الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-27-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشمائل النبوية في الشؤون الإدارية



الشمائل النبوية في الشؤون الإدارية


عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: ((لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم، قيل له: إنهم لا يقرؤون كتابًا إلا أن يكون مختومًا، فاتَّخَذَ خاتمًا من فضة، فكأني أنظر إلى بياضه في يده، ونَقَشَ فيه محمد رسول الله))[1].



وهذا هو الشأن النبوي، والهَدْيُ المحمدي الكريم في اتِّخاذ سننِ مَن هم على غير ملتنا، وليسوا من هَدْينا، أن يتخذ سننهم لنا سننًا، وهديًا حسنًا، ومن حيث كان متعلقًا لا من باب تحريم الحلال، ولا من باب تحليل الحرام في شيء، ولما كان متعلقًا، ومن باب سياسة الدنيا، وإعمار البسيطة، على وجه إداري، أو آخر إعماري، أو ما شابههما، ولما كان هكذا ليس لصيقَ الصلة بأمور العبادات، التي هي توقيفية أبدًا.



بيد أن هذا الخاتم،وإنما كان من فضة، وليس من ذهب، ومن نص الحديث النبوي الكريم، وجمعًا بينه وبين حديث تحريم الذهب على رجال هذه الأمة الحنيفية المحمدية، دون نسائها.



فعن عبدالله بن عمرو: ((خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إحدى يديه ثوب من حرير، وفي الأخرى ذهب، فقال: إن هذين محرَّمٌ على ذكور أمتي، حِلٌّ لإناثهم))[2].



وانظر كيف كان حبُّهم لنبيِّهم محمد صلى الله عليه وسلم، وحتى اتخذوا خاتمه لهم تاريخًا، شاهدًا على هكذا محبة، وعلى هكذا اتباع، ممهورين بهكذا إخلاص لهذا الرب العظيم، الذي أرسل هذا النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم، هاديًا، ومبشرًا، ونذيرًا، ﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ [الأحزاب: 46].



وحتى أودع قلوبَهم حبَّه، ويكأنه تعالى ومِن رضاه عن نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن محبته لأتباعه، كان قد أودع قلوبهم هذا الصنيع الإلهيَّ الكريم أيضًا، وبه استحقوا وسامًا ومن موجبه تنزَّل فيهم قرآن حكيم؛ قال فيه ربه ومنزله سبحانه: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 100].



وعلى أنه يمكن اعتبار هذا سننًا، وهديًا حسنًا أيضًا، وقاعدة من قواعد ديننا، وأصلًا من أصول قواعدنا، وللبقية الكاثرة من أتباع هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن حيث أنِف، ومن شرط عدم تعلُّق ذلكم أمر بمسألتي التحليل والتحريم، ومن شيء، قريبًا منه كان، أو بعيدًا عنه.



ويكأنه كان علامةً فارقة أيضًا، ومن حسن إخوة العشيرة، لدى هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما كان منه هذا التَّتبُّع، وهو ما أثمر منه هذا الهَدْي الحسن الكريم، والاقتداء العظيم أيضًا، وحين تسابق القوم على اتباعه، ولما تنافسوا على اقتفاء آثاره، وتسارعوا إلى مائدة هُداه، وسَناه، ورشده، وتقواه، وهداه.



وعلى أنه صلى الله عليه وسلم كان قد نقش فيه - أي الخاتم - اسمه الكريم، ولعله - ومن باب أيضًا - عملُ مَن قبلنا، وما ليس فيه مخالفة لشرعنا، ومنه فقد كان عهدًا لهذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يأخذ ومن كل فن جاء، وعن هذا الفريق، أو ذاك، ما أمكنه ذلك سننًا، وهديًا حسنًا، ومن باب أنه ليس يدخل في باب التحريم لما قد أحل ربنا الرحمن، أو التحليل لما حرم ربنا الرحمن من شيء، ومما أنِف ذكره أيضًا.



ولعله أيضًا، ومما يمكن اشتقاقه منه، وهو تلكم الهيبة، وحين يُذكَر هكذا اسم هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى خاتمه الكريم أيضًا.



ويكأنه صلى الله عليه وسلم ولما كان 4قد نقش اسمه الكريم، ورسم نعته العظيم على خاتمه، ومن ثلاثة أسطر: (محمد) على سطر، و(رسول) على سطر، و(الله) على سطر، وكل ذلكم رُسِمَ مقلوبًا، وكيما يكونَ سويًّا، وعند ختمه، ومما جرت العادة في هذا الشأن أيضًا، ويعرفه ذوو فنِّ الخط ابتداء.



فعن أنس بن مالك، قال: ((أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى بعض الأعاجم، فقيل له: إنهم لا يقرؤون كتابًا إلا بخاتم، فاتخذ خاتمًا من فضة، ونقش فيه: محمد رسول الله))[3]؛ [سنن أبي داود: 4214].



وعن أنس، بمعنى حديث عيسى بن يونس، زاد: ((فكان في يده حتى قُبِضَ، وفي يد أبي بكر حتى قُبِضَ، وفي يد عمر حتى قُبِضَ، وفي يد عثمان، فبينما هو عند بئر إذ سقط في البئر، فأمر بها فنُزحت فلم يقدر عليه))[4].



بيد أنه وحين قد ورد من حديث ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم كان قد اتخذ خاتمًا من فضة أو من ذهب؛ دلالة جوازه، ولعله كان خاصًّا بهذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثَمَّ، ولما عمَّت به البلوى، وراح الناس يتخذون ومن مثل نبيهم صلى الله عليه وسلم، وإلا أنه قد نُسخ، ومن فعله صلى الله عليه وسلم، ومن قوله أيضًا: ((إن هذين - أي الحرير والذهب - محرَّم على ذكور أمتي، حِلٌّ لإناثهم)).



فعن عبدالله بن عمر ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتمًا من ذهب أو فضة، وجعل فصه مما يلي كفَّه، ونقش فيه: محمد رسول الله، فاتخذ الناس مثله، فلما رآهم قد اتخذوها رمى به وقال: لا ألبسه أبدًا، ثم اتخذ خاتمًا من فضة، فاتخذ الناس خواتيم الفضة، قال ابن عمر: فلبِس الخاتم بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، حتى وقع من عثمان في بئر أريس))[5].



وهذا فقه مستقر، وهذا عمل مستمر.



وليس يُشكِل من شيء مجيءُ قولٍ عن فرد أو أفراد، ليس ينهض مواجهة الحديث الصحيح، والاستدلال الصريح، ومما نُقِل عن بعضهم جواز التَّخَتُّم بالذهب.



قال ابن دقيق العيد: "ظاهر النهي التحريم، وهو قول الأئمة، واستقر الأمر عليه، وما نُقِل عن أبي بكر بن محمد بن حزم من تختمه بالذهب فشذوذ، والأشبه أنه لم تبلغه السُّنَّة فيه، فالناس بعده مجمعون على خلافه، وكذا ما رُوِيَ فيه عن خباب، وقد قال له ابن مسعود: أمَا آنَ لهذا الخاتم أن يُلقَى؟ فقال: إنك لن تراه عليَّ بعد اليوم، فكأنه ما كان بلغه النهي، فلما بلغه رجع"[6].



وعلى أن النهي ثابت في عدم جواز النقش على خاتم هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وغير ما نقشه هو صلى الله عليه وسلم.



ولعل هذا، ومن موجب مقام الرسالة، ومن سبب هيبة النبوة، ومن قيمة هكذا القائد، وكيما تظل مهابته، وتستقر في النفوس والجوارح سُلطته، وتعمل في النفوس عملها أيضًا.



وهذه قيمة منضافة إلى رصيد هذه الأمة، في اتباع هَدْيِ نبيها محمد صلى الله عليه وسلم، وحين قد عملت، ولأن لها فيه الأسوة الحسنة، والقدوة، والتأسي، والترسم أيضًا.



وإلا أنه أيضًا، ومن موجب هذا الحديث الصحيح الذي بين أيدينا، وإنما تتخذ صفة الهيبة، والاستمرار، والاستقرار، وعدم التعديل على هكذا خاتم النبوة.



وهذا عمل إداري مجيد، وكيما تتضمن هكذا الأعمال الإدارية صفة ثباتها، ومن جانب، ورصيد هيبتها، ومن جانب ثانٍ، وصفة استمرارها واستقرارها، ومن جانب ثالث؛ ولأن هذا الاستمرار هو الذي يضمن لها عاملي الإذعان القلبي، والعمل الظاهري أيضًا، فتنال ثقة الجماهير، ومن حيث قد ضمن لها ثباتها، واستقرارها في النفوس، فلا تتعداها؛ ومن موجب هذين الشأنين معًا.



وهذا الذي جرى عليه عملُ الناس، ومن خلودهم إلى هكذا مبدأ إداري، سبق إليه هذا الدين الإسلام الحنيف الخالد، ولما كان من مقتضاه، هي هكذا عقيدة استمرار المبدأ الإداري؛ كيما يعمل في النفوس عمله.



وأما هذا الذي يتعدل كل حين، وأما هذا الذي يتبدل كل وقت، وأما هذا الذي يتغير ومن فينة قصيرة إلى أخرى كمثلها قصيرة أيضًا، وإنما يناله هذا دولاب العمل الإداري، ومن موجبه عَوَاره، وإنما يعود عليه وباله، ومن هكذا طعن وخلل في دوامه واستقراره، فلا تراه قد أعمل في النفوس عمله، بل تسربًا تَلْفَاه، وبل تهربًا تراه، ومما يعُجُّ به العمل الإداري، ومما هو ملاحَظ ومشاهَد أبدًا.



وهذا الذي يوجب التفلُّت، وهذا الذي تتبدى سوأة عدم الانصياع، والتهرب من الطاعة، وداعية الالتزام الطوعي المجتمعي، التي هي من أخص خصائص القواعد الإدارية المنظمة لهذا الشأن، أو أي شأن آخر سواه.



وهذا المبدأ الإداري الذي نترسمه من ها هنا، وهو الذي يعد عدم المساس بخاتم النبوة، وألَّا يُنقَشَ عليه تغييرًا، أو تعديلًا، أو تبديلًا.



وإنما كان منه ومما أنِف ضمان سير العمل الإداري رقراقًا منسابًا، قد عمِل في النفوس عمله، وحين كان من الشهرة والعموم، قد أخذ - ومن هكذا استمرار - قاعدة الإلزام الإداري، الذي قد تنشأت عنه قاعدة الالتزام الطوعي، التي هي من أخص خصائصه، والتي تلعب دورها في الضمير الاجتماعي العام، وما يثمره ذلكم من شيوعه، الذي ينتج عنه طبيعة وحالًا هكذا انقياد المستقبِل والفئات المستهدفة، من هكذا مبدأ إداري قد استقر في النفوس، حتى أتى أُكُلَه، وحين عاد على الجهة الإدارية إيجابه، وإيجابيته أيضًا.



فعن عبدالله بن عمر: ((اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتمًا من وَرِقٍ، ثم نقش فيه: محمد رسول الله، فقال: لا ينقش أحد على نقش خاتمي هذا))[7].



وعلى أن هذا الخاتم؛ ولأنه بمثابة شعار الدولة الإسلامية، وإذ يعد لها رمزًا أيضًا، وباسم هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولما كان هو مؤسسها الأول، وإليه - ومن بعد ربنا الرحمن سبحانه - يعود الفضل في إرساء معالمها، وتوطيد أسسها، وتحديد أركانها، وتفريد قواعدها.



وعليه فقد دأب الناس، ولطالما كانوا حديثي عهدٍ بهذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يمسكوا بزمام خَتْمِه، وألَّا يرضوا بغيره عنه بدلًا.



وهذا هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، ذو النورين، ولما كانوا قد التمسوا خاتم النبوة في عهده، ولما لم يجدوه، وإلا أن هذا الخليفة الذي ما ضره ما فعل، ومن بعد يوم تبوك، تاريخًا مجيدًا، وذكرًا حسنًا فريدًا، وحين لم يرضَ عن هذا الخاتم النبوي بديلًا، وحين اتخذ خاتمًا آخر، وعلى نسق، ورسم، ووصف، ووسم خاتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإذ كان به يختم، ولما كان به يتختم أيضًا.



فعن ابن عمر بهذا الخبر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فالتمسوه فلم يجدوه، فاتخذ عثمان خاتمًا ونقش فيه: محمد رسول الله، قال: فكان يختم به، أو يتختم به))[8].



وذهاب فريق أنه صلى الله عليه وسلم كان قد طرح خاتمه وتركه، ليس إلا من باب هذه الدعوى، وتلك التي يعوزها دليل، وإنما قد افتقرت إلى دليل من بابها أيضًا.



ولأنه صلى الله عليه وسلم، وحين ترك، وإنما ترك خاتم الذهب، ولما قد رأى الناس فيه اتبعوه يومًا واحدًا، ومما أنف بيانه سلفًا.



وإنما كان خاتمه صلى الله عليه وسلم من وَرِقٍ؛ أي من الفضة، ولما ثبت آنفًا.



وعليه فيُرَدُّ قول من قال: إنه - أي الخاتم - كان من حديد؛ ولصحة رواية الورق، ولضعف رواية الحديد، ومنضافًا إلى ذلك - والله تعالى أعلم - أن الخاتم، ولربما كان من فضة أدعى، ومن حيث قلنا: إنه صلى الله عليه وسلم كان يلبَسه، وإنما قد أُبيحت الفضة في شريعتنا، ويكأنه أيضًا، وينضاف إلى ذلكم ما من شأنه الزينة، وإضفاء مسحة جمال على الخاتم، ويد المتختم به أيضًا، وهذا الذي يفتقره الحديد ها هنا.



وثمة ما يَشِي بأن الفضة ولربما كانت أسلم وأدعى، ومن جانب صحيٍّ ذكروه، ومن حوله ألفيتهم قد شرحوه وبيَّنوه.



وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ((التمس ولو خاتمًا من حديد))، وإنما ذلك، ومن وجه المهور، كسنن، وهديٍ حسن، وشرط أن يتقوَّم المهر به بمال، ومن باب التيسير على العباد، ولو لم يجدوا سوى الحديد مهرًا؛ إعلاء من شأن المرأة، وتقديرًا، ورفعة، وسموًّا، وهديًا، وسننًا حسنًا أيضًا.



على أنه صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتمًا مُتَيَمِّنًا به، ومن باب هديه المستقر في هذا الشأن، وأنه كان يحب التيمن في أمره كله، وليس يخرج الخاتم عن ذلكم من شيء؛ ولأنه من جملة الأمور، ولا سيما أمور هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم لورود ما دل على هذا الشأن ابتداء أيضًا، فزاد اليقين يقينًا مثله أيضًا.



فعن علي بن أبي طالب: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه))[9].



وإلا أنه قد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتمه في يده اليسرى، ولعل هذا ومن باب الجواز، وإلا فقد كان هديه صلى الله عليه وسلم هو التيامن في الأمور كلها، وما أنف ذكرًا.



فعن عائشة أم المؤمنين: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعْجِبه التيمُّن، في تنعُّلِه، وترجُّله، وطهوره، وفي شأنه كله))[10].



وعن عبدالله بن عمر وأنس بن مالك ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختَّم في يساره))[11].



ويُشار إلى ضعف حديث رُوِيَ عن أنس بن مالك: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه))[12].



وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتمه في خنصر اليد.



والذي كان منه وحيه، وهداه، وسننه.



ولما كانوا قد اكتشفوا، ومن بعد عهد النبوة بقرون عديدة، أن لهذا أثرًا حسنًا، ومن الناحية العلمية، في الوضع الصحي العام للابسه.



ووفقًا لما قال الخبراء: إن الخواتم الأخرى التي نلبسها على الأصابع تؤثر بشكل ملحوظ في الصحة؛ فمثلًا وجود خاتم في الإصبع الوسطى يؤثر في النقاط النشطة المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية والغدد الصماء، أما الخاتم في الخنصر، فإنه يؤثر في النقاط النشطة المسؤولة عن عمل المعدة والأمعاء[13].



وهذه، وإن ثبتت، وإنما كانت عاملَ استئناس وحسب، وليست تُقدِّم من كثير أو من قليل، في مدى عقدنا في نبينا، ويقيننا في رسولنا؛ ولأنه ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم: 3، 4].



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدرس الرابع من شرح (الشمائل المحمدية ) الدكتور حسن بخاري إرتواء نبض …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 18 02-14-2021 03:31 AM
الدرس التاسع من شرح (الشمائل المحمدية ) للدكتور حسن بخاري إرتواء نبض …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 17 02-11-2021 08:51 PM
الدرس الثالث من شرح(الشمائل المحمدية) 3 حسن بخاري إرتواء نبض …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 15 01-05-2021 05:03 PM
الدرس الثاني من شرح (الشمائل المحمدية ) 2 الدكتور حسن بخاري إرتواء نبض …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 16 01-04-2021 07:47 PM
الشمائل المحمدية .. الرسول كأنك تراه ضامية الشوق …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 20 06-17-2016 12:34 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية