الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور]
 

[ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-05-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (01:14 PM)
آبدآعاتي » 3,247,344
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رحيق المحبة



صَوْتٌ يَجُوبُ رُبُوعَ الرُّوحِ مُرْتَجِفُ
يَعْلُو صَداهُ: أَأَنْتَ العاشِقُ الكَلِفُ؟!
أَجَبْتُهُ ورياحُ الشَّوْقٍ تَعْصِفُ بِي:
أَنا المُتَيَّمُ هَلْ للصَّبِّ مُزْدَلَفُ؟!
إِلى الحَبِيبِ أَبي الزَّهْراءِ إِنَّ لَهُ
في القَلْبِ حُبًّا تَنامَى أيْكُه الوَرِفُ
العَيْنُ تَرْمُقُهُ والرُّوحُ تَعْشَقُهُ
والقَلْبُ مِنْ وَجْدِهِ أَوْدَى بهِ الشَّغَفُ
أُحِبُّهُ وَرحِيقُ الحُبِّ أَرْشُفُهُ
كَنَحْلَةٍ مِنْ أرِيجِ الزَّهْرِ تَرْتَشِفُ
أُحِبُّهُ لِمَ لا ؟ والحُبُّ مَغْرِسُهُ
والحِلْمُ والرِّفْقُ والتَّحْنَانُ والرَّهَفُ
أحبُّهُ ولِسَانُ البَوْحِ يَخْذلُنِي
والأَبْجَديَّةُ طُرًّا دون مَا تَصِفُ
قَالَ اهجُرِ الذَّنْبَ تَسْمُ الرُّوحُ عَارجَةً
نَحْوَ الضِّياءِ فَفِيهِ البِرُّ والزَّلَفُ
إنْ رُمْتَ صُحْبَتَهُ فَالْزَمْ طَرِيقَتَه
يا مُتْعَبَ الرُّوحِ هذا دَرْبُ مَنْ عَرَفُوا
هُوَ النَّبِيُّ إمَامُ الرُّسْلِ مَا فَتِئَتْ
أنْوَارُه في الدُّنا يُجْلَى بها السَّدَفُ
إِرْهَاصُ بِعْثَتِهِ ألْقَى بحُجَّتِهِ
فِي الكَوْن حَتَّى الجِبَالُ الصُّمُّ تَعْترِفُ
نورٌ أطَلَّ عَلَى الأكْوَانِ مِنْهُ غَدَتْ
بَطْحَاءُ مَكَّةَ بِالأَشْوَاقِ تَلْتَقِفُ
واسْتَوْطَنَ النُّورُ بَطْنَ الأُمِّ إِذْ حَمَلَت
بِخَيْرِ طِفْلٍ نَمَا في جِذْرِهِ الشَّرَفُ
بُشراكِ "آمِنةٌ" فَالكَوْنُ مُغْتَبِطٌ
مِنْ نُورِ طِفْلِكِ قَصْرُ الشَّامِ يَقْتَطِفُ
والسَّعْدُ عَمَّ "بني سعدٍ" وأَلْبَسَهُمْ
حُبُّ الرَّضِيعِ أَمَانًا أينما ثُقِفُوا
طِفْلُ النُّبُوَّةِ يَمْشِي والهَجِيرُ لَظًى
وفي السَّمَاءِ غَمَامٌ فَوْقَه رَئِفُ
أثْنَى عَلَيْهِ "بَحِيرا" إذْ رأى عَلَمًا
فِيه السِّماتُ التي ضَاءَت بها الصُّحُفُ
هُوَ الصَّدُوقُ الأمينُ الحقُّ مَبْدَؤُه
والبرُّ والعطفُ والإحْسَانُ والنَّصَفُ
جَاء الوجودَ وأرضُ العُرْبِ في هَرَجٍ
كَانَ المَدَى بَلْقَعًا يَرْعَى به الشَّظَفُ
والرَّمْلُ أثْخَنَهُ وَأْدُ البنَاتِ بِهِ
مَخَافَةَ الذُّلِّ يَا للعَارِ مَا رَأَفُوا!
كَمْ بَاتَ يَسْأَلُ فِي حُزْنٍ وفِي عَجَبٍ
هَلْ ذاكَ مَبْلَغُ ما تُرْجَى لَهُ النُّطَفُ؟!
تِلْكَ الزُّهَيْرَةُ والأحْقَادُ مُصْلَتةٌ
بِأيِّ ذَنْبٍ بِها الأوزارُ تُقْتَرَفُ ؟!
خَمْرٌ ومَيْسِرُ والأنصَابُ جَاثِمَةٌ
في كلِّ رُكْنٍ بَدَا الإجْحَافُ والسَّرَفُ
يا خَيْرَ غَيْثٍ أتَى الأكْوَانَ فَازْدَهَرَتْ
بِهِ الحياةُ وآيُ الله تُكْتَشَفُ
أحْيَيْتَ مَوْتى بهذي الأرْضِ فَانْبَجَسَتْ
مِنْهَا عُيُونُ الهُدَى بِالنُّورِ تَلْتَحِفُ
مَسَّ الوُجُودَ نَدَاكَ فَارْتَوَى عَبَقًا
واخْضَلَّ مِن غَيْثِكَ الأفْنَانُ والسَّعَفُ
والجُود يَأْوِي إلَى كَفَّيْكَ مُلْتَمِسًا
فَيْضًا يَظَلُّ جَنَاهُ الدَّهْرَ يُقْتَطَفُ
والحِلْمُ يَهْفُو إليكَ راجيًا قَبَسًا
والعِلْمُ مِنْ بَحْرِكَ الفَيَّاضِ يَغْتَرِفُ
دَاوَيْتَ مُتَّئِدًا سُقْمَ القُلوبِ ومَنْ
دَاوَوْا عَلَى عَجَلٍ عَنِ الهُدَى صَدَفُوا
أضْحَتْ بِغَرْسِ يَدَيْكَ الأَرْضُ ضَاحِكَةً
فَالحُبُّ يُزْهِرُ والأرواحُ تَأْتَلِفُ
والنُّورُ يُشْرِقُ فِي نَفْسٍ مُطَهَّرَةٍ
والعَدْلُ يُورِقُ والإحْسَان مُكْتَنَفُ
رَبَّيْتَ صَحْبًا عَلَى الأخلاقِ فالتَزَمُوا
دَرْبَ النُّبُوَّةِ مَا زَادُوا ومَا حَذَفُوا
رُهْبَانُ لَيْلٍ وفِي المَيْدَانِ صَولتُهُم
فمَا استَكَانُوا لِبَغْي الشِّرْكِ أو ضَعُفُوا
يا سَيِّدِي كَمْ قَطَعْتُ العُمْرَ مُشْتَغِلًا
بِحَبْلِ قُرْبِكَ لا مَنٌّ ولا صَلَفُ
أدعو الكريمَ بأن أُسْقَى مَحَبَّتِكُمْ
مَدَى الحَيَاةِ فذَاكَ الحُبُّ لِي شَرَفُ



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المحبة, رحيق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الاتباع والابتداع آســـئله …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 6 12-04-2008 12:40 PM
الحب في الله.. زخــآت مطر~ …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 11 10-24-2008 05:19 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية