رواية صغيرات على الحياه البارت الواحد والثلاثون

//‏ البارت الحادي والثلاثين //


وسن : وليد أتصل لجوآد وقاله يستقبله في المطآر ..

وماقاله إني معه .. حبيت اسويهآ له مفآجأه .. مع أن عندي إحساس أنه وده يقطني من سآبع دور عشان يفتك مني ..

بس بلصق له .. مثل الضاطور << البرص

وحبيت يشوفني متشيكه .. عشآن يطخ وتهون شيآطينه ..

دخلت دورات الميآه .. وحطيت ميك آب .. وتعطررت ..

وطبقت عبآيتي وحطيتهآ بشنطتي اليد بمآ إنهآ واسعه وتآخذهآ .. وطلعت ..


جواد : غريبه .. وش عنده وليد جآي سيآحه ؟؟

مآبقا غير اسبوعين على دوآمآتهم وفتحت المدارس ؟؟

رحت استقبله في المطار ‏.. بسيآرتي .. واول مادخلت صآله القادمون .. شفت وليد .. ومعه !!!! وسن ؟؟؟

سلمت عليه .. ولمن مدت يدها وسن .. ضغطتهآ بقوتي .. كان ودي أكسرهآ لهآ ..

كآبه الميك آب كب .. كنهآ قطوه متمردغه بطحين ..

وشآيله عبآيتهآ .. وهآلكرش مآبقا أحد مآشآفهآ .. ‏

وسن : ياحليله .. شكله مشتآق لي بآين من سلآمه .. بس وش هآلشوق الأقشر بغى يكسر يدي ..

وليد : وصلنا شقة جواد .. وتعشينآ .. فشله لاصرت بلحالك مع رجال وزوجته لحآلكم .. تحس مآل أمك داعي ..


ثنيآنآتهم أمون عليهم .. بس لاتجمعو بلحالهم .. هبط علي حيآ من السمآ .. مدري ليش !! ..

وسن دخلت غرفتهم .. وآنا حسيت آني قعدتي غلط .. مآدري عن سوالف المتزوجين .. وجآيه من سفر .. وله اسابيع مآشآفهآ ..*

أحسن لي ادخل أخمد ..
أستأذنت من جواد ..*

يآالله أنا استأذن بانآم .. وغمزت له .. شفتني ذرب ..

جوآد : غمز له .. كلك نظرر ..

وأول مادخل غرفته .. دخلت لوسن علآ طوول ..


‏*‏ * *

وافي : يآزين البيت .. وه رآحه .. كرهت المستشفى .. دق جوالي شفته تركي يتصل .. أكيد حنين قالت له إني طلعت ..

هلآ ابو سعد ..
تركي بفرحه .. ابشري لي بعروستين .. جالي بنتين ..

وافي : آووهوووهوه .. عالبركه .. يتربن بعز والديهم .. وأمهم عساها بخير ؟؟

تركي : الحمد لله تمآم ..

وافي : هن جو كاملين ؟

تركي : لابالسابع .. بس طيبين حمدلله ..
يآالله فمان الله .. معي اتصال ..

حنين : هذا تركي ؟؟

وافي : عطيني البشآره ..
حنين : علآ إيش ؟
وافي : صرتي عمه للمره الثآنيه .. وألا أقولك الثآلثه ..

حنين : طيرت عيونهآ .. تركي جآله أحد ..

وافي : توم بنآت ..
حنين : جلست وفكتهآ منآحه ..
وآفي : هههههههه الحين دموعك في السرآء والضرآء ..

حنين : يآبعد قلبي يآخوي .. مآعنده غير هالولد .. حتى يوم فرحنآ بحملهآ قبل زواجنا .. سقطته وكانو توأم ..

وافي : الحمد لله هذا ربي رزقه .. الدور علينآ .. كلن عنده بنوته ألا أحنإ ..

‏*‏ * *

جوزآ : مانفعت هالطبخه .. بس مآعليه .. برجع لجواهر أن ما قدرت لودادوه .. والله ماخليهن يتهنن بعيآل خالتي ..*

عنآد كان مسوي عزيمه كبيره .. لأخوه مطلق ومرته .. قلت مآفي غير هالطريقه .. أسهل وأنجح انتقام ..

شفت جواهر نآزله وكأنهآ هي العروس ..
وقفت معي على مغاسل الحريم تأكد من شكلهآ ..

طالعت وجهي ووجهآ .. طولهآ وطولي .. شعرهآ وسعري .. لبسهآ ولبسي ..

خسرآنه .. خسرآنه .. طول عمري خسرآنه .. سحبت شنطتي وأنسليت .. مآفي وجه مقآرنه بينآ أبد ..

..‏ جلست بتوتر .. بعد ماتأكدت من آني سكرت فلآش جوالي .. وانتظرت اللحظه المناسبه عشان اصورهآ ومآحد يحس .. وأنشر صورهآ .. وبكتب اسمهآ الرباعي بعد فوقه ..

وأكيد عنآد مهوب مخليهآ علآ ذمته وصورتهآ مع كل زملآه وجيرانه وقرآيبه ..*


بس أبغا أقرب منها عشآن تصير الصوره أوضح ..*

قمت من مكآني .. وجلست جنبهآ .. فتحت شنطتي .. وآنا أسولف عليهآ واسآلهآ عشان ماتنتبه ..

وجلست أنبش بشنطتي .. وأقلب جوالي فوق تحت .. عشان التقط له كم صوره بدون لاتحس ..

وفعلآ خذت لهآ كذا صوره ..

جواهر : الغبيه .. تحسب آني ماشكيت فيهآ وبربكتهآ .. وسوالفهآ اللي شرق وغرب .. طالعت بيديهآ اللي في الشنطه تقلبهآ لها دقايق .. وماطلعت شي .. شفت أزارير الكآميرآ الجانبيه شغآله .. صح مآشفت فلاش .. بس بآين أنهآ تصور ..*

وبهدوء .. أنسحبت برا غرفة الحريم .. واتصلت لعنآد يجيني ..

عنآد : وش فيه ؟ وش الضروري اللي تبيني فيه ؟؟

جواهر بهمس : جوزا بنت خالتك .. أظنهآ مصورتني بجوالهآ ..*
عنآد : وشو ؟؟ وشلون دريتي ؟؟
جواهر حكت له اللي شآفته ‏..

عناد : روحي جيبي لي جوالهآ ..
جواهر : عنآد وشلون ؟
أكيد بترفض ؟؟

عناد بجنون : تجيبه بالطيب ،، قبل لا أدخل عليهآ وألعن خيرهآ ..

جواهر : دخلت وهي تفكر بحيله عشان تآخذ جوال جوزآ بدون لاتشك بشي*
..‏ ‏
لكن تفآجأت أن جوزا تلبس عبآيتهآ .. وتستأذن حتى قبل لاتعشى .. وتحججت بأن ضرسهآ مع العطورات أوجعهآ ..

رجعت جواهر تقول لعناد اللي ينتظرهآ بالمقلط ..

سكت عناد .. وطلع من جهة بآب الرجال وتوجه لحوش الحريم ..

شآفهآ تمشي .. وتعثر من الخوف .. اعترض طريقهآ ..

عنآد : جوزآ هآتي جوالك ؟؟
جوزآ .. مآمعي جوال .. نسيته بالبيت ..

جواهر كانت وأقفه معهم بالحوش .. وماسكه باب الفله لاحد يطلع فجأه ..

عنآد سحب شنطتهآ .. وكب اغراضهآ بالأرض .. وخذ جوالهآ ..

وأول مافتح الاستديو .. قطب حواجبه .. صور كثيره لجواهر .. مره يدهآ .. مره طرف ثوبهآ .. مره صدرهآ .. ومرآت وجههآ وشعرهآ ..

كآن واضح أن الصور موخوذه بعشوآئيه وبدون تركيز ..

نزل عقآله .. بيضربهآ .. بس جواهر اسرع منه لمن عرفت نيته ..

طالبتك عناد .. بلا فضايح ..*

نزل عقآله وضربه بقووه في الباب .. يفرغ فيه غضبه المكبوت .. فزت جوزا من قووة الضربه ..


فتح بآب سيآرته اللي بالحوش .. وشغلهآ .. وترك الباب مفتوح وركب ..*

انحنى لحد ماحط الجوال تحت كفر السيآره .. وجلس يقدمهآ عليه .. ويرجعهآ .. لحد مآتأكد أنه صار ملح ..

نزل وقآلها بغضب .. هالمره عديتهآ لك لعيون جوهرتي ..*

ومرتن ثآنيه لاتلومين ألا نفسك .. وأنقلعي البيت وأهله يتعذرونك ..

‏*‏ * *

جواد : استغر الله العظيم .. أنتي ماتخافين ربك ؟؟
مآبوجهك حيآ ؟

متبرجه ومتعطره ‏.. قدام الآف الرجآل ..

وسن : هذآجزآتي .. أتزين لك .. هذا استقبال تسقبلني به .. هواش وزعل من أول دقيقه شفتك فيها .. شفت أنك انت اللي تبي تمشكل معي وبس ..

وماعطته فرصه يرد ..*
دخلت الحمآم تبكي .. وسفهته وهي تسمعه يترجآها تطلع ..

وسن : كان جوالي بيدي لمن دخل جوادوه .. كنت بحط المنبه على موعد الصلآه .. بس ماعطآني فرصه .. عصب .. وهآوش .. وحط علي حطه عشان لبسي .. وعطري .. والميك آب*

سفهته ودخلت الحمام . مآبي أشوفه . أخاف أتهور وأعطيه كف .. وألا أقط عليه كلمه ..

جلست في البانيوو .. وقعدت العب لعبة اكس أو .. بجوالي وطنشته وهو يترجآني أفتح لايصير لي شي .. وألا أزلق .. وألا يدخل فيني جنون ..

خله ينظق عند الباب لين افرغ زعلي وأطلع ..

//‏ انتهى البآرت //