|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
02-25-2017 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الحِكَايَة لم تَنتَهِي بينَ تفَاصِيل الرِكَام
لأُعِيد صِيَاغَة الأمَانِي مِن جَديد وَقبَل أن أمسَح الغِبَار مَابينَ فَنجَان قَهوتِي وَفُنجَانَكْ فِي أعمَاق حِلمِي الشفَاف وَالنَظر بِمشَاعركْ إلى أشيَائي المُلهِمَة بِـ .. [ الحُزن الأحمَر ] الذي لم يَندَمِل .. مُذّ زَمن الكِتَابَة بَعد وِلدَ طَلِيقَاً قبل أنّ يُعِيدَنِي إلى الذكريَات وَ إلى السَاكنِين فِي أكوَاخ الإنتِظَارَات [ الشِتَاء الأزرق ] الذي يُشبِهَ فُستَان المَطر دُون إسَتئذَان وَكَأسمَاء البَحر التِي تَأسرنِي فِي صِرَاعٍ مَع الحوَاس بينَ أرض وَأشوَاكْ وَغِيُومٍ بَلا .. أمطَار إلى أن أصبحتُ وَرقَة فِي مَهَبّ الرِيح يَصفعهَا رمَاد القَدر فِي رَبيِع النسيَان [ الحَنـين ] لم يَكُن إلاَ سِوَى طِفلِي الوَحيد المُدَلّل عَلى أكوَاب زَائِير الشَمس المُختَلِفَة والذي لايزَال يَتَمَتّع بِدفء فَيروزيّات الصبَاح وَقِصّة حُب مُختَلِفَة التِي لم تَقتِل مَلل قَهوتِي مُذّ تَارِيخ أول لِقَاء حتَى أدمنتهَا وَادمَنتنِي بَلا نِهَايَة
|
|
|