تهافت ..

الحسناء هدف مُراوغ تُشعل القصيده كطريدة مُستفِزه تكسوها جاذبية التلاشي في المتاهات المأهوله بالخبره الصياد المُحنك قامه مُنتصبه يقتفي أثر الفريسه بقافية مُبلله تُطفىء جذوة الانتظار الصمت فاحشه لغويه كالعبارات النهاريه ظل بلا ديمومه تحترق بعد زوال الشمس الضوء المُنبعث من عينيها يفتعل حيرة العبور السراب المُتشكل على بحيرة الروح فتنه غامضه تسرق فراشات البوح من فضاء اللغه الصوره المُنعكسه فَخ ابجديه تصطاد الحرف الجائع في ذروة شراهه الكلمات المنتشيه برائحة النرجس المُزهر في ربوعها تثني اعوجاج الرغبه عن سر الغموض هل الطريق يتجه نحوك ام السراب الذي يلمع كبحيره قمريه على سطح المخيليه الثمله غير طريقه فسقط القناص كغريق من نيل مُبتغاه في أعماق بُعدك وبندقيته قلبه تحديداً هنا استيقظت ..,,

ابدعت وامتعت
يسلم بوحك

كادي
حضور ومتابعه مميزة على الدوام
تقديري وامتناني

..،،

صح لسانك
وعلا شأنك
الكابتن
اعجاب وتقيم

بداية لو وقفنا عند عنوان النص (تهافت)كتعبير عن الازدحام والاقبال على شيء ما..
هذا الازدحام ربما هو صورة للتزاحم والتحلق حول الافكار والمشاعر..ففي النص تزاحمت الافكار وتكاثرت للتعبير عن كل ما تشعر به من زحمة افكار ومشاعر...
وربما تاتي بمعنى "التساقط"وربما يكون التعبير هنا دلالة على التهافت عندما قلت( تسرق فراشات البوح
من فضاء اللغه
الصوره المُنعكسه
فَخ ابجديه
تصطاد الحرف الجائع
في ذروة شراهه
الكلمات المنتشيه) وجاء في مكان اخر وصف لهذا التساقط (

كغريق
من نيل مُبتغاه
في أعماق بُعدك
)..........


..............


الحسناء
هدف مُراوغ
تُشعل القصيده
كطريدة مُستفِزه
تكسوها جاذبية التلاشي
في المتاهات المأهوله بالخبره
الهدف المراوغ هو الذي يعتمد المواربة والخداع في اسلوبه وخفته وسرعته في التحرك ويبقي عين"الصياد"على الهدف دونما ان يصيبه..
هذه الحسناء المراوغة تشعل القصيدة ك"طريدة مستفزة"كهاربة بين صدر وعجز متنقلة...ف تظهر احيانا كمتحرك يسبق الساكنين في القافية لتعود الى الاختباء في متاهات الفكرة وابعاد الكلمة وهي تعرف كيف تتخفى كوسيلة "للمزيد من المراوغة والاستفزاز"مايؤكد خبرتها في المواربة والتخفي لتشتتيت الفكر والانتباه اضافة الى كونها هدف مستفز متنقل يلفت الانتباه
الصياد المُحنك
قامه مُنتصبه
يقتفي أثر الفريسه
بقافية مُبلله
تُطفىء جذوة الانتظار
الصياد صاحب الخبرة الذي يعرف كيف يخرج "الهدف المراوغ" من متاهات التلاشي بقامته ونظره الثاقب ومعرفته باللغة يكون الفخ "قافية مبللة"البلل هنا اما كمعنى لتطفئ ظمأ الفريسة وتعطشها للقصائد واما انه دلالة على الثقل لان الشيء عندما يتبلل يزداد وزنه وثقله وحجمه ولانها تطفئ لهيب الانتظار بعد فصول القحط..وربما هذا ما يجذب الفريسة"حجم القافية ووزنها وكونها مصدر الارتواء عندما يشتد بها عطش الانتظار"
كخلاصة هنا ربما تكون صورة لخبرة الصياد العارف بالكلمة الشحيح في قصائده يعرف كيف ومتى يضع اي قصيدة لجذب الفريسة ..وكانها مقابلة بين مراوغة الحسناء وخبرة الصياد في المراوغة والتعامل مع الهدف لاظهار وتوضيح الصورة اكثر...


الصمت فاحشه لغويه
كالعبارات النهاريه
ظل بلا ديمومه
تحترق بعد زوال الشمس
اختصار لمعنى الصمت ..فقد اعتبرت انه معصية لغوية لكونها فعل قبيح في اللغة اما لانه قد يظهر العجز في التعبير..واما لان الصمت مهما احتويته بكلمات لن يكون باستطاعتنا التعبير عنه الا بجزء منه ..ذلك لان العبارات "ظل بلاديمومة"كصورة لهذه الظلمة المؤقتة في مساحة محدودة بالتوقيت سرعان ما تتلاشى وتحترق مع اطلالة الشمس التي تمثل الوضوح والاظهار..تصوير للصمت على انه حالة شاذة مؤقتة بلا اثر ولا قدرة له على الاستمرارية
الضوء المُنبعث من عينيها
يفتعل حيرة العبور




السراب المُتشكل على بحيرة الروح
فتنه غامضه
تسرق فراشات البوح
من فضاء اللغه
الصوره المُنعكسه
فَخ ابجديه



تصطاد الحرف الجائع
في ذروة شراهه
الكلمات المنتشيه

هذا الضوء المنبعث عن العيون ما هو الا "الرؤية"تفتعل حيرة بالعبور منها او اليها..اما حالة السراب المتشكلة حول "بحيرة الروح"فيها من الخفايا والسراب ياتي بصور واهمة من خيال هي بمثابة فتنة غامضة لامعالم واضحة لها..هذا السراب المتشكل حول البحيرة يحجب الحقيقة عن الروح لرؤية ما حولها..وفراشات البوح تسرق الصورة المنعكسة على سطح البحيرة..هل تكون الفراشات هنا هي الافكار او الحروف التي تخطف من فضاءات اللغة صورا يعكسها وجه الروح لتعبر عنها"فتكون فخ الابجدية"للصياد المحنك..هذه الفراشات تصطاد الحروف الجائعة في لحظات شراهة وجوع الحروف لايسكته الا خبز اللغة وماء الفكر..


هذا مااستطعت تحليله الى هذه اللحظة

سلمت الانامل المبدعة
لك كل التقدير والاحترام

ابدعت اخي
سسلمت يمناك

و كان السقوط مؤلم ..
رائع ي صديقي

ماشاء الله تبارك الله

ابداااع ولاتحرمنا جديدك

ماشاء الله تبارك الله

ابداااع ولاتحرمنا جديدك

قلم مميز اخوي سلمت