كيف تكون مجتهداً في الدراسة

مرافقة الطلاب الأذكياء

يؤثر الأصدقاء بشكلٍ كبيرٍ على بعضهم البعض سواء كان التأثير سلبياً أو إيجابياً، فإذا كان أصدقاء الشخص لا يدعمون النجاح في الدراسة فإنّ ذلك سيؤثر عليه بشكلٍ سلبي، ولا يجب قطع العلاقة مع هؤلاء الأشخاص وإنّما وقف التأثر بهم والبعد عنهم وقت الدارسة، والعمل على مصادقة أشخاصٍ أذكياء ويمتلكون أهدافاً مشتركة مع الشخص، حيث يمكن الدراسة معهم وتحقيق الاجتهاد والنجاح.[١]

تحدي النفس

يحقق الطلاب نجاحاً كبيراً عندما يضعون لأنفسهم أهدافاً كبيرة، فالكثير من الأشخاص يمتلكون قدرات كبيرة للقيام بالعديد من الأشياء دون أن يدركوا ذلك، فيجب تحدي النفس لتحقيق الاجتهاد في الدراسة.[١]

تقبل النقد البناء

يجب تقبل أيّ نقد أو ملاحظات دون اللجوء إلى الدفاع عن النفس، بل أخذ النقد كمعلومات لتطوير الأمور الإيجابية والتخلص من الأمور السلبية، فإنّ الطلاب الناجحين يراجعون الأخطاء التي ارتكبوها ويتعلمون منها.[١]

وضع الأهداف

يجب أن يُحدّد الطالب أهدافه قبل بدء العام الدراسي، مثل وضع هدفٍ للدراسة لمدّة 90 دقيقة كلّ يوم، أو الحصول على تقدير امتياز، والقيام بتسجيل هذه الأهداف، فهذا سيجعل الطالب يتحمل المسؤولية أمام نفسه وقياس مدى التقدم والعمل.[٢]

مراجعة الدروس

يُنصح قبل البدء بالدراسة بالقيام بمراجعة سريعة للمادة، وتشمل المراجعة الملاحظات التي تمّ تدوينها في الصف، والأسئلة، والمعلومات المهمة، فهذا من شأنه أن يساعد على بقاء المعلومات في الذاكرة لأطول فترة ممكنة، وتحديد المواضيع التي تحتاج إلى تركيز أكثر أثناء الدراسة.[٢]

تحديد وقت للدراسة

يجب عند وضع جدول التأكد من تخصيص وقتٍ كافٍ للدراسة والحرص على الالتزام بتلك الأوقات، كما يجب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وعدم تناول الكافيين للبقاء في حالة الاستيقاظ.[٢]

التحلي بالمسؤولية والنشاط

يمكن أن تُحسّن المشاركة النشيطة في الفصل الدراسي الدرجات دون زيادة وقت الدراسة، حيث يحتاج الأشخاص الذين لا يعيرون اهتماماً أثناء المحاضرة وينشغلون بسماع الأغاني أو النوم إلى وقتٍ وجهدٍ أكبر للدراسة خارج الصف لتحصيل نفس الدرجات التي يحصل عليها الطالب النشيط.[٣]