الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-18-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (11:04 PM)
آبدآعاتي » 3,247,639
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3677
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s18 الجملة المكتوبة على عرش الرحمن



الجملة المكتوبة على عرش الرحمن .




حينما تستقرئ نصوص القرآن المجيد والسُّنة المطهرة؛ لا تجد كلمةً كتبها الله تعالى على نفسه سوى الرحمة، وقد نصَّ القرآن الكريم في أكثر من موطنٍ على ذلك؛ قال تعالى: ﴿ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ [الأنعام: 12]، وقال عزَّ مِن قائل: ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54].


ثم إننا لا نجد في أي نص ثابت أن الله تعالى كتب على عرشِه جملةً غير قوله عز وجل: ((إن رحمتي سبقت - أو غلبت - غضبي))؛ فقد ثبت في الحديث الذي رواه الشيخان في صحيحَيْهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَمَّا قضى الله الخلق كتب في كتابِه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي))


ونستنبط من مجموع روايات هذا الحديث الجليل ما يأتي:
أولًا:أن الله تعالى قد كتَب هذه الجملة المباركة على نفسِه كما جاء في حديث أبي هريرة في الصحيحين.
ففي رواية البخاري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لَمَّا خلق الله الخلق كتب في كتابه، وهو يكتب على نفسه، وهو وضع عنده على العرش: إن رحمتي تغلب غضبي))


وفي رواية مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَمَّا قضى الله الخلق كَتَبَ في كتابه على نفسِه، فهو موضوع عنده: إن رحمتي تغلب غضبي))
قال الطيبي: (شبَّه حكمَه الجازمَ الذي لا يعتريه نسخ، ولا يتطرَّق إليه تغيير، بحكمِ الحاكم إذا قضى أمرًا وأراد إحكامه عقد عليه سجلًّا، وحفظه عنده ليكونَ ذلك حجة باقية محفوظة من التبديل والتحريف)


ثانيًا:أن الله تعالى وضع هذا الكتاب عنده فوق عرشه، ولا يخفى ما في هذا الوضع من إجلالٍ وتعظيم وتكريم للكتاب.
قال الإمام الطيبي رحمه الله تعالى: "وقوله: ((فوق العرش)) تنبيهٌ على تعظيم الأمر وجلالة القدر؛ فإن اللوح المحفوظ تحت العرش، والكتاب المشتمل على هذا الحكم فوق العرش".


ثم يذكر الطيبي تعليلًا لتخصيص هذا الكتاب بوضعه عنده فوق العرش، ووضع اللوح المحفوظ تحت العرش، أن اللوح المحفوظ يتعلَّق بعالم العدل؛ أي: عالم السماوات والأرض والأسباب والمسببات، ومعلوم أن السماوات والأرض لم تَقُمْ إلا بالعدل، والعدل يقتضي إثابة المطيع وعقاب العاصي، حسب ما يقتضيه العمل، من خير أو شر، ومعلوم أن الشر والمعاصي أكثر من الخير والطاعات؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [هود: 17]، وقال: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [يوسف: 103]، وقال: ﴿ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾ [الإسراء: 89]، وقال: ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 243].


ومعلوم أن كثرة الكفر والشر مراعاة لجانب العدلتقتضي غلبةَ الغضب على الرحمة؛ لكثرة موجبه ومقتضيه، كما قال تعالى: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ ﴾ [النحل: 61].
ولكن قولَه عز وجل في الحديث القدسي المارِّ ذكرُه: ((إن رحمتي غلبَت غضبي))، والذي كتبه الله على نفسه ووضعه عنده على عرشه - يستدعي غلبةَ رحمته على غضبه، وهذا ما يسمى بالفضل، فتكون سَعةُ الرحمة وشمولُها على البرية، وقَبول إنابة التائب والعفو عن المشتغِل بذنبه المنهمِك به، كما في قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الرعد: 6] -أمرًا خارجًا عن اللوح المحفوظ، مترقيًا من عالم الجزاء العدل إلى عالم الفضل الذي هو فوق العرش.


ثالثًا: مِن معاني غلبة رحمة الله على غضبه، أن غضبه لا يَسَعُ كلَّ شيء، بخلاف رحمته التي وسِعَت كل شيء، قال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156]، فثبَت أنه تعالى رب العالَمين، ومُحسِن إلى الخلائق أجمعين، أما غضبه فهو خاصٌّ بمَن شاء من العاصين والمذنبين، وقد يعفو عن العاصي ولا ينتقم منه، وهذا العفو عن الذنب والعصيان كثيرٌ، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، ومَن مِن الخلائق لم يرحَمْه الله تعالى قط، ولم تَسَعْه رحمته؟! ومَن منَّا أذنب فلم يَستُرْه الله تعالى، بل مَن منا مَن لم يُغدق عليه مِن نعمه لعله يتوب، وإلى ربه يؤوب!


ثم إن في سبق الرحمة - كما قال ملا علي القاري - بيانَ أن قسط الخلق ها هنا أكثر مِن قسطهم من الغضب، وأنها تنالُهم من غير استحقاق، وأن الغضب لا ينالُهم إلا باستحقاق، ألا يرى أنها تشمل الإنسان جنينًا ورضيعًا وفطيمًا وناشئًا، مِن غير أن يصدر منه طاعة استوجب بها ذلك، ولا يلحقه الغضب إلا بما يصدر عنه من المخالفات، ﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ [هود: 118، 119]، فلله الحمد على ما ساق إلينا من النعم قبل استحقاقها


رابعًا: أن هذا الكتاب الموضوعَ عنده فوق عرشه لا يَعْتَوِرُه نسخٌ ولا تبديل ولا تغيير؛ لأن الله تعالى إذا كتب شيئًا على نفسه، فإنه لا ينسخه ولا يُبدِّله ولا يُغيِّره؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54]، أما غيره، فقد يُغيِّره الله تعالى ويمحو منه ما يشاء ويُثبِت، قال تعالى: ﴿ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 39].


خامسًا:أن قوله عليه الصلاة والسلام: ((فهو مكتوب عنده فوق العرش)) - يدل على أنه لا يمكن لأحدٍ الاطلاعُ على تفاصيل ما في هذا الكتاب المكتوب عند الله تعالى فوق عرشه.
قال الطيبي رحمه الله تعالى في وصف هذا الكتاب: "وعلى كلٍّ فالمكتوب إنما هو هذه الجملة، ويُؤيِّده قوله: ((فهو مكتوب عنده فوق العرش))، والمعنى أنه مكتوب عن سائر الخلائق، مرفوعٌ عن حيز الإدراك، وقيل: معناه أنه مثبت في علمه سبحانه، وأما اللوح المحفوظ، فقد يطَّلِع على بعضِ معلوماته مَن أراد الله من ملائكته وأنبيائه وخُلَّص أوليائه من أرباب الكشوف، لا سيما إسرافيل عليه السلام، فإنه مُوكَّل عليه ويأخذ الأمور منه، فيأمر جبريل وميكائيل وعزرائيل عليهم الصلاة والسلام، كلًّا بما هو مِن جنس عمله؛ على ما ورد في بعض الأخبار والآثار"

اللهم ارزقنا مما كتبته على نفسك، واجعلنا رحماء بعبادك


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المكبوتة, الحملة, الرحمن, على, عرش


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:33 AM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية