إليكم بحرفي أضرع وأرجو أن لا أشق عليكم

أغرف من شوقي ودلوك ممدود
تتعطشني وأملئك حنين ..!!

قلبي غادةٌ خلخال حسنها شوق
كلما حاولت الهروب فضحني وانا أتسلل
وعيوني تتلصص عليهم .. !!

الهجر مثل النوم

نحاول ان نمنحه اللا وعي

ورغماً يمدنا بالقلق

تفزعنا منه لسعة من عطش لهم ..


كأس نفرغه في جوفنا ولا نرتوي

حين يدير لك البعض ظهورهم

ليس بالضرورة أن يكون ذلك جفاءاً

ربما إيقنوا إستحالة تلاقي الوجوه فصدوا ..!!

لماذا أنا حزينه !!

لأن الفرح فارس تشبث بلبلابة واهيه كي يصلني

هو لم يصل وهي ماتت حين تقطعت بين شرفتي وكفيه .. !!

الموت يكشف من هو الأحق بقلبك

حتى لو لم يكن ربما الأقرب .. !!

أوجعتني هذه الصوره يافهد

وكأنها ملامحه التي وهبها الله له وليست مجرد رمزيه

تختلط علي المشاعر

وأختنق بالذكرى

غفر الله له ورحمه برحمته الواسعه

ذات رؤيا سحق على أصابعي باأقدامه فبترها

صحوت ولم أجده وتيقنت أن يدي لن تكتب له من جديد .. !!

أعتذر عن الغياب
متعبه قليلاً

بعض تعافي ولي عودة بنشاط في الغد إذا شاء الرحمن

كمكنون السحاب ظاهره متماسك وجوفه رهو

في داخلي مطر ومامن شئ يحمي شغافي من بلل

عنقاء تخشى عناق ..!!