كيف تكون علاقات اجتماعية ناجحة

تعلّم مهارات اجتماعية جديدة

يُمكن تكوين صداقات مع الأفراد وزيادة العلاقات الاجتماعيّة عن طريق اكتساب المَزيد من المهارت الّتي تُعطي الشخص ثقةً أكبر بنفسه، ويُمكن تَعلّم استراتيجيات جديدة للتفاعل مع الناس عن طريق الانضمام إلى نادٍ، أو مجموعة اجتماعيّة، أو من خلال مشاهدة الأفلام.[١]

الصدق والإيجابية

يَجب على الشّخص التغلّب على خوفه من خلال التعرّف على أشخاص آخرين، وتَحديد الأمور الإيجابية التي يُمكن أن يكتسبها جراء التعرف عليهم، وأخذ المبادرة بنفسه، بحيث لا ينتظر دائماً مُبادرة الآخرين في التعرّف عليه، وقضاء بعض الوقت في الحديث مع الأصدقاء، أو زيارتهم، أو الاتصال بهم، لأنّ ذلك من شأنه أن يُعزّز علاقاته الاجتماعيّة، وعليه أيضالً أن يكون صادِقاً معهم في كل شيء، فلا يُبالغ في الحديث عن ذاته.[١]

الابتسامة

تعدّ الابتسامة من أفضل الأمور التي يُمكن للشخص القيام بها لبناء عَلاقاتٍ اجتماعيّة ناجحة؛ حيث تعكس الابتسامة شخصيّةً وديّةً، وتجذب الآخرين، وتدفعهم للشعور بالرّاحة له، كما أنها تدفعهم للابتسامة أيضاً.[١]

الاستماع

يُقاطع الكثير من الأشخاص حديث الآخرين قبل أن يُنهوه، ممّا يؤثّر سلباً على سيرِ الحديث، لذا يجب التدّرب باستمرار للتركيز على كلام الشخص الذي يتحدث، وتعبيرات وجهه، ولغة جسده، حتى لو كان حديث هذا الشخص يتعارض مع حديثه، وينبغي عليه تجنّب تحويل الحديث عنه فقط، والردّ على حديث الشّخص المُقابل.[٢]

التعبير عن التقدير

تحدّد الكلمات الأولى في أيّ حديث كيفيّة سير الحديث بأكمله؛ فيُمكن عند بدء الحديث أن يبيّن الشخص تقديره للآخر ويجامله مجاملةً صغيرة أن يولّد الثقة والتعاون بين الطرفين، أما بدء الحديث بطريقة هجومية يُؤثّر سلباً عليه؛ لذا يُنصح ببدء المحادثة بمُجاملة صادقة، لأنّ الملاحظات في نهاية هذا الحديث ستؤثّر بشكلٍ فعّال على تفكير الشخص الآخر.[٢]

تقديم الدعم للآخرين

يُعتبر تقديم الدعم للآخرين من أهمّ الدعامات لبناء وتقوية العلاقات بين الناس؛ لأنّهم يستطيعون الاعتماد على بعضهم عندما يكونون في وضع صعب، ويمكن أن يكون هذا الدّعم مجرّد كلماتٍ بسيطة، أو أفعالٍ كبيرة فيجب على الشخص تخصيص وقتٍ كافٍ للأشخاص المُهمّين في حياته، وتقديم أفضل ما لديه لهم، فسيشعر بأنّه مرتاحاً أكثر، وأنّ هناك قيمة حقيقيّة لحياته حين تكون له علاقات اجتماعيّة قوية.[٣]