ديوان الشاعرة ( عابرة سبيل ) _ رحمها الله

في مفرق الدربين

قال الوداع وقلت لالاولالا
أنا معك في عهد الإخلاص مابقت

دنق علي وقال مامن مجالا
وقنعت يوم إني بالأسباب حققت

وسكت ماعندي نقاش وجدالا
ذقت العذاب اللي له العام ماذقت

سكت ما املك حيلة واحتيالا
إلا ليا منه بكى حيل..دنقت

ولكن عطا خله بقايا حلاله
وفي مفرق الدربين غرب وشرقت

ومن الله الوالي طلبت الدخاله
دخيلة الله كان للبعد ما طقت

مهرة الشوق

جيتك من الفرحة على مهرة الشوق
تسبقني الخطوة على الدرب قدام

جيتك ولا ابالي ولو يطلع العوق
جيتك وانا شوقي موزعني اقسام

لا..لاتهمك ناس ماتعرف الذوق
يسرون تال الليل والصبح صيام

ياعم لا منطق ولافيه منطوق
بعها تراني..بايعتها للاعدام

إخذ الرطب قول النخل يثمر عذوق
خيب رجا اللي يرتجونه من العام

واضرب على الكايد ان ماجات برفوق
مليت انا وياك من عد الأيام

عيّت النفس

سنين ليه بالنوايا..مبيت
وانا معاك امشي برهن الإشارة

ويوم ان ضربتك القوية تهيت
ماخفت ربك بالفجيعه تمارا

وشلون أسامح عيت النفس..عيت
مازال في جوفي بقايا مراره

نفسي على فرقاك هلت وحيت
وقلبي تحطم وانت سبة دماره

واليوم لو قالوا الناس..ميت
يجوز..من قاله ينال البشاره

عـواذل

وانا توني في مسلك الحب منجره
قالوا عواذل:خلك لغيرك موالف

وقالوا وحطوا به وانا فيه منغره
وذولا شهود وذاك عارف وذا حالف

وقطيت له جملة رسايله وصوره
لين ربي بين الحق والتالف

ورجعنا عقب معايش الغربة المره
رجعنا على صد العواذيل نتحالف

وانا اليوم لا من العواذل حكوا سره
يقولون قول شين واقول:ميخالف!

فلا عاد في حبي عواذيل..بالمره
أنا اخذت لي عبره من الموقف السالف

أثر يديني

حان الفراق وتم توديع غالين
قسوة زمن وظروف ماهي رحومه

وحاولت ابدل موقف العسر باللين
وابين قدامه جسور ظلومه

واعاتبه وانقد على دمعة العين
وهذا الفراق اللي تجينا علومه

ومسكت نفسي كن ما صاير شين
أخشى على خلي يشقق هدومه

ثم قلت وش تنطر حبيبي لهالحين؟
أثر يديني ما سكات كمومه

حــيرة

لا..قال ردي لي ولا..قال روحي
لا..هو مريحني ولاهوب مرتاح

يغيب ويعود يفتق جروحي
واذا استجد الجرح لوح لي وراح

واضحك واجامل وادعي بالفروحي
وبداخلي نار...وتجاريح وصياح

واحاول اخفي جروحي بروحي
واخيط جرح تنفتق عدة اجراح

وان قربت دمعات عيني تفوحي
الله أكبر صار لي قلب مزاح

عقارب الساعة

وقف وانا ساعتي وقفت عقاربها
ثم دار ظهره ودارت دنيتي فيني

تنوف روحي وأمر الله قاضبها
مامت لكن رأيت الموت في عيني

يقفي وانا اطالع الخطوات واحسبها
وعديت لين العد ماعاد يكفيني

أمج ايدي للترايب مع هضايبها
أبا اخفض اي شيء يزمي بينه وبيني

حدقت لين احتضن رمشي حواجبها
لين السما حدرت للقاع في عيني

وغديت أنا البوصلة للي يراقبها
والبوصلة ثابتة فوق اتجاهيني

شمالها والجنوب عيون صاحبها
واليا اتجه..اتجه ماشي يثنيني

مشاعر داخلي أزريت لا اكتبها
أكبر من أنه حبيب ويب يخليني

وأكبر من الحب والحاجة وراغبها
ما كنه الا مخلفني وناسيني

مقــدار

مقدار حبي عالم فيه ربي
والا الموازين لغرامي ظلومه

لا..لاتقارن حب أمك بحبي
أخاف من عينك تطيح الأمومه

أخشى يقولوا عنك ماهو متربي
مابي أشارك في عقوق الرحومه

ياغايتي ماعاد فيني أغبي
حبك تعدى حدود نفس كتومه

مابيك تسأل عن مقادير حبي
بكره مع الأيام تطلع علومه

الهموم الكثيرة

كل مزاد همي...شان حالي ونقصت
والهموم الكثيرة تبري حالي بري

وكل ماجيت بارقد لو دقيقة قحصت
كن رقط الحيايا يندسن اظهري

وكل ماقلت طبت ومن عذابي خلصت
عود القلب للي فت يرجع قري

اه ياللي لغيره لا حشا ما حرصت
مودع وسط كبدي من غيابه فري

ومن نهار الموادع بالفرح مارقصت
ولا كحلت العيون ولا لبست الزري

هبيل بلاه الله

أنا لي ثمان سنين متولعه واغليه

وعلى جملة اهل الحقد والعذل محتجه

كتبت القصايد كلها يا جماعه كلها فيه
عليه الحشا مثل القراطيس بالعجه

عقب هالعمر يسأل قصايدك من هو فيه؟
ياويل قلبي كان نشدته من الصجه

أنا ودي أطقه وأخاف اتوثم فيه
هبيل بلاه الله في بنت مرتجه