الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-04-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 18 دقيقة (06:30 PM)
آبدآعاتي » 1,057,637
الاعجابات المتلقاة » 13963
الاعجابات المُرسلة » 8088
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صدقة التطوع بطيب النفس



صَدَقَة التَّطَوُع بطيب النفس

وَصَدَقَةُ التَّطَوُعِ بِطَيْبِ نَفْسٍ أَفْضَلُ مِنْهَا بِدُونِهِ لِمَا فِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ الغَاضِرِي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ثَلاثَ مِنْ فَعَلهُنَ فَقَد ذَاقَ طَعْمَ الإيِمَانِ: مَنْ عَبَدَ اللهَ وَحْدَهُ، وَعَلِمَ أَنْ لا إِله إِلا الله، وَأَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبةً بِهَا نَفْسِهِ»؛ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.



والصَّدَقَةُ في الصِّحَّةِ أَفْضَلْ مِنْهَا فِي غَيْرِهَا، وَلِمَا وَرَدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: «أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى، وَلاَ تُهْمِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ: لِفُلاَنٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ»؛ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.



فَالعَاقِلُ مَنْ يُسَابِقُ فِي مَيْدَانِ الخَيْرَاتِ بِمَا يُقَدِّمُهُ مِنْ الصِّلَةِ وَالإِحْسَانِ لإِخْوَانِهِ الفقَرَاءِ الذين أَنَاخَ الفَقْرُ عَلَيْهِمْ وَعَضَّهُمْ البُؤْسُ بِنَابِهِ وَأَوْجَعَهُمْ بِكِلابِهِ الذين لا مَوَارِدَ لَهُمْ لا قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ، الذين لَوْ رَأَيْتَهُمْ لظَنَنْتَهُمْ مِنْ الأَغْنِيَاءِ وَأَهْلِ الثَّرْوَةِ وَالْمَالِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُقَاسُونَهُ مِنْ الدِّيوُنِ لِمَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ مِنْ الصِّغَارِ وَالكِبَارِ، وَمَا يُقَاسُونَ مِنْ أَلَمِ الجُوعِ وَالفَقْرِ وَالشِّدَةِ والعُسْرِ لَكَنْ يَمْنَعُهُمْ الحَيَاءُ وَعِزَّةُ النَّفْس أَنْ يَمُدُّوا أَيْدِيهِمْ لِلسُّؤَالِ وَأَنْ يَطْلُبُوا الرِّزْقَ إلا مِنْ اللهِ الكَبِيرِ الْمُتَعَالِي الرَّزَّاقِ وَهَؤُلاِء هُمْ الذين يَنْبَغِي الاعْتِنَاءُ بِهِمْ وَالبَحْثُ عَنْ أَحْوَالِهِمْ وَذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ جِيرَانِهِمْ وَأَقْرِبَائِهِمْ حَتَّى تَقَعَ الصَّدَقَةُ مَوْقِعَهَا وَقَد وَرَدَ فِي القُرْآنِ وَصَفُهُمْ قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ ﴾ [البقرة: 273].



وَأَوْصَى بِهِمْ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفِي الحَدِيثِ الذي رَوَاهُ البُخَارِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لاَ يَجِدُ غِنىً يُغْنِيهِ، وَلاَ يُفْطَنُ لهُ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسُ».



وَلَمَّا كَانَ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ حَرِيصِيْنَ جِدًّا عَلَى مَا يُقَرِّبُ إلى اللهِ مِن أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ سَأَلَ أَحَدُهُم النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ فَأجَابَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: «أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ» أَيْ الجِسْمُ «مُعَافًا فِي البَدَنِ»، تَتَمَتَّعُ بِقَواكَ العَقْلَيَّةِ والجَسْمِيَّةِ، «شَحِيحٌ تَأْملُ الغِنَى»، أَيْ تَطْمَعُ فِيهِ لِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ عَنْ طَرِيقِ الْمَكَاسِبَ وَالأَرْبَاحَ وَتَخْشَى الفَقْرَ، وَإِنَّمَا كَانَتْ الصَّدَقَةُ فِي هَذِهِ الحَالِ أَفْضَلُ لِمَا تَسْتََدْعِيهِ مِنْ شِدَّةِ مُجَاهَدَةِ النَّفْسِ عَلى إِخْرَاجِ الْمَالِ مَعَ قِيامِ الْمَانِعِ وَهُو الشُّحُّ فَإخْرَاجُهُ حِينَئِذٍ دَلِيلٌ وَاضِحٌ عَلَى قُوَّةِ الإِيمَانِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ، وَصِحَّةِ القَصْدِ وَشِدَّةِ الرَّغْبَةُ فِيمَا يُقَرِّبُ إلى اللهِ «ولا تُهْمِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومُ»، أي بَلَغَتِ الرُّوحُ مَجْرَى النَّفْسِ وَذَلِكَ عِنْدَ الغَرْغَرَةِ «قُلْتِ كَذَا، وَلِفُلانِ كَذَا» وَهَذَا كِنَايَةٌ عَنْ الْمُوصِي وَالْمُوصَى لَهُ، فَالْحَدِيثِ يُرْشِدْنَا إِلى أَنَّهُ لا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نُؤَخِّرِ الصَّدَقَةَ إلى وَقْتُ مُعَايَنَةِ الْمَوْتِ وَالإِيذَانِ بَالانْصِرَافِ عَنْ الدُّنْيَا وَمُفَارَقَةِ نَعِيمَهَا وَقَدْ نَبَّهْنَا اللهُ جَلَّ وَعَلا عَلَى هَذَا حَيْثُ يَقُولُ: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 10، 11].



شِعْرًا:

فَعُقبى كُلِّ شَيءٍ نَحنُ فيهِ
مِنَ الجَمعِ الكَثيفِ إِلى شَتاتِ
وَما حُزناهُ مِن حلٍّ وَحُرمٍ
يُوَزَّعُ في البَنينِ وَفي البَناتِ
وَفيمَن لَم نُؤَهِّلهُم بِفلسٍ
وَقيمَةِ حَبَّةٍ قَبلَ المَماتِ
وَتَنسانا الأَحِبَّةُ بَعدَ عَشرٍ
وَقَد صِرنا عِظاماً بالِياتِ
كَأَنّا لَم نُعاشِرهُم بِوُدٍّ
وَلَم يَكُ فيهِمُ خِلٌّ مُؤاتِ


آخر:

وَمَا طَربْتُ لِمَشْرُوبٍ أَلَذُ بِهِ
وَلا لِعِشْقِ ظَبَاءِ العُجْمِ وَالعَرَبِ
لَكِنْ طَرِيتُ إِلى وَقْتٍ أَنَالَ بِهِ
غِنَىً فَأبذِلُهُ فِي طَاعَةِ الصَّمَدِ


آخر:

وَمَا ضَرَّنِي إِتْلافُ عُمْرِي كُلِّهِ
إِذَا كَانَ وَقْتِي فِي رِضَا خَالِقِي يَجْرِي



اللَّهُمَّ قَوِّي إِيمَانِنَا بِكَ وَنَوِّرْ قُلُوبَنَا بِنُورِ الإيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ، اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَأَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ، وَأَمِّنَّا مَنْ سَطْوَتِكَ وَمَكْرِكَ، اللَّهُمَّ أَنْظِمْنَا فِي سِلكَ حِزبكَ الْمُفِلِحِين، وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الْمُخْلِصِينَ، وَآمِّنَّا يومَ الفَزَعَ الأَكْبر يومَ الدِّين، وَاحْشُرْنَا مَعَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيين وَالصِّدقِينَ والشُّهْداء والصالحِينِ، وَاغْفِرَ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الذين لا يجوز لهم صوم التطوع إلا بإذن ملكة الجوري ( قصايد ليل للفتاوى ) 16 01-03-2023 09:51 PM
بيان فضل التطوع في الحرم جنــــون ( قصايد ليل للفتاوى ) 16 09-04-2022 09:28 PM
الفيفا يفتح باب التطوع في مونديال قطر ضامية الشوق …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 18 03-30-2022 11:45 AM
ما هي أفضل الأيام في صوم التطوع ملكة الجوري ( قصايد ليل للفتاوى ) 24 06-08-2021 03:36 AM
ما هو صوم التطوع، وكم يومًا في الأسبوع ؟ ‏ ملكة الجوري ( قصايد ليل للفتاوى ) 19 03-15-2021 12:05 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية