"الزبن": سندعم الجهات المشاركة في "جائزة التميز في العمل الخيري"

دشن وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية سليمان بن عبدالعزيز الزبن، الدورة الرابعة من جائزة التميز في العمل الخيري، والتي تأتي ضمن مبادرات شركة تأهيل التميز الوقفية لتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من زاوية القطاع غير الربحي الذي يعتبر أحد عناصر تحقيق الرؤية.

وأكد "الزبن" خلال كلمته التي ألقاها في حفل تدشين الدورة الرابعة من الجائزة أن ما شاهده من أعداد للجمعيات التي قدمت، واستفادت من الدورات الماضية للجائزة يحفز وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لدعم الجائزة ودعم الجمعيات التي تتقدم لها؛ لأن الجائزة تحقق أهداف الوزارة في الرقي بالقطاع ومساعدته في تجاوز تحدياته ونضوج منظوماته.

ودعا "الزبن" الجمعيات الأهلية إلى الاهتمام ببيئة العمل وزيادة أعداد المنتسبين لها، والعاملين فيها وليس فقط المتبرعين لها؛ لأن زيادة عدد المنتسبين أهم من المتبرعين، حيث يعتبر مؤشراً لثقة المجتمع في الجمعيات، وبالتالي زيادة التبرعات.

من جانبه، أكد الدكتور حسن بن محمد شريم، أن الدورة الرابعة للجائزة تأتي في زمن رؤية المملكة 2030 الذي يتسابق الناجحون فيه للفرص، ويستثمرون المنطق، نحو نشر ثقافة التميز بمعايير عالمية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للجائزة عبدالله بن فياض الفرحان، أن التقديم في الجائزة متاح لكل المنشآت داخل المملكة في مجال المنشأة المتميز أو المشروع المتميز والأفراد من داخل المملكة وخارجها في مجال الأفكار الإبداعية، والتقديم متاح حتى يوم السبت 19 رجب 1441هـ الموافق 14 مارس 2020 من خلال الموقع الرسمي للجائزة (ط¬ط§ط¦ط²ط© ط§ظ„طھظ…ظٹط²).

وتعد جائزة التميز في العمل الخيري أول جائزة في المملكة تهتم بالعمل الخيري والقطاع غير الربحي حيث انطلقت في 2012 بمبادرة من مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، وتأتي حالياً تأتي ضمن مبادرات شركة تأهيل التميز الوقفية المتخصصة في نشر ثقافة التميز وتأهيل المنظمات والأفراد في القطاع غير الربحي، والتي يملكها كل من: مؤسسة السبيعي الخيرية، والراجحي الإنسانية، وآل جميح الخيرية، ومحمد الحبيب الخيرية، ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية، وهي مؤسسات خيرية مانحة تدعم القطاع غير الربحي في المملكة مادياً ومعنوياً.