مصلوب على ورقة

القلب معصوبٌ على عينه
يذبل كزهرة
يرفرف كطائرٍ شُدَّ وثاقه
كُلما أشرعَت بالغياب
توغل في عَماه
حتى الحنين
لا ينكأ جُرحاً سلبته عيناً أُخرى
تمردت حين نبضت بدمعةٍ سدى

..,,

مؤلم جداً عندما تعدو خلف امرأة لا تشعر بلهفتك عليها وكأنها ولدت من كرة الثلج ..
وهو كرةً قادمه من قدح الاشتعال ..تتقد بجنباته آفة الوجد ..لا يعي بأي أرضٍ مَداسه
دون أدنى إلتفاته من ناظريها ..ثم يأبه على الأخماد فتعاود إشعال ضلوعه بموقد الحب

..,,

يا ذات الإبتسامة الفُسيفُسائية والعيون الملائكية المُترعه بجحافل الفتنه المثخنه بسهام الحنين ذات عِناق كنتِ
موبوءةً بقرحٍ أرداني ذات المكان مصلوبةً على قارعة القلب
تباً لكِ

..,,

شيء واحد فقط يستفز ملائكيتي لشيطنة الشعر
أَن أتحنط على ناصية الترقب ,مقذوف بالتوتر
تلدغني عقارب الوقت تنفث فيَّ زعاف الانتظار
فأتقيؤ كلماتي..واسافر في غيبوبة التلاشي

..,,

لا تتعجبي من شعوري تجاهك
فأنتِ خارج حدود المعقول وانشطارات التلظي
مشيت لكِ على السراط الدقيق بين الوعي واللاوعي
وتشربت بكِ على سكر القوافي
لكِ نكهه غريبه في جوفي
كَ كأس خمر اشربه في حانة صدرك له لذة المحرمات
ربما انتِ من المحرمات او نوع من الذنوب
ولكني اجد تقوى في اقترافك فأنتِ تجيدين فن الانوثه

..,,

كفيله هي اللحظات الملتهبه الاطاحه بي..

فهي تَحضُر وتَهُم للمغادره تاركه قلبي غرقاناً في لوعته..

كَ الليل يُشيح بوجهه عن مقعد فارغ في غرفه تَضُج بالصمت..

تَعود أدراجها محلقه بلا هواده شامخه بنظرة عينيها بأنفه واباءة..

وقع اقدامها يتثاقل ويوغل في أضلعي ..وفي داخلي كلماتها وممانعتها..

تتحول اعواد ثقاب ..توقد شعله في جوارحي ,

أرى من خلالها انعكاسات وجهها على الجانب الآخر لِ قلبي ,

وأنا كالظل يقطن زاوية الوقت..

خطوط على ورق..وفرااغ موحش

..,,

القلب معصوبٌ على عينه
يذبل كزهرة
يرفرف كطائرٍ شُدَّ وثاقه
كُلما أشرعَت بالغياب
توغل في عَماه
حتى الحنين
لا ينكأ جُرحاً سلبته عيناً أُخرى
تمردت حين نبضت بدمعةٍ سدى

..,,

موهنة من غياب المطرْ
تغني.. وتهرب منه إليه
على حائطِ الطينِ
مسحورة من بالكلام المباح عن الحبِّ
كنت حبيبي... وكنت حبيبا لهذا الفراغ

..,,

أنا لا أدري حقاً , كيف يَمنحنا الزمنْ قدرة العَيشْ بهذا الكَم الهائل مِنْ الخيبات المُتتاليه على جَسدْ
أَنهَكه الخُذْلان , ولا زال يَتمادى في الحُزن.. لآخر رمقٍ من الأحتضار والمُكابده
الاشياء الغَير قابلَه لِلنسيان هي تِلكْ التي أخذَت نِسبة عَجز أَكْبر في الأصابه
حتى بّدتْ الذاكره المُرممه ذات اعاقه كأِمله عن التَذكُر والأجترار عندما تَحِل القسوه ويغادرها الصَّفح

لا يوجد جُرح نازف اكثر من قلم أحمق يُشنق بين اصابع جاهل يعكف عن التوبه
مؤلم تنظيف مخلفات الحزن بريشة أمل
بأنتظار ولادة فرح
ولكني سامضي
حاملاً مقشه بطول عمر هذا الحزن أكنس كل ندبة وجع تسقط من وجهي

..,,

وداعا ايتها الوحده وداعا يا عزوبيه