رحلة الى عوالم الذاكرة

تبدا رحلتنا بالبحث عن اشيائنا الضائعة في اروقة الذاكرة فتجد الامنيات قناديل تضيء لنا كل الدروب وخيالاتنا لوحات زيتيتة معتقة بالحزن تزين جدارها ونجد منحوتات طينية ماهي الا ملامح لشخصيات عابرة في حياتنا لازلت عالقة في زواياها............... نترك عنا الوقت ونلغي الحدود لنطرق ابواب الفكر ونشرع نوافذه لعلها خيوط الابتسامات الدافئة تعيد الحياة الى هذا المكان المشبع برائحة الموت...نعم انها رائحة جثث الاحلام واولئك الذين سقطوا من عين القلب فسترنا عورات نواياهم والبسناها ثوب الموت الابيض وسعادة لم يبق منها سوى هيكل عظمي تغوح منه رائحة الموت.... تاخذنا الامكنة في رحلة الى عوالم الذاكرة الخفية فياخذنا الفضول الى كل الابعاد اللامتناهية الامنطقة واحدة تسمى"الماضي"وكانها منطقة محرمة ورهبة المكان تحفز الذاكرة ونتلبس الادراك لنرى الاشياء بعين العقل..يحاول الخوف عبثا ان يعيد خطواتنا الى الوراء هنا نتوشح ثوب الصمت ونسابق الوقت فنكتشف اشياء لم يسبق لنا رؤيتها في زوايا الذاكرة ..شيء مايشبه السعادة واحلام الطفولة التي لازالت تنتظر فتنفض عنها غبار النسيان ونعود بها الى الواقع,,, نعود محملين بصور لم تعد تعرف ملامحنا ولاضحكاتنا المقيدة ولااحلامنا المقعدة لذلك يبقى الصمت ساترا لعيوب الذكرى لنعيش الواقع بصمت...... الحزن اصبح كالوطن نعيشه ليعيش فينا ويصبح لنا الهوية الني تعرف بنا عند حواجز التجربة ولايدركون وجهتنا الا عند قراءة المذهب"فاعتناق الصمت مذهبا والادارك عقيدة هكذا تمسي الواقعية طائفة جامعة" ان تحمل الوطن في قلبك يعني ان تكون مواطنا صالحا تخفي مواطن الالم داخلك وترسم ابتسامة وجلة لمجاراة الواقع....قد نترك عنا الصمت يوما ففي الحناجر ضجيج كالرعد يغطي سماوات سبع وغضب كالبرق حارق واعاصير ثائرة وموجات غضب قادرة ان توقع الكلام بحالة صدمة... لاتسال رصاصة الصمت في سلاح الكلمة اين وجهتك؟؟!!فقط عندما تكون انت الرصاصة ستعرف حتما اين وجهتك لتصيب الكلمة في مقتل... بقلمي سيرين.. لااحلل النقل حتى مع ذكر المصدر