قالت لي الحوراء .. شهرزاد قصايد ليل

والف تحيه لك صفصافه لجمال حرفك يا أنيقه
سلمت جوارحك واحساسك ونبض قلمك
ل روحك سعاده دائمه

اشكرك ع الطرح الجميل غلاتي

مَعقُودَةٌ أزَآهِيرُ الرّبِيعِ عَلَى هذه السُّطُور
كَ عَنآقِيدٍ تَدَلّت مِن سَقفِ الْجَمآلِ الْبَلِيغْ
طَآبَت قِرَآءَتُك
::

كنت اتلمس ماجادت به رقي ذائقتك
حرف تلو الاخر
واذا بى اتنفس طرحك بكل شغف
ولانى ولا زلت قرب مجرة ابداعك
انحني تقديرا وانسج لك
بتلات من الريحان
ردا لرقى بوحك
اقبلى منى الود مع ارق تحية

مميزه كثير

صفصافه

يسلم ايدك وقلبك
ع هالجمال

سألت الليل ان يأتيني على جناح لهفتي بظلمته وغموضه سريعا بل قل سألتك ان تأتي أنت وإياه فحسبي مولاي حضرت أوردتي للأغتسال بخمرة إعتصرت من عناقيد شوقك وأفردت لها كأسي يجرع قلبي كؤوسك تباعا حتى لا أنفض من سحر جنون الليله إلا وقد اثمل الغرام فؤادي وأذهب العشق لبابي ومابقت إلا غفوتي يهدني السمر ليرتحل بي طيفك .. الضيف تعزف القيان معزوفة هواك أتمايل أترنح وخصلات الشعر الغجري تلتف على نحري العاجي وتهرب.. يبعدها كفك غيره ترتجف الأوصال ويخضع للهذيان سيد عمري يقرئني من ذات الذات سلام وغرام ويشرع أحضانه لضمة شوق وبلجة عشق يرميني فاأخوض البحر العذب يسألني عن ماهية عطر الليله !! مسك ؟ أبنوس ؟ فل ؟ فاكهة الجنه ؟ بل خضبت الجسد من حناء الحب وداد يكفيني منبعث من وجدي أسماه العطار باأسمي ود .. شهرزاد

أي تؤامي وتميمي وبسمتي ونديمي حين يضمني وإياك مجلس في قصر الورد ياأنس الوجود .. أستفيض سحرا بلا حدود تمضي الساعات وكأن زهوة اللقاء ماكانت إلا ثواني ولو فارقتك لأمر كنت من الفراق أعاني مليكي أثملني صوت بلبل عاشق في السحر والناس قيام بين شفع ووتر وعظيم الشوق بين كفيك يقيمني بلا صباح وديك ثملنا خامل بلا صياح كأننا من عظيم الشوق خلقنا فلا شربنا ولا أكلنا ونمنا ماذا علينا لو أفترقنا ؟!! قسوة وسجن ولوعه حريق قلبي يستعر لو منعوني من النظر إليك وردوني عن الحديث بين يديك أي شهرياري أي جنتي وناري قد خط الحسن على وجناتك سطرا من بديع المعاني وإن الهوى وسط ساحتك رماني عزمي ضعيف وهواك منيف ومازادني وصلك إلا شغف حتى سلوت النوم والترف كرهت فيه أن روحي عنك تبتعد وعزائي سيدي إنك في الحلم ترد

وذات صباح تروقت شهد الجنون بقايا من الأمس ليل جموح شفاه تهاوت تعانق تلك العيون تذمرت شوقا بقلبي الحنون أيمضي نهاري ومازال فيك غرام أنتحاري يناجيك عد فبعدك مثل المنون حبيبي حبيبي حبيبي أشتهيت أناديك دهري حبيبي وأذبل مثل الورود بكفيك جنونا يلثم جيدا تمايل ويرعى احتقان الخدود تمايل غصني لتلك الرياح وعند المحبة يامنيتي تهاوت عظام السدود تعال إلى حضرة الأبتهال نقيم مراسيم هذا الجمال أراقصك حينا وحينا أطيل الوصال تعال بدون رحيل إمكث بداخل قلبي ولا تعتني لو زاحمتك الشرايين فمنك تغار تعال يوما لا يبرح التقويم تعال لأجلي عشق عظيم

وأدركت شهرزاد الصباح وواصلت الكلام المباح أمس ياسيدي ألم بالقلب عاصف ريح وبرد وبرق ومطر فأغرق فتيل سراجي وقوده وألتهب فؤادي خائفا ومشكاته لا تبدي عند الفراق منا ساكنا كل جارية هرعت لغلام تحاكيه من خوفها شوقا للأختباء بين ذراعين طمانينه وبقيت معزولة وحدي لا نور يجلبني لك سوى حنينك وأشتياقك فاأربض فوق فؤادك كعصفور بلله مطر أخذتني من الخوف لحيث أستقرت بي النفس أداويك من علتك وتداويني مما ألم بي ألملم دواتي المهرقة على يدي الجنون وأرسم بريشتي لك غزلا سيسمونه حب العصور الخاليات تعاملني كاأنثى مثيره وأعاملك كفارس حنون

ما أقسى قلبه إذ يفارقني وما اشد لوعتي والليل ينحرني

امني النفس ان عادني صبحا وبالازهار قابلني والأشواق عانقني

فلا جزعت رغم حر الآه في جسدي ولا وسنت رغم الليل صافحني

ولا ثملت بليل العشق من خمر اعاقره بل من هوى صب طوال الليل عاقرني