فنجال قهوة

الأصل في كلمة فنجان (فِجَّان) بكسر الفاء وتشديد الجيم المفتوحة، وفجان هي الفصيحة وإن غلب استعمال فنجان أو فنجال، وانتشر مؤخراً شرب القهوة بمختلف أصنافها وأضحت من سمات التطور والقدرة على التفكير والتركيز بين أوساط المجتمع، مجرد استنشاق رائحة القهوة يمكن أن يحسن الذاكرة ويحفز اليقظة، وفقًا لدراسة أجريت عام 2019م على 80 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا.




تتنوع أصناف القهوة من كابتشينو ولاتيه وموكاتو... الخ ولكن تتكون من القهوة والحليب بشكل أساسي وبحسب النسبة بينهما يتغير اسم المشروب ويختلف السعر أحيانأ فمثلا يحتوي الكابتشينو على حوالى 30% من الإسبريسو (القهوة)، و20% من الحليب الدافئ، و40% من الرغوة مع 10% من مسحوق الشوكولاتة أو ما شابه ذلك من التزيين، وتعتبر إيطاليا هي موطن قهوة الإسبريسو وواحدة من أكثر الدول استهلاكًا لها، فالإيطاليون لديهم علاقة حب مع القهوة.

ووجدت دراسة أجريت عام 2008م أن تأثير فنجان القهوة يمكن أن يحدث بعد 10 دقائق فقط من تناوله وأن ذروة تركيز الكافيين في الدم تحدث بعد 45 دقيقة، حيث يعمل الكافيين كمنشط للجهاز العصبي المركزي مما يجعله أكثر انتباهًا وتركيزًا وأكثر انفعالًا وقلقًا.




لذلك تقترح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن 400 ملي جرام من الكافيين يومياً لا بأس به حيث يختلف هذا المقدار بحسب نوع القهوة، ويبقى الكافيين بحوالى ست ساعات في جسم الانسان، مما يعني أنه إذا تم شرب قهوة الإسبريسو في الساعة 6 مساءً، فإن نصف الكافيين لا يزال في نظامك عند الساعة 12 مساءً، وهو وقت الاسترخاء قبل النوم ليلاً، لذلك يفضل التوقف عن تناول القهوة قبل موعد النوم بوقت طويل، حيث إن هناك علاقة وطيدة بين الكافيين بالنوم العميق الذي ينصح به الأطباء للحصول على قدر كافً من النوم، حيث وجدت إحدى الدراسات أن تناول الكافيين قبل 6 ساعات من النوم قلل من إجمالي وقت النوم بمقدار ساعة واحدة، ويزيد ذلك التأثير عند كبار السن.

ويعتقد البعض أنها مساعدة على جلب الأفكار فهل ذلك صحيح وهل هناك طرق علمية بديلة؟! حسب الدراسات العلمية بأن توليد الأفكار يكون عن طريق الاستحمام بنسبة 39% وأثناء الركض 14% وأثناء قراءة الكتب 14% وأثناء شرب القهوة 10% فقط

المهرة ,لا أشبه احد ّ! معجبون بهذا