يا سورة الآه لم أفهم مواجعها

قالت العاشقة...
لم أفهم منطق الحبّ بعد..
ذلك الذي يجعلني أصفح وأنتَ في حضن امرأة أخرى...



رَاعِي غَنَمَ..®

لا أعرف إنْ كنتُ أحبّه أم أكرهه...
سمعتُ امرأة تثني عليه
وقال رجل يسهر معي في العراء
ابن الكلب لا يؤتمن..
مسحتُ فمي من أثر البيرة
وقذفتُ الزجاجة ناحية دغل فصفّرت في الهواء
وأعقب سقوطها عواء كلب سرعان ما تلاشى..
أطرقتُ أعدّ المرات التي خاب فيها الرجاء لمقابلته
فخذلتني أصابعي
وهمس لي..
لماذا لا تؤمن...
وبمن سوف أكفر..
بأحدنا..
لا يهمّ... عليكَ أن تنحاز للحبّ أو الكره..
بلغتْ حيرتي أقصاها
فقلت له..
صَارِحْنِي من هو ..
حتى أعرف كيف أقرّر....




رَاعِي غَنَمَ..®

يحلو لها أن تلعب معي
أنا الذي نسي طفولة قلبه فوق رفّ جناح فراشة
ومضى إلى خريف عمره..
لن ينتظر قلبي فتات رغيفك على باب ليل بارد.




رَاعِي غَنَمَ..®

حكاية لا نهاية لها سوف أتماثل لــرعي نكاية في تلك النفوس الخانعة في ظل أوحالها
أنا الطائر الذي خُلِقَ ليحلّق أبعد .. أبعد.



رَاعِي غَنَمَ..®

حرّية روح ..
وعقل في تأمل وجه الوجود من خلال أنثى
قد تعصف بعلاقاتي رياح الهجر..
هجرهن..
لكني على يقين بأنّه ليس بمقدور أي امرأة عاشت
معي الحبّ أن تتخلّص من لعنة حبّي إلاّ بالموت..
هل أقول لك...
إنّ الطفلة التي عرفتها في أرض الطفولة كلمتني الليلة..





رَاعِي غَنَمَ..®

أتذكرين موعدنا الأول
تلك الورود المرتعشة بيدي
التي زرعتها بقلبي
برغم الربو في صدري نمت كباقة لأجل عنيك
أتذكرين كم كنا جملين وشمس المساكين تحتضننا
هناك تركت رجلي وطفلي وانساني
يبدو أنني مفرغ ومستلهك بدونك
ألاأعود مرة آخرى لأسترجع وجهي وحدائقي
و...
أنت........





رَاعِي غَنَمَ..®

كم ألأنا جبان حين ترقصي العمر يهزمني حينما تحلمي




رَاعِي غَنَمَ..®

وأجمعك في حبر الرواية
فتفر كل الشخصيات
وأبقى شا خصا في الفصل الأخير
ولا تأتي ...........
النهاية .




رَاعِي غَنَمَ..®

يستعجل الخريف خُطاه
يطوي درب العمر ..
الأحلام تغسل شعرها بماء الربيع
والذكريات ..
طفل يأكل فتات الخبز مع العصافير ..
أنا الحالم بنقش الطيب يترك أثراً
لا إزميل عندي فالأزاميل تجرح ..
ولا يُنقش الطيب بإزميل ..
ما زال للحلم متسع ليغتسل بالندى ..
ستظل الذكريات تزاحم العصافير
والخريف يتمهل مجبراً
عند رغبتي الأخيرة
أن أكتبكِ بتلك الحروف التي لم تولد بعد ...

ــــــــ موزيكـ نايات السماء تسابيحاً جديدة .. .
.
.
.
رَاعِي غَنَمَ..®

ترجلتَ
عن الزوابع
وكنت تروضها أبدا ..
وكنتَ تؤذن في أذن الرعد فيهدأ ..
ستتوالد أعراس الفسق الآن
كأنكَ وحدك من كان يمسك شموع الفضيلة
و وحدك من صنع من البشر برقاً
و سار بهم مطراً
يسكت خشخشة النار
و يدرأ عنهم عناكب الرذيلة ..
ــــ كان صوتك الأصدق في زمن الثرثرات ....



رَاعِي غَنَمَ..®