلق ولا يشوف له داعي يعلق انسدح على الكنبه وهو يتمدد "

" اديم قررت تفاتحه بالموضوع دام مزاجه رايق "

اديم : سلطان
سلطان لف عليهـا : نعــم ..!
اديم : ممكن اكلمك بموضوع
سلطان : يعتمد .. لاني مابي اخرب مزاجي
اديم بسرعه : لالا اكيد ماراح يخربه
سلطان : دام كذا قولي وش عندك
اديم بتوتر : سلطان ماني عارفه وش اقول بالضبط لكن سلطان احس ان حنا ما نناسب بعض .. في البدايه توقعت ان حياتنا في لها مجال تتصلح ويكون لها طعم ثاني بس الظاهر انا وانت مستحيل نتفق على شـي .. " وبسرعه قالت " وانا اشوف ان حياتنا مالها داعي تستمر مع بعض
سلطان بنظره قويه : نعـــم ...!!
اديم : لو سمحت سلطان لو مره لاتقاطعني خلني اكمل

سلطان لف وجهه الجهة الثانيه

اديم : لو سمحت سلطان اتركني خلني اعيش حياتي وانت عش حياتك .. حنا تونا صغار وقدامنا العمر عشان كل واحد يشوف سعادته دامنا مو لاقينها مع بعض ... سلطان صدقني محد راح يقول شي اذا تطلقنا ولا في حد بيعارض

سلطان بقوه لف عليها وخزهـا ويأشر بأصبعه : هذا الكـلام انا اللي اقرره مــوانتي

اديم اخترعت

سلطان وقف : ومن اليوم النوم في غرفتي

" وطلع فوق غرفته "

" اديم انقهرت "

اديم " ياربي وش ذا الحال ماتخيل اعيش باقي حياتي كذا .. لازم اشوف حل معــه لازم "

" وشوي استوعبت كلمته الاخيره "

اديم " يعني انا بنام معـه بنفس الغرفخ .. لا ياربي مستحيل .. انا تعودت على هذيك الغرفه .. وماتخيل اشوفه جنبي .. عادي يذبحني .. يمه يمه "


" سلطان عصب من كلامها ... "

سلطان " حلو والله هذا اللي ناقص هي اللي تمشيني .. اانا اللي اقرر اذا نكمل مع بعض ولالا "

" وسلطان شافها عذر ان يظل معلقهـا .. لكنه من امس وهو يفكر انه يخليها تنام معه عن الحلال والحرام بـس "

" سلطان انسدح وقرر ينام عشان ينسى كلامهــا ... لكن كل شوي يرن بأذنه ويقلب الجهة الثانيه "

سلطان " اففففف وبعدين يعني ..."

" شوي وبعد مارتخت اعصاب سلطان قعد يفكر بكــلامهـا وفكر انها فكره جت بوقتها انهم يرجعون وينامون مع بعض .. عشان لاتفكر اديم في الانفصال "

سلطان " انا عارف ان حياتي معها ماهي مطول وان مستحيل نتفاهم بس مو بهذي السهوله وهي اللي تقرر .. "

" وفكر سلطان بطريقه ينسي اديم فكرة الانفصال بس عشان اذا صار شي يكون منه هو مو منهـا "


.
.
.

" نفس الوقت "

" وفي نفس الحاله .. فواز رجع من دوامه لكنه كانت تلفان العافيه ... نجود استقبلته اليوم بغير العاده لانها دايم تكون نايمه لانه يكون وقت رجوعها من الدوام "

فواز بأبتسامه : اوف وش صاير اليوم مانمتي
نجود : لا ماجاني نوم وقلت بنتظرك تحت بس انت على طول طلعت فوق صح
فواز يحط شنطته ويقرب منهـا : اي لاني تعودت اول وجه اشوفه اول مادخل البيت
نجود ضحكت : ااااخ منك نصاب
فواز يضحك ومسك كفوفها : لا مو نصاب بس اليوم جاني شعور اني اول وحده ابي اشوفها انتي
نجود تضحك : فديتك والله .. احط لك الغدا
فواز : ماشاء الله من الاهتمام تراي اتغدا في المكتب
نجود ضحكت واستحت : فواااز مالك داعي
فوزا ضحك وقرص خدودها : فديتك والله انتي " وقربها من عنده وحضنهـا ونجود استانست "
نجود بعدت شوي : طيب بتنام الحين
فواز بتفكير: صحيح كانت ديخان وابي انام بس يوم انك صاحيه بجلس معك
نجود: اي اي احسن " وابتسمت ابتسامه واسعه "

" فواز اخذها وقعدوا وجاب راسها لعند صدره وقعد يلعب في شعرها "

فواز : وش سويتي اليوم ؟
نجود: ولا شي انلغت محاضرتين وعلى طول رجعت البيت
فواز يبتسم : عشان كذا مو نايمه
نجود بصوت فيه ضحكه: بالضبط
فواز : وانا اقول مو لي
نجود تضحك : مشكلتي ماعرف اجامل
فواز يضحك : اي بالله

" نجود شالت نفسها وصلحت جلستها "

نجود : ننزل تحت اكيد عمتي ماحد معها
فواز بتفكير: مايصير نقعد شوي مع بعض
نجود تهز كتوفها : مدري عنك
فواز : لا انتي اللي بتقررين

نجود تناظر وبتفكير وهو يناظرها يعني وافقي

نجود بنذاله : لا " وفزت " عمتي حرام لحالها قاعد " وجت بتروح "

" فواز قام لهـا "

فواز بسرعه لحق عليها و يحضنها من ورا : هالمره انا اللي اقرر مو انتي
نجود ضحكت

*_^

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #103


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد مرور اربع ســاعات "

" الكل عرف ان نجوى تطلق امها راحت لها المستشفى والباقي ينتظر تليفون يعرفون وش صار جديد عليها اذا ولدت ولالا ... والكل كان يدعي لهــا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

ام ياسر: على وين
ياسر: بطلع اغير ملابسي وبنزل خلي الخدم يجهزن المجلس مساعد على وصول
ام ياسر استغربت : مساعد ولد عبدالله
ياسر: ايه يلا يمه هو تلقينه وصــل

" في المجلــس "

" عبير كانت طول اليوم في المجلس لانها غيرت تغير قعدتها لانها ملت من الغرفه والصاله شوي وجاتها الخدامه "

الخدامه : مدام قوم في رجال فيجي حق بابا ياسر
عبير ومالها خلق: رجال دخليهم المجلس الكبير مو هذا
الخدامه : لا هو رجال واحد بس وبابا يقول فيجي هنا
عبير: افففف طيب شيلي اغراضي وطلعيهم غرفتي
الخدامه : مافي مشكله انا فيجيب

" عبير حست بمخها افتر عليها لانها وقفت بسرعه "

الخدامه راحت لها : مدام ساعد انتي انا
عبير بعدتها : لالا خليك

" عبير قعدت شوي عشان ترتاح والخدامه شالت الاغراض وجابت الشاي والقهوه والفواكه ويوم جابت البخور قلبت معدة عبير وقامت وصارت تمشي براحتهـا "

عبير يوم صارت جنب الباب لفت على الخدامه : غيريه هذا ريحته مقررررفه لاتفشلينا في الرجال .." ولفت وهي تتحرطم " الله يقرفها

" ورفعت عينها تبي تشوف الطريق عشان تنزل الدرج ونزلت اول عتبه وشوي حست في حد جا من اليمين ولفت وشافت الرجال "

" اخترعت عبير "

عبير" ياويلي رحت فيهــا .."

" سمعته وهو يقول ياسر تراني دخلت "

" ورفع راسه وعبير واقفه ماهي عارفه تكمل طريقها ويشوف قفاها ولا ترجع ويحس على دمه ويعرف ان فيه حد ... لكن مالحقت على شي من الاثنين وقفت تراقبه اذا كان بيشوفها ولالا "

" مساعد اول ماشافها شهق ورجع خطوه لورا ... عبير حطت يدها يوم شافت وجهه مساعد "

" على طول شافت في وجهه فيصــل .. مساعد عيونه لاشعوري تعلق فيها وخصوصا كانت تطالعه فهو لاشعوري انجذب لهــا .. كانت عيونها تلمع لمعه اول مره يشوفها ... مساعد استحى ورجع لورا بسرعه ... هي على طول صارت تهرول عشان تدخل لداخل لان لو ياسر شافها بيذبحها "

" ويوم جت بتدخل كان ياسر طالع "

عبير شهقت : ياسر
ياسر عقد حواجبه : وين كنتي
عبير: كنت في المجلس
ياسر شهق: شافك مساعد
عبير: وش دراني قالت لي الخدامه وجيت على طول

" وطنشته وكملت طريقها .."

" اما مساعد بعد ماتراجع التقط انفاسه الللي ضاعت ..."

مساعد " ليش ياربي خليتني اشوفها ليش "

" استغفر ربه وكلم ياسر عشان يعطيه خبر اذا يدخل ولالا وياسر اعتذر منه ودخله "

" مساعد سلم على ياسر وسولف معه وصورة عبير معلقه في ذهنه "


مساعد : صراحه مدري وش اقولك يا ياسر بس انا جيت مرسل من فيصل
ياسر انصدم : من فيصل
مساعد : ايه فيصل ارسلني اعطيك مبلغ حق عبير
ياسر لف وجهه : وش هالكلام يامساعد
مساعد: انا عارف انكم مو مقصرين معها ومثل ماقلت لفيصل لايحطني بموقف محرج مثل كذا لكن انت تدري فيصل يعتبرني اقرب شخص له وماقدر يرسل احد غيري حتى هو قال لي ان عبير مايبغاها تدري ان هذا المبلغ منه

ياسر: وليه ماحولهم على حسابها على طول
مساعد : انت ادرى بحالته وحتى انا استغربت بس هو قال انه مايذكر رقم حسابها ومالقى غيري يوصيه عليهم
ياسر : اتوقع ان فيصل احوج لهذي الفلوس من عبير
مساعد : ماعليش ياياسر عشان خاطري خذهم مابي اكدر خاطر فيصل واقوله ردوني او اكذب عليه ولا اعرف وين اودي الفلوس
ياسر: بس عشان عنوتك ولا حنا مانبي منه لافلوس ولا توصيات

" مساعد قدر موقف ياسر واعطاه المبلغ "

مساعد ابتسم : تسلم والله
ياسر ابتسم : حياك الله بس من جد ماتسوى عنوتك لهنـا على الاقل حولتهم للحساب قلت لي وعطيتك اياهم
مساعد : لا اصلا انا عندي شغل هنا وقلت بالمره اجيبه لك بنفسي
ياسر: دام كذا اوكي
مساعد : يلا اجل انا استأذن
ياسر فتح عينه : وين وين اقعد تقهوى يارجال افا ياذا العلم بس
مساعد : ماله داعي والله قلت لك دقيقه وطالع
ياسر: اقول اجلس واللي يعافيك
مساعد ابتسم: على راااايك

" وقعد وتقهوى عنده وبعدها طلع من عنده "


" طبعا عرفوا بالخبر ويـاسر اول مادخل وعرف بخبر نجوى تأفف وقــام غرفتــه "

ياسر يقهر : ماصارت حاله كل مانويت لقيت اللي يوقف بوجهي

" ليكون سهر ميب من نصيبك "

ياسر: لالا مستحيل ... بس الظروف جت كذا ...


" ياسر قلبه عوره على نفسه .. مو طبيعي الشي اللي قاعد يصير عليه ... وعرف ان الموضوع اكيد راح يتأجل حتى تطلع نجوى من النفاس .. ضاق خلقــه وفي لحظه غضب فكـر ان يهون بالمره "

" ياسر لو يدري ان سالفته بتطول كذا كان بدا فيها من زمــان .. لكن الايام تمشي من عمره وهو مابعد ينبسط ... كان ياسر ماخذ الامر بالهون في بدايته لكن الحين تشجع اكثر على انه يتغلب على هذي الظروف .. لكن كل ظرف يجر اللي بعده ويوقفون بوجهه ... ماكان متصور الشي اللي يصير عليــه ... توقع ان سهر مو مكتوبه لــه .. لكن هو بيجرب حظــه وحمد ربه انه اعطى عمه خبــر حتى لو تأجل الموضوع لبعد نفاس نجــوى "

" نفس الحاله في غرفة عبيــر "

" عبير بدا يبرز بطنهــا وامها كانت على راسها تاكلها كل وجبــه ... كانت تشوف الاهتمام من كل جهة ... عبير قلبها كل يوم يحترق اكثر ومحد حاس فيهــا ... عبير كمان غرورها ماسمح لهـا انها تذل نفسها اكثر لهــم .. وعرفت بيجي يوم ويندم فيه فيصل على اللي سواه "

عبير" بس متى مــــــتى .. "

" عبير كان عندها احساس كبير ان فيصل بيرجع لهـا لكن قلبها يحترق اكثر لمن تسمع عن تحركاته ولاكأنه يعرف وحده اسمها عبير قاعد يعيش حياته وكأنه عايشها لحالها .. فيصل طبعا هجر بيته بعد عبير. .. كل العايله مقدره الموقف وساكته وفيصل كان يصد اي واحد يفكر يفاتحه بهذا الموضوع .. وبعد ماسافر كل علومه غابت عنهم "

" عبير كانت ايامها كئيــبه رغم السعاده اللي اهلها يحاولون يوفرونها عليهــا ... كانت تعيش بعزله داخليه .. كانت كل تفكيرها انها تعيش وتربي الولد اللي كل يوم يكبر في بطنهــا .. على الاقل لو صار شي .. يبقى لها الولد ذكرى من فيصل .. "

" عبير كانت كل يوم تنتظر اليوم اللي بعده .. تبغى تولد .. لانها تفكر اكيد اذا ولدت فيصل بيرجعها وبيحن عليهــا .. وماكانت تشوف الا الولد طريقه ان فيصل يرجعهــا "

" ولاشعوري جت صورة مساعد في مخيلتهــا وكأنها شافت فيصــل .. سرحت فيه عبير .. قبلته مثل قبلت فيصل وحتى نظراته .. انجنت لانها شافت تشابه كبير بينهم .. مو بالشكل .. لا في الاشياء الثانويه .. وحس براحه يوم شافته وكأنها شايفه فيصل قدامها "

.
.
.

" في بيت سلطــان "

" الســاعه 11:00"

" سلطان واديم كانوا قاعدين وساكتين ويشوفون فيلم بهدوء ..."

سلطان : يلا قـومي ننام

" اديم حست رعشه في جسمهـا "

اديم : لا انت روح نام انا مو نعسانه صحيت متأخر اليوم
سلطان عطاها نظره : انا الحين طالع وثانيتين اشوفك وراي
اديم : سلطـان
سلطان بهدوء ونظره خفيفه : اشش سمعتي الكلام

" طاح قلب اديم "

اديم " الله يستر "

" اديم تستاحش من سلطان وتخاف منـه .. لانها تعرف انه يسوي اي شي .. بس في اخر الفتره كان متعاطف معها وفكرت انه راح يقدر يتركهـا بكل سهوله بس شكله ناوي على نيه "

" سلطان طلع وغير ملابسه وانســدح وكان قاعد ينتظرها فجأه حس بأحساس غريب ... بس فسره انه شي طبيعي كون اديم اول مره بتنـام معــه بغرفه وحده .. هو مضطر يسوي اي شي عشان ينسيها موضوع الانفصال ..."

" بعد مرور خمس دقايق وسلطان ينتظر دخلت اديم .."

" اديم كانت اطرافها ترتجف .. ماهي متخيله شكلها جنب سلطان وهي نايمه ومسلمه نفسها لسلطان وهي تدري انه ماينتأمن لــه .. كانت تحس الرعشه تسري في اطراف جسمهـا وماهي مثبتتها "

" سلطان كان منسدح على ظهره .. دخلت اديم وكانت مغيره ملابسها في الغرفه الثانيه ولابسه بيجاما عاديه بس كانت كيوت عليهـا ... وكانت كل ماتقترب منه قلبها يرقع اكثر واكثر ... سلطان لف الجهة الثانيه وسكر جواله هي انتبهت له وحست بالرعشه تزيد "

" اديم شالت اللحاف عشان توسع لها وقعدت عليه بخفه وببطئ قدرت تنسدح وكانت منسدحه على طرف السرير يعني حركه وحده وتطيح "

سلطان بخشونه : فيك نوم
اديم بسرعه وبخوف : ايه

" سلطان كان معطيها ظهره وضحك عليها حسها خايفه وبعد ما اخفى الابتسامه اللي على وجهه لف عليها بقوه وهي نشفت وغمضت عينهـا "

" سلطان رفع يده وقصر على الانوار وخلا جو الغرفه كلاسيكي .. قام قلب اديم يرقع "

سلطان بصوت هادي اول مره تسمعه اديم : اديم
اديم بطئ فتحت عينها والحراره تطلع من جسمهـا : نعم
سلطان : صحيح انتي تفكرين في الانفصال
اديم بخوف لفت عينها عليه : لا اصلا هونت " خافت تقول ايه ويهجم عليها "
سلطان ماقدر وضحك بوجهها وغمز له : كل هذا عشان اليوم بتنامين عندي

" اديم الحراره انبعثت في كل جسمها والحيا قطعها تقطيع "

اديم بسرعه : لالا بس انا لاحظت اني تسرعت

سلطان ابتسم يده تحت راسه واليد الثانيه فوق اللحاف وقرب من اديم وهذا اللي خلا اديم تقلب على ظهرها

سلطان بصوت رايق: انا اسف يا اديم اذا كنت قاسي عليك بس يمكن حنا ماتعودنا على بعض شوي شوي نتعود على بعض ونقدر نعيش حياتنا مثل مانبي

اديم " وش صاير وش قاعده اسمع سلطان يعرف يقول كلام كـذا "

اديم لف راسها وبعيون تلمع : اتمنى من جد

" سلطان شاف لمعت عينها وشاف العذاب بعينها وماقدر يقاومها ولف بسرعه ... جته موجه تمنعه من انه يناظرها اكثر .. موجه منعته من ان قلبه يرق لهــا ... لف على طول وحاول ينــام وبالفعل نــام "

" اديم شلون تقدر تنام وهي مو عارفه شلون تنام وهي وسلطان بنفس الغرفه .. قعدت تراقبه وهو نايم .. ذابت يوم شافت ملامح وجهه ماكانت تنكر انه جميل لكن وجـهه فيه معالم محد يقدر يفهمها وتمنت لو انها تقدر تفهمه .. اديم لقت نفسها انها تبي تتقرب من سلطـان .. تحس انه في شي حلو يجذبها له بس ماهي وش هي بالضبط .. عرفت تفاصيل وجهه "

اديم " ااخ لو بس نقدر نحب بعــض "


" اديم حست ان هذا الشي من سابع المستحيلات وان سلطان بأي لحظه يقلب عليها .. ماكانت تضمن نفسها لحظه بقربه .."
.
.
.

" في سياره مســاعد "

" مساعد كان يكلم فيصل "

فيصل: هاه وديتهم
مساعد: أي
فيصل : طيب شفيك تقولها كذا
مساعد : شفت عبير .... " وتبعها بسرعه " بالغلط

فيصل شهــق

مساعد استغل شهقته وبسرعه قال : ليه تشهق مو انت تبيني اخذهـا اعتبرها شوفة سنــه
فيصل حس لاشعوري بشعور الغيره : وكيف شفتهـا

" شوي وعلى صوت المجسل الا صوت اغنيه ابراهيم الحكمي تملي المكان .. فيصل سمع ومساعد سكت "

إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي

في عيونـــها شفت العنــــى
عيــــون تدور ع الهنـــا
قامت تنادينــــي أنا لبيـــت

فجاءة ألتقى شــوق بشـــــــوق
إحســــاس يســـري في العــروق
حسيـــت قلبي ذا يتووووق وحبييت

ياصــاحبي والله حراااام كثر المعاتب والملام
أنا ضحيـــــه للغــرام مغلووووب
فيــــــها لقيت أحلــــى الوصوف
والحب أعمــى مايشوووف
نصيب وجابته الظرووووف!
مكتــــــوووب


إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي


" فجــاه ثنيهم سكتـــوا يوم سمعوا الاغنيــه ... وبعد ماخلصت قصر على صوت الافم ام وفجأه يوصله صوت انقطــاع الخط "

" مساعد نزل السمــاع بأسى .. من وين طلعت له هذي الاغنيــه .. زادت المواجع في قلبه وقلب فيصل "

مساعد يضرب الدركسون : ارحمني يافيصــل ارحمنـــي

.
.
.

" في فيننا"

" في هذا الوقت كانت غزل تكلم خالها تركي اللي صار شبه يومي يكلمها"

غزل: اي بعد يومين تعال تكفى خل نشـوفك
تركي: اي ان شاء الله اكيد بجي
غزل: شوف ترى الحين لازم تخليهم يشوفونك من فتره لفتره ولا ماراح يعطونك منهم
تركي يضحك : طيب انتي لقيتيها
غزل : اصلا مافي لك غيرها
تركي بحماس: طيب وش اسمها ؟؟
غزل: هممم وصايف

تركي " ايووووووووا هذا هو اسمها هذا هو شلووون ياربي نسيييته شلووون "

غزل: شفيك ماعجبك اسمها
تركي بسرعه: لالا بس غريب اسمها مو مثل اسمائكم
غزل تضحك : اصلا عمي كل عياله كذا اسمائهم غير شكل
تركي: اسم الله عليك انزين تعالي هي اخت فيصل
غزل: ايوواا
تركي: والنعم والله
غزل: بتشوفها نفس المواصفات اللي طلبتها
تركي يسوي نفسه : اي هين
غزل فتحت عينها : والله
تركي: طيب طيب بنشووف.. طيب هي تبي تتزوج ولالا
غزل: والله مدري مابعد اشوف رايها بالموضوع
تركي: كم عمرها الحين بالضبط
غزل: هممم الحين يمكن دخلت ب 20
تركي: مو كنها صغيره علي
غزل: انت كم 28 عادي فرق بينكم ثمان سنوات
تركي: بدخل بالتسعه اخاف يرفضوني
غزل: والله اشوف سنكم مناسب واشوف اذا طولت ودخلت بالثلاثين صدق بيرفضونك هههههه
تركي ضاق صدره : افففف يعني شلون
غزل: مادري شوف كلها يومين وانا راجعه واذا رجعت شفت البنت وقست نبضها
تركي: مايصير في التليفون
غزل: شلون بعرف اذا صادقه ولالا .... خلاص اذا رجعت قلت لها
تركي ضاق خلقه : انزين يلا اقلبي وجهك
غزل شهقت
تركي ضحك : امزح امزح بس قفلت الدنيا بوجهي
غزل: وش فيك ترى عادي
تركي: طيب طيب سلمي على منصور يلا مع السلامه
غزل: مع السلامه

" وسكرت"

غزل تتافف : وينه ذا

" غزل قامت ولبست البيجاما اللي يحبها منصور عليها وقعدت تنتظره في الصاله ومسكره الانوار اروق لاعصابها "

" شوي ودخل منصور واستغرب من ظلمة البيت .. قرب واول مافتحها انتبه منصور لها وهي وقفت ... ناظرها منصور من فوق لتحت ولف عينه رمى المفاتيح مع الجاكيت على الطاوله و كان بيكمل طريقه لغرفته "

غزل : منصوور
منصور وقف : انا تعبان وبروح انام
غزل: منصور ماله داعي كل ماكلمتك طلعت من البيت وماترجع الى بأخر الليل
منصور: طيب
غزل: منصور لو سمحت خل نتفاهم لو سمحت
منصور: اجلي الكلام لبكرا انا تعبان

" وكمل طريقه .. جا بيفتح غرفته او الغرفه اللي صار ينام فيها ولقاها مقفله وغزل كانت تراقبه .. لف عليها وهي همت في المشي "

منصور لف عليها بتعب : غزل
غزل: اتوقع خذت راحتك زياده عن اللزوم خلني اخذ راحتي

" وكملت طريقها للغرفه .. منصور تأفف ولحقهـا "

منصور يحرك يدينه الثنتين : مو هذي راحتك اللي تبينها
غزل تخبت داخل اللحاف وتربعت : لا
منصور: غزل ياليت تكونين واضحه لو مره معي
غزل طنشته : راحتي معــك .. خليتك تشوف راحتك وصار لازم تشوف راحتي " وانسدحت وغطت نفسهـا "

" منصور ابتسم من داخله "

منصور سكر الباب وقال بحده : يعنــــي ..
غزل طلعت له من ورا اللحاف وقالت بنفس حدته : يعنـــي
منصور ابتسم ابتسامه كبيره : انا ماعندي مانع

*_^

" بعدها منصور قرر يتفاهم بالموضوع بس هي ماتركت له مجـال "

.
.
.


" في هذا الوقت "

" محمد وام فواز وفواز وام محمد كانوا بالمستشفى ينتظرون نجوى ... الى الان ماجابوا لهم طـاري عن حالة نجوى ... محمد عارف ان لسا باقي شهر على ولادتهـا وكان خايف عليها حيــل .. حتى فواز قلبه قبض يوم شافهم طولوا حتى ماعطوهم خبر اذا كانت قاعده تطلــق ولالا ... الكل في البيوت كان ينتظر خبر عنها ... منار كانت تحاتيهم وخايفه عليهم ونجود معهــا ..."

محمد فز : انا لازم اروح اشوف وش سالفتهم
فواز : محمد اهجد الحين بيجون وبيطمنونا
محمد: فواز صارت الساعه 11 وقريب 12 لمتى ننتظر

" فواز شاف الحق معــه "

" شوي وطلع لهم الدكتــور وطاروا له هم "

محمد : بشر يادكـتور
الدكتـور: الى الان ماقدر اعطيكم اي تقرير عن حالة المريض حتى يتضح معنا وضع الجنين بالضبط
محمد طاح قلبه : يعني شلون وضع الجنين خطير
الدكــتور: حقيقةّ حتى وضع المريضه خطير بس انتوا لاتشيلون هم قاعدين نبذل جهـدنا عشان تستقر حالة الجنين والمريضه
فواز انصفق وجهه : طيب وين المشكله بالضبط ؟؟
الدكتــور : مثل مانتـم عـارفيــن

" وقاطع كلام الدكتور النيرس اللي كانت جايته ركض وهو على طول اتعذر منهم وراح وراها ركــض "

" محمد ناظر فواز "

محمد : يعني يالولد يانجوى

" وحط يده على فمه مو مصدق وام محمد وام فواز كانوا يراقبون من بعد وبعد ماراح الدكتور تقدموا لهم "

فواز : لا يامحمد تفاءل ان شاء الله مافيه الا كل خيـر

" محمد ابتعد عنهم وقلبه قابضه "

" ام محمد وام فواز خافوا عليهــا وام فواز قلبها انقبض على طول لان حياتهم في خطر "

فواز : انتوا بس في انتظار النساء وحنا بنجي ونبلغكم اذا استجد شي
ام فواز : انا ماني متعديه من هنا
فواز : يمه ممنوع نسوي زحمه هنـا وصدقيني بنفسي بجي وببلغك وان شاء الله ماعليهم شر
ام محمد : تعالي يا ام فواز

" اخذتها وراحوا وفواز بدا قلبه ينقبض اكثــر "

.
.
.


" في الريــاض "

" رجع مازن كالعاده متأخر وقعد في الصاله وماكان فيه حد لان امه هالوقت تكون نايمه لكن لميس وميساء مايدري وينهم .. تكى راسه على الكنبه .. بعده بخمس دقايق دخل مســاعد "

" انصدم مازن اول مره يدخل مساعد البيت هذا الوقت وبكرا عليه دوام "

مازن يصلح جلسته : مساعد
مساعد : هلا مازن .. توك واصل
مازن : ايه " وعقد حواجبه" شعندك توك تسري
مساعد : ليه فيهـا شي قعدت مع الشباب شوي

مازن " خبري ماتعرف الا الشياب من وين طلعوا الشباب مدري "

مازن : لا حشـا بس استغربت
مساعد : اجل وينهم فيــه مافي حس البيت
مازن : بالعاده هالوقت الكل بغرفته ولا ماتدري
مساعد : زين
مازن : مساعد شفيك وجهـك مو اوكــيه
مساعد انصدم معقوله بين بوجهه : لالا مافيني شي ليه تسأل ؟
مازن : مادري بس حالك مو عاجبني
مساعد : لالا مافيني شي عن اذنك بروح انــام
مازن : تصبح على خير

" مساعد رد بصوت واطي وطلع فوق غرفته "

مازن " انا واحب واتعذب قلنا اوكي ومشيانها بس مــساعد نو وااي .. اصلا وين بيشوفها اللي يحبهـا .. بس لا اكيد السالفه اكبر من حب وخرابيط ... "

" خطرت في بال مازن فكره وطلع فوق وكانت لميس وميساء في غرفة وحده دخل عليهم مازن وهو مبتسم "

لميس: اووخص الاخ راضي علينا
مازن ابتسم وترك الباب وقعد جنبهم : ليه ماتسهرون تحت
لميس: كنا بنشوف فيلم بس ذي ماتحمس
مازن : ارحمي نفسك انتي بس
لميس: بالله ماتقول لي شسوي
مازن : بس بس خلاص فكيني

" مازن وده يكلم لميس عن منار بس ماتعود يكلمها جنب ميساء "

ميساء سمعت جوالها يدق : جوالي يدق مين بيكون
لميس تضحك : عندك غير جنو فاضيه
ميساء: اي صح عن اذنكم بروح اشوفها
مازن : خذي راحتك جنو سوالفها ماتنمل

" ميساء ماكانت تبي تطلع عشان لايشك مازن فيها بس مضطره "

لميس ضحكت عليه : ومن متى تعرف سوالف جنو
مازن : حفظتها من كثر ماتسولف ميساء عنها
لميس: مسكينه ماعندها غيرها المهم شعندك احس فيك حشه
مازن يضحك : قالولك لميس انا امشي واحش المهم كلمي منار
لميس فتحت عينها : يلعن ام الجراءه
مازن : تكفين لميس ابي اسمع صوتها واتأكد اذا هي تبيني ولالا
لميس: اصلا منار مو فاضيه اختها بالمستشفى ويمكن تولد وللحين مابشروهم
مازن : اففف وش هذا الحظ

" الا شوي ويدق جوال لمي وكانت منار صاروا يضحكون "

مازن : فديتها تحس فيني لقطي وجهك بس
لميس بعناد : بس ماني حاطه سبيكر لو جت ميساء وشكت فينا بتقول لامي
مازن قام وسكر الباب : يلا يلا ردي

لميس ماكانت تبي تعاند عشان لايزعل مازن ماصدقت انه صار يضحك معهم مثل اول

لميس: اهلن اهلن بشري
منار: لا مابعد يصير شي بس دقيت عليك من الفضاوه تعبت من كثر مانتظر

" مازن كان يسمع وهو مبتسم "

لميٍس : اي عاد انتي ماتدرين تو مازن كان عندي
منار ضحكت : صدق
لميس: اي والله
منار : يعني شسوي اكيد هو عندك تراك اخته
لميس ضحكت : لا اقصد سأل عنك
منار تحمست : احلفي لميس .. لا اصلا انتي نصابه

مازن يأشر لها بعيونه يعني كملي

لميس: والله " وتبعد السماعه " استغفر الله " وترجعها " بس انا ماعطيته وجهه
منار بحزن : ليه طيب
لميٍس : خفت انك تزعلين
منار بغباء: ووشو اللي يزعلني بالله ياسخفك زين
لميس تحك راسها : يعني عادي اقوله تسلم عليك حتى هي
منار بسرعه: لالالا انتي صاحيه لاتقولين
لميس: اي خلاص اجل اسكتي .. انا ماعرف انصب واعيش اخوي بوهم
منار: ياااه ترفعين الضغط انقلعي بس " وسكرت بوجهها "
مازن يمثل: اااااه فديتها
لميس: هييييه ياوجه استح
مازن يضحك : خليها خليها على اساس اني مادري
لميس تضحك : يقالك بتذلها
مازن : لا اذلها بس بخليها حتى تعترف لي بنفسها
لميس تحمست : هي هي مافي اعتراف الا بعد الملكه او خطبه
مازن قام : لاعاد بشاورك قبل
لميسس فتحت عينها
مازن ضحك : تشاااو

" وفتح الباب الا ميساء واصله دخلت وهو طلع وشافت البسمه بوجهه "

ميساء: من جد شكله راضي
لميس تضحك : خلييه بس قومي ننزل تحت

" ونزلوا تحــت "

" مازن دخل غرفته وهو هيمــان مو مصدق ان منار تقول كذا .. واخيرا لو عارف انه اذا صدها بترجع له كذا كان صدها من زمــان .. ومن بعدها قدر ينام وهو مرتــاح "

" بعكس مســاعد اللي كاد الجنون يصيبه من كثر التفكير "

" مساعد ماهو عارف اذا كان قد كلمته قدام فيصل ولالا لانه للحين مانفذ شي من اللي وصاه عليــه "

مساعد " بس غصب عني انا قلت كذا .. ولا اذا عاندت فيصل بيعاند ويسويها .. بس معقوله اخذ عبيــر .. عبير لو عرفت ان فيصل هو اللي باعها علي مستحيل ترضى .. واذا اخذتها وعرفت بتخرب حياتي وحياتهــا ... بس هي ليش للحين ساكته ولا تقدمت على اي خطــوه معقوله فقدت الامل في فيصل .. او حتى هي عافتــه "

" انجن مساعد .. ضرب بيده على المكتب "

مساعد " طيب انا شلون ادري شلوووون "

" مساعد يحس انه عاجز يسوي اي شي وخصوصا انه لازم يتحرك بعد ماكلم فيصــل في اخر مره "

.
.
.

" بعد مرور ســـاعتين زيــاده "


" مرت ساعتين والاعصاب مشدوده وقاعده تحتــرق قاعده تحترق والكل يدعي ربه ان يقـــومها بالسلامه "

" فجأه مرت في مخيلة محمد اخر اللياي اللي قضاها مع نجوى ... كانت حياتهم متوتره وممله لابعد درجه ولاتطاق ... وتذكر ليلة امس .. طلع من نجوى وهو زعلان مثل عادته ... وفجأه تخيل محمد لو ان نجوى تروح وهو زعلان عليهــا .. ثار جنون محمد "

محمد : لاااا مستحيل مستحيل

" طلع هذا الصوت من داخله اخترع فواز اللي لف عليه على طول "

فواز : محمد تعوذ من الشيطان
محمد : اكيد نجوى فيها شي ولا ماكان تأخروا كل هذا الوقت ولابلغونا بحالتها

" وقف محمد على طوله "

فواز مسكه

محمد : اتركني خلني انا اعرف كيف اتصرف معهم
فواز بقوه : محمد لحظه الدكاتره للحين داخل وهذي حالة ولاده .. نجوى الحمدالله ماتعاني من مشاكل عشان تخاف عليها هالكثر بس اكيد لانها بتولد قبل شهرها
محمد : احساسي يقول ان نجوى فيها شي اكبر من كذا
فواز يمسكه ويقعده : هذا الشيطان يوسوس لك مو احساسك
محمد : لو كانت تطلق كان سمعنا صراخها على الاقل
فواز بحده: محمد اهجد واللي يعافيك

" محمد جلس وهو يهز رجــوله "

شوي طلع لهم الدكتور ووجه منصفــق

محمد لف على فواز اللي قام

استغرب فواز ان محمد ماقام معــه

فواز : قوم هذا الدكتور
محمد رجوله ماشالته : فواز ماقدر شوف وجهه مابي اسمع منه شي الحين

" الدكتور تقرب منهم "

فواز بخوف : هاه دكتــور بشر

الدكتور :..............................................

.
.
.


" في بيت بو نايف "

" حتى بسمه من كلام امها خافت على نجوى "

بسمه : يمه يعني شلون وش بيصير في نجوى واللي في بطنها
ام نايف: علمي علمـك

" بسمه قعدت تفكر لو صار شي لاقدر الله ومالحقـوا الا على واحد منهـم ... وقعدت تفكر مين اولى انه يعيش "

بسمه " اكيد نجوى اكيد ... ياربي وش هذا التفكير اللي علي انا بعــد .. نجوى اذا عاشت بتجيب له واحد وعشره بس اذا صار فيها شي .. لالا ياربي ماقدر افكر ... مسكيــن محمد اكيد ضايق خلقــه الحين.. الله يكون بعونكــم "

" وقعدوا ينتظرون ام محمد ترجع تطمنهم "

" بعدها قامت عنها امها وكان نايف نازل من فوق "

" قعد يسولف معها وهي عقلها مشرود "

بسمه : هاه
نايف: اللي ماخذ عقلك
بسمه ضحكت : لا والله بس منشغل بالي على نجوى حرام

" بعد ماعرف وش صار عليهـا "

نايف: الله يكون بعونهم
بسمه : طيب مو انت دمتور ليش ماتروح تشوف وش فيها وتطمنا
نايف ضحك : انا مالي دخل في النساء والولاده.. وبعدين ليه انتي مهتمه
بسمه : شرايك بنت عمي
نايف: اهـا

" بسمه تأففت وقلبت الجهة الثانيه وحست قلبها انقبض .... ونايف مستغرب كل هذا الاهتمام مع انه يدري انهم مو اصــلاح بالمره "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده :.......................................

" "


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #104


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء التاسع عشر
الفصل الثاني



" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده : ......

ابو محمد فهم معناة سكوتهـا : ادري الوقت مومناسب بس انا ابي اعطيك مجال اكبر انك تفكرين فيــه ويابنتي تروي و فكري زين انتي ماعدتي سهر الدلوعه الصغيره .. انتي الحين كبرتي ... وصرتي قد المسئوليه وياسر رجال والنعم فيــه ولو اني ماشوفه يناسبك ماكان فاتحتك بالموضوع وشغلت بــالك ... بس ياسر رجال ينشد به الظهـر .. اخلاق وذوق واحترام وهذا اهم شي عنـدي .. اما اذا بغيتي تسألين عن اشياء ثانويه عندك اخوانك لاني اعرفك " وابتسم لهـا " اكيد بتستحين مني بس عندك اخوانك وهم راح يجيبون لك كل شي عنــه ...

سهر وقلبها يرقع : ان شاء الله يبه بفكر وبعطيك رايي بس الحين ماقدر افكر بغير نجوى والله اني خايفه عليهـا

ام محمد : انا مو مستعجــل على شــي بس ابيك تتروين وانتي تفكرين ..
سهر: خلاص ابشر ولايهمك " وابتسمت لــه "

" ابو محمد باس راسها وقام "

ابو محمد : خلاص انا بخليك بس والله ماقدرت انام والكلام يقرقع في قلبي
سهر تضحك : خلاص الحين ارتحت روح حط راسك وانم بكرا وراك دوام
ابو محمد : حتى انتي نامي وريحي بالك بكرا وراك قعده
سهر: ان شاء الله

" وبعدها طلــع وسكرت سهر الغرفه وراه ومشت وعيونها شوي وشوي تغرغر .. قعدت على السرير بهدوء ونزلت اول دمــعه "

سهر تمسح الدمعه الحاره اللي نزلت من عينها " يعني خلاص الحين .. كل شي انتهــى .. بكل هذي البســاطه .. يعني مافي مجــال للتراجــع ... وبــدر ... ليــش ياربي ليـــش "

" سهر بس ذكرت اسم بدر طاحت على السرير ودموعها تطيح ورا بعض .. مو مصدقه ان كل شي انتهى بسرعه .. صار مصيرها واحد .. ياتقبل ياسر وتعيش معاه الواقع اللي انكتب عليها .. او انها ترفضه وتنحرم من ياسر وبــدر ... الموضوع صار مايحتمل الخيارات ... لانه بكلا الحالتين لو رفضت ياسر مستحيل بدر يخطبها وتوافق عليه وتعيش مع اخوه اللي رفضــته ... سهر وقف مخها من كثر التفكـــير .... "

" قطع صوت بكائها جوالها اللي دق وطارت بسرعه عرفت انه اكيد محمد "

سهر بسرعه ردت : محمد بشــر
محمد بفــرحه : سهر باركي لنــا نجوى جابت بنــــت وهم بخــير
سهر من بين دموعها : صدق الف الف مبروووووووك تستاهل سلامتها
محمد : الله يسلمك تكفين بلغي ابوي ماقدر ادق عليه اخاف انه نايم
سهر: خلاص ولايهمك

" وسكرت منه وطارت وقالت لابوها اللي توه كان بيغرق بنومه .. ابومحمد كلم محمد وبارك له على الطاير وبعدها رجع ينــام "

" وسهر رجعت غرفتهــا وماهي عارف وش تسوي تفرح ولا تبكي على حالها ولا الى وين بتوصل "

.
.
.

" اليــوم الثــاني "

" الساعه 6:00 الصباح "

" في بيت سلطــان "

" اديم تعودت انها بهذا الوقت تصحى .. مو عشان عندها دوام ولا تضحي سلطان مثل باقي الاوادم بس عشان تسوي الفطور حق سلطان وترجع تنــام وهي ساكتــه .. قامت وغسلت وبعدها نزلت وســوت الفطــور واليوم طولت وهي تسويه .. سوته بكسل لان حدها مصدعه وماهي قادره تفتح عينهــا .. بعد ماخلصت طلعت فوق ترجع تنام .. والساعه صارت 6 وثلث وسلطان ماقام ... استغربت بالعاده 6 بالضبط يقــوم .. "

اديم قعدت طرف السرير " ياربي مدري اصحيــه .. لا اخاف يصرخ بوجههي ذا شكله راعي نوم ...او يمكن دوامه اليوم يبدا متأخر .. ياربي والله مدري اخاف اذا قومته يفقع بوجهي واذا خليته يهزئني ليش ماصحيته ..."

" اديم فكرت بعقلها .. قررت تصحيه حتى لو صارخ عليهــا مو شي جديد عليها .. اهم شي تسـوي اللي عليهــا .. وبكلا الحالتين ماراح يفرق شي عندها ... "

" راحت جنبه وبصوت هادي صارت تناديه .. وسلطان كان مغطي وجهه باللحاف "

اديم : سلطــان قوم الساعه صارت سته ونص

" مارد عليها سلطان غير انه قلب على بطنه "

اديم " ياربي وش اسوي "

" اديم رفعت اللحاف بخفــه لانه ماكان راص عليه بيده ... تفشلت اديم لانها اول مره تفكر تصحيه ولاتعرف الطريقه اللي يحب الناس تصحيه فيهـا .. جربت نادته ولا رد عليهـا .. اديم تجرات ومدت يدها على ظهره تهزه عشان يحس فيهــا .."

" لكن اديم فتحت وبعدت يدها على طول يوم شافت جسمه مولع نار مع ان الغرفه كانت جليــد ... اديم حطت خصلاتها ورا اذنها وقعدت جنبه ومسكت راسه ولفته ناحيتها "

اديم : سلطــان سلطــان فيــك شي

" سلطان اصدر صوت خفيف من التأوهات "

اديم بخوف : ياربي هذا مسخن شسوي انا

" اديم حاولت تطلع وجهه من وسط المخده لايخنق نفسه .. وسلطان لف وكان يحاول يتنفس من فمــه .. اديم حزنت يوم شافت حالته كذا ... تحسست جبهته وشافته انه من جد مسخن "

اديم " شسوي انا اخاف اجيب له دوا ويتحسس من اللي يشفق عليه ..."

اديم " اووه ياربي وش الغباء يعني اخليه يموت واقعد اناظر .. تحسس ولا بكيفه "

" قامت اديم وجابت له فيفادول هذا اللي تعرفه وتستخدمه ااذا سخنت .. وطلعت فوق وهو بنفس الوضعيه لكن يحاول انه يرجع يسندح على ظهره ... اديم يوم شافته استحت تقرب منه وحست ان السخونه ضربتها هي مو هو .. لكن طنشت وراحت وحطته بالطاوله اللي جنب السرير وصارت تناديه "

اديم: سلطـان صحيــت

" سلطان حاول يفتح عينه ويحس راسه يدور وماهو قادر يركز وكأن على عينه غشاوه بس كان يلمحها .. كان قاعد يشوفها وهي مقربه منه وكأنها تطل عليه لكنه ماركز الا على شعرها الاسود المتناثر على يمينها وممسوك طرفه ورا اذنهـا بس وجهها كأن عليه غشاوه .."

" اديم تهيأ لها انه قاعد يشوفها وهي ابتسمت بوجهه "

اديم : سلطان قوم خذ دوا انت مسخن

" سلطان شوي شوي وقعد يحاول يستوعب الحراره اللي تحرقه .. ماعمره مرض بهذي الصوره .. وخصوصا الصداع اللي يحس فيـه "

سلطان بصوت تعبان : الساعه كم .......!!
اديم بنعومه : الساعه 7 الا ثلث .. انت قوم اشرب دواك وبعدين اذا شفت نفسك احسن روح الدوام .. بس لاتضغط على نفسك خلك مرتاح هذا هو الدوا قريب

" وفتحت القاروره حقت الدوا وسلطان حتى عتب مو قادر يعاتبها لانه حسها تكلم بزر مو رجـال .. وقربت الملعه من شفايفه وهو على طول شربهـا حتى مويه ماتبع الدوا فيه .. سلطان بعد ماشرب الدوا رجع وانسدح من جديد وغطى نفسه باللحاف ... اديم ارتاحت يوم شرب الدوا بدون نقاش... قامت وقصرت على الانوار و سكرت التكييف ... وبعدين راحت وقعدت على طرف السرير من جهتها وهي تراقبه .."

اديم " الحين مدري بيروح الدوام ولالا "

" هي ماهي عارفه سلطان وش بيسوي لانها تعودت ان اخوانها حتى لو فيهم سخونه ياخذون دوا ويروحون دواماتهم.. وماتدري اذا سلطان منهم ولالا .. قعدت تراقب حالته .. طبعا النوم جافى عيونها .. قعدت تترقب تحركاته يمكن يحتاج شي او يقوم يبي حمام وانتم بكرامه ولا شي ... الصداع خف على اديم شوي.. تكت راسها على الخشبه اللي خلف السرير وحاوت تغمض عينها بخفه عشان تحس بكل شي .. كانت تغمض وتفتح كانت بس خايفه تغفي ... انتظرت ربع سـاعه بعدها قربت منه من مكانها تتحسس اذا السخونه نزلت ولالا ... لكن اول مابعدت اللحاف عنـه لف عليها وهي اخترعت .."

سلطان : الساعه كــم ......!!
اديم: الساعه سبعه وخمس
سلطان حس الصداع زاد عليه : عطيني الجوال

" اديم قامت وطارت وجابت له الجوال وعطته اياه وكان جواله مقفل .. سلطان من قوة الصداع غمض عين وفتح عينه وحط البنكود خطأ .. واديم عرفت انه حطه خطأ من النغمه اللي طلعت بس ماتدخلت ويوم شافته حطه مره ثانيه خطأ "

اديم بخوف : عطني وانا احطـه

" سلطان مده لهـا بدون نقاش وقال لها الرقم .. اديم استغربت انه تطور سلطان اعطاها شي من خصوصياته ... وبعد مافتحته اعطته اياه لكنه ردهـا "

سلطان بتعب : دقي على ابوي وعطيه خبر اني بغيب اليوم
اديم: ان شاء الله

" اديم احتارت من بين الارقام لان فيه رقم لابوه خاص في جواله ورقم ثاني خاص بالمكتب ... قررت تدق على حق المكتب اكيد هو موجود الحين ... و دقت عليه واعطت السكرتيره خبر لان ابو محمد ماكان موجود وقتهـا .. سلطان رجع وانسدح واديم حطت الجوال الا وشوي يصدر من جوال سلطان مسجات حول ثلاثه ورا بعض .. اديم حست بالفضول انها تفتحهم بس ابتعدت عشان لايقوم حرب عليها اليوم .. اديم اصلا توقعته نايم وهو يعطيها البنكود لانها تدري لو انه صاحي ممكن يذبحها اذا عرف انها تعرف البنكود حقه .. "

" اديم بعد مرور خمس دقايق من التفكير بطريقه تخفف السخونه تذكرت الكمادات ... وبسرعه نزلت وقعدت تسخن المويه عشان تجهزهـا .. وبعد مرور خمس دقايق طلعت و قعدت جنب سلطان على السرير ويوم جت بتحط الصينيه اللي فيها المويه والمنشفه على الطاوله القريبه من السرير ولع الجوال نور يبلغ ان في مسج جديد وصل ويوم تبين لها انه خمس مسجات وصلت له وعشر مسد كوول .. حالوت تغض البصر وتحط الصينيه وبعدها رجعت تكلم سلطان "

اديم : سلطان شوي .. بحط عليك كمادات عشان تخف الحراره

" سلطان هنا شوي شوي كان يحس ان صار احسن من اول ماجلس .. ماتشافى نهائي بس يحس احسن على الاقل قدر يشوف ملامح اديم زين ... صلح سدحته واعطااها وجهه وقعد يناظر فيهـا .. اديم توترت من نظراته مع انها تدري مايقصد شي غير انه تعبانه ومايدري باللي يسويه ... عصرت الكماده وحطتها على جبهته وحاولت متعمده تغطي عيونه لانها ماتقدر تسوي شي وعيونه عليهــا .. هو اصلا مو حاس بنفسه صحيح لكن قاعد يشوف اديم وش تسوي له ومستغرب كل هذا اللطف يطلع منه .. صحيح ماهتم لكنه لاشعوري يراقب حركـاتها ... "

" ويوم حست الحراره بدت تخف .. سكرت الانوار وسلطان غفى على طول "

" اديم تحركت في داخلها غريزه الفضول انها تفتح جواله ... وكانت كل شوي تحاول تبعد التفكير بانها تتلقف وتشوف "

اديم " اي من حقي اعرف انا زوجته وحنا علاقتنا تحسنت ليه ماقرا مسجاته "

" اديم حست عيب ولاعمرها سوتها ... لكنها في الاخير ماقدرت وخصوصا انها للحين ماتضمن سلطان .. قامت شوي وبهدوء ومسكت جواله وعين على الجوال وعين عليه "

" اول ماقرت الاسم لقتـه

sheemo

طاح قلبها اول ماقرت الاسم ماقدرت تفتح المسج لكنه بين لها نص المسج بالخفيف تحت الاسم .."

" اديم كانت تقرا وقلبها يتنافض"

" سلطان وينـك ليش ماترد تراني اتري.... "

" اديم حست الجوال بيطيح من يدها مافكرت تدخل المسج عشان لاتقرا اكثر .. وشوي تطيع عينها على المسج الثاني يبين لها مكتوب .. "

" اذا هي يمك دز لي مسج فاضي "

" اديم حست برغبه انها تنفجر صياح .. سكرت الجوال بسرعه ورجعت المسج "

" وبكذا ماراح يبين له ان في حد فتح المسجات لانها مادخلتها ... رجعت مكانها وهي تناظره بحقــد "

اديم لمت نفسها وصارت تبكي بهدوء" ليش ياسلطان ليش.. وانا توي اقول ان علاقتنا تحسنت "

" انسدحت وخبت وجهها داخل المخده عشان لاينسمع صوت بكائهـا ... وقلبها كان يحترق بكل لحظه .. هي قاعده تتعب وشيماء اللي تنبسط "

" سلطــان طبعا صار طول اليوم تعبــان ولاقدرت اديم تطلع عنه صحيح تحس انها كارهته بس ماتقدر تطلع وتتركــه فقعدت معه واعتذرت منهم على اساس تجيها يوم ثاني "

.
.
.

" بعد مرور اربع ايــام "

" انتشر خبــر ولادة نجـــوى .. الكل عند موعد الزياره الاولى راح وزارهــا .. حتى سهر راحت وزارتها مع بسمــه ... كانت نجوى شوي تعبانه .. سلموا عليها ولا طولوا عندهـا طبعـا جابت بنت ومابعد يقررون وش بيسمونها .. سهر كانت فرحانه انه واخيرا بيصير عندهم بنت في البيت ودايم تدعي انها تجيب بنت لكن اللي خرب فرحتها احساسها الداخلي ان مدتها في البيت راح تنقضي ... وكانت تحاول تتجاهله ... طبعا نجوى طلعوها بعد اربع ايام وراحت بيت اهلها تكمل نفاسهــا .... محمد كان فرحان كثير... سلمان راح على اسا يقعد مع امه مع انه سهر رفضت لكت سلمان بغى يجلس مع امــه ... ياسر ماقدر يسأل عمه عن مستجدات الموضوع او حتى اذا كلمهـا لانه عارف ان اكيد ماقال لهـا ونجوى توهـا حامل واكيد محد فاضي لــه ... بلعها ياسر وسكــت .. سهر ماكان عندها وقت تفكر لانها بمجرد ماتفكر انها تفكر بهذا الموضوع تغفى وتنام على طول لان كان جدولها مليان ماترجع الا الساعه 5 من الدوام وبعدها تنام ساعه وتصحى وتروح حق نجوى وهكذا ... الوضع ماكان معطيها فرصه تفكر وهي اصلا قررت ماتستعجل وبيبنها وبين نفسها تبي شي يبعد التفكير في موضوع ياسر .. منصور وغــزل وصلــوا وطبعا استقروا في بيت ابو محمد ... غزل كانت مبسوطه مع سهر ماعليهم حتى منصور ماكان عنده مشكله مع غزل ... حتى اديم وسلطان . سلطان صار له يومين تعبان واديم كانت واقفه معه ... سلطان حس باهتمام اديم تجاهه بس غروره مايسمح له انه يكون خاضع لها ... اليوم الثالث قرر انه يطلع من البيت يمكن يتشافى .. شوي شوي خف المرض عليه لكنه رشح ... ومن جهة ثانيه الوضع مازال هادي بينهم لان موضوع نجوى كمان شغلهم سلطان سمح لها تروح لهم هلايام وتقوم بالواجب ... هي انبسطت وتوقعت ان سلطـان بدا يستجيب لها تدريجي ... فواز ونجود نفس الشي مابعد يجي اللي يعكر صفو حياتهم ..."

.
.
.

" في صبـاح يوم جــديد "

" دخل نــايف المستشفى وكان رايــق اليوم .. اخذ بسمــه على الجيم من الصبــاح وراح دوامــه ... كان مبسوط بسمه غيرت من نفسيته على الصبــاح .. رجع نايف لشمــوخه ومكانته في المستشفى ... بعكس الفتره اللي مرت عليه يبغى يمشي وبس ولايبي يشوف احــد .. رجع يبتسم بأي وجه يصادفه ... راح وجلس على مكتــبه .. شوي ويوصله انه عنده مــوعد من بداية الصبـاح .. استقبل اول مريض بكل رحابه صــدر .. وبعد ماعالجــه وخلصه .. طلع عنده موعد مع مريض ثاني بعد ساعتين .. استانس نايف ماعنده شي اليوم يعني دوامه بيكـون خفيف اليــوم قعد يشتغل على باقي الاوراق وبعدين قام وطلــع وراح يشــوف صديقه بس كان مشغــول رجع مكتبــه وقعد يشتغل على الكمبيوتر ... شوي وتذكر ريم "

نايف يشهق بصوت واطي " مدري تداوم هي ولالا .. بعد ذاك اليوم بالمره ماشفتــهــا اخاف سووا لها اهلها شي ...."

" ماقدر نايف يقعد قام واخذ قهوته معــه وراح يبغى يطل لو من بعيــد .. وحاول انه يلمحها اذا كانت بالمكتب لكنــه ماشاف حــد .. راح وكلم المموجوده برا "

نايف: صباح الخير
الموظفه بأبتسامه : اهلا دكتور نايف كيف حالك
نايف ابتسم : الحمدالله بسألك ريم موجوده
الموظفه بتفكير: هممم والله اظني انها راحت وبترجع تبيني اخليها تجيك
نايف: هي مطوله
الموظفه: والله ماعندي خبر
نايف: خلاص انا بنتظرها هنا مافي مشكله
الموظفه ابتسمت : على راحتــك

" وتابعت شغلهــا ... اما نايف قعد ينتظرها قدام مكتبهــا شوي وريم جايه وتقرا بالملف اللي بيدها واول مارفعت عينها شافته نايف صلح وقفته ..."

ريم تنرفزت يوم شافته : نعم دكتور بغيت شي

" نايف توتر شلون يكلمها وهي تكلمه بهذا الاسلوب "

نايف: ممكن ندخل داخل
ريم بنظره حاده : اذا عندك شي تقدر تقوله هنــا
نايف تنرفز "ماهو اصغر عيالها تكلمه كذا ": ماتوقع المكاتب انوجدت عشان نتكلم في الممرات

" ريم تنرفزت وفتحت المكتب وقعدت ولفت الكرسي تجاه الكمبيوتر "

ريم: تفضل هذا انت بالمكتب بغيت شي
نايف: ترى انا مالي ذنب باللي صار معــك عشان تكلميني كذا
ريم لفت عليه بالقوه : مالك ذنب.. اجل ذنب ميــن
نايف: صراحه مدري ذنب مين بس اتوقع انه هذا مستشفى عام وانتي حالك من حال اي وحده امر واسلم عليهـا وبعدين لاتنسين ان هنا مجتمع مفتوح وماله دخل اذا كانت حياتك مره كلووز ولالا يعني لاتحملين احد ذنب ماله دخل فيـه

" ريم انجرحت من كلامه "

نايف بنظره : هنا الاساس التعامل بس .. ماله دخل عن نوعية المجتمع اللي نعيش فيــه
ريم والدمعه بعينهـا : طيب بغيت شي الحين
نايف: لا عن اذنــك

" وطلع عنهــا ... نايف صحيح انه كان ناوي يعتذر منها بس يوم شاف طريقه كلامها معه وكأنه اذنب ولا مسوي لها فضحيه تنرفز ... وحب بس يذكرها عن المجتمع اللي في المستشفى عشان لاتفهم تصرفاته غلــط .. هذي كان من وجهة نظر نايف .. بالرغم من ان نايف يعرف مجتمعها وتربيتها .. لكن ماحب يصغر في عينهـا وتعتبره من العيال العابيه ..."

" اما ريم اول ماطلع مسكت راسها كلامه كان جارح بالنسبه لـها .. حست وكأنه قلل من قيمتهــا .. تضايقت حيــل وخصوصا ان اهلها توعدوا لها بأنهم يفصلونها لو لاحظوا اي شي عليهــا وهي ماكنت عارفه كيف تتصرف خصوصا انها فاهمه كلام نايف زين واللي يقصده .. بس ماكان هذا الشي بيدهــا "

" من هذي اللحظه تعكر مزاح نايف ... قعد يحس بتأنيب الضمير على الكلام اللي قاله لهـا بس كان يشوف احسن انه يقول لها ولايصغر بعينها وتعرف انه مو جاي يسولف ويهرج معهـا .. وقعد يفكر شلون بترضى عليه والامور تعقدت بينهــم ..."

.
.
.

عٌُـلىٌُآ مهـٌُلگ ..!
دخيـ,لٌُ آللـيلٌُ فعٌُيونگ
قوٌُليٌُ ليٌُ قبـ,لٌُ لآ تمٌُشينٌُ
قوليٌُ ليٌُ سـ,رٌُ هذاٌُ النضٌُجٌُ .. !!
وهذا الغنج و الضحكه ..!
قوٌُليٌُ ليٌُ شلوٌُن إإذا شفـتگ
أناٌُ أتخلـ,صٌُ مـنٌُ [ آلربگه ]
قوٌُليٌُ ليٌُ شٌُ صٌُآ‘رٌُ .. !
وشٌُ خلاگٌُ [ تحٌُـلويٌُ ]
وإذاٌُ أيٌُ وحٌُده تبغٌُىآ تصٌُيرٌُ
حـلوٌُه .. يعنيٌُ شتسـ,وٌُي ..؟..؟

" في الشــركه "

" عند سهر"

" طبعا سهر تشتغل في نفس الشركه اللي يشتغلون فيها ابوها وعمانهــا ... بس كل واحد في قســم معيــن ... سهر كان عندهم اليوم برزنتشين في تاور ثاني او مبنى ثاني ... سهر كانت ناسيه هذا الشي ومر على بدء البرزنتشين ثلث ساعه .. سهر كانت تمشي مهروله .. وكانت خايفه مايدخلونها ولا شي ... اول ماوصلت فتحت الباب بسرعه وطلت بوجــه اللي يلقي عليهم العرض وطاح قلبها ونشف ريقهــا "

الرجال بدون لايناظر : تفضلي

" سهر بسرعه راحت وقعدت في الوسط واطرافهـا ترتجف شوي وشافت اللي تعرفت عليها جديد تأشر لها ابتسمت ابتسامه صغيره ورجعت تنزل عيــونها .. كان قلبهــا يتراقع ... ماقرت شي عن هذا البرزنتشين ماكانت تعرف لا الوقت ولا مين اللي راح يلقي عليــهم "

" ببطئء رفعت عينها تجاهه ونزلتها بسرعه "

" ماكانت قادره تناظره بس سماع صوته يهز كل شي في داخلهــا ويخيلها متوتره بصوره مو طبيعيه ... بالمره ماهي قادره ترفع عيــونها الا بعد ما امرهم هو بأنهم يرفعون عيونهم تجاه هذي الشريحه "

" سهر رفعت عينهــا لكن مو ناحية الشريحه لا ناحية اللي يلقي عليهم العرض لانه كان معطيهم جنب وهو يشرح على الشريحه ... قعدت تناظره وتتمقل فيــه... كان شكله جذاب وتتوقع ان هذا السبب الرئيسي اللي مخلي البنات مركزين على هذا العرض لانه بالعاده الا ماتسمع سوالف وهالمره سكوت ولاكلمه .... سهر وغيرها من البنات لاشعوري ينجذبون للي امثــال يــاسر.. كان يحاول يلقي المحاظره ولايناظر في وحده من البنات الا بنظرات خاطفه ... عشان لايبين انه متجاهلهم ... كان صوته رجــولــي .. وهو ناصب نفســه ... كلامه واضح ... كل شي فيه يخلي اللي ماينجذب له ينجذب غصــب ... يغلب على وجه ياسر الرجـوله اكثر من الشبابيه ... مو انه شايب لا بس اللي يشوفه يحس انه شاب عاقل وفاهم وماعنده يمين يسـار ... مع اني في من امثاله الا وقد يكون فيه شوي من الحركات البطاله ... ياسر كل همه كان يلقي المحاظره ويطلــع "


" سهر تقريبا ماسمعت ولا كلمه من المحاظر ماهي قادره تركز وصوته قاعد يتغلغل خلاياها وبنفس الوقت تحس قاعده تخون بدر اذا ناظرته ... بس طاري بـدر على بالها خلاهـا تعاند اكثــر وتحاول ترضي غرورهــا .. قعدت تناظر ياسر وعلى اساس انها وحـده من البنات الموجودات وحالها من حالهم ... بس بين كل فتره وفتره تسرح ويشرد بـالهــا .. فجأه لقت نفسهــا تبتسم يوم ابتــسم .. بعد ماستوعبت ... صرفت نظرها عنه ... "

سهر" ياربي وش دخلني انا ابتسم ... اف"

" كانت بس تبي العرض ينتهي ... لان هذا العرض مهم ومهم للي حاظرينه .. كانت بس تبغى تسجل اسمها وبــس ... طبعا كانت وحـده مع ياسر بس على يساره بدت تنادي على اسماء البنات وتتأكد من حضورهم كلهــم .. سهر يوم عرفت السالفه كذا طاح قلبهــا اكيد بيسمع اسمها وبيـلاحظهـا .. قام وجهها يعطي اشارات .. ماعرفت وش تسوي ولا وين تروح ... ياسر طبعا كان منزل راسه ويقرا بلاوراق الموجوده ولا فكر يرفع نظره ولا يشوف هذي البنت .. الا بعد ماقالت البنت ..."

" سهر بنت محمد ال ..........."

" سهر طاح وجهها ورفعت يدها وبسرعه نزلتهــا ... ياسر سمع الاســم لكنه مالف تجاه سهر لف تجاه اللي تنادي عليهم عشان يتأكد ان اللي سمعه صحيح ... رجع راسه من جديد وقلبه بدا يضرب .. ماكان مصدق انه ممكن يلتقي معها بشي مثل كذا وتكون هو تشوفه طول الوقت وتراقب تصرفاته وهو مو ملاحظ على نفسه .. عدل وقفته وقلبه من داخل يحترق يبغى يرفع عينه ويشوفها بس ياسر مستحيل يسويها لانه اكيد بيطل في وجوه كل البنات عشان يميزهــا ... بقى اخر كلمتين من المحاظر قالهم ياسر وانتهت المحاظره ... البنت اللي قدام سهر وقفت بسرعه وسهر استانست يعني مايقدر يشوفها وظلت جالسه ... ويوم سمعت البنات يتكلمون عنه عرفت انه اكيد طلع ... شوي وتجي صدييقة سهر ومعها مجموعه من البنات "

" سهر ماكانت تعرفهم بس سلمت عليهم لان صديقتها تعرفهم "

وحده من البنات : وش رايكم في المحاظره
الثانيه : بيررررررفكت صرااحه اللي يلقي يكفي
الثالثه : صراحه انا ماقدرت اركز ياخي يخقق
ردت عليها الاولى: من قلب بس وجع مايطالع ولايعطي وجه

" سهر منصدمه من كلامهم "

ردت عليها وحده منهم : اي انا اموووت باللي كذا
الثالثه تضحك : يبغالنا نجيب راسه
ردت عليهم صديقة سهر: بنات هي ترى يقرب لها ... " ولفت على سهر " سهر يقربلك صح
سهر عصبت منهم ولاشعوري قالت : ايه خطيبـي يلا سمر انا طالعه عندي شغــل

" البنات تصفقت وجوههم .. وسهر لاشعوري حست بالغيره ولا وش نجيب راسه صدق بنات ماتستحي ... هي ماعرفت شلون طلعت هالكلمه منهــا بس اللي كانت تعرفه انها تبغى تسكتهم وبس "

" سهر والبنت طلعوا وسمر متفشله من كلام البنات ... سهر ارتاحت يوم ياسر ماشافها لكن بنفس الوقت كبر في عينهــا .. لان حتى يوم عرف ان قريبته موجوده مارفع عينــه ... سهر ذابت عليه لاشعوري ... سهر كملت طريقها ولافكرت ترفع راسها عشان لاتطيح عينها بعين ياسر او تلمحه وتختبص "

" اما ياسر فكان موقف بعيد شوي عن البوابه اللي يطلعون منها البنات وشوي يصلح في اوراقه وشوي يرفع عينه يمــكن يلمحــها .. لكن يوم رفع عينها شافها بس من جنب وبعد مو متأكد اذا كانت هي ولالا بس قلبه دله عليها وتابعها حتى اختفت من عينــه "

ياسر" متى بتقول لها ياعمي متـــى "


.
.
.

" في المستشفى "

سلطــان : خلاص انتي بس تخلصين دقي علي عشان اجي واخذك
اديم : خلاص اوكي

" ونزلت .... اديم كانت تحس بتعب من يومين وكلمت وسوت لها موعد وسلطان كان مجبور يوديهـا ... لانه هو صار مايسمح لها تروح بالسواق المكان اللي تبيه .. مو عشان غيره بس كذا ... وبعد مانزلهـا راح يقضي كم شغله واديم نزلت تتعالج "

" سلطان ماحب ينزل معها .. وكان متوتر خاف ان اديم تصير حامل ولا شي ... استبعد هذا الشي ولا توقعها بتحمل يحس لسا بدري ..."

" اديم طبعـا بعد الانتظار دخلت على الدكتور ... الدكتوره بس طلبت منها تحليل دم عشان تعرف سر الاعياء والدوخه ... وراحت اديم تسوي تحليل دم وبعدها رجعت للدكتوره عشان تاخذ الوصفه ... وبعد ماخذتها اول ماطلعت كان نايف طالع من الغرفه اللي جنبها ومعه المريض حقه ... اديم اول ماشافته لاشعوري دخلت الفرحه في قلبهــا وابتسمت من غير شعور ... هذا هو فارس احلامها كانت تتمنى دكتور وخصوصا شخصيه نايف اللي تلوق عليه دكتور ... ونايف اول مارفع عينه عقد حواجبه لانه مشبه عليها ... لان اديم وقتها كانت متلثمه وهو تعود يشوفها كاشفه "

"نايف بما ان اديم تناظر فيه تاكد انها اديم "

نايف بتشكك : اديم
اديم ابتسمت : هلا والله

" نايف قرب منهــا"

نايف: هلا والله هلا وين نااااس
اديم ابتسمت

" شوي ويقطع عليهم صوت جوال اديم "

اديم بخوف ردت " هلا والله ... اي بس لحــظه شوي .. لالا دقيقتين واطلع .. اوكي يــلا "

نايف ابتسم : سلطـان
اديم بخجل : ايه
نايف: ليه مانزل معك
اديم بتوتر وتحس قلبها يرتعش: عنده مشوار وهذا هو رجع
نايف ابتسم : طيب سلامات ماقلتي لي شعندك زايرتنا
اديم: الله يسلمك بس باخذ لي تحاليل عن الدوخه من يومين تجييني
نايف: بالسلامه
اديم : الله يسلمك عن اذنــك

" في نفس هذا الوقت "

" سلطان كان بالسياره وسلطان من النوع اللي مايحب ينتظر .. فكر سلطان ينزل يجيبها ويمر على نايف لانه بنفس القسم .."

نايف: اديم
اديم انتفض قلبهـا ولفت عليه: هــلا
نايف قرب من عندهـا : خلصتي من الدكتوره
اديم : اي الحين رايحه اصرف الدواء
نايف : عطيني اشوف الروشته

" اديم عطته وصاروا يمشون مع بعض متوجهين ناحية الصيدليه "

نايف عقد حواجبه ولف عليهـا : اسمعي اذا صرفتي الدوا السابوفين لاتاخذينه
اديم عقدت حواجبها: ليــه ؟

" يوم قربوا وسط المستشفى وقف نايف مقابل اديم "

نايف : خليه لاتستخدمينه الا اذا طلعت نتايج التحاليل
اديم بخوف : نايف لاتخوفني ليه وش فيني ليه ماخذ السابوفين

" نايف شك بأنها قد تكون حامل.. واللي يعرفه ان مو كويس للحرمه الحامل تاخذ مثل هذي الادويه وهي حامل .. ويفصل انها توقفها قبل بثلاث شهور "

نايف ابتسم : لالا لاتخافين مافيك الا العافيه بس احتياط انا اقول
اديم نزلت راسها بخوف : خلاص يصير خير

" نايف مد لها الورقـه وهي خذتهـا "

" بهذي اللحظه دخــل سلـطان بكل شموخه وكان شبه مهرول .. بطئ حركته يوم شافهم مقابلين بعض "

" سلطان مايعرف وش نوع الشعور اللي صابه من داخل ... بس ابعد فكرة انها تكون غيره .. تقدم بسرعه ونادى على نايف "

اديم طاح قلبهــا " ياويلي سلطـان .."

" نايف ابتسم له وسلموا على بعض "

اديم تقدمت وقالت لسلطـان : سلطان بروح اخذ الدوا
سلطان رفع حاجب لهـا وبجفا قال : طيب انتظرك هنا

" مشت اديم وقلبها في بطنها .. اكيد سلطان بيذبحها .."

" سلطان كان يتوعد لها بداخله ... تكلم مع نايف طبيعي "

سلطان: اجل تتعالج عندك
نايف ابتسم : لاوالله بس شفتها طالعه من عند الدكتوره وحبيت اتطمن عليها
سلطان بخبث ابتسم : اي وش عليه دكتور العايله
نايف ضحك : خلاص اجل اخليكم عندي بيشنت
سلطان: اوكي فمان الله
نايف: فمان الكريم

" وودعوا بعض وسلطان راح ينتظر اديم دقيقتين وطلعوا ... بعد ماركبوا السياره "

" سلطان بعصبيه شغل السياره وفحط واديم شهقت "

اديم بشهقه : سلطان تركد
سلطان ياخذ نفس وخزها بنظره جانبيه : كرميني بساكتك

" اديم طاح قلبها في بطنها عرفت انه ثاير عليها ... التزمت السكوت وتحملت سرعته الجنونيه ... وبعد ماوصلوا البيت نزل قبلها وسكر الباب بكل قوته ودخل داخل وهي دخلت وراه وسكرت الباب بهدوء "

سلطان : انا ماني سواق عندك تلطعيني بالشمس عشان تهذرين مع عيال خلق الله

" اديم شهقت "

اديم بصدمه من كلامه : وش قاعد تقول تراه ولد عمي
سلطان بأستهزاء: مدري من متى البنات تمون على عيال عمهـا
اديم بقوه : مثلك انت ونجود ولا تفكرني مدري ولا حلال عليك وحرام علينا

" سلطان راح ومسكها بالقوه من يدها "

سلطان يخزها : يعني تحاسبيني ... لا قصدك تحاسبيني

" وبعدها بقوه عنه "

سلطان : شوفي مو انتي اللي تحاسبيني .. سامعه
اديم بقوه : دام ماتبيني احاسبك لاتحاسبني اجل

" سلطان انصدم من ردهـا فجأه قلبت البنت بيوم وليله "

" سلطان لف عليها وبنظرات حاده "

سلطـان : خوووش خووووش

اديم تنرفزت وقعدت تنافخ : اوووه تراك زودتها ماتسوى علي ان الولد كلمني لو ولد غريب يمكن بس تراه ولد عمي وحب يتطمن علي ماقامت الدنيا

" سلطان ثار من كلامها وجا بيقرب يضربهـا لكنه اول مارفع يده"

اديم بقوه : شوف ترى ماتفرق معي ضربتني ولالا

" سلطان ماقدر مايضربها لكنها نزلت من تحت يده وركض راحت قدام الدرج "

اديم : شوف اذا فكرت مره ثانيه ترفع يدك علي والله لاتندم والله لافضحك قدام اهلك كلهم تفكرني بعيش طول حياتي ساكته عن فعايلك وسوالفك المراهقه مع طليقتك ولا تفكر اني ماشوق ولا ماعندي لسان وماعرف اتكلم بس كل مره اقول بيعقل وبيفهم لكن انت مامنك رجـا

" وراحت تركض فوق بكل قوتها وماكأنها كانت تعبانه من شويتين "


" سلطان انصدم بقوه منها اول مره ترفع لسانها عليه لهذي الدرجه "

سلطان قعد بكل عصبيه " يعني تهددني الاخــت طاايب والله راح تندم "

" سلطان طلع فوق وهو يركض ويحس دمه قاعد يرج ... ماكان يبغاها توصل معه لهذي الدرجه انها تتمادى معــه ..."

" اديم وقتها كانت تبغى تدور المفتاح وهو دخل عليها واول مفاتح الباب نشف دمهــا "

سلطان وعينه كلها شرار : شوفي يااديم والله لو سمعتك رافعه صوتك علي والله لاخليك تندمين على قد شعر راسك
اديم ناظرته : شي من وراك ماراح اندم عليــه مو اديم اللي تندم مو اديم

" سلطان طول الوقت متعجب من الباور اللي جاها فجأه "

سلطان قرب منهــا وهي قاعده ترتعد من داخل ومسك كتفها : شوفي ان ماتعوذتي من الشيطان وانثبرتي والله لاجرم فيك

اديم بعدته بكل قوه : اووووه اصلا ماعاد يفرق معي وش تسوي فيني لانك مردك بتطلقني وبرجع بيت اهلي مكرمه ... انا اصلا مليت منك ومن عيشتك الارف ... اصلا الحياه جنبك ماتسمى حياه تسمى جهنـــم ... انت انسان ماعندك احساس ولا دم ...

سلطان بعصبيه صارخ عليها واشر على الباب : انذلفي من قدامي انقلـــعي مابي اشوفك برااا

" اديم طلعت بسرعه وراحت الغرفه الثانيه وتحس انها بتدوخ .. نزلت دموعها لاشعوري مع انها ماتبغى تبكي الا انها تنزل بدون حاسيه "

" سلطان ركل الكرسي اللي قدامه بكل قوه "

" سلطان ماتوقعها بيوم تقوى عليه وترفع صوتها عليــه ... وهذا اللي حرق دمــه انها قاعده تتحداه وتوعد انه مايطلقهـا لو تقوم القيـامه عليــه ... "

" اما عن اديم حست جا الوقت اللي لازم توقف سلطان عن حــده .. هي ملت من الحياه اللي عاشتها معه وصار مايفرق عندها وش يسوي فيها مو هو جرب فيها كل انواع العذاب يعني ماراح يجيب شي جديد الا اذا نوى يقتلهــا ... وقررت تبين لاهلها فعايله كلهـا وماتسكت اكثــر ... لان حست ان عمرها ضاع وهي ماتهنت فيــه وكانت واثقه ان سلطان مايحبها ولا يبيها فا اذا تعاملت معه كذا اكيد بيطلقها لان وش يبي فيها "
.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #105


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر رجعت من الدوام وكان دوامها اليوم خفيف كان عندهم برزنتشين واشياء خفيفه ... اول مارجعت شافت غزل قاعده "

غزل وكأنها ماصدقت وقفت لهـا وتحيها : اهلن اهلن
سهر ابتسمت : هلا فيك

" وسلموا على بعض "

غزل تضحك : مصدقين نفسنا نسلم على بعض وحنا مقابلين بعض اربع وعشرين ساعه
سهر تضحك : مدري احس تعودت
غزل تضحك : طيب كيف دوامك
سهر: الحمدالله بخير خفيف كان اليوم
غزل : وش سويتي
سهر لاشعوري: كان عندنا برزنتشين القاه ياسر واشياء خفيفه
غزل انتبهت : اوووه كوششخه ياسر ااااءء اااءء " وتغمز لها "
سهر استوعبت وضحكت : لاياحماره
غزل: مسكين ولد عمي اكيد فصفصتيييه
سهر خزتها : انثبري بس
غزل تضحك وبحماس : زين كيف شكله يطالع مايطالع شلون وش سويتي
سهر: اووه غزل ياربي منك لو ادري ماقلت لك وواصلا انتي وش دخلك بدوامي قومي انقلعي انا تعبانه " وجت بتقوم ومسكتها "
غزل تضحك : اقعدي امزح معــك

" شوي ويدخل منصور "

غزل تضحك : بس قومي اقلبي وجهك
سهر ضحكت : لو ادري كان خليته يجي من زمان " وقامت"
غزل بصوت واطي : مو عشان شي لاني ادري بك مو متكلمه جنبه
منصور: وش عندك بسكم قرض في خلق الله
غزل تضحك : اهلن اهلن
منصور جا لعندها وقرص خشمها وقعد جنبها : ياحيهم
سهر ضحكت
منصور: وش عندك واقفه
سهر فتحت عينها : صدق قليل ادب الحين انا واقفه بسلم عليك وانت تقول وش عندك هين هين
منصور يضحك : تعالي امزح معك وربي
سهر : خلاص خلاص انا زعلت اصلا
غزل بصوت عالي : اي اي لاتتعذرين ولاتحاولين تفرين

سهر ضحكت بصوت عالي وصل لغزل ومنصور

منصور يتميلح : وش عندكم
غزل لفت عليه وخزته: مالك دخل بسوالف البنات
منصور يضحك : من زينكم قومي حطي الغدا بس
غزل: ابي اعرف ورا ماتتغدى هناك هذا عمي يجينا متغدي الا انت

منصور فتح عينه وش ذا الرد وهي ضحكت وقامت

منصور فهم انها تستهبل : مع ذا الخشه " ويصرخ بمزح " روحي اشوف لابارك الله فيك

" غزل ضحكت وقامت ومنصور كان للحين مبتسم بعدين استوعب انه شكله غبي ورز نفسه "

" بعكس سهر اللي طلعت فوق وفي قلبهـا هــم كبير ... غيرت ملابسها وانسدحت وفكرت ان هذي المره نفس اللي قبلها بتنام وبتنسى كل شي ... لكن هالمره جفاها النوم وصورة ياسر تروح وترجع في مخيلتهــا ... وهي تتقلب وتصرخ في داخلها عشان تبتعد هذي الصوره "

سهر قامت وكأنها مفزوعه : خلااااااااص اطلعوا من حياااااااااتي اطلعــــــــــــــــــــوا

" وضربت على الفراش ... سهر كانت تقصد بدر وياسر ... "

سهر " وش يبون فيني .. خلاص اطلعوا من حياتي مابيكم مابيكـــــــــــــــــم ... "

" سهر كانت تحس برغبه في انها تبكي وتنسى كل شي بلحظه ... لان الفتره اللي عاشتهــا حستها وكأنها ضاعت من عمرهـا .. تعبت من تانيب الضمير تعبت من كثر ماتنجرح ... وخصوصا الموضوع الحين صار جدي ومصيري .. ابوها عرف بالموضوع .. تذكرت شكله وهو يكلمهـا وكانه ماصدق انه في حد خطبهـا وحست ان ابوها يبغى ياسر ... اصلا كانت تشوف العايله كلها تبي ياسر وتتمناه لوحده لبناتهـا والحين صار بيد سهــر ... سهر ماكانت تعرف الحجم الحب اللي بقلب ياسر لهــا .. وخافت تظلمه اذا رفضتـه ... وخافت تظلم نفسها وتظلمه بنفس الوقت اذا وافقت عليــه ... سهر كانت تحس انها محتاجه حد يكلمهـا ويدلها على الطريق الصحيح ... يدلها على نهاية هذي القصــه ... سهر كانت تعيش عذاب نفسي في داخلها "

سهر" انا اقدر ارفض ليش مارفض واخلص من هالعذاب النفسي متأكده ابوي ماراح يزعل لان هذي حياتي وابوي ماراح يغصبني على شي مابيه .. بس اذا ماخذت ياسر مين باخذ وبدر مايبيني .. مين باخذ اذا ماخذت ياسر... بدر مايبييني مين باخذ طلال ولا وليد ... كل العيال خلصوا وكأنهم جايبينهم بالعدد كل واحد وحاطين لها واحد ... ولا مشاري ... وش يضمني ان مشاري مو حاط في باله وحده .. على اي اساس انتظره .. ياربييييي يعني شلون ياسر بيكون خياري الاول والاخير ... لامستحيل .. ماتحمل اعيش معــه ماتحمــل .. "

" ورمت نفسها بقوه على ظهرها وهي تنافخ ..."

" سهر انتي لازم تشوفين نفســك .. انسي حياتك مع بدر وعيشي من جديد ... دوري على اللي يحبك ويبغاك مو اللي تحبينه ... صحيح ياسر فارس احلام كل بنت بهذا الجيل وانا الاقرب له لكــن قلبي بعيد عنــه .. ماعرف اذا اقدر اقدم له كل الحب اللي هو يحتاجه ... ماضمن اني اعطيه حب مثل ماعطيت اخوه ... ما اصعبه من خيار .. ماكنت اتوقع ان علاقتي مع بدر توصل لهذا الحد ... توصل بأني اظلم شخص على حساب نفسي ... انا ماعرف شي عن ياسر ماعرف اذا كان يحبني ولا بس اخذني عشان يبغى يتزوج وبس ... انا مادري ياسر وش يبي مني .. مادري اذا يكفيه اكون زوجه مادري اذا كان يبغى اكون له حبيبه وزوجه مثل ماتمنيت ... ليه سويت فيني كذا يابدر ليــه ... "

" سهر كانت تعاتب نفسها بحرقة قلب .. دموعهـا جفت ماعادت تقدر تدمع اكثر... "


.
.
.

هآلزمن صآر آلوفآ بآلنآس مبدأ .. [ منعدم]
وفي هآلزمن .. صآر آللعب بعيون بعضـﮧ {مرجلـﮧ ..!
في هآلزمن يآقلهم أهل [آلمڪآرم وآلذمم]
في هآلزمن يآڪثرهم آهل .. آلحڪي وآلبلبلـﮧ }.!

" فـي الريـــاض "

" الساعه 5:30 "

" دخل مساعد البيت اليوم متأخر ... لانه راح مشوار بعد الدوام .. ورجع البيت هلكـان .. اول مادخل ماكان فيه غير امه ومازن "

" سلم عليهم بعدها رمى نفسه على الكنبه بتعب "

مازن : اليوم متأخر
مساعد : اي كان عندي كم شغله قضيتها ورجعت
مازن : اهاا
مساعد : كيف المعرض
مازن : الحمدالله ماشي وصلت اليوم السيارات طلبناها من قبل خمس شهور وتوها توصل
مساعد : لااه زين زين
مساعد : راسي مصدع بشكــل

" وبعدها سكتـوا مازن اشر حق امــه "


ام مساعد : ريح نفسك يامساعد كل حياتك شغل في شغل ولنفسك عليك حق ...
مساعد : يعني شلون يايمه اترك الشغل واقعد مثل البنت في البيت
ام مساعد : وانا ماقلت كذا .. بس على الاقل غير من حياتك جددها

" مساعد بس عرف ان امه بتفتح الموضوع من جديد "

مازن يسلك لهـا : شلون يمه خلاص مساعد كبر شلون يجددها " سأل السؤال بغباء "

" مساعد لف عليه ومازن على طول لف الجهة الثانيه يسوي نفسه مانتبه "

ام مساعد : شلون بعد .. مساعد خلاص الحين كبر وصار لازم يشوف حياته مع اللي تسعده وتريحه .. والله امس في بيت ام عبدالله بنات ياخذون العقل ... ماتغض البصر عنهم .. عاد في وحده وكأنها فرنسيه فيها ذاك الملح اللي ماينشبع منه ولا متعلمه وفي نص العشرينات
مساعد تأأفف : ردينـــــا
مازن : ولاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لها قولا كريما
مساعد لف عليه بنظره حاده : ورا ماستكت انت
ام مساعد : لايسكت ولا مايسكت اانا اليوم بكلم ابوك وبروح اخطبها والله ماخليها تروح منك
مساعد فتح عينه : يمـــــــه لاتحلفين بس
ام مساعد: انا قلت لك ... لمتى بتقعد مقابلني ... كل العالم تزوجت وفرحت بعيالها وبأحفاادها ... وانا قلبي محترق ... اقول مدري وش فيه ولدي منفوس من العرس ولالا
مساعد : يمه يمه تكفيييييييييييييييييين ارحمييني

" مساعد رمى الشنطه وقام "

" مازن استغرب من مساعد "

ام مساعد : لا الولد فيه بلا ... من نجيب له طاري العرس ثار علينا بس هالمره ماني ساكته له بقعد فوق راسه حتى يعرس شكله شاف الدعوه سايبه وقال خلني
مازن يحشرهـا : اي يمه صدق لاتفوتين البنت ترى يالله تلقين بنات حلوين الحين
ام مساعد لفت عليه : ليش ماتاخذها والله انهـ....
مازن شهق: هااااه لا يمه وش تقولين
ام مساعد : اي عادي الولد يتزوج قبل اخوه الكبير
مازن طاح قلبه : لا يمه بس انا توني صغير .. يلا يلا باي انا مواعد صديقي

" وطلع قبل لاتمسك فيه امه "

ام مساعد قعدت تضحك : ياربي شفيهم عيالي على العرس بس مساعد يصبر والله ماخليه يفكرني بسكت له هالمره

" اما مساعد طلع فوق وسكر غرفته "

مساعد " تكفون خلوني فحالي لاتصيرون انتم والقدر علي لاتصيرووون ... الواحد بيشيل همه ولاهم غيره ... "

" مساعد يقصد هم فيصل ... شلون يتزوج وفيصل في هذي الحاله .. شلون يتزوج وفيصل محيره لزوجتــه ... "

مساعد " شلون اتزوج فرحة صديقي ... شلون اتزوج وحده وفيصل مابقى بيت شعر ماقاله لعيونها ... شلون يتزوج وحده صديقه مايشوف غيرهـا .. مستحيل يلاقي فيها السعاده اللي انتظرها مساعد ... مستحيل يقدر يتمادى معاه وهو يدري ان قلبها معلق في فيصــل ... فيصل مستحيل اخليك تبتعد عنهــا مستحيل ... هي مالها ذنب اللي حنا نسويه فيهــا "

" مساعد كان يشوف اكبر خيانه انه يناظر صورتها بخياله ... كان يشوف اكبر خيانه وهو يفكر فيهــا ... كان مايتخيل بيوم من الايام ان الدنيا تدور ويسولف على فيصل عن حياته السعيده مع حرمته مثل ماكان يسوي ... حس مساعد انه بينفجر "

" مساعد صار يفكر بموضوع الزواج ... لكن مو قبل مافيصل يسوي العملــيه .. وامه هالمره شكلها مصره ومازن قاعد لها فوق راسهـا ... وخصوصا ان مازن شاك فيني هاليومين ... ياربي لو اني متزوج ماكان حطني فيصل بمثل هذا الموقف ..."

مساعد " اخاف فيصل جاد بكلامه انه مايبي عبير واخذ انا غيرهـا ويقعد ضميري يأنبني طول حياتي .. يمكن اقدر اسعدها انا مثل ماكان يسوي لها فيصل .. بس مستحيييل هذا الشي فوق طاقتي ... مجرد التفكير فيه يسبب لي جنون "


" فكر مساعد يكلم فيصل ويقيس نبضه لانه لو حس واحد بالميه ان فيصل يبيها راح يشيل عبير كليـا من باله وراح يساعد عبير في انها تقترب من فيصل .. حتى لو اضطر يكلمها من ورا اهله واهلها "

" بعد ثلاث دقات رد فيصل "

فيصل : هلا والله
مساعد بتعب : هلا فيصل
فيصل استغرب من صوته : مساعد فيك شي
مساعد : لابس توني راجع من الدوام وتعبان
فيصل: خرعتني فكرت فيك شي
مساعد : لا لاتخاف شخبارك وشخبار مشاري
فيصل: بخير ماعلينا
مساعد : ها تحدد وقت العمليه
فيصل وكأن قلبه طاح : اي بكـرا
مساعد وكأنه عظامه ارتجفت : صدق .. الله يقومك بالسلامه
فيصل يبي يغير الموضوع : طيب انت بشرني عن الاهل كيفهم
مساعد : والله ماعليهم

" بعد لحظه "

فيصل بتردد : رحت الشرقيه
مساعد فهم قصده : اي والله
فيصل بسرعه: ليه رحـت ؟
مساعد ابتسم ورفع حاجب : كان عندي شغل مع منصور وياسر عزمنا على العشا ورحنا عنده
فيصل : اشوف كاثره زيارتك لياسر
مساعد : الرجال عزمني ارده
فيصل : وين تعيشتوا
مساعد : كنا ناوين بمطعم بس ماكان فيه وقت وتعشينا في البيت

" مساعد عرف ان فيصل بدا يغار منه "

فيصل بعد ثواني : شفتها شي
مساعد سوا نفسه متوتر : شلون
فيصل بقوه : اقولك شفتهـا
مساعد : اي
فيصل بحده : انت شلون تتعمد تروح عشان تشوفها
مساعد : شسوي بعد كانت بتطلع .. وبعدين شلونن بدينا نغاار
فيصل انتبه على نفسها : لا بس مو قبل لاتاخذها تشوفها

" مساعد بصم ان فيصل للحين يحبها ويغار عليهــا "

مساعد : مو ذنبي والله يوم انها ماتغطي

" مساعد اصلا مايدري اذا هي تغطي ولالا "

فيصل انصدم : شلووووون
مساعد : وشو شلون؟
فيصل: عبير تتنقب
مساعد يرقع : طيب انا شذنبي اذا صارت تكشف

فيصل عصب

" او بالاحرى ماهو عارف اذا معصب ولا غيران "

فيصل : عبير ماتتغير ليه صارت كذا
مساعد : فيصل انا صراحه ابي وحده تغطي
فيصل بحده : يعني شلون غيرت رايك
مساعد : لا بس اقول لو تكلمها وتخليها تغطي
فيصل بسرعه : شلوووون تبيني اكلمها
مساعد بقوه : اي كلمها على اساس انت زوجهـا للحين قول لها لاتفكرين اني ماعرف اخبارك وقول لها هذا اذا كنت تبيني اخذها
فيصل: مساعد وش تقول نلعب مع بعض حنا
مساعد : اللي عندي قلته

" وسكتوا لحظه "

فيصل بعصبيه : طيب بكلمها وبنشوف اخرتها
مساعد تشقق وسوا نفسه جدي : اي دام كذا اوكي بس لو تكلمها بلطف احسن لانك قلت لي ان هي ماتجي بالقوه كل شي باللطف وخصوصا هي حامل الحين

" فيصل قعد يفكر بالموضوع ويحس قلبه يرقع من هذي الفكره "

فيصل يسكته : طيب طيب اففف مادريت انك بتسوي فيني كذا
مساعد : طيب ماعلينا الوالد جا وبنزل اسلم عليه لاني من يومين ماشفته خبرك كنت بالخبر
فيصل عصب: مساعد
مساعد ضحك : يلا فمان الله

" وسكر "

" مساعد ضحك وحس براحه لاشعوري .."

مساعد : تكذب علي ولا على مين ... الحييين تكرها وماتبيها والحب بيطلع من عيونك ... اموت واعرف الناس شلون تقدر تكابر بمثل هذي المواضيع .. والله لاردك لهـا لو يكلفني الموضوع حياتي كلهـا .. اما انا البنات موجودات وماهم طايرات ياكثر نسبه العنوسه عندنا ماني مستعجل .. ولك مني ان زواجي يكون بيوم رجوعك لهـا

" تذكر مساعد العذاب اللي في عيونها بسبب فيصل وهو مو حاس فيها ومستغرب شلون قلبه قدر يقسى عليهــا شلوون "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" في نفس الوقت "

" رجع ياسر بنفس وقت مساعد ... دخل البيت وكان معصب ... وكان ناوي يطلع على فوق "

ام ياسر: السلام لله

" ياسر تأفف في داخله وراح لهـا وسلم عليها وباس راسها وسلم على عبير باليد "

ياسر: اسف مانتبهت
عبير: شفيك الاخلاق قافله معك....!!
ام ياسر كانت حاسه فيه: ماعليش ياولدي كل تأخيره فيها خيره
عبير استغربت: يمه شصاير وانا مدري
ام ياسر: كلم عمك بنفس اليوم اللي ولدت فيه نجوى
عبير: اهاا " وابتسمت" خلاص ابشر ولايهمك انا الحين بكلم سهر قبل لايكلمها ابوها وبعرف رايهـا

" عبير حبت تريحه لانها حاسه فيه .. وبنفس الوقت على الاقل ترد لو شي بسيط من الجميل اللي سواه لهـا "

ياسر يقال انه يبي يرحيهم : مش هذا السبب اللي مضايقني
ام ياسر: اجل وشو.. وش صاير

" ياسر فرط لسانه لانه ماكان يبي يضايق امه "

عبير عقدت حواجبه : ياسر تكلم لاتحرق اعصابنا
ياسر: مافيه شي .. شي خاص في الدوام بس

" عبير تضايقت عليه لانها توقعت بخصوص سهر ومو مبين لهم"

ياسر : عن اذنكم بروح ارتاح

" وقام وهو معصب "

" ياسر راح ودخل غرفته بكل عصبيه ... اليوم وصل له تقرير وليد وكان حامل مادتين وغير الباقي سي ودي وهذا الشي عصب ياسر لانه موفر له كل الاساليب ووليد مو مهتم ... وليد قاعد يزيد همه وهو مو حاس بتصرفاته ... انسدح على اساي يبي يريح واذا قعد رجع كلمه بس ماقدر ينام وهو يفكر بالموضوع قام ودق عليه "

" ماكان يرد فكر يدق على بدر بس وقتها رد وليد بخوف "

وليد : هلا والله
ياسر سحب نفـس يوم رد : ....
وليد : الووو ياسر
ياسر يزفر النفس : ممكن اعرف ليش ماترد
وليد عرف انه عرف بالموضوع ويقال ان بيرقع : انا طلعت ونسيت الجوال هنا

ياسر" هذا اللي بيرفع ضغطي طالع الاخ "

ياسر بمسك نفسه : وين كنت فيـه
وليد يحك راسه : تحقيق هو
ياسر: لا بس مايصير اسأل
وليد طاح قلبه وش يبغى يوصل : رحت السوبر ماركت اجيب كم غرض ناقص
ياسر: طيب ماقلت لي طلعت علاماتك
وليد بسرعه : الاا بس ماخذت ولا وحـده
ياسر : شلون ماخذتهم وهم واصلين عندي ... اكبر ياوليد اكبر
وليد طاح قلبه :.......
ياسر بهدوء: طيب ممكن اعرف ليش ؟
وليد بهدوء: وشو
ياسر: ليش مستواك نازل لهذي الدرجه .. انا مقصر معـك بشي عشان تجازيني بمثل هذي العلامات
وليد رف قلبه : بس
ياسر: لا بس ولا شي بس قولي انا استاهل منك ياوليد

" وليد حس بقشعريره من كلام ياسر لانه قاعد يحس بتأنيب الضمير "

وليد طلع برا الشقه وبأنفعال قال : ياسر هاوشني هزئني بس لاتكلمني كذا
ياسر : اعصب واهاوش ليــه .. وش بيفيد اذا عصبت وصارخت تسوى علي حرقة دمي
وليد : بعد شسوي هذا اللي طلع معي والله اني قاعد ادرس بس مايجيب نتيجه
ياسر: طيب ممكن اعرف ليش هل هو اهمال منك ولا الدراسه صعبه
وليد : الدراسه هنا صعبه واصلا انا خلاص مليت ابي ارجع السعوديه مابي اكمل دراستي هنا
ياسر انصدم : نعـــــــم
وليد بسرعه : اللي تقوله دراسه هنا مو دارس
ياسر عصب: ولييد وش هالكلام
وليد : مالي شغل شفتني جبت علامات ماجبت دراسه وادرس اسال طلال واسأل بدر ادرس بس مافي فايده
ياسر تنفرز : وش تبي يقولون الناس عنك انك انسان غبي ماتفهم.. ودوه اهله يدرس برا ومافلح ورجع هنا .. بتضيع سنين عمرك وانت تلعب
وليد عصب : قلت لك مالعب مالعب

" ياسر يوم شافه معصب قرر يهديه شوي "

ياسر: وليد لاتفكر انه يهون علي اهاوشك واعصب عليك مثل العيال بـس انت وش تفسر علاماتك هذي .. انا بعيد عنك ولا ادري وش تســوي بس اللي اعرفه مستـواك اللي بطلع لي بالدرجـات وانت ولاثبت لي واحد بالميه منهم انك شاد على حيلك ... كم مره من رجت جاني تقرير اول مره قلت يمكن لان الدراسه صعبه بعدين مستواك تحسن بنسبه بسيطه والحين رجع ونزل بالمره ... عطني تفسير واحد يريحني ياوليد

" وليد شاف ان ياسر معـه حق "

وليد سكت :.......
ياسر: وليد
وليد : خلاص رجعني السعوديه وخلني تحت نظرك وشوفني اذا كنت ادرس ولالا
ياسر بصرامه : رجعه للسعوديه انسى .. وانا راح اعتبر نفسي اني ماشفت هذا التقرير .. بس اللي ابيه منك انك توعدني انك تحسن درجـاتك قد ماتقدر وتضغط على نفسك .. اترك اللعب لو بس قبل الاختيار بيومين ثلاثه مانت متضرر هذي الاشياء كلها لاحق عليهـا
وليد يتنهد : طيب طيب
ياسر: وشو طيب ابي اخذ منك كلمه
وليد : قلت لك بحاول بس اذا ماقدرت برجع السعوديه يعني برجع
ياسر تنهد : على خير .. بدر وينه
وليد بتذمر: داخل كلمه على جواله

" ياسر حس ان وليد تضايق بس قرر بعدين يواسيه "

ياسر: طيب يلا وانتبه على نفسك ودراستك
وليد: ان شاء الله

" وبعدها سكروا "

" ياسر بعد ماكلم وليد قرر يكلم بدر ويشوفه وينه عن وليد وليه مو مهتم فيــه .. لكن يوم دق على بدر لقى جواله مقفل وقرر يكلمه بعد مايصحى لانه يبي ينام ..."

" ياسر اول ماغمض عينه تذكر يوم التقى مع سهر وابتسم .. حس براحه نفسيــه نام وهو مرتــاح "

.

" الساعه 8:00 "

"عبير طلعت فوق غرفتها لانها كانت ناويه تكلم سهر "


سهر بترحيب: هلااا والله وغـــــــــــــــلا
عبير استانست: هلا والله فيك يادوبه وحشتييييييييني
سهر: وانتي اكثر يااااني فديتك من جد فقدتك
عبير: اي اشوفك كل يوم داقه وسأئله اصلا ولاهمك
سسهر تضحك : حرام عليك المهم شخبارك
عبير تبتسم: الحمدالله ماعلي وانتيي كيفك وكيف الدوام معــك ؟؟
سهر: يعني الحمدالله ماشــي
عبير: دوووم يارب وش قاعده تسوين
سهر: توني صاحيه بنزل تحت الحين
عبير: اها طيب سهور بقولك
سهر: همممم
عبير: انتي تحبيني؟؟
سهر فتحت عينهـا : فجأأأأه
عبير ضحكت : مالك دخل جاوبيني
سهر: وش رايك اكييد
عبير: حلو اجل اسمعي لازم تلقين لنا حل معك
سهر طاح قلبها: شفيني
عبير: ياختي انتي مو حاسه ياسر كل يوم قاعد يتعذب وانتي مو حاسه فيه .. والله ياسر اللي كان يجامل على حساب نشوفه مبسوط صار يدخل علينا واخلاقه قافله والله ياسهر يمكن انتي ماتدرين ان هذي ثاني مره يفكر يكلم عمي ونكلمكم ويصير شي اكيد قال ياسر انك منحوسه عليه ذيك المره كلمنا وصارت سالفة سلطان والمره الثانيه الحادث والمره هذي نجوى والله لو تشوفينه تقولين ميت على جسم حي والله انا نسيت همي يوم شفت اخوي يتعذب ولاحد حاس فيه وهو اصلا من النوع اللي مايتكلم بس حنا نفهمه تكفين ياسهر لاتردين ياسر اذا كنتي فعلا تحبيني وتغليني والله انك ماراح تلاقين احسن منه هو الانسان اللي ممكن يفهمك وويقدرك .. والله ماراح تندمين اذا وافقتي عليه

" كانت تقول هذا الكلام بصوت شبه باكي .. سهر تأثرت بكــلامهــا ..."

سهر" ليه مو راضين تفهموووووووني ليش ليش "

عبير تكمل بدون قصد : والله انه ماعنده حركات لايمين ولايسار لو بدر قلت يمكن لان بدر للحين لساته مراهق وعايش حياته ولا يهتم في احد لكن ياسر والله عاقل واخر همه ان بنت تمر قدامه ولايفكر يناظرها حتى والله ماراح تندمين .. وابيك تفهمين اني مو مكلمتك اغصبك عليه لا بس لو اني ماحبك ماكلمتك وجبرتك عليه الا لاني اعرف انك راح تحبينه اكثر من ماهو يحبـك ولابيك تضيعينه من يدك ولا هو يضيعك من يده

سهر دمعت عينهـا " ياربي كل شي يبين لي ان بدر مو مهتم ولا مفتكر فيني طيب وش ذنب ياسر وش ذنبــــــــــــه "

سهر سكتت

عبير: سهر
سهر بصوت هادي: هلا
عبير: زعلتي ؟
سهر بسرعه: لامازعلت بس وش اقول
عبير ابتسمت : سهر انا اعرفك ماتستحين مني قولي لي تبينه ولالا
سهر والكلام يطلع مثل السكين اللي يطعن قلبها : خلاص ولايهمك بفكر والله يقدم اللي فيه الخير
عبير: الله يسمع منك بس من جد فكري ياسهر
سهر ابتسمت : خلاص عبوره اكلمك بعدين اوكي لاني جوعانه وبروح اكل
عبير عرفت انها تصريفه: خلاص ولايهمك بالعافيه مقدما
سهر: الله يعافيك باي..

" وسكروا "

" عبير قعدت تدعي من كل قلبها ان سهر توافق على ياسر "

.
.
.

نويت أڪلمڪ ..لڪن .! { حيآتي أڪبر من آلڪلمآت ..
ونويت أستعطفڪ .. لڪن .! شموخي مآ يخليني }
أمـوت ألـفــين مــرة .. { وآعتبر نـفـســـي من آلآمـوآت..
وتـبـقـــى عــزتي .. هـي .. رآس مـآلي ومــــلآيـيـني }

" في بيت بو محمد "

سلطان يضحك : والله يامنصور ان زوجتك فله
منصور يضحك : اقولك قومي شيلي قشك وادخلي
غزل تضحك : وش علي خلاص انا تزوجت ومعي محرم
سلطان ضحك: صراحه فرق بينك وبين نجوى نجوى تستحي معي بس انتي عجييبه
منصور ضحك : شووف تراها زوجتي وشو عجيبه عيني عينك قدامي
سلطان يضحك : ولا فظيعه تقعد متلثمه واذا جت بتتكلم تشيلها ههههههه ليه تحطينها اجل
منصور يضحك : هيي انت " ولف على زوجته " اقوول قومي ادخلي داخل ترى هذا فررري وماعنده وقت مع اي وحده يسلك
غزل تضحك : طيب خلاص بسكت
ام محمد تضحك عليهم : خليك ماعليك منه
منصور: اي خربيها علي خربيها

غزل ضحكت

" سلطان انعجب بشخصيه غزل لانها تسولف وتنكت وماعندها مانع بعكس اديم الانطوائيه بنظره وبعكس نجوى اللي تغار اذا حد سولف مع زوجها لكن غزل دخلت مزاجه لكن مافكر فيها تفكير غلط ابد بس لان سلطان يبغى حد مثلها "

ام محمد : طيب خليكم من هالسوالف كلمتوا سهر
سلطان : لا هذاني جاي اليوم اكلمها
ام محمد : اي تكفون خلوها توافق
سلطان : قاعده على قلبك هااه
ام محمد تضحك : لاحشا بس كل ام تبي لبنتها تتزوج وتستانس في حياتها
منصور: لا الحين بنطلع لها فوق
سلطان يناظر الساعه : اكيد صحت قوم نطلع لها
منصور: يلا

" سلطان ومنصور قاموا وطلعوا حق سهر يكلمونهـا "

" غزل كانت خايفه من رد سهر لانها عارفه ان سهر بموقع حرج .. وكانت تدعي من كل قلبها انها توافق وترد الصاع صاعين حق بدر لان لها سوابق معه "

" اما عن سلطان ومنصور بعد ماطلعوا فوق اول ماجا سلطان بيدق الباب سهر فتحت وعلى طول اخترعت "

سهر : بسم الله
سلطان ضحك : والله بسم الله علينا منك وجعوه مابقى نوم في الدنيا خلصتيه علينا
سهر ضحكت : سخييف سخييف
منصور يبتسم ورفع حاجب : يصير ندخل
سهر طاح قلبها وقالتها وهي تميل على الباب : وش عندكم انتواااا بعد
منصور يضحك : لا ابد بنسولف معك بعيد عن غزل مانبيها تسمعنا

"سهر فتحت عينها وهم ضحكوا عليها.. بعدين دخلوا وقعدوا في الصاله الصغيره حقتهـا "

سهر بعد ماقعدت : ايوا وش عندكم من الاخير انا عارفه ان اليوم ماهو معدي على خير
سلطان ابتسم : مافيه الا كل خير
منصور: خلاص لاتخافين بنعطيك اياها من الاخير جايين نكلمك بخصوص ياسر

" سهر تلاشت ملامح البسمه من شفاها وهم لاحظوها لان بدا عليها التوتر ووجهها انقلب على طول "

سهر: ابوي قال لكم
سلطان : اي اكيد.. وبعدين ليه ينقلب وجهك كذا ياسهر مافي شي يخوف

سهر نزلت عينها

منصور: حنا عارفين انك مستحيه تسألينا عن حياة ياسر لان ابوي قال نقولك عن حياة ياسر بأختصار انتظرناك تسألين وشفنا ماتحركتي قلنا اكيد مستحيه وقلنا بنجي ونقوولك بنفسنا

سلطان راح وقعد جنبها وبحنيه : سهوره وش فيك انتي ماتبينه ؟

" سهر ساكــته وحست انها خلاص بتموت من الضغط اللي عليهــا كل احد يضغط عليها منجهة وهم ماهم حاسين فيهــا وحست تبي تنفجر "

منصور: سهر والله ان ياسر رجال ينشرى بملاين الدنيا وانا واحد كنت اتمناه لك لانك اختي الوحيده وما أمن حياتك على احد غيره انسان فاهم وواعي وعاقل ... شوفينا حنا الشباب من نفس عمره بس هو ماخذ له عالم مختلف عنـا ... لاتفكريني ابالغ شوفينا شباب قبل لانتزوج نحب نطلع ونسولف ونضحك ونبي نعيش حياتنا وننبسط فيها بحريه قبل لانتزوج بس ياسر كان يشوف الحياه بمنظار مختلف عنــا .. كان يشوف هذي السوالف سوالف بطاليه ومالها معنـا وان الحيـاه مو لعب مثل ماكنا ماخذينهـا .. يعني من جد ياسر شخص مثالي ... ماتتوقعين شلون فرحت يوم قال لي ابوي بالخبر احسه احلى خبر سمعته في حيـاتي ..

سلطان : مو انتي كنتي تقولين لي ابي رجال مثل ابوي ولا ماني متزوجه ... والله ان ياسر عن الفين رجال من اللي بعمره ... وياسر اقتبس من شخصيه ابوي اشياء كثيره .. وهذا اللي حبب ابوي فيــه والحين هذا هو جالك اللي تمنيتيه وانا مابيك ترفضينه يا سهر من جد .. ماني غاصبك بس مابيك ترفضينه .. ياسر ولا غيره من باقي شباب العيله .. ترى كلهم عيال مصالح وماهم غير المظاهر انا متأكد ان ياسر ماختارك عشوائي اكيد شاف فيك شي ماشافه بوحده غيرك واكيد اهم شي انك بنت سلمـان اللي ياسر يشوفه من اروع الشخصيات .. سهر صدقيني ان ياسر هو الوحيد اللي بيسعدك وبيدللك

منصور يبتسم : انا ادري بك فرفوشيه وتحبين اللعب والشقاوه وحد يناقرك .. واكيد تبين واحد يوفر لك هذا الجو ومدري صراحه اذا ياسر يقدر بس لك مني اذا وافقتي بشرط عليه هذا الشرط

سهر ضحكت : وش يخربط ذا
سلطان ضحك : ماعليك منــه ... قولي لي وش رايــك تبينه ولالا ؟

" سهر حست ان لازم ترسي على شــي ... وخصوصا بعد ماشافته اليوم وبعد كلام عبير وتبعه كلام سلطان ومنصور ... حست مستحيل يقولون لها مثل هذا الكلام لو بدر تقدم لهـا "

سهر بتفكير: طيب لو وافقت بيعيشني في بيت اهله
سلطان : اذا تبين بيت او شقه لك لحالك حنا مستعدين بنقول له من الحين لانه من حقك
سهر بسرعه : مو قصدي بس مادري امه ماعندها غيره بس اخاف بعدين اذا اخوانه رجعوا ماخذ راحتي في البيت
منصور: لاتخافين من هذي الناحيه بنكلم ياسر وهو راح يسوي اللي يريحك

سهر ودقات قلبهـا تتسارع : خلاص اللي انتم فيه انا فيه

سلطان بفرحه: يعني موافقه
سهر واطرافها ترتجف : اي

" سلطان حضنها بكل قوه وهي ماصدقت على طول صارت تبكي .. سلطان عرف انها دموع الفرحه وبعدها منصور حضنها وبارك لهــا وهي صارت تبكي بحضنه سلطان طلع وقعد يزغرط وام محمد طارت فوق هي وغزل وضموها والكل بارك لها وغزل تزغرط مو مصدقه ومنصور يصفق على الباب ويغني لهم وسهر مو عارفه تضحك ولاتبكي بس انفجرت صياح بحضن امهــا والخدامات تجمعوا مو عارفين وش صاير بس عرفوا انهم مبسوطين وبعدين عرفوا ان سهر بتتزوج ..."

" بعدها نزلوا وقالوا حق ابو محمد اللي طار من الوناسه وحضن سهر وبارك لهــا ... سهر انبسطت يوم شافت فرحتهم فيها وفيه لهذي الدرجه .. غزل علت على الصوت التلفزيون ومنصور قعد يرقص على غزل ويسوي ضجه محمد اول ماجا عرف تشقق وطار من الوناسه وسلطان قعد يرقص من منصور وام محمد كمان قامت ترقص معهم وسهر مبسوطه تضحك والدموع في عينها لكن تحس في جزء من قلبها مو قادر الفرحه توصل له لكن هي حاولت تتحاشاه ولاتخرب فرحتهم فيهــا ... حتى الخدامات يوم شافوهم يرقصون قعدوا يصفقون ويضحكوون لوووول "

ام محمد: كلموا ياسر بشروه خل يستانس
منصور: يمكن ابوي يبي يقوله
ام محمد : اووه ماعليك من ابوه تلقى الولد يحترق كلموه فرحوووه
سلطان لمنصور: نكلمه
منصور وهو يرقص: كيفك كلموه

" لكنهم دقوا عليه ولا رد ... وقرروا يأجلونه ويكملون هيصتهم "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #106


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في نفس الوقت"

" بيت بو فيصل "

" دق الجرس وراحوا فتحوا الباب ودخلت عليهم اديم ... سلموا عليها وانبسطوا فيهـا "

وصايف: اهلن اهلن وين الناااااس
جنى : من جد ياغبرك يا اديم
اديم ابتسمت وبعينها لمعه : وحشتووني والله

" وقعدوا يسولفون معها الا شوي ويوصل ابوهـا "

ابو فيصل: اوه ديووم مابغينا نشوفك
اديم ابتسمت بتعب : اي والله

" وقامت سلمت عليه "

ابو فيصل: وين زوجك اجل ؟
اديم : بيت اهله
ام فيصل: ليه ماخليتيه ينزل ... الله يفشلك
اديم بقرف: شسوي يعني

" ابو فيصل شوي واعتذر وقام بيروح غرفته "

" اديم سكتت وشوي انفجرت وصارت تبكي ... الكل تصفق وجهه وش فيها اديم تبكي والكل فسرها انها اكيد متخاصمه مع زوجها وصايف راحت جنبها وهي مرتاعه "

وصايف: اديم وش فيك
اديم وطت صوت صياحها : مافيني شي بس تخاصمت مع سلطـان

" ام فيصل راحت جنبها وقعدت تهديها وجنى خايفه "

جنى : بس خلاص ديومه لاتصيحين كل شي بينحل ان شاء الله

" وبعد ماهدت "

ام فيصل: ارتحتي
اديم تاخذ نفس : اي
ام فيصل: قولي لي وش فيك
اديم : يمه انا وسلطان ماحنا قادرين نتفاهم من اخذته وانا شرق وهو غرب كل ماحاولت افهمه قاعده القى نفسي اغرق بغموضه ... ليش غصبتوني عليه ليشششش

" ورجعت تبكي من جديد وقامت غرفتهــا "

ام فيصل عورها قلبها : مدري وش مسوي فيها

وصايف كانت سرحانه " مثل ماتوقعت اديم مو مثل باقي البنات اللي تزوجوا ... حالتها تغيرت ونفسيتها انقلبت اكيد هالحقير معذبها اكييد "

" شوي وشالت نفسها وقامت ولحقت على اديم "

" بقى جنى وامها مو عارفين وش يسوون "

جنى : يمه لاتقولين حق ابوي الحين افهمي اديم وش فيها وبعدين قولي له
ام فيصل بحسره: وهي ماعطتني مجال حتى
جنى: ماعليش بعد ماترتاح اكيد بتقول لنـا

" اما عند وصايف "

اديم : وصايف لو سمحتي خليني لحالي
وصايف سكرت الباب : انسي يلا اشوف امسحي دموعك

" اديم بعد ماحست انها ارتاحت سكتت "

وصايف: قولي لي وش مسوي فيك الحقير
اديم : وصايف انا تعبت معه دمر حياتي وخربطهـا عيشني في جهنم لايغركم الخير اللي حاطه لي هذا للمظاهر بس كان يجامل على حسابي وحساب سعادتي تخيلي بس من اسبوع صرنا ننام مع بعض في غرفة وحده

" وصايف شهقت وحطت يدها على فمـها "

وصايف: نعــــــــــــم
اديم : هذا كله ارحم من اللي يسويه فيني سكت له مره ومرتين ومليون بعد وهو يتمادى واليوم يوم وصلت انه يشك فيني ماقدرت اتحمل وانفجرت فيه حياتي صارت ماتنطاق كرهت كل شي بسببه كل شي كرهت البس واكل بسببه .. انتم تفكروني نحفانه له انا نحفانه من قل الاكل نفسيتي انسدت عن كل شي ..

" اديم وكأنها ماصدقت حد يسألها وش فيك خارت اللي عندها كله ولاقدرت تسكت ووصايف مو مستوعبه الكلام اللي تسمع معقوله كل هذا ومحد حاس في اديم .. واصلا شلون يحسون فيها وهم مبعدها عنهم ..."

" دخلت امها ووجها منقلب بعد ماسمعت الكلام واديم على طول قامت وهي معصبه "

اديم : اطلعوا وخلوني لحالي اطلعوا كله منكم انتم اللي بعتوني عليه ولا هذا مين يأمن بنته عليه خلاص اطلعواااااا

" اديم وكأنها انصابت في حاله هستيريه "

" ام فيصل بدت تدمع ماتدري ان بنتها كانت تعاني .. وشلون ماخطر في بالها انها تكون عيشتها معه لهذي الدرجه وموحاسه ... صحيح انها انشغلت بفيصل لكن هذا مايمنع انها ماتشوف بنتها بأستمرار وتطمن على حالها او على الاقل تحس فيهــا ... بس اديم الذنب كان عليها خبت عليه ولا بينت لاهلها من البدايه "

ام فيصـل : بس اهدي اهدي خلاص بنطلع

" وطلعوا عنها وقررت ام فيصل من بكرا تكلمهـا لانها في حاله هستيريه الحين "


" في غرفة وصايف "

جنى : وصايف انتي مصدقه اللي صار
وصايف للحين مصدومه : الذنب علينا حنا ماكنا نسأل عنها ولا نهتم فيها ... كل اهتمامنا في فيصل وعبير ونسيناها
جنى : بس هم ماكانت تبين شلون بندري
وصايف: مادري جنى لاتقعدين تصدعين براسي
جنى : حرام اديم عورت قلبي تتوقعين ابوي اذا عرف وش بيسوي
وصايف تأففت : جنى وش دراني انا
جنى: زين زين اعصابك لاينط لك عرف ترى حتى انا خايفه على اختيمو بس انتي اف حا مثل الكباريت ماينتكلمون

" وطلعت ووصايف تأففت وانسدحت تبي تستوعب الكلام اللي قالته اديم ... هي متأكده اديم مستحيل تقول لها كلام مثل كذا بكون وصايف توها على هذا الكلام .. بس اكيد ماقالته الا وهي منفجره وماهي مستوعبه الكلام اللي قالته .. حقدت وصايف على سلطان وكرهت كل العيال ..."

.
.
.

" في نفس الوقت "

" سلطان رجع البيت وكان مبسوط نسى هوشته مع اديم وقرر يطنشها عشان لاتخرب وناسته ... شاف البيت هادي والتلفزيون مشغل على الهادي ... طلع فوق وقال اكيد بيلاقيهـا فوق واول مافتح الغرفه مالقاها مو جوده انصــدم وراح بسرعد ودورها في الغرفه الثانيه وكمان ماكانت موجوده "

" سلطان صار ينادي مثل المجنون ولا في حد رد عليه "

" نزل تحت دور المجالس ولا لقاها "

سلطان وهو في قمة الغيض: سوتها وراحت بيت اهلــها هين يا اديم هيــــــــــن والله لاخليك تندمي وربــــــــــــــي

" ورمى الكرسي اللي في مقدمه طاوله الطعام ...وراح الصاله وقعد بكل عصبيه .. رفع التليفون ودق على بيت ام فيصل "

سلطان : الوو
ام فيصل: هلا .. سلطان هلا والله
سلطان : هلا عمتي كيفك ؟
ام فيصل: الحمدالله انت بشرني عنك
سلطان : ماعلينا بقول اديم عندك ؟
ام فيصل اخترعت : ليش مو انت اللي جبتها
سلطان بسخريه: ليش هي قالت لكم اني انا اللي جبتها
ام فيصل: اي قالت انها بيت اهلك
سلطان : لاياعمه بنتك طلعت من البيت بدون شوري وهذا غير ماقالت لي مع مين راحت بس دامها كذبت قولي لها خلي اللي وداك يجيبك
ام فيصل: طيب انت هد اعصابك كل واحد منكم شايط من جهة
سلطان : عن اذنك ياعمه وراي دوام وبروح انام سلام
ام فيصل: مع السلامه

" ام فيصل استغربت من الوضع وطلعت على طول فوق لعند اديم وجنى تلحقها ولحقوا على الكلام اللي قالته اديم لوصايف "
" ام فيصل ماقدرت تنام واديم قاعده تتعذب بعد ماهدت اديم نامت بمكانها وام فيصل راحت وصلحت سدحتها وبعدها قعدت تدهنها بزيت عشان اعصابها تهدي وتركد من الشياطين اللي فيهـا ونامت جنبها "

سلطان ماسك غيضه : يعني على بالها بتخوفني اذا قالت لاهلها ... هي اللي بغت هذا الشي وخلها تتحمل نتايجهـا .. تفكر اااذا سوت كذا بطلقها والله لاخليك مثل الكلب معلقه

" وقام وهو معصب دخل غرفته ورمى الثوب وكل شي بمكان من كثر ماهو معصب "

.
.
.

" اليــوم الثـــاني "

" عند ياسر "

" ياسر دخل دوامه والاخلاق عنده حدهـا امس من نام ماصحى حتى ماتعشى .. واليوم فطر بالطريق مر ستاربكس وفطر بالسياره ... مع انه طلب بلاك كوفي عشان يصحيه الا ان المووود مره مو اوكــي ... اول ماجلس على الكرسي جت السكرتيره واعطته سكاجويل حق اليوم ... وضاق خلقه اكثر... ياسر مو بعادته يتذمر من شغله لكن هلايام قاعد يمر بظروف يخليه يكره نفسه ..وكمان قالت له السكرتيره ان منصور مر عليه اليوم .."

" ياسر استغرب وش عنده من الصباح .. قال بيتصل عليه قبل لايبدا شغل "

منصور رد بكل رواااقه : هلا والله وغلا هلا بالنسييييب
ياسر عقد حواجبه وحسد منصور على مزاجه على هالصبح : ههههههههههه هلا فيــك يارايق

" وبعدين ياسر استوعب انه قال شي .. منصور استغرب ان ياسر ماعلق ولافرح حتى "

ياسر بصدمه : لحظه لحظه وش قلت
منصور قعد يضحك : حسيت انك ماستوعبت .. ماقلت شي بس قلت حيالله بالنسسيب
ياسر نط : وش قصدك ؟؟ " وشهــق " سهر وافقت
منصور بوناسه : اييييييي من ويييييييين وحنا حرقنا الجوال عليك وانت صافط

ياسر نسى كل الهم والتعب اللي فيه بعد ماسمع منصور : منصووور لاتنصب علي قول صدق ولالا ترى اعصابي حدها
منصور ضحك: يعني ببشرك وبقولك رافضه
ياسر " أي صح " : ااااااااااخ ماصدق
منصور ضحك : لاصدق وينك ياخي امس
ياسر: امس رجعت متاخر وكنت ناااايم وماصحيت الا اليوم
منصور: هب عليـــك أي ماوراك لاحرمه ولا مسئوليه بس خلاص الحين عندك سهر بنشوف وقتها وش بتسوي
ياسر ضحك " وكان بخاطر يتفداها ومو قادر لانه توه بس عرف بالخبر " : تدري والله انك تستاهل البشاره .. والله ان اليوم الاخلاق قافله معي وانا اقول مدري شلون بداوم اليوم بس والله انك فرحتني ربي يسعدك يامنصور بكل مكان تروحه
منصور ضحك : أي بنشووف عااد ابوي ماكلمك
ياسر: لاوالله " وشوي تجيه تحويله مكاالمه " الا والله يمكن هو لان في مكالمه محوله يلايلا بكلمك بعدين

" وسكر ومنصور يضحك "

" ياسر رد وكان بالفعل عمه بو محمد مكلمه يبشره وبومحمد قال له انهم بيعلونها اليوم ويوم الاربعا يخططون كل شي ... ياسر حس ان هذا احلى يوم بحيـاته ... بعد ماسكر من عمــه فكر يكلم امه بس هي الحين نايمه ولايبي يخرب نومها ... ياسر كان يحس قلبه ماهو قادر يوقف على حيله يحس يبي يقول لكل الناس ان سهر صارت ملكه الحين ... الحين يقدر ينام وهو مرتـاح يوم انه ضمنهـا قال بيكلم بدر اخوه ويبشره لكنه يوم حسب الوقت طلع عندهم ليل ... ياسر ماكان عارف يقعد على حيله مو عارف وش يسوي .. بعدين قرر يهجد ويخلص شغله بدري ويطلع لانه اليوم قرر يداوم نص دوام ... "

" بدا شغله ياسر وقلبه يتناقز من فرحه وماهو قادر يهجي كل شي فيه ينتفض ... كل شوي ويتخيل صورتها وانه خلاص مابقى شي ويصيرون مع بعض ... كان حاسه انها بتوافق .. لكن ماتوقع ان ابومحمد كلمها اصلا والحين يقولون له موافقه ... يحس كل التعب اللي على ظهره طــــــــاح ... صار ياسر يشم الهوا غير كل شي لحظه تغير في مزاج ياسر "

" ياسر كل شوي يسرح ويفكر وش بيسوي اذا صارت هي عنده وشوي يفكر وش بيقدم لها بزواجهم وشوي يفكر متى الملكه .. يعني قعد يشتغل وعقله مو معه كلــــــــي "

.
.
.

" عند سهـــر"

" سهر دخلت الدوام وتحس ان فيها شي متغير مو مثل عادتهـا ... مع انها قضت ليلة امس بين دموع الفرح والحزن .. ماهي عارفه الحق وين ... ماهي عارفه تدمع من الفرحه ولا تدمع من الحزن اللي في قلبهــا ... او على حبها اللي مات في لحظــه وماهي عارفه اذا كانت استعجلت ولالا وماهي عارفه اذا كان المفروض انها تكلم بدر وتسأله ليش سوا كذا ولالا .. حست انها مازالت في دوامه من الاسئله ... الثغره اللي في قلبها للحين موجوده بينها وبين الفرحه اللي ماهي راضيه تكتمل ... دخلت الدوام ودوامت وكأنه شي طبيعي لكن في داخلها احاسيس مختلطه ... احاسيس تخليها متخفيه نوعا ما ... تحس انها غلطت وبنفس الوقت تحس انه لا ... ماكانت تبي الناس تعرف عن الاحاسيس اللي بداخلها ... بدت تحس وكأن الناس كلهم يعرفون بقصتهـا ... "

" سهر كانت تنتظر ردة فعل بدر .. وش بيسوي اذا عرف .. ماكنت تعرف اذا بيفرح ولالا ... بأختصار كان عقل سهر مشوووووش "

.
.
.

" الساعه 12:00 "

" ام فيصل كانت قاعده تتقهوى ووصايف توها راجعه من الجامعه ... شافت امها وقعدت تتقهوى معها "

وصايف: اديم صحت ؟
ام فيصل : مدري بس خليتها ترتاح لاو كنت ناويه اصحيها امس نايمه من بدري ... بس ماحبيت ازعجها
وصايف: يمه وش بنقول لابوي
ام فيصل: وش بنقول له .. متهاوشين ومافي زوجين مايتهاوشوون وبلاخير يرجعون مو احسن من نجود وفواز شوفي كم صار لهم متزاعلين والحين وش حلاتهم

" وصايف تحس شي في داخلها يقول انهم مستحيل يرجعون بعد كلام اديم لها امس ..."

وصايف: جاايز

" شوي وتنزل اديم وكانت كلها حيويه "

" ام فيصل رحبت فيها وبعدها سلمت على وصايف وقعدت ولمت رجولها لحضنها "

ام فيصل : تبين فطور
اديم بهدوء: كلميهم يجيبون لي بلاك كوفي
وصايف: خليك انا بقول لهم

" وقامت "

ام فيصل : كيف اصبحتي
اديم تضرب بخفه على رجلهـا : الحمدالله
ام فيصل: ماودك تاكلين شي معه
اديم : لامو مشتهيه

" وبعدها رجعت وصايف وقعدوا ساكتين لفتره .. واديم كانت سرحـانه "

وصايف بحنيه : ديوومه لاتتضايقييين ماحب اشوفك كذا
اديم ابتسمت بنعومه: لاعادي اصلا ماعدت اهتم
وصايف: طيب تبين نطلع
اديم : لا مالي نفس
ام فيصل: مانتي بقايله وش فيك معـه
اديم حطت الكوفي ولفت على امهـا : يمه خلاص انا اخذت قرار .. انا مابي ارجع لسلطـان
ام فيصل انصدمت : مانتي بصاحيه وش تقولين
اديم : يمه اللي سمعتيه غصبتوني عليه مره ... ماراح اسمح لكم تغصبوني عليه مره ثانيه
ام فيصل ضربت خدها ك يافشيلتي قدام عمانها ... انتي واعيه بالحكي اللي تقولينه
اديم : أي وماني راجعه فيه
ام فيصل : طيب ام محمد وعمك واهلك وش بيقولون عنك انتي من جدك اكيد خرفتي
اديم :قولوا خرفت قولوا انجنت بس رجعه له ماني راجعه
ام فيصل : لالا هذي كلها هواجيس .. بس تهدين بتعرفين ان مالك غير زوجك
اديم انفعلت : خلاااااااااااااص قلت لكم مابيه مابيه ليه ماتفهمون واذا جا ابوي اليوم انا بنفسي بقوله وبقوله عن كل شي يسويه فيني واذا كان يرضيكم اني اعيش حياتي كذا رجعوني له

" كانت تقولها وفي صوتها نغمه دمعه "

وصايف: لاتزعلين ماراح يصير الا اللي انتي تبينه
ام فيصل تضايقت : طيب قولي تكلمي عشان نعرف ونحكم
اديم تأففت : يمه توني صاحيه ومالي خلق اذا جا ابوي بقوله واسمعي ولا فيني اعيد الكلام مرتين
ام فيصل: لاتضيقين خلق ابوك .. ابوك من اليوم ونفسه بخشمه ... فيصل بيدخل العمليه ومايندرى ربك وش يسوي به .. الله يهديه يوم قلت له اروح معك قال لا
وصايف شهقت : أي صــح ياربي الله يقومه بالسلامه
اديم : متى بيدخلونه
ام فيصل : مدري بس ابوك يقول الساعه 5 عندنا
اديم : الله يصبرنا لذاك الوقت

" اديم خافت على فيصل .. وبعدها كلهم قعدوا يحاتون واديم ماهي عارفه مين تحاتي اذا قالت لابوها ولا فيصل اخوها اللي محد يدري عنــه "


.
.
.

رحلت بغربة دياري
أدور بالحياة إنسان
أدور من يفهمني ..
وبجرحي يواسيني
لقيت إني على طبعي ...
وعلى صدقي وطيبتي كثير أنهان ....
تعبت ومالقيت إللي على همي وفرحي يقاسمني
" في ميونخ في المــانيا "

" الجو كان بارد في المــانيا في مثل هذا الوقت .. ثلح وامطار على طول الوقت ... وفي احد شقق الماكس ميليان كان فيصل يسكن مع اخوه مشاري ... في هذا الوقت كان فيصل قاعد مع مشاري في مطعم موزائيك ... كانوا مشتهيين اكل عربي وقالوا بيتغدون فيــه ... المطعم كان رايق وجوه هــادي ... بعد ماتغدوا كانوا ناوين يطلعون من هنـا ويروحون للمستشفى مشي عشان ياخذ باقي الوقت ... "

مشاري: عن اذنك بروح اشوف محل قريب من هنا وبرجع

" مشاري اصلا كان ناوي ياخذ له زقاره ... مشاري يدخن مع ان اهله يدرون الا انه مايدخن قدامهم ... ومشاري ماياخذها الا اذا كان متضايق ... مشاري حس ان الدنيا ضايقه فيه وقام عن فيصل عشان يروق شوي "

" مشاري هو اللي كان الضحيه بكل شي ... استغنى عن حياته وشغله عشان يداري اخوه .. فيصل كان مقدر وقفة مشاري معه لكن مابين له هذا الشي ... ومشاري حاز في خاطره ... مشاري حس انه وده يقعد لحظات لحاله يفكر فيها يجمع افكــاره .. مشاري حس وكأنه عقيم من ناحية المشاعر ... صحيح لقى اللي يبغاه وهو وميساء لكن ماقدر يقدم لها ولاشــي ... حتى مشاعر ماهي مكتلمه .. يوم شاف بسمه انجذب لها بشكل جنوني ... لكن في داخله شي يمنعــه ويقوله ان مو هذي اللي مشاعرك تروح لهــا ... توقع مشاري ان ميساء اللي الحين مختلفه عن ميساء اللي قبــل ... توقع ان حياته انتهت بمجرد ماشاف بسمه .. لانه اكتشف ان مو هذي اللي تستحق مشاعره .. تمنى لو كان على عماه ولا شافهــا ... لان اللي شافه غير واللي يحسه شي مختلف ثاني ... حس ماهو عارف وين يودي المشاعر والاحاسيس اللي مندفنه بداخله .. بخل عليها حتى على ميســاء .. وخصوصا اسلوبها في طريقة الكلام معه حسسته اكثر ان هذي مو ميساء "

مشاري " مشاري انت مستحيل تلقى ميساء اللي خبرك فيهـا ... ليش ماتكون غلطت ليش ماتكون هذي الانسانه عاضت قصه ومع شخص اسمه مشاري غيرك ... حتى لو كانت كل الادله موجوده ... ليش انا قاعد احس بهذا الشعور العقيم .. اكيد ان وفي حواجز تمنعنا لان العيون اللي شفتها مو عيون ميساء وانا متأكد ان مافي غيرها فوق ولا ماكان خلتني جنا اشوفهـا ... اي اكيد يامشاري... مشكلتك انك تصادفت مع وحده تعاني مثل مشكلتك ... ماتوقع ميساء اللي حبيتها بيوم تعاملني بهذا الجفا ... لاني اعرفهـا قلبها طيب وعلى نياتهـا ... واكيد اذا لقتني بتسوي المستحيل عشان اكون قريب منهــا ... طيب انا ماحسيت هذا الشي ماحسيتــه .. طيب انا دقيت على رقمها من عندي ونفسه طلع ... بس لحظه ليش ماتكون باعت رقمه واخذته هــي ... اااااااااااااااخ ياربي بس بس تعبت من التفكير تعبت "


" مشاري صار ياخذ بدل الثنتين ثلاث سقاير .... افكاره مشوشه وعقله مشوش ... مشاري بدا الوسواس يوسوس له ان هذي مو ميساء اللي يعرفه وانها قد تكون صدفه ... وكان يبي يقنع نفسه انها صدفه .. مايبي يحس ان هذا الجفا يطلع من ميساء اللي يعرفهــا ... "

" اما عن فيصــل فكان قاعد ويشرب قهوته بعد الغدا... فيصل يوم راح مشاري فكر انه يكلم عبير مثل ماوعد مساعد "

فيصل " لا ماني مكلمها .. مساعد ماراح يدري اذا كلمتها ولالا .. بس اخاف اذا كشفني ينفذ اللي قاله .. لالا بكلمها وامري لله "

" فيصل كان ناوي مايكلمها من خارج لكن قلبه يقوله كلمها وكأنه لقى طلب مساعد حجه عشان يسمع صــوتها ... فيصل طلع جواله السعوديه وفتحـه .. واول مافتحه بعد ثانيتين بدت توصل له المسجات ورا بعض ... تمنى يلقى مسج منها لكنه مالقى "

" فيصل استغرب شلون مارسلت له مسج ولا فكرت فيــه ."

فيصل " ليه اعاتبهـا وانا ادري باللي سويته فيهــا .. ماقسى قلبك يافيصل ماقساااااااااه "

" فيصل كان وده يطلع قلبه من صدره عشان لايحس بتأنيب الضمير باللي سواه في عبير "

" شوي وراح وطلع رقمها وجسمه يتنافض ... كان متشوق يعرف ردة فعلهـا اذا سمعت صوته ... وبنفس الوقت كان يبغى يحط في ذهنه بالغصب انه بس ينفذ طلب مساعد وانه مو مشتاق لهـا ... وعلى هذا الاساس تشجع ودق عليهـا "

" عبير اول وقتها كانت تصلح شعرها وكانت ناويه تنزل تحت .. وبنفس الوقت كانت ناويه تطنش جوالها بس اصلا كانت تنتظر رد سهـر وكانت متوقعه ان سهر اللي كانت تــدق ... راحت عبير بكل برود ومسكت جوالها بيد وبطنها بيدها الثانيه ... اول ماشافت الاسم شهقت ورمت الجوال وكأنه مخترعه او كأنها لمست شي لسعهــا .."

عبير وهي تتنافض .." فيصل ... مستحيييل .. مستحييييييييل ... وش اللي جابني على باله ... لا ياربي لايكون صار فيه شي ... ولا فيصل ماراح يدق علي ليكووون "

" عبير كانت تحس بالرجفه في كل اطرافها تخيلت ان مشاري مكلمها من جواله ويقول لها ان فيصل مات صار فيه شي ... لانه باعدت نهائيا ان فيصل يدق عليها او تطري على باله حتى "

عبير ردت بسرعه على اخر دقه بكل لهفـــه : الـــــو

" فيصــل حس بالدم يسري في كل عروقه وكأنه مسوي تجديد لدمه .. وصلت البروده لعروق دمه وحس ان شعر جسمه وقــف ... وكأن توه يحس بالدم اللي فيــه .. سماع صوتهــا رجع لقلب فيصل الحب والحنان .. وكأنه يناديه وتطلب ان الحب اللي في قلبه مامات ... "

فيصـــل بحنيــه : عبيـــر

" عبير الدمعه وصلت لجفونهــا .. سمعت صوته وكأنه احياها من جديد.. كأنه يقول لها انه يشتاق لها كل يوم اكثر عن اللي قبله ... تمنى الحب لو ان حنان فيصل وشوق عبير و يرجع يجمعهم من جديد يدخل لقلوبهم الفرحه والبهجه اللي فقدوها .. اليوم قلوبهم دقت بكل معاني الحب من جديد ... اليوم بس سمعته عبير يناديها .. وهي كانت تناديه ... تطلبه انه لايتركها تتوه في كل العيون ...تمنت لو يسمعها اللي يزيدها امل في انه يرجع لهــا "

عبير: فيصــل ..
فيصل غمض عيـــونه وبكل قوه قــال : وحشتــــــــــــيني

" عبير طاحت دمعتها من عينها ويدها اللي ماسكه التليفون ترجف .. مو مصدقه .. رجعت وكأنها مراهقه توها تسمع كلام الحب .. ماكأنها كانت تصبح وتمسي عليه ..."

عبير وهي تنتفض : وانت بعــد وانت بعــــــــد

" فيصل في لحظه ماكان يعرف وش الشعور اللي صابه .. حس وكأنه يخون مســاعد ... شعور غريب لان فيصل اولى من سماعد في كل شي ... لكن فيصل مازال شعور المكابره يتخلله "

فيصل : شخبارك و .." من صميمه قال " وش اخبار اللي في بطنك
عبير بلهفه : كلنـا مشتاقين لك

" فيصل ماقدر يسمع منها كلام اكثر ... حس انه ممكن يندفع لها بأي وقت "

فيصل بسرعه : عبير انا بس حبيت اتطمن عليك قبل لادخل العمليه والحين عن اذنك

" وسكر "

" عبير قعدت تصارخ "

عبير تصرخ: لييييييييييش اليييييش سكرت

" تأثرت عبير من فيصل ليش يخوفها ويسكر السماعه في وجهها "

" شوي ومن بين دموعها دق فيصل"

عبير ردت بسرعه : فيصل خفت عليك ليش سكرت

"عبير انصدمت يوم فيصل قعد يغني لها بصوته العذب.. لانه تعودت انه يغني لها ويشعر لها في كل لحظه ..وافقتدتها من زمان واعتقدت ان زمن ذيك الايام مستحيل يرجع"

عسى ما يوحشك غالي
تطمن يــا هـــوى بالي
أنــا فــي غربتي صابـر
مخلي بـالي مـن حالـي

أمــس أحتجتك وربــك
أحتجت لحضنك وقلبك
شـفـت ألبـــوم رحلتـنا
وزادت حاجتي لقربـك

تدري وش أصعب شي
أنـــك تفتكرنــي حــــي
أنــــا حـــي بشكـل ميت
طـاويني فــراقـــك طـي

تعبت من التعب شفني
تعبـت أقـــول واحشني
تعبت أمـثـــل الضحكـه
وفــي لحظات تكشفني

لـــــو هــالبعـد يحرقنا
ومــن فرحتنا يسـرقنا
تـــأكــد حبنا أقـــــــوى
تــأكــــد مـــــا يـفـرقنا


أحبـك هـي تكفـي وزود
قــولهــا تطيح حـــدود
أحبــك كثـر هـالغـربــه
كثر مـا آنا بـك محسود


" فيصل غنى بصوت دافي وهادي وطالع من قلبــه وغنى بشكل متواصل لدرجه مايبي يسمع انفاسها اللي ممكن ترجع لواقعه اللي عاشه في الفتره الاخيره "

" اما عن عبير حست انها ذابت .... كلمات الاغنيه اثرت فيها .. كانت تسمع ودموعها تطيييح متسارعه ورا بعض ... "

عبير وتسمح دمعتهـا : احبـــك احبــــــــك لاخر نبضه في قلبي

" شوي وانقطع الخط في وجههــا "

" هالمره فيصل اللي تأثر لان مشاري جا ... فيصل ما اخر كلمه طاحت دمعه وقبل لاتوصل لخده مسحهـا .. مايبغى يصير ضعيف قدام اي موقف بعد اليوم "

" اما عبير حست براحــه .. كلمات الاغنيه ريحتها وكانت عارفه ان فيصل ماختارها الا انه يعني كل حرف فيهــا ... عبير حست بفرحه تتتغلغل في داخلهــا .. حست الحياه رجعت لها من جديد ... مسحت على بطنها ويدها الثانيه مسحت فيها دموعهـا .. ودعت ربها ان تكون هذي اخر دمعه تنزل منهــا "

" فيصل عرف انه ضعيف قدام عبير... لكن مستحيل يبين هذا الشي قدام مســاعد "


.
.
.

" في امريكــا "

" بدر بعد ماطلع من الكلاس حقــه شاف شكثر المسد كوول من اهله .. وقرر يبدا يتصل في ياسر لكن على طول منصور دق عليه .. طار بدر من الوناسه "

بدر: يــــــــاهلا والفييين سهـــــــــلا
منصور ضحك : ياحيالله النسيب
بدر انصدم :وشوو " وفجأه استوعب وضحك " من جــدك....." ومو مصدق" يعني دريتوا " " وبصدمه اكبر وقفته " يعني وافقتــوا
منصور يضحك : اي وجبنا الكيك اثاريك يالملعوون تدري ولا قلت لي
بدر ضحك : انا بس قلت حق امي ماكنت ادري ان الخبر انتشر وحنا ماندري
منصور ضحك : لا ابشرك وافقت والكل مبسوووط واخيرا بنفرح بعد الهم
بدر وهو طاير من الفرحه : ااااااااااااه احس ان بطيييييييييييييييييييير
منصور ضحك وبعفويه : اخبر ان ياسر المعرس مو انت .. اجل بعرسك وش بتســوي
بدر وقـف : لحـظه وش قلــت
منصور : ههههههه شكلك بالمره مو معي ... المهم اسمع كلم ياسر وبارك له ترى صار له فتره يدق عليك ولاترد ... واذا بغيت تبارك لسهر ببارك لك عنها خبرك نخاف ياسر يرفض ولا يغار يعني خبرك ياسر وتفكيره

" بدر طاحت الكتب من يده وشهق وطاح الجوال بعد "

منصور: اووه شفيه الخط معلق .. الظاهر ماعنده ارسال .. خلني اسكر لااخسر نفسي بعدين بيتصل فيني هههههه

" ضحك على نفسه وسكر "

" الطلاب اللي جنب بدر واللي كانوا وراه طالعين من الكلاس انصدموا يوم شافـوا بدر وكل شي يطيح من يده وكلام منصور يتردد في اذنــه "

وحده من البنات :

Oooh what wrong with him

" شوي والشباب الخليجين وثلاثه اجانب راحوا لعند بدر لكن بدر اغمى عليــه وعلى طول دخل في نوبة تشنج "

" بدر احتبس التنفس عنده وغاب عن الوعي وهذا اللي خلاه يتشنج .. الشباب يوم شافوا عيونه شوي وتطلع وطريقه عضه على اسنانه .. حملوه ووطاورا فيه وواحد من الشباب تكفل ان ياخذهم بسيارته .. تركوا اغراض بدر مرميه بلارض .. واخر واحد لحق على الموقف بعد مانقلوه تكفل ياخذ اغراضه ويخليهم عنـده "

" وهم بالطريق واحد من الشباب يوم حس بحراره جسم بدر .. خلع بلوزته بشكل عشوائي ... اول مادخل المتسشفى اخذوه على الطوارئ مباشره ... والطوارئ اهتموا فيه بأنهم نقلوه على طول للدكتور ... الدكتور اول شي طلب منهم انهم يحقنوه بدواء مضاد للتشنج ... بعد ماهدا بدر.. اخذوا عليه تحليل دم .. واضطروا انهم يسوون له تصوير للدماغ والجمجمه "

" وبعدا ظل بدر نايم لفتره "

.
.
.


" بعــد مرور اكثر ســـــــــاعتين "

" فيصل دخــل العمليه .. مشاري بلغ اهلــه اللي قعدوا على نار ينتظرون نتيجه العمليــه ... كان احتمال الغيبوبه 70 بالميه واحتما انه يصحى منها 3 شهور .. وهذا اللي ثار مخاوف مشاري ان هذي تكون اخر لحظه بينه وبين اخوه ... مشاري قرر يسلم على اخوه سلام مودع لكن فيصل منعه من هذا الشي وسلم نفسه لربه ثم للدكاتره ...

اما عن موضوع ياسر ... الكل عرف بهذا الخبر وهذا الخبر خفف توتر بيت بو فيصل ولاحبوا يقولون للأهل انه دخل العمليه عشان لايخربون فرحتهم .. الكل طار بالخبر و الكل بارك لسهر وهي في الدوام ... وسهر كانت مبسوطه ماكنت تعرف ان موافقتها بتثير فرحة الاهل كلهـم .. واستانست ان الفرحه رجعت من جديد في العايله ...

اما عن سلطـان واديم ... سلطان وكأنه ماصدق طنش موضوع اديم وقرر ماينزل نفسه الا اذا هي جت واعتذرت .. وماهمه اذا قالت حق اهلها لان سلطان بيده كل شي.. حقد عليها اكثر يوم سوت هذي الحركه ... وفكر شلون يخليها تندم عليهــا .. سلطان قرر مايخرب فرحة اختــه وفرحته فيهـا

امـا الخبر اللي طير عقــل بسمــه .. ان نجوى سمت بنتهــا بسمه ... محمد ماصدق ... والكل ماصدق ان نجوى تسمي بنتها كذا ... نجوى حنت على بسمه وحست ان مالها ذنب ... وماعرفت كيف تعتذر لهـا وهي اصلا عاجبها اسم بسمه ... وخصوصا حبت تستغل غيرتها لصالح نفسها وتخلي محمد يحب بسمه بنته اكثر من بسمه ماغيرهـا ... محمد طار من الفرحه .. محمد ماكان يحمل لبسمه غير مشاعر الاخوه لكن فرحته ان نجوى نست كل شي.. وعرف ان نجوى مستحيل تسوي هذا الشي الا وكل اللي في قلبها على بسمه طاح ... بسمه باركت لهـا وتشققت نجوى ... ونجود بعد ماصدقت ان نجوى تسويها لكن نجوى حبت تبين ان خلاص ماله داعي القصه اللي الفتها و عايشتها لانها هي متزوجه وعندها بيت وعيال ليش تفكر تغار من بنت عمها وخصوصا انها واثقه من محمد ...

بدر طلعوه اصحابه واخذوه يرتاح في البيت ... وبدر كان طول الوقت ساكت ... وكأنه صنم متحرك ... ماكان يبي ينفجر قدامهم

"

.
.
.

" في بيت بومحمد "

" دخل منصور البيت وماكان فيه غير امه .. سلم عليها وقعد وهو ياخذ نفس "

منصور: اااااااااااخ
ام محمد : كيف الدوام
منصور: وحنا داومنا اليوم اللي يبارك واللي ماني عارف
ام محمد ضحكت : مثلي في الدوام يقولون لي المدرسات وش عندك .. قلت ماعندي شي البنت مخطوبه وقاعدين يباركون
منصور ضحك : اجل غزل وينهـا
ام محمد : راحت تتروش وللحين مانزلت
منصور : اها

" واخذ منصور التلفزيوون وقعد يفرفر اول شي حط العربيه وحس ماله خلق اخبار .. يحس في داخله رقصه وفرحه ... شوي وقعد يقلب بمحطات الاغاني .. واول ماحط على ونـاسه كانت اغنيه محمد الزيلعي " المهلي " منصور توه بدا يسمع له واول ماشاف الاسم وكانت بدخله غزل .. منصور شق الابتسامه وهي ابتسمت له ... منصور على صوت التلفزيون ... وغزل ضحكت عليه وجت وقعدت جنبه وغمضت عيونه بطريقه حلوه ومنصور انبسط عليها "

" ام محمد ضحكت عليه .. منصور قام يصفق وجا بيقوم يبي يرقص "

منصور يكلم غزل بصوت واطي : خوش سلام قدام امي

" وقعد يغني معه "

مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي
يالله حيوه حيو زوله
حيو في درب النشامة
عيني وقلبي وقفو له
ينثر الورد لزرامه
مرحبا بلي نصاني
ومن غلاتي لي تعنى
اشهد ان من لفاني
اسفهـ للقلب وغنى
سعدي يوم بشروني
ان بيجيني هنيا
الله لايحرم عيوني
شوفته في كل جيه
مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي


" غزل ضحكت علييه وام محمد تطالعهم وهي تفشلت "

" منصور ماكأنه راجع من دوام على على الصوت وقعد يرقص بوجه امه وغزل ... وكل شوي ياشر على غزل وهي تهز له رقبه وهو يموت عليها اكثر ... "

" شوي وتدخل سهر ... وسمعت الازعاج لعند البار ضحكت يوم شافت منصور يضحك .. اول ماشافها منصور قعد يزغرط ... سهر تشفلت ... راحت وسلمت على امها ومنصور جا بيمسكها لكنها بعدت بقوه وهي تضحك وتأشر لغزل ان زوجك مجنون وغزل تضحك عليهـا "

" سهر يوم جت بتروح لغزل مسكها منصور في الوسط يبي يرقصها "

سهر تضحك : هيي مانت بصاحي

منصور قعد يطفشها وبعدين هي بعدته بكل قوه وراحت وقعدت جنب غزل

سهر: ماهو بصاحي زوجك
غزل تصفق له : خليه يوسع صدر مبسوط اخته بتعرس
سهر : طيب ماقلنا شي حشا ماكنه متزوج قلنا الزواج بيركده والاخ شايط علينا
غزل ضحكت
سهر تناظرها : اي وانتي صفقي له مبسوطه عليه
غزل ضكت بقوه : وش رايك

" شوي ويدخل سلطان ولحق على اخر رقصه منصور ... وشاف غزل وهي تصفق له .. ضحك من اول مادخل وغزل بس انتهبت له رفعت حجابها يقال انها تتلثم ... "

سهر تناظره وتضحك : ماهو بصاحي
سلطان يضحك : بقووه

" سلم على امه "

سلطان لمنصور: بسك بسك ...
منصور ضحك : اصلا تعبت طاح حيلي
سلطان يضحك : ولا الاخت معطيته جوه " يأشر على غزل "
غزل: شفيكم حاسدينه خلوه يفرح بأخته
سلطان : اي صح من جد منصور قوم ارقص
منصور رمى نفسه على الكنبه : ااخ تعبت قوم انت ارقص
سلطان بغرور: مو انا اللي يهزني الطار
منصور سوا نفسه متقرف: وه اسم الله عليك
سهر ضحكت ووقفت : يلا عن اذنكم
سلطان : وين تونا قاعدين
سهر: تعبااانه بروح انام
ام محمد: خلها ترتاح وراها ليل طويل خالاتها بيجون اليوم

سهر استحت ومشت

منصور : بسالك ماعندك بيت تروح فيه
سلطان : قاعد على قلبك اخ منصور
غزل: الظاهر حلت له القعده هنا
سلطان ضحك : مالك دخل انتي محد مخرب اخوي غيرك
غزل ضحكت : اخوك خربان من يومه
ام محمد بجديه : لاصدق سلطان مو بعادتك
سلطان عقد ملامحه : زوجتي بيت اهلها
منصور: عليك تعب خذتها ورحت بيتك
سلطان قام على حيلـه: لا ماعلي تعب ... بس هي طلعت من دون شوري خلها تنقلع بيت اهلها وتنتظر اللي بيرجعهـا " ومشى عنهم "

" الكل استغرب "

ام محمد: وش صاير بعد وش مسوي فيها
غزل انصدمت : اديم مستحيل تسويهـا
منصور عقد حواجبه : يمكن صار سوء تفاهم بينهم عادي شي طبيعي
ام محمد : مايندرى والله

" غزل خوفتها كلمة سلطان ..."

منصور يضحك : ياكثر ماتهاوشنا وتطاطقنا انا وغزل
غزل ضحكت : بس انت لاتفضحنا قدام عمتي
ام محمد ضحكت : عادي مافي شريكين مايختلفون بس شكلي حسدتهم
منصور: لا يمه وش هالكلام خليهم ولاحد يتدخل فيهم هم بيعرفون كيف يحلون مشاكلهم
ام محمد : نخلي البنت مرميه بيت اهلها
منصور: لا مو مرميه هي مكرمه بيت اهلها بس اذا وصلت المشكله للاهل بتكبر على الفاضي ... مثلي انا وغزل ياما اختلفنا وكنا بعاد عنكم وعرفنا كيف نحل المشاكل
ام محمد : على خير ان شاء الله

" ام محمد ضاق خلقها على سلطـان وكانت ناويه ماتدخل "


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #107


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في غرفة سهــر "

ـهُـذِآ ـآلذِيً َفٍـيً غٌَ ــيًبُتِگ { ـمٍَـآعُ ــرٍَفٍتِهُـ } ..،،!!
(( تِحِـبُنٍيً للحِـيًن وٍلـآ تِنٍسِيًـتِ )) ..،،
ـهُـذِآ ـآلذِيً َفٍـيً غٌَ ــيًبُتِگ { ـمٍَـآعُ ــرٍَفٍتِهُـ } ..،،!!
إلليً ـآعُرٍَفٍهُـ شُـيً ـآنٍيً تِمٍَنٍيًتِ { ـآنٍسِىٍ } غٌَلـآگ ..//،،
(( وٍگلـ مٍَــآنٍسِىٍ { ذِگــرٍتِهُـ } ..!! )) ..،،’’

" سهـــر طلعت واول مادخلت الغرفه ... كل الذكريات مره بصوره سريعه في مخيلتها ... تركت اغراضها للمكتب .... الثغره الللي كانت تعتقد انها صغيره في قلبهــا .. قلبت عليها المواجع كلهــا ... حست ما اقساها على قلبهــا ... سهر ماعرفت اذا هي جد فرحانه ولاتتظاهر بس ... قامت دموعها تطيح لعى بحها اللي راح .. وحظها اللي رماها عند ياسر ... ط

سهر " ليش سويتي كذا ياسهر ليـــــــــــــــش ... وشلون بتعيشين ما اخو حبيبك .. شلووون بتقوووووووين شلووووووون ..."

" قعدت سهر تبكي وتبكي .. حتى انبح صوتهـــا "

" حست بعظم الخطوه اللي قدمت عليها .... ماعرفت ليش وافقت ... كان بأمكانها تبتعد عن كل هذي الاحاسيس ... كرهت نفسها ... لانها في لحظه تخلت عن كل شي ونست كل شي ... نست فرحتها يوم شافت اخوانها طايرين فيه والكل يكلمها ويقنعها... ويقارنونه ببدر ... حست انها بتعيش حياتها وتقارن بينه وبين بدر ... ماكانت اذا ممكن ياسر ياخذها عالم بعيد عن العالم اللي عاشته مع بدر ... قعدت تضرب صدرها وكأنها تحاول تقتل القلب اللي فكر بيوم يحــب ... وبلحظه حطت كل السبب على بدر ... هو قدم لها ياسر.. هو اللي بغى كذا .. وشافته عذر على موافقتها ... وبنفس اللحظه استسخفت العذر اللي اخذته لنفسها .. ندمت ندمت ... سهر حست ان من هذي اللحظه انكتب عليها الشقى طول حياتهـــا ... ماتعرف الايام وش مخبيه لها بعــد ... وبنفس الوقت ماهي قادره تكره ياسر لانه ماله ذنب بكل اللي صار وهذا اكثر شي حارق قلبهــا "

" سهر مسحت دموعها بسرعه وفتحت النت تبي تشوفه اذا موجود تبي تكلمه تدري تأخرت بس على الاقل تشوفه يمكن ترتاح "

" وشوي ويدق جوالها .. راحت وشافته واول ماقرت الاسم شهقت ... بدر يتصل بك "

" رمت الجوال على ارض وابتعدت بخوف "

سهر ويدها على فمها : بدر لا مستحيل مستحيل

" وقفت تناظره من بعيد وهو يدق وقلبها يرقع ... ماقدرت ترد عليه ... وبس سكر اخذت الجوال وقعد تناظر اسمه في القائمه الا ويدق مره ثانيه "

سهر رمت الجوال على السرير : بسسسسسس بسسسسسس حرام عليكم حرااااااااااااااام

" سهر حست بدوخه ... كانت تعيش في فتره ضغوووط ... رمت نفسها تبكي على السرير ووجهها مخبيته بيدها ... وكانت تستمع لصوت نغمته ... وشوي سكر ... وبعد ماسكر قامت وشافت يدها كلها دم .. اخترعت سهر واكتشفت انا الدم يطلع من خشمها... راحت ركض للحمام ... وكان النزيف متواصل ... وكانت خايفه لانه بدا يطلع من فمها ... ماعرفت شلون تتصرف عبايتها كلها صارت دم لانها لسا مافسختها ولاقدرت تطلع لهم بهذا الشكل وتخرعهم ... ضغطت على العظمه وقعدت بكرسي الحمام وانتم بكرامه حتى وقف الدم بعد عشر دقايق... خف الدم وبقي بس قطرات ... نظفت نفسها سهر ... وشالت عبايتها ... وقررت تاخذ دش تخفف من التوتر اللي تحس فيه ... وقلبها كان معلق في الجوال .. تبي تشوف كم مره صار بدر يدق عليهـا "

" بعد ماخلصت سهر من الدش ... طلعت وبخوف قربت جنب الجوال ومسكته وشافت المسجات وصلت حول خمسه ... و3 مسد كوول ... سهر سكرت الجوال ورمته "

سهر : خلاص اطلع من حياتي خلااص اطلـــع

" وقررت سهر تغير جوالها وتبقى محتفظه في هذا الجهاز اللي يذكرها في بدر ... وكل ذكرياتها معه ... "

.
.
.

" بــاختصــار "

" في هذا اليــوم الحافل *_^ "

" ياسر ماكان قادر يقعد من الفرحه ... دق على بدر اكثر من مره ولا رد عليـــه ... لكنه قال لوليد اللي فرح له كثيييييير وحتى طلال ... كانوا حدهم مبسووطين وكأنهم ماصدقوا ان ياسر بيتزوج ...
عبير طارت من الفرحه اكثر منهم وحست ان هذا اليوم ... يوم سعد عليهــا ... وشكرت ربها انه فرج همها بعد مـاذاقت انواع العذاب ....

سهر مازالت تعيش في دوامه من الصراعــات ...

فيصل مازال في العمليــه .. بيت بو فيصل بالرغم من فرحتهم في سهر الا انهم يعيشون لحظات توتر ... فيصل واديم بنفس الوقت ... ابو فيصل عرف بنفسه يوم حس ان اديم من امس عندهم ... اد

الجزء العـشــــــــــرين
الفصل الاول



" اما في بيت بو نايف "

سهر : بسوووم تعالي منصور وسلطان جايبين لك اشياء خطيييره
بسمه تفشلت : من جدك ليـــش
سهر : تعالي تعالي وش عادي وش فيهـا
بسمـه تضحـك بخجل : ياربي احرااااااااج

" سهر قالت للبنات الي باقين يلبسون عباياتهم حتى بسمه لبست عبايتها ..وسهر لان نايف بعد بيدخل معهم ... البنات قعدوا بالصاله الداخليــه وشوي دخلوا منصور وسلطان ونايف "

سلطان: اوف اوف وش ذا كله
منصور: فسق هذا
سلطان ضحك : اقول بس
منصور يضحك : انا ادري مساكين الخدم عليكم
سلطان : وينها بسمه
ام نايف: وش مدخلكم على البنات ماتستحون
سلطان ضحك : وش فيها عادي كلهم بنات عماني وش بنسوي لهـم

سهر لجنى : وين اديم؟
جنى وهي ترتجف : راحت الحمام الخارجي
سهر: روحي اركضي لهـا وقولي لها لاتدخل
جنى : طيب طيب

" وشوي وجنى قامت وفجأه انفتح باب المدخل .. الكل لف ويشــوف ميــن "

سلطــان فتح عيــنه : اديـــــــــم


" اديم نشفت عروقها بمكانها .. نايف انصدم يوم شاف شكل اديم ... واديم تجمدت مكــانهــا "

اديم:..........

" منصور ماستوعب شي .. لف وشاف الكل ملتفت ورا ... اديم على طول رجعت وطلعت من جديد وهي اطرافها خقت ... "

" سلطان عقد اصابعه والتفت بنظره خاطفه وشاف نايف ... نايف انتبه على نفسه ولف من جديد"

نايف : عن اذنكم ...

" ومشى على طول متوجه ناحية المطبخ ... لان حس وجهه انصفق ... وخصوصا بعد نظرة سلطان له "

" البنات كانوا يناظرون الموقف وهم ساكتين ... وصايف انقهرت ووقفت بكل قوه .. "

وصايف بصوت مسموع : جنى يلا ... يلا بنات عن اذنكم ... " سحبت شنطتها وشنظه اديم وجنى اخذت عباية اديم "

" سلطان ناظر الكل وعلى طول لحق اديم "

" اديم كانت متسنده على الدرابزين حق الدرج "

" سلطان طلع بهدوء وشافها وهي نشفت يوم شافته "

سلطان ولا كأنها موجوده : كونك بيت اهلك مو معناته تطلعين قدام خلق الله وانتي بزينتك

" اديم انصدمت من كلامه .. وهو كان ناوي يكمل طريقه وبيطلع برا :

اديم بعصبيه : هذا انت قلتها .. ليش اجل جاي هنا وانت عارف ان البيت كله بنات

" سلطان انصدم من كلمتها ولف وبنظره قويه "

سلطان يستفزها : بيت عمي وادخله وقت مابي ومو انتي الي تحاسبيني سامعه
اديم عصبت: بيت عمك اجل حتى انا بيت عمي ... اجل حتى انت مالك دخل فيني ..

" سلطان تقدم لها بعصبيه "

سلطان يأشر لها بأصبعه قدامها : شفتي شفتي كل ماتشوفينه اعصابك تثير كل ماتشوفينه لسانك يطول والحين هذا انتي طالعه قدامه ويوم نبهتك قلتي مالك دخل هذا كله وش معناته وش معناته يوم انك تجين بيت عمي عبدالرحمن وهذاك الاسبوع يوم البنات جو حق سهر ماجيتي وش معناته ..

" اديم بردت اعصابها من كلامه ... سلطان تركها بحيرتها وطلع يركض لسيارته "

" اديم كانت موقفه مثل الصنم ..."


" اللي داخل وقفوا وصايف وجنى لايطلعوا يمكن اديم وسلطان يكلمون بعض لكنهم سمعوا صراخهم عالي .. وصايف عصبت وطنشتهم وطلعت ووقت ماطلعت شافت اديم موقفه مثل الصنم سلطان مسكر الباب وراه .."

وصايف بعصبيه : يلا السواق برا

" جنى ماهي عارفه وش السالفه وليش وصايف معصبه "

" اديم لبست عبايتها وهي منصدمه من كلام سلطـان "

اديم " الحين هو يشـك فيني .. "

" لبست عبايتها واخذت شنطتها وعلى طول طلعوا وركبوا السياره وكلهم كانوا ساكتين "

" اديم كانت تبي تستوعب الكلام اللي قاله لهــا"

" وصايف معصبه من سلطان لانه صارخ عليها قدام البنات "

" جنى للحين مو فاهمه شــي "

.
.
.

" عند سلطــان "

" سلطان كانت اعصابه حده ثايره شوي ويدق جواله "

"سلطان رفعه بعصبيه وشافه فواز وطنشه "

" ويوم ردع دق فواز رد عليه "

سلطان ياخذ نفس : هلا فواز
فواز : هلا وينك ماترد
سلطان يـتأفف : مانتبهت بغيت شي

" نجود كانت عارفه ان فواز الاقرب لسلطان .. كلمت فواز وقالت له كل شي "

فواز : ليش معصب وتنافخ
سلطان : اووه فواز ترى مالي خلق بعدين برجع اكلمك
فواز: سلطان لحظه لاتسكر
سلطان : فواز قلت لك بكلمك لاتزيدها انت الثاني "قاله وهو يصارخ "
فواز : قولي بس وينك فيه
سلطان : مابي اشوف حد واللي يعافيك وانا اصلا بعيد
فواز : سلطان ترى ادري انه توك طالع من بيت عمي عبدالرحمن قولي وينك فيه الحين
سلطان سند راسه : ياللــــــــــــــــه قاعد امشي
فواز: طيب مر علي سيارتي في الوكاله
سلطان وهو مو قادر يتكلم : فوااااز اعفيني واللي يعافيك
فواز بصوت حاد : سلطان انتظرك " وسكر"

سلطان: اففففففففففففف هذا وقته هو الثاني

" وكمل طريقه لبيت بو فواز "

" بعد ماوصل كان فواز عند الباب ولابس شورت وتي شرت لبس بيت واول ماوصل ركب فواز على طول وفحط فيه سلطان "

فواز : هي هي انت شفيييك وقف وقف

" ومسك عند البريك .. سلطان لف بعصبيه "

سلطان : شفيك انت
فواز بعصبيه: انت اللي شفيك تبي تودينا في دايه قوم وخلني اسوق

" ونزل فواز ولاكمل نقاش معه .. سلطان تنفس بقوه مو ناقص الافواز يكمل عليه ... واول ماوصل فواز عنده طلع من السياره وراح قعد في السيت الثاني .. فواز بدا يسوق بهدوء "

فواز ومتكي يده على الشباك واصابعه تلعب في لحيته : كل هذا عشانك شفتها
سلطان لف بعصبيه : لا طبعـا
فواز : اجل
سلطان انفعل : انت ماشفت شلون طالعه قدام نايف وياليتها اول ماشافته صدت لاوقفت مثل الصنم وقاعده تطالعه

" فواز بنفسه انصدم "

فواز " سلطان يغـــــــــار .. مستحيــل "

فواز : اي شي طبيعي احيانا الانسان اذا انصدم يتجمد مايعرف وش يسوي
سلطان : اي بس مو قدام الرجال تتجمد
فواز : يعني الحين هذا اللي معصبك
سلطان : انا من اشوف وجهها اصلا اخلاقي تنعفس وغير كذا هي من تشوفه يطول لسانها مثل هاذيك المره البنت ماعمرها رفعت صوتها علي وبس شافته بالمستشفى شاطت علي
فواز بتفكير: يمكن حست انك تشك فيها

"سلطان تأأففف وصرب ركبته بقهر.. فواز سكت عنــه ..."

" سلطان كل شوي ويتذكر الموقف وتثير اعصابه ليش مايدري"

فواز " الظاهر جابت راسك اديم ياسلطان اذا تغير عليهـا .. تطور رهيب صراحه .. ليه تكابر مدري ... ولا شافت نايف ولاغيره اكيد لقة نايف عذر يتعذر فيه ولا اكيد مابينهم شي والموقف كله صدفه مو متعمد ... بس هو الغيره ذابحته الحين "

سلطان : وش معنى هو وش معنى

فواز لف عليه وفيه ضحكه " الولد قام يكلم نفسه .. انا اشهد انك حرمه يا اديم "

" سلطان لف على فواز عشان يشوف اذا انتبه له ولالا"

" فواز حسسه انه مانتبه له يوم حس بنظراته له "

" فواز قعد يحوس وهم ساكتين وسلطان كان طول الوقت فكره ثاير وبعد فتره ركد راسه ... تكى راسه واستلقى بجلسته "

فواز : الحين وين تبيني اوديك
سلطان : انت جيتك مالها معنى ليش مخليني امرك كنت انا ابغى اسوق
فواز : عشان تحط حرتك في السواقه
سلطان عصب : قالولك مجنون ولابزر
فواز بصوت واطي : الاثنين

سلطان سمعه وخزه وفواز ضحك

فواز: امزح
سلطان لف وماعطاه وجه : ترى مالي خلقك
فواز ابتسم : طيب ليش انت معصب خلاص انساها مو هذا اللي تبيه .. يعني انت الحين لاتحبها ولاتبيها وكل شي فيك يخترب من تشوفها وش لك بعوار الراس ... اكيد اذا طلقتها برتاح
سلطان بانفعال: شو يضمني " واستوعب وشهق وسكت "

فواز ابتسم ورفع حاجب " اهااا اوكيي قول كذا "

فواز خذه على قد عقله : الضمان موجود.. انت لا راح تشوفها ولا تكلمها ولا لك دخل فيها بيصير اكيد بترتاح اذا طلقتها
سلطان عصب: انا ادري هي تسوي كذا عشان اطلقهـا بس والله ماني طلقها ولو تقوم القيامه
فواز: طيب استغفر ربك ماتدري وش يصير
سلطان لف بعصبيه: ماني مطلقها ماني مطلقها
فواز: طيب طيب هدي اعصابك تراني فواز مو اديم

سلطان لف وهو يتأفف: اي لاتجيب لي طاري طلاق
فواز ابتسم : طيب طيب لا تطلقها خلها معلقه وانت تتعذب وهي تستانس
سلطان لف بعصبيه" هذا اللي بذبحه " : ومن قال انها مستانسه
فواز : هذا هي رايحه الحفله ومتزينه وانت حارق اعصابك
سلطان وطى صوته : لا انا شفت بعينها انها متعذبه

" فواز دعس بريك "

سلطان اخترع: شفيك
فواز : هاه مافيني شي سرحت بس

" فواز كمل سواقه وهو منصدم بداخله .. توه يحس ان سلطان صار يحبها اذا كان يقرا عينها ويحس فيها ... بس اللي قاهره ليش مو معترف .. او ليش مو حاس بنفسه "

فواز : قلت لي حسيت انها متعذبه يمكن لانها تبي تطلق وتعيش بحريه مثل باقي البنات
سلطان بعصبيه : فواز وقف وقف

فواز وقف على جنب

سلطان : انزل انزل اشوف
فواز ضحك : مجنون وش سويت
سلطان : انت شكلك رايق وانا مال مزاج ماني متحملك
فواز يحرك السياره: اي عاد ليش
سلطان : ادري عنك تبي بس تستفزني
فواز : لا والله مو قصدي بس انا اللي حارق قلبي انك تتعذب وانت ماتستاهل العذاب كله
سلطان بنظره : تطنز
فواز يضحك : لاوالله بس انا ابغى اريحك من توتر الاعصاب

سلطان تأأفف" الظاهر ماني قادر افكر وفواز معي "


" فواز شاف ان البنت مجننه سلطان ... لان كلامه كله مو منطقي يبي يعذبها ويغار عليها وقرا بعيونها والكل الكلام مو راكب على بعضه ... حس ان سلطان في لخبطة مشاعر او دوامه مشاعر بين قلبه وغروره .. غروره مو راضي يعترف وقلبه بدا يميل لهـا ... فواز بعد ماقاس نبضه قرر يتدخل في الموضوع من طرف اديم بدون مايحسس سلطان بهذا الشي ... لانه عارف اذا سلطان عرف ممكن يصير بينهم اي شي ... واكيد بيزعل ويعصب عليه .. فواز كان يسمع لسلطان ويقيس نبضه بانه يحاول يدخل في مخه يترك اديم .. لكن في نية فواز عكس هذا كلــه "

.
.
.
" في بيت بو فواز "

" بعد مادخلت منار كانت لميس تنتظرها برا .. لميس استغربت يوم شافت منار معصبه ... توقعتهم بيتفاهمون ولكن الظاهر صار شي عكس ماتوقعت "

لميس: منار شفيك
منار قعدت وهي معصبه : هذا اخوك ودي اكفخه
لميس : ليه؟
منار : خلاص لميس مافي شي مافي شي

" وقامت "

" لميس استغربت وكانت بتلحقها بس قالت بتشوف وش مسوي لها من مازن .. وطلعت له "

لميس بعصبيه: تعال تعال
مازن كان بيروح مجلس الرجال ويوم سمع لميس راح لها وهو يضحك : شتبين
لميس: وش قلت لها عشان تعصب
مازن يضحك : احلفي انها عصبت
لميس: والله قالت اخوك هذا ودي اكفخه
مازن يضحك : ماقلت لها شي
لميس بستهزاء : ياسخفك ماقلت لها شي الا اكيد قايل لها شي
مازن : ياختي من حقي اعرف اذا هي تحبني ولالا
لميس تسندت على الباب : وعرفت ولالا
مازن بتفكير: الا الحين باقي لها اختبار واحد
لميس: خوش اختبار صراحه يزعلها وييبيها تحبه .. سلبي سلبي من يومك
مازن ضحك : همم تعرفين لمن تدخلين اختبار وتحسين انك مزفته وفي النهايه تشوفين انك سويتي زين
لميس ضحكت على تفكير اخوها : اوكي يعن انتي يقالك تختبرها الحين
مازن : بالضبط
لميس: اووريك اجل

" ودخلت بسرعه ومازن مالحق يمسكهـا "

" منار داخل توقعت يوم مازن بيوقفها بيقول لها احبك اموت فيك شي من هالكلام لكــنها انصدمت يوم قال لهـا "

" قولي حق لميس اني انام بيت خالتي منى "


" منار انقهرت وعصبت وش معنى بيت خالته منى ووش معنى توها تطري على باله ... ماعمره تذكرهم الا تو وغير كذا ماعمره نام عندهم وش معنى الحين بينام .. "

منار" اي اكيد عشان الحماره اسيل اكيد مجننته ولاعبه على مخه "

" منار تدري عن بنت خالتهم اسيل.. انسانه فري وحلوه واكيد مازن التفت لها الحين .. لانها البنت الوحيده والمدللـه ... انقهرت منار وحست بالغيره تحرقهــا "

" اما لميس طلعت لها فوق ومنار امداها تغير ملابسها وتلبس بيجامتها "

منار بعصبيه: خليه يروح ينام اصلا ماعندنا مكان هنا
لميس ضحكت: وش فيك مين اللي بينام
منار لفت عليها: مو بينام بيت خالتي منى خله يروح قولي له بالعنا

" لميس فهمت كل شي بسرعه "

لميس: ايييي صح هو قال لي .. اصلا هو مشترط علينا اذا رحنا الشرقيه ننام بيت خالتي منى انا عييت عليه وقلت بنات هنا لكن قلت له انت كيفك

" لميس انبسطت وهي تشوف غيره منار ..."

لميس: وبعدين خليه يروح بيتهم كله عيال
منار: واسيل مو عاجبتك
لميس تضحك : تلقينها صايعه مازن بينام وهي مارجعت للبيت
منار: وش يضمنك يمكن اذا عرفت انه بيجي تستنر في بيتهم

لميس: اووه كيفهم

" لميس ضحكت على منار اول مره تشوفها تغار ... وقررت تكمل اللعبه مع اخوهـا .. رغم انها قررت تتعاطف مع منار "

" اما مازن اول ماراح المجلس شاف فواز منسدح على التلفزيون يطالع اعاده حق المباراه .. قعد وسولف معه وكأنه شي عادي اللي سواه في منار .. لكنه ذاب عليها يوم شــافهــا تغيرت في نظره كثير.. لانه من زمــــــــان ماشافها اصلا مازن يحس انه يوم شافها هالمره وكأنه اول مره يشوفها "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" اول مارجعت اديم على طول طلعت فوق بدون اي كلمه "

ام فيصل : هو وش فيها ما سلمت
وصايف قعدت جنبها بتعب : شافته وجه النحس
ام فيصل: سلطان؟
وصايف: ايه
ام فيصل : طيب ووش صار
وصايف: قعد يصارخ عليها برا وداخل الكل سمع صراخه عليها وكأنها حماره عنده .. خليه الحيوان يتأدب وانا اللي بقول لابوي عن فعايله كلها وخليها تطلق منه الله يلعنه
جنى تناظرها : اقول انذلفي مكانك وش دخلك فيهم
ام فيصل: بس انتي وايـاها

" وطلعت ام فيصل حق اديم "

" بعد مادقت الباب ودخلت "

" اديم مازالت قاعده بملابسها ومستلقيه على السرير على بطنها "

ام فيصل: يمه اديم
اديم قامت على حيلهـا : نعــم ..!!
ام فيصل : ابوك كان يبغاك اليوم
اديم : خلاص بروح له بكرا
ام فيصل قعدت جنبهـا وهي تناظرها : شفيك كل هذا عشانك شفتيه .. تراه يابنتي زوجك ماله داعي شوفته تسوي فيك كل هذا
اديم غمضت عيونها : طيب ماما خلاص ممكن اقعد لحالي اذا سمحتي
ام فيصل: اكيد حنيتي له
اديم لفت بقوه : لا طبعـا .. وبكرا اذا رحت حق ابوي بخليه يقولهم اني خلاص مابيه حتى لو كل العايله رفضت وعيا هو يطلقني بطلب الخلع
ام فيصل فتحت عيونها : مانتي بصاحيه كود انك مانتي بصاحيه ... اديم الحرمه مالها غير زوجها .. وانا متأكده لو ان مشاري ولا فيصل هنا ماكان هذا ردك .. مش معقوله على اقل شي تطلبين الطلاق وهذا اللي اقول اديم بنتي العاقل تقوم تسوي كذا
اديم بعيون تشع بألوان العذاب : يعني يمه انتم عاجبكم تشوفون سلطـان يذلني وتسكتون ... عاجبكم اني اتعذب وهو يتفنن بتعذيبي .. وش تبون يسوي فيني اكثر من اللي سواه " وقعدت تبكي " والحين يوم شافني طالعه قدام نايف زين ماشق الارض ودفني فيهـا وكأني ادري انهم موجودين اصلا .. وبعدين هو اصلا وش مدخله عند البنات ... هو بس يبغاني اسمع كلامه ولا يسمع كلمه وحده مني
ام فيصل: اكيد انه غار عليك ولا ماكان سوا هذا كله
اديم : يغار علي وانا مو من حقي اغار .. اطالع واحترق واسكت .. جايب لها هديه وانا ولا مره فكر يوديني مطعم ونتعشى مثل اي اثنين بالعالم ... سلطان بس يبغاني عشان يذلني عشان يذلني ليش مو راضين تفهمون ليش

" وقعدت تبكي ... حضنتها امها وقلبها متقطع عليها ..."

" ام فيصل حست بعذاب بنتها بس ساكته ولا تبي تخرب بيتها ... لان عارفه ان هذي الحياه الزوجيه مستحيل مافي اي اثنين مابينهم مشاكل بس كل المشاكل تنحل ... صحيح مو هاين عليها بنتها تتعذب وبنفس الوقت مو هاين عليها بنتها تطلق وهي توهـا ماكملت سنـه حتى ... حضنتها وخلت اديم تطلع اللي في قلبها كله ..."

" اديم تعذرت لامها على اساس انها تبي تنام .. "

" بعد ماطلعت امها شالت عبايتها وتخبت تحت اللحاف بملابسها وخبت وجهها داخل المخده وتذكرت الموقف اللي صار "

" اديم اللي حرق قلبه انه مبسوط .. وهي قاعده تتعذب ومو حاس فيهـا ... انقهرت ليه قعد يصارخ عليها انقهرت ليه يشك فيهــا .."

اديم " انا خلاص والله اني شلت نايف من بالي .. بس هو شلون شك معقوله كان يدري باللي بينا ... بس اصلا انا مابينت لنايف شي وحتى نايف مابين لي شي... على اي اساس يشك .. مستحيل اقدر اعيش معك ياسلطان مستحيل "

" لكن بنفس الوقت حست في شي بداخلها تحرك بس من شافت سلطـان .. شافته وكأنها اول مره تشوف صحيح قعد يهاوشها الا ان في شي داخلها قاعد يتحرك ... اديم ندمانه ان عندها واحد مثل شخصية سلطان وماقدرت تستغله لصالحهـا .. كانت تتمنى تكسب قلبه كانت تتمنى انلو سلطان يغير من شخصيته ويتنازل عن غروره .. كان قدرت تعيش معاه وتحبه بعــد ... اديم حست اليوم بأنه في شي كبير يربطها بسلطان ... وماتبي هذا الشي يكبر لانها قررت نهائي انها ماترجع لسلطـان "

.
.
.

" في بيت سلطــان "

" الساعه 3:00 "

" سلطان رجع فواز بيته وراح هو على بيته واخلاقه بقوه كانت قافله .. دخل الغرفه وسكر على نفســه ورمى بالشماغ على الطاوله وقعد على السرير وهو يفتح اول زر من ثوبه بقوه ..:"

سلطان : والله ميب عيشه هذي ... عيشه تجيب الهم والنكد .. لو ادري من البدايه انها بتوصل لهذي الدرجه كان ماجيت دربها

" غير سلطان ملابسه وانسدح وباله مشغـول .. الحين سلطان حس نفسه بدا يروق .. اعصابه كانت ثايره في البدايه لكن الحين اوكي على الاقل يقدر يفكر وش بيسوي معهـا ويراجع الاحداث اللي صارت اليوم "

" سلطان تذكر كلمة فواز يوم قاله وش معنى نايف "

سلطان " انا ليش شكيت في نايف ... مع اني اعتبره مثل اخوي واعرف نايف مستحيل يسويهــا .. معناة كذا انك تغار عليهــا .. لااا لالالا مستحيل انا اغار عليهـا .. صحيح ليش ما اغار عليها مو هي للحين مازالت زوجتي ... وشي طبيعي ... بس انا شكلي زودتها عليهــا .. بس تستاهل عشان مره ثانيه تقعد بحجابهــا "

" فجأه سلطان حس يبغى يرجعها عشان لاتطلع قدام الاولي والتالي ... ماكان يبغى اي احد يشوفها .. اعتبرها غيره زوجيه ومدام هي متزوجه مو من حقها تطلع قدام كل احــد ... "

" سلطان حس بشعور الوحده اليوم ... صحيح ماكانت تفرق معه اذا كانت موجوده ولالا .. بس يحس للبيت اول طعم غير وخصوصا تعود تكون دايم موجوده .. والحين صاير فتره البيت ماله معنــى ... وماله طعم ولا له خلق يقعد فيــه ... سلطان ماحب يفكر فيها كثير تغلب على عقله وقلبه وحاول ينام "

.
.
.

" في امريكــا "

" في سيارة بـدر "

كتير بنعشق ولا بنطول
وكتير بنعشق ولا بنقول

ومافيش حكاية بتستمر
زي مابتدأت ليه على طول

في عشق بيستنّانا وعشق بنستاه
وعشق بينسينا العشق اللي عشقناه

القلب اللي بيجرحنا
فيه حاجة أكيد جرحاه
وجراحنا بتفكرنا
بالقلب اللي جرحناه

كتير بنعشق ولا بنطول
وكتير بنعشق ولا بنقول

ومافيش حكاية بتستمر
زي مابتدأت ليه على طول


" بدر في هذا الوقت كان يحوس بين شوارع امريكا اللي يعرفها واللي مايعرفهــا ... وكأنه قاعد يحاول يهرب من الواقع اللي هو فيــه ... ماهو مصدق الخبر اللي سمعه اليــوم... يبي يعرف شلون سهر قدرت تسوي كذا وشلون وشلون تخونه ... وخيانه ماهي بسهله .. تخونه مع اخـــوه "

" كان مشغل اغنيه شيرين ومطوله حده يبي يهرب من الواقع اللي يعيشه .. يبي يحس انه كل اللي صار حلــــــــــم كل اللي صار كذب وهم وخيــال ... "

" صرب بدر الركسون بكل قوته ... من حراره وحرقه يحسها في قلبه ... من عذاب والم وجراح يتغلغل داخلـــه ... "

بدر: مستحيل مستحيل اكيد منصور يقصد انها وافقت علــي ... مستحيل سهر تخوني ... انا ماخنتها عشان تخــوني ... انا ماخنتهـــا شلون هي قدرت تخـــوني ... طيب ليـــــــــــش ليش تسوي كذا .. معقوله كانت تملي عاطفتها فيني وكانت تتسلى معــي ... شلـــون انا شفت الحب بعيونهــا وكان لي انا بـــس شلون قدرت تمثل علي شـــــــلون ...

" شوي ويدق جوال بدر ... وشافه ياسر غمض عيونه وطاحت دمعتــه "

بدر: شلون تبيني افرح فيك ياخوووي شلووون والحقيره استغلت مشاعري وبتسغل مشاعرك شلوووون

" يوم شاف اصرار اخوه ودق عليه مرتين .. رد عليه بصوت مخنوووق "

بدر والدمعه بعينه : هلا ياسر
ياسر بفرحه : هلا والله بدر وينـــك طول اليوم ادق عليك ولاترد علي
بدر: لا بس جوالي كنت ناسيه في الشقه اليوم وتوني لقيتــه
ياسر ابتسم : طيب ماعلينـا .. بدر بارك لــي

" بدر تمنى لو ياسر يقوله بارك لي انا وسهر ماعدنا لبعض بارك لي اكتشفت ان سهر ماتناسبني "

بدر سوا نفسه مايدري : مبروك بس على ايش؟
ياسر: البنت اللي قلت لك عنهـا واللي حلمت فيها .. وافقت علي .. بدر سهر وافقت علــي
بدر مثل انه فرحــان ولكن بهذي اللحظه حس وكأن شي طعن قلبه : الف الف مبروووك
ياسر: الله يبارك فيك
بدر وقلبه يدمي : فرحت لك ياخوي من جد فرحت لــك الله يهنيك فيهـا
ياسر: تسلم والله تدري عاد كنت مكلمك اعاتبك اليوم على اهمالك لوليد لكن احمد ربك ان ردوا لي الموافقه اليوم
بدر ويتصنع الضحك ويحس وكأنه عظمه بتطلع من داخله : ههههههههه ياسر سلم لي على الاهل وبارك لهم .. بكرا عندي اختبار ولسا باقي لي كثير
ياسر: خلاص على خير وربي يوفقك
بدر : تسلم مع السلامه

" وسكر منه ... ورمى بالجوال على السيت اللي جنبه ووضغط بريك بكل قوته "

بدر : خلاااااص خلاااااااااص سهر راحت خلاااااص كله مني انا اللي ضيعتها اللي تهاونت فيهــا كله مني كله مني

" وقعد يضرب على الدركسون ضربات متتابعه حتى قرب يكسره ... نزل من السياره يوم حس ان الاكسجين خلص عليه وسكر الباب بكل قوته .... تسند على الباب وصرخ وهو يتنهد بأعلى صــوته "

بدر: ااااااااااااااااااااه اااااااااااااااخ

" بدر كان متسند على الباب وتدريجي قعد بلارض يوم حس قوته خارت ... حط يده على راسه وقعد يبكي "

بدر: وش ذنبي يوم حبيت اللي اخوي حبهـا وش ذنبي انا ... ياسر ماله ذنب بكل اللي صار يمكن انا اللي تأخرت يمكن انا اللي تأخرت ... اكيد غصبوها عليه وهي وافقت يوم شافتني تأخرت .. والله كل اللي اسويه عشانها ...

بدر " كنت ابي اوصل مثل اللي وصله ياسر عشان يصير لي هيبتي ومكانتي ... لكني تأخرت تأأأأأأخرت .... انا عارف سهر مستحيل تخوني بس انا غبت عنها في الوقت اللي هي محتاجتني لــه ... ليه وش ذنب حبنـا يموووت وحنا نطالع وش ذنبنــا "

" الناس كانت تمر وتشوف حالته وترفق عليــه ... بدر ماكان يهمه حد غير حياته اللي راحت عليــه ... بدر يعرف ان مجتمع ماينتظر حد ... وبدر حس انه تأخر عليها تأأخر كثيــر ... وعلى رغم حبهم الكبير وخيانتها له كان حاس ان اهلها اللي غصبوها لان سهر مستحيل تقولهم انتظر بدر مستحيل .... "

بدر " سهر اللي حبها ياسر بصمــت ... سهر هي كانت مناته ... ياسر ماعرف الحب الا على يدهــا .. طيب انا وش ذنـــبي ... وش ذنبي اتألم طول حياتي ... ياسر اخوي واحب له الخير والسعاده ... بس ليش على حسابي انا ليـــــــــــش ... ياسر مايستاهل ينرد ولايستاهل يتعذب بحياته كثر ماتعذب معنــا ... اكيد حس انه بيلقى معها الراحه .. بس ليش على حسابي عذابي انا ليـــــــــــش "

" بدر كان يبكي على حاله ... قلبه تقطع وكأنه رجع مراهق ... ماهو مصدق كيف بيعيش حياته وهو يتعذب ... مايقدر يحظر فرحة اخـوه اللي بيتكون فيه يوم موتــه .. ماتخيل بيوم من الايام يكون موته في يوم فرحة اخــوه ... "

بدر : ليش يقسى علي زمـــاني وانا عمري ماقسيــت ليــــــــش

" بدر كان يحس بحرقة داخل قلبه قاعده تقطعه وتحرقه ... يحس بحرارتها .. رغم ان الجو بارد وامطـار .. الا اانها ماتطفي ربع النار اللي تشتعل في داخله ... "

" اما عند طلال ووليد "

وليد : طلال تتوقع ليش بدر قالب البيت كذا
طلال بتفكير: مدري والله علمي علمــك
وليد : صحيح بدر يعصب ويتنرفز بس ماقد وصلت معه يقلب البيت كذا
طلال: اكيد انه شي قوي .. نفس حالتي انا اذا عصبت اكسر اي شي قدامي
وليد بتفكير: والله مدري .. بس هو مايرد على جواله .. والله اني خايف عليه انت ماشفت شلون عيونه حمرا
طلال: تصدق نسينا نقوله عن خطبة ياسر
وليد : وهو عطانا مجال
طلال: الله يعيــن
وليد : ماقلت لك عن ياسر يوم يهزئني
طلال: ليش؟

" وليد قاله كل شي "

طلال يضحك : وانا اقول وش عنده فواز داق علي اليوم اكيد على العلامات
وليد يتأأفف : تدري اللي مثل اشكالنا مو كفو يدرسون برا
طلال يضحك : ليه ان شاء الله اجل اللي نعرفهم كفو يدرسون ولاحنا وش ناقصنا
وليد : اي لان علاماتك احسن مني تقول كذا
طلال: الغريب انك تدرس اكثر مني بس المشكله تدري وين
وليد : وين
طلال يأشر له : بالمخ
وليد : قوم عني الله ومخك.. على الاقل مخي انظف من مخك
طلال يضحك : عاد انظف او اوسخ اهم شي اني جبت علامات احسن منك
وليد : طيب قولي وش اسوي مو تقعد تتشمت علي
طلال: شوف صحيح ان علاماتي احسن منك بس بوشوو .. بفرق بسيط ترى .. وفواز اكيد ماراح يعديها لي ...
وليد يقاطعه : الحين تعال فواز ابوك ولا عمي
طلال يضحك : ابووي فديته والله .. ابوي ماعنده مانع بس البلا من فواز واقف لي هنـا
وليد: شلون ماعنده مانع عادي عنده تجيب علامات زفت
طلال: لا ابوي شغله مايخليه يفضى فا فواز متكفل بذا كله .. طبعا مو امر من ابوي هذا كله من فواز لطفا منه
وليد : اهااا ..
طلال : بس تدري رغم اهتمام فواز الا ان مايجي ربع اهتمام ياسر فيك
وليد حس بشي يخنقه : ليش احسهم ثنينهم نفس الشي؟
طلال: لا ياوليد صحيح حنا متشابهين بكل شي الا حنا مختلفين بشي واحد ... شوف انا عندي ابو واخو .. وانت بس عندك اخو وشوف الاهتمام اللي يجيلك منـه ... وليد تدري ليش احب ياسر احسه يخاف علي وعليك نفس الشي لاتفكر ان ياسر مادق علي دق علي بس انا ماكنت موجود وترك لي مسج على اسا انه يبيني ضروري ... وليد جد لازم حنا نشد على حيلنا
وليد ضحك بحزن : كل مره نقول هالكلام ولانسوي شي
طلال ضحك : على الاقل نرضي ضميرنا
وليد ضحك : اقووول بس اي ضمير هذا اللي يرضى بخرابيط .. المهم دام بدر مو هنا قوم نطلع
طلال نقز وكأنه ماصدق: والله لاقول لياسر انك انت اللي مخربني
وليد قام ولبس جاكيته : هههههههههه تحمل اذا بعدوك عني وشوف كيف بتعيش بعيد عني
طلال قام يلبس وعطاه نظره : مصدق نفسك انت الثاني بعد
وليد ضحك :اقول وين تبي نروح
طلال: مدري والله نكلم الشباب ونشوف وينهم فيـه
وليد : يوووه لاعت كبدنا من الشباب ورا ماندق على القروب الثاني
طلال يصفق: ايوااا .. وليدووه وين تبي توصل
وليد ضحك : ياخي حماس ذاك القروب فيه بنات .. لاعت كبدي من الشباب
طلال يضحك : فكره ماهي بطاله .. بس مالي خلق اهذر بلانجليزي
وليد : تكفى الله والانجليزي اللي عندك .. حنا بنسمع ماحنا مسولفين
طلال ضحك : زين خلاص بدق على ويلي ونشوف وينهم فيه

" وليد دق على الانسسير ونزلوا تحت "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #108


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد مرور فتره "

" بعد مررور حول اسبوعين زياده ... كان الوضع مثل ماهو مافي تطور في اي شي ... الكلام عن وضع اديم وسلطـان زاد .. وسلطان عطاهم كلمه في العظم سكتتهم كلهم ... سلطان طلب منهم مايتدخلون بحياته الشخصيه ... واديم كل يوم تتعذب وتفكر احيانا ترجع وتفتك من الكلام اللي يطلع والاشاعات ... لكنها تغير رايها بمجرد ماتتذكر معاملة سلطـان لهــا ... ابو محمد كان ساكت ويراقب الوضع من بعيــد ..
منار ومازن ... لميس كانت مضبطه وضع اخــوهـا ... مازن تاكد من حب منار لـه .. لكن عاجبه الوضع اللي هو فيــه وقرر يفكر يخطبهــا ..
اما يـاسر محد كان مبسوط بحياته كثره هــو ... كان يحس حياته تغيرت ونفسيته تحسنت ...
فيصل ... نفسيته مثل ماهي علي ... مساعد حاول يتجاهل فيصل عشان ينسي فيصل فكرة انه ياخذ زوجته ... وكان يعرف اخباره من مشاري
عبير .. الحمل كانت متعبها لكنها مرتاحه يوم عرفت ان فيصل مازال يحبها وهو بخير ...
مشاري.. مازال في لخبطه من المشاعر
سهر.. للحين مو مستوعبه الوضع انها بتصير قريب زوجه وملك ليــاسر.. كل يوم تحس بتأنيب الضمير .. لدرجه فكرت انها تنفصل قبل لايصير شي ...
بدر .. وضعه تدهور .. كان يتعرض لضغوطات كثيره ... ماهو قادر يستوعب الفكره .. "

.
.
.

" في بيت بو محمد "

" المغرب "

" كان منصور طالع مع زوجته وام محمد كان عندها عزيمه وطالعه هي وام نايف ... ماكان في البيت غير سهر ... دخل سلطـان وشاف الوضع هادي .. سكر الباب وهو يتأأفف "

سهر عقدت حواجبهـا : سلطــان
سلطان انتبه لهـا : انتي هنـا

" وراح لها ... سهر كانت حاسه بأن سلطان متغير .. معصب متنرفز ولايبي احد يكلمه ... ماكان هاين عليها وكانت خايفه انها تكلمه .. ابتسمت يوم قرب منها وهو ابتسم لها ابتسامه خفيفه "

سلطان : وينهم ؟
سهر: امي طالعه ومنصور طالع مع زوجته وابوي بغرفته
سلطان : وانتي شعندك قاعده لحالك
سهر: شسوي ... وش تبيني اسوي؟

سلطان تنهد وسند راسه وغمض عينه

سهر بخوف : سلطاان
سلطان وعيونه مغمضه: همممم
سهر: سلطان انت من زمان ماقعدت تسولف معي
سلطان فتح عينه بخفه :.......
سهر: ماتعودت انك تجحدني بهذي الطريقه حتى وانت مسافر كنت تكلمني وتفضفض لي
سلطان : حبيبي والله ماعندي وقت
سهر: طيب هذا الحين فيه وقت ليه ماتسولف
سلطان ابتسم ابتسامته الحلوه اللي نادر ماتطلع : عن وشو تبيني اسولف لك انا ماعندي
سهر بخوف : عن اديم
سلطان انقلبت ذيك الابتسامه لتكشيره: سهــــر لو سمحتي
سهر: سلطان وش فيها لو فضفضت لي مو انا توامك وانا اللي افهمك بدون ماتتكلم.. يمكن ترتاح سلطان اذا كلمتني
سلطان : حبيبي والله مرتاح ليش شايل هم انتي
سهر: سلطان come on
سلطان يتنهد : سهووره مابي اعصب عليك
سهر: من قال عصب .. طيب طيب خلاص لاتتكلم بكيفك
سلطان لف عليها : والله مافي شي اقوله ..
سهر: اديم ماتستاهل اللي يصير لها
سلطان تمالك اعصابه : يعني انا اخوك اللي استاهل .. انا اللي تركت بيتي وطلعت بدون اذن زوجي
سهر: مادري بس مهما كان حاولوا تتراضون لان مردك لهـا
سلطـان : اقول سهر ماودك تطلعين نغير جو
سهر فهمته : مافيني اطلع .. عندي برزنتشين بخلصه
سلطان : اجل انا طالع تبين شي
سهر تتنهد : سلطان لاتحسسني بتأنيب الضمير والله مو قصدي اضايقك
سلطان وقف وابتسم لهـا : لاوالله انا لو اتضايق من هالكون كله ماتضايق منك
سهر ابتسمت : هذا انت بتطلع
سلطان : انا معزوم جاي بس اسلم عليكم
سهر تستفزه : عند اديم

سلطان خزها وهي ضحكت

سهر ابتسمت : خلاااص لاتخز

"سلطان ضحك وعطاها بوسه من بعيد وطلع"
سهر تتنهد : ااااااخ اموت واعرف وش اللي خلا حالتكم توصل لهذي الدرجه

" سهر انسدحت وهي تناظر السمـاء وقلبها مقبوض .."

" ياترى ياسهر الى وين بيوصلك الطريق اللي اخترتيه "

" فجأه حست سهر انها ودهـا تعبر وتحس مشاعرها هايجه هاليومين .... فتحت دفترهـا ولقت نفسها من مسكت القلم تسطرت هذي الكلمات قدامها "


رسالتي مغلفه بدموع قلبي!
الى قلبِ قد احتواني !
ذات مساء باعد عني كل الالمي!
كلماتي تتسابق الى من فضله قلبي على الجميع!
الى حبيبي واجمل مايزين حياتي!


رسالتي تجردت منها كل الكلمات
لتصطف الى اروع مخلوق بالدنيا
وهبني الكثير!
ضمد قلبي وغلفه بروح حنانه!
طوى ايام قاسيه من حياتي!
وسكن قلبي!


اعلم بانك ستقرأ حروفي!
وانك تنظر الى كلماتي بعيون دامعه!
صدقني!
لست وحدك الملام!
فما اشعر به لا يحسه مخلوق على هذه الدنيا!
فما امر به ليس الا فترة عجزِ في حياتي!


أصطف الحروف لانقلها في بث قلبك
لاني لم استطع ان احدثك اياها!
وابني من كلماتي بروج عاليه من الدموع!
صدقني !
حاولت العيش بكل الطرق لانال الرضى من كل ممن ااحب!
اعطيت !
وضحيت!
وعانيت!
وبكيت طويلا وفي كل ليله!
ارسل الى القمر حكاياتي ليرويها لكل الناس!
تخليت عن كل شئ لارضاء من حولي!
فدوما ضربات مؤلمه هي مااتلقاها!
صفعت كثيرا ممن حولي!
احببتهم بقدر غدرهم لي!
وهبتهم - ونكروا!
اعطيتهم - ونسوا!
احببتهم - فكرهوا!



فما امر به ليس قليل!
اعذرني فلست انت الملام في حياتي!
لكني حزينه على القدر الذي رمى شباكه في طريقي!

حرمت البسمه!
وقتل املي في الحياة!
صدقني ابحث عن ذاتي !
فلا اجد من انا!
ومن اين !
وماالذي حصل!
تكدرت حياتي بكل التيارات الحزينه!


احبك ولا اكتفي!
صدقني لم تغيب عن بالي لحظه!
اسال كيف هو!
وماتقول في بعدنا

الى اللقـــاء

" وعلى اخر كلمه نزلت دمعـتهــا وسكرت بعدها الدفتر على طـول ... "

.
.
.


" في نفس الوقت "

" في احد المقـاهي "

نجود: فواز وش فيك احسك مو على بعضك
فواز بتوتر يبتسم: مافيني شي ليه
نجود تناظر بعيونه : احس عندك شي تبي تقوله
فواز: هممم اي صراحه في موضوع ابي اتكلم معك فيه
نجود ابتسمت : وش هو الموضوع اللي موترك
فواز : سلطـان
نجود طاح قلبهـا عقدت حواجبهـا: وش فيه سلطـان
فواز يراقب ملامحهـا : نجود انتي تدرين ان سلطان صديقي اكثر من ولد عمي
نجود: ادري بس ليه تقولي كذا
فواز : ابيك تساعديني في حل مشكلة سلطان واديم

" فواز كان خايف ان نجود للحين تفكر في سلطان... ومستحيل تقدر تساعده .. فكر كثير قبل لايفكر ان نجود تساعده ... لكن اكتشف لحظتها ممكن يعرف اذا صدق نجود تغيرت وشالت سلطان من بالها ولالا "

نجود تسندت: اهـاا " وبتفكير ابتسمت " ماعندي مانع بس وشلون
فواز ابتسم براحه : يعني ماعندك مانع
نجود فهمت قصده : لا ليش يكون عندي مانع .. انا صحيح اشوف حالة اديم ونفسيتها بس ماقدر اتدخل بحياتها .. بس لانك طلبت مني هذا الشي بسوي اللي انت تامر عليه
فواز ماصدق : فدييييييييييييتك والله
نجود ضحكت : طيب يلا قول كيف بنقدر نساعدهم

" فواز حس براحه الحين يقدر يتكلم مع زوجته وياخذ ويعطي معها بدون حواجز .. ويبين لها اللي في قلبه .. حس نجود بدت تشاركه حياته وهمومه .. الحين يقدر يطلع اسراره مع سلطان لشخص ثالث ... ماكان وده لكنه مضطر ... فواز شرح لنجود حالة سلطان وشلون مبين عليه متعلق فيها وهالكلام "

نجود : بس لاتنسى انه هو قسى عليها
فواز : لازم نجود كل اثنين مو متعودين على بعض تصير بينهم مشاكل في البدايه بس الفرق ان ناس تتجاوزها بسرعه وناس تاخذ وقـت .. سلطان من النوع اللي بياخذ وقت .. بس اتوقع الفتره اللي مرت من زعلهم طويله ...
نجود ابتسمت : اطول من زعلنا
فواز ضحك : لا عاد حنا غير بس تكفين لاتذكريني
نجود تضحك :طيب كمل
فواز : شوفي انتي كلمي اديم ..
نجود فتحت عيونها : ما احس اديم بتسمع لي
فواز : جربي حظك معهـا ..
نجود: طيب وش اقول لها
فواز : بقولك وش تقولين لهـا

" فواز قال لنجود الكلام اللي تقوله حق اديم .. وفكر اذا مانفع يدور طريقه ثانيه .. لكن لازم اديم تعرف ان سلطان يحبها لكنه يكابر .. حتى لو ماسمعت من اول مره مع الحاح بتسمع وبتقتنع "

" نجود سمعت كلام فواز وكبر في عينها فواز .. حسته الصديق لوفي لسلطان .. ولا سلطان من يتحمله ... وعرفت كبر حجم الطيبه اللي في قلب فواز .. وانها تحمد ربها عليــه "

.
.
.

" بعد صــلاة العشــا "

"في بيت بو فيصل "

" في هذا الوقت كانت وصايف قاعده مع اديم في الصاله تقنعها يطلعون يغيرون جو .. وجنى وقتها كانت طالعه مع صديقاتهـا ... وام فيصل بعد طالعه "

" شوي ويدخل ابو فيصل كان راجع من المسجد "

ابو فيصل : السلام
وصايف واديم : وعليكم السلام

" اديم صلحت جلستهـا .. "

ابو فيصل : اديم تعالي لي الغرفه ابيك ضروري
اديم طاح قلبها توقعت سلطان كلم ابوهـا : حاظر

" ومشى عنها "

وصايف تتأفف : ليه مايتكلم هنا مافي حد غيري
اديم بصوت واطي : اسأليه هو مو تسأليني انا
وصايف: اسمعي لو يقولك ارجعي له قولي له لا يعني لا
اديم ضحكت : زين

" ولبست السليبر حقها وطلعت وهي تسحب نفسها .. دخلت الغرفه وراحت له في الصاله حقته و وقفت قريب منه "

اديم : سم يبـه
ابو فيصـل : اقعدي يبه
اديم بعد ماقعدت : بغيت شي
ابو فيصل: اي بخصوص موضوعك مع سلطـان
اديم : وشو
ابو فيصل: كلمت سلطان والرجال زعلان منك لانك طلعتي من البيت بدون شوره وحلف انه مايرجعك
اديم تنهدت : من قال اني ابي ارجع لـه.. يبه انت تعرفني انا ماقد تصرفت تصرف يزعج غيري ولا يزعل حد غيري... لكن هالمره تعمدت لاني مابي ارجع له يبه تكفى لاتغصبني تكفى

ابو فيصل : اسمعي يابنتي ... مهما صار بينكم سوء تفاهم البنت مالها غير بيت زوجهـا .. وبعدين مو حرام وحده مثلك تطلق وهي ماكملت سنه من زواجهـا ... اكيد الناس بتتكلم وبتقول العيب فيهـا مو فيــه هي اللي طلعت من شوره .. كل علاقة زوجيه ماتخلى من المشاكل .. لكن الانسان يحاول يتجاوزها .. اديم انتي توك في بدايه مشوارك .. الزوجه هي اللي بيدها مفتاح السعاده الزوجيه

اديم دمعت عينها وعلى طول قاطعته : يبه انا هذا الكلام كله فاهمته وحافظته وكنت ادري من قبل لا اتزوج ... انا اعرف شخصيه سلطان من قبل لاخذه ... وكنت عارفه العقوبات اللي بتواجهني معـه ... لكن ماتوقعتها بتصير بهذي الصوره ... يبه هو من اول يوم اخذني كان كارهني فيه حتى ماعرف شخصيتي ماعرف مين انا ... يبه تخيل اول يوم زواج يقول لي هذي غرفتي وهذي غرفتك وش تتصور تكون ردة فعلي .. انا مو قصدي شي بس ماقد سمعت حد يقول لزوجته كذا بأول يوم زواج

" ابو فيصـل انصدم .. اديم مااواجهته بهذا الكلام من قبل "

اديم : وتخيل بس قبل لاارجع البيت بأسبوعين صار ينام معي بنفس الغرفه .. تعبت من كثر ما امثل السعاده معه تعبت .. يبه سلطان مايناسبني انتوا غصبتوني عليه .. بس انا ماقدر ماتحمل اعيش معه... تحملت في البدايه عشانكم وعشان سمعتكم لكن بعدين ماقدرت احس اني قاعده اموت قاعده اموت ومحد حاس فيني

" ابو فيصل انصــدم من الكــلام اللي قالته ماتوقع سلطان يسـوي كــذا "

اديم : انا ماقلت لكم هذا الكلام عشان لايطيح من عينكم ... مع ان ماتوقع في وحده عاشت اللي عشته معه تدافع عنه بعد ماسوا فيها كل هذا .. لكن الحين قاعدين تجبروني ارجع له .. انا مابيه مابيه

" ومسحت دموعها وقعدت تصيح "

" ابو فيصل حس انه اديم بالفعل تعذبت ... وكان يشوفه بعيونه والدليل كل مافتحوا الموضوع قعدت تبكي ... هذا دليل على العذاب اللي عاشته معــه "

ابو فيصـل : خلاص اديم لاتبكين .. خلصت دموعك انتي الحين قومي وانا راح اتصرف ..

" اديم طلعت ركض ..."

" وصايف كانت تنتظرها برا "

وصايف عورها قلبها عليه : شصار

" اديم راحت غرفتها ووصايف لحقتهـا "

" وبعد مادخلت اديم قعدت على سريرها"

وصايف اخترعت : اديم شفيك ... ليكون ابوي بيرجعك له بالغصب بعــد
اديم سكتت شوي : لاا بس انا قلت له كل شي
وصايف فتحت عينها : جد
اديم هزت راسها

وصايف راحت وقعدت جنبهـا

وصايف: طيب ليش تبكين مو هذا اللي تبينه
اديم : مادري بس ماعرف من يفتحون معي هذا الموضوع تنزل دموعي على طول
وصايف خذت نفس: اقوول بس عن العياره والحين ماتوقع ابوي بعد ماقلتي له كل شي بغصبك عليه او حتى يرجعك له

" اديم سكتت وهي تحس براحـه ..وحست انه خلاص مابقى شي وتفتك من ازمتها مع سلطــان "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير تتأفف : ياربي مافي غيره بيساعدني... بس شلون اكلمه استحي ...

عبير: لا خصوصا بعد ماشفته ... بس لا اكيد بيقدر موقفي ... انا لازم اوصل لفيصل .. ماقدر اتحمل اكثر

" عبير رفعت جوالها وكانت ناويه تدق على مساعد وتعرف منه مكان فيصــل .. عبير قبل يومين اخذت رقمه من جوال ياسر بالدس ... وكانت متردده .. لكنها الحين محتاجه ومضطره تكلمه ..."

" عبير تشجعت ودقت عليــه وقلبها يرقع ومتفشله "

" مساعد استغرب من الرقم لكن بعدين رد عليه "

" اول مارد طاح قلبهـا "
مساعد بصوته الرجولي بحت : الــــو...!!
عبير بخوف وهي تتبلعم : السـلام عليكم

" مساعد طلع برا يوم سمع صوت البنت وخصوصا انه مو غريب عليــه "

مساعد : وعليكم السلام .. عفوا من معـي ؟
عبير بخوف وقلبها يرقع : انا عبير

" مساعد طاح قلبه وانصـدم "

مساعد بسرعه : هلا هلا عبير .." وماكان مستوعب " كيفك ؟
عبير وهي تحس وكأنها تسوي جريمه : انا الحمدالله .. مساعد اتمنى ماتفهم مكالمتي غلط .. لكني مادقيت عليك الا اني مضطره ومحتاجه لمساعدتك
مساعد فهم عليهــا بسرعه : تـوقعت .. لالا مافي مشكله بس مافهمت وش بغيتي اساعدك فيه
عبير: مساعد انا اعرف ان فيصل اقرب شخص لـك .. مساعد بطلبك طلب واتمنى انك ماتردني ... انا ماتجرأت وكلمت الا اني مضطره
مساعد: لا لاتخافين انا فاهمك ومقدرك بس وش تامرين به
عبير ارتاحت له : انت اكيد تعرف مكــان فيصـل .. صــح ...!!
مساعد تردد : كيــف ؟؟
عبير : مساعد لو سمحت تكفى دلنـي عليــه .. طلبتك لاتردني
مساعد: بس مايصير اعرف ليـش تبين تعرفين مكـانه
عبير توهقت : .....
مساعد : انا اسف .. ما اتوقع ان هذا من خصوصياتي .. لكن انا كنت راح اعرض عليك مساعدتي قبل لاتطلبينهـا مني .. لان فيصل ياعبير محتاجك تكونين معه في هذي الظروف الصعبه
عبير حست بالدمعه تخنقهـا : شكرا مساعد مره شكرا
مساعد ابتسم : عبير فيصل في المـانيا
عبير حست انها بتطير من الوناسه : صــدق .." واستوعبت " مره شكرا يامساعد صدقني ماراح انسى لك هذا الجميل
مساعد ابتسم : بس لحظه انا ماعطيتك العنوان بالضبط
عبير والدنيا مو واسعتها : حتى لوقلته ماني عارفته ياليت ترسله مسج
مساعد : خلاص ماطلبتي
عبير : شكرا مره شكرا مع السلامه واسفه على الازعاج
مساعد ابتسم : لاازعاج ولا شي في حفظ الرحمن

" وسكروا السمـاعه "

" عبير قعدت تبوس السماعه من فرحتهـا ... "

عبير: فديتك والله فديتك ياحبيلك والله

" فجأه لقت نفسها تمدح مساعد .. لاشعوري من فرحتها ... ماتوقعت انه بيساعدها .. توقعته بيتناذل عليهـا ... عبير ماقدرت تقعد من الفرحه "


.
.
.


" في بيت بو نايف

" بنفس هذا الوقت "

نايف " اي يانايف لازم اقول حق ابوي حتى لو رفض .. لازم اجرب اقيس نبضــه .."

" نايف قرر يفاتح ابوه بموضوع ريم ... ويجرب حظه معه "

" نزل نايف تحت وماكان فيه غير بسمه راح وقعد معهـا "

نايف : بسوم وين ابوي
بسمه : في المجلس يمكن وش تبي فيه
نايف : بكلمه بموضوع
بسمه تناظره : شعندك

" نايف فكر يقول حق اخته بسمه "

نايف ابتسم : انا قررت اتزوج
بسمه بسرعه سكرت المجله : من جــد احلللف
نايف يضحك : والله " وتنهد بسرعه "
بسمه بفرحه : طيب ليش تقولها كذا
نايف: مادري عن ابوي
بسمه : اووه ابووي اكيد ماراح يقول شي ولده الوحيد اكيد بيفرح لك المهم قولي منهي اللي بتاخذها
نايف نزل عيونه : وحده تداوم معي في المستشفى
بسمه انصدمت : وشو

نايف حزن يوم شاف ردة فعلهـا

نايف: شفيك
بسمه بأستغراب : وانت بكل ثقه بتقول حق ابوي كذا
نايف : افففف وش فيها يعني
بسمه : مدري بس ماتوقع ابوي يوافق واذا وافق عماني ماراح يوافقون حسب علمي
نايف يتأفف : تكفين بسمه لاتقفلينها بوجهي انا بحاول مع ابوي وبقنعه
بسمه ابتسمت : طيب وش معنى هي وماكثر الله من بنات عيلتنا
نايف ابتسم : حبيتها
بسمه ضحكت : اووه اوووه وانا اقول وش عنده اخوي حاب شغله بزياده عن اللزوم
نايف يضحك : اقوول بسس
بسمه : طيب وش اسمها وكم عمرها وكيف شكلها
نايف: اسمها ريم ال ... وعمرها كبري اتوقع توظفنا مع بعض او اصغر مني مدري وشكلها شفته بس مره وحده
بسمه فتحت عينها : شلون يعني مره وحده
نايف: هي تغطي ومره بس شفتها كانت بتصلح غطاها
بسمه ضحكت : ياربي على الحب من اول لمحه
نايف ضحك : انا والله حبيتها قبل لاشوف وجهها

" شوي وبو نايف يتحنحن .. طاح قلب نايف وبسمه "

ابو نايف: ومين اللي حبيتها قبل لاتشوفهـا

" نايف نشف ريقه وبسمه تناظره وفيها ضحكه "

بسمه تنقذه :اي يبه نايف يبي يكلمك بموضوع وقلت له انك بالمجلس وقعد يسولف معي سوالف خربوطيه
ابو نايف يناظرها وفيه ضحكه : حبيتها وقبل لاشوفها وسوالف خربوطيه
نايف ضحك ويحس بحراره في داخله : اي يبه صراحه حبيتها من اول ماشفتها

بسمه انصدمت شلون تجرأ

ابو نايف ضحك : عاد منهي

" بسمه حست استحت فقالت احسن تقووم عشان ياخذون راحتهم بالمره "

بسمه : عن اذنكم بجيب قهوتي " وقامت "

نايف يحتحن : احم يبـه انا قررت اخطب
ابو نايف ابتسم : لاا على البركه يابوي .. زين مافكرت
نايف وقلبه يرقع : اي بعد خلاص شغل واشتغلنا وش ننتظر بعد
ابو نايف: عين العقل والله .. قلت حق امك
نايف: لابس قلت بقولك انت قبل
ابو نايف ابتسم : المفروض تقول حق امك تختار لك العروس و..
نايف قاطعه : بس يبه انا اخترتهـا
ابو نايف ضحك : اوووه اجل خالص بس باقي نوقع
نايف ضحك: ههههههه " ولاعرف وش يقول "
ابو نايف: منهـي هاللي مختارها بنفسـك
نايف نزل راسه وشبك يدينه وقعد يقلبها من التوتر : وحده تشتغل معي بالمستشفى
ابو نايف انصـدم وكل فرحه فيه تـلاشت: كيــف ؟
نايف رفع راسه بسرعه وشاف ردة فعل ابوه : يبه تكفـى لاتردني .. يبه واللي يعافيك
ابو نايف : نايف من جدك .. تونا مطلقين ولد عمك وتبي ترجع تسوي لنا نفس الحكايه
نايف: يبه سلطان وضعه غير.. انا مارحت وحطيتكم بلامر الواقع .. انا جيت استشيركم قبل .. بس يبه تكفى لاتردني .. وقسم بالله مافي غيرها ملا علييني .. يبه والله من اول ماشفتها وانا احسها لـي
ابو نايف نزل راسه : مادري شقولك بس عمانك ماتوقع بيوافقون وخصوصا انت تعرف شلون متشددين من هذي الناحيه
نايف: يبه اذا انت وافقت هذا اهم شي عندي ... وانت بيدك تقنعهم .. يبه من جد قاعد اتكلم مابي غيرهـا .. تكفى افهمــني

" ابو نايف كان اكثر واحد متفتح في هذا الموضوع .. زوج بنته نجلاء من برا ووقف قدام اخوانه ... حتى هو وقف قدام ابوه واخوانه يوم طلب يد ام نايف ... لانها من برا العايله ... فكان ابو نايف مقدر شعور ولـده .. وماكان وده يحط ولده بنفس الموقف اللي انحط فيه بيوم من الايام .."

" نايف ارتاح يوم شاف ابوه مو معصب "

نايف : يبه تكفى
ابو نايف بتفكير: خلاص نايف لاتقعد تقول تكفى .. بس قولي قبل من بنته هي
نايف : لاتخاف والله انها بنت قبايل
ابو نايف: شسمها طيب؟
نايف : ريم ال "......."
ابو نايف فتح عينه : وتتوقع انهم بيعطونك
نايف انصدم : وليه مايعطوني
ابو نايف : انت ماتدري ذولا بدو مايزوجون عيالهم من برا
نايف: يبه مو كل بدوي مايعطي بنته الا ولد عمها يمكن ماعندهم عيال عـم
ابو نايف طالعه وابتسم : انت شكلك ماخذ سيرتها الذاتيه كامله
نايف ضحك يوم شاف نفسه متحمس : يبــه " قالها بخجل "
ابو نايف ابتسم : خلني افكر واعطيك خبر وانت قول حق امك وشوف وش تقول

.
.
.

" الساعه 9:00 "

" في بيت بو محمد "

" في غرفة بومحمد "

"طق طق طق "

ابو محمد : ادخل

" دخل سلطان على ابوه "

" بومحمد كلم سلطـان يجيه البيت ضروري وسلطان ماكان له خلق يرجع البيت لانه عارف بيكلمه عن اديم بس كان لازم يرجع "

ابو محمد : سلطـان
سلطان : اي يبه
ابو محمد : ادخل يبـه

" بعد ماقعدوا وبعد الاخبار "

سلطان : يبه بغيت شي اشوفك مكلمني وشكل عندك شي مهـم
ابو محمد: اي ياسلطان. .. " وقام وقعد مقابل سلطـان " زوجتك ياسلطـان

سلطان لف وجهه وهو يتنهد " ان للــــــــــــه "

ابو محمد فهم تعابيره : اسمع ياسلطان .. انا تركت الموضوع من البدايه ولا بغيت اتدخل في حياتك الشخصيه انت وزوجتك احرار .. بس يوم شفت ان الوضع تمادى والكلام الفاضي قام يزيد .. ويوم شفت انك مو متحرك ولا انت مسوي شي قلت لازم اكلمك واشوف ليش تارك البنت بيت اهلها

سلطان : يبه انا حلفت مارجعها البيت.. مين قالها تطلع من غير شوري
ابو محمد : وشو حالف وماحالف هذي زوجتـك ياسلطان .. قد شفت رجال يكابر على حساب حياته
سلطان : يبه يعني تبيني ارجعها
ابو محمد : اكيد ولا ليش مكلمك انا البنت مالها قعده بعد اليوم في بيت اهلها
سلطان انصدم : مستحيل يبه
ابو محمد بقوه : لامستحيل ولا شي هذي زوجتــك .. وانت الي راح ترجعهــا
سلطان : يعني يبه تبيني ارجع في كلمتي ... اناهي اللي طلعت وهي اللي تتحمل نتايج فعلتهـا .. وانا قايل لها من البدايه ماني مستعد اكسر كلامي عشان عنادها ... ماتشوفها هي اللي قاعده تعاند وهي اللي غلطـانه وش تبي الناس تقول عني كسرت كلمتي عشان حرمه

ابومحمد : ماعلي انا من كـلام الناس كلــه .. البنت ماطلعت الا واكيد ضاقت الدنيا فيها في البيت واكيد بسبب السوء التفاهم اللي حصل ماقدرت تقعد وقالت تبي ترتاح بيت اهلها بس انت ماعطيتها مجال من البدايه على طول حلفــت .. انت تتوقع ان البنت بتركب مع السواق و بترجع لـك .. ترى مهما صار البنت لها كرامتها .. واكيد ماراح ترجع الا اذا انت بنفسك رحت ورجعتهـا ... بعدين اذا اخذتها عاتبها لومها على اللي سوته مو تقعد انت واياها كل واحد في البيت ولا كنكم متزوجين ... سلطان ترى هذا زواج مو لعب عيـال

سلطان غمض عينه وهو يتنهد : يبه اسمح لي ماني مرجعهـا

ابو محمد : تكسر كلمتي ياسلطـان
سلطان فتح عينه " وش دخـــــــــــل " : يبه محشوم بس ليش انتوا ماتخلون الواحد يعيش حياته مثل مايبي كل شي بالغصب كل شي بالغصب
ابومحمد : انت رجال متزوج .. وحياتك مع زوجتك مو كل واحد بمكان وتقول خلوني اعيش حياتي
سلطان ينافخ : يبه لـو سمحت لاتجبرني على شي انا ماودي فيه
ابو محمد عصب: وشو ماودك فيه .. ماودك ترجع زوجتك .. قول اذا ماتبيها طلقهـا وريحنا من عوار هالراس
سلطان فتح عينه " شفيهم الناس شفيييهم " : ماني مطلقهـا
ابو محمد وقف : شفت هذا انت قلت .. انا متأكد ماقلت كذا الا انت ودك فيها .. وانا ماغصبتك عليها الا يوم شفت بنفسي انت شلون متعلق فيها لكن اللي مانعك غرورك وعنادك ... اسمع ياسلطـان الحين تروح تكلم زوجته وتتفاهم معها وترجعـها

سلطـان " على كيفهم ذولا يحببوني فيها استغفر اللللللللللللله "

" حس وده يصارخ لكنه تمالك اعصابها "

سلطان وقف : انا بروح هالمره علشانك بس اذا مارجعت ماني رايح لها مره ثانيه

" وطلع بســرعه "

" ابو محمد تنهد من هالولد العنيــد ومايمشي الا اللي براسه "

ابو محمد : الظاهر اني دلعتك زياده عن اخوانك ... الله يصلحك بس


" سلطان طلع وهو معصب "

سلطان " وش طرا عليه فجأه .. كان ساكت .. اكيد ابوها كلمها .. بس والله انا اوريها .. تبيني ارجعها طيب برجعهــا "

" ونزل وهو ينافخ ومقهوووور "

" ركب سلطان سيارته وسكر الباب بقوه وهو يتأفف ودق على رقمها بكل عصبيـه "

" اديم اول ماشافت رقمه اخترعت "

.

اديم " ياربي وش يبي هذا.. ليه داق ليه "

وصايف: سلطان
اديم : اي
وصايف: ردي عليه يمكن ابوي كلمه

" اديم اخذت نفس "

اديم : الو
سلطان بقرف : هلا اديم وينك فيه
اديم وريقها ناشف : في البيت
سلطان رفع حاجب وشغل السياره : انا دقيقتين وجاي افتحي لي الباب

" وسكر بوجهها وحرك وهو متنرفز "

" اما اديم طاح قلبها في يدهـا "

اديم : ذا بيجي
وصايف طاح قلبها : من جدك
اديم : وربي
وصايف: يمكن يبي يكلمك

" شوي وتدخل جنى "

اديم : تتوقعين ابوي كلمه
جنى: شفيكم
وصايف: سلطان بيجي
جنى تشققت : هيووو يمكن بيكلمك يصالحك
اديم بنظره : انقلعي
جنى بوناسه وهيام : الله حماس احلى شي لمن تتزاعلون ويراضيك .. ويقولك حبيتبتي انا ماقدر اعيش من دونك ماقدر ماصبح على وجههك
وصايف: جنوو مو وقتك
اديم عصبت : انذلفي برا
جنى ضحكت : امززح .. طيب يلا قومي قومي تعدلي
اديم بعناد : مابي
جنى : شلون مانتي طالعت له .. لاوتبين تخرعين الولد
اديم : احسن يخترع عشان يطلقني بسرعه
جنى بهيام : فرضا قالك ياحلوك وانت معصبه وانتي تعبانه وانتي ..
اديم تصارخ : جنىىى ووجع برااا
جنى تضحك : طيب طيب لاتعصبين بس قومي البسي شي زين على الاقل

" اديم كانت ترتجف ... خافت تتهاوش معه وهي مالها خلق .."

" وصايف وجنى طفشوها وهم يصلحون فيها كل شوي يقولون لها حطي هذا ولبسي هذا واديم ترفض وبعدين يقنعونها ... اديم ماكنت تبي تتزين له عناد ...لكن جنى كانت على راسهـا "

" شوي ويدق الجرس .. وطاح قلب اديم معه .."

جنى : يلا انزلي ..
اديم تصفق خدها : طيب نظفتوا المجلس
جنى : اي وحطينا الشاي والقهوه انتي بس انزلي


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #109


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" اديم حست بخفقات في قلبها وحست كأنها مخطوبه وخطيبها جاي بس لغت الفكره يوم تذكرت انه اكييد جاي عشان يسمعها كلمتين بالعظم "

" اديم راحت وفتحت الباب "

سلطان ناظرها من تحت: السلام
اديم واطراف فكها السفلي ترتجف: هلا وعليكم السلام

" وبعدها دخل سلطان وبكامل شموخه واديم تناظره وتسبه "

" وبعد ماقعدوا "

سلطان بغرور ومن ورا خاطره : شخبارك
اديم : الحمدالله

" سلطان مانتظر انها تسأله "

سلطان لف عليهـا : يلا قومي جهزي اغراضك
اديم انصدمت : ليــه ؟
سلطان : ماشبعتي من بيت اهلك
اديم وقلبها يدق : ومن قالك اني ابي ارجع
سلطان بشموخ : انا اللي اقول
اديم لفت الجهة الثانيه بقوه : مو انت قلت اذا تبغى هي ترجع
سلطان على صوته ورمى الجوال على الطاوله مقابلها : اي انا اللي قلت وانا اللي اقرر متى ارجعك سامعه
اديم لفت وجهها وهي معصبه : لكن هالمره لا... انا رجعه ماني راجعه
سلطان وقف وهو معصب: حطي في بالك ااذا ....

" وقطع صوته نغمة جواله على طول التفت هي لاشعوري على شاشة الجوال حقه وقرت

Shemoo

انصدمت وهو سحب الجوال وقرا الاسم ... "

سلطان بغرور : عنذ اذنك

" وطلع برا ... اديم انصدمت من حركته ..."

اديم تضرب على رجلها : حقير حقير حقير وبكل جرأه يبغاني ارجع له والله مارجع لك لو حتى اخر يوم فعمري

" اديم شغلت التلفزيون عشان لاتسمع كلمه من اللي قالهـا "

" سلطان كان متعمد .. ماكان يبغاها يرجع وخاف انها ترجع معه .. وشاف ان هذي الطريقه اللي يبعدها عنـه .. "

" ثانيتين ورجع وهو مبتسم "

" اديم انطعنت عشر طعنات يوم شافت الابتسامه انرسمت على شفاهه بس كلمهـا "

سلطان ابتسم : هاه بترجعين ولا شلون ؟
اديم علت صوتها : لا يعني لا
سلطان لف عليها : مافي داعي ترفعين صوتك على شي مايسوى .. ترى رجعتي ولا قعدتي ماتفرق معي .. انا جاي اسوي الواجب وبس

" جا بيقوم "

اديم لاشعوري : اكرهك اكرهك " ونزلت راسها على رجولها وسكرت على اذانها عشان لاتسمع اي كلمه منه "

سلطان انصدم ولف عليهـا : هئ تكفـين

" وقام .. "

" اديم كانت حاطه ام بي سي اف ام وكانت جايه اغنيه خلاص ابعد"

" اديم اول ماسمعتها علت على الصوت وهو استغرب حركتهـا ..وكانت لسا منزله راسهـا .."

سلطان باستهزاء " يقال انها تهديها لــي "

" وسمع مطلع الاغنيه وطلع "

"اديم نزلت دموعهـا "

اديم بقهر رفعت راسها : ليه اغار منها ليه ازعل عليه.. بالعنا هو واياها .. اكرهك اكرهك اكرهك خلاص اطلع من حياتي

" وقعدت تبكي وتحس الطعون بصدرها قاعده تزيد .. "

اديم: دامه مايبيني ليه جاي .. ليه يزيد الجروح فيني ليـــــــــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

" سلطان طلع وهو مرتـاح .. ماكان متجهز انه ترجع له .. اصلا ماكان يهمه .. فجأه طرا على باله انه يحط ام بي سي اف ام ويسمع باقي الاغنيه "

" شغلها وقعد يسمع لاشعوري "


" عرفت ان الظنون اكبر خطيه
اذا كان العشم زايد شويه
خلاص ابعد وبتحمل عذابي
ضحيه بك ومن غيرك ضحيه
وفيت وماتوقعت الخيانه
وقلت اللي يكفيني حنانه
وماماداني ابعد بعد عنك حضني
لقيت الكذب متوسد مكانه
انا حبيت لي واحد اناني
اراضي فيه ويتركني اعاني
انا شفيني مابعد عن حياته
واعيش بذكرياتي عمر ثاني "

" سلطـان لاشعوري سرح بكلمات الاغنيه .. وكان للحين واقف على باب بيتهم ... كلمات الاغنيه وقفتـه .. "

سلطان " معقوله تقصدني فيهـا ... ولا يتهيأ لــي .. مش معقوله تهديها لي .. لان الاغنيه جت عشوائي مو هي حاطتها لــي .... بس انا ليش حسيت انها تقصدني فيه .. بس والله لو تحلم مابعد عنهـا ....بس اكيد ماتقصد .. اكيد كانت بس تبي تعلي على الصوت لاتسمعني اصارخ عليهــا .. اي اكيــد "

" سلطان شغل السياره وحرك بسرعه ... وكان يحس ان الاغنيه لــه .. "

سلطان بقهر " لا لا هي ماتقصدني فيهـا ... طيب ليش انا احس كذا ... اديم ماتحبني تكرهني .. هي بنفسها قالت .. اكيد ماتقصدني اكييد .. "

سلطان " ليش تكرهني ... ليـــش "

سلطان يضرب على الدركسون : والحــل والحـــــــل

" سلطان كان يبغى يطلع اديم من باله .. مايبي يفكر فيها بس الاغنيه سببت له شوشره ولخبطت مخـه ... فجأه حس سلطان انه حن على اديم ... حاول يبعد هذي المشاعر .. وبسرعه كلم شيماء قبل لايفكر انه يرجع لهـا "

" اما عند اديم "

" اديم بعد ماطلع ظلت مكانها وسمعت الاغنيه وهي ساكته ..."

اديم : ليتني خليته يسمعها ويحس فيني ... يحس بعذابي بسببه .. بس هذا قلبه انخلق من صخر مستحيل يقدر حتى يفهم وش هي المشاعر

" اديم مسحت دموعهــا وحست انها تعبت من كثر ماتبكي "

اديم : خلاص يا اديم جففي دموعك .. هذا انسان مايستاهل تبكين عليه ... خلاص ماعاد ابي احزن وابكي عليه... هذا الانسان مايسوى دمعه من دموعي وانا بين كل كلمه طلحت دمعتي لازم اصير اقوى من كذا .. لازم ابين له اني مو لعبه عندي ووراي رجـال ...

" وبعد مارجعت طبيعيه راحت لخواتها اللي استلموها وقالت لهم ماصار شي ماصار شي ... اديم عرفت ان ابوها ماكلمه ... طبعا محد عرف ان سلطان جا حق اديم ولاحبوا يبيون لهم دام ماصار شي "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير: ماعندي مانع اولد هناك
ام ياسر: صعبه يابنتي والله صعبه
عبير بدلع : يمه ماني متحمله الحياه هنا
ام ياسر: شلون تبيني اسافر واخوك وملكته
عبير: انا ماقلت قبل الملكه خليها بعد الملكه
ام ياسر: شوفي ياسر اخوك وشوفي وش يقول

" الا ياسر كان نازل "

ياسر: وش فيه ياسر بعد
عبير ضحكت : لاتنبسط ماكنا نمدح فيك

" ياسر ابتسم وجا وهو يهرول وقعد جنبهـا "

ياسر: واكيد ماتحشون فيه
عبير فتحت عينها : وليش بالله
ياسر بغرور : لان ماعندكم مبرر للحش
عبير تضحك : عاش واثق اقوول بس
ام ياسر تضحك : شوف اختك طالعه لنا بطلعه جديده
ياسر لف عليها : وشو بعد
عبير: ابي اسافر
ياسر استغرب: طيب بنسافر بس الصيف باقي عليه
عبير: انا ابي قبل الصيف
ياسر: شعندك طيب ؟
عبير بضيقه عقدت حواجبهـا : مليت من هالموال والروتين البايخ احس ماني قادره اتحمل اعيش هنا ابي اشغل نفسي بأي شي
ياسر: اركدي جايتك ملكتي
عبير: بس انا ابي بعد ملكتك
ياسر بعدم اقتناع : طيب انا ماعندي اجازه
عبير: عادي انا وامي ودنو بنسافر
ياسر فتح عينه : وشو
عبير بسرعه : ياسر لا تسوي نفسك لاتنسى كنا نسافر لحالنا ومايصير شي
ياسر: بس الحين غير ماقدر اتركم لحالكم
عبير قعدت تمثل عليه ووقفت بعصبيه : مالي دخل بسافر يعني بسافر " ومشت عنهم بسرعه "

ياسر عقد حواجبه : وش فيها يمه عبير
ام ياسر : والله علمي علمك
ياسر تنهد : الله يهديها بس .. خليني بعدين اشوف وش سالفتها مع السفره اللي مدري من وين طلعت في بالها

ياسر: قولي لي وش صار حددتوا متى الملكه تبونهـا
ام ياسر: ام محمد قالت ان ماعندها مانع .. وقت مانبي
ياسر: كم تحتاج البنت وقت عشان تجهز نفسسها لملكه
ام ياسر بتفكير: ثلاث اسابيع اربعه
ياسر: هممم خلاص اجل كلميهم وقولي لهم بعد اربع اسابيع وانا ببلغ عمي
ام ياسر بفرحه : عساي افرح بعيالك ياربي قول امين
ياسر ابتسم لهـا : امين يارب
" عبير عرفت ان ياسر مايحتمل يشوفها حزينه وزعلانه .. وقررت تستغل هذا الشي لمصلحتها وقبل لاتوصل شهورها ولاتقدر تسافر ... كانت مخططه انها تستغل لطف ياسر عليها وتسافر مع امها .. فكرت في البدايه تسافر لحالها بعذر تكمل دراسه لكن عرفت ان محد بيقتنع ومحد تاركها تسافر وهي حامل فقررت تاخذ امهـا ... "

" عبير كانت خايفه ياسر يرفض انهم يسافرون ويخترب كل مخططهـا "

.
.
.

" في هذا اليــوم "

" سهر رجع النوم يجافيها من احساسها بتانيب الضمير للطرفين .. ولخبطه مشاعرها ووضعها الجديد
اما نايف نام وامه مابعد ترجع وقرر يفاتحها اليوم الثاني بالموضوع ... وكان متامل من ان ابوه يوافق
اما عن ياسر .. فكرة سفر عبير مادخلت بمخه
بدر... من قال انه يقدر ينام ...
اديم .. نامت وهي مقتنعه بقرارها ومستحيل تتراجع عنــه .. بلغت ابوها ان سلطان جا وكلمها ماقدرت تخبي عليه عشان يصير عنده خلفيه بكل شي يصير
سلطان .. مالتقى بحد اليوم كان حاب يقعد مع نفسه ويراجع حساباته من جديد
عبير.. قررت تمثل على ياسر انها تعبانه ومحتاجه تسافر وهالكلام عشان يسمح لها تسافر"

.
.
.

" اليــوم الثاني "

" اليوم كان اليوم الاربعاء ... كالعاده العايله تتجمع في مثل هذا اليـوم ... صحيح مرت فترات مايتجمعون فيهـا الا انهم حاولوا يتمسكون في هذي العاده .. اللي تقربهم من بعض اكثر ... وكانت الجمعه اليوم في بيت بو فيصـل .. طبعا وصلوا الحريم والرجال وكلن راح في مجلسه والبنات انفصلوا عن الحريم وكانت سوالفهم عاديه "

" اديم ماكان لها خلق عزايم لكن قررت تبين لهم اليوم انها خلاص تبي ترجع اديم الاوليه .. اللي وجهها يشع نور من الفرحه والابتسامه الصادقه ... والنفسيه المرتاحه .. تعبت من المجامله تعبت من كثر الهموم .. واديم ما ارتاحت الابعد ماقالت لابوها وابوها اقتنع اخيــرا ... ابو فيصل قرر يكلم بو محمد اليوم قدام الكل ويخلص من هذا الموضوع "

" ام محمد كانت تسولف مع اديم وتاخذ بخاطرها واديم حست بهذا الشي وحز في خاطرها "

اديـم : والله لاتحاتين انا بخير
ام محمد : والله مدري وش اقولك .. فشلانه في اللي سواه سلطـان بس انتي ادرى فيه صاير مايتقبل كلمه منا ... من نجيب له الموضوع يفر عنا
اديم ابتسمت : عمتي لاتخافين ان شاء الله اليوم كل شي بينحل ..
ام محمد بخوف : وش قصدك
اديم نزلت راسها : عمتي مابيك تزعلين مني ..بس اناا وسلطان مافي حل لنا الا ان ننفصل
ام محمد شهقت : وشـو ... اديم من جدك
اديم نزلت راسها قبل لاتتأثر: اي ياعمتي واتمنى ان هذا الشي مايغير العلاقه بيني وبينكم
ام محمد : اديم .. مابي اجبرك على شي بس هذا الموضوع كبير... لاتستهينين فيه ... ولاتخلين عواطفك تغلب على عقلـك ... ترى مو سهل البنت تتطلق بس بمجرد تهاوشت مع زوجها
اديم : عمتي هي مو بس هوشه .. انا وسلطان ماننفع لبعض .. حاولنا نفهم بعض بس ولا واحد قدر يوصل للثاني
ام محمد بصدمه : بس انتم توكم في بداية مشواركم حتى شهر عسل مارحتـوا
اديم باستهزاء : وش بيغيرر شهر العسل

ام محمد مو مصدقه اللي تقوله اديم

" اديم يوم شافت عمتها بتفتح الموضوع قررت تقوم "

اديم : عن اذنك عمتي بخليهم يودون القهوه للرجال
ام محمد وهي سرحانه : اي مافي خلاف

" وقامت اديم وقلبها يرقع ... راحت قوعدت مع البنات وهي قاعده تتجهز شلون بيتلقوه الخبر الحريم داخل اذا عرفوا انها بتتطلق "

" بعكس الحالة في الرجـال كان الوضع قايم وقاعد "

سلطان بعصبيه : ومن قال اني بطــلق .. هذي زوجتي وانا حر فيهـا ..
ابو نايف: استهدوا بالله يارجـال مثل هذي المواضيع ماتجي بقوه وصراخ ... تعوذوا من الشيطـان
ابو محمد انصدم بعد ماقال له ابو فيصل الخبر: صحيح يابو فيصل ... تونا عالنين زواجهم والحين نعلن طلاقهم وهم ماكملوا سنه مع بعض
ابو فيصل : حاولت اقنعهـا لكـن لا ياسلطان اللي سويته فيها خلاها ماتتحمل تقعد معك يوم واحـد

سلطـان لف وجهه : اجل اللي سويتوه في عبير شوي

" الكــل انصــدم .. وش دخل عبير ؟؟؟"

ياسر بصدمه بلع ريقه

ابو محمد خزه : سلطـان
سلطان : اللي سويته في اديم مايجي ربع اللي سويتوه في اليتيمه ... لاتقعدون تسوون لي فيهـا

" ياسر يوم شاف الكل سكت قرر يتكلم "

ياسر: بس موضوعك مختلف عن عبير ...
ابو فيصل : يعني انت اللي تسويه في بنتي .. عقاب للي سواه فيصل في عبير
سلطان : لا طبعـا ... انا اتكلم عن القســوه .. انا ماقسيت على اديم بكثر ماقسيتوا على عبير... عشان كذا مابي حد يفتح سيرة القسوه معي ... وانا اذا قسيت معها هذا الشي راجع لي انا ... ومحد يقدر يطلقها مني بسبب قسـوه
ابو فيصل بردت اطرافه : بس اللي سويته مو مجرد قسوه
سلطـان : اللي تكون ... هذي حياتنا الشخصيه وماعتقد في حد له دخل فيهـا ... وبعدين ماتوقع في زوجين عاشوا طول حياتهم بدون مشاكل .. وش معنى جت علي انا .. ولا انتم تنتظرون مني الزله

" الكل سكـت .."

ابو محمد : طيب ياليت تقصر صوتك احترام لعمانك

" محمد كان يشوف حق مع اخوه لانه عاش نفس ماعاش ... لكن محمد مايدري باللي صار بالضبط يفكر بس سوء تفاهم "

ابو فيصل : خلاصه هذا الكلام .. البنت ماتبي ترجع لـك .. ولاتقدر تاخذها مني بالقوه دام هي اللي تبغى هذا الشي
سلطان بعصبيه: اجل خلها تقعد عندك .. ووقت مايطيب كيفها ترجع
ابو نايف: طيب ياجماعه عندي حل وسـط ... خل نترك هذا الموضوع خاص بسلطان واديم ... يقررون ويتفاهمون واكيد هم راح يعرفون الحل الانسب لهـم ... يمكن البنت للحين ماتعودت على الحياه مع شخص ثاني ... ولاتعرفت على الحياة الزوجيه بشكل عام .. البنت للحين صغيره واكيد ماخذه الحياه مثل حياتها قبل الزواج ... يمكن بعدين تغير رايهـا ... وتلاقي نفسها ترجع لبيتها ولزوجهـا ... الولد مارفض يطلق الا اكيد وفي رابط كبير بينهم .. ليش نتيح لهم فرصة الطلاق على مشاكل تحصل في الفين بيت في يوم واحد

" سلطان انبسط من كلام عمه .. صحيح انه متأكد مافي شي يربطهم الا انه يفك لسان الرجال عنه "

ياسر وفواز: وانا أأيد راي عمي عبدالرحمن ..

" نايف كان شايل يده من الموضوع خايف على موضوعه تقوم القيامه عليه من جديد "

ابو محمد: اي كل الامور ماتنحل الا بالتفاهم
ابو فيصل: بس يابومحمد ماشوف ولدك يبغى يتفاهم .. ماخذ كلا الامور بالقوه
سلطان " اسكت واللي يعافيك "

"ابو محمد ناظره نظره قويه "

سلطان يجامل : السموحه منك ياعمي

ابو محمد بعد مانطق سلطان : خلاص يابوفيصل كلم البنت وفهمها وعقلهـا وان شاء الله تنحل الامور
ابو فيصل : انا كلمتها امس لكـن هي رفضت بالقوه ترجع .. بكلمها اليوم والله يقدم اللي فيـه الخير
سلطان : وياليت تبغلها ان لكل بيت له اسراره ولا له داعي تطلع اسرار بيتها وزوجهـا
ابو فيصل تنرفز : بس هي ماقالت لواحد غريب انا ابوها ولازم اعرف باللي يصير لبنتي

" سلطان لف وجهه وهو قرفان من هالحياه "

ياسر يبغى يهدي الوضع : خلاص ياجماعه هدوا .. عمي " ولف على عمه بومحمد " ماودك تبلغهم بموعد الملكه
ابو محمد ابتسم له : اووه موضوع سلطان نسانا .. حبيت ابلغكم ان ملكة سهر وياسر راح تكون بعد ثلاث اسابيع

" الكل قعد يبارك ويدعي لهم وياسر ابتسم "

ابو نايف قرر ينتهز الفرصه: وانا حبيت اخذ رايكم في موضوع
الكل : تفضل يابونايف
ابو نايف : نايف ولدي بعد قرر يتزوج
الكل : لاااه على البركه ويستاهل " ومن هالكلام "
سلطان ابتسم : عاد ماقلتوا لنا مين يبغى

" طاح قلب نايف "

ابو نايف : وحده من برا العايله

" الكل انصدم "

نايف بسرعه وكان خايف حده : وحده تشتغل معي بنفس المستشفى .. شفتها وعجبتني

" ابو محمد سكت وابو فيصل بعد "

ابو فواز : طيب من بنته هي
نايف :بن..
ابو فيصل تكلم : وشو له تسأل عن من بنته من الحين رافضـين

" سلطان لف عليه وحقــد اكثر على ابو فيصل هادم اللذات "

" فواز ماكان عارف وش يقول الوضع متلخبط حده "

ابو محمد : بو فيصل .. شفيك متسرع اركد شوي خل نشوف الولد وش يقول

" سلطان اول ماتكلموا بالموضوع تذكر وضعه .. وكان مستعد يعارض لكن يوم شاف ردة يو فيصل انقهر وقرر يكون مع نايف ... ونايف يستاهل الخير حتى لو كان يحس ببعض الغيره منه "

ابو فواز: تكلم يانايف

نايف : انا ماكلمتكم فيها الا اني شفتها محترمه وبنت ناس .. وانا ابغى وحده مثلي بنفس عقليتي .. ماقصد شي اعرف بنات العيله كلهم متعلمات والنعم فيهم.. بس انا عجبتني اخلاق البنت واحترامها وخصوصا اني احس ان هي اللي تناسبني ..

" سلطان ارتاح يوم عرف ان نايف يفكر بوحده غير اديم "

ابو فيصل: مهما كان يانايف بنات عمك اولى من الغريبه

" نايف انقهر بس سكت "

ابو فواز : وانت وش رايك يابونايف
ابو نايف: انا ماكلمتكم وفاتحتكم بالموضوع الا لاني حسيت ان ولدي يبغاها وهي بنت ناس صحيح ماشفتها لكن انا واثق من اختيار ولـدي .. وانا اشوف من حقه يختار شريكة حياته بنفسه
ابو محمد بعد تفكير : من بنته يا نايف
نايف : بنت ال"......"
ابو فيصل : يابومحمد لو يتوافق على زواجهم كان وافقت على زواج سلطان
سلطان عصب : استغفر الله العظيم ... على ماظن ان حالتي تختلف عن حالة نايف
ابومحمد : يابوفيصل هد اعصابك ... خل نفهم الولد
نايف: انا يهمني انكم كلكم توافقون على زواجي وتوقفون معي .. واتمنى انكم ماتردون لي هذا الطلب ... واذا عن بنات العيله .. ان شاء الله كل وحده بيكون لها نصيبهـا ..
فواز : ياجماعه دام الولد مرتـاح لهـا ليش نمنعه منهـا .. يكفي انه طلب رايكم وراضكم فوق كل شـي.. الواحد في هذا الزمن يقدر يميز البنت اللي تريحه وتشاركه باقي حياته واتوقع ان نايف تمكن من هذا الشي ... وين المـانع لو وقفنـا معه ووافقناه اختياره
سلطان :وانا مع فواز في كلامه ,,, خلو الواحد يعيش حياته مثل مايبي وبالطريقه اللي تناسبه

" الرجال سكتوا .. وماعرفوا وش يعلقون وخصوصا ابو فيصل اللي دايم معارض .. والضحيه اديم .. اللي سلطان يزداد الحقد في قلبه عليها وعلى ابوهـا "

ابو محمد : ياليت لو نأجل موضوع نايف شوي ..
ابو فواز : وليش نأجله .. خير البر عاجله .. اسألوا عن البنت وخل ام نايف تتكفل في هذا الشي .. واذا ماكان فيها عيب .. وين المشكله ..
ابو محمد : يمكن تكون محيره لاحد من عيالهم
ابو فواز : خلاص يا عبدالرحمن اسأل عن البنت واهلها وتأكدوا اذا هي مو محجوزه ... وشوف راحة ولدك وين ..
ابوفيصل: تتكلم يابوفواز وكان بنات العيله خلصوا
ابو فواز ناظره : بس يابو فيصل ماشوف ان حنا نغصب عيالنا على شي حل عشان نزوج بناتنا ... مانبغى تصير حالتهم مثل ماصار لفواز وسلطان .. الكل عانا في بداية زواجه والسبب ان حنا اجبرناهم على شي هم ماهم راضين فيه .. حتى لو وافقوا برضا عنهم هذ بس لان حنا زرعنا فيهم هذا الشي ... خيرناهم ببناتنا وحنا ماندري اذا كل واحد فيهم يشوف ان هذي شريكة حياته اللي تناسه .. و ماقول ان البنات فيهم شي .. بس مافي شي يجي بالغصب في هذا الزمن .. والبنات بيجيهم نصيبهم ان شاء الله

" نايف لاشعوري قام وباس راس ابو فواز .. الكل ضحك عليه حتى ابو محمد "

ابو محمد وبعيون تلمع : صح لسانك يابو فواز .. وحتى انا واثق من اختيار نايف ... ياعبدالرحمن شوف نصيب ولدك .. ومالنا غير نوقف معكم

" الشباب انبسطوا "

نايف : تسلموون والله ياعساااني ماخلا منكــــــم .. الله يفتحها بوجهكم يارب

ابو فيصل "سكت ولا علـــــــــق "

" الكل ضحك عليه .. ونايف كان متشقق حده وماهو عارف يعبر خاف يضحكون عليه .. وسلطان انبسط اكثر واحد .. بالعكس ماغار لانهم وافقوا على زواج نايف ووقفوا بوجه سلطان .. حس ان الوضع مختلف ونايف يستاهل لانه تربى معه ويستاهل كل خير ... وابو فيصل كان معارض .. سلطان انقهر اكيد خايف خير نايف يروح على بنات الناس وعياله يقعدون بكبده .. كذا فسرها سلطان عشان كذا كان يبغى يحفز نايف انه يخلص على موضوع بسرعه "


.
.
.

" بعد مرور ساعه "

" الحريم عرفوا بالمخططات اللي صارت من ناحية موضوع اديم وسهر وناييف ... اديم انصدمت يوم عرفت انهم بيعطونهم مجال يفكرون فيه .. وسهر ماعرفت تنبسط ولا تفرح .. لكن ام نايف انبسطت يوم عرفت راي الرجـال في موضوع نايف بدون مشاكل ... الكل كان مبسوط من هذي المخططات .. عدا اديم .. ام محمد انبسطت ولاعلقت على موضوع سلطـان ... "

" نجود بعد ماعرفت ردة فعلها قامت وراحت حق اديم اللي بدت تطنقر "

نجود بهدوء: اديم
اديم رفعت راسها وابتسمت ابتسامه خفيفه : هلا
نجود : ممكن اتكلم معك شوي
اديم : اي عادي " وصلحت جلستها "
نجود : ماودك نطلع فوق ولا برا
اديم : فوق احسن

" وقاموا مع بعض وطلعوا فوق .. اديم مستغربه من الموضوع اللي بتكلمها فيه نجود .. لكن تأكدت انه مش بخصوص موضوع سلطان .. لان نجود مالها دخل فيه "

" بعد مادخلوا غرفتهـا وقعدوا "

نجود : الحين انتي زعلانه ليش بيعطونك فرصه عشان تتصلح الامور بينك وبين سلطـان
اديم نزلت راسها وهي تتنهد : انا مستغربه شلون قلبوا مخ ابوي .. انا قايله له ان خلاص ماعاد ابي سلطان ماننفع لبعض
نجود ابتسمت : اديـم .. شفيك .. لاتستعجلين فكري بهدوء وبعقل ... لاتاخذين قرار بكرا تندمين عليـه

اديم عقدت حواجبها " غريبه نجود تكلمني وتنصحني "

نجود ابتسمت : ادري بتستغربين اني قاعده اكلمك وانصحك .. بس مافيها شي انتي بنت عمي ومهما صار احب لك الخير .. ادري بتقولين وش العلاقة بيني وبين سلطان عشان احاول اجمع مابينكم .. بقولك مافي شي غير انك تدرين ان فواز زوجي اقرب شخص لسلطان ..

اديم : اهاا بس نجود لاتحاولين لاني مستحيل ارجع له

نجود : مثلي ... نفس الحالة اللي مريتها يوم تزاعلت مع فواز ... كرهته من اخذته .. وكل ماكان يحاول يستلطفني ويستدرجني كنت اصده واحاول انفره مني عشان يكرهني ويطلقني. .. ماكنت بالعته ... وماصدقت ان حنا تهاوشنا ولقيت عذر عشان اروح بيت اهلي واطلب الطلاق ... ابتعدت عنه وكل يوم اكرهه وافكر بموضوع الطلاق وان مستحيل ارجع له ..ومن هالكلام .. لكن بعدين وبلحظه .. حسيت وش كنت قاعده فكر فيـه .. صدق لمن تشوفين مصايب غيرك تهون مصيبتك ... انا تهاوشت معه على سبب تفاهم .. سوء تفاهم اتفه من التافه .. فجأه لقيت نفسي احس فيه واحس انه يحبني ومتعلق فيني و.......

" اديم طول ما نجود تتكلم تحس كأنها تتكلم عنها وعن سلطان لكن بأتجاه ثاني .. هو اللي مو طايقها ويكره نفسه فيها ..بس توها لقت الفرق "

اديم قاطعتها : انتي قلتي لها يحبك ومتعلق فيك .. انا مايطقيني .. هذا الفرق اللي بيني وبينك

نجود ابتسمت : ومن قال ان سلطان ماايحبك
اديم: اووه نجود لاتحاولين تضحكين علي.. سلطان يحبني " ضحكت باستهزاء " قولي اي كذبه واصدقها حتى لو قلتي لي انه قال لفواز ماراح اصدق

نجود : صحيح هو ماقال لفواز .. بس تصرفاته تبين ... اصلا سلطان ماهو راضي يعترف لنفسه انه يحبـك ... هذا كله غرور وشموخ .. وبيجي يوم وبينكسر فيـه .. وبيتلقينه تحت رجولك يعتذر لك ويترجـاك ... لكن لاتتسرعين وتطلبين الطلاق .. انتي الحين اعطيتي نفسك تاخذين قرارك .. اعطيه فرصه ياخذ قراره ..

اديم : نجود انتي ماتدري

نجود قاطعته : اديم لاتردين علي ... انا عارفه الحاله اللي انتي فيهـا ... مهما كان يعذبك.. انتي بيدك كل شي انتي تقدرين تغيرينه .. سلطان بالعكس مره انسان طيب وحبووب .. حتى لو كان يقسى عليك يمكن بس يبغى يوريك شخصيته ومهاراته بس هذا كله بيروح .. اذا حس انه مايقدر يعيش بدونك

اديم : لو بيحس كان حس ... كم لنا صار وحنا مفترقين .. هو حتى يوم جا يعتذر مابين لي هذا الشي..

نجود: ماعليش بس لاتتسرعين بقرارك .. اديم اتركي الموضوع عشان يهدا الوضع بينكم بعدين راجعي نفسك وخليه يراجع نفسه .. ومن يدري بمكن يكون الطلاق حل مشترك بينكم .. بس على الاقل يجي هذا الحل بعد تفكير ورويه عشان لاحد منكم بكرا ينــدم

" اديم اقتنعت بكلام نجود "

اديم ابتسمت : ان شاء الله وانا بصبر وبشوف وش يطلع منه
نجود ابتسمت : وبكرا تشوفين وتقولين صح لسانك يانجود
اديم ضحكت : اخر وحده كنت اتوقعها تنصحني نجود
نجود تضحك وخزتها : طيب طيب طايحه من عينك
اديم ضحكت : لاوالله ياحبي لك .. ماتقصرين ياقلبوو
نجود: والحين قومي ننزل
اديم: اسبقيني وبلحقك
نجود: خلاص اوكي

" نزلت نجود وبقت اديم اللي مستغربه من كلام نجود .. حست ان نجود صدق تغيرت وماعادت مثل اول والزواج غيرها كثييير ... لكن عرفت انها مستحيل ترجع عن قرارها لانها تحس محد يعرف سلطان كثرها .."

.
.
.

" اما تحت في الصاله "

" بعد هذي الاخبار الحلوه بنظر غزل .. وشافت الدعوه كلها تخطب قالت بتكلم وصايف وتقيس نبضهـا ... "

غزل تضحك : عقبالك
وصايف ضحكت : ليش تضحكين طيب
غزل تبتسم : مابقى الا انتي
وصايف: اييي لا لسا توي
غزل: وشو توك
وصايف: لا والله تبون تزوجوني من الحين اقووول عااد عطيناكم وجـه
غزل تضحك : اف اف شدعوى كل هذا اشيلته
وصايف: والله ابي اعيش حياتي ولا لي مزاج عرس وخرابيط ..
غزل تغمز لها : ترى الزواج فله
وصايف تضحك : تكفين شفته على اديم اختي
غزل: بس اديم اختك غير
وصايف: كل العيال نفس بعض .. لاتحاولين بس
غزل : لا من قال
وصايف تضحك : زين ليش متحمسه عندي عريس لي
غزل ضحكت : يعني انتي مو حاطه حد في بالك هنا ولا هناك" وتغمز لها "
وصايف : لا مـابعد اتفرغ حق هذي الخرابيط
غزل: اصلا بنعطيك طلال اخوي
وصايف شهقت : نعم نعم
غزل ضحكت : بسم الله شفيك اخترعتي
وصايف: هذا اللي كان ناقص
غزل: هي تراه اخووي
وصايف تضحك : والله لو يبقى اخر واحد ماخذته
غزل تضحك : لاتخافين ماحنا ماعطينك اياه وي مسكين اخوي يوم بيطيح في لسانك
وصايف ضحكت : اي بس لاتجيبين لي طاري الزواج نهائيا

" غزل ضحكت .. غزل كانت تتوقع مجرد توقع يمكن وصايف تحب الاشكال اللي مثل طلال اخوها بس بين لها العكس .. فحست اصلا وصايف ولاتفكر في موضوع الزواج نهـائي .. وبكذا استنتجت ان ماعندها حد بحياتها "

غزل : زين بقولك .. لو افترضنا جالك واحد من برا العايله.. ومملوح وقلبه طيب وكل الصفات الحلوه فيه تاخذينه
وصايف تحمست : اي اي اهم شي من برا العايله
غزل ضحكت: يوه شكلك كارهتهم صدق
وصايف: اي والله لاعت كبدي منهم من قلب
غزل تضحك : اي زين يوم انك مفكره تتزوجين .. يمدينا ندور لك واحد من برا
وصايف: اي تكفيين ابغى واحد مثل اللي نشوفهم في المجمعات
غزل ضحكت: اسكتي لاحد يسمعنا ويفكروني اخربك
وصايف ضحكت : محد قالك تفتحين السيره معي
غزل تضربها بخفه وهي تضحك : من جد لسانك متبري منك

" وصايف قعدت تضحك وشوي جت جنى عنهم وغيروا السيره .. غزل ضمنت ان مافي حد بحياة وصايف وهذا اللي كان يهمها "

.
.
.

" بعد مرور اربـع ســاعات "

" بعد الجمعه فواز طلع ورجع زوجته واهله البيت بعدها قعد شوي معهم وقالت له نجود بالحوار اللي صار بينهم ... ارتاح فواز جزئي من ناحيتين .. ناحية مشاعر نجود تجاه سلطان اللي تأكد انها ماتت ولاعاد لها اهميه في قلب نجود ... ومن هدوء اديم على الاقل يقدر فواز يعرف وش بيسوي وسلطان ياخذ فرصته ... والحين طلع فواز من جديد مع سلطـان .. لانهم كانوا بحاجه انهم يتكلمون مع بعض عن اللي صار اليوم "

سلطان : والله زين ماتطاولت عليه قهرني قهرني .. اكثر انسان في العالم معارض
فواز : من جد عمي بو فيصل الله يهديه
سلطان: تلقاه خايف بناته يقعدون بكبده
فواز عقد حواجبه : حرام عليك
سلطان : انا ادري .. وقف ببلعومي لين خذت هالعنزه والحين بيوقف ببلعوم نايف حتى ياخذ وحده من بناته
فواز : طيب هم مالهم ذنب بتصرفات ابوهم
سلطان بقرف: الدم واحد ماعلي منك
فواز : طيب ماعلينا تدري استغربت انك ماعارضت
سلطان : على ايش .. على نايف
فواز : اي
سلطان : حتى لو كنت ناوي اعارض عناد في بوفيصل بوافق
فواز ضحك : الله يخسك عنيد من يومك
سلطان : هادم اللذات
فواز ضحك : ماصدق ... حالتك معه تأزم
سلطان : الله لايوريك
فواز : الحين وش بتسوي مع موضوعك
سلطان بلامبالاه: وش بسوي يعني ... رجعت ولا بكيفها
فواز ابتسم : اهاا
سلطان بنظره : وليه الابتسامه
فواز : لا بس تدري اليوم وانا داخل شفتهـا
سلطان تقدم بسرعه : وشووو
فواز سوا نفسه مافهم عليه : اي شفتها انا قعدت اناظرها شكيت انها اديم .. لانها تغيرت كثيير
سلطان عصب : وانت وش مدخلك
فواز: يوم رحت اجيب الشاي والقهوه كانت هي مطلعتهم كانت مفكره ان ابوها اللي بييجي ياخذهم
سلطان عصب وكانت عيونه شوي وتطلع برا : وهي وش سوت
فواز : مدري بس قعدت تناظرني .. قلت يمكن تفكرني سلطان

" سلطان ضرب الطاوله .. وفواز يضحك من داخله ..."

فواز " اااااااااخ ليت بس تعترف ليــت "

فواز : ليش عصبت ترى بالغلط ماكانت تدري
سلطان : بس انا محذرها
فواز : اي عاد البنت الحين ماعاد يهمها شي كل اللي تبيه بتسويه
سلطان : وليه ان شاء الله
فواز: اجل بتحزن عليك لاوالله ماهي مفتكره فيك ولا جايب لك طاري حتى
سلطان عصب : انت مو على كيفك تحدد هي وش تحس فيه
فواز : والله هذا كلامها لزوجتي
سلطان تفاعل : وش قالت لزوجتك بعـد
فواز : مدري بس قالت لها ان خلاص هي مصره على رايها وماهي راجعه لك ومن هالكلام وانها ماتبي تحزن كثر ماحزنت يعني من هالكلام
سلطان بحماس: وشو من هالكلام ابي اعرف اللي قالته بالضبط

" فواز استانس من تفاعل سلطان... فواز اصلا لاشاف اديم ولا شي بس يبي يقيس نبض غيرة سلطان اللي قاهرته .. لانه مو معترف فيها "

فواز: مدري والله مذكر ياسلطان وبعدين انت وش تبي فيها مو قلت خلاص مالك علاقة فيها
سلطان: مالك دخل .. انت قول وبس
فواز : قلت لك ماذكر وانا يوم شفتك مو مهتم للموضوع ليش انا اهتم
سلطان : طيب زوجتك سألتها ولا هي من نفسها قالت
فواز : لالا هي من نفسهـا
سلطان : طيب كلم نجود الحين واسالها وش قالت بالضبط
فواز ضحك : زوجتي نايمه ماقدر ازعجها .. المهم ماعلينا
سلطان تنرفز: فواز وشو ماعلينـا

فواز " انا اورييييك ياسلطـان ان ماخليتك تتحرر من هالغرور والمكابره لعنبوك شوف وش مسويه فيك ومانت راضي تعترف او حتى تتحس "

فواز بصراحه : سلطان بصراحه انت ليش مهتم
سلطان ارتبك : وش رايك اكيد ابي اعرف وش تقول من وراي
فواز خوفه : دام صدق ماتهمك اديم مافي داعي نتكلم عنها كثير ونضيع جلستنـا عليها مثل كل مره

" سلطان فضل يسكت .. لان حس فواز يبي يوصل لشي .. وقرر يسكت عن هذا الموضوع ومن داخله يبي يعرف وش قالت اديم عنه ... هي يدري انها ماتحبه لكن مايعرف ليش هو مهتم بالكلام اللي قالته "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #110


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في اخـر الليل "

" مع سكون الليل وهدوء القمر .. لملمت اوراقهـا واخذت تكتب احزانها ... كانت تعاتب احزانها .. ليه ماترحل عنهـا ... ليه تسكن جوفهـا .. احلامها ضاعت في اعماق البحار .. وتطايرت في كل مكان .. والعقل تشتت بلافكار .. والقلب مستاء محتار ... صارت تبحث عن السبب اللي يخلي البشر سعداء .. القت نظره للسماء ... وخاطبت نجومها ... ولقتها مستاء وبائسه .. تشبه حالتها .. نفذ حبر قلمهـا ... وهي ماكملت باقي كلماتها ... مزقت باقي الاوراق ... قررت تمحي كل الاحزان ... ماعاد للعتاب واللوم مجـال ... كل شي صار عكس ماتبي وتتمنى .. هذي الحيــاه وهذا قدرهـا ... رضت فيه مثل مارضى فيه غيرها ... كانت تدري ان الحياه قاسيه ... لكن ماتوقعتها بهذي القسـوه ... سهر تفكر قدرها مثل حياتها كل شي تبيه تلقاه وتحصل عليه مهما كلفهـا ... لكن اكتشفت انه اقوى واقسى من اي شي ... "

سهر : خلااص ياسهر .. شيلي هذي الغشاوه من وجهك .. هذا قدرك ونصيبك ولازم ترضين فيـه .. وان شاء الله ياسر يقدر يحقق لي السعاده اللي اتمناها وانتظرهـا .. يمكن بدر مو من نصيبي .. وانا مابيدي شـي ..

" بس يمديك ياسهر تتراجعين قبل يصير اي شي وتندمين عليه بعدين "

سهر لفت الجهة الثانيه : اي صح .. انا للحين لي حرية اني ارفض ... انا اقدر ارفض الحين .. " وبحزن " بس مادري اذا بدر مازال يبيني ولالا .. بس

" سهر كانت تخطط انها تغير رايها وتحس ان لسا بيدهـا شي .. لكن انقطع حماسها بوصول رساله بريديه من بدر ... انخفض قلب سهر وارتعشت اطرافهـا "

" صحيح وصلتها من قبل مسجات واتصالات منه لكن ماردت عليهــا ... فكرت تشوف محتوى هذي بــس ... وبخوف وبقلب ينتفض فتحتها "

" بريحك مني خلاص واغيب عن عينك
مدام هذي رغبتك لازم احققها
وابطلبك اخر طلب الله لا يهينك
قللى احبك حبيبي بخاطري اسمعها
اخر طلب
اذكر لقانا كيف غير لك موازينك
هاللحظه تكفي عالاقل ابيك تذكرها
ليلتها كانت شمعه تضوي بيني وبينك
ويوم انطفت انت الهوى اللي هب واخمدها
اخر طلب
بغيب عنك كثر ما كنت بيدينك
وعلى كثر ما كنت كذباتك اصدقها
وان شفتني لا تقول شخبارك ووينك
حتى عيوني حرام انك تطالعها

مادري وش بتستفدين من فعلتـك هــذي .. مدري وش اسميـهـا حركتك .. بس انا حتى عتاب ماني معاتبك ... العتاب بس للأحبه .. وانتي ماتوقعك تعرفين تحبين اصلا .. انتي بس تعرفين تخونين وتوصلين للي تبينه ولايهمك مشاعر غيرك .. حرام عليك اخوي ياسر حــــــــــرام .. انتي انسانه حقيره وخاينه وانا ماضمن اخوي يكمل معـك ااذا عرف حقيقتك ... سهر اكرهك اكثر من ماحبيتك اكرهك اكرهك ... حتى حرام احط اعذار للي سويتيه فيني ..... انا لو ماني خايف على فرحة اخوي ولا كان انا منعته عنك ..."

" سهر قعدت تدمع وهي تقرا هذي الكلمات .. "

سهر وهي حاطه يدها على فمها " بدر كرهني .. يعني خلااص .. معقوله.. انا وش ذنبي .. انا وش ذنبي"

" وقعدت تبكي "

سهر مسحت اخر دمعه بعزت نفس : طيب يابدر ... اجل انا ماستاهل ياسر .. والله لاخليك تندم على كلمتك هذي .. مدري مين طلب يدي لاخوه .. خلاص انا وبدر انتهينـا

" سهر انقهرت من كلمتها .. حست انها صغرت بعين بدر .. وماتبي تصغر بعيون الناس .. سهر فكرت لازم ترجع هيبتها ولا راح ترضى انها تنكسر او تنجرح مره ثانيه .. كم بتعيش وهي تبكي وتندم ... والحظ مجبور عليهم ... والقدر هذا اللي كاتبه .. ماعاد تبي تفكر عن السبب اللي وصل حالتهم كذا .. ملت الفتكير والتفكير ملهــا ... سكر سهر كل شي وقررت تلغي كل شي من بالها وتبدا من بكرا تجهز لملكتهـا .. وتعيش حياتها مثل باقي الناس ..."


.
.
.

" بعد هذي الاحـداث "

" انقضت هذي الفتره والناس تتجهز لملكة سهــر .. الكل انشغل بالتفصيل وتجهيز للملكه وسهر جهزت نفسها وحاولت تتمالك نفسها من اي شي ممكن يخليها تفكر في بدر .. تبغى تخلي ياسر محور حياتها وبــس .. ياسر مايستاهل اللي تسويه فيه سهر ... ومستحيل سهر تسمح لنفسها تصغر بعين ياسر او تطيح من عينه ... بدر حالته تدهورت ومحد عارف السبب وليد وبدر ماكانوا يشوفونه .. كان يحاول يجحدهم .. طبعا ماكانوا يقدرون يحظرون الملكه ... وبدر كان يبغاها من الله ... ياسر استناس من ان الامور تمشي مثل مايبي ... سلطـان طنش موضوع اديم وترك التفكير فيه بعد الملكه .. يحس مجرد انه يفكر فيها يصيبه اكتئاب ... واديم نفس الشي قررت تبين انها مبسوطه واحلى واجذب من يوم كانت عند سلطان .. وترجع حيويتها مثل اول ... وتبني للكل ان سلطان هو السبب في تدهور حالتها ونفسيتهـا .. وبنفس الوقت ماصار بين عايلة بومحمد وبوفيصل اي مشاكل بين الاهل .. لانهم تركوا الموضوع ... مازن كان مبسوط من الاخبار اللي توصله من لميس .. ووده يعترف لمنار بس يبغاها هي تتجرأ وتقولها قبل ... ونجود وفواز كانوا عايشين حياتهم بسلام ...فيصل خلال الاسبوع الجاي بيجري ثاني عملياته .. وكان متخوف من ذهي الخطوه .. مشاري ترك كل شي ورا ظهره وماكان يشوف غير صحة اخوه اول طموحاته ... كان يدري كل شي لاحق عليه .. بس حياة فيصل هذا اهم شي عنده ..."

.
.
.

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................


الجزء العـشــــــــــرين
الفصل الثاني

شكلك تبي تبدا معاي الخيانه
لا ياحبيبي هونك شوي وهونك
انا اللي بنهي الحين قصه هوانا
وانا اللي ببدي بالخيانه واخونك

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................

" شوي ويسكر الخط بوجههــا "

اديم والشهقه في قلبها : معقوله يكون عندهـا ..

اديم "معقوله ماصدق على الله اني بيت اهلي وراح لها ... معقوله استغل انشغال الكل عنه وراح لهـا .. "

اديم والدمعه بدت تغرغر " ويقولون لي اعطيه فرصه .. اعطيه تبن هو ووجهه .. يوم عطيته فرصه استغلها وراح لها الله واعلم اذا ماكان نايم عندها بعد ... اكرهك ياسلطـان اكرهك .. ليتني مارديت .. ليه ماتنظرت تطلقني بعدها سو اللي تبيه .. مستحيل اقعد بذمتك اكثر.. انا اتعذب وانت لاهي ولاعليك ..."

" اديم فكرت للحظه تتصل عليه وتتأكد اذا كان هو ولايتهيأ لهــا "

اديم : لا لا تتهورين يا اديم خليه يسوي اللي يبي انتي مهمتك خلصت .. لاتذلين نفسك اكثر

.
.
.

" في الكويت "

" بالفعل كان سلطان عند شيمـاء ..."

سلطان : من كنتي تكلين
شيماء: دقيت على رفيجتي بجوف وينها الحين
سلطان : طيب يلا قومي ترى مابقى الا ثلاث ساعات عندي وبعدين بمشي المطار
شيماء: انزين يلا بروح اجيب جنطتي وبييك اصبر

" وقبل لاتتحرك شيمءا دق جوال سلطـان ..سلطان رفعه بدون مبالاه واول ماقرا الاسم انصفق وجهه "

سلطان قبض الجوال بقوه

شيماء عقدت حواجبها : منو
سلطان لف عليها : روحي جيبي شنطتك بسرعه

" شيماء راحت ووقفت جنب الصاله بحيث مايشوفها سلطان "

سلطان عقد جواجبه وقلبه صار يرقع " ليش انا خايف منها ... بس هي ليش داقه "

سلطان اخذ نفس ورد بصوت هادي : الووو
الطرف الثاني :..............

" سلطان سكت شوي وانتظرهـا .. وقعد يسمع انفاسهـا .. توقعها مستحيه منه .. توقعها بتقوله اشتقت لك شي من هذا الكلام اللي يحلم فيه بس مو من اديم بس مايعرف ليش يبغى يسمعه منــه .. توقعه الشعور اللي ممكن يجيه يزيده غرور وثقه بنفسه "

سلطان بصوت عذاب مع بحه خفيفه : مانتم رادين ؟؟
اديم وهي ترتجف : سلطـان

" كلمة سلطان من فم اديم هالمره كان تأثيرها على سلطان غير .. كانت تناديه بصوت هادي .. مو بصيغه طلب ولا رجا مثل ماتعود .. كان صوتها غير على وقع اذن سلطـان .. حس الدم طش في شرايينه بعد ماسمع اسمه على لسـانها "

سلطان لاشعوري وهو مغمض عينه : ياعيـونه

" شيماء انصــدمت "

" اديم غاضتهـا الكلمــه .. مازال مصر انه يلعب عليها ويمثل دور الزوج المثــالي ... اديم كانت تحلم ان هذي الكلمه تطلع من فم سلطــان .. لكن بوضع غير الوضع اللي هم فيه .. تبغى تشوف لمعتها في عيونه تبي تحس باحساسها وبحلاوتهـا مثل ماحلمــت .. لكن الحين باينه انها مصطنعه وانه يتمصخر عليهـا.. فسرتها على اساسا تمثيل منه لانها من زمان مالتقت معـه "

اديم صرخت فيه : بسـك نصب وخداع بســـك

" سلطان فتح عينه بعد الدوامه اللي غرق فيهـا .. استوعب ان اديم الل داقه واستوعب وش تعنبي له اديم واستوعب صرختهـا فيــه "

سلطان بصوت عالي : نعــم
اديم : اي انت اكثر نصاب ومخادع على وجه الارض .. لاتحاول تمثل علي دور الهيمـان ترى الاعيبك مكشوفه
سلطـان : وش تخربطين انتي .. وبعدين ممكن اعرف وش تبين داقه علي
اديم : بس حبيت اذكرك ان الفرصه اللي اعطيتك اياها اظن تكفي انك تفكر فيهـا.. وبس حبيت اذكرك ان مازلت ابي ورقتي
سلطان ضحك بأستهزاء : صدق ناس مريضين نفسيـا .. شوفي انا مشغول بملكة اختي ولاني فاضي لنكدك يالنكديه
اديم شهقت : لاتضحك على نفسك قال مشغول بمكلة اختي .. والله انت مشغول مع مراهقتك وحبك القديم

" سلطـان انصدم ... شلون عرفت "

سلطان سوا نفسه مانتبه : على الاقل ارحم من مقابل خشتك ونكدك والحين يلا انذلفي عن وجهي ماني ناقص هذره زايده " وسكر بوجهها ."

" سكر بوجهها وهو يحتطب بداخله .. يحس كل مافيه تحرك بمجرد ماتكلم معها وسمع صوتها .. احلى شي يجس انه يسمعه اذا سمعها تناقره .. كان ينسبط لمن ترادده .. وتوقع المشاعر اللي بداخله تغيرت لانها هي تغيرت في تعاملها معه .. اول كان يهاوشها ويصارخ عليها ولاترد عليه وهذا الشي ينفره .. لكن الحين ترد علي الرد بردين وهذا الشي يونسه .. مافسر المشاعر بصورة غير هذي الصوره ..."

" شمياء يوم سمعته يتهاوش معها طلعت بسرعه جابت شنطتها ونزلت له ومادخلت الا بعد ماسكر "

شيماء : هاه يلا

" وقتها سلطان كان سارح وانتبه لها "

سلطان : وشو
شيماء: مين اللي دق وخلا ملامحك تنقلب لهذي الدرجه
سلطان عقد حواجبه وبخزه : لايكثر هرج .. امشي

" واشر لها برقبته .. وشيماء سبقته ولحقهـا .. سلطان كان يبغى يغير جو مع شيماء .. لكن من كلمته اديم نكدت عليه كل شي .. وماكذب يوم سماها النكديه "

" النكديه هي الكلمه اللي حزت بخاطر اديم .. بدت تشك في نفسها .. صحيح هي هاديه بس ماحد قد قالها انها نكديه ... ولكنها اصرت تبين عكس الكلمه اللي قالها لها سلطان "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" ياسر كان توه راجه وكان حيله منهد ... كان تعبان من الترتيبات ويبغى يرتـاح بأي طريقه ... اول مادخل ماشاف احد انبسط وطلع فوق غرفته .. سكر الباب وما امداه غير ملابسه الا وبابه يدق .."

ياسر: مين؟

" انا عبير"

" تنهد ياسر وفتح لها الباب "

عبير بأبتسامه : اهلن توك جاي صح

" ياسر ارتاح يوم شاف ابتسامه عبير"

ياسر هز راسه وهو يتنهد بتعب : اي صح ادخلي
عبير: يلا هانت كلها يومين
ياسر يجلس على الكنبه وياخذ نفس: اي والله .. ماكنت متصور ان الملكه تعب هالكثر اجل الزواج شلون
عبير ضحكت : لاتحاول مانت اول واحد ولا اخر واحد
ياسر يبتسم : بس انا ماتعودت .. كل واحد يدلني على مكان اسوي فيه شي والشي مايسوى
عبير ضحكت : يلا كم مره بتتعب
ياسرابتسم : اي والله " وصلح جلسته " انتي قولي لي كيف الحمل معك
عبير بتفكير : الحمدالله بس متعب
ياسر: يلا شدي حيلك

"عبير قعدت تفكر.. وياسر يناظرها بنظره تفحص "

ياسر : همممم اها .. وش تامرين فيه يا اخت عبير
عبير ضحكت : ياحبيلك محد فاهمني غيرك
ياسر: ادري بك من تطيرين عيونك معناته ضايع الكلام منك بس اخلصي وش بغيتي
عبير شبكت يدينها : ياسر انا بسافر
ياسر تنهد ولف راسه وشبك يدينه هو الثاني : عبيـــر " قالها بصوت وكأنه يتمغط "
عبير بحزن : ياسر مستحيل تمنعني هالمره من هذا الطلب
ياسر: عبير ليش مانتي راضيه تفهمين اني مستحيل اتركك انتي وامي ودنو تسافرون وانا مو معكم لو بدر معكم يمكن
عبير: وش بيصير علينـا .. هذا ابوي كان يخليني اسافر انا وامي ووليد يوم كان صغير وش تغير

" ياسر حس بنغزه في صدره "

ياسر: قلتيها ابوي .. مو انا
عبير بصوت حزين : اي وانت عودتنا انك تكون مثل ابونا واكثر
ياسر حس برجفه بصدره : عبير لاتحاولين تستغلين نقطه ضعفي
عبير: ياسر لو سمحت هذا اول طلب واخر طلب... من جد محتاجه اغير جو احس ان الدنيا ضايقه فيني
ياسر: وتبيني اقعد طول الوقت احاتي وخايف عليكم ولا ادري وش يجري عليكم
عبير: طيب بس عشر ايام وبنرجع
ياسر بتفكير: عبير اجليها للصيف ولك مني نسافر شهر كامل مو عشر ايام
عبير : ياسر لو سمحت انت عارف اذا بقيت كم شهر زياده ماقدر اركب طياره ليش تعاند
ياسر عرف ان عبير ماراح تفكه : وين تبين تروحين
عبير بخوف : المـانيا
ياسر استغرب: طيب وش معنى

" عبير خافت يشك فيها "

عبير تبرر: لانها حلوه والكل يمدح جوها الحين .. وصديقتي توها مسافره مع اخوها وزوجته المانيا .. قلت اغير جو معهـا

" هذي كانت صنبه خفيفه على لسان عبير"

" لكن ياسر اعتبرها عذر يعني ممكن عبير بالفعل تنبسط مع صديقتها لان قلبه مو مطاوعه "

ياسر: ووين في المانيا
عبير بخوف: ميونخ
ياسر: خلاص خليني اشوف الوضع هناك واقلب الفكر في مخي وارد عليك
عبير بفرحه: صدق .. " ووقفت وراحت لعنده وحضنته " ياعساااي ماخلا منك
ياسر: مو اكيد بس عطيني وقت افكر
عبير بغنج وهي تترجاه: اي اوكي س حاول قد ماتقدر توافق
ياسر ابتسم لها وقرص خدها : والحين شرفيني لاني تعبان حدي
عبير : ابشر ولايهمك

" طلعت عبير وتركت ياسر ياخذ راحته وهي تدعي ربها انه يوافق .."

" اما ياسر بعد ماطلعت عبير قام وانسدح على فراشه وغمض عينه.. كان ناوي يغفي بأسرع وقت وبدون ما يفكر في اي شي .. لكنه قعد يقلب فكرة عبير"

ياسر " مادري من وين طلعت لي عبير بفكــرة هالسفر .. مادري كيف قلبي بيطاوعني اخليها تسافر وهي حامل .. واذا صار عليهم شي لاقدر الله وانا مو معهم .. ماني مسامح نفسي .. وعبير يمكن محتاجه تشم هوا وتغير جو وبالصيف ماني قادر اسافر فيها ... ويمكن اذا سافرت تنسى فيصل شوي وتخف من التفكير فيــه قبل لايجي ويزيد جروحـهـا .. "

" في نفس اللحظه حط ياسر موقفه مكان فيصل "

ياسر" معقوله لو كنت بمكان فيصل .. بسوي بسهر كل اللي يسويه فيصل بعبير.. اذا فيصل الطيب قدر يسوي كذا .. انا وش بسوي ... بس ياترى بلقى الراحه اللي حلمت فيها عند سهـر ولالا .. مدري اذا سهر تقدر تنسيني كل همومي واقدر ارتمي بحضنها بالوقت اللي اكون فيه محتاج لحضن اضمه وينسيني كل همي وضيقي .. ماعرف اذا ممكن القى الحنان عندها .."

" ياسر تربى تحت ابوه وابوه علمه على الرجوله من صغره .. ماكان يخليه لحظه تحت الحريم ... صحيح امه ماقصرت بحنانها تجااهه .. لكن ماحس ان في طفولته تدلع مثل ماتدلع فيها اخوه بدر ووليد .. ياسر اخذ كل طبع ابوه "

ياسر" هل ممكن اقدر اعطيها اسراري وكل اخباري... كيف بتكون علاقتي معاه كيف راح اتصرف معها ... يمكن سهر ماتحب احد يشتكي لها او يمكن تكون من النوع اللي ماتقدر تعطيه كل ماعندك ... لا يارب ان شاء الله اقدر اتفاهم معها والقى كل اللي ابيه عندهـا ... وان شاء الله يخيب احساسي وظني "

" ياسر صحيح كل الامور تيسرت عنده لكن يحس في عقده للحين مانفكت ... مايعرف وش سرها ووين موقعها وايش سببهـا .. من يدري يمكن تنفك وهو ماعرف موقعها وين "

" ياسر غمض عينه وتمنى سهر تقدر تعوضه عن كل شي فقــده وكل شي يتمنـــاه ..."

.
.
.

" اما عند سهــر "


{.. لا والله هاذي جديده وما مرت علي
يخطي علي وانا مفروض اعتذر ..
ما تعود يعتذر مهما صار
شاف نفسه فوق كل اعتذار ..
الله شاهد اللي صار بسبته
والخطا منه وابيه يرد [اعتبار]
احبه هذي اكيده ..
بس لا يظن اني بحن ..
وارضى اجيله منكسر

" سهر كان ليلها مثل ليل ياسر ... ياسر اللي طلع في حياتها فجأه ... كل شي تحسه صار بسرعه .. لكن هاليومين صار يمشي بالبطيئ .. كانت متلهفه انها تقابل ياسر .. متحمسه تتعرف على ذهي الشخصيه الغامضه اللي محد يعرف عنها شي .. ماتعرف خيره من شره .. دايم توصفه بالغامض والله يعين اللي بتاخذه.. وهذا هي اخذته .. وصار من نصيبها انها تكشف هذي الشخصيه ... "

" سهر كانت منسدحه وفارشه جنبها الفستان اللي اخذه لها بدر ... هذا اخر ذكرى لها من بدر ... حضنته وسرحت بخيالها "

سهر " مدري يا ياسر بقدر اسعدك .. مدري اذا بتقدر تنسيني جرحي .. مدري اذا انا خنتك قبل لاحبك ... مدري اذا بقدر احبك مثل ماحبيت اخوك ... مدري اذا كنت متحمس تعرفني مثل ماني متحمسه اعرفك .. ليتنس اعرف الشي اللي يضحك ويبسطك ... مابي احس بيوم اني سبب بحزنك وهمك .. انت ماتستاهل اللي ممكن يجيك مني ... انت مالك ذنب بكل اللي صار بيني وبين بدر ... وانت ... الى اي درجه ممكن تكون تشبه بدر ؟؟ .. وش اللي ممكن يكون فيك مو موجود في بدر .. وش اللي ممكن يكون فيك شي ماشفته في بدر ... ولا انت تشبه ؟؟؟ .. لا ممكن تكون تشبه بكل شي الا بطبع الخيانه ... ماحد خاني وغدر فيني مثل بدر ... ومستحيل اقارنك فيه بأي شكل من الاشكال حتى لو انك نسخه منه .. بدر مافي احد يشبهه ... بس خلاص مابي افكر ببدر .. بس ابي ياسر ياسر ... اااخ ياترى ياياسر بنقدر نحب بعض مثل ماابي .. ولا انت الحياه الزوجيه عندك حرمه وبس ... بس ياسهر انتي بيدك كل شي... انتي تقدر تسيرينه مثل ماتبين .. انتي بيدك تخلينه يحبك وتصيرين كل الدنيا بعيونه .. مهما كانت العقوبات اللي ممكن تواجهنـا ... مابي علاقتي مع ياسر توصل مثل ماوصلة عند نجود واديم ... مابي اكرر غلطـاتهم .. ياسر اكيد محتاج وحده تهتم فيه وتدير باله عليها .. ياسر قضى عمره وهو يخلص لاهله ويهتم فيهم .. والحين مافكر فيني الا بعد ماحس انه محتاج وحده تقوم فيه مثل ماقام في اهله ... ياسر انا متأكده انك غير ... مافي حد ممكن يخلص لاهله ويعطل حياته عشان يسوي اللي سويته لاخوانك ... انا حاسه انه غير عن اللي توقعته ... اكيد ياسر غير اكيييد ... وانا مستعده اسوي اي شي عشان اسعده ... مستحيل ازيد همه همين .. مستحــيل .."

" سهر بما ان مابقى على ملكتها الا يومين .. قضتهم تقنع نفسها بأنها ماتفكر في شي غير ياسر وشلون تتصرف معه ... كان تبي تصير مثاليه بكل شي مثل ماحلمت .. صحيح حلمت يكون بدر جنبهـا .. بس هالحلم انهدم قبل لاينبني ... وماحد بيبنيه معها غير ياسر .. تبغى تخلي ياسر كل محور حياتها واكيد بتقدر تحبه هي حاسه بهذا الشي ... رغم الخوف كان مسيطر عليها بكل الاتجــاهات وممكن يسد عليها ابواب مستحيل تفتحها "

" بعدت الفستان وقلبت الجهة الثانية تطرد اي فكره تحاول تراودها "

.
.
.

" يــــــوم ملكة ياسر وسهـــــــــــــر "


" هذا اليوم كان يوم شبيه بالعيد في العايله .. ابو محمد كان مبسوط وهو يشوف عياله كل يوم واحد ينزف ... نسى موضوع سلطان .. يبغى يعطي سهر بنته الوحيده حقها من الفرحه ... ابومحمد ماقصر في ملكة سهر... ماكانت تجي شي قدام ملكة سلطــان .. سلطان راح الكويت ورجع ولا حد درى عنـه غير اديم ... وماكان مهتم اصلا ... ياسر ماكان يعرف اذا كان يفرح ولا وش يسوي بنفسه .. كان خايف مرتبك مو مصدق .. يحسه وكأنه حلم .. كيف صار كل شي بسرعه ... كل البنات كانوا مبسوطين بملكة سهر ... كانوا يعتقدون ان سهر راح تتزوج قبلهـم ... على جمالها ومكانة ابوها في مجتمعهم ... لكن الحين جاها نصيبها والكل كان فرحـان فيها .. غزل ماتركت سهر ولا لحظه كانت معها طول الوقت .. لدرجه ان منصور صار يتهاوش مع غزل على كثر قعدتها معها ... كان الملكة في بيت بومحمد الكبير ... رجال وحريم ... "

" سهر صحت الصباح وكان بيتهم مليان حريم كل خالاتها وعماتها وعامانها وحريمهم موجودين ... اول ماصحت وشافتهم صارت دقات قلبها تتسارع ...كانوا مقررين تكون الخطبه الظهر والحفله بالليل ... سهر كانت مجهزه نفسها من امس لانها عارفه هذا التخطيط .. اول ماصحت اخذت دش وماكانت على بعضها .. تحس اطرافها ترتجتف واطراف فكها السفلي تنتفض ... ماكانت تحس بحراره المويه اللي تصب عليها من الخوف والتوتر .. ماكنت تلوم اي بنت في مثل هذا اليوم .. ماتوقعت ان ممكن بلحظه كل شي يتغير وكل شي ينقلب ... هذا هي بلحظه بتكون ملك لحد غيرها ... بتسلم نفسها وحريتها لواحد تعرفه وماتعرفه بنفس الوقت .. ماكانت تعرف اذا كل البنات يحسون بشعورها اليوم ولالا ... تخيلت للحظه لو كان بدر هو اللي خاطبها مو ياسر .. لكن بمجرد ماتذكر مسجه وهو يعرضها لاخوه يقسى قلبها وترجع لواقعها اللي انفرض عليهـا ... خلصت دش .. وراحت لوبست جينز وبلوزه وقعدت تمشط شعرها الا شوي وتسمع صوت طق على بابهـا ."

" لا اله الا الله عليه سعيد وعليه مبارك "

" ضحكت وهي تسمع صوت جنى الحفله يدق على بابها خلصت شعرها بسرعه ونفضته مرتين وراح فتحت للبنات .. كلهم تناقزوا عليها وقعدوا يطفشونها وجنى كل شوي تنقز شعرها مكان ... البنات تجمعوا بغرفه سهر والحريم كلهم تحت ... "

وصايف: ليه ماتلبسين عبايتك
سهر بغباء: وليه ان شاء الله
وصايف ضحكت: شي طبيعي عشان اذا نزلوك للمليك وكل الحريم لابسين عبايتهم تحت
سهر طاح قلبها : من جدك
غزل تضحك : اي ويفضل تكون عبايه ساده مافيها شي
سهر : ومن وين اجيب بالله
جنى: ماعندك عبايه فيها نفش اسود
سهر: الا توقع بس مو حلوه
غزل تضحك : وش يدخل حلوه ولالا قومي البسيها

" سهر شافت انهم ادرى ولبست عبايتها وقعدت وقلبها يتراقع والبنات حاسين فيها لكن جنى شايله الجو عليهم وكل شوي توصف مشاعر سهر وسهر تضربها "

جنى تصفق : ياني متحمسه اقرص سهر
وصايف تضحك : لاتحاولين مافي فايده قرصتي اديم وغزل قبلها

" البنات ضحكوا "

وصايف: من جد ولا مين بيطالع هذي الخشه
جنى تناظر نفسها : يازيني والله ... بس المشكله بعرس قبلك
وصايف سوت نفسها ميته من الضحك : ارحم حاله اللي بياخذك
جنى بغرور : اقول.. انثبري بـس

" سهر ضيعت وقت بسوالف وصايف وجنى اللي ماتخلص ...وفجأه "

غزل : سهر يلاا يلاا ...

" سهر طاح قلبهـا .. كان الكل ينتظر سهر تنزل وكانت تسمع الكل ينادي عليهـا .. سهر نشف دمها وقلب وجهها ابيض .. وماهي عارفه شتسوي .. قومتها غزل وسحبتها وسهر قلبها يترجف وتحس بأي لحظه ممكن يغمى عليها والبنات وراها مبسوطين ويراقبونهـا .."

" كان سلطان واقف عند بداية الدرج ومع زحمة الحريم ماهو عارف شلون يطلع فوق وقرر ينتظرها تحس وماكان يشوف سلطان الا عبايات .. سلطان كان ماسك بيده الكتـاب والقلم وسهر اول ماطلت وشافته طاح قلبهـا ... حست ان كل شي قرب .. كل شي انتهى ... وبتبدا حياتهـا الجديده بمجرد توقع ... في لحظه قررت تتراجع .. قامت تناظر الحريم وتحس الدنيا تدور فيهـا ... في لحظه مرت في مخيلتها كل ذكرياتها مع بدر ... حست انها بتطيح من طولها .. مسكت الدرابزين ... سلطان اول ماشافها .. قرا كل شي بعيونها .. "

سلطان: طريق لو سمحتي

" بعد الحريم اللي جنبه ودخل من بينهم وراح لسهر .. سهر كانت تراقبه واول ماوصل لهـا ... حست خلاص مافي مجال تتراجع .. قرت فرحة اخوها ... وغير كذا دخلت منصور من وسط الزحمه ... مد لها القلم .. مسكته بعد تردد .. والكل ينتظر توقع عشان يزغرطون ... سهر غمضت عينها وقلبها وقتها توقف ..."

" بعدها وقعت والكل يزغرط والبنات تدافشوا عليها وسلطــان حضنهــا بكل قــوه "

سلطان وعيونه تلمع : الف الف مبـــــــروك

" منصور على ماوصل لها كانت موقعه خذها من حضن منصور وحضنها بأقوى وقعد يبوسها .. سلطان حس الدمعه بعينه .. نزل بسرعه للدفتر ... سهر خقت من يد منصور وقعدت على الدرج وتدافعت دموعها ورا بعض .. الكل فسرها تفسير واحد .. شي طبيعي شعور اي بنت تودع العزوبيه .. طلعت لها امها وباركت لها وحضنتها وبكت سهر في حضنها .. واطرافها خقت ... الكل قعد يبارك لها .. منصور اخذ اخته الغرفه وكل البنات وراه وقعد يزغرط عليها ويهون عليها بعدين نزل وطلع للرجـال .. والحريم مسكت سهر تبارك لهــا .. سهر شوي شوي هدت "

" ياسر بعـد ماوصل الدفتر وعرفوا ان ماعندها شروط وبدت الرجال تبارك له بنفس اللحظه .. وحز بخاطره ان ولا واحد من اخوانه واقف جنبه .. عمانه ماقصروا وعيالهم بس يحس الفرحه ناقصه ... طلع ياسر من زحمه الرجال وكلم بدر على طول ..."

ياسر بفرحه : بدر بارك لي خلصــنـا

" حس بدر بطعنه تخترق صــدره "

بدر ويتمالك نفسه : الف الف مبروك تستاهل ياخوي
ياسر: الله يبارك فيك عقبال مافرح فيك
بدر نزلت دمعته لاشعوري: الله يسمع منك
ياسر ماحس بدر فرحـان وضاق خلقه: بدر وش فيه صوتك ؟؟
بدر والدمعه تحرق عيونه : مو مصدق انك اخيرا تزوجت ولقيت اللي يشغلك عنا ...لقيت البنت اللي طول عمرك تتمناها ..
ياسر حس بغبنه: بدر لاتقول كذا محد يقدر يشغلني عنكم ..
بدر: ياسر خذ وليد وطلال بيباركون لك

" وليد وياسر قعدوا يباركون له ويغنون عليه وياسر انبسط منهم ..."

" بدر ماتحمل وطلع وقته ... حس ان اليوم وقعوا على عيد ميلاد وفـاته .. قام يركض من غير شعور ... يبغى يبتعد عن الواقع اللي جرحه في الصميم ... يبغى يفرح حق اخوه بس مو قادر .. مو قادر ... ياسر ماله ذنب باللي يحس فيه بدر ... مايبغى ضميره يانبه على اخوه ... بس البسمه ماهي راضيه تنرسم على شفاهه ..."

" ياسر بس سكر منهم .. حطوا الغدا والكل تغــدا ... وبعدها طلعوا كل واحد يصلح نفسه حق سهرة الليل .. عشان الرجال ناوين يسوون عشا في بيت بومحمد "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
غرامك, عنوان..., عنواني, وانا, قبلك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:33 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية