الخطر اليهودي

السلام عليكم ..
الغوييم هي جمع لكلمة "غوي" : استعملت أصلا في اللغات السامية ( مثل العبرية ) وهي دلالة على الحيوانات المتجمّعة في قطيع، أو الطيور والحشرات التي تتحرك في أسراب. ثم انتقلت للدِّلالة على الجمع المختلط من الناس، ثم إلى سَفِلتهم وأشرارهم. ومن هنا خصّصتها العنصرية اليهودية المتطرفة للدلالة على جميع الناس من غير اليهود، ثم توسَّع أحبار اليهود في مدلول الغوييم، فأضافوا إلى الكلمة معنى القذارة المادية والروحية والكفر .
هل تعلمون لماذا جاءت هذه الكلمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ساخبركم
يعتقد اليهود أنهم وحدهم الشعب المعتبَر عند الله، وأن جميع الشعوب الأخرى، من عهد آدم وإلى الأبد، شعوبٌ لا قيمة لها أبدا عنده سبحانه، بل هي شعوب تافهة، منحطَّة، لا تحمل أية فضيلة، ولا تستحق أن تُنعت إلاَّ بكل رذيلة؛ لذا فهي لا تتساوى مع اليهود أبداً، وإنما خُلقت من أجل خدمتهم وقضاء مصالحهم، لذلك يُطلقون عليها اسم (غُُوييم) أو(أغيار) استخفافاً بها واحتقاراً
لها.........
نعم يا سادة يا كرام ....نحن غوييم بالنسبة لهم ..........
وكتاب التلمود ( كتاب يحتوي روايات شفوية تناقلتها الحاخامات و به الافكار الاساسية للديانة اليهودية وهو مقدس لديهم اكثر من التوراة ) يذكر (للغُوييم) أوصافاً فيها تفصيل ودقَّة وشمولية، "فجميعهم كَفَرة وثنيون لا يقبل الله منهم عبادة ولا عملاً. وهم أنجاس بأصل الخِلْقة، لأنهم ليسوا من جوهر الله، بل خُلقوا من طينة شيطانية، ثم هم حيوانات في صورة إنسان، ولم يُعْطَوا هذه الصورة إلاَّ إكراماً لليهود، حتى يحصل الأُنسُ للسيد اليهودي بصورة خادمه، الذي لم يخلق أصلاً إلا لهذه المهمة".
و ان هذه الخرافات التي يعتقد بها اليهود جعلت من عباد الله صنفيْن: صنف ممتاز جداً هم اليهود، وصنف محتقَر جداً هم غير اليهود من سائر البشر...
لهذا لا تستغربون وحشيتهم ضد الاخوان في فلسطين ...
ولا تستغربون قتلهم الاطفال و النساء .........
فهم لا يرونهم انسا مثلهم بل هم غوييم .
انصحكم بقراءة كتاب ( بروتوكولات حكماء صهيون ) الخطر الصهيوني .
ترجمة علي أحمد فياض للمؤلف ( فيكتور مارسدن ) وديانته مسيحية ، ورغم ان ديانته مسيحية اقنعني كلامه ، بعد أن كنت غير مقتنع به لأنه مسيحي . لأنه غير مسلم و لماذا يبحث في الفكر الصهيوني حيث اننا الأولى بذلك ، والأكثر حرصا من غيرنا كمسلمين لتصدي والحذر من الخطر الصهيوني .
فكان مبداء اقتناعي بهذا المؤلف المسيحي انه ذكر في الفصل الثامن صفحة 203 من الكتاب عن الخطر اليهودي
انه ثمة صداقة تقليدية بين المسيحيين والمسلمين مستندا إلى القرآن الكريم في قوله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا ، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى ، ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون )
فبأسم هذه الصداقه قدم المؤلف دعمه فكريا للمكتبة الاسلامية،مثبتا ان البروتوكولات لهؤلاء الصهاينه حقيقية وان الخطة سرية لإيجاد حكومة يهوديه عالمية .