حلم يهذي

لَا تَتْرُكِيْنِي
دُوْنَكـ ِ
أَبِيْع عُمْرِي
أَقْيَمـ بِخْيَامـ يَأْسِي
و كُل زَمَنِي حَزِيِن
أَرْشُف كَأْسَا مِن أُنَيْن
و أَجَرَّع رَمْلَا سَقِيْمـ
أَهِب صُبْحا لـ الْظَّلامـ

جئتِ كحمامة سلام

على روحي تترنمي

فتحتُ لكِ صدري

فدخلتي من أعظم أبوابي

بللتِ موعدي بالابتسام

وتركتني بلوعتي أعاني

من أنتِ ومن تكوني

فتحتِ لي ساحل العيون

فغرقتِ ببحركِ

ألهبني سحرك

سيدتي

كنت اسافر فيكِ خيالا

كلما انظر بمرآة روحي أراك خلفي

تشاغبيني

تربتي على كتفي

فالتفت

المس وجنتيك فتتلون اصابعي بأحمر شفاتك

ازفر في الهواء انفاسي

تتبعثر خصلاتك المتموجة شعورا

تلامس مبسمي

كيف تكون المساءات
بلا شمس تأتي بنورها على مرآة القمر
تضي سمائنا
وتدندن موال الشروق على دروب السهر
نسافر في رائحة الحنين لقربها
وننسى ذاكرة المطر


لماذا إنتحر

مابين موج وصمت

نقف على صاري المساء

نحتطب شراع الاماني

فكان الموج حينما غرق
ماكان كان
كان حبر أعمق من ورق

أيتها المستريحة من نداء الحنين
ألا تسمعين صرخة العشق
تزلزل سماواتي وتخترق أرضي
يا لكِ من شيطونة
تأتيني كلما دخلت مدن الحنين
تمسكين قميص روحي
وبين يديك يطيب الشنق

,.,
مابين صباح ومساء

كانت الرسائل تحمل بشارة المطر

تروي في منعطف الروح بعض جفاف في أروقة العمر

وما عدت أدري

هل انكسر ياقوت الشجر؟

أم انجرحت حبات لؤلؤ على شفة القمر

احتاج

ان اعتقك من سطوتي

ومن جنتي

واعود لأحتلك من جديد

وأعشقك من جديد

أجثو على أرضك

وأدمج حدودك في حدودي

كسرت ياء النداء
والناس سواء لا يسمعون
فلم إنتهزتي علتي في الحروف
ي ويلتي ان سكبتي على الطريق حاء وباء
فانا اسافر دائما عكس الرياح
الشمس تشرق كلما ظهر الصباح

حين مددتِ لي يدك
اهتزت قارورة عطري
وانفتأ الوريد للوريد
يهمي الخطاوى نحو دربك
أجوب مدنك
وأنا أترنح مابين قصور الدهشة