بلا برواز

في كُل مرة ; كلما إستوحشت

ألجأ إلى كوني الخاص الذي يستقبُلني بفرحة الفاقد الملهوف
و أعيش في غيبوبة التشريح بمشرط ذاتي
مُقفل الغرفة السرية في فكري و مع أحلام يقظتي نتجول في عالم وجودي الخاص
فتنعدم المسافات فيه و يتوقف الوقت , بقية الوجوم معدوم الوجود,
اترك كُل الذكريات الغثة خلف جدرانها مُتمسكة بزمنها و مكانها منسية في فراغ خارج حدود كوني ,
لأنسى الإساءة و تنساني ,
و أبدأ طازج التكوين, أتمحص مرآة داخلي المتجدد
لتنفضَ عني مامسها من غبار طين متركم الوعود الذي يجف بمُجرد مس شمس المحك ,
و أخرج إلى الواقع الـمُتعجرف و كأن شيئاً لم يكن
أتأمل أشيائي المبعثرة فأرتّب أولويات الفوضى ,
لتكون فوضى خلاقة
لا تُذكرني بمن أوهموني بأنهم مرتبوا الأفكار سادة الإتزان مطلقوا الحقيقة المطلقة المُزيفة.

من دفتري القديم

ابدعت و امتعت

تسلم يمينك

دائما الدفاتر القديمة
تحمل أجمل الذكريات
ذكريات لن تتكرر
كلماتك جدا جميله
تمنياتي لك بالسعادة

كقطعة خزف فاخره

أحالتها النار تحفة فريده

نقعٌ يشفي ووقع يروي

فلسفة ولفظ وفكره

ودفتر يؤذينا أن لا متصفح منه كل يوم بياض

زينته حرف عسجدي

بوركت كاتبنا وبورك اليراع

	سيدي الفيصل آَيَ حَـرَوَفَ بَـ آَسْتَطَآَعِتَهَآَ آَنَ تَقَفَ آَمَآَمَ ذِلَكَ آَلِبْوَحَ ؟ وَآَيَ كَلِمَآَتَ كَآَنَتَ وَلاَزَآَلَتَ آَنَ تَسْتَطِيْعَ آَنَ تَصِفَ تَلَكَ آَلِبْعَثْرَهَ ؟ هَآَهِيَ قَدَ آنَجَلَتَ سْحَـآَآَبْآَتَ آَلِصْمَتَ مَنَك وتِفَجَرَ آَيْقَآَعَ مَطَرَك لَـ يْغُدَقَ عَلِيْنَآَ جَمَيْــــــلَ آَآَلِبْوَحَ بَـ مَشْآَكَسَةَ آَلِحْرَفَ مَآَ أَرَوَعَ تَلَكَ آَلِتَرَآَقِصَــــآَتَ آَلِمَتَنَآَغَمَهَ عَلَىَ عَزَفَك آَلِعْذِبَ وَمَآَ آَرَوَعَ مَحَــــــآَبْرَك آَلِنَآَدَرَهَ عَلَىَ مسْرَحَ آَلآَبْجَدَيْآَتَ بلا برواز دَآَخَلَ حَـــرَوَفَك مَمَآَآَ لاَمِسَ قَلَوَبْنَآَآَ يَـ رَآَئَعَ فَـ لَكِلَمَــآَتَك صْدَىَ فَي آَلِنَفْسَ وَلِـ هَمَسْآَتَكِ مَلَمِسَ آَلِرَوَحَ تَعَرَفَ بْوَحَك هْذِآ لاَتَسْعَةَ آَلَثْمَآَنِيْةَ وَآَآَلِعَشْــــــرَوَنَ حَرَفَاً فَلاَبْدَ مَنَ حَرَوَفَ آَخِرَىَ تَقَآَوَمَ رَقِتَهَ .. وَرَوَعِتَهَ .. وَجَمَآَلَ عْذِوَبْتَهَ حتى حزنه وخلف براويز الذكريات يبقا حرفك نقي جدا بْرَبْك كَيْفَ مَسْكَتِ بَـ آَآَلآَلِفَآَظَ وَتَحِمَكِت بَـ جَمِيْلَ آَآَلِعَبْآَرَآَتَ رَأَيْتَ هَنَآَ نَصْاً لَمَ وَلَنَ أَقِرأَ مَثْيْلاً لَهُ وَآَآَنَ تَعَدَدَ آَلِمَبْدعَوَنَ لله دَرَك آَحَيْآَنَاً نَتِعَوَدَ عَلَىَ آَسْلَوَبَ يْكَوَنَ هْـــذِآَآَ آَلآَسْلَوَبَ بَـ مَثْآَبْةَ كَيْآَنَ وَمِمَلَكَهَ نَكَوَنَ مَتَـوَآَآَجِدَيْنَ بْهَآَ وَلاَنِرَيْدَ آَلِخَرَوَجَ مَنَ ذِلَكَ نَعَمَ قْدَ نَنَتِقَدَ هْذِآَ آَآَلآَسْلَـــوَبَ آَحِيْآَنَاً لَعِدَمَ تَوَآَجَد مَسْتَعِمَرَهَ تَوَآَزِيَ مَسْتَعِمَرَتَك وَلَكَنَ نَعِوَدَ إَلَىَ مَمَلَكَتَــــك عَنَدَ حَآَجِتَنَآَ آَدَرَكَ بْأَنَيَ لَنَ آَوَفِيْك حَقَك مَهِمَآَ تَحَدَثَتَ وَبْكَلَ لَغَآَتَ آَلِبْشَرَ بَرَدِيَ مَهَمَآَ تَجِمَلَتَ بْآَرَقَىَ آَلِحَلاَ آَحِــرَفِيَ وَآَلِتَيَ تَلَعَثْمَتَ آَمَآَمَ لَغَتَك كَلَ مَآَ آَعِلَمَهَ وَآَقْدَ آَنَ آَقْدَمَهَ هَوَ فَقْطَ آَعِتْـــذَآَرَيَ وَآَنْذِهَآَلِيَ لأَنَنِيَ لَنَ آَسْتَطِيْعَ وَصَفَ تَلَكَ آَلآحِرَفَ آَلَمِرَصِوَصَهَ بَـ آَآَلِجَمَآَلَ بْذِلَكَ كَنَت تَسْتَحِقَ كَلَ مَآَ آَمِلَكَهَ تَقِيْيَمِيَ آَعِجَآَبْيَ وَنِجَوَمِيَ آَتَمِنَىَ لَكِ أَجِمَـلَ جَمِيْلَ أَلَوَآَنَ آَلِحَيْآَهَ مَعَ آَغِلَىَ آَلآَحِبْآَبَ دَآَئَمِاً دَمَتَ بَـ كَلَ آَلَخَيْرَ وَآَلِعَآَفِيْهَ وَدَآَمَ عَبْيَرَ عَطِرَك يْفَوَحَ بَجَمِيْلَ نَبْضَك ودي لك..ولقلبك الورد

ياجمال حرفك سيد الحرف
سلم لنا نبض قلمك المميز
وأحساسك الصادق
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

,



أخِ يُآ آلفيُصِلٌ
لقُلِمكّ نِكهُ خِآصُهِ دُومِ

أتُدِرُيُ كِنتٌ أخبُئِ مُعِظمُ آلٌصّور وآلرسُآئلٌ مِنٌ أحبُتيِ بُآلأِرٌشيِفٌ
وُأحِآولٌ قِدرٌ آلِأمُكِآنٌ بُنسِيُآنِهّآ , لآكنِ بلآ جُدِوىُ آلِذُكرىِ مرٌضِ
يُحِتوينُيِ , دآئمِآ مُآ أِتوُجهِ أليُهِآ , فِآلذُكريِآتٌ بحِدُ ذِآتهُآ مِؤلٌمهِ
تُرجِعُ بِنّآ لعِآلمُ لآ نِرٌيدِ بُأنِ يحُتوينُآ مِنٌ جِديدٌ

:

آلفٌيِصلٌ
أحآولٌ أنِ أخُطيِ عبُرِ آلأقُلآمِ
وُأتِنُآفسُ بِينُ آلأبٌجِديُهِ
فِهنّآ نثٌرِ يخُآطبٌ بِألٌمِ ذٌكرىِ
مُتِجسُدهِ بُآلمِآضيُ
أرٌيِدُ أسِتعُآرةِ قُلمكِ آلُفضِيُ
هٌلٌ لُيِ بٌأتقِآنِهّ للٌحِظهٌ

سُأحِوآلٌ ترِكّ تقِيميُ وِأعُجِآبيُ
لِعلهٌ يِوفيُ حقِكّ منِ آلشُموِخ

لٌرٌوحّكِ قوُآفِلٌ آليِآسٌميُنِ

جميل عندما يتجدد الشخص
ويطور من ذاته
ويتجه نحو الافق بعيدا عن ماكان عليه
من وهم وهم واوهام

قلم يكتب حكمآ

ابدعت وخالقي

حروف الحب
الله يسعدك
ممنون لحضورك

البياض و الطهر مصدره حرفك الراقي صفصافة الحزن