|
…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
مفهوم التربيه الخاصه وتطوير الذات ،،،
سوف أقوم بأذن الله بالتعريف عن معنى ومقومات هذا القسم حتى يستطيع الجميع التفاعل والمشااركه فيه فالتربيه الخاصه وتطوير الذات وجهان لعمله واحده مفهوم التربية الخاصه: تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصه سواء في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العاديه. وعليه فإ، خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبالت تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم, كما أنها تتضمن أيضا الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة. ويطلق اصطلاحا على تلك الفئات "" ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة "" ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات التاليه: ** الإعاقة العقليه (Mental Retardation ) ** الإعاقة السمعيه ( Hearing Impairement) ** الإعاقة البصريه ( Visual Impairement) ** صعوبات التعلم (Learning Disabilities) ** الإعاقات الجسمية والصحيه (Physical and Health Impairement) ** اضطرابات السلوك ( Behavior Disorders) ** اضطرابات التواصل ( Communication Disorders ) ** الموهبة والتفوق ( Giftedness and Talents ) وتقوم التربية الخاصة على مجموعة من الأسس والمباديء أهمها: 1- الأساس الديني والأخلاقي: ان تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحض على المساواة في الحقوق والتكافل الإجتماعي ورعاية المجتمع لأبنائه الضعفاء وما من مشك في أن تطوير برامج التربية الخاصة يشكل ترجمة فعليه لهذه التوجيهات وإذا ماأخذنا بعين الإعتبار أيضا الدساتير والمواثيق العالمية سواء مايتعلق منها بحقوق الإنسان أو الإعلانات العالمية لحقوق المعوقين وما تضمنتها من توجيهات أخلاقية لوجدنا أن المجتمع الإنساني بأسره يعتبر خدمات المعاقين واحدة من المؤشرات الحضارية لأي مجتمع من المجتمعات. 2- الأساس القانوني: باختصار فإن الحصول على فرص ا لتعليم المناسبة حق يكفله القانون وهناك إعلان عالمي لحقوق الإنسان ينص على أن ( جميع الأفراد ولدوا أحرارا يتمتعون بالكرامة الإنسانيه ولهم نفس الحقوق في التعليم والعمل والراحة والإستمتاع ) وكذلك ماصدر سنة 1975 من ( وجوب احترام الكرامة الإنسانية للمعوقين وحماية الأساسية أسوة بأقرانهم في المجتمع بغض النظر عن مصدر أو طبيعة أو شدة الإعاقة ) وقد عمد البيان العالمي الذي أقره المؤتمر العالمي حول التربية للجميع إلى إبراز عدد من المباديء منها: && الحق لكل طفل في مرحلة كاملة من التعليم الإبتدائي && اإلتزام بمفهوم التعليم الذثي يكون محوره الطفل ويعترف فيه بالحقوق الفرديه باعتبارها مصدرا للثراء والتنوع && ضرورة تحسن نوعية التعليم && زيادة مشاركة أولياء الأمور وكذلك المجتمع المحلي في جهود التعليم && بذل المزيد من الجهود من أجل تعليم الكبار بما فيهم ذوي الحاجات الخاصه مهارات القراءه والكتابة والحسابه وكذلك المهارات الأخرى 3- الأساس الإقتصادي: لما كان من أهداف التربية إعداد الفرد للحيالة وتزويد بالمهارات والمعلومات اللازمة ليكون عضوا فاعلا نافعا للمجتمع وقادرا على تحقيق درجة كافية من الإستقلالية والكفاية الذاتية فإن اهمال تعليم الطلاب الذين يواجهون صعوبات مختلفة بحجة حاجة الى نمط خاص من التعليم سيحرم المجتمع من جزء غير يسير من طاقة أبنائه كما سينجم عن ذلك خلق فئة معاقة ستكون عبئا على المجتمع وتتطلب رعايته المستمره. ان تقدير تكاليف مثل تلك الرعاية المادية والبشريه المترتبة على تحويل قطاع من العاملين من مجالات الرعاية الى مجال تنظيم وادارة برامج الرعاية لذوي الحاجات الخاصة يعتبر هاائلا . وهذال يعني أن حرمان هؤلاء الأطفال من فرص التعليم لا يترتب عليه خلق فئة معاقة فقط . بل تحويل نشاط فئة أخر من الأفراد لتعمل في مجال رعاية هذه الفئة بدلا من الإسهام في الأنشطة الإنتاجية المختلفه مما يعني أن التكلفة على المجتمع تصبح مزدوجه. أما فيما يتعلق بتوفير الغفرص التعليمية المناسبة للمتفوقين والموهوبين فإنها الوسيلة الأمثل لاستثمار المواد البشرية وذات جدوى اقتصاديه وأهمية حضارية وذلك نظرا لأن أبناء المجتمع المتفوقين والموهوبين هم قادة المستقبل وعدة المجتكع في مخاض التنكية والتقدم وباختصار فإن نختلف المصادر تجمع على أن المردود الإقتصادي المنظور وغير المنظور لخدمات التربية الخاصة يفوق عوائد الاستثمار في الكثير من ا لمشروعات الإقتصاديه [IMG][/IMG] مفهوم تطوير الذات قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) إن الحياة قصيرة , مليئة بالواجبات , وهي من فرط مسؤولياتها أقرب إلى أن تكون مؤلمة وجميعنا نمر بظروف حياتية قاسية ربما تجاوزناها بنجاح وربما بقيت محفورة في أذهاننا .. الحياة بكل مافيها من تقلبات وتغيرات ومصاعب , أنت بنفسك تحكم ما إذا كنت تريد التفاعل مع الحياة أم تفضل أن تبقى جامداً على هامش الحياة .. فعندما تكون حزيناً من أمر ما أو خائفاً من تغيير ما تذكر أن أحداً لن يموت من جراء خيبة الأمل , أو الرفض أو الفشل , بل هي أمور تحث على النجاح ومزيد من التحديات . يبدأ التغيير الذي يدوم طويلاً من الداخل من الذات وبمجرد أن تركز انتباهك على التحلي بقيم مثل الصدق , والشجاعة , والإبداع , ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك قد صارت أسهل كثيراً , وعندما تقوي نفسك من الداخل إلى الخارج , ستجد الأمر كما لو كنت تضيء مصابيح ذاتك الداخلية , وكلما أشرقت هذه المصابيح بضياء أكثر , وجدت نفسك وقد بدأت في اجتذاب الفرص والموارد التي تعينك على تحقيق أهدافك الخارجية . فكل نجاح وكل تطور منبعه من الذات, علاقتك بذاتك هي الأساس الذي تبني عليه الحياة الوظيفية والعلاقات الحميمة والمتعة الحقيقية, والحياة ذات المعنى والقيمة , فكلها أمور تبدأ بك أنت , فإذا شعرت بعدم الرضا عن حياتك , كما لو كنت تفتقد شيء ما فيها , فلتفكر في هذا , فلربما كان ماتفتقده هو أنت .. إننا نحيا في عالم ينتزعنا باستمرار من أنفسنا فدائماً ماتبدو رؤيتنا ممزقة بين وسائل الإعلام والاتصال ووظائفنا ومسؤوليات حياتنا.. وهذا هو السبب الرئيسي وراء شعور الكثيرين منا بحيادهم عن النهج الصحيح والإدارة التي ترشدنا إلى الطريق الصحيح تكمن بداخلنا, (عندما تجد نفسك أسير الحبس الانفرادي في زنزانة تقع تحت الأرض على مسافة ستة أقدام , حيثُ لايوجد ضوء أو صوت أو ماء جارٍ عندها لن تجد مكاناً تلوذ إليه سوى ذاتك " داخلك" وعندما تغوص في أعماق ذاتك , ستكتشف أن كل ماله وجود في العالم الخارجي له وجود كذلك بداخلك ) إذاً هدف الجميع الارتقاء بمستوى حياتهم وإدخال تحسينات عليها.. فما مفهوم هذا التطوير .. ماأهميته وما كيفيته, وماهي أشكاله؟ * * التطوير الذاتي .. هو ذلك النوع من النمو والتقدم الذي يخطط له الشخص بنفسه وبمحض رغبته وإرادته , بغية تحقيق أهداف محددة .وهو تغيير مستمر نحو الأفضل وتجديد دائم يجعلك تشعر بالحياة .. فروتين الحياة اليومية قاتل إن لم تسع إلى إدخال تحسينات وتغييرات على حياتك فأنت بائس استسلم في بداية الطريق ونأى بنفسه كالجبان بعيداً عن كل ما يتصل بالحياة من مجريات جيدة أو سيئة أهمية التطوير الذاتي : لماذا لانبقى كما نحن ؟ لماذا محاولة التغيير .. ماجدواه ؟ تطوير دواتنا بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة فيه تحسين الذات .. يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين , يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك .. يصنع ثقتك ويجعلك قادراً على تحمل المسؤوليات مهما كبرت ويمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة, تحسين ذاتك يصنع لك وزناً اجتماعيا ثابتاً كيف يتعلم الفرد ذاتياً ؟ عملية التعلم الذاتي مسألة تعتمد في الأساس على مقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسية والسلوكية والاجتماعية , كما أنها تتطلب دافعاً وقدرة ووسيلة وطريقة , وأسلوباً وبيئة تتوافر فيها حوافز التعلم .. ويمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً بإتباع التالي: 1. كشف الفرد عن أفكاره ومشاعره وسلوكه ( الانفتاح على غيره ) في مجال عمله 2.البحث عن ردود الفعل لما يكشف عنه من أفكار وسلوك 3.عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء , ولكن البحث عن المفيد منها4. 4الانتماء لجماعة تَعَلُّم تُدرك متطلبات بيئة التعلم وظروفها المختلفة 5.البحث عن المعرفة من مصادر متنوعة ومختلفة 6.القيام بتجربة وممارسة أنماط جديدة للسلوك والفكر غير المعتاد عليه في عملية التعليم والتربية. 7.تطبيق مايتعلمه الفرد في حياته العملية لاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً 8.تنمية روح المبادرة وعدم التردد في إرسال أو استقبال كل جديد 9.تبادل المعلومات وتحديث المعارف وتطوير المهارات بكافة الوسائل والطرق والأساليب الممكنة والمتاحة 10.ترويض النفس على تقبل النقد , واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه 11.استثمار جميع المواقف ( الإيجابية والسلبية ) وتحويلها إلى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد |
02-08-2009 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بحر القصيد
|
طرح موفــق
تسلسل رائع لمفهوم مهم جداً كل التوفيق لك يالغلا
|
|
|