الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-16-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (02:05 AM)
آبدآعاتي » 1,057,120
الاعجابات المتلقاة » 13942
الاعجابات المُرسلة » 8055
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أهمية التقوى







.



اختلفت تعبيرات العلماء في تعريف التقوى مع أنها تدور كلها حول مفهوم واحد؛ وهو أن يجعل العبد بينه وبين الله وقايةً تقيه سخطَ الله تعالى وغضبه:

• قال ابن رجب رحمه الله: ((وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقية منه، فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك، وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه))[1].



• وقال ابن القيم رحمه الله:

((وأما التقوى فحقيقتها العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا، أمرًا ونهيًا، فيفعل ما أمر الله به إيمانًا بالأمر وتصديقًا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه إيمانًا بالنهي وخوفًا من وعيده))[2].



• وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ((المتقون الذي يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي، ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به)).



• وقال طلق بن حبيب: ((التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تحاف عقاب الله)).



• وقال ابن مسعود في قوله تعالى: ﴿ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ قال: ((أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا سني، وأن يشكر فلا يكفر)).



• وقال عمر بن عبد العزيز: ((ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرًا، فهو خير إلى خير)).



• وقال بعض العلماء: (التقوى أن تهتم بتزيين سرك ومخبرك وباطنك أكثر من اهتمامك بمظهرك)).



أهمية التقوى:

إن معرفة المسلمة لأهمية التقوى وفضلها تتدافعها ولا شك إلى سلوك كل سبيل يوصلها إلى تقوى الله تبارك وتعالى وهذا هو المقصود.



وتظهر أهمية التقوى وفضلها في:

1- أنها وصية الله عز وجل للأولين والآخرين، كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ... ﴾ [النساء: 131].



2- هي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، كما في حديث العرباض بن سارية: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بستني وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة))[3].



3- أنها وصية جميع الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام:

كما قال تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [الشعراء: 105، 106]، وقال تعالى ﴿ كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [الشعراء: 123، 124]. وكذلك هي وصية صالح ولوط وشعيب وموسى عليهم أفضل الصلاة والتسليم.



4- أفضل زاد يتزود به العبد، كما قال تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].



5- أهل التقوى هم أولياء الله عز وجل وهم أكرم الناس:

قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 62، 63].

وقال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [الجاثية: 19].



6- أن الله عز وجل أمر المسلمين بالتعاون على التقوى ونهاهم عن التعاون على ما يخالفها.



7- فقال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].



سلسلة المرأة الصالحة، دار الصفوة بالقاهرة، 1437 هـ، 2016 م.


[1] جامع العلوم والحكم.

[2] الرسالة التبوكية - ص (15).

[3] رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم، وصححه الألباني (صحيح الجامع 2549).











 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أهمية, التقوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية