تجديدُ عهدٍ بهمسةٍ إلى .... قصايد ليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله صباحكم ومساءكم أحبتي في الله

وصلتني دعوة من قلمي للحضور في قسم المقال بعد أن توارى فترةً طويلةً عنه

وها أنا أعود لأكتب فيك يا

يا سيد الرجال يا عظيم الإنس يا مُهدي الجن

صلَّ الله عليك سيدي وعلى آلك وصحبك وأزواجك وسلم

أحبتي وأنا أتجول في عالم النت هذا العالم العجيب

رأيتُ فيهِ العجب العُجاب

أممٌ ودولٌ وشعوب قديماً وحديثاً

طُرق للموت مُشوهة وطريقة الدفن أفضع

أشباح وبشائع الصور والتقارير

تسائُلتُ مع نفسي لمَ نحنُ في الوطن العربي لا نؤمن بهكذا أمور ؟

ولم لايحدثُ في أوطاننا وأراضينا ما يحدثُ في العالم

شمالاً أو جنوباً

غرباً أو شرقاً

فعلمتُ إن السر فيكَ يا رسول الله

يا من بُعثتَ لُتتممْ مكارم الأخلاق

السر يكمُن في كتابٍ أُنزِل عليكَ ليس كمثلهِ كِتاب

( القرآن )

يتخلصون من جثثهم الممسوخة بحرقها أو إغراقها
أو بجعلها مأدبة للجوارح

وغرابٌ علمنا الدفن

غُرابنا يا من لم تؤمنوا برسالة نبينا عليه الصلاة والسلام أروع من جوارحكم

وسائل تعذيب يستخدمونها فاقت حتى شراسة الفكوك المفترسة للحيوانات المفترسة ( أجلكم الله )


قناع حديدي داخله مسامير للمرأة السليطة اللسان توخزها حتى الموت في حالة الثرثرة
وما خفيَّ كان أعظم ...


فيما نحنُ يُحكَمُ علينا في اللين بالحديث مع النساء والرفق بالقوارير والهجر في المضاجع

إن لَزِم الأمر

وسائل تربوية غاية في الإنسانية
..


هنيئاً لنا بك سيد الإنسانية

هنيئاً لنا بكَ يا مُحَمد

هنيئاً لنا بكَ يا رسول رب العالمين

أُجددُ العهد اليوم في أول أيام السنة الميلادية

بأني وإخوتي وأخواتي من المؤمنين والمؤمنات على العهدِ معكِ يا حبيب الله ما حييِنا

شكراً لله على نعمة الإسلام

شكراً لله وألف شكر لجودهِ وكرمهِ بأن جعلك نبياً عربياً

وجعلنا أحبائك

روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه

وقف النبى صلى الله عليه وسلم يوماً أمام الصحابة وقال :
اشتقت لأحبابي
فتعجب الصحابة من هذا الكلام !! وقالوا : يارسول الله .. أولسنا أحبابك ؟!...
فقال صلى الله عليه وسلم...
(لا .. أنتم أصحابى ..وأحبابى قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يروني)

وأخيراً وليس آخراً

نشهدُ إنك لاإله غيرك يا الله ونشهدُ إن حبيبكَ حبيبنا مُحَمد صلواتك عليه وعلى آلهِ وصحبهِ وأزواجه

رسولك وإنه من خيرة الرُسل الصادق الأمين

والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا

همسةٌ إلى كُل من

-أضلل طريق الحق

-مقلداً للغرب

-سائراً على نهجٍ غير قويم

الإسلامُ والإيمان برسالة نبينا مُحَمد هو نهج الحق .. عودوا للطريق الصواب هداكم الله

الجنةُ في الأرض هي القرآن والإسلام والسُنة النبوية الشريفة لم تدركوها ولم تدركوا جمالها والله

ولن تدركوها مادمتم عُصاةٌ لله عراةٌ من البصيرة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..
[

بقلمي وحصري

لقصايد ليل

نجوى العراق
ملاحظة : للأمانة الأدبية

الأسطر المرافقة للتصميم بقلم الكاتب عبد الرحمن

( ليتك وهم )

رحمه الله