|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
سالفة عشق
هلاااا فيكم احبائي
اشتقت لكم مررره ... وربي فقدتكم جميعا .. وربي كلكم غالين علي ومانسيتكم اتمنى مانسيتوني .. واتمنى ان قصة "الغريبه " اللي اخترتها لكم عجبتكم يالغالين واليوم جئتكم بقصه اتمنى تعجبكم كما عجبتكم "الغريبه" وهي " ~^~ ســــالفه عـــشــق ~^~ للمبدعهـ "طير الشوق" على نافذتي سمعت نقر المطر يهمسني مولاتي حان وقت السهر إنزعي عنك ملابس الضجر الشوق يناديك والريح تصارع الشجر جيت اليوم على شان أسولف لكم سالفه عشــــــــق وأنـــا لحالي دوم الناس تقول إني شريده البال وحبيسه الأنفاس مـا عرفو إني أُحاكي السماء وأًجالس الماس عـــــــــاشقة بكل الحواس قبل لا أنزل البارت حبيت أهديكم هذي القصيده لشـــاعر المبدع : بدر بن عبد المحسن كلنا عشاق لكن كل واحد له حكايه ولما تجمعنا الأماكن تأخذك مني المرايا أوعد عيوني بشمسك وتوعدي نفسك بنفسك ما ملك عقلك وحسك لا أنـــا ولا سوايــــا أعطي ظهرك للمرايا وشوفي غيرك أظهري من ليل كحلك ومن اساورك وحريرك إفتحي الشباك مره وشوفي الناس والشوارع وش كثرهــا ها الغربه مره للي وسط الزحمه ضــايع أوعد عيوني بشمسك وتوعدي نفسك بنفسك ما ملك عقلك وحسك لا أنــا ولا سوايـــــا كلنا عشاق لكن كلنا نحبك نحبك وانتي جرحك فيا ساكن وأنا همي برا قلبك أمشي لو نصف المسافة وقفي بينك وبيني وش تبي بهذي المرايا إنتي اجمل وسط عيني أوعد عيوني بشمسك وتوعدي نفسك بنفسك ما ملك عقلك وحسك لا أنــا ولا سوايـــــا كلنا عشاق وكل واحد له حكايه بسم الله الرحمن الرحيم ( الجـــــزء الأول) في مطــــــــار دبي الدولي كانت جالسه على الكراسي تنتظر موعد الرحلة ، ناظرت الساعة لقتها الساعة 6:45 باقي على موعد الرحلة نصف ساعة ، وهي توهــا جايه من الدوتي فري وشرت لأهلهـــا هدايا .... كــــانت تراقب الناس بتحركاتهم ... إلا مع زوجته ولا مع عياله ، وكان في واحد جالس بعيد شوي لكنهـــا قدرت تلمحه ... كان شكله مميز ببدلته الرسمية ، رسمه عيونه الحادة ، لكنهـــا لفت وجها خافت يلمحهــا وهي تناظره ويظن فيها ظن سوء ... وسرحت بأفكارهـــا بعيد .. ست سنوات مرت من عمرهـــا ، ست سنوات من الغربة ، بعدهـــا عن أهلهــا عن أقرب الناس لها علمها الكثير الكثير ، حتى دراستها كانت تتطلب منها قسوة قلب ، كانت تخاف يجي يوم ويتحجر قلبهـــا من المشاعر والاحاسيس ... شافت صاحباتها مقبلات عليهـــا .. ابتسمت لهم .. حمدت ربهــا في سرهــا إن الله رزقها بصديقات طيبات وبنات عوايل مثلهم ، هم دايم إلا يواسونها ويرسمون البسمه على شفاها اذا كانت مضايقة . وصلت لها أسيل : إيش فيك يا البندري سرحانه .. اكيد وصلتي لحبيب القلب. على طاريه ابتسمت أسيل : ترى كلها كم ساعه وانتي بأحضانه طلعت عيوني قدام وقلت: استحي يا بنت تراني بس مالكه لسى ما تزوجت رفعت يدهــا لسما وقالت : عقبالنـــا يا رب ... وعلى هذا الدعوه وصلت سلمى و وفـــاء سلمى : طيب ادعي لنــــا أسيل : يـــــــا ربيه حتى في الدعوات تبون تشاركوني ، ما باقي إلا تشاركوني زوجي ضحكت البندري عليهم .. دومهم يتخانقون ما يبطلون عادتهم : اتخيلك يا سلمى زوجه رجل أسيل سلمى : والله كان تاكلني بقشوري .. تصبحني بخناق وتمسيني بخناق وفـــاء بطبعها الهادي : بسكم وطو صوتكم ... فضحتونـــا وعلى كلمتها.. سمعو النداء تعلن الرحله رقم 845 عن موعد إقلاعها .. والمتوجه بمشيئه الله لدمام .. الرجاء من السادة الركاب التوجه للبوابه رقم 15 كل وحده منهم أخذت شنطه اللابتوب حقتها والهدايا إلا شروهـــا وتوجهو لبوابه ... وكل وحده منهم حــــــامله شوق كبير لأهلهـــا ... يمكن صار لهم أكثر من اربع شهور ما نزلو السعوووووديه . بعد نصف ساعه ... كان الهدوء هو إلا يصاحبهم ... وكل وحده تفكر كيف راح تقابل أهلهـــا ... البندري .. كانت تفكر بخطيبهــا ... تنفست بصوت مسموع .. كانت مشتاقة له حيـــــــــــل .. والله انه وحشني موووووووت ، ما كفاية هو قاهرني لانه وعدني يجي يزورني قبل شهر ... وانا كنت متحمسة بزيـــادة ، وبالنهاية ما قدر ياخذ إجازة من الدوام ... تحس كل مـــا قرب موعد وصلهــا دقات قلبهــا تزيد ، والرجفه تعتلي جسمهــا.. طيفه كان معها دايم .. مافي يوم فارقهــا .. كان هو الونيس بليل الغياب ..ما تعرف تنام إلا لما تسمع صوته .. وكان يقول لها .. حلو صوتك قبل لا تنام وناظرت دبلتها الألمــاس إلا بيدها اليمين .. ولمستها بحالميه .. كانت كل ليله ترسم ملامح وجه على كفهــا .. وتسرح بصورته .. ملامحه الطفوليه ، نظراته البريئه .. تعشق عيونه .. تحسها بحر تغرق فييييييييييه . سلمى إلا كانت جالسه قريب من النافذه .. وكانت تناظر الظلام الدامس ومن أسفل تبين أنوار صغييييييييره والشوارع إلا تبين وكأنها خطوط .. كانت تفكر بأمهـــا المريضة .. ايش حالها اللحين .. اكيد مراح تقدر تجي المطار تستقبلهـــا .. وان طريق المطار طويل ومتعب بالنسبه لهـــا, مشتاقة لريحه الطيب و الريحان بجلابيتها مشتاقة لحنانها لدفء حضنهـــا ..أمي إللي قلبها عن كل قلب ، إللي حبهــا من جد حب .. إللي صدقهــا ما يعرف ايش معني الكذب .. اتمنى رضاها بس بها الدنيا .. آآآآآآه يا يمه لو الود ودي ما ابتعدت عنك دقيقه .. لكني ما تغربت إلا عشان ارفع راسك .. وما ارجع لك إلا ومعي الشهادة .. ويقولون يا أم ماجد خلفتي بنت من ظهر رجـــال .. الله يرحمك يا يبه كنت دوم تتمنى يجيك ولد .. ولما جاك الولد .. ما امداكـ تتهنى به قطعت وفـــاء الصمت عليهم وهي ماده كيس به هديه للبندري: البندري حققت لك امنيتك ...واعطتها الكيس البندري ببتسامه لصديقتها : ايش هذا وفاء ... وناظرت بالكيس شافت علبه كبيره فليـــــك ... شهقت .. يا بعد عمري يا وفاء والله كان على بالي اشتريه وبعدين نسيت .. وارسلت لهــا بسوه في الهوء اعلنت الطائرة عن وصلهـــا لبلاد الحرمين .. ارض المحبه والسلام وكانت كل وحده متحمسه تبي تنزل بسرعه وتخلص إجارائتها .. وتوصل لبيت العز بيتها البندري من رباشتها وهي نازله من الطياره صدمت بالرجال إلا شافته بالمطار .. هو كان ناوي يسبهــا .. لكن هي ما اعطته مجال .. وقالت: سوري .. ومشت بغرور قدامه والحمد الله خلصت إجارئتها بسرعه .. وطلعت تمشي بسرعه مع عربتها إلا فيها شنطتها الكبيره .. إلا يتمسخرون عليها البنات .. ويقولون لها جايبه معك دولاب ملابسك اول ما وصلت صاله القادمون.. شافت ابوهــا من بعيد وراحت تركض له .. اشتاقت له .. واول ما وصلت سلمت عليه وباست راسه ابو عبد الله : شلونك حبيبتي ... وحشتينا البندري: والله بخير .. والله انتو وحشتوني اكثر .. شلون امي واخواتي ابو عبد الله : والله كلهم بخير .. خواتك جاو معي .. واشر لها وين جالسين إلا كانو مش منتبهين على وصولها ... كيف الرحله معك .. عسى ما تعبتي البندري وهي تمشي مع ابوهـــا : لا يبه الحمد الله كانت مريحة وصلت لأخواتها نرجس\ ريوم البندري حبت تفاجأهم : ياااااااااااااهو نحن هنـــــــــــــــا ريوم نطت لها وحضنتها وما اهتمت بالناس إلا حواليها .. اشتقت لك يا الدووبه ... اسبوع ما اسمع صوتك البندري: والله انا مشتاقة لك اكثر .. واعذريني والله الدوام متعبني وغير الدراسه ما عندي وقت احك فيه شعر راسي ريوم: والله عاذرتك يا قلبي نرجس : فكي عنها شوي .. خليني أسلم عليها ريوم: خذيها ها الدووبه ... شكل الغربه معجبتها .. محلوه يا البندري بعد ما سلمت على أختها وكانت عيونها تجول بالناس إلا حواليها .. تدور على إللي سرق من عيونها النوم .. إللي أشعل قلبهــا بالغرام .. إلا افقدهـــا صوابها .. حست بأنفــــاسه الدافيه .. من وراهــا .. إلتفت نص إلتفاته .. وشافت بطرف عينهـــا بــــــاقة ورد جوري أحمر ، ابتسمت من قلب .. عارف انها تعشق الورد .. تحرك بندر من وراهــا وصار ماقبلهــا تماما : فكرت ايش اهديك .. اهديلك الورد .. او اهديك انتي للورد .. حمد الله على الســـــــــــــلامه .. تو ما نورت الشرقية من كلاماته الرقيقه ضـــاعت معــانيهـــا ، وصارت ترمش بسرعه من إرتباكهــا .. وصوتها الواهي ارتعش .. قالت بهمس وببتسامه نــــــابعه من قلب محب يعشق بجنون : الله يسلمك .. الشرقيه منوره باهلها ظلو يناظرون بعض ويتكلمون بلغه العيون .. إلا ممكن تكون أبلغ كلام .. فالحروف تموت حين تقال .. كانت البندري تناظره بعيووووون عطشانه .. تبي تروي ظمأها .. خلي عيونكـ تسقني .. الحب والزهر والمــــا قطع عليهم لحظه لقـــا العيون .. ريوم: بسكم حب ورمنسيه قدام الله وخلقة بندر وهو مطيح الميانه معاها : اشوف فيك يوم يا ريــــــــوم ، والله ان ما بهذلتك سمعو صوت بو عبد الله يجيهم : يا الله يا عيـــال مشينا تقدم بندر وهو ياخذ عربه البندري .. وصار يمشي مع بو عبد الله ويتكلم معه البندري مع ريوم واختها نرجس .. ريوم بلقافتها المعتاده : رجلك ايش يقول لابوي البندري: انا ايش يدريني .. شايفتني امشي معهم ولما وصلو للمواقف .. مسك بندر يد البندري .. وقال: يله عمي تصبحون على خير ريوم فتحت عيونها بقوه : وين ما خذها ... شوووووووووووف يبه خذها معه!!!!! ابو عبد الله : يله مشينا ريوم .. هو طلب مني انه هو إلا يوصلهــا ريوم: عجل انا بروح معهم بالسياره ... وشافت ابوها يناظرها بنظره .. بلعت ريقها بسرعه .. وقالت بصوت واطي ما سمعته إلا اختها نرجس : عز الله ما شفنـــا أختنا :::::::::::::::::::::::::::::::: في السيــارة الرنج روفر .. بلونها الأسود الملكي .. نور السياره إلا كان ينور الطريق المظلم للي جاي من المطار صوت الاغنيه هو إلا كان مغطي الصمت إلا كان سايد بينهم .. بندر كان مش مصدق .. هل هو عايش بحلم ولا بعلم .. حبيبه القلب والروح جالسه جنبه وايده مشبكه بيدهــا الناعمه والرقيقه كان جالس يردد مع الأغنيه ... صغيره كنت وإنت صغيرون حبنــا بدا بنظره العيون قالو ترى ذولا يحبون من الصغر لمــا يكبرون مثل نجمه والقمر .. كـــبر حبنا وازدهر في عيونك حبيبي جدد دروب السفر على الجرب قعدنا ليالي ذاك النهر والنخل عالي تغيرنـــا وكبرنـــا يا غالي ظل النهر والنخل عالي مثل النهر ما تغيرنا حبنا كبر وأحنــا كبرنا محلا الحب إلا جمعنـــا مثل الطيور إحنا صرنـا مثل نجمه والقمر .. كبر حبنا وازدهر في عيونك حبيبي جدد دروب السفر يحس بحاااااالميه لما يسمع ها الأغنيه تذكره بقصه حبهم دوم أهله يقولون هذي الأغنيه حقت بندر والبندري البندري كانت تناظره وهي مبتسمة .. تحس وكانها تناظر طفل .. ما تمل من شوفته ابد .. قطعت عليه أغنيته المفضله : شلون سراج .. من زمان ما سمعت صوته .. وحشني بعد قلبي لف عليها ورد مره ثانيه يناظر بالطريق: سراج بخير دوم يسأل عنكـ ...( قال لها بخبث) بس هو بعد قلبكـ انحرجت منه ما توقعته يعلق على الكلمه : في ناس بعد ثانين بندر: منهم هذيلا!!! البندري وهي تناظره بطرف عينها على شان تبي تشوف ابتسامته : يعرفون هم انفسهم بندر بتكشيره : شكلي راح اتعب على ما اخليك تعترفين حب يغير الموضوع فسألها : كيف الجامعه معك ؟ البندري: الحمد الله كل شي تمام .. هم اعطونــا اجازه شهر يا زعم على شان ندرس وخلاص بقى لنا امتحان التخرج بندر وهو يحثهـــا : ها الله ها الله بالدرجات إلا تبيض الوجه ... ابيك تصيرين دكتوره اد الدنيا البندري بخوف : انشاء الله ... اهم شي انت ادعيلي يكون الإمتحان سهل واتخرج بندر: لا تخافين يا بعد قلبي .. انتي اصلا ما عليك خووووووف داااااافوره طالعه على عمي البندري: قول لا إله إلا الله .. ترى ما يحسد المال إلا أصحابه ضحك بندر على كلمتها : لا إله إلا الله .. كأنه جدتي جالسه جنبي البندري وهي تضربه بخفه على كتفه : فدييييييييييييييتها جدتي بندر وهو يلمس مكان الضربه : عســـــــــــل على قلبي.. مب يقولو ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب البندري خجلت من حركتها وحبت تغير الموضوع : ايش رايك نمر باسكن نشتري آيس كريم بندر : والله فكره حلوه .. وغير أتجاه الطريق على شان يمر على باسكن .. وكلها ربع ساعه إلا هو واصل ونزل من السياره .. ما سألهــا ايش تحب لانه عارف ذوقها فتح باب السياره شافها تتعبث بالدرج تدور على cd .. وهو يناولها الآيس كريم .. بندر: ايش تدورين عليه البندري: خابرتك من عشاق ابو نوره .. ما شاوف له أي cd بندر وهو يتحرك على شان يمد يده من ورا على شان يوصل لشنطه إلا حاط فيها كل سيديات ابو نوره ايش تحبين تسمعين البندري ابتسمت له : قلت احبه حيــــــــل بندر وهو مبتسم : انا اهديك هذي الأغنيه : : : : ::: : : : : : : : : : : : سلمى جالسه في السياره مع خالهـــا إلا جا يستقبلها بالمطار.. طبعا توقعت انه هو إلا يجي يستقبلها ولا أخوهـــا فاقده الرجا فيه .. علاقة سلمى مع خالها إلا يكبرهــا بثلاث سنوات قوووووووويه مره يوسف: شلون دبي وأهل دبي سلمى بإبتسامه لانها فاهمه قصد خالهــا : دبي تسلم عليك.. وتنتظرك تجي تزورها يوسف : والله قريب انشاء الله ... ومن يدري يمكن في تخرجك انا إلا اجيلك .. واخطب لي وحده .. مب أنا قايل لك شوفي لي وحده من زميلاتك بالجامعه . سلمى : بنات الإمارات مافي أحلى منهم .. لكن الأقربون أولى بالمعروف يوسف: لا بس حبيبت أغير .. احسن النسل سلمى: ههههههههههه .. ما تبطل من حركاتك يا خالي طلعت سلمى جوالها من شنطتها جفنشي الوردية وضغطت على رقم واحد المسجل بإسم أمها.. وظلت تناظر الشاشه أمي الحبيه سمعت حس أمها الغالي: الـــــــــو سلمى ردت بلهفه : هلا يمه شلونك أم ماجد بصوتها المتعب من المرض والهم : هلا ببنيتي .. هلا بالغاليه بنت الغالي سلمى : يمه تتطمني تراني وصلت الشرقيه واللحين انا مع خالي أم ماجد : ما يقصر والله يوسف .. عساني أفرح بعرسه ان شاء الله سلمى ضحكت لانها تذكرت كلام خالها قبل شوي : قرييييييييب يعرس يمه ان شاء الله سلمى حبت تسأل عن أخوهـــا إلا صار له أكثر من شهر ما سأل عنهـــا: يمه شلون ماجد .. عساه جنبك أم ماجد تكدر خاطرها لما سمعت اسم ولدها .. صار له يوم كامل غايب عن البيت .. أخر شي تذكره انه قال لها انه راح يروح البحرين مع أخوياه وراح يباتون هناك .. ومن راح ما اتصل يطمنها وهي قلبها قارصهـــا على ولدهـــا الوحيد سلمى خافت لما ما سمعت صوت امها : يممممه انتي بخير ام ماجد تذكرت انها تكلم بنتها: أي يمه انا بخير .. واخوك ماجد مو بموجود بالبيت .. ان شاء الله على ماتجي هو قد جا سلمى حست انه بالموضوع شي .. دومه ماجد يكدر خاطر امها : ان شاء الله يمه .. يله تامرين على شي أم ماجد: سلامتك يا بنيتي .. ولما توصلين خلي خالك ينزل معك .. أنا مخليه الخدامه تجهز لكم العشاء سلمى : ان شاء الله يمه .. مع السلامه ::::::::::::::::::::::::::::::::: وصلو البيت .. وانفتحت البوابه الإلكترونيه وبانت منها الحديقة المرتبه بعنايه .. والنافورة إلا بالنص وكانت على شكل اسمـــاك ومن فمهــا ينزل الماء .. دارت السياره حول النافورة ووصلت للباب الرئيسي للبيت وهي نازله من السياره شافت أخوهــا عبد الله توه نازل من سيارته .. فركضت له على شان تسلم عليه عبد الله انتبه انه في ظل اسود وراه فلتفت : اوووووووووووه سميحه ببيتنا البندري: ازيك يـــا عبد السيمح ... عامل اييييييييه عبد الله وهو يضمها : والله شقيان بها الدنيا البندري وهي تضحك على لهجتها المصريه المكسره إلا بعكس أخوهـــا : ازي العيال عبد الله : العيـــــــــال مغلبني البندري وهي تضحك : اقول تعبت وانا اتكلم مصري ... وحطت يدها على خصرها .. ليش بالله ما جيت تستقبلني بالمطار عبد الله وهو يرفع حاجبه: لا والله .. ما تبين بعد الوفد الملكي يجي يستقبلك بعد .. (وابتسم وهو يشوف صديق عمره مقبل عليهم ) .. كفايه رووميو جا واستقبلك بندر سمع بس كلمه روميو .. وعارف انه هو المقصود بها الكلمه : ايش فيه روميور بعـــــــد عبد الله وهو يرفع ايده دلاله انه برئ : لا ابد سلامتك .. وتحرك عنهم .. يله خلونــا ندخل داخل الجو شوي بارد بندر: طيب شوي وداخلين ومسك ايد البندري وقال لها وهم يتوجهون لسياره: نسيتي تاخذين معك الورد ابتسمت له البندري واخذ الباقة الورد الكبيره إلا كان جايبها لها .. وسحب منها ورده بكل رقه على شان ما تخرب شكل الباقه وقدمها لهــا "هذي ورده لأحلى ورده بحياتي " أخذتها البندري منه بكل رقه وخجل .. ونزلت راسها وصارت تتلمس بتلات الورده المخمليه بكل نعووووووووومه مايدري كم مر من الوقت وهو يناظرها .. منظرها سلب عقله .. لو يظل طول العمر يناطرها مراح يمل منها بندر: يله حبيبتي تــــــامرين على شي رفعت راسها : ليه تو الناس بندروهو يكذب عليها على شان تأخذ راحتها مع أهلها : عندي شغله بسويها حق الدوام .. وانتي توك جايه من سفر لازم ترتاحين يا قلبي البندري حست انه يتهرب على شان تاخذ راحتها .. هي تعرفه من نظره عينه حتى لو ما تكلم .. وكيف ما تفهمه وهو إللي علم قلبهــا الطيش والعشق " اوكي على راحتك حبيبي " بندر مراح يفوت ها الكلمه بالساهل : عيدي عيدي ايش قلتي ضغطت على شفايفها بقوه .. عرفت انها طاحت في مطب قووووووووووي .. وحمرت خدودها خجلا وصارت ترمش بسرعة .. برموشها إللي كأنها للعدو جيش البندري : بنــــــــــــــــــــــــــدر بندر ضحك على شكلها المحرج : طيب طيب خلاص .. يله تصبحين على خير ، وسلمي على خالتي البندري: إن شاء الله يوصل .. وانت من أهل الخير وضلت تراقبه لين ما ركب سيارته وشافته يلوح لها بيده .. وطلع من البوابه الرئيسية وبعد كذا ركبت العتبات الرخاميه وتوجهت لداخل البيت ريوم كانت بإستقبالها: خلاص شبعتو مغازل البندري: انتي متى راح تبطلين ها اللقافه .. شكلنا يبيلنا نزوجك ونفتك منك .. وسألت بلهفه .. وين امي ريوم: بالصاله تنتظر سمو الأميره تشرف البندري وهي تأشر لها بيدها على شان تقهرها : مووووووتي قهر : : أم عبد الله مبتسمه بفرح لشوفه بنتها تاج راسها بكرها : حمد الله على سلامتك يا نوارتي البندري ببتسامه على كلمه نوارتي .. دوم امها تدلعها بها الإسم .. أقبلت عليها وقبلت جبينها.. وما قدرت تقاوم أشواقها وحضنتها ودمعت عينهـــا: الله يسلمك يا الغاليه .. مشتااااااااااااااااااقه لك حيل أم عبد الله: والله حتى حنا مشتاقين لك.. والبيت من دونك خالي .. وعلى شان تخفف من دموع بنتها .. وكلها كم شهر وتتخرج وتجلسين عندنا عبدالله حب يدخل بالسالفه عرض: ايش تجلس عندنا يمه بيت رجلها ينتظرهـــا البندري انقهرت من كلمه أخوهــا: ومين قال اني راح اترك امي عبدالله: لا والله .. اذا تبين اتصل على بندر اللحين واقوله البندري مستغنيه عنك طنشته البندري وجلست تسولف مع أمها واختها ريوم عن الجامعه وعن صديقاتها ومواقفهم ::::::::::::::::::::::::::::::::::::: عبد العزيز كنت جالس بالغرفة مسترخي على الصوفا .. أراقب الدخان المنبعث من السيجارة وأستنشق رائحته .. كنت أفكر بعين البنت إلا قابلتها بالمطار .. كان بعيونها شي مميز يخليك قصب تنشد له .. مع اني مش من النوع إللي يجري ورا البنات او حتى يؤمن بقصص الحب او حتى حب من النظره الاولى .. هز راسه بغضب .. انا ليه جالس افكر فيها اللحين .. آلاف البنات مرو علي بحياتي سوا كانو معاي بالجامعه أو حتى اشتغلو معي ما فكرت فيهم ليه اللحين جاي افكر بها البنت .. انا جاي السعوديه عندي إجازه ابي استرخي واريح اعصابي قبل لا ارجع لندن واختبر اختبار التخصص .. وتذكر شي طرى على باله " يبيلي بكره امر على الشباب بالمستشفى .. ازورهم اشوف ايش آخر أخبارهم ".. وعلى ها الفكره حس ان جسمه بدا يسترخي بعد ها الرحله الطويله والمتعبه .. وبدت جفونه تسترخي .. واستسلم لنوم : : : : : : : : : : : : : بنــــدر دخلت البيت كان مظلم .. مافيه إلا نور خـــافت جاي من غرفة الجلوس دخلت شفت جنى وسراج يشاهدون توم أن جيري " السلام عليكم " جنى & سراج: وعليكم السلام سراج كان نــايم بحظن جنى .. لما شافني داخل رفع راسه وتحرك من مكانه .. قام يتخطى وبصعوبه لين وصلني .. كنت أنــاظره وفي وجهي إبتسامه .. لكن قلبي عليه حارق .. ليه هو غير الأنـــام .. هو أجمل ما رأت عيناي .. لكنه ............ أحس أن خطواته عشان يوصلني .. كانت أدهر كان ودي أساعده .. أحمله .. ما أخليه يتعب ابد .. لكن لا زم يتعود يعتمد على نفسه على شان لمـــا يكبر مـــا تهزه كلمه معاق وأخيرا وصلني وحضني بقوه بيديه الضعيفتين .. وسألني بصوته المرتبك " وين البندري ليه ما جبتها معك" بسته على خده وقلت له: ان شاء الله بكره تشوفها .. هي توها واصله من دبي وتعبانه كشر ومد بوزه .. شكل الكلام ما أعجبه بندر: ايش رايك تكلمها .. اكيد راح تستانس لما تسمع صوتك \\ \\ \\ \\ منقولهـ انشاء الله تعجبكم البدايه وكما عودتموني لاتحرموني ردوكم يالغالين |
07-01-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
(الجزء الثاني)
سلمى دخلت من الباب الرئيسي .. إللي كانت ارضيته رخــام اسود ونزلت شنطتي اللابتوب وسمعت حس أمي قريب .. نزلت شيلتي على كتفي ورحت اركض لها وأول ما وصلت لها شفتهـــا .. شفت تـــــــاج راسي .. بصراحه في هذا الوقف تعجز الحروف عن التعبير .. رحت وضميتها بكل شوق وكانت دموعي تنزل على خدي انتي يــــا تاج راسي .. إلا بيك أبتدأت ذكرياتي انتي يـــا أمي إلا كبرتيني .. وحملتيني على أكتافك .. وكنتي شايله زمن قاسي أنــــا أيش ما كبرت احتاجك وأبقى طفل بعيونك قبله مني لتجاعيدك.. قبله على وجهك.. على ايدك آآآآآآآآآآآآآآه يا يمه مشتاقه لضحكتك يوسف إللي كان داخل ورا سلمى وظل يراقب الموقف .. تأثر حيل .. أخته أم ماجد غاليه عليه وحتى عيالها .. يحسهم عائلته .. مسؤلين منه .. ما يتخيل يوم يمر من غير ما تدعيله أخته إن الله يوفقه .. ولا يوم يمر من غير ما يسمع حس سلمى .. هي يعتبرها صديقته .. دوم إذا ضاقت به الدنيا يشكيلها .. هي صندوق اسراره حب يوسف يغير جو الدموع إلا ساد بينهم : مــــــا خلص المشهد الهندي ضحكت أم ماجد من بين دموعها : هذا انت يا يوسف مراح تغير عوايدك يوسف وهو يرفع ياقه ثوبه: تعرفين ياأم ماجد حنا ملح الحياه .. شكلها ها الليله مطوله يعني مراح تعشونـــا ؟ ولا اروح ادور لي اقرب مطعم أم ماجد : أفا يا خوي تروح تتعشى بمطعم وبيتنا موجود يوسف وهو يأشر على سلمى : تعلمي السنع من امك .. وانتِ صار لك ساعه تتهزأين فيني بالسياره سلمى : الله واكبر عليك يا خالي .. تتبلى علي وقدام أمي بعد أم ماجد ضحكت عليهم .. ودعت في سرهـــا أن الله لا يحرمها منهم ويخليهم لبعض .. هم إلا منورين حياتها .. صحيح طول ما سلمى موجوده بالإمارات .. تحس بضيقه على فراقها وخصوصا بعد ما تزوجت بنتها الكبيره والبيت فضا عليها .. كانت دوم تصبر نفسهــا على فراقهــا .. بعد كذا كلهم تحركو جهه غرفه الطعـــام طـــاوله الطعام الخشبيه بنيه اللون .. جلست أم ماجد بالنص واخوها إلا تعتبره مثل ولدهــا على الجنب اليسار وسلمى على الجنب اليمين كانت أم ماجد تغرف لسلمى من الاكل كل شوي أم ماجد: ليه ما تاكلين يا بنيتي .. الأكل مهو بعاجبك ؟ تراك ضعفانه سلمى ببتسامه لأمها : كاني يمه آكل .. وانتي ما شــاء الله عامله أكل يكفي قبيله سألت سلمى بلهفه على أخوها ... رغم انه عمره ما اهتم فيها ولا عاملها معامله الأخ للأخت : إلا يمه ما أشوف ماجد وووووووينه ؟؟ أم ماجد أختفت كل ملامح السعاده إللي كانت ظاهره عليها قبل شوي وبانت تجاعيد وجهها إللي كانت محفوره بوجهها بعدد سنين عمرهـــا " والله يمه هو قالي راح يروح البحرين مع أخوياه" يوسف من سمع طاري البحرين صارت تتطاير منها الشرار .. هو يثق بتربيه أخته .. لكنه يخاف من ولد أخته ومن عيال الحرام " ومن متى هو رايح ؟" أم ماجد : من امس يوسف وهو يحاول يتمالك أعصابه ما يبي يبين خوفه لأم ماجد .. هي طيبه وعلى نياتها: ودق عليك من راح؟ أم ماجد: ايه توه داق علي قبل لا تدخلون وخبرني انه راح يجي الليله يوسف بصوت واطي وهو يضغط على اسنانه: لمــا يجي راح يكون معاه حساب ثاني :::::::::::::::::::::::::::::::: البندري كانت جالسه بغرفتها .. غيرت ملابسها ولبست لها شي مريح بجامه ورديه .. ها اللون تعشقه دوم يذكرها بطفولتها وبلعب العرايس الصغيره سمعت جوالها يرن بنغمتها الرومنسيه .. هذي الموسيقى لــ Richard Clayderman هذي الموسيقى مخصصتها لبندر .. ابتسمت وهي تشوف نور شاشه الجوال ينور بإسم "غلا روحي " ما خلته ينتظر كثير وردت على طول : الـــــــــو وصلهــا صــــوت كانت مشتاقة تسمعه .. تحب ها الإنسان بطريقه غير طبيعيه .. تحسه عنوان للبراءة والطفوله .. كل ما تسمع صوته بسمه فيهــا ترتسم يمكن كل منكن عـــاش طفولته .. لكن هو عاش طفوله معاق .. قضى أول سنين عمره بالمستشفيات بين العلاج الطبيعي والعمليات .. لكن الحمد الله عدت ثمـــان سنين على خير سراج : وووووووووحشتيني البندري: يا بعدهم كلهم .. انت اكثر سراج : تراني زعلان عليك .. ليه ما جيتي بيتنا .. اكيد رحتي لدوبه حووووووور البندري ضحكت على لهجته المأساويه وهو يتكلم .. وتذكرت أختها الصغيره حور : لا والله اصلا ما شفتها .. شكلها نامت من بدري ( وحاولت تعاتبه بلطف) وانت ليه ما نمت الأطفال الحلوين ينامون بكيييييييير سراج شوي ويبكي : انا كنت انتظرك .. انتي وبندر البندري حست بتأنيب الضمير: خلاص حبيبي .. بكررررررره من الصباح تعال بيتنا .. على شان تلعب مع حور ومع قطوتها ساندي سراج رجعت البسمه لشفاته لمـــا جابت طاري القطه: اللـــــــــــــــــــــــه .. تخليني حور أللعب معها البندري وتذكرت طواله لسان أختها : دامك تحب القطط .. انـــــــا راح اشتري لك أحلى قطه .. واحلى بعد من إلا حقت حور .. على شان تقهرها سراج قام يناطط بحضن بندر من الفرحه ورما الجوال البندري ضحكت على صوت الفرح الصادر من سراج .. ووعدت نفسها انها لازم تشتري له قطه وما تخلف بوعدها .. على شان تدخل لو جـــزء بسيط من الفرح في قلبه الصغير بندر: يا البندري ابلشتينا .. اللحين ايش راح يسكت سراج البندري: حرام عليك يا بندر .. دامه يحب القطط راح أشتري له انا هديه بندر: انتي عارفه ان امي ما تحب حيوانات يدخلون بيتها .. تخاف عليه البندري: لا انا راح اجيب له وحده ماخذه كل التطعيمات .. وعلى البيت مو مشكله يخليها بالحديقة بندر: انتي لكل شي عندك حل البندري: life is easy every thing is easy حست بريوم تدخل غرفتها .. فاشرت لها تجي تجلس جنبها في الصوفا بندر: يا ريت كل شي ايزي .. شكله احد جا عندك البندري: لا هذي ريوم بندر: طيب حبيبتي أخليك .. تـــــــامرين على شي البندري: سلامتك بندر: فمان الله بعد ما سكرت الجوال .. إلتفتت على أختها وقالت: توقعتك رحتي نمتي رررريوم: ليه بالله شايفتني دجاجه أنا ها الحزه .. خليت النوم لأهل النوم ( كانت تقصد بها الكلام امها وابوها وعبد الله ) البندري: مسكين عبد الله وراه جلسه من الفجر ومشوار للجبيل .. انتي انسانه فاضيه لا شغله ولا مشغله ريوم: لا تغلطين .. أنـــا طالبه جامعيه .. وبكل فخر بجامعه الملك فيصل البندري: في مثل يقول كان تعرفينه .. مداح نفسه يبيله.... ريوم: اقول لا تغيرين الموضوع .. وقولي لي بسرعه ايش صار بأمسية فـــــــــزاع البندري وهي ترجع بذاكرتها لذاك اليوم الخيالي .. تعتبره من افضل الأيام بحياتها : ايش اقول وايش اخلي يا ريوم .. كانت امسيه ولا كل الأمسيات .. على كثر ما حضرت أمسيات شعريه كانت السفاره السعوديه مرتبتها لنـــا .. لكن بحياتي ما شفت أمسيه بها الطريقة .. كامله من مجميعوووووووووه من حيث الترتيب والتنظيم آآآآآآآآه ولا الإحساس إلا كان يلقي فيه فزاع .. كان خيااااااااااااال بصراحه وحطت يدهـــا على خدهــا تذكر هذاك اليوم .. تدرين ايش أحلى قصيده عجبتني ريوم: أي وحده ؟؟ البندري: صورتي في الجريدة من يوم حصل صورتي في الجريدة وهو يداعبني بسلك التلفون صورة بليا صوت هزت وريده يا الله عسى ما يشوفني في التلفزيون كل يوم مرسل لي رسالة جديدة عنوانها قلبا ً من الحب مخزون المشكلة ما أعرف وش اللي يريده في كل ليلة وله نظاما ً وقانون يا أهل العقول الواعيات الرشيدة لو أنكم فزاع وش با تسوون لقلت له سالف بجملة مفيدة سولف ولكن دون معنى ومضمون قاطعته بلهجة شديدة شديـدة عفواً أنا ما أفهم وش تقول وش لون حقيقة وروعة وفعلا ً أكيده بأنه حبيب يسلب القلب ويمون ريوم وهي تصفق بحراره وتصفر: يــــــــــــاهو أختنا صارت شاعره .. كل هذا من أمسية فزاع البندري وهي تقوم من الصوفا وتتجه لتسريحتها .. إللي كانت حاطه عليها عطوراتها المفضله .. وعلى الجانب برواز فيه صورتها .. كان بندر هو إللي ملتقطها لانه فنان بالتصوير .. وكانت بألوان البيج والبني .. أخذت عطر برائحه الياسمين ورشته على بجامتها .. وردت على ريوم : انتي ايش فهمك بالشعر .. خلك بدراستك ابرك لك ريوم طنشت أسلوب الإستهزاء بنبره البندري .. لحاجه في نفسها : طيب يا أختي العزيزه .. انا سمعت انه اعطوك هــــــديه راقيه البندري توجهت لشنطه ملابسها إلا بعدها ما رتبتها وضلت تطلع الأغراض منها: انا اذكر اني حطيته هنا .. اخاف اني نسيته بغرفتي هناك .. ولقته بجيب الشنطه وأخذت الديوان إلا كان غلافه جلدي بلون البني الفاتح ومحفور عليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم .. بطريقه حلوه مره ومعه غلاف CD ريوم انبهرت من شكله بطريقه فضيعه : الله يجنن .. تكفين اختي اعطيني اياه البندري سحبت من عندها الديوان بسرعه : آآآآآآآآسفه عيوني .. هذا يعتبر من أحلى الهدايا إلا استلمتهم .. تستعيرينه مني اوكي .. لكن مسألة إني أعطيك إياه Impossible ريوم بطريقه ماساويه على شان تكسر خاطر البندري: افا انا اختك حبيبتك .. تسترخصين فيني كتاب .. حته كتاب البندري: هذا يا طويله العمر مش كتاب .. ديوان شعر .. قلت لك تبين تاخذينه تقرينه ما عندي ما نع لكن تاخذينه على طوووووول ...لااااااااا ريوم: طيب يا البخيله راح آخذ السي دي واسمعه البندري: اوكي مو مشكله .. طيب يله روحي نامي انتي ما وراك دوام ريوم: لا يا حلوه .. انا بكره OFF البندري: احلى يا OFF .. يعني حلو لو بكره سوينا جمعه العايله ببيتنا ريوم: انا ما عندي مشكله .. ابتسمت بحبث.. لكن انتي يا حلوه إلا راح تطبخين البندري: طيب .. والله بنات ها الجيل ابد ما منهم منفعه . ::::::::::::::::::::::::::::::: صبــــــاح جميل أطل على أبطالنـــا .. أصوات هديل الحمام على سقوف المنازل ، وندى الصباح على أوراق الشجر الأخضر ... الشمس اليوم مشرقة والجو مرررره حلو عبد العزيز صحى اليوم وكان نشيط .. وهو لا بس روب أبيض .. كان يراقب الصباح الجميل من نـــافذة غرفته الكبيره .. كان يطل على العامل ويشوفه وهو ينظف الحديقة ويمسح العرق من جبينه .. بعد كذا توجه لدولاب ملابسه وقرر انه يلبس اليوم ثوب \ \ نزل تحت وسأل الخادمة عن امه وخبرته انها راحت السوق تتقضى أغراض البيت .. فعرف إن امه ناويه اليوم تسوي عزيمة ... فطلع من البيت وتوجه بكل شموخ لسيارته المرسيدس البيضا إللي كانت بنوراما من فوق .. ضغط على زر unlock وانفتحت السياره من بعد .. وفتح الباب وركب السياره وشغل المسجل على فيروز .. يحب يسمعها على الصباح .. وفتح الزجاج العلوي كـــامل وطلت من خلاله الشمس بكل تمرد .. وقبل لا يتحرك عدل شماغه وهو يناظر نفسه بالمرايا .. يحس شكله غريب وهو لا بس ثوب أبيض وشماغ أحمر .. من زمان ما لبس ثوب .. ناظر شكله بغرور وهو يشوف ترتيب السكسوكه الخفيفه إللي رتبها اليوم الصبح .. وفتح الكراج وحرك السياره متوجه للمستشفى يزور أصدقاءه القداما ( راح نخلي عبد العزيز بروحه يسمع فيروز .. وراح أتكلم عنه شوي .. هو دكتور متخرج من جامعه الملك سعود .. نقدر نقول انه حذا حذو ابيه المرحوم لانه كان جراح قلب كبير ... هو حب يتخصص الجراحه ببريطانيا .. وبقا عليه سمستر ويخلص تخصصه .. والإستشاريه قرر ياخذها بالسعوديه .. يعني هو لما يتخرج من بريطانيا راح يصير doctor chief resident not consulting وصل عبد العزيز عند استاربكس ... وأخذله كرميل مكياتو لانه ما فطر بالبيت دام امه مش موجوده ... وتوجه للمستشفى ::::::::::::::::::::::::::::::: صحت من النوم ... وشافت أختها ضحى نايمه بالسرير إلا جنبها .. قامت بنشاط متوجهه للحمام على شان تاخذ لها دش سريع .. لازم تبدا من اليوم تجهز لحفله خطوبتها إلا ما بقى لها شي .. هي تعد الساعات والدقايق على شان تطلع من هذا البيت إلا عاشت فيه أسوء أيـــــــــام حياتها .. إلا عاشت وكأنها مربيه لاخوانها الصغار وتحت رحمه مرت أبوهـــا ... وتحس وكأنها كانت سجينه مكبده بـ الأقلال .. لكن جا اليوم إللي تفك هذه القيود وترميها وسط المحيط من غير رجعه ... وتطير بحريه .. ماعاد بالعمر كثر إللي مضى .. لازم تستغل الوقت وما تسمح للكدر مدخل لقلبها .. من يوم ورايح راح تعيش حياه جديدة.. وابني بيتي طوبه طوبه من غير محد يتدخل بتفاصيل حياتي إلا كانت زوجه ابوي تدخل فيها .. دلال وهي تكلم نفسهـــا " انا سمعت من ابوي انه ولد عايله .. مش مهم بالنسبه لي يكون غني ولا فقير .. المهم يكون طيب معي ويعوضني عن أيـــام الحرمان" ::::::::::::::::::::::::::::::::::: البندري صحت من النوم .. تحس وكأنها أول مره بحياتها تنام بهدؤ وراحه بال .. يا حلو الواحد لما ينام في بيته وفي فراشه العزيز ... آآآآآآآآآآه يا فراشي الجميل وحشتني .. يا حلاه النوم عليك .. نطت من الفراش اليوم حافل بالنسبه لها وبعد ما أخذت لها دش ســـــــاخن .. لبست لها برمودا ابيض وفيه زخرفات زرقا اللون ومعاه بلوزه بيضا تنربط عند الخصر .. وحركت شعرها البندقي الحرير بيدها ما حبت ترفعه وخلته ينساب على كتوفها بحريه .. وتحركت بإتجاه الستاره وبدت ترفع الستاره إلا بستايل روماني .. لين ما صارت أشعه الشمس تغمر كل أنحــــاء الغرفه .. وناظرت بالغرفة إلا يبيلها ترتيب .. وشنطتها المعفوسه .. وهي ما تحب الخدامات يرتبون أغراضها .. تحب أمورها تسويها بيدها .. يمكن لانها تعودت تعتمد على نفسها .. وطلعت من غرفتها بعد ما لبست شبشبها الأزرق ومن قدام فيه وجه ارنب .. ضحكت على شكله .. هذا المفروض يكون لأختها حور مش لها وفي الممر سمعت حس أختها حور .. وراحت لها وشافتها حامله قطتها الشيرازيه الصغنونه ( ساندي) كان لونها ممزوج باللون البني لون الرمل مع البيج وكانت عيونها عسليه ... مع اني اكررررررررره القطط لكن ساندي احسها بريئـــه لطيفـــه غير قطط الشوارع إلا تحوم الكبد البندري: صباااااااح الخير حوري حور ببتسامتها الطفوليه: صباح النور قربت منها أكثر وصرت اتلمس شعر ساندي الكثيف والناعم: شخبارك حور: زينه البندري: زينه ولا نحووووووول حور ناظرتني بنظره وكانه الكلام مش عاجبها ورفعت حواجبها الصغيره وإللي رسمتهـــا على شكل قلب : انتي مررررررررره قديمه البندري: ههههههههههه... يا ربي انتي ما تبطلين من طواله اللسان .. طيب علميني انتي شنهو الجديد .. وضمت يدينها لصدرها حور ما اهتمت لكلامها هي مشغوله بقطتها : البندري قطوتي مسكينه مريضه البندري اللهم طولك ياروح .. خلني اكمل معها واشوف آخرتها مع ها الساندي: ايش فيها بعد .. هذي قطتك كله مريضه حور بندفاع: لااااااااااااااا هي الإسبوع إللي فات شفتها ما تتحرك وشكلهـــا مريض وما تحب تلعب معي البندري: طيب حور: وخبرت عبد الله عنها ورحنا لطبيب وقال عندها إكتئاب البندري فتحت عيوني بتمثيل اني مستغربه: الله إكتئاب مره وحده .. ايش السبب حور وهي شوي وتبكي زعلانه على قطتها: مدري البندري ضحكت على شكل أختها: زوجيها طيب حور: من وين أجيب لها واحد حلو زيها البندري: خلاص ولا يهمك أنا راح أجيب لسراج ذكر قط ونزوجه لساندي حور وعفست ملامحها: لااااااااااااااااااااا هذا الأعرج ما ابيه يا خذ قطوتي طلعت عيوني قدام من كلمتها.. اذا طفله صغيره تقول هذا الكلام .. عجل ايش خلينـــا لناس إللي يا زعم عقولهم واعيه وراشده .. لكنهم ما يحترمون ذوي الإحتياجات الخـــاصة .. وصرخت في وجها : حوووووووووووور عيب .. إياني وياك اسمع تقولين هذي الكلمه مره ثانيه .. فاهمه حور شوي وتبكي على أسلوبي وبدت تشاهق: آآآآآآآآسفه.. ما كان قصدي البندري بدت تلين ملامحي : يا عمري ما يصير يعيبون على الناس.. هو الله خلقه كذا .. انتي ترضين احد يعيب عليك ؟؟ حور وشايفه ممدوده : لا البندري: طيب هو حاله حالك ... ويمكن حتى يزعل لو أحد قاله هذا الكلمة .. المفروض تقولين الله يشافيه .. وتلعبين معاه وتعتبرينه مثل اصدقائك إلا بالروضه .. لانه اذا حبيتين كــــــل الناس الله يحبك ويدخلك الجنه حور: انا ابي ادخل الجنه البندري: خلاص لازم تحبين كل الناس وما تعيبين عليهم .. ولما تشوفين أحد بالمدرسه ولا بأي مكان وشكله مريض ولا جالس بكرسي متحرك .. تدعين ربك وتقولين الحمد الله على النعمه وتدعين إن الله يشافيه .. طيب حور كانت مركزه مع أختها في كل كلمه تقولها .. رغم صغر سنها .. لكنها ذكيه .. وتحاول تستوعب وتحفظ الكلام في بالهــــا : انشاء الله وسمعنا حس ريوم تطلع من الغرفه وشكلها منزعجه: يعنيييييييييييي انتو ما تخلون الواحد يناااااااااااااااااااام انا وحورضحكنا على كشتها القايمه تقولن شمس وهي تجي ناحيتنا : على شنو تضحكون البندري: على شكلك التحفـــــــــــــــه ... تقولين وحده عاطينها صدمه كهربائيه ريوم: يا قليلين الحيا ... تتريقون علي وشوي إلا تحس بشي رطب على رجولها .. وخافت ونزلت عيونها ببطئ .. تخاف يكون إلا في بالها صحيح ... وصرخت هذيك الصرخه إلا هزت البيت هز "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه" ريوم تخاف من القطط ... عدوها اللدود ساندي .. وفي علاقه غريبه بين ريوم وساندي .. ساندي من تشوفها تروح تركض لها بعكسنا .. وتركض لغرفتها وساندي تلحقها وتسكر الباب بقوه .. لكن ساندي ما امداها تدخل الغرفه وتسكر الباب في وجهها .. انا وحور ميتين ضحك على شكل ها الثنتين .. وعلى شكل ساندي إلا صار وجهها بالباب .. انا متأكده انه وجها صار منخفس اكثر من قبل.. : : نزلت أنا وحور ورحنـــا غرفه الإفطار .. إلا اكيد امي وابوي مجتمعين فيهــا .. دخلنـــا الغرفة إلا كانت فيهــــا نافذه زجــــــاجيه كبيره مطلة على الحديقة وبركه السباحة .. وبمـــا أنا الجو حلو كانت أمي فاتحه النافذة .. والهوا كان يلعب بشعر أمي ويحرك أوراق الجريدة إلا جالس يقرأهـــا أبوي البندري: صبـــــــاح الخير للحلوين .. ورحت قبلت راس ابوي وسلمت على امي ابوي: صبــــــــاح الورد والفل والياسمين امي: تعالي يمه أفطري وجلست على الطاوله الزجاجية الدائرية الشكل وجنبي حور .. ناولتني امي كـــأس برتغال .. أمي دوم محافظه على نوعيه أكلنـــا.. دومها تحب النظام والترتيب بكل شي .. حتى بأوقات الوجبات .. مشاء الله رغم كبر سنهـــا إلا انها محافظه على شبابهـــا .. وخصوصا اللحين مع تمارين إللي صارت تمارسها بعد ما تقاعدت من وظيفتها .. كمديره لمدرســــه : : بعد ما خلصت فطور رحت المطبخ .. لاني قررت اليوم اسوي لهم شيز كيك من صنع ادي وحيات عنيا .. وتذكرت أن عمي أبو بنـــدر يحب كيكه الأناس إللي دوم اسويها له وبعد مـــا خلصت شغلي .. شفت الخادمة جايه ومعهـــا سله كبيره .. على مـــا أظن هذي صاحبتي ارسلت سايقهـــا يجيب لي القطة إللي طلبتها منها اليوم الصبح .. قربت من الخادمة : madam this is for u Thanks saly.. but it here وتركته وراحت .. فتحت السله بحذر .. مع انه صاحبتي خبرتني انها هادئة .. وفتحتها وشفتها تطالعني بستغراب .. شكلهـــا جميل .. لونهــــا أبيض .. وعيونهـــا زرق وكانها القطة إلا بفلم ستوريت لتل ... يا ربي عليها تجنن .. هذي لو تشوفهـــا حور تنخبل وأخاف تغـــار وتقول جايبين لسراج وحده احلى من إلا عندي .. خبرت الخادمة تخبي السله بمكان ما تشوفه حــــور .. ورحت لغرفتي على شـــان اغير ملابسي اكيد خوالي على وصول ... كان ودي بندر يكون معنـــا على الغذا .. لكنه ما يطلع من ارامكو إلا العصــــر .. يله مو مشكله هو وعدني انه السهرة عندنـــا الليلة : :::::::::::::::::::::::::::::::::::::
|
|
|