معلم المكفوفين

اليوم نعرض عليكم قضية تعتبر من القضايا الساخنة والتي تثار دائما في المدارس الخاصة بالمكفوفين ومدارس الدمج على السواء قضيتنا اليوم هي من هو الأقدر على تعليم الشخص الكفيف هل هو الشخص الكفيف أم المبصر
أشتد الخلاف في هذا الأمر بين طرفين
الطرف الأول يرى أن الكفيف يجب أن يعلمه شخص كفيف مثله ومعظم من نادى بهذا هم من المكفوفين أنفسهم
أما الطرف الثاني فيرى بأن الكفيف يجب أن يعلمه شخص مبصر
وطبعا لكل من الطرفين حجته في ذلك
أما الطرف الأول فيقول
1- إن الشخص الكفيف هو الأقدر على أن يوصل المعلومة للطفل الكفيف
2- من ناحية نفسية فإن الطفل الكفيف يرتاح إذا كان من يعلمه يعاني نفس المشكلة
3- إن مجال عمل الكفيف ينحصر في تعليم المكفوفين فإن أخذه غيرهم فأين يذهبون
4- أن الطالب الكفيف يتعلم بلغة برايل والكفيف هو صاحب هذه اللغة والقادر على تعليمها

أما الفريق الثاني فيرى:
1- أن الطفل الكفيف يحتاج للكثير من أجل تعلمه وليس فقط القراءة والكتابة بل هناك السلوك والمعلم الكفيف لا يمكنه مراقبة سلوك الأطفال وتصحيحها
2- أن الطفل الكفيف في معظم الأحيان يمتلك قدرا بسيطا من الرؤية وهذا القدر يحتاج لتعليم آخر غير برايل كاستعمال النظر المتبقي وهذا بدوره يجعل الطفل بحاجة إلى مدرس مبصر
3- هناك الكثير من الأمور التعليمية تحتاج للملاحظة البصرية والتي لا يمكن للشخص الكفيف ملاحظتها
4- قد يكون لدى بعض المكفوفين ترسبات من مشاكل إجتماعية ونفسية وعند قيامه على تربية الكفيف قد ينقل هذه المشاعر له

وهناك الكثير من الأمور الأخرى التي يسوقها كلا الطرفين ولكن أفتح لكم باب النقاش في هذا الأمر لتضعوا آراءكم لعلّنا نصل إلى حل أو رأي يرضي جميع الأطراف

في انتظاركم فلا تبخلوا علينا بما لديكم