تجديد شـاركنـا بأجمـل مـاقـرأت من ابـيات الـشعر

خذني على قد الحزن في قصيدي
دامك بعيد وماتشوف المعاناه

من يوم بعدك مابقى شي بيدي
غير القصيد إللى تشوفه وتقراه

اسامر نجوم الليالي بالأسحار
وحيد حتى البدر ياليل غايب

جلسة سمر مع دندنة عود وأوتار
وتمر حولي ساريات السحايب

تذكار ياذيك السواليف تذكار
لا من ذكرتك عود القلب ذايب

في ذمتك يا قلب ما اشتقت للدار
ويا عين ما اشتقتي لشوف الحبايب

يا صاحبي في داخلي سور ينهار
ان مرت الذكرى مرور الهبايب

ياهيبة الذكرى على قلب مغوار
لا تشعليلي خوف ماني بهايب

تعبت.. ارسم -متاهات السنين- بدفتر التمرين
وعجزت.. انفض..مساحات الغبار بدقة الواني

ضماك الصوت واضماك السكوت.. ومل صمتك لين
غواك البوح و الحلم الهزيل اغواك وواغواني

اسج .. مع هجس الطواريق .. واعيف
هجسي .. وطاروق الضلوع النحايف .!!

صمت الشعور .. احساس .. ماله تواصيف
أكبر من حروف الحكي , والوصايف .

وانا من شوفة الغالي
غدى لي بالبطى مده

‏"وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
‏وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ"

إن المعلم شعلةٌ قدسيةٌ
تهدي العقول إلى السبيل الأقومِ
هو للشعوب يَمينها وسلاحها
وسبيلُ أنعمها وإن لم يُنَعَّمِ
ما أشرقت في الكون أيُّ حضارةٍ
إلا وكانت من ضياءِ المُعلِمِ


إهداء لجميع المعلمين والمعلمات
الجنود الذين أخرجوا كل انجازات المجتمع..

أنتَ الذي علّمَ القاضي عدالتهُ
وعلّم الجُندَ حب الدين والعَلَم
أنت الذي وهب الجرّاح مشرطهُ
لما تعلّم رسم الحرفِ بالقلمِ
يظل يذكركم هذا وذاك فقد
غرست فيهم معاني العدل والكرمِ
تبني النفوس على حبٍّ لموطنها
فتشرق الأرض بالآمال والحُلُمِ

الله على ضمة كفوف بها برد
والزهر عطره عانق الود جيده



مرات اقول الورد في رعشته ورد
واحيان اقول كفوف خلي فريده

‏"سُبحانك اللهُمَّ تدري ما نُكابِده
‏اشفِ الصّدُور بفضل مِنك ينهمِر"