هو و هي

بسم الله الرحمن الرحيم

تذكري ...فهده بعض من كلماتك
أنت

هي:
فرق توقيت
لا الوقت ولا الوضع يسمح
ولست في حاجة إلى وجع أخر
تكفيني أوجاعي
خانتني شجاعتي وخانني إحساسي
تعودت على نسيان كل شيء يتعلق بي
لم اعد قادرة لا على الأخذ ولا على العطاء
إن أخذت أخاف أو اندم
وان أعطيت أتألم
غريب حالي ولكن هذا هو حالي
كلمات لا تشبه أي حديث
تحاول سبر أغوارها وهي نفسها لا تعلم
تظن أنها تختار ما تريد وهي تختار ما هي مجبرة عليه
ربما لو كانت في زمن سابق كانت لتكون كما قلت
عاشقة مجنونة متيمة
لكن
لا الوقت ولا الزمان ولا المكان
كل سلبها حق جنونها
وتبقى كلماتك وكلماتها
لا تشبه أي حديث
لا بحديث عاشق معاتب
ولا بحديث عاشقة مجبرة
هو حديث روحين معلقين في هذه الأرض
مع فرق
روحها اختارت وتعيش مع خياراتها
وروحك أمامها اختيارات غير محدودة
فأحسن اختيارك حتى لا تكن معلقا مثلها

هو:
يا آسفي على نفسي
يا آسفي على فشلي
كل الود أكننته في كلمات من أعماقي ما بلغت جل أثرها
كل الود أكننته في كلمات هي لك وددت أن تكون أملا وفرحا لا حزنا

هي:
لا تأسف على نفسك ولا على كلامك
انت فقط راهنت على حصان خاسر
ولكن ودك وصل

هو:
إذن رهاني كان على صواب
هذا إن كان لي رهان
حقيقة ليس برهان
بل هو يقين بل هي قناعة بك
يكفيني حديثك عن ود لي قد وصلك
تكفيني كلماتك هاته

هي:
ولما لا تكفيني كلماتك
أنا طماعة

هو:
هبت ريحها العطرة فأذابت ما سبقتها من كلمات ما كانت لتقنعني
آ لا تدرين بعد
انه حقك
طمعك هذا
أم ماذا

هو:
هي كما هي
استسلمت كعادتها
استسلمت ككل ليلة
استسلمت إلى سباتها
وأسلمت له عقلها
هو ملاذها الوحيد لراحتها
استسلمت لنومها فقط
بدون تفكير
لقد نامت واستراحت

تمنيت لك نوما هنيئا وأحلاما جميلة

هي:
حتى النوم لا استسلم له بسهولة
أخاف من كوابيسه

هو:
هو الوحيد الذي يتغلب عليك

هو:
آنا فايق حالم
او
حالم نائم
انا لست انا إن انت لم تكوني...... وكما انت
أنا حينما اكون في سماك..... حينها اكون هو انا
انا من انا دونك...... لست انا

هي:
اراك أحمقا أكثر مني وبتفوق

هو:
مادا دهاك ومادا تخسرين
هي نسمه علي القلوب ولا هي تكفي

هي:
تكفي وتفي
أنا لا اطالب بأكثر
وليست لك القدرة على اكتر

هو:
ونظرة من العيون ما تفي

هي:
بلا سأكتفي بنسائمك ونظراتك وحنانك سأكتفي فقط


هو:
هي تناست ان نظراتي وهمساتي وحناني .... الكل هو داتي
فأينما حطت همساتك فالكل فيك عاشق هائم حالم


هي:
حلم وما أدراه من حلم

بقلم شكيبيان...