اهدي بيت من القصيد للي بعدك

وينبتُ حرفُها في الصَّدرِ شيئاً
كوردٍ شقَّ أحجار الرَّصيفِ..

أحبك في القنوط وفي التمنّي
‏ كأنّي منك صرت وأنت منّي
‏ أحبك فوق ما وسعت ضلوعي
‏ وفوق مدى يدي وبلوغ ظنّي.

‏من زود ماني خايف أزعج شعورك ،
أجيك وأنا أمشي على أطراف شوقي .

قُل للمليحةِ ذي الخمارِ الاسودِ
ماذا فعلتِ بالراهب المُتعبدِ
قد كان شُمرآ للصلاةِ ثيابهُ
حتى وقفتِ لهُ ببابِ المسجدِ ...

تعبت أعاني زايد الشوق وأنخاه
شح الأمل في دنيتي مالقيته


يجتاحني صوته وزوله وذكراه
وفيض الغلا في داخلي ماقويته


بالحيل أناجي منوة الروح وأهواه
لاشك أنسى دنيتي مانسيته





يستااهلون اللي قبلي واللي بعدي

‏وَمَعفيّةٌ مِن طَبخِ أكْلٍ لأنَّها
إذا لَامَسَت مِلحاً تَحَوَّلَ سُكَّرَا

ㅤ
سَأحفَظُ العهدَ إن طالَ البِعَادُ بِنَا
وأكتُمُ الشوقَ في قلبي وأُخفِيهِ
لأنَّ رُوحَيكَ في جَنبِيَّ ســـاكِنَةٌ
فَليَحفَظ اللهُ قلبي والـذي فِيـهِ
‌‏
‌‏

‏"قد قسَّم اللهُ بين الناسِ حُسنَهمُ
‏وخصَّكِ اللهُ حسنًا ليسَ في الناسِ."

اذا حضوري يبهجك هذا انا جيت
لعيونك الثنتين اسجل حضوري




شعورك بشوفي بعد غبت وابطيت
تااكد انه نسخة من شعوري

أرأيتَ ذاكَ البدرَ حين تمامهِ
‏يا كامل الأوصافِ منكَ يغارُ
‏سُبحان من أعطاكَ أحسنَ صورةٍ
‏تأبى على تصويرها الأشعارُ.