الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (08:46 PM)
آبدآعاتي » 1,056,610
الاعجابات المتلقاة » 13862
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين... }



تفسير قوله تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ ‌حُبُّ ‌الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ... ﴾

﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ ‌حُبُّ ‌الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [آل عمران: 14].

﴿ زُيِّنَ ﴾ خلقها، وأنشأ الجبِلَّة على الميل إليها؛ أي: جُعِل هذا الشيء زينًا في قلوبهم.

ومَن الذي زين؟ هل المزَيِّن الله عز وجل؟ أو المزين الشيطان؟

المزين هو الله، وقد أضاف الله التزيين إلى نفسه في عدة آيات: ﴿ كَذَلِكَ ‌زَيَّنَّا ‌لِكُلِّ ‌أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ﴾ [الأنعام: 108]، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ‌زَيَّنَّا ‌لَهُمْ ‌أَعْمَالَهُمْ ﴾ [النمل: 4].

وأضاف التزيين -أيضًا- إلى الشيطان: ﴿ ‌وَزَيَّنَ ‌لَهُمُ ‌الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ﴾ [النمل: 24]؛ لكن تزيين الشيطان إنما كان بالنسبة لأعمال هؤلاء؛ يعني: زين لهم الأعمال، أما الأشياء المخلوقة فالذي يزينها هو الله عز وجل.

﴿ ‌لِلنَّاسِ ﴾: من الحكمة من هذا التزيين أن تكون هذه الدوافع محركات تدفع الإنسان للعمل، والقيام بمهمة الخلافة وعمارة الأرض.

ومن الحكمة -أيضًا- أن تكون موضع ابتلاء للإنسان: هل يقف في تناول هذا المتاع عند الحدود التي رسمها الله؟ أم يتجاوزها؛ طمعًا في مزيد من متاع الحياة الدنيا؛ فتفسد حياته في الدنيا، ويذوق العذاب في الآخرة؟ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ ‌زِينَةً ‌لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الكهف: 7].

﴿ ‌حُبُّ ‌الشَّهَوَاتِ ﴾: عبر عن المشتهيات بالشهوات مبالغة، وتنبيهًا على خستها؛ لأن الشهوة مسترذلة عند العقلاء، يُذم متبعها، ويُشهد له بالانتظام في البهائم، وناهيك لها ذمًّا قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((حُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ، وَحُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ))؛ [رواه أحمد عن أبي هريرة].

وأتى بذكر الشهوات أولًا مجموعة على سبيل الإجمال، ثم أخذ في تفسيرها شهوةً شهوةً؛ ليدل على أن المزين ما هو إلَّا شهوة دنيوية لا غير؛ فيكون في ذلك تنفير عنها، وذم لطالبها، وللذي يختارها على ما عند الله.

﴿ مِنَ النِّسَاءِ ﴾: لم يقل: حب النساء؛ بل حب الشهوات؛ يعني: أن يتزوج الإنسان المرأة لمجرد الشهوة لا لأمر آخر؛ لأن تزيين حب النساء إذا كان لغير مجرد الشهوة قد يُحْمَد عليه الإنسان؛ لكن إذا كان لمجرد الشهوة فهذا من الفتنة.

وفيه تقديم الأشد فالأشد، فبدأ بالنساء؛ لأن الفتنة بهن أشد، وهن حبائل الشيطان، روى البخاري عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ))، وفي البخاري أيضًا: قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ)).

ولفظ «الناس» في الآية يراد به عموم الجنس البشري: الرجال والنساء؛ لأن الجميع -في الجملة- مشترك في محبة هذه الشهوات الأربع، التي هي أصول الشهوات الدنيوية، والتنصيص على شهوة النساء مراد به الرجال على الخصوص، ولم تذكر شهوة الرجال؛ لأن ميل النساء إلى الرجال أضعف، كما قال الطاهر بن عاشور في تفسيره: "ولم يذكر الرجال؛ لأن ميل النساء إلى الرجال أضعف في الطبع؛ وإنما تحصل المحبة منهن للرجال بالإلف والإحسان".

﴿ وَالْبَنِينَ ﴾: ثنى بالبنين؛ لأنهم شقائق النساء في الفتن، فقد يحب المرء البنين لا ليكونوا عونًا له على طاعة الله؛ ولكن ليفتخر بهم، وخص البنين دون البنات؛ لأنهم كانوا في الجاهلية يفتخرون بالبنين، ويتشاءمون من البنات، ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ ‌كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ ﴾ [النحل: 58-59]، يختفي منهم مخافة المسبة، ثم يفكر ويقدر ﴿ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ﴾ [النحل: 59]؛ يعني: أيمسك هذا المولود -وهو الأنثى- على هُون وذُل، وهضم لحقها، أم يدفنها حية في التراب، قال الله تعالى: ﴿ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [النحل: 59].

وروى ابن ماجه عَنْ يَعْلَى بْنِ مُنَيَّةَ الثَّقَفِيِّ قَالَ: جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَسْعَيَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ وَقَالَ: ((إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ))؛ [صححه الألباني].

وقُدِّموا على الأموال؛ لأن حب الإنسان ولده أكثر من حبه ماله، وحيث ذُكر الامتنان والإنعام أو الاستعانة والغلبة؛ قُدمت الأموال على الأولاد.

﴿ وَالْقَنَاطِيرِ ﴾: القنطار: ألف ومائة أوقية فضة،﴿ الْمُقَنْطَرَةِ ﴾ الكثيرة بعضها فوق بعض؛ ومعناه: المجتمعة كما يُقال: الألوف المؤلفة، اشتقوا منها وصفًا للتوكيد.

ذكر الله تعالى هذه المبالغ من الذهب والفضة؛ لأنه كلما كثُر المال -في الغالب- افتتن الإنسان به، فإذا كانت قناطير مقنطرة من الذهب صارت الفتنة بها أشد.

﴿ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ﴾ نص عليهما؛ لأنها أغلى ما يكون من الأموال؛ ولذلك تتعلق الرغبات بهذين الجوهرين: الذهب والفضة، حتى لو وُجِد جواهر نفيسة لا تجد تعلق القلوب بهذه الجواهر كتعلقها بالذهب والفضة؛ ولهذا كان الذهب والفضة قيمة لجميع الأشياء، فكل الأشياء تُباع وتُشترى بهما.
﴿ وَالْخَيْلِ ﴾: سميت خيلًا؛ لأن صاحبها غالبًا يُبتلى بالخيلاء؛ لأنها أفخر المراكب، فالراكب لها يكون في قلبه خيلاء، أو لأنها هي تختال في مشيتها؛ ولهذا ترى الخيل عند مشيتها ليست كغيرها، تشعر بأن فيها ترفُّعًا واختيالًا.

روى البخاري عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)).

وروى البخاري -أيضًا- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ؛ فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَطَالَ لَهَا [أرخى لها الحبل] فِي مَرْجٍ [الموضع الذي يرعى فيها الدواب] أَوْ رَوْضَةٍ [المكان المخضر]، فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ [الحبل الذي يطول للدابة ترعى فيه، ويشد أحد طرفيه في الوتد] فِي الْمَرْجِ وَالرَّوْضَةِ كَانَ لَهُ حَسَنَاتٍ [ومعنى الكلام: أن فرس المجاهد ليمضي على وجهه في الحبل الذي أطيل له، فيكتب له بذلك حسنات]، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ [الاستنان العدو] شَرَفًا [شوطا] أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَات لَهُ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ، فَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ أَجْرٌ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا [استغناء عن الناس] وَتَعَفُّفًا [عن السؤال] وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا [بأن يؤدي زكاتها، ومنه استدل أبو حنيفة على زكاة الخيل] وَلَا ظُهُورِهَا [أي: ولا في ظهورها بأن يركب عليها في سبيل الله] فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ [تحجبه عن الفاقة]، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِئَاءً وَنِوَاءً [المناوأة: هي العداوة، ناوأت الرجل: ناهضته بالعداوة] فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْرٌ، فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الْحُمُرِ قَالَ: ((مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فِيهَا إِلَّا هَذِهِ الآيَةَ الْفَاذَّةَ [ليس مثلها آية أخرى في قلة الألفاظ وكثرة المعاني؛ لأنها جامعة لكل أحكام الخيرات والشرور] الْجَامِعَةَ: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ‌خَيْرًا ‌يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7-8]. [ودلالة الآية على الجواب من حيث إن سؤالهم كان إن الحمار له حكم الفرس أم لا؟ فأجاب بأنه إن كان لخير فلا بد أن يرى خيره، وإلا فبالعكس، والله أعلم].

﴿ الْمُسَوَّمَةِ ﴾: ذات السمات الحسان، والمعدة للركوب عليها للغزو والجهاد، ﴿ وَالْأَنْعَامِ ﴾:الإبل والبقر والغنم وهي الماشية.

وأغلى هذه الأنواع هي الحمْر من الإبل؛ ولذلك يُضرَب بها المثل في الغلاء والمحبة، قال النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب وقد وجهه إلى خيبر؛ قال: ((انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ))؛ [البخاري].

﴿ وَالْحَرْثِ ﴾:الأرض المتخذة للغِرَاس والزراعة، وروى أحمد في مسنده عن سُويد بن هُبَيرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((خَيْرُ مَالِ امرئ لَهُ مُهْرة مَأمُورة، أو سِكَّة مَأبُورة))؛ [أحمد بسند ضعيف]، المأمورة: الكثيرة النسل، والسِّكَّة: النخل المصطف، والمأبورة: الملقحة.

﴿ ذَلِكَ ﴾: بالمفرد المذكر للأشياء السابقة مع أنها جمع؛ لأنه أراد معنى تحقير أمر الدنيا، والإشارة إلى فنائها، وفناء ما يستمتع به فيها، فلا ينبغي للإنسان أن يتبعه نفسه.

﴿ مَتَاعُ ﴾؛ أي: المتعة التي يتمتع الناس بها في الحياة الدنيا. وغايتها الزوال؛ فإما أن تزول عنها، وإما أن تزول عنك، أما أن تخلد لك أو تخلد لها، فذلك مستحيل، لا بد أن تفارقها، أو أن تفارقك هي، وهذا أمر لا يحتاج إلى إقامة برهان.

﴿ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾: زهرة الحياة الدنيا، وزينتها الفانية الزائلة، و"دنيا" مؤنث أدنى، ووصفت بهذا الوصف لدنو مرتبتها بالنسبة إلى الآخرة، فليست بشيء بالنسبة للآخرة، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ ‌لَهِيَ ‌الْحَيَوَانُ ﴾ [العنكبوت: 64]؛ أي: هي الحياة الحقيقية، وفي هذا تنقيص لهذه الحياة؛ ووالله إنها لناقصة، إن دارًا لا يدري الإنسان مدة إقامته فيها، وإن دارًا لا يكون صفوها إلا منغصًا بكدر، وإن دارًا فيها الشحناء والعداوة والبغضاء بين الناس، وغير ذلك من المنغصات إنها لدنيا.

وكذلك سميت دنيا؛ لأنها أدنى من الآخرة باعتبار الترتيب الزمني، قال تعالى: ﴿ وَلَلْآخِرَةُ ‌خَيْرٌ ‌لَكَ ‌مِنَ ‌الْأُولَى ﴾ [الضحى: 4].

﴿ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾؛حسن المرجع والثواب في الدار الآخرة؛ لأن مرجع كل إنسان إلى الآخرة؛ إما إلى جنة، وإما إلى نار، وليس ثمة دار أخرى ثالثة.

وهو إشارة إلى نعيم الآخرة الذي لا يفنى ولا ينقطع، وترغيب الإنسان بما عند الله عز وجل، وألا يتعلق بمتاع الحياة الدنيا.

• قال السعدي رحمه الله: يخبر تعالى أنه زين للناس حب الشهوات الدنيوية، وخص هذه الأمور المذكورة؛ لأنها أعظم شهوات الدنيا، وغيرها تبع لها، قال تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ ‌زِينَةً ‌لَهَا ﴾ [الكهف: 7]، فلما زينت لهم هذه المذكورات بما فيها من الدواعي المثيرات، تعلقت بها نفوسهم، ومالت إليها قلوبهم، وانقسموا بحسب الواقع إلى قسمين:
قسم: جعلوها هي المقصود، فصارت أفكارهم، وخواطرهم، وأعمالهم الظاهرة والباطنة لها، فشغلتهم عما خلقوا لأجله، وصحبوها صحبة البهائم السائمة، يتمتعون بلذاتها، ويتناولون شهواتها، ولا يبالون على أي وجه حصلوها، ولا فيما أنفقوها وصرفوها، فهؤلاء كانت زادًا لهم إلى دار الشقاء والعناء والعذاب.

والقسم الثاني: عرفوا المقصود منها، وأن الله جعلها ابتلاءً وامتحانًا لعباده؛ ليعلم من يقدم طاعته ومرضاته على لذاته وشهواته، فجعلوها وسيلة لهم، وطريقًا يتزودون منها لآخرتهم، ويتمتعون بما يتمتعون به على وجه الاستعانة به على مرضاته، قد صحبوها بأبدانهم، وفارقوها بقلوبهم، وعلموا أنها كما قال الله فيها: ﴿ ذَلِكَ ‌مَتَاعُ ‌الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾، فجعلوها معبرًا إلى الدار الآخرة، ومتجرًا يرجون بها الفوائد الفاخرة، فهؤلاء صارت لهم زادًا إلى ربهم.

وفي هذه الآية تسلية للفقراء الذين لا قدرة لهم على هذه الشهوات التي يقدر عليها الأغنياء، وتحذير للمغترين بها، وتزهيد لأهل العقول النيرة بها.

إن المتاع محبب للإنسان، والعبارة القرآنية الحكيمة تؤكد هذه الحقيقة: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ﴾، فليس المزين للناس في الآية القرآنية هو الشهوات. إنما هو ﴿ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ﴾، وهو تعبير دقيق عن مدى توغُّل الشهوات في النفس الإنسانية. «وكل زيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى» كما يقول البلاغيون.

ومن ثم فإن تزيين ﴿ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ﴾ آكد في بيان عمق الشهوات في النفس من تزيين الشهوات ذاتها، وأدل على أن النفس مفطورة على حب المتاع، ولحكمة ربانية أراد الله ذلك؛ ولكنه سبحانه وتعالى أمر الناس أن يضبطوا منطلق الشهوات [الضبط غير الكبت]، وأعطاهم الأداة المعينة على الضبط، والتوجيهات التي تجعله ميسرًا على أصحابه، وفي مقدمة ذلك الإيمان بالله واليوم الآخر، والتوجه إلى القيم العليا، والجهاد في سبيلها.

فحين لا يؤمن الإنسان باليوم الآخر، تصبح الحياة في حسِّه فرصة واحدة إن ذهبت لا تعود، وهي فرصة محدودة بحدود العمر البشري؛ بل بحدود الصحة والقوة والاستطاعة من ذلك العمر، وهي من ثم فرصة قصيرة لا تشبع؛ فيكون هم الإنسان في تلك الحالة أن ينكب على المتاع بكل طاقته؛ ليعب منه ما يستطيع قبل الفوات، ويكون كذلك كارهًا لكل الضوابط- أو المشاغل- التي تحد من ذلك المتاع.

وليس كذلك من يؤمن بالله واليوم الآخر، فالأمر في حسِّه مختلف، إنه يستمتع، نعم؛ ولكن في غير لهفة على المتاع؛ لأنه يؤمن أن ما يفوته من المتاع في الحياة الدنيا نتيجة تقيده بالضوابط الربانية، أو بأي سبب؛ كالجهاد في سبيل الله ليس ضائعًا، وليس ذاهبًا بلا عودة؛ بل هو محفوظ له عند الله أولًا، ثم هو معوض عنه ثانيًا بنعيم لا ينفد في الجنة التي ((فِيهَا مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ))؛ [حديث متفق عليه]، ومن ثم يضبط شهواته، دون أن تتلف نفسه من عملية الضبط.

ثم إنه مشغول بقيم عُلْيا، وجهاد في سبيل هذه القيم، يصرفه عن التعلق بهذه الشهوات حتى تصبح همه المقعد المقيم:
﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 15-17].

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ‌هَلْ ‌أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [الصف: 10-12].

فلا شيء يقنع الإنسان أن يقف عند الحدود التي رسمها الله إلا إيمانه بأن ما يفتقده في الحياة الدنيا –طاعةً لله واحتسابًا- ليس ضائعًا في الحقيقة؛ إنما هو رصيد مذخور، يتسلمه أضعافًا مضاعفة يوم القيامة، يهنأ به ويستمتع، بينما الذين غرقوا في المتاع الحرام محرومون.

بل ترتقي نفسه درجات فوق ذلك، فلا يعود حد المباح هو الذي يحجزه عن التجاوز؛ إنما يشعر- قانعًا- أنه لا يحتاج إلى أن يصل إلى آخر الحد المباح، فقبله- بقليل أو كثير- تنتهي رغباته، ويزهد حتى في المتاع المباح، لا لأن نفسه قد ماتت ولم تعد ترغب، كلا؛ فما يريد الإسلام أن يقتل رغائب النفس، وقد خلقها الله لعمارة الأرض؛ ولكن لأن رغباته قد اتجهت وجهة أخرى أرحب وأعمق، وأعلى وأشف.

وهكذا تتوجه الطاقة الحية إلى عالم أرفع من عالم الحس، إلى «عالم القيم» التي تجعل حياة الإنسان كريمة عالية رفيعة، لائقة بالإنسان الذي أسجد الله له الملائكة وكرَّمه وفضَّلَه على كثير ممن خلق.

وهذه نقطة اختلاف جوهرية بين المنهج الرباني والمنهج الذي تختاره الجاهليات- كل الجاهليات- بما في ذلك الجاهلية المعاصرة، ومحورها هو الإيمان أو عدم الإيمان بالله واليوم الآخر.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
قديم 02-08-2024   #2


الصورة الرمزية نجم الجدي

 عضويتي » 134
 جيت فيذا » Feb 2009
 آخر حضور » منذ 12 دقيقة (09:56 PM)
آبدآعاتي » 273,757
الاعجابات المتلقاة » 2163
الاعجابات المُرسلة » 5720
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 48سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي


 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 02-08-2024   #3


الصورة الرمزية شموخ

 عضويتي » 28080
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (06:14 PM)
آبدآعاتي » 182,865
الاعجابات المتلقاة » 727
الاعجابات المُرسلة » 1011
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » شموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
♔شموخ ♔
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥


اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره


رد مع اقتباس
قديم 02-08-2024   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 دقيقة (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7387
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 02-08-2024   #5


الصورة الرمزية مجنون قصايد

 عضويتي » 27626
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (03:54 PM)
آبدآعاتي » 265,654
الاعجابات المتلقاة » 1864
الاعجابات المُرسلة » 8778
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 51سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد


 توقيع : مجنون قصايد






رد مع اقتباس
قديم 02-08-2024   #6


الصورة الرمزية مديونه

 عضويتي » 30281
 جيت فيذا » Nov 2023
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (05:42 PM)
آبدآعاتي » 7,618
الاعجابات المتلقاة » 46
الاعجابات المُرسلة » 46
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 24سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » مديونه has much to be proud ofمديونه has much to be proud ofمديونه has much to be proud ofمديونه has much to be proud ofمديونه has much to be proud ofمديونه has much to be proud ofمديونه has much to be proud ofمديونه has much to be proud of
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك action
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

افتراضي



لجهودك باقات من الشكر والتقدير

على روعة الطرح






رد مع اقتباس
قديم 02-09-2024   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (04:26 PM)
آبدآعاتي » 658,360
الاعجابات المتلقاة » 938
الاعجابات المُرسلة » 352
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شكرآ على الاختيار المميز للموضوع . . مودتي


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 02-09-2024   #8


الصورة الرمزية روح الندى

 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (02:01 PM)
آبدآعاتي » 91,210
الاعجابات المتلقاة » 6893
الاعجابات المُرسلة » 8240
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



جزاك الله خير


 توقيع : روح الندى



رد مع اقتباس
قديم 02-10-2024   #9


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (08:46 PM)
آبدآعاتي » 1,056,610
الاعجابات المتلقاة » 13862
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الجدي مشاهدة المشاركة
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي
يسلمو على المرور




رد مع اقتباس
قديم 02-10-2024   #10


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (08:46 PM)
آبدآعاتي » 1,056,610
الاعجابات المتلقاة » 13862
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ مشاهدة المشاركة
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك
يسلمو على المرور




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجي للناس ثقل الا أنت أجيلك طيش غزلان …»●[عـــــــــالــم آدم ]●«… 16 03-12-2016 06:53 PM
غيرة النساء من النساء .. ضحاياها العمل إرتواء نبض …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… 17 09-08-2015 03:44 PM
الامير الصغير والتنين ذو الرؤوس الثمانية - مترجم - كاملا و بجودة عالية إرتواء نبض …»●[أبطـــــــال الأنمـــــــي ]●«… 16 07-30-2015 11:12 PM
حكم قول بالرفاء والبنين للمتزوجين ؟! كل الغلا …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 11-11-2012 12:11 AM
اسرآر مثلث برمودا والتنين من القرآن وآلسنه εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 7 02-15-2009 11:52 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية